الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أمَّا بعدُ، فإنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلْوةٌ ، وإنَّ اللهَ مستخلِفُكم فيها، فناظِرٌ كيف تَعمَلون؛ فاتَّقُوا الدُّنيا، واتَّقُوا النِّساءَ؛ فإنَّ أوَّلَ فِتْنةِ بني إسرائيلَ كانت في النِّساءِ. ألَا إنَّ بني آدَمَ خُلِقوا على طبقاتٍ شَتَّى: منهم مَن يولَدُ مؤمِنًا، ويَحيَا مؤمِنًا، ويموتُ مؤمِنًا. ومنهم مَن يولَدُ كافرًا، ويَحيَا كافرًا، ويموتُ كافرًا. ومنهم مَن يولَدُ مؤمِنًا، ويَحيَا مؤمِنًا، ويموتُ كافرًا. ومنهم مَن يولَدُ كافرًا، ويَحيَا كافرًا، ويموتُ مؤمِنًا. ألَا إنَّ الغضَبَ جَمْرةٌ توقَدُ في جوفِ ابنِ آدَمَ؛ ألَا تَرَوْنَ إلى حُمْرةِ عينَيهِ، وانتفاخِ أوداجِه؟ فإذا وجَد أحَدُكم شيئًا مِن ذلك، فالأرضَ الأرضَ. ألَا إنَّ خيرَ الرِّجالِ مَن كان بطيءَ الغضَبِ سريعَ الرِّضا، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كان سريعَ الغضَبِ بطيءَ الرِّضا؛ فإذا كان الرَّجُلُ بطيءَ الغضَبِ بطيءَ الفيءِ، وسريعَ الغضَبِ سريعَ الفَيْءِ ؛ فإنَّها بها. ألَا إنَّ خيرَ التُّجَّارِ مَن كان حسَنَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ، وشَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سيِّئَ القَضاءِ سيِّئَ الطَّلبِ؛ فإذا كان الرَّجُلُ حسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطَّلب، أو كان سيِّئَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ؛ فإنَّها بها. ألَا إنَّ لكلِّ غادرٍ لواءٌ يقُومُ يومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرتِه، ألَا وأكبَرُ الغَدْرِ غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ. ألَا لا يَمنَعَنَّ رجُلًا مَهابةُ النَّاسِ أن يَتكلَّمَ بالحقِّ إذا عَلِمَه، ألَا إنَّ أفضَلَ الجهادِ كلمةُ حقٍّ عند سلطانٍ جائرٍ . ألَا إنَّ مَثَلَ ما بَقِيَ مِن الدُّنيا فيما مضى منها مَثَلُ ما بَقِيَ مِن يومِكم هذا فيما مضى منه.

2 - قام فينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا بعدَ العَصرِ، فصَلَّى العَصرَ يومَئذٍ بنَهارٍ، فما ترَكَ شَيئًا إلى يومِ القيامةِ إلَّا ذَكَرَه في مَقامِه ذلك، حفِظَ مَن حفِظَ، ونَسِيَ مَن نَسِيَ، ثم قال: ألَا إنَّ هذه الدنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفُكم فيها، فناظرٌ كيف تَعمَلونَ، ألَا فاتَّقوا الدنيا، واتَّقوا النساءَ. وذكَرَ أنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقَدرِ غَدرَتِه في الدنيا، ولا غَدرَ أكثَرُ مِن غَدرِ أميرِ العامَّةِ ، يُغرَزُ لواؤُه عندَ استِه. قال: ولا يَمنَعَنَّ أحدًا منكم إن رَأى مُنكَرًا أن يُغيِّرَه هَيبةُ الناسِ ، فبكى أبو سَعيدٍ الخُدريُّ، وقال: قد رَأيناه فمَنَعَنا هَيبةُ الناسِ أن نَتكلَّمَ فيه. ثم قال: وإنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شَتَّى، فمنهم مَن يولَدُ مُؤمنًا، ويَحيا مُؤمنًا، ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يولَدُ كافرًا ويَحيا كافرًا، ويموتُ مؤمنًا. قال: وذكَرَ الغضَبَ، فمنكم مَن يكونُ سَريعَ الغضَبِ، سَريعَ الفَيءِ ، وإحداهما بالأُخرى، ومنكم مَن يكونُ بَطيءَ الغضَبِ بَطيءَ الفَيءِ، فإحداهما بالأُخرى، وخيارُكم مَن يكونُ بَطيءَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ ، وشِرارُكم مَن يكونُ سَريعَ الغضَبِ، بَطيءَ الفَيءِ, وقال: اتَّقوا الغضَبَ؛ فإنَّه جَمرةٌ على قلبِ ابنِ آدَمَ، ألَا تَرَوْنَ إلى انتِفاخِ أوداجِه وحُمرةِ عَينَيه، فمَن أحسَّ ذلك، فليَضطَجِعْ، وليَتلَبَّدْ بالأرضِ. قال: وذكَرَ الدَّينَ، فقال: منكم مَن يكونُ حسَنَ القَضاءِ، وإذا كان له، أفحَشَ في الطلَبِ، فإحداهما بالأُخرى، ومنهم مَن يكونُ سَيِّئَ القَضاءِ، وإن كان له أجمَلَ في الطلَبِ، فإحداهما بالأُخرى، وخيارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ أحسَنَ القَضاءَ، وإن كان له أجمَلَ في الطلَبِ، وشِرارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ، أساءَ القضاءَ، وإن كان له أفحَشَ في الطلَبِ، حتى إذا كانتِ الشمسُ على رأْسِ النخلِ وأطرافِ الحيطانِ، فقال: أمَا إنَّه لم يَبقَ مِنَ الدنيا فيما مضى منها إلَّا كما بَقيَ مِن يَومِكم هذا، ألَا وإنَّ هذه الأُمةَ تُوفِي سَبعينَ أُمَّةً، هي آخِرُها وأكرَمُها على اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، وباقي رجاله ثقات،
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 4039
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - صلاة العصر علم - حفظ العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أمَّا بعدُ، فإنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلْوةٌ ، وإنَّ اللهَ مستخلِفُكم فيها، فناظِرٌ كيف تَعمَلون؛ فاتَّقُوا الدُّنيا، واتَّقُوا النِّساءَ؛ فإنَّ أوَّلَ فِتْنةِ بني إسرائيلَ كانت في النِّساءِ. ألَا إنَّ بني آدَمَ خُلِقوا على طبقاتٍ شَتَّى: منهم مَن يولَدُ مؤمِنًا، ويَحيَا مؤمِنًا، ويموتُ مؤمِنًا. ومنهم مَن يولَدُ كافرًا، ويَحيَا كافرًا، ويموتُ كافرًا. ومنهم مَن يولَدُ مؤمِنًا، ويَحيَا مؤمِنًا، ويموتُ كافرًا. ومنهم مَن يولَدُ كافرًا، ويَحيَا كافرًا، ويموتُ مؤمِنًا. ألَا إنَّ الغضَبَ جَمْرةٌ توقَدُ في جوفِ ابنِ آدَمَ؛ ألَا تَرَوْنَ إلى حُمْرةِ عينَيهِ، وانتفاخِ أوداجِه؟ فإذا وجَد أحَدُكم شيئًا مِن ذلك، فالأرضَ الأرضَ. ألَا إنَّ خيرَ الرِّجالِ مَن كان بطيءَ الغضَبِ سريعَ الرِّضا، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كان سريعَ الغضَبِ بطيءَ الرِّضا؛ فإذا كان الرَّجُلُ بطيءَ الغضَبِ بطيءَ الفيءِ، وسريعَ الغضَبِ سريعَ الفَيْءِ ؛ فإنَّها بها. ألَا إنَّ خيرَ التُّجَّارِ مَن كان حسَنَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ، وشَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سيِّئَ القَضاءِ سيِّئَ الطَّلبِ؛ فإذا كان الرَّجُلُ حسَنَ القضاءِ سيِّئَ الطَّلب، أو كان سيِّئَ القضاءِ حسَنَ الطَّلبِ؛ فإنَّها بها. ألَا إنَّ لكلِّ غادرٍ لواءٌ يقُومُ يومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرتِه، ألَا وأكبَرُ الغَدْرِ غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ. ألَا لا يَمنَعَنَّ رجُلًا مَهابةُ النَّاسِ أن يَتكلَّمَ بالحقِّ إذا عَلِمَه، ألَا إنَّ أفضَلَ الجهادِ كلمةُ حقٍّ عند سلطانٍ جائرٍ . ألَا إنَّ مَثَلَ ما بَقِيَ مِن الدُّنيا فيما مضى منها مَثَلُ ما بَقِيَ مِن يومِكم هذا فيما مضى منه.
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد بن جدعان
الراوي : أبو سعيد | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 3/229 التخريج : أخرجه الترمذي (2191)، وأحمد (11143) واللفظ لهما، ومسلم (2742) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الغضب رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فتن - فتنة النساء قرض - حسن التقاضي والقضاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - قام فينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا بعدَ العَصرِ، فصَلَّى العَصرَ يومَئذٍ بنَهارٍ، فما ترَكَ شَيئًا إلى يومِ القيامةِ إلَّا ذَكَرَه في مَقامِه ذلك، حفِظَ مَن حفِظَ، ونَسِيَ مَن نَسِيَ، ثم قال: ألَا إنَّ هذه الدنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفُكم فيها، فناظرٌ كيف تَعمَلونَ، ألَا فاتَّقوا الدنيا، واتَّقوا النساءَ. وذكَرَ أنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقَدرِ غَدرَتِه في الدنيا، ولا غَدرَ أكثَرُ مِن غَدرِ أميرِ العامَّةِ ، يُغرَزُ لواؤُه عندَ استِه. قال: ولا يَمنَعَنَّ أحدًا منكم إن رَأى مُنكَرًا أن يُغيِّرَه هَيبةُ الناسِ ، فبكى أبو سَعيدٍ الخُدريُّ، وقال: قد رَأيناه فمَنَعَنا هَيبةُ الناسِ أن نَتكلَّمَ فيه. ثم قال: وإنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شَتَّى، فمنهم مَن يولَدُ مُؤمنًا، ويَحيا مُؤمنًا، ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يولَدُ كافرًا ويَحيا كافرًا، ويموتُ مؤمنًا. قال: وذكَرَ الغضَبَ، فمنكم مَن يكونُ سَريعَ الغضَبِ، سَريعَ الفَيءِ ، وإحداهما بالأُخرى، ومنكم مَن يكونُ بَطيءَ الغضَبِ بَطيءَ الفَيءِ، فإحداهما بالأُخرى، وخيارُكم مَن يكونُ بَطيءَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ ، وشِرارُكم مَن يكونُ سَريعَ الغضَبِ، بَطيءَ الفَيءِ, وقال: اتَّقوا الغضَبَ؛ فإنَّه جَمرةٌ على قلبِ ابنِ آدَمَ، ألَا تَرَوْنَ إلى انتِفاخِ أوداجِه وحُمرةِ عَينَيه، فمَن أحسَّ ذلك، فليَضطَجِعْ، وليَتلَبَّدْ بالأرضِ. قال: وذكَرَ الدَّينَ، فقال: منكم مَن يكونُ حسَنَ القَضاءِ، وإذا كان له، أفحَشَ في الطلَبِ، فإحداهما بالأُخرى، ومنهم مَن يكونُ سَيِّئَ القَضاءِ، وإن كان له أجمَلَ في الطلَبِ، فإحداهما بالأُخرى، وخيارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ أحسَنَ القَضاءَ، وإن كان له أجمَلَ في الطلَبِ، وشِرارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ، أساءَ القضاءَ، وإن كان له أفحَشَ في الطلَبِ، حتى إذا كانتِ الشمسُ على رأْسِ النخلِ وأطرافِ الحيطانِ، فقال: أمَا إنَّه لم يَبقَ مِنَ الدنيا فيما مضى منها إلَّا كما بَقيَ مِن يَومِكم هذا، ألَا وإنَّ هذه الأُمةَ تُوفِي سَبعينَ أُمَّةً، هي آخِرُها وأكرَمُها على اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، وباقي رجاله ثقات،
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 4039 التخريج : أخرجه الترمذي (2191)، وأحمد (11143) واللفظ لهما، ومسلم (2742) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - صلاة العصر علم - حفظ العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث