الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - وقَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعرفةَ، فقال: هذه عرفةُ، وهو الموقِفُ، وعرفةُ كلُّها موقِفُ، ثمَّ أفاضَ حينَ غرَبَتِ الشمسُ، وأردَفَ أسامةَ بنَ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وجعَلَ يُشيرُ بيدِهِ على هيئتِهِ، والناسُ يضرِبونَ يمينًا وشِمالًا، يلتفِتُ إليهم ويقولُ: يا أيُّها الناسُ، عليكُمُ السكينةَ، ثمَّ أتى جَمْعًا، فصلَّى بِهِمُ الصلاتَيْنِ جميعًا، فلمَّا أصبَحَ أتى قُزَحَ ، ووقَفَ عليه، وقال: هذا قُزَحُ ، وهو الموقِفُ، وجَمْعٌ كلُّها موقِفٌ، ثمَّ أفاضَ حتَّى انتهى إلى وادي مُحَسِّرٍ ، فقرَعَ ناقتَهُ ؛ فخَبَّتْ حتَّى جاوَزَ الواديَ، فوقَفَ وأردَفَ الفَضْلَ، ثمَّ أتى الجَمرةَ فرماها، ثمَّ أتى المَنْحَرَ ، فقال: هذا المَنْحَرُ ، ومِنًى كلُّها مَنْحَرٌ، واستفتَتْهُ جاريَةٌ شابَّةٌ مِن خَثْعَمَ ، فقالتْ: إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ قد أدرَكَتْهُ فريضةُ اللهِ في الحجِّ؛ أفيُجزِئُ أنْ أَحُجَّ عنه؟ قال: حُجِّي عن أبيكِ، قال: ولَوى عُنقَ الفَضلِ، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، لِمَ لَوَيْتَ عُنقَ ابنِ عمِّكَ؟ قال: رأيتُ شابًّا وشابَّةً، فلَمْ آمَنِ الشَّيطانَ عليهما، فأتاهُ رجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أفضْتُ قَبلَ أنْ أَحلِقَ، قال: احْلِقْ ولا حرَجَ -أو قصِّرْ ولا حرَجَ-، قال: وجاء آخَرُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ذبَحْتُ قَبلَ أنْ أرميَ، قال: ارْمِ ولا حرَجَ، قال: ثمَّ أتى البَيتَ، فطافَ به، ثمَّ أتى زمزمَ، فقال: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، لولا أنْ يَغلِبَكم عليه الناسُ لنزَعْتُ.

2 - كان من حديثِ ابنِ مُلجَمٍ لعنهُ اللهُ وأصحابُه قلتُ فساق القصةَ وفيها فقال عليٌّ للحسنِ رضيَ اللهُ عنهُما إن بقيتُ رأيتُ فيه رأيي وإن هلكتُ مِن ضرْبَتي هذه فاضرِبْه ضربةً ولا تُمثِّلْ به فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينهى عن المُثلةِ ولو بالكلبِ العقورِ وذكر أنَّ جُندَبَ بنَ عبدِ اللهِ دخل على عليٍّ يسألُه فقال يا أميرَ المؤمنين إن فقدْناك ولا نفقدُك فنبايعُ الحسنَ قال ما آمرُكم ولا أنهاكم أنتم أبصرُ... وقد كان عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ قال يا بني عبدَ المطلبِ لا أَلفِينَّكم تخوضون دماءَ المسلمين تقولون قُتلَ أميرُ المؤمنين قُتِلَ أميرُ المُؤمنينَ ألا لا يُقتل بي إلا قاتِلي... وقال عليٌّ للحسنِ والحُسينِ أي بنيَّ أوصيكما بتقوى اللهِ وإقام الصلاةِ لوقتِها وإيتاءِ الزكاةَ عند مَحلِّها وحسنِ الوضوءِ فإنه لا يقبلُ صلاةٌ إلا بطهورٍ وأوصيكم بغفرِ الذنب ِوكظمِ الغيظِ وصلةِ الرحمِ والحلمِ عن الجهلِ والتفقَّه في الدِّينِ والتَّثبتِ في الأمرِ وتعاهدِ القرآنِ وحسنِ الجوارِ والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ واجتنابِ الفواحشِ قال ثم نظر إلى محمدٍ بنِ الحنفيةَ فقال هل حفظتَ ما أوصيتُ به أخوَيك قال نعم قال فإني أُوصيكَ بمِثله وأُوصيكَ بتوقيرِ أخوَيك لعِظَمِ حقِّهما عليك وتزيينِ أمرِهما ولا تقطع أمرًا دونَهما ثم قال لهما أُوصيكما به فإنه شقيقُكما وابنُ أبيكما وقد علمتُما أنَّ أباكما كان يحبُّه ثم أوصَى فكانت وصيَّتُه بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا ما أوصَى به عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ أوصَى أنه يشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه بالهدى ودين الحقِّ ليظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا من المُسلمين ثم أُوصيكما يا حسنُ ويا حُسينُ وجميعَ أهلي ولَدي ومن بلغَه كتابي بتقوى اللهِ ربِّكم { وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعَا وَلَا تَفَرَّقُوا } فإني سمعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعظمُ من عامةِ الصلاةِ والصيامِ وانظُروا إلى ذوي أرحامِكم فصِلُوهم يُهوِّنُ الله عليكم الحسابَ واللهَ اللهَ في الأيتامِ ولا يَضَيعنَّ بحضرتِكم واللهَ اللهَ في الصلاةِ فإنها عمودُ دِينِكم واللهَ اللهَ في الزكاةِ فإنها تُطفئُ غضبَ الربِّ عزَّ وجلَّ واللهَ اللهَ في الفقراءِ والمساكينِ فأشركِوهم في معايشِكم واللهَ اللهَ في القرآنِ فلا يسبقنَّكم بالعملِ به غيرُكم واللهَ اللهَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكم وأنفسِكم واللهَ اللهَ في بيتِ ربِّكم عزَّ وجلَّ لا يخلُونَّ ما بقيتُم فإنه إن ترك لم تناظَروا واللهَ اللهَ في أهلِ ذمة نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا يُظلَمنَّ بين ظَهرانَيكم واللهَ اللهَ في جيرانِكم فإنهم وصيَّةً نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ما زال جبريلُ يُوصيني بهم حتى ظننتُ أنه سيورِّثُهم واللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلِّمَ فإنه أوصى بهم واللهَ اللهَ في الضعيفَينِ نسائِكم وما ملكت أيمانُكم فإنَّ آخرَ ما تكلَّم به صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن قال أُوصيكم بالضَّعيفَينِ النساءِ وما ملكت أيمانُكم الصلاةَ الصلاةَ لا تخافُنَّ في اللهِ لومةَ لائمٍ يكفِكم من أرادكم وبغَى عليكم وقولوا للناسِ حُسنًا كما أمركم اللهُ ولا تتركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ فيولِّيَ أمرَكم شرارَكم ثم تَدعونَ فلا يُستجابُ لكم عليكم بالتواصلِ والتبادلِ وإياكم والتقاطعَ والتدابرَ والتفرقَ وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوانِ واتقوا اللهَ إنَّ الله شديدُ العقابِ حفظكم اللهُ من أهلِ بيتٍ وحفظ فيكم نبيَّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أستودِعُكمُ اللهَ وأقرأُ عليكم السلامَ ثم لم ينطقْ إلا بلا إله إلا اللهُ حتى قُبضَ في شهرِ رمضانَ في سنةِ أربعينَ...
 

1 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا استفتحَ الصَّلاةَ،كبَّرَ ثمَّ قالَ : وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّماواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا منَ المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لَه وبذلِك أمرتُ وأنا منَ المسلمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِك لا إلَه إلَّا أنتَ أنا عبدُك ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدِني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ واصرف عنِّي سيِّئَها لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ لبَّيكَ وسعديكَ والخيرُ كلُّهُ في يديكَ والشَّرُّ ليسَ إليكَ أنا بِك وإليكَ تبارَكتَ وتعاليتَ أستغفرُك وأتوبُ إليكَ

2 - وقَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعرفةَ، فقال: هذه عرفةُ، وهو الموقِفُ، وعرفةُ كلُّها موقِفُ، ثمَّ أفاضَ حينَ غرَبَتِ الشمسُ، وأردَفَ أسامةَ بنَ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وجعَلَ يُشيرُ بيدِهِ على هيئتِهِ، والناسُ يضرِبونَ يمينًا وشِمالًا، يلتفِتُ إليهم ويقولُ: يا أيُّها الناسُ، عليكُمُ السكينةَ، ثمَّ أتى جَمْعًا، فصلَّى بِهِمُ الصلاتَيْنِ جميعًا، فلمَّا أصبَحَ أتى قُزَحَ ، ووقَفَ عليه، وقال: هذا قُزَحُ ، وهو الموقِفُ، وجَمْعٌ كلُّها موقِفٌ، ثمَّ أفاضَ حتَّى انتهى إلى وادي مُحَسِّرٍ ، فقرَعَ ناقتَهُ ؛ فخَبَّتْ حتَّى جاوَزَ الواديَ، فوقَفَ وأردَفَ الفَضْلَ، ثمَّ أتى الجَمرةَ فرماها، ثمَّ أتى المَنْحَرَ ، فقال: هذا المَنْحَرُ ، ومِنًى كلُّها مَنْحَرٌ، واستفتَتْهُ جاريَةٌ شابَّةٌ مِن خَثْعَمَ ، فقالتْ: إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ قد أدرَكَتْهُ فريضةُ اللهِ في الحجِّ؛ أفيُجزِئُ أنْ أَحُجَّ عنه؟ قال: حُجِّي عن أبيكِ، قال: ولَوى عُنقَ الفَضلِ، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، لِمَ لَوَيْتَ عُنقَ ابنِ عمِّكَ؟ قال: رأيتُ شابًّا وشابَّةً، فلَمْ آمَنِ الشَّيطانَ عليهما، فأتاهُ رجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أفضْتُ قَبلَ أنْ أَحلِقَ، قال: احْلِقْ ولا حرَجَ -أو قصِّرْ ولا حرَجَ-، قال: وجاء آخَرُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ذبَحْتُ قَبلَ أنْ أرميَ، قال: ارْمِ ولا حرَجَ، قال: ثمَّ أتى البَيتَ، فطافَ به، ثمَّ أتى زمزمَ، فقال: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، لولا أنْ يَغلِبَكم عليه الناسُ لنزَعْتُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 885 التخريج : أخرجه الترمذي (885) بلفظه، وأبو داود (1935) مختصرا بنحوه، وأحمد (562) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة من عرفات حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم سفر - جواز الإرداف على الدابة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - عن علِيِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّه عنهُ قال : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ كبَّرَ ثمَّ قالَ وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّمواتِ والأرضَ حَنيفًا مُسلمًا وما أَنا منَ المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومَحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لاشريكَ لَهُ وبذلِكَ أمرتُ وأَنا أوَّلُ المسلِمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلَهَ لي إلَّا أنتَ أَنتَ ربِّي وأَنا عَبدُكَ ظَلمتُ نَفسي واعتَرفتُ بِذَنبي فاغفِر لي ذُنوبي جَميعًا إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدِني لأحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأحسنِها إلَّا أنتَ واصرِف عنِّي سيِّئَها لا يَصرفُ سيِّئَها إلَّا أنتَ لبَّيكَ وسعديكَ والخيرُ كلُّهُ في يديكَ والشَّرُّ ليسَ إليكَ أَنا بِكَ وإليكَ تبارَكْتَ وتَعاليتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ وإذا رَكَعَ قالَ اللَّهمَّ لَكَ رَكَعتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلَمتُ خشعَ لَكَ سمعي وبصري ومُخِّي وعِظامي وعَصَبي وإذا رفعَ قالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا ولَكَ الحَمدُ ملءَ السَّمواتِ والأرضِ وملءَ ما بينَهُما وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ وإذا سجدَ قالَ اللَّهمَّ لَكَ سجدتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلَمتُ سجدَ وَجهي للَّذي خلقَهُ وصوَّرَهُ فأحسَنَ صورتَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ وتبارَكَ اللَّهُ أحسَنُ الخالقينَ وإذا سلَّمَ منَ الصَّلاةِ قالَ اللَّهمَّ اغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أَسررتُ وما أَعلنتُ وما أَسرَفتُ وما أنتَ أعلَمُ بِهِ منِّي أنتَ المقدِّمُ والمؤخِّرُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ قالَ وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّماواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا منَ المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لَه وبذلِك أمرتُ وأنا أول المسلمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِك لا إلَه إلَّا أنتَ أنتَ ربِّي وأنا عبدُك ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ واصرف عنِّي سيِّئَها لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ لبيكَ و سعديكَ و الخيرُ كلُّه في يديكَ والشر ليس إليك أنا بِك و إليك تبارَكتَ وتعاليتَ أستغفرُك وأتوبُ إليكَ فإذا رَكعَ قالَ اللَّهمَّ لَك رَكعتُ وبِك آمنتُ ولَك أسلمتُ خشعَ لَك سمعي وبصري وعظامي وعصبي فإذا رفعَ قالَ اللَّهمَّ ربَّنا لَك الحمدُ ملءَ السَّماءِ وَ ملءَ الأرضِ و ملءَ ما بينَهما وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد فإذا سجدَ قالَ اللَّهمَّ لَك سجدتُ وبِك آمنتُ ولَك أسلمتُ سجدَ وجهيَ للَّذي خلقَه فصوَّرَه وشقَّ سمعَه وبصرَه فتبارَك اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ ثمَّ يقولُ من آخرَ ما يقولُ بينَ التَّشَهدِ والتسليمِ اللَّهمَّ اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أسرفتُ وما أنتَ أعلمُ بِه منِّي أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ لا إلَه إلَّا أنتَ

5 - كان من حديثِ ابنِ مُلجَمٍ لعنهُ اللهُ وأصحابُه قلتُ فساق القصةَ وفيها فقال عليٌّ للحسنِ رضيَ اللهُ عنهُما إن بقيتُ رأيتُ فيه رأيي وإن هلكتُ مِن ضرْبَتي هذه فاضرِبْه ضربةً ولا تُمثِّلْ به فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينهى عن المُثلةِ ولو بالكلبِ العقورِ وذكر أنَّ جُندَبَ بنَ عبدِ اللهِ دخل على عليٍّ يسألُه فقال يا أميرَ المؤمنين إن فقدْناك ولا نفقدُك فنبايعُ الحسنَ قال ما آمرُكم ولا أنهاكم أنتم أبصرُ... وقد كان عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ قال يا بني عبدَ المطلبِ لا أَلفِينَّكم تخوضون دماءَ المسلمين تقولون قُتلَ أميرُ المؤمنين قُتِلَ أميرُ المُؤمنينَ ألا لا يُقتل بي إلا قاتِلي... وقال عليٌّ للحسنِ والحُسينِ أي بنيَّ أوصيكما بتقوى اللهِ وإقام الصلاةِ لوقتِها وإيتاءِ الزكاةَ عند مَحلِّها وحسنِ الوضوءِ فإنه لا يقبلُ صلاةٌ إلا بطهورٍ وأوصيكم بغفرِ الذنب ِوكظمِ الغيظِ وصلةِ الرحمِ والحلمِ عن الجهلِ والتفقَّه في الدِّينِ والتَّثبتِ في الأمرِ وتعاهدِ القرآنِ وحسنِ الجوارِ والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ واجتنابِ الفواحشِ قال ثم نظر إلى محمدٍ بنِ الحنفيةَ فقال هل حفظتَ ما أوصيتُ به أخوَيك قال نعم قال فإني أُوصيكَ بمِثله وأُوصيكَ بتوقيرِ أخوَيك لعِظَمِ حقِّهما عليك وتزيينِ أمرِهما ولا تقطع أمرًا دونَهما ثم قال لهما أُوصيكما به فإنه شقيقُكما وابنُ أبيكما وقد علمتُما أنَّ أباكما كان يحبُّه ثم أوصَى فكانت وصيَّتُه بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا ما أوصَى به عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ أوصَى أنه يشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه بالهدى ودين الحقِّ ليظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا من المُسلمين ثم أُوصيكما يا حسنُ ويا حُسينُ وجميعَ أهلي ولَدي ومن بلغَه كتابي بتقوى اللهِ ربِّكم { وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعَا وَلَا تَفَرَّقُوا } فإني سمعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعظمُ من عامةِ الصلاةِ والصيامِ وانظُروا إلى ذوي أرحامِكم فصِلُوهم يُهوِّنُ الله عليكم الحسابَ واللهَ اللهَ في الأيتامِ ولا يَضَيعنَّ بحضرتِكم واللهَ اللهَ في الصلاةِ فإنها عمودُ دِينِكم واللهَ اللهَ في الزكاةِ فإنها تُطفئُ غضبَ الربِّ عزَّ وجلَّ واللهَ اللهَ في الفقراءِ والمساكينِ فأشركِوهم في معايشِكم واللهَ اللهَ في القرآنِ فلا يسبقنَّكم بالعملِ به غيرُكم واللهَ اللهَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكم وأنفسِكم واللهَ اللهَ في بيتِ ربِّكم عزَّ وجلَّ لا يخلُونَّ ما بقيتُم فإنه إن ترك لم تناظَروا واللهَ اللهَ في أهلِ ذمة نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا يُظلَمنَّ بين ظَهرانَيكم واللهَ اللهَ في جيرانِكم فإنهم وصيَّةً نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ما زال جبريلُ يُوصيني بهم حتى ظننتُ أنه سيورِّثُهم واللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلِّمَ فإنه أوصى بهم واللهَ اللهَ في الضعيفَينِ نسائِكم وما ملكت أيمانُكم فإنَّ آخرَ ما تكلَّم به صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن قال أُوصيكم بالضَّعيفَينِ النساءِ وما ملكت أيمانُكم الصلاةَ الصلاةَ لا تخافُنَّ في اللهِ لومةَ لائمٍ يكفِكم من أرادكم وبغَى عليكم وقولوا للناسِ حُسنًا كما أمركم اللهُ ولا تتركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ فيولِّيَ أمرَكم شرارَكم ثم تَدعونَ فلا يُستجابُ لكم عليكم بالتواصلِ والتبادلِ وإياكم والتقاطعَ والتدابرَ والتفرقَ وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوانِ واتقوا اللهَ إنَّ الله شديدُ العقابِ حفظكم اللهُ من أهلِ بيتٍ وحفظ فيكم نبيَّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أستودِعُكمُ اللهَ وأقرأُ عليكم السلامَ ثم لم ينطقْ إلا بلا إله إلا اللهُ حتى قُبضَ في شهرِ رمضانَ في سنةِ أربعينَ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف معضل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/76 التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 97)، (168) مطولا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - النهي عن المثلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث