الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا أحَبَّ اللهُ عَبْدًا، قذَف حُبَّهُ في قلوبِ الملائكةِ، وإذا أبغَضَ اللهُ عَبْدًا، قذَف بُغْضَه في قلوبِ الملائكةِ، ثم يَقذِفُه في قلوبِ الآدَميِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن عطية الوراق كذبه الفلاس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1/504
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة

2 - البَيعُ يَهدِمُ الشَّرطَ. وقال: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلُّ قَرضٍ جَرَّ مَنفَعةً فهو رِبًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ساقط
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 4/108
التصنيف الموضوعي: ربا - الربا في القرض النسيئة والأجل ربا - ذم الربا وآكله وموكله ربا - ما يقع فيه الربا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - الغلاءُ والرُّخصُ جندان من جنودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ اسمُ أحدهما الرغبةُ والآخرُ الرهبةُ فإذا أراد اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أن يُغلِّيَه قذَف في قلوبِ التجارِ الرغبةَ فحبسوه وإذا أراد الرُّخصَ قذفَ الرهبة في قلوبِ التجارِ فباعوه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العباس بن الوليد لا يجوز الاحتجاج به بحال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/182
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء تجارة - ما يجب على التجار توقيه فتن - ظهور الرغبة والرهبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - الغلاءُ والرخصُ جندانِ من جندِ اللهِ، أحدهما : الرّغَبُ، والآخر : الرّهَبُ ، فإذا أرادَ أن يُغَلّي، قذفَ في قلوبِ التجارِ الرغبةَ فحبسوا ما في أيديهم، وإذا أرادَ أن يُرخصهُ، قذفَ في قلوبِ التجارِ الرهبةَ فأخرجوا ما في أيديهِم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العباس بن بكار قال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات وغيرهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 4/403
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء تجارة - ما يجب على التجار توقيه فتن - ظهور الرغبة والرهبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - الكبائرُ سبعٌ ألا تَسألوني عنهُنَّ الشِّرْكُ باللهِ وقتلُ النفسِ والفرارُ يومَ الزحفِ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الربا وقذفُ المحصنةِ والتَّعَرُّبُ بعد الهجرةِ

6 - من قذف ذمِّيًّا حُدَّ يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن محصن _ متهم
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 264
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - من قذف ذِمِّيًا حُدَّ له يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن محصن يضع الحديث على الثقات
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/289
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًّا حُدَّ لهُ يومَ القيامةِ بِسِياطٍ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن محصن الأسدي يضع الحديث
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 346
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - من قذفَ ذمِّيًّا حُدَّ له يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ

10 - من قذفَ ذمِّيًّا حدَّ لَهُ يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ.

11 - الكبائرُ تسعٌ أعظمُهنَّ الإشراكُ باللهِ وقتلُ نفسِ المؤمنِ وفرارٌ يومَ الزحفِ والسِّحرُ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الربا وقذفُ المحصنةِ وعقوقُ الوالِدَينِ المسلمين واستحلالُ البيتِ الحرامِ قبلتِكم أحياءً وأمواتًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن سنان قال البخاري في حديثه نظر
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/45
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف ديات وقصاص - قتل المؤمن رقائق وزهد - الكبائر إيمان - الشرك ظلم عظيم بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - مَن قذف ذمِّيًّا حُدَّ له يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ فقلت لمكحولٍ ما أشدُّ ما يُقالُ له قال يُقالُ له يا ابنَ الكافرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/283
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - مَنْ أَصابَ مالًا من مَأْثَمٍ, فَوَصَلَ بهِ رَحِمًا , أوْ تَصَدَّقَ بِه, أوْ أنْفَقَهُ في سبيلِ اللهِ، جمَعَ اللهُ ذلكَ جميعًا, ثُمَّ قذفَ بهِ في نارِ جهنمَ.

14 - أنَّ ابنَ عباسٍ تلا : إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ؛ فقال : هذه في شأنِ أمهاتِ المؤمنين خاصةً، وهي مبهمةٌ ليس فيها توبةٌ، ومن قذف مؤمنةً فلهُ توبةٌ، وتلا : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوْا

15 - كتبَ رسولُ اللَّهِ إلى أَهْلِ اليمنِ كتابًا فيهِ الفرائضُ والسُّننُ والدِّياتُ وبعثَ بِهِ مع عمرو بنَ حزمٍ - رضيَ اللَّهُ عنهُ - وَكانَ في الكتابِ إنَّ أَكْبرَ الكبائرِ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ إشراكٌ باللَّهِ وقتلُ النَّفسِ المُؤْمِنَةِ بغيرِ حقٍّ والفرارُ في سبيلِ اللَّهِ يومَ الزَّحفِ وعقوقُ الوالدينِ ورميُ المحصَنةِ وتعلُّمُ السِّحرِ وأَكْلُ الرِّبا وأَكْلُ مالِ اليتيمِ

16 - كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أهلِ اليمنِ كتابًا فيهِ الفرائضُ والسُّنُنُ والدِّيَاتُ وبعث بهِ مع عمرو بنِ حزمٍ قال وكان في الكتابِ إنَّ أكبرَ الكبائرِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ إشراكٌ باللهِ وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ حقٍّ والفرارُ في سبيلِ اللهِ يومَ الزحفِ وعقوقُ الوالديْنِ ورَمْيُ المحصنَةِ وتَعَلُّمُ السحرِ وأكلُ الربا وأكلُ مالِ اليتيمِ

17 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ إلى أهلِ اليمَنِ كتابًا فيه الفرائضُ والدِّياتُ وبعثَ به عمرَو بنَ حزمٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ وكان في الكتابِ : وإنَّ أكبرَ الكبائرِ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ الإشراكُ باللَّهِ، وقتلُ النَّفسِ المؤمنةِ بغيرِ الحقِّ، والفِرارُ في سبيلِ اللَّهِ يومَ الزَّحفِ، وعقوقُ الوالِدَينِ، ورَميُ المحصَنةِ، وتعلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ

18 - من قذف يهوديا أو نصرانيا أو مملوكا ولد في الإسلام ثم لم يحد في الدنيا جلد يوم القيامة بسياط من نار، وقيل:يا رسولَ اللهِ ما أشد ما يقول له إذا غضب عليه ؟ قال: لا يزيد على يا ابن الكافرة، ثم قرأ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إسحاق العكاشي منكر الحديث موضوعه
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2363
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حدود - حد القذف عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه قيامة - الحساب والقصاص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - عن الضحاكِ بنِ مُزَاحِمٍ قال نزلتْ هذه الآيةُ في نساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاصَّةً إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحَصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ قال هذِهِ في شأْنِ عائشَةَ وأَزْوَاجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يجعل لِّمَنْ يفعلُ ذلِكَ توبَةً وجعل لمن رمى امرأَةً من المؤمناتِ من غيرِ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التوبةَ ثمَّ قَرَأَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمحَصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ فجعل لمن قذفَ امرأةً منَ المؤمنينَ التوبةَ ولم يجعل لِّمن قذفَ امرأةً من أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَوْبَةً ثم تلَا هذه الآيةَ لُعِنُوا في الدُّنيا والآخِرَةِ ولَهُمْ عذابٌ عَظِيمٌ فَهَمَّ بعضُ القومِ أنْ يقومَ إلى ابنِ عباسٍ فيُقَبِّلُ رأسَهُ لِحُسْنِ مَا فَسَّرَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وفي هذا الإسناد راو لم يسم وبقية رجاله ثقات وهو أمثلها
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/82
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك حدود - حد القذف مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

20 - إنَّ أولياءَ اللهِ المصلُّون [ومَنْ يُقيمُ الصلواتِ الخمسَ التي كتبهُنَّ اللهُ عليه؛ ويَصومُ رمضانَ؛ ويَحتسِبُ صومَهُ؛ ويُؤتِي الزكاةَ مُحتسِبًا طَيِّبةً بِها نَفسُهُ؛ ويَجتنِبُ الكبائِرَ التي نَهَى اللهُ عنْها. فقال رجلٌ من أصحابِهِ : يا رسولَ اللهِ ! وكَمِ الكبائرُ ؟ قال : تِسعٌ : أعظمُهُنَّ الإشراكُ باللهِ؛ وقتلُ المؤمنِ بِغيرِ حقٍّ؛ والفِرارُ من الزَّحفِ؛ وقذْفُ المحصَنةِ؛ والسِّحرُ؛ وأكلُ مالُ اليتيمِ؛ وأكلُ الرِّبا؛ وعُقوقُ الوالديْنِ المسلِمَيْنِ؛ واسْتِحلالُ البيتِ العتيقِ الحرامِ؛ قِبلتِكمْ أحياءً وأمْواتًا؛ لا يَموتُ رجلٌ لمْ يَعملْ هذه الكبائِرَ؛ ويُقيمُ الصلاةَ؛ ويُؤتِي الزكاةَ؛ إلَّا رافَقَ مُحمَّدًا في بَحبُوبةِ جنةٍ أبوابُها مَصارِيعُ الذَّهَبِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن سنان قال البخاري: في حديثه نظر
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 6/116
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الكبائر صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - ألا إنَّ أولياءَ اللهِ المُصلُّونَ مَن يُقيمُ الصَّلواتِ الخَمسِ التي كُتِبَتْ عليه ويصومُ رمضانَ ويَحتَسِبُ صومَه يرى أنه عليه حَقٌّ ويُعطي زكاةَ مالِه يحتَسِبُها ويَجتنبُ الكبائرَ التي نهى اللهُ عنها ثم إنَّ رجُلًا سألَه فقال يا رسولَ اللهِ ما الكبائرُ؟ فقال تِسعٌ الشركُ باللهِ وقتلُ نفسِ مؤمنٍ بغيرِ حَقٍّ وفرارٌ يومَ الزَّحفِ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الرِّبا وقذفُ المُحصَنَةِ وعُقوقُ الوالدَينِ المُسلِمَينِ واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبلتَكم أحياءً وأمواتًا ثم قال لا يموتُ رجُلٌ لا يعملُ هؤلاءِ الكبائرَ ويقيمُ الصلاةَ ويُؤتي الزكاةَ إلا كان مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في دارٍ أبوابُها مَصارعُ من ذهبٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن سنان قال البخاري في حديثه نظر
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/237
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - أكبر الكبائر بر وصلة - العقوق حدود - التشديد في قذف المحصنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - قال يهوديٌّ لصاحبِهِ: اذهَبْ بنا إلى هذا النَّبيِّ، فقال صاحبُهُ: لا تقُلْ: نبيٌّ، لو سمِعها كان له أربعةُ أعيُنٍ، فأَتيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسألاهُ عن تِسعِ آياتٍ بيِّناتٍ ، فقال لهم: لا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تَسرِقوا، ولا تَزْنوا، ولا تَقتُلوا النَّفْسَ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، ولا تَمشوا ببَريءٍ إلى سُلطانٍ، ولا تَسحَروا، ولا تأكُلوا الرِّبا ، ولا تَقذِفوا المُحصَنةَ، ولا تَوَلَّوْا يومَ الزَّحفِ، وعليكم خاصَّةً يهودُ ألَّا تَعْدوا في السَّبتِ، فقبَّلوا يَدَيْهِ، ورِجْلَيْهِ، وقالوا: نَشهَدُ أنَّكَ نبيٌّ. قال: فما يمنَعُكم أنْ تتَّبِعوني؟ قالوا: إنَّ داوُدَ دعا ألَّا يزَالَ مِن ذُرِّيَّتِهِ نبيٌّ، وإنَّا نخافُ إنْ تبِعْناكَ أنْ تقتُلَنا يهودُ.

23 - مَن قالَ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ أُثبِتَت لَهُ عشرُ حسناتٍ ومَن قالَ عشرَ مرارٍ أُثبِتَت لَهُ مئةُ حسنةٍ ومَن قالها مئةُ مرَّةٍ أُثبِتَت لَهُ ألفُ حسنةٍ ومَن زادَ زادَهُ اللَّهُ ومَن استغفرَ اللَّهَ غفرَ اللَّهُ لَهُ ومَن أعانَ على خصومةٍ بظلمٍ فقد باءَ بغضبٍ مِن اللَّهِ حتَّى ينزعَ ومَن حالَتْ شفاعتُهُ دونَ حدٍّ مِن حدودِ اللَّهِ فقد ضادَّ اللَّهَ في حُكمِهِ ومَن قذفَ مؤمنًا أو مؤمنةً حُبِسَ في طينةِ الخبالِ حتَّى يأتيَ بالمخرجِ ومَن باتَ وعليهِ دَينٌ أُخِذَ مِن حسَناتِهِ ليسَ ثمَّ دينارٌ ولا درهمٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مطر بن طهمان عن عطاء بن أبي مسلم ولم يسمع من ابن عمر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 1/460
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة حدود - الشفاعة في الحدود قرض - الترهيب من الدين مظالم - الخصومة في الباطل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - إنَّ الجنَّةَ لتُزيَّنُ من الحولِ إلى الحولِ لشهرِ رمضانَ، وإنَّ الحُورَ ليُزيَّنَّ من الحولِ إلى الحولِ لصُوَّامِ رمضانَ، فإذا دخل رمضانُ قالت الجنَّةُ : اللَّهمَّ اجعَلْ لي في هذا الشَّهرِ من عبادِك ويقولُن الحورُ : اللَّهمَّ اجعَلْ لي من عبادِك في هذا الشَّهرِ في هذا الشَّهرِ أزواجًا، فمن لم يقذِفْ فيه مسلمًا ببهتانٍ، ولم يشرَبْ مُسكِرًا كفَّر اللهُ عنه ذنوبَه، ومن قذف فيه مسلمًا، أو شرِب فيه مُسكرًا أحبط اللهُ عملَه لسنَتِه، فاتَّقوا شهرَ رمضانَ فإنَّه شهرُ اللهِ، جعل اللهُ لكم أحدَ عشرَ شهرًا تأكلون فيه وتشربون وتتلذَّذون وجعل لنفسِه شهرًا، فاتَّقوا شهرَ رمضانَ فإنَّه شهرُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1339
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر جنة - نساء الجنة استغفار - أسباب المغفرة صيام - فضل شهر رمضان صيام - ما ينهى عنه الصائم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - حَديثٌ رَواه عُمَرُ بنُ يونُسَ اليَماميُّ، عن عاصِمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ زَيدٍ، عن المُثَنَّى بنِ يَزيدَ، عن مَطَرٍ الوَرَّاقِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن قالَ: سُبْحانَ اللهِ وَحْدَه، أُثبِتَتْ له بها عَشْرُ حَسَناتٍ إلى مِئةِ حَسَنةٍ إلى ألْفِ حَسَنةٍ، فمَن زادَ زادَه اللهُ. ومَن اسْتَغْفَرَ اللهَ غَفَرَ اللهُ له، ومَن حالَتْ شَفاعتُه دونَ حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ فقدْ ضادَّ اللهَ ، ومَن أعانَ على خُصومةٍ بظُلْمٍ فقدْ باءَ بغَضَبٍ مِن اللهِ حتَّى يَنزِعَ، ومَن قَذَفَ مُؤمِن أو مُؤمِنةً حُبِسَ في طينةِ الخَبالِ حتَّى يَأتيَ بالمَخرَجِ، ومَن لَقِيَ اللهَ بدَيْنٍ أُخِذَ مِن حَسَناتِه يَوْمَ القِيامةِ، وليس ثَمَّ دينارٌ ولا دِرْهَمٌ؟
خلاصة حكم المحدث : هذا خَطَأٌ، الصَّحيحُ عن ابنِ عُمَرَ، مَوْقوف.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2045
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده حدود - الشفاعة في الحدود قرض - إثم من مات وعليه قرض مظالم - تحريم الظلم حدود - التشديد في قذف المحصنات
| أحاديث مشابهة

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كتب إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسننُ والدياتُ وبعث به معَ عمرِو بنِ حزمٍ وقُرِئَ على أهلِ اليمنِ وهذه نسختُها : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ النَّبيِّ إلى شُرحبيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ ونُعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ قيل ذِي رُعَينٍ ومَعَافِرَ وهمَدانَ، أما بعدُ : فقد رجع رسولُكم وأعطيتُم من المَعافِرِ خُمسَ اللهِ، وما كتب اللهُ على المؤمنين من العشرِ في العَقارِ، وما سقت السماءُ أو كان سَيحًا أو بعلًا العشرُ إذا بلغ خمسةَ أوسقٍ ، وما سُقِيَ بالرِّشاءِ والداليةِ ففيه نصفُ العشرِ إذا بلغ خمسةُ أوسُقٍ ... وكان في هذا الكتابِ أن أكبرَ الكبائرِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ إشراكٌ باللهِ، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ حقٍّ، والفرارُ يومَ الزحفِ، وعقوقُ الوالِدَين، ورميُ المحصنةِ، وتعلُّمُ السحرِ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وأن العمرةَ الحجُّ الأصغرُ، ولا يمَسُّ القرآنَ إلا طاهرٌ، ولا طلاقَ قبلَ إملاكٍ، ولا عَتاقَ حتى يُبتاعَ، ولا يُصَلِّينَّ منكم واحدٌ ليس على مِنكَبَيه شيءٌ، ولا يَحتَبيَنَّ في ثوبٍ واحدٍ ليس بينَ فرجِه وبينَ السماءِ شيءٌ، ولا يُصلِّينَّ أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّهُ بادي، ولا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم عاقِصٌ شعرَه، وكان في الكتابِ أنَّ من اعتَبَطَ مؤمنًا قتلًا عن بينةٍ فإنه قَوَدٌ إلا أن يرضى أولياءُ المقتولِ، وأن في النفسِ مائةً من الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جدعُه الديةُ، وفي اللسانِ الديةُ، وفي البَيضتينِ الديةُ، وفي الشفتينِ الديةُ، وفي الذَّكرِ الديةُ، وفي الصلبِ الديةُ، وفي العينينِ الديةُ، وفي الرجلِ الواحدةِ نصفُ الديةِ، وفي المأمومةِ ثلُثُ الديةِ، وفي الجائفةِ ثلثُ الديةِ، وفي المُنَقِّلَةِ خمسَ عشرةَ من الإبلِ، وفي كلِّ إصبعٍ من الأصابعِ من اليدِ والرجلِ عشرٌ من الإبلِ، وفي السِّنِّ خمسٌ من الإبلِ، وفي المُوضحةِ خمسٌ من الإبلِ، وأن الرجلَ يُقتلُ بالمرأةِ، وعلى أهلِ الذهبِ ألفُ دينارٍ

27 - كتابُ عمرِو بنِ حزمٍ [يعني حديث: عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كَتَب إلى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فيه الفَرائضُ، والسُّنَنُ، والدِّيَاتُ، وبَعَث مع عَمرِو بنِ حَزمٍ، فقُرِئَت على أهلِ اليَمَنِ، وهذه نُسخَتُها: بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، من مُحَمَّدٍ النَّبيِّ إلى شُرَحْبيلَ بنِ عَبدِ كُلالٍ، والحارِثِ بنِ عَبدِ كُلالٍ، ونُعَيمِ بنِ عَبدِ كُلالِ قَيلِ ذي رُعَينٍ، ومَعافِرَ، وهَمْدانَ، أما بعد: فقد رَجَع رَسولُكم، وأعطَيتُم منَ المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كَتَب اللهُ على المُؤمِنين منَ العُشرِ في العَقَارِ ما سَقتِ السَّماءُ، أو كان سَيحًا، أو كان بَعلًا ففيه العُشرُ إذا بَلَغت خَمسةَ أوسُقٍ، وما سُقِي بالرَّشاءِ والدَّالِيةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بَلَغ خَمسةَ أوسُقٍ، وفي كلِّ خَمسٍ منَ الإِبِلِ سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ أربَعًا وعِشرين، فإذا زادت واحِدةً على أربَعٍ وعِشرين ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإن لم توجُدِ ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وَثلاثين، فإذا زادت على خَمسةٍ وَثلاثين واحِدةً ففيها ابنَةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وأربَعين، فإن زادت واحِدةً على خَمسةٍ وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفَحلِ إلى أن تَبلُغَ سِتِّين، فإن زادت على سِتِّين واحِدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسًة وسَبعين، فإن زادت على خَمسةٍ وسَبعين واحِدةً ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ تِسعين، فإنْ زادت واحِدةً على تِسعين ففيها حِقَّتان طَروقَتا الجَمَلِ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فما زادت على عِشرين ومِئَةً ففي كلِّ أربَعين ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمسين حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ، وفي كلِّ ثَلاثين باقورةً تَبيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعين باقورةً بَقَرةٌ، وفي كلِّ أربَعين شاةً سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإن زادت على العِشرين ومِئَةٍ واحِدةً ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإن زادت واحِدةً ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى أن تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإن زادت فما زاد ففي كلِّ مِئَةِ شاةٍ شاةٌ، ولا يُؤخَذُ في الصَّدَقِة هَرِمةٌ ولا عَجْفاءُ، ولا ذاتُ عَوارٍ، ولا تَيسُ الغَنَمِ إلَّا أن يَشاءَ المُصَّدِّقُ، ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتَفَرِّقٍ، ولا يُفَرَّقُ بيْنَ مُجَتِمٍع خِيفةَ الصَّدَقةِ، وما أُخِذ منَ الخَليطَينِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بيْنَهما بالسَّوِيَّةِ، وفي كلِّ خَمسِ أواقٍ منَ الوَرِقِ خَمسةُ دَراهِمَ، وما زاد ففي كلِّ أربَعين دِرهَمًا دِرهَمٌ، وليس فيما دُونَ خَمسِ أواقٍ شَيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ، إنَّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لمُحَمَّدٍ، ولا لأهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، إنَّما هي الزَّكاةُ تُزَكَّى بها أنفُسُهم ولفُقَراءِ المُؤمِنين، وفي سَبيلِ اللهِ، وابنِ السَّبيلِ، وليس في رَقيقٍ، ولا مَزرعةٍ، ولا عُمَّالِها شَيءٌ إذا كانتْ تُؤَدَّى صَدَقَتُها منَ العُشرِ، وأنَّه ليس في عَبدٍ مُسلِمٍ ولا في فَرَسِه شَيءٌ قالَ: وكان في الكِتابِ: إنَّ أكبَرَ الكَبائرِ عِندَ اللهِ يَومَ القِيامةِ إشراكٌ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمِنِ بغَيرِ حَقٍّ، والفِرارُ في سَبيلِ اللهِ يَومَ الزَّحفِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، ورَميُ المُحصَنةِ، وتَعَلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وأنَّ العُمرةَ الحَجُّ الأصغرُ، ولا يَمَسَّ القُرآنَ إلَّا طاهرٌ، ولا طَلاقَ قَبْلَ إملاكٍ، ولا عَتاقَ حتَّى يَبتاعَ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ وشِقُّه بادي، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم عاقِصٌ شَعَرَه، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ ليس على مَنكِبه شَيءٌ. وكان في الكِتابِ: أنَّ مَنِ اعتَبَط مُؤمِنًا قَتلًا عنْ بَيِّنةٍ فله قَوَدٌ إلَّا أن يَرضى أولِياءُ المَقتولِ، وإنَّ في النَّفسِ الدِّيَةَ مِئَةً منَ الإِبِلِ، وفي الأنفِ الَّذي أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ، وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ، وفي الشَّفَتَينِ الدِّيَةُ، وفي البَيضَتَينِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العَينَينِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحِدةِ نِصفُ الدِّيَةِ، وفي المَأمومةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي المُنَقِّلةِ خَمسَ عَشْرةَ منَ الإِبِلِ، وفي كلِّ إصبَعٍ منَ الأصابِعِ منَ اليَدِ والرِّجلِ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ، وفي السِّنِّ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وفي المُوضِحةِ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وإنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمَرأِة، وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ.]

28 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ

29 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ . واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.

30 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى بفرسٍ يجعَلُ كلَّ خطوٍ منه أقصى بصرِه فسار وسار معه جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتى على قومٍ يزرَعونَ في يومٍ ويحصُدونَ في يومٍ كلَّما حصَدوا عاد كما كان فقال جبريلُ : مَن هؤلاءِ قال : هؤلاءِ المجاهِدونَ في سبيلِ اللهِ تُضاعَفُ لهم الحسنةُ بسبعِمائةِ ضعفٍ وما أنفَقوا من شيءٍ فهو يُخلِفُه ثُمَّ أتى على قومٍ تُرضَخُ رؤوسُهم بالصَّخرِ كلَّما رُضِخَت عادت كما كانت ولا يفتُرُ عنهم من ذلك شيءٌ قال يا جبريلُ مَن هؤلاءِ ِ قال : أقبالُهم رقاه يسرَحونَ كما تسرَحُ الأنعامُ إلى الضَّريعِ والزَّقُّومِ ورَضْفِ جهنَّمَ قال : ما هؤلاءِ ِ يا جبريلُ قال : هؤلاءِ الَّذين لا يُؤدُّونَ صدقاتِ أموالِهم وما ظلَمهم اللهُ وما اللهُ بظلَّامٍ للعبيدِ ثُمَّ أتى على قومٍ بينَ أيديهم لحمٌ في قدرٍ نضيجٌ ولحمٌ آخرُ نيِّء خبيثٌ فجعَلوا يأكُلونَ الخبيثَ ويَدَعونَ النَّضيجَ الطَّيِّبَ قال : يا جبريل مَن هؤلاءِ ؟ قال الرَّجلُ : الرَّجلُ من أمَّتِك يقومُ من عند امرأتِه حلالًا فيأتي المرأةَ الخبيثةَ فيَبيتُ معها حتَّى يُصبِحَ والمرأةُ تقومُ من عندِ زوجِها حلالاً طيِّبًا فتأتي الرَّجلَ الخبيثَ فتَبيتُ عندَه حتَّى تُصبِحَ ثُمَّ أتى على رجلٍ قد جمَع حزمةً عظيمةً لا يستطيعُ حملَها وهو يُرِيدُ أن يزيدَ عليها فقال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ قال : رجلٌ من أمَّتِك عليه أمانةُ النَّاسِ لا يستطيعُ أداءَها وهو يزيدُ عليها ثُمَّ أتى على قومٍ تُقرَضُ شفاهُم ألسنتُهم بمقاريضَ من حديدٍ كلَّما قُرِضَت عادت كما كانت لا يفتُرُ عنهم من ذلك شيءٌ قال : يا جبريلُ ما هؤلاءِ ؟ قال : خطباءُ الفتنةِ ثُمَّ أتى على جُحرٍ صغيرٍ يخرُجُ منه ثورٌ عظيمٌ فيُرِيدُ الثَّورُ أن يدخُلَ من حيث خرَج فلا يستطيعُ فقال : ما هذا يا جبريلُ قال : هذا الرَّجلُ يتكلَّمُ بالكلمةِ العظيمةِ فيندَمُ عليها فيُرِيدُ أن يرُدَّها فلا يستطيعُ ثُمَّ أتى علي وادٍ فوجَد ريحًا طيِّبةً ووجَد ريحَ مسكٍ مع صوتٍ فقال : ما هذا قال : صوتُ الجنَّةِ تقول يا ربِّ إئتِني بأهلي وبما وعَدْتَني فقد كثُر غرسي وحريري وسندسي وإستبرقي وعَبْقَرِي ومرجاني وقصبي وذَهَبي وأكوابي وصِحافي وأباريقي وفواكهي وعسلي وثيابي ولبني وخمري إئتني بما وَعَدْتَني قال : لك كلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ ومؤمنٍ ومؤمنةٍ ومَن آمن بي وبرسلي وعمِل صالحًا ولم يُشرِكْ بي شيئًا ولم يتَّخذْ من دوني أندادًا فهو آمنٌ ومَن سأَلني أعطَيْتُه ومَن أقرَضني جزَيْتُه ومَن توكَّل عليَّ كفَيْتُه إنِّي أنا اللهُ لا إلهَ إلا أنا لا خُلْفَ لميعادي قد أفلَح المؤمِنونَ تبارَك اللهُ أحسنُ الخالِقينَ فقالت : قد رضيتُ ثُمَّ أتى على وادٍ فسمِع صوتًا منكرًا فقال : يا جبريلُ ما هذا الصَّوتُ ؟ قال : هذا صوتُ جهنَّمَ تقولُ يا ربَّ إئتِني بأهلي وبما وعَدْتَني فقد كثُر سلاسلي وأغلالي وسَعيري وحَميمي وغَسَّاقي وغِسْلِيني وقد بعُد قعري واشتدَّ حرِّي ائتِني بما وعَدْتَني قال : لكِ كلُّ مشركٍ ومشركةٍ وخبيثٍ وخبيثةٍ وكلُّ جبَّارٍ لا يُؤمِنُ بيومِ الحسابِ قالت : قد رضيتُ ثُمَّ سار حتَّى أتى ببيت المقدسِ فنزَل فربَط فرسَه إلى صخرةٍ فصلَّى مع الملائكةِ فلَّما قُضِيَتِ الصَّلاةُ قالوا : يا جبريلُ مَن هذا معك ؟ قال : هذا محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ قالوا : وقد أُرسِل إليه قال : نَعَم قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ثُمَّ لقوا أرواحَ الأنبياءِ فأثنَوْا على ربِّهم تعالى فقال إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الحمدُ للهِ الَّذي اتَّخذني خليلًا وأعطاني مُلكًا عظيمًا وجعَلني أمَّةً قانتًا واصطفاني برسالتِه وأنقَذني من النَّارِ وجعَلها عليَّ بردًا وسلامًا ثُمَّ إنَّ موسى عليه السَّلامُ أثنى على ربِّه فقال : الحمدُ للهِ الَّذي كلَّمني تكليمًا واصطفاني وأنزَل على التَّوراةِ وجعَل هلاكَ فرعونَ على يديَّ ونجاةَ بني إسرائيلَ على يديَّ ثُمَّ إنَّ داودَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثنى على ربِّه فقال : الحمدُ للهِ الَّذي جعَل لي مُلكًا وأنزَل عليَّ الزَّبورَ وألان لي الحديدَ وسخَّر لي الجبالَ يُسبِّحْنَ معي والطَّيرَ وآتاني الحكمةَ وفصلَ الخطابِ ثُمَّ إنَّ سليمانَ عليه السَّلامُ أثنى على ربِّه تبارَك وتعالى فقال : الحمدُ لله الَّذي سخَّر لي الرِّياحَ والجنَّ والإنسَ وسخَّر لي الشياطينَ يعمَلونَ ما شِئْتُ من محاريبَ وتماثيلَ وجِفانٍ كالجوابي وقُدورٍ راسياتٍ وعلَّمني منطقَ الطَّيرِ وأسال لي عينَ القِطْرِ وأعطاني مُلكًا لا ينبَغي لأحدٍ من بعدي ثُمَّ إنَّ عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثنى على ربِّه فقال : الحمدُ للهِ الَّذي علَّمني التَّوراةَ والإنجيلَ وجعَلني أبريء الأكمهَ والأبرصَ وأحي الموتى بإذنِه ورفَعني وطهَّرني من الَّذين كفَروا وأعاذني وأمِّي من الشَّيطانِ الرَّجيمِ ولم يجعَلْ للشَّيطانِ علينا سبيلًا، وأنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثنى على ربِّه فقال : كلُّكم أثنى على ربِّه وأنا مُثْنٍ على ربِّي الحمدُ للهِ الَّذي أرسَلني رحمةً للعالَمينَ وكافَّةً للنَّاسِ بشيرًا ونذيرًا وأنزل عليَّ القرآنَ فيه تبيانُ كلِّ شيءٍ وجعَل أمَّتي خيرَ أمَّةٍ أُخرِجَت للنَّاسِ وجعَل أمَّتي وسطًا وجعَل أمَّتي هم الأوَّلونَ وهم الآخِرونَ وشرَح لي صدري ووضَع عنِّي وِزْري ورفَع لي ذكري وجعَلني فاتحًا وخاتمًا فقال إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بهذا فضَلكم محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ أتى بآنيةٍ ثلاثةٍ مغطَّاةٍ فدُفِع إليه أناءٌ فيه ماءٌ فقيل له أشرَبْ ثُمَّ دُفِع إليه أناءٌ آخرُ فيه لبنٌ فشرِب حتَّى روَى ثُمَّ دُفِع إليه إناءٌ فيه خمرٌ فقال : قد رويتُ لا أذوقُه فقيل له أصَبْتَ أمَا إنَّها ستُحرَّمُ على أمَّتِك ولو شرِبْتَها لم يتَّبِعْك من أمَّتِك إلَّا قليلٌ ثُمَّ صعِد به إلى السَّماءِ فاستَفْتَح جبريلُ فقيل : مَن هذا ؟ قال : جبريلُ قيل ومَن معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا : وقد أُرسِل إليه قال : نَعَم قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء فدخَل فإذا بشيخٍ جالسٍ تامِّ الخلقِ لم ينقُصْ من خلقِه شيئًا كما ينقُصُ من خلقِ البشرِ عن يمينِه بابٌ يخرُجُ منه ريحٌ طيِّبةٌ وعن شمالِه بابٌ تخرُجُ منه ريحٌ خبيثةٌ إذا نظَر إلى البابِ الَّذي عن يمينِه ضحِك وإذا نظَر إلى البابِ الَّذي عن يسارِه بكى وحزِن فقال : يا جبريلُ مَن هذا الشَّيخُ وما هذانِ البابانِ ؟ قال : هذا أبوك آدمُ وهذا البابُ عن يمينِه بابُ الجنَّةِ إذا رأى مَن يدخُلُه من ذرِّيَّتِه ضحِك واستَبْشَر وإذا نظَر إلى البابِ عن شمالِه بابِ جهنَّمَ مَن يدخُلُه من ذرِّيَّتِه بكى وحزِن ثُمَّ صعِد إلى السَّماءِ الثَّانيةِ فاستَفْتَح فقال مَن هذا ؟ فقال : جبريلُ قالوا : ومَن معك ؟ قال : محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا وقد أُرسِل إليه قال : نَعَم، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء، فدخَل فإذا هو بشابَّينِ فقال : يا جبريلُ : ما هذان الشابَّانِ ؟ قال : هذا عيسى ويحيى ابنا الخالةِ، ثُمَّ صعِد إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَم، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء، فدخَل فإذا هو برجلٍ جالسٍ قد فُضِّل على النَّاسِ في الحُسنِ كما فُضِّل القمرُ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، فقال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ قال : هذا أخوك يوسُفُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ صعِد إلى السَّماءِ الرَّابعةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا : وقد أُرسِل غليه ؟ قال : نَعَم. قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ ونِعْمَ المجيءُ جاء، فدخَل فإذا هو برجلٍ فقال : يا جبريلُ ما هذا الرَّجلُ الجالسُ ؟ قال : هذا أخوك إدريسُ رفَعه اللهُ مكانًا عَلِيًّا، ثُمَّ صعِد به إلى السَّماءِ الخامسةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَم، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ وخليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء، فدخَل فإذا هو برجلٍ جالسٍ يقُصُّ عليهم، قال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ ومَن هؤلاءِ الَّذين حولَه ؟ قال : هذا هرونُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المخلَّفُ في قومِه وهؤلاءِ قومُه من بني إسرائيلَ، ثُمَّ صعِد به إلى السَّماءِ السَّادسةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن هذا معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَم، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء، فإذا هو برجلٍ جالسٍ فجاوَزه فبكى الرَّجلُ، فقال : يا جبريلُ مَن هذا ؟ قال : موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : ما يُبْكِيه ؟ قال : تزعُمُ بنو إسرائيلَ أنِّي أفضلُ الخلقِ وهذا قد خلَفني فلو أنَّه وحدَه ولكن معه كلُّ أمَّتِه، ثُمَّ صعِد بنا إلى السَّماءِ السَّابعةِ فاستَفتَح جبريلُ فقالوا : مَن معك ؟ قال : محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا : وقد أُرسِل إليه ؟ قال : نَعَمْ، قالوا : حيَّاه اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ فنِعْمَ الأخُ ونِعْمَ الخليفةُ ونِعْمَ المجيءُ جاء، فإذا هو برجلٍ أشمطَ جالسٍ على كرسيٍّ عندَ بابِ الجنَّةِ وعندَه قومٌ جلوسٌ في ألوانِهم شيءٌ، قال عيسى – يَعْني أبا جعفرٍ الرَّازيَّ - : وسمِعْتُه مرَّةً يقولُ : سودُ الوجوهِ، فقام هؤلاءِ الَّذين في ألوانِهم شيءٌ فدخَلوا نهرًا يُقالُ له : نعمةُ اللهِ، فاغتَسَلوا فيه فخرَجوا وقد خلَص من ألوانِهم شيءٌ، فدخَلوا نهرًا آخرَ يُقالُ له رحمةُ اللهِ فاغتَسَلوا فيه فخرَجوا وقد خلَص من ألوانِهم شيءٌ فدخَلوا نهرًا آخرَ فذلك قولُه تعالى {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} فخرَجوا وقد خلَصت ألوانُهم مثلَ ألوانِ أصحابِهم فجلَسوا إلى أصحابِهم، فقال : يا جبريلُ مَن هذا الأشمطُ الجالسُ ومَن هؤلاءِ البِيضُ الوجوهِ ومَن هؤلاءِ الَّذين في ألوانِهم شيءٌ فدخَلوا هذه الأنهارَ فاغتَسَلوا فيها ثُمَّ خرَجوا وقد خلَصت ألوانُهم، قال : هذا أبوك إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوَّلُ مَن شمط على الأرضِ، وهؤلاءِ القومُ البيضُ الوجوهِ قومٌ لم يلبِسوا إيمانَهم بظلمٍ، وهؤلاءِ الَّذين في ألوانِهم شيءٌ قد خلَطوا عملًا صالحًا وآخرَ سيِّئًا تابوا فتاب اللهُ عليهم، ثُمَّ مضى إلى السِّدرةِ فقيل له : هذه السِّدرةُ المنتهى ينتهي كلُّ أحدٍ من أمَّتِك خلا على سبيلِك وهي السِّدرةُ المنتهى يخرُجُ من أصلِها أنهارٌ من ماءٍ غيرِ آسِنٍ وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغيَّر طعمُه وأنهارٌ من خمرٍ لذَّةٍ للشَّارِبينَ وأنهارٌ من عسلٍ مصفًّى، وهي شجرةٌ يسيرُ الرَّاكبُ في ظلِّها سبعينَ عامًا، وإنَّ ورقةً منها مُظلَّةٌ الخلقَ فغشِيها نورٌ وغشيها الملائكةُ، قال عيسى : فذلك قولُه {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} فقال تبارَك وتعالى له : سَلْ. فقال : إنَّك اتَّخَذْتَ إبراهيمَ خليلًا وأعطَيْتَه مُلكًا عظيمًا وكلَّمْتَ موسى تكليمًا وأعطَيْتَ داودَ مُلكًا عظيمًا وألَنْتَ له الحديدَ وسخَّرتَ له الجبالَ وأعطَيْتَ سليمانَ مُلكًا عظيمًا وسخَّرْتَ له الجنَّ والإنسَ والشَّياطينَ والرِّياحَ وأعطَيْتَه مُلكًا لا ينبَغي لأحدٍ من بعدِه وعلَّمْتَ عيسى التَّوراةَ والإنجيلَ وجعَلْتَه يُبرِئُ الأكمهَ والأبرصَ وأعَذْتَه وأمَّه من الشَّيطانِ الرَّجيمِ فلم يكُنْ له عليهما سبيلٌ، فقال له ربُّه تبارَك وتعالى : قد اتَّخَذْتُك خليلًا وهو مكتوبٌ في التَّوراةِ محمَّدٌ حبيبُ الرَّحمنِ، وأرسَلْتُك إلى النَّاسِ كافَّةً وجعَلْتُ أمَّتَك هم الأوَّلونَ وهم الآخِرونَ وجعَلْتُ أمَّتَك لا تجوزُ لهم خُطبةٌ حتَّى يشهَدوا أنَّك عبدي ورسولي وجعَلْتُك أوَّلَ النَّبيِّينَ خَلقًا وآخرَهم بعثًا وأعطَيْتُك سبعًا من المثاني ولم أُعطِها نبيًّا قبلَك وأعطَيْتُك خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم أُعطِها نبيًّا قبلَك وجعَلْتُك فاتحًا وخاتمًا. وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فضَّلني ربِّي تبارَك وتعالى بستٍّ : قذَف في قلوبِ عدوِّي الرُّعبَ من مسيرةِ شهرٍ، وأُحِلَّت لي الغنائمُ ولم تُحَلَّ لأحدٍ قبلي، وجُعِلَت لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا، وأُعطِيتُ فواتحَ الكلامِ وجوامعَه، وعُرِض عليَّ أمَّتي فلم يَخْفَ عليَّ التَّابعُ والمتبوعُ منهم ورأَيْتُهم أتَوْا على قومٍ ينتَعِلونَ الشَّعرَ ورأَيْتُهم أتَوْا على قومٍ عراضِ الوجوهِ صغارِ الأعينِ فعرَفْتُهم ما هم، وأُمِرْتُ بخمسينَ صلاةً. فرجَع إلى موسى فقال له موسى بكم أُمِرْتَ من الصَّلاةِ ؟ قال : بخمسينَ صلاةً، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً، فرجَع محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَل اللهَ التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا، فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بأربعينَ صلاةً، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلِ التَّخفيفَ لأمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً، فرجَع محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَله التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا، فرجَع إلى موسى فقال : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بثلاثينَ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ عن أمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً فرجَع فسأَل ربَّه التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بعشرينَ. قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ عن أمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً، فرجَع محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَل ربَّه التَّخفيفَ فوضَع عنه عشرًا فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بعشرٍ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ عن أمَّتِك فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً، فرجَع محمَّدٌ فسأَل ربَّه التَّخفيفَ فوضَع عنه خمسًا، فرجَع إلى موسى فقال له : بكم أُمِرْتَ ؟ قال : بخمسٍ، قال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ فإنَّ أمَّتَك أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدَّةً، قال : قد رجَعْتُ إلى ربِّي حتَّى استحيَيْتُ منه وما أنا براجعٍ إليه، فقيل له : كما صبَرْتَ نفسَك على الخمسِ فإنَّه يُجزِئُ عنك بخمسينَ، يُجزِئُ عنك كلُّ حسنةٍ بعشرِ أمثالِها. فقال عيسى بلَغني أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : كان موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشدَّهم عليَّ أولًا وخيرَهم آخرًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن الربيع بن أنس قال عن أبي العالية أو غيره فتابعيه مجهول
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/72
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جهاد - الترغيب في الجهاد جهنم - من يدخلها وبمن وكلت صلاة - تارك الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - إنَّ قَذْفَ المُحصَنَةِ يَهدِمُ عملَ مائةِ سنةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وقد يحسن حديثه ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/282 التخريج : أخرجه الطبراني ((3/ 168) (3023) واللفظ له، والبزار (2929)باختلاف يسير، والحاكم (8712) باختلاف يسير بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: حدود - التغليظ في القذف حدود - القذف وما فيه من الوعيد رقائق وزهد - الكبائر إحسان - إبطال الأعمال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

2 - الكبائرُ: الإشراكُ باللهِ، قَذْفُ المُحصَنةِ، وقَتْلُ النَّفْسِ المؤمِنةِ، والفِرارُ يومَ الزَّحْفِ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وعقوقُ الوالدَينِ المسلِمَينِ، وإلحادٌ بالبيتِ قِبْلتِكم أحياءً وأمواتًا.
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن سنان، قال في الميزان: لا يعرف ووثقه بعضهم، وقال البخاري: حديثه عن ابن عمر فيه نظر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8/259
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف ديات وقصاص - قتل المؤمن رقائق وزهد - الكبائر إيمان - الشرك ظلم عظيم بر وصلة - العقوق

3 - إذا أحَبَّ اللهُ عَبْدًا، قذَف حُبَّهُ في قلوبِ الملائكةِ، وإذا أبغَضَ اللهُ عَبْدًا، قذَف بُغْضَه في قلوبِ الملائكةِ، ثم يَقذِفُه في قلوبِ الآدَميِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن عطية الوراق كذبه الفلاس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1/504
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة

4 - البَيعُ يَهدِمُ الشَّرطَ. وقال: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُلُّ قَرضٍ جَرَّ مَنفَعةً فهو رِبًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ساقط
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 4/108 التخريج : أخرجه أبو الجهم في ((جزء له)) (91) واللفظ له، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (437) بلفظه بالمرفوع فقط.
التصنيف الموضوعي: ربا - الربا في القرض النسيئة والأجل ربا - ذم الربا وآكله وموكله ربا - ما يقع فيه الربا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - الغلاءُ والرُّخصُ جندان من جنودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ اسمُ أحدهما الرغبةُ والآخرُ الرهبةُ فإذا أراد اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أن يُغلِّيَه قذَف في قلوبِ التجارِ الرغبةَ فحبسوه وإذا أراد الرُّخصَ قذفَ الرهبة في قلوبِ التجارِ فباعوه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العباس بن الوليد لا يجوز الاحتجاج به بحال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/182 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/363)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/121) واللفظ له، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/50).
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء تجارة - ما يجب على التجار توقيه فتن - ظهور الرغبة والرهبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - الغلاءُ والرخصُ جندانِ من جندِ اللهِ، أحدهما : الرّغَبُ، والآخر : الرّهَبُ ، فإذا أرادَ أن يُغَلّي، قذفَ في قلوبِ التجارِ الرغبةَ فحبسوا ما في أيديهم، وإذا أرادَ أن يُرخصهُ، قذفَ في قلوبِ التجارِ الرهبةَ فأخرجوا ما في أيديهِم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العباس بن بكار قال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات وغيرهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 4/403 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/363)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/121)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/50) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء تجارة - ما يجب على التجار توقيه فتن - ظهور الرغبة والرهبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - الكبائرُ سبعٌ ألا تَسألوني عنهُنَّ الشِّرْكُ باللهِ وقتلُ النفسِ والفرارُ يومَ الزحفِ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الربا وقذفُ المحصنةِ والتَّعَرُّبُ بعد الهجرةِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر ورفعه غلط فاحش
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/244 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/107) مختصراً، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (274)، والطبري في ((تفسيره)) (9179) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف ربا - ذم الربا وآكله وموكله وصايا - أموال اليتامى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - الكَبائِرُ: الإشراكُ باللهِ، وقَذفُ المُحصَنةِ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمِنةِ، والفِرارُ يَومَ الزَّحفِ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ المُسلِمَينِ، وإلحادٌ بالبَيتِ قِبلَتِكُم أحياءً وأمواتًا
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن سنان قال الذهبي: لا يعرف ووثقه بعضهم، وقال البخاري: حديثه عن ابن عمر فيه نظر
الراوي : عبدالله  بن عمر | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 62 التخريج : -

9 - الغلاءُ والرُّخصُ جندانِ من جنودِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ اسمُ أحدِهما الرَّغبةُ والآخرُ الرَّهبةُ، فإذا أرادَ اللَّهُ أنَّ يغلِّيَه قذفَ في قلوبِ التُّجَّارِ الرَّغبةَ فحبِسوا ما في أيديهِم، وإذا أرادَ اللَّهُ أنَّ يرخِّصَه قذفَ في قلوبِ التُّجَّارِ الرَّهبةَ فأخرجوا ما في أَيديهم
خلاصة حكم المحدث : لا يعل إلا بمحمد بن زكريا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/145 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/363)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/121)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/50) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار تجارة - ما يجب على التجار توقيه إيمان - إرادة الله تجارة - أخلاقيات التجارة فتن - ظهور الرغبة والرهبة
|أصول الحديث

10 - مَن قَذفَ مَملوكَه بالزِّنا أُقيمَ عليه الحَدُّ يَومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن زياد بن فياض إلا عمرو بن أبي قيس، تفرد به سهل بن عبد ربه.
الراوي : أبو هرَيرةَ | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير
الصفحة أو الرقم : 200
التصنيف الموضوعي: حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف ديات وقصاص - القود بين العبد وبين سيده ديات وقصاص - جناية المملوك والجناية عليه قيامة - أهوال يوم القيامة

11 - من قذف ذمِّيًّا حُدَّ يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن محصن _ متهم
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 264 التخريج : أخرجه الطبراني (22/57) (135)، والديلمي في ((الفردوس)) (5496) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/168) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - الكبائرُ سبعٌ الإشراكُ باللهِ وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ وقذفُ المُحصَنةِ والفِرارُ من الزَّحفِ وأكلُ الرِّبا وأكلُ مالِ اليتيمِ والرُّجوعِ إلى الأعرابيَّةِ بعدَ الهجرةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بلال الأشعري وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/109 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5709)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف ربا - ذم الربا وآكله وموكله حدود - التشديد في قذف المحصنات
| الصحيح البديل |أصول الحديث

13 - الكَبائِرُ سَبعٌ: الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ التي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بالحَقِّ، وقَذفُ المُحصَنةِ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيِمِ، والرُّجوعُ إلى الأعرابيَّةِ بَعدَ الهِجرةِ
خلاصة حكم المحدث : رمز السيوطي لصحته والأمر بخلافه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 61 التخريج : -

14 - الكَبائِرُ سَبعٌ: الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ التي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بالحَقِّ، وقَذفُ المُحصَنةِ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيِمِ، والرُّجوعُ إلى الأعرابيَّةِ بَعدَ الهِجرةِ
خلاصة حكم المحدث : ففيه عبد السلام بن حرب أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال: صدوق وقال ابن سعد: في حديثه ضعف وإسحاق ابن عبد الله بن أبي فروة قال الذهبي: متروك واه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 61 التخريج : -

15 - من قذف ذِمِّيًا حُدَّ له يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن محصن يضع الحديث على الثقات
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/289 التخريج : أخرجه الطبراني (22/57) (135)، والديلمي في ((الفردوس)) (5496) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/168) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًّا حُدَّ لهُ يومَ القيامةِ بِسِياطٍ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن محصن الأسدي يضع الحديث
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 346 التخريج : أخرجه الطبراني (22/57) (135)، والديلمي في ((الفردوس)) (5496) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/168) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - من قذفَ ذمِّيًّا حُدَّ له يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ

18 - من قذفَ ذمِّيًّا حدَّ لَهُ يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ.

19 - الكبائرُ تسعٌ أعظمُهنَّ الإشراكُ باللهِ وقتلُ نفسِ المؤمنِ وفرارٌ يومَ الزحفِ والسِّحرُ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الربا وقذفُ المحصنةِ وعقوقُ الوالِدَينِ المسلمين واستحلالُ البيتِ الحرامِ قبلتِكم أحياءً وأمواتًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن سنان قال البخاري في حديثه نظر
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/45 التخريج : أخرجه أبو داود (2875)، والنسائي (4012) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/45) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف ديات وقصاص - قتل المؤمن رقائق وزهد - الكبائر إيمان - الشرك ظلم عظيم بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - من قذَف عبدَه وهو بريءٌ ممَّا قال، أُقيم عليه الحَدُّ يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على الفُضَيلِ بنِ غَزوانَ، ثُمَّ قال]: يحيى القطَّانُ، ومَروانُ بنُ مُعاويةَ، وغَيرُهما- روَوه عن فُضَيلٍ، عن ابنِ أبي نُعمٍ، عن أبي هُرَيرةَ، وهو أشبَهُ بالصَّوابِ.
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2856
التصنيف الموضوعي: حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف ديات وقصاص - القود بين العبد وبين سيده ديات وقصاص - جناية المملوك والجناية عليه قيامة - أهوال يوم القيامة

21 - الكبائرُ الإشراكُ باللهِ وقذفُ المحصنةِ فقلتُ أقتلُ الدمَ قال نعم ورُغمًا وقتلُ النفسِ المؤمنةِ والفرارُ يومَ الزحفِ وأكلُ مالِ اليتيمِ وعقوقُ الوالديْنِ المسلميْنِ وإلحادٌ بالبيتِ الحرامِ قِبْلَتِكم أحياءً وأمواتًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عتبة ضعيف من قبل حفظه حسن في الشواهد وبقية رجاله ثقات غير طيلسة بن علي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/155 التخريج : أخرجه ابن الجعد في ((مسنده)) (3303)، والطبري في ((تفسيره)) (9188)، والبيهقي (6971) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الكبائر بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

22 - إذا قذَفَ اللهُ في قلبِ امرئٍ خِطبةَ امرأةٍ، فلا بأسَ أنْ يَنظُرَ إليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : محمد بن مسلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17981 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1864)، وأحمد (17981) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء نكاح - النظر للمخطوبة
|أصول الحديث

23 - لو أنَّ حجرًا قُذِف به في جهنَّمَ لهوى سبعينَ خريفًا قبل أن يبلُغَ قعرَها
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/393 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (12)، وأبو يعلى (7243) واللفظ لهما، وابن حبان (7468) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

24 - لو أنَّ حَجَرًا قُذِف به في جَهَنَّمَ لهَوى سَبعينَ خَريفًا قَبلَ أن يَبلُغَ قَعرَها

25 - حَديثُ: الكَبائِرُ: الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ، وقَذفُ المُحصَنةِ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، والسِّحرُ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وعُقوقُ الوالدَينِ المُسلمَينِ، والإلحادُ في الحَرَمِ، وأكلُ الرِّبا [يَعني حَديثَ: أتَيتُ ابنَ عُمَرَ عَشيَّةَ عَرَفةَ، وهو تَحتَ ظِلِّ أراكٍ، وهو يَصُبُّ على رَأسِه الماءَ، فسَألتُه عنِ الكَبائِرِ، فقال: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: «هنَّ تِسعٌ» قُلتُ: وما هنَّ؟ قال: الإشراكُ باللهِ عَزَّ وجَلَّ، وقَذفُ المُحصَنةِ، قال: قُلتُ: قَبلَ الدَّمِ، قال: نَعَم، ورَغمًا، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمِنةِ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، والسِّحرُ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وعُقوقُ الوالدَينِ المُسلِمَينِ، والإلحادُ بالبَيتِ الحَرامِ قِبلتِكُم أحياءً وأمواتًا]
خلاصة حكم المحدث : مداره على أيوب بن عتبة قاضي اليمامة وقد ضعفوه
الراوي : [عبدالله بن عمر] | المحدث : ابن الملقن | المصدر : غاية مأمول الراغب
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه البغوي في ((الجعديات)) (3303)، والخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) (237)، والخطيب في ((الكفاية)) (صـ104) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف ديات وقصاص - قتل المؤمن ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الكبائر إيمان - الشرك ظلم عظيم
|أصول الحديث

26 - اجتَنِبوا الكبائرَ السَّبعَ فسكَت النَّاسُ فلم يتكلَّمْ أحدٌ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألا تسأَلوني عنهم الشِّركُ باللهِ وقتلُ النَّفسِ والفِرارُ من الزَّحفِ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الرِّبا وقذفُ المحصنةِ والتعرُّبُ بعدَ الهجرةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة
الراوي : عامر بن ساعدة أبو حثمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/108 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (274)، والطبري في ((تفسيره)) (9179)، والطبراني (6/103) (5636) باختلاف يسير، من حديث سهل بن أبي حثمة
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الكبائر
|أصول الحديث

27 - يكونُ في أُمَّتِي قَذْفٌ وخَسْفٌ ومَسْخٌ. فقال رجلٌ من المسلمينَ : متى ذلك يا رسولَ اللهِ ! قال : إذا ظَهَرَتِ القِيَانُ، والمعازفُ، وشُرِبَتِ الخمورُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وهو صحيح الإسناد، ثم هو صحيح اتفاقا؛ لأن له شواهد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : النصيحة
الصفحة أو الرقم : 176 التخريج : أخرجه الترمذي (2212)، وابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي)) (2)، والروياني في ((المسند)) (142) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ حكم الأغاني - التشديد في الغناء حكم الأغاني - المعازف والدف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - عن طيْسَلةَ بنِ مَيَّاسٍ قال : سألتُ ابنَ عمرَ عن الكبائرِ، فقال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإشراكُ باللهِ وقذفُ المُحصَنةِ قلتُ : أقبل الدَّمِ ؟ قال : نعم ورغمًا وقتلُ النَّفسِ والفِرارُ يومَ الزَّحفِ وأكلُ الرِّبا وأكلُ مالِ اليتيمِ وعقوقُ الوالدَيْن
خلاصة حكم المحدث : رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، لكن [فيه] الجريري لم يلق ابن عمر، فإن كان حمله عن ثقة فهي متابعة قوية لرواية طيسلة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/345 التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) (237) واللفظ له، وعبد الرزاق (19705)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (3303) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الكبائر
|أصول الحديث

29 - مَن قذف ذمِّيًّا حُدَّ له يومَ القيامةِ بسياطٍ من نارٍ فقلت لمكحولٍ ما أشدُّ ما يُقالُ له قال يُقالُ له يا ابنَ الكافرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/283 التخريج : أخرجه الطبراني (22/57) (135) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (5496)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/168).
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة حدود - القذف وما فيه من الوعيد حدود - حد القذف قيامة - الحساب والقصاص جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - مَنْ أصاب مالًا مِنْ مأثمٍ فوصل به رحمًا أو تصدَّق به أو أنفقه في سبيلِ اللهِ جمع ذلك جميعًا ثم قُذِفَ بِه في جهنم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن سليمان بن موسى قال أبو حاتم شيخ
الراوي : القاسم بن مخيمرة | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 18/470 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (131)، وابن المبارك في ((الزهد)) (625) واللفظ له، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (1491)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام صدقة - الصدقة من الكسب الطيب إحسان - إبطال الأعمال بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب
|أصول الحديث