الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إذا قال الرَّجُلُ للمُنافِقِ: يا سَيِّدُ؛ فقدْ أغضَبَ رَبَّه تَبارَكَ وتَعالَى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8078
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آداب الكلام - مدح الفاسق إيمان - النفاق رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله

2 - أنا سيِّدُ النَّاسِ يَومَ القيامةِ، يَدْعوني ربِّي فأقولُ: لبَّيكَ وسَعْديْكَ، تَباركْتَ لبَّيْكَ وحَنانَيْكَ، والمُهْدى مَن هدَيْتَ، وعبْدُكَ بيْن يَدَيْك، لا مَلجَأَ ولا مَنْجا منكَ إلَّا إليكَ ، تَباركْتَ ربَّ البيتِ، قال: وإنَّ قذْفَ المُحْصَنةِ لَيَهدِمُ عمَلَ مائةِ سَنةٍ.

3 - «سَيِّدُ الاستغفارِ أنْ يقولَ العبدُ: اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلهَ إلَّا أنتَ، خَلقْتني وأنا عبدُكَ، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنعتُ، أَبوءُ لكَ بذنوبي، وأَبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ، فاغفرْ لي؛ إنَّه لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».

4 - «أنا سَيِّدُ النَّاسِ يوْمَ القيامةِ ولا فَخْرَ، ما مِنْ أحَدٍ إلَّا وهو تحْتَ لِوائي يوْمَ القيامَةِ يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وإنَّ مَعِي لِواءَ الحَمْدِ، أنا أَمْشي ويَمْشي النَّاسُ معي حتَّى آتِيَ بابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فيُقالُ: مَنْ هذا؟ فأَقولُ: مُحَمَّدٌ، فيُقالُ: مَرْحبًا بمُحَمَّدٍ، فإذا رأيْتُ ربِّي خَرَرْتُ لهُ ساجدًا أنْظُرُ إليه».

5 - عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: خطَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أمَّ أبانَ بنتَ عُتْبةَ بنِ رَبيعةَ بنِ عَبدِ شَمسٍ، فأبَتْه، فقيلَ لها: ولمَ؟ قالتْ: إنْ دخَلَ دخَلَ ببأْسٍ، وإنْ خرَجَ خرَجَ بيأْسٍ، قد أذْهَلَه أمْرُ آخِرَتِه عنْ أمْرِ دُنْياه، كأنَّه يَنظُرُ إلى ربِّه بعَينَيْه، ثمَّ خطَبَ الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ، فأبَتْه، فقيلَ لها: ولمَ؟ قالتْ: ما لزَوجَتِه منه إلَّا شارةٌ في قَرامِلِها، ثمَّ خطَبَها عَليٌّ، فأبَتْ، قيلَ لها: ولمَ؟ قالتْ: ليس لزَوجَتِه منه إلَّا قَضاءُ حاجَتِه، ويَقولُ: كنْتُ وكنْتُ، وكانَ وكانَ، ثمَّ خطَبَها طَلْحةُ فقالَت: زَوْجي حقًّا، قالوا: وكيف ذاك؟ قالتْ: إنِّي عارِفةٌ بخَلائقِه، إنْ دخَلَ دخَلَ ضاحِكًا، وإنْ خرَجَ خرَجَ بسَّامًا، إنْ سألْتُ أعْطى، وإنْ سكَتُّ ابْتَدأَ، وإنْ عمِلْتُ شكَرَ، وإنْ أذنَبْتُ غفَرَ، فلمَّا أنِ ابْتَنى بها، قالَ عَليٌّ: يا أبا مُحمَّدٍ، إنْ أذِنْتَ لي أنْ أُكلِّمَ أمَّ أبانَ؟ قالَ: كلِّمْها، قالَ: فأخَذَ بسِجْفِ الحَجَلةِ ثمَّ قالَ: السَّلامُ عليكم يا عَزيزةَ نفْسِها، قالتْ: وعليكَ السَّلامُ، قالَ: خطَبَكِ أميرُ المُؤمِنينَ وسيِّدُ المُسلِمينَ فأبَيْتِهِ، قالتْ: قد كانَ ذلك، قالَ: وخطبَكِ الزُّبَيرُ ابنُ عمَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحَدُ حَواريِّه فأبَيْتِ، قالتْ: وقد كانَ ذلك، قالَ: وخطَبْتُكِ أنا وقَرابَتي مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتْ: قد كانَ ذلك، قالَ: أمَا واللهِ لقد تزوَّجْتِ أحسَنَنا وَجهًا، وأنالَنا كفًّا، يُعْطي هكذا وهكذا.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : موسى بن طلحة بن عبيد الله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5721
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - خطبة النكاح نكاح - عشرة النساء مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

6 - "خرَجَ أبو طالِبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشْياخٍ من قُرَيشٍ، فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهِبِ هَبَطوا فحَلُّوا رِحالَهم ، فخرَجَ إليهمُ الرَّاهِبُ ، وكانوا قبلَ ذلك يمُرُّونَ به، فلا يَخرُجُ إليهم ولا يَلتفِتُ، قالَ: وهُم يحِلُّونَ رِحالَهم فجعَلَ يَتخلَّلُهم حتَّى جاءَ، فأخَذَ بيَدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ: هذا سيِّدُ العالَمينَ، هذا رَسولُ ربِّ العالَمينَ، هذا يَبعَثُه اللهُ رَحمةَ العالَمينَ، فقالَ له أشْياخٌ من قُرَيشٍ: وما عِلمُكَ بذلك؟ قالَ: إنَّكم حينَ أشرَفْتُم منَ العَقَبةِ لم يَبقَ شَجرٌ، ولا حَجرٌ، إلَّا خرَّ ساجِدًا، ولا تَسجُدُ إلَّا لنَبيٍّ، وإنِّي أعرِفُه، خاتَمُ النُّبوَّةِ أسفَلَ من غُضْروفِ كَتفِه مثلُ التُّفَّاحةِ، ثمَّ رجَعَ فصنَعَ لهُم طَعامًا، ثمَّ أتاهُم، وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَعيِه الإبِلَ، قالَ: أرْسِلوا إليه، فأقبَلَ وعليه غَمامةٌ تُظِلُّه، قالَ: انْظُروا إليه غَمامةٌ تُظِلُّه، فلمَّا دَنا منَ القَومِ وجَدَهم قد سَبَقوه إلى فَيءِ الشَّجرةِ، فلمَّا جلَسَ مالَ فَيءُ الشَّجرةِ عليه، قالَ: انْظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليه، فبيْنَما هو قائمٌ عليه وهو يُناشِدُهم ألَّا تَذْهَبوا به إلى الرُّوم؛ فإنَّ الرُّومَ إنْ رأَوْه عَرَفوه بالصِّفَّةِ فقَتَلوه، فالتَفَتَ فإذا هو بسَبعةِ نَفرٍ قد أقْبَلوا منَ الرُّومِ، فاستَقْبَلَهم فقالَ: ما جاءَ بكم؟ قالوا: جِئْنا فإنَّ هذا النَّبيَّ خارِجٌ في هذا الشَّهرِ، فلم يَبقَ طَريقٌ إلَّا قد بعَثَ إليه ناسٌ، وإنَّا بُعِثْنا إلى طَريقِه هذا، فقالَ لهمُ الرَّاهِبُ: هل خلَّفْتم خَلفَكم أحَدًا هو خَيرٌ منكم؟ قالوا: لا، قالوا: إنَّما أُخبِرْنا خبَرَه بُعِثْنا طَريقَكَ هذا، قالَ: أفرَأيْتُم أمْرًا أرادَه اللهُ أنْ يَقضِيَه، هل يَستَطيعُ أحَدٌ منَ النَّاسِ رَدَّه؟ قالوا: لا، قالَ: فبايِعوهُ، فبايَعوهُ وأقامُوا معَه، قالَ: فأتَاهُمُ الرَّاهِبُ فقالَ: أَنشُدُكمُ اللهَ أيُّكم وَليُّه؟ قالوا أبو طالِبٍ، فلم يزَلْ يُناشِدُه حتَّى رَدَّه وبعَثَ معَه أبو بَكرٍ بِلالًا، وزَوَّدَه الرَّاهِبُ منَ العَسلِ والزَّيتِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4281 التخريج : أخرجه الترمذي (3620)، والبزار (3096)، والطبري في ((التاريخ)) (2/ 278)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (109) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

7 - لَمَّا أقبَلَ أهْلُ اليَمنِ جعَلَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه يَستَقْري الرِّفاقَ فيَقولُ: هل فيكم أحدٌ مِن قَرَنٍ؟ حتَّى أتَى على قَرَنٍ فقالَ: مَن أنتم؟ قالوا: قَرَنٌ، فرفَعَ عُمَرُ بزِمامٍ أو زَمامَ أُوَيْسٍ فناوَلوهُ عُمَرَ فعرَفَه بالنَّعتِ، فقالَ له عُمَرُ: ما اسمُكَ؟ قالَ: أنا أُوَيْسٌ، قالَ: هل كانتْ لكَ والِدةٌ؟ قالَ: نعمْ، قالَ: هل بكَ منَ البَياضِ شَيءٌ؟ قالَ: نعمْ، دعَوْتُ اللهَ فأذْهَبَه عنِّي إلَّا مَوضِعَ الدِّرهَمِ مِن سُرَّتي لأذكُرَ به رَبِّي، فقالَ له عُمَرُ: استَغْفِرْ لي، قالَ: أنتَ أحقُّ أنْ تَستَغفِرَ، أنتَ صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ عُمَرُ: إنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّ خَيرَ التَّابِعينَ رَجُلٌ يُقالُ له أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، وله والِدةٌ، وكانَ به بَياضٌ فدَعا ربَّه فأذْهَبَه عنه، إلَّا مَوضِعَ الدِّرهَمِ في سُرَّتِه قالَ: فاستَغفَرَ له، قالَ: ثمَّ دخَلَ في غِمارِ النَّاسِ، فلم يَدرِ أين وقَعَ؟ قالَ: ثمَّ قدِمَ الكوفةَ، فكنَّا نَجتمِعُ في حَلْقةٍ فنَذكُرُ اللهَ، وكانَ يَجلِسُ معَنا، فكانَ إذ ذكَرَهم وقَعَ حَديثُه مِن قُلوبِنا مَوقِعًا لا يقَعُ حَديثٌ غيرُه، ففقَدْتُه يومًا، فقُلْتُ لجَليسٍ لنا: ما فعَلَ الرَّجلُ الَّذي كانَ يَقعُدُ إلينا؟ لعلَّه اشْتَكى، فقالَ رجُلٌ: مَن هو؟ فقُلْتُ: مَن هو؟ قالَ: ذاك أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، فدُلِلْتُ على مَنزِلِه، فأتَيْتُه فقُلْتُ: يَرحَمُكَ اللهُ، أين كنْتَ؟ ولمَ تَتْرُكُنا؟ فقالَ: لم يكُنْ لي رِداءٌ، فهو الَّذي مَنَعَني مِن إتْيانِكم، قالَ: فألْقَيتُ إليه رِدائي، فقَذَفَه إليَّ، قالَ: فتَخالَيْتُه ساعةً، ثمَّ قالَ: لو أنِّي أخذْتُ رِداءَكَ هذا فلبِسْتُه فرَآهُ عليَّ قَوْمي، قالوا: انْظُروا إلى هذا المُرائي لم يَزَلْ في الرَّجلِ حتَّى خدَعَه وأخَذَ رِداءَه، فلم أزَلْ به حتَّى أخَذَه، فقُلْتُ: انطَلِقْ حتَّى أسمَعَ ما يَقولونَ، فلبِسَه فخرَجْنا، فمَرَّ بمَجلِسِ قَومِه، فقالوا: انْظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ بالرَّجلِ حتَّى خدَعَه فأخَذَ رِداءَه، فأقبَلْتُ عليهم، فقُلْتُ: ألَا تَستَحونَ لمَ تُؤْذونَه؟ واللهِ لقد عرَضْتُه عليه فأبَى أنْ يَقبَلَه، قالَ: فوفَدَتْ وُفودٌ مِن قَبائلِ العرَبِ إلى عُمَرَ فوفَدَ فيهم سيِّدُ قَومِه، فقالَ لهُم عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: أفيكم أحَدٌ مِن قَرَنٍ؟ فقالَ له سيِّدُهم: أنا فقالَ له: هل تَعرِفُ رَجُلًا مِن أهْلِ قَرَنٍ يُقالُ له أُوَيْسٌ مِن أمْرِه كذا ومن أمْرِه كذا؟ فقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما تَذكُرُ مِن شأْنِ ذاك ومن ذاك، فقالَ له عُمَرُ: هَبِلَتْكَ أُمُّكَ، أدْرِكْه مرَّتَينِ أو ثَلاثًا، ثمَّ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لنا: إنَّ رَجُلًا يُقالُ له أُوَيْسٌ مِن قَرَنٍ مِن أمْرِه كذا مِن أمْرِه كذا، فلمَّا قدِمَ الرَّجلُ لم يَبدأْ بأحَدٍ قبلَه، فدخَلَ عليه، قالَ: استَغفِرْ لي، فقالَ: ما بَدا لكَ؟ قالَ: إنَّ عُمَرَ قالَ لي: كذا وكذا، قالَ: ما أنا بمُستَغفِرٍ لكَ حتَّى تَجعَلَ لي ثَلاثًا، قالَ: وما هنَّ؟ قالَ: لا تُؤْذني فيما بَقيَ، ولا تُخبِرْ بما قالَ لكَ عُمَرُ أحَدًا منَ النَّاسِ، ونَسيَ الثَّالثةَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5837
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء بر وصلة - التودد إلى الإخوان مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين