الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ إذا لَقيَ الرَّجُلَ مِن أصحابِه يقولُ: تَعالَ نؤْمِنْ بربِّنا ساعةً، فقال ذاتَ يَومٍ لرجُلٍ، فغَضِبَ الرَّجُلُ، فجاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَرى إلى ابنِ رَواحةَ يَرغَبُ عن إيمانِك إلى إيمانِ ساعةٍ؟! فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يَرحَمُ اللهُ ابنَ رَواحةَ؛ إنَّه يُحِبُّ المَجالِسَ التي تَتباهى بها الملائكةُ.
 

1 - كان عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ إذا لَقيَ الرَّجُلَ مِن أصحابِه يقولُ: تَعالَ نؤْمِنْ بربِّنا ساعةً، فقال ذاتَ يَومٍ لرجُلٍ، فغَضِبَ الرَّجُلُ، فجاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَرى إلى ابنِ رَواحةَ يَرغَبُ عن إيمانِك إلى إيمانِ ساعةٍ؟! فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يَرحَمُ اللهُ ابنَ رَواحةَ؛ إنَّه يُحِبُّ المَجالِسَ التي تَتباهى بها الملائكةُ.

2 - إنَّ أيُّوبَ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث في بلائِه ثمانَ عشْرةَ سنةً فرفَضه القريبُ والبعيدُ إلَّا رجلينِ مِن إخوانِه كانا مِن أخصِّ إخوانِه كانا يغدوانِ إليه ويروحانِ فقال أحدُهما لصاحبِه: تعلَمُ واللهِ لقد أذنَب أيُّوبُ ذنبًا ما أذنَبه أحدٌ مِن العالَمينَ قال له صاحبُه: وما ذاك ؟ قال: منذُ ثمانَ عشْرةَ سنةً لم يرحَمْه اللهُ فيكشِفَ ما به فلمَّا راح إليه لم يصبِرِ الرَّجلُ حتَّى ذكَر ذلك له فقال أيُّوبُ: لا أدري ما تقولُ غيرَ أنَّ اللهَ يعلَمُ أنِّي كُنْتُ أمُرُّ على الرَّجلينِ يتنازعانِ فيذكُرانِ اللهَ فأرجِعُ إلى بيتي فأُكفِّرُ عنهما كراهيةَ أنْ يُذكَرَ اللهُ إلَّا في حقٍّ قال: وكان يخرُجُ إلى حاجتِه فإذا قضى حاجتَه أمسَكت امرأتُه بيدِه فلمَّا كان ذاتَ يومٍ أبطأ عليها فأوحى اللهُ إلى أيُّوبَ في مكانِه {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: 42] فاستبطأَتْه فبلَغَته فأقبَل عليها قد أذهَب اللهُ ما به مِن البلاءِ فهو أحسنُ ما كان فلمَّا رأَتْه قالت: أيْ بارَك اللهُ فيك هل رأَيْتَ نبيَّ اللهِ هذا المبتلى واللهِ على ذلك ما رأَيْتُ أحدًا كان أشبهَ به منك إذ كان صحيحًا قال: فإنِّي أنا هو وكان له أندرانِ: أندرُ القمحِ وأندرُ الشَّعيرِ فبعَث اللهُ سحابتينِ فلمَّا كانت إحداهما على أندرِ القمحِ أفرَغَت فيه الذَّهبَ حتَّى فاضت وأفرَغَتِ الأخرى على أندرِ الشَّعيرِ الورِقَ حتَّى فاضت
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2898 التخريج : أخرجه البزار (6333)، وأبو يعلى (3617)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

3 - إنَّ نَبيَّ اللهِ أيُّوبَ عليه السَّلامُ لبِثَ به بَلاؤُهُ ثَمانَ عَشْرةَ سَنَةً، فرفَضَهُ القَريبُ والبَعيدُ، إلَّا رَجُليْنِ مِن إخوانِهِ، كانا مِن أخَصِّ إخوانِهِ، كانا يَغدوانِ إليه ويَروحانِ، فقال أحَدُهما لصاحِبِهِ: تَعلَمُ واللهِ، لقد أذنَبَ أيُّوبُ ذَنبًا ما أذنَبَهُ أحَدٌ مِنَ العالَمينَ. فقال له صاحِبُهُ: وما ذاك؟ قال: مِن ثَمانَ عَشْرةَ سَنةً لم يَرحَمْهُ اللهُ، فيَكشِفَ ما به، فلمَّا راحا إليه، لم يَصبِرِ الرَّجُلُ حتى ذكَرَ ذلك له، فقال أيُّوبُ صَلواتُ اللهِ عليه: لا أَدْري ما تَقولُ، غَيرَ أنَّ اللهَ قد رَآني كنتُ أمُرُّ على الرَّجُليْنِ يَتَنازَعانِ، فيَذكُرانِ اللهَ تَعالى، فأرجِعُ إلى بَيتي، فأُكَفِّرُ عنهما؛ كَراهيةَ أنْ يَذكُرا اللهَ إلَّا في حَقٍّ، وكان يَخرُجُ في حاجَتِهِ، فإذا قَضاها، أمسَكَتِ امرَأتُهُ بيَدِهِ حتى يَبلُغَ، فلمَّا كان ذاتَ يَومٍ أبطَأَ عليها، فأَوْحى اللهُ تَعالى إلى أيُّوبَ في مَكانِهِ أنِ:  {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: 42]، واستَبطَأتْهُ فتَلقَّتْهُ تَنظُرُ، وأقبَلَ عليها قد أذهَبَ اللهُ تَعالى جَدُّهُ ما به مِنَ البَلاءِ، وهو على أحسَنِ ما كان، فلمَّا رَأتْهُ قالت: أيْ بارَكَ اللهُ فيكَ، هل رَأيتَ نَبيَّ اللهِ هذا المُبتَلى؟ واللهِ على ذلك ما رَأيتُ أحدًا أشبَهَ به منكَ، إذْ كان صَحيحًا. قال: فإنِّي أنا هو، وكان له أنْدَرانِ: أنْدَرٌ للقَمحِ، وأنْدَرٌ للشَّعيرِ، فبعَثَ اللهُ تَعالى سَحابَتَيْنِ، فلمَّا كانت إحْداهما على أنْدَرِ القَمحِ أفرَغَتْ فيه القَمحَ ذَهَبًا، حتى فاضَ، وأفرَغَتِ الأُخرى في أنْدَرِ الشَّعيرِ الوَرِقَ ، حتى فاضَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4593 التخريج : أخرجه البزار (6333)، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة ص أنبياء - عام جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

4 - فذكَرَ مِثلَهُ، إلَّا أنَّهُ قال مكانَ يَتَنازَعانِ: يَتَراغَمانِ. [يَعْني حَديثَ: إنَّ نَبيَّ اللهِ أيُّوبَ، عليه السَّلامُ، لبِثَ به بَلاؤُهُ ثَمانَ عَشْرةَ سَنةً، فرفَضَهُ القَريبُ والبَعيدُ، إلَّا رَجليْنِ مِن إخوانِهِ كانا مِن أخَصِّ إخوانِهِ، كانا يَغْدوانِ إليه ويَروحانِ، فقال أحدُهما لصاحِبِهِ: تَعلَمُ واللهِ، لقد أذنَبَ أيُّوبُ ذَنبًا ما أذنَبَهُ أحدٌ مِنَ العالَمينَ. فقال له صاحِبُهُ: وما ذاك؟ قال: مِن ثمانَ عَشْرةَ سَنةً لم يَرحَمْهُ اللهُ، فيَكشِفْ ما بهِ. فلمَّا راحا إليه لم يَصبِرِ الرَّجُلُ حتى ذكَرَ ذلك له، فقال: أيُّوبُ صَلَواتُ اللهِ عليه: لا أَدْري ما تَقولُ، غَيرَ أنَّ اللهَ قد رَآني كُنتُ أمُرُّ على الرَّجليْنِ يَتَنازَعانِ، فيَذكُرانِ اللهَ تَعالى، فأرجِعُ إلى بَيتي، فأُكفِّرُ عنهما؛ كَراهيةَ أنْ يَذكُرا اللهَ إلَّا في حَقٍّ، وكان يَخرُجُ في حاجَتِهِ، فإذا قَضاها؛ أمسَكَتِ امرَأتُهُ بيَدِهِ حتى يَبلُغَ، فلمَّا كان ذاتَ يَومٍ أبطَأَ عليها، فأَوْحى اللهُ تَعالى إلى أيُّوبَ في مَكانِهِ أنِ: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: 42]، واستَبطَأتْهُ فتلَقَّتْهُ تَنظُرُ، وأقبَلَ عليها قد أذهَبَ اللهُ تَعالى جَدُّهُ ما به مِنَ البَلاءِ، وهو على أحسَنِ ما كانَ، فلمَّا رأتْهُ قالت: أيْ بارَكَ اللهُ فيكَ، هل رَأيتَ نَبيَّ اللهِ هذا المُبتَلى؟ واللهِ على ذلك ما رَأيتُ أحدًا أشبَهَ به منكَ؛ إذ كان صَحيحًا. قال: فإنِّي أنا هو. وكان له أندَرانِ: أندَرٌ للقَمحِ، وأندَرٌ للشَّعيرِ، فبعَثَ اللهُ تَعالى سَحابَتَيْنِ، فلمَّا كانَتْ إحْداهما على أندَرِ القَمحِ أفرَغَتْ فيه القَمحَ ذَهَبًا حتى فاضَ، وأفرَغَتِ الأُخرى في أندَرِ الشَّعيرِ الوَرِقَ حتى فاضَ].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم بن سالم بن أبي مريم الجمحي بالولاء، المصري، ثقة ثبت فقيه من رجال الستة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير نافع بن يزيد فمن رجال مسلم.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4594 التخريج : أخرجه البزار (6333)، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب فضائل سور وآيات - سورة ص
|أصول الحديث