الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في دُبُرِ صَلاتِه: اللَّهُمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شَهيدٌ أنَّكَ أنتَ الرَّبُّ وَحدَكَ لا شَريكَ لك -قالَها إبراهيمُ مَرَّتَينِ: ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ-، أنا شَهيدٌ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شَهيدٌ أنَّ العِبادَ كلَّهم إخوةٌ، اللَّهُمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، اجعَلْني مُخلِصًا لك وأهلي في كلِّ ساعةٍ مِن الدُّنْيا والآخِرةِ، ذا الجَلالِ والإكرامِ، اسمَعْ واستجِبْ، اللهُ الأكبرُ الأكبرُ، اللهُ نورُ السَّمَواتِ والأرضِ، اللهُ الأكبرُ الأكبرُ، حَسبيَ اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ، اللهُ الأكبرُ الأكبرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19293
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات إحسان - الإخلاص أنبياء - محمد إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اثنَينِ وأربَعينَ مِن أصْحابِه، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي في المَقامِ، وهم خَلفَه جُلوسٌ يَنتَظِرونَه، فلمَّا صلَّى أهْوى فيما بيْنَه وبيْنَ الكَعْبةِ كأنَّه يُريدُ أنْ يَأخُذَ شَيئًا، ثم انصَرَفَ إلى أصْحابِه، فثَاروا، وأشارَ إليهم بيَدِه أنِ اجْلِسوا فجَلَسوا، فقال: رَأيتُموني حين فَرَغتُ من صَلاتي أهْويتُ فيما بيْني وبيْنَ الكَعْبةِ كأنِّي أُريدُ أنْ آخُذَ شَيئًا، قالوا: نَعَمْ يا رسولَ اللهِ، قال: إنَّ الجَنَّةَ عُرِضَتْ علَيَّ، فلم أرَ مِثلَ ما فيها، وإنَّها مَرَّتْ بي خَصْلةٌ مِن عِنَبٍ فأعْجَبَتْني، فأهْويتُ إليها لآخُذَها فسَبَقَتْني، ولو أخَذتُها لغَرَستُها بيْنَ ظَهْرانيكم حتى تأكُلوا مِن فاكهةِ الجَنَّةِ، واعْلَموا أنَّ الكَمْأةَ دواءُ العَينِ، وأنَّ العَجْوةَ مِن فاكهةِ الجَنَّةِ، وأنَّ هذه الحبَّةَ السَّوْداءَ التي تكونُ في المِلْحِ اعلَموا أنَّها دَواءٌ من كُلِّ داءٍ إلَّا المَوتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف،
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22972
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة طب - الحبة السوداء طب - العجوة والتمر طب - الكمأة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أُحيلَتِ الصَّلاةُ ثلاثةَ أحْوالٍ ، وأُحيلَ الصَّيامُ ثلاثةَ أحْوالٍ؛ فأمَّا أحْوالُ الصَّلاةِ: فإنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ وهو يُصلِّي سَبعةَ عَشَرَ شَهرًا إلى بَيتِ المَقدِسِ، ثُمَّ إنَّ اللهَ أنزَلَ عليه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144]، قال: فوَجَّهَه اللهُ إلى مكَّةَ، قال: فهذا حَولٌ، قال: وكانوا يَجتمِعونَ للصَّلاةِ ويُؤذِنُ بها بعضُهم بعضًا، حتى نَقَسوا أو كادوا يَنقُسونَ، قال: ثُمَّ إنَّ رَجُلًا مِن الأنصارِ يُقالُ له: عبدُ اللهِ بنُ زَيدٍ، أتى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رَأَيتُ فيما يَرى النَّائمُ -ولو قُلتُ: إنِّي لم أكُنْ نائمًا لصَدَقتُ- إنِّي بيْنَا أنا بيْنَ النَّائمِ واليَقظانِ، إذ رَأَيتُ شَخصًا عليه ثَوبانِ أخضرانِ، فاستَقبَلَ القِبلةَ، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، مَثنَى مَثنَى حتى فَرَغَ مِن الأذانِ، ثُمَّ أَمهَلَ ساعةً، قال: ثُمَّ قال مِثلَ الذي قال، غيرَ أنَّه يَزيدُ في ذلك: قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْها بِلالًا فليُؤذِّنْ بها، فكان بِلالٌ أوَّلَ مَن أذَّنَ بها، قال: وجاء عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه قد طاف بي مِثلُ الذي أطافَ به غيرَ أنَّه سَبَقَني، فهذان حَولانِ، قال: وكانوا يَأتونَ الصَّلاةَ، وقد سَبَقَهم ببعضِها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فكان الرَّجُلُ يُشيرُ إلى الرَّجُلِ إذا جاء: كم صَلَّى؟ فيَقولُ: واحدةً أو اثنتَينِ، فيُصلِّيها، ثُمَّ يَدخُلُ مع القَومِ في صَلاتِهم، قال: فجاء مُعاذٌ فقال: لا أجِدُه على حالٍ أبدًا إلَّا كنتُ عليها، ثُمَّ قَضَيتُ ما سَبَقَني، قال: فجاء وقد سَبَقَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببعضِها، قال: فثَبَتَ معه، فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاتَه قام فقَضى، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قد سَنَّ لكم مُعاذٌ، فهكذا فاصنَعوا، فهذه ثلاثةُ أحْوالٍ. وأمَّا أحْوالُ الصِّيامِ: فإنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ فجَعَلَ يَصومُ مِن كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وقال يَزيدُ: فصام تِسعةَ عَشَرَ شَهرًا مِن رَبيعٍ الأوَّلِ إلى رَمضانَ، مِن كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وصام يومَ عاشوراءَ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فَرَضَ عليه الصَّيامَ، فأنزَلَ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183]، إلى هذه الآيةِ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، قال: فكان مَن شاء صام، ومَن شاء أطعَمَ مِسكينًا، فأجزَأَ ذلك عنه، قال: ثُمَّ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنزَلَ الآيةَ الأُخرى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]، إلى قَولِه: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]، قال: فأثبَتَ اللهُ صيامَه على المُقيمِ الصَّحيحِ، ورَخَّصَ فيه للمَريضِ والمُسافرِ، وثَبَتَ الإطعامُ للكَبيرِ الذي لا يَستطيعُ الصِّيامَ، فهذان حَوْلانِ، قال: وكانوا يأكُلونَ ويَشرَبونَ ويأتونَ النِّساءَ، ما لم يَناموا، فإذا ناموا امتَنَعوا، قال: ثم إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ يُقالُ له: صِرْمةُ، ظَلَّ يَعمَلُ صائِمًا حتى أمْسى، فجاءَ إلى أهلِه، فصلَّى العِشاءَ، ثم نامَ، فلم يأكُلْ، ولم يَشرَبْ، حتى أصبَحَ، فأصبَحَ صائِمًا، قال: فرآهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد جُهِدَ جَهْدًا شَديدًا، قال: ما لي أراكَ قد جُهِدتَ جَهْدًا شَديدًا؟ قال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي عَمِلتُ أمسِ فجِئتُ حين جِئتُ، فألقَيتُ نَفْسي، فنِمتُ، وأصبَحتُ حين أصبَحتُ صائِمًا. قال: وكانَ عُمَرُ قد أصابَ مِنَ النِّساءِ مِن جاريةٍ، أو مِن حُرَّةٍ بَعدَما نامَ، وأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَر ذلك له، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]، إلى قَولِه: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، وقال يَزيدُ: فصامَ تِسعةَ عَشَرَ شَهرًا مِن رَبيعٍ الأوَّلِ إلى رَمَضانَ.
 

1 - أنَّه قال لقَومِه: قوموا صَلُّوا حتى أُصلِّيَ لكم صَلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فصَفُّوا خَلْفَه، فكَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَه فكَبَّرَ، ففَعَلَ ذلك في صَلاتِه كلِّها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22913 التخريج : أخرجه أحمد (22913) واللفظ له، وابن أبي شيبة (2505)، والطبراني (3/281) (3415)
التصنيف الموضوعي: صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى
|أصول الحديث

2 - الصَّلاةُ مَثنى مَثنى، تَشَهَّدُ في كُلِّ رَكعَتَينِ، وتَبَاءسُ، وتَمَسكَنُ، وتُقنِعُ يَدَيكَ وتَقولُ: اللهُمَّ اللهُمَّ، فمَن لم يَفعَلْ ذلك فهيَ خِداجٌ. قال شُعبةُ: فقُلتُ: صَلاتُه خِداجٌ؟ قال: نَعَم. فقُلتُ له: ما الإقناعُ؟ فبَسَطَ يَدَيه كَأنَّه يَدعو.

3 - كان نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في دُبُرِ صَلاتِه: اللَّهُمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شَهيدٌ أنَّكَ أنتَ الرَّبُّ وَحدَكَ لا شَريكَ لك -قالَها إبراهيمُ مَرَّتَينِ: ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ-، أنا شَهيدٌ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شَهيدٌ أنَّ العِبادَ كلَّهم إخوةٌ، اللَّهُمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، اجعَلْني مُخلِصًا لك وأهلي في كلِّ ساعةٍ مِن الدُّنْيا والآخِرةِ، ذا الجَلالِ والإكرامِ، اسمَعْ واستجِبْ، اللهُ الأكبرُ الأكبرُ، اللهُ نورُ السَّمَواتِ والأرضِ، اللهُ الأكبرُ الأكبرُ، حَسبيَ اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ، اللهُ الأكبرُ الأكبرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19293 التخريج : أخرجه أبو داود (1508)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9929)، وأحمد (19293) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات إحسان - الإخلاص أنبياء - محمد إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اثنَينِ وأربَعينَ مِن أصْحابِه، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي في المَقامِ، وهم خَلفَه جُلوسٌ يَنتَظِرونَه، فلمَّا صلَّى أهْوى فيما بيْنَه وبيْنَ الكَعْبةِ كأنَّه يُريدُ أنْ يَأخُذَ شَيئًا، ثم انصَرَفَ إلى أصْحابِه، فثَاروا، وأشارَ إليهم بيَدِه أنِ اجْلِسوا فجَلَسوا، فقال: رَأيتُموني حين فَرَغتُ من صَلاتي أهْويتُ فيما بيْني وبيْنَ الكَعْبةِ كأنِّي أُريدُ أنْ آخُذَ شَيئًا، قالوا: نَعَمْ يا رسولَ اللهِ، قال: إنَّ الجَنَّةَ عُرِضَتْ علَيَّ، فلم أرَ مِثلَ ما فيها، وإنَّها مَرَّتْ بي خَصْلةٌ مِن عِنَبٍ فأعْجَبَتْني، فأهْويتُ إليها لآخُذَها فسَبَقَتْني، ولو أخَذتُها لغَرَستُها بيْنَ ظَهْرانيكم حتى تأكُلوا مِن فاكهةِ الجَنَّةِ، واعْلَموا أنَّ الكَمْأةَ دواءُ العَينِ، وأنَّ العَجْوةَ مِن فاكهةِ الجَنَّةِ، وأنَّ هذه الحبَّةَ السَّوْداءَ التي تكونُ في المِلْحِ اعلَموا أنَّها دَواءٌ من كُلِّ داءٍ إلَّا المَوتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف،
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22972 التخريج : أخرجه أحمد (22972) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/427)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5676) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة طب - الحبة السوداء طب - العجوة والتمر طب - الكمأة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - عن حَمنةَ بنتِ جَحشٍ، قالت: كُنتُ أُستَحاضُ حَيضةً شَديدةً كَثيرةً، فجِئتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أستَفتيه وأُخبِرُه فوجَدتُه في بَيتِ أُختي زَينَبَ بنتِ جَحشٍ، قالت: فقُلتُ يا رَسولَ اللهِ: إنَّ لي إليكَ حاجةً، فقال: وما هيَ؟ فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أُستَحاضُ حَيضةً كَثيرةً شَديدةً، فما تَرى فيها؟ قد مَنَعَتني الصَّلاةَ والصِّيامَ، قال: «أنعَتُ لَكِ الكُرسُفَ؛ فإنَّه يُذهِبُ الدَّمَ»، قالت: هو أكثَرُ مِن ذلك، قال: «فتَلَجَّمي» قالت: إنَّما أثُجُّ ثَجًّا، فقال لها: سَآمُرُكِ بأمرَينِ أيَّهما فعَلتِ فقد أجزَأ عنكِ مِنَ الآخَرِ، فإن قَويتِ عليهما فأنتِ أعلَمُ، فقال لها: «إنَّما هذه رَكضةٌ مِن رَكَضاتِ الشَّيطانِ، فتَحَيَّضي سِتَّةَ أيَّامٍ أو سَبعةً في عِلمِ اللهِ ثُمَّ اغتَسِلي، حَتَّى إذا رَأيتِ أنَّكِ قد طَهُرتِ واستَيقَنتِ واستَنقَأتِ فصَلِّي أربَعًا وعِشرينَ لَيلةً أو ثَلاثًا وعِشرينَ لَيلةً وأيَّامَها وصومي؛ فإنَّ ذلك يُجزِئُكِ، وكَذلك فافعَلي في كُلِّ شَهرٍ كما تَحيضُ النِّساءُ وكَما يَطهُرنَ، بميقاتِ حَيضِهنَّ وطُهرِهنَّ، وإن قَويتِ على أن تُؤَخِّري الظُّهرَ وتُعَجِّلي العَصرَ، فتَغتَسِلينَ ثُمَّ تُصَلِّينَ الظُّهرَ والعَصرَ جَميعًا، ثُمَّ تُؤَخِّرينَ المَغرِبَ، وتُعَجِّلينَ العِشاءَ، ثُمَّ تَغتَسِلينَ وتَجمَعينَ بَينَ الصَّلاتَينِ؛ فافعَلي، وتَغتَسِلينَ مَعَ الفَجرِ وتُصَلِّينَ، وكَذلك فافعَلي وصَلِّي وصومي، إن قدَرتِ على ذلك» وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «وهذا أعجَبُ الأمرَينِ إليَّ».
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : حمنة بنت جحش | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27474 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: حيض - ما جاء أن الاستحاضة ركضة شيطان صلاة - تأخير الصلاة صلاة - صلاة المستحاضة غسل - غسل المستحاضة صلاة - تأخير العصر وتعجيلها

6 - أُحيلَتِ الصَّلاةُ ثلاثةَ أحْوالٍ ، وأُحيلَ الصَّيامُ ثلاثةَ أحْوالٍ؛ فأمَّا أحْوالُ الصَّلاةِ: فإنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ وهو يُصلِّي سَبعةَ عَشَرَ شَهرًا إلى بَيتِ المَقدِسِ، ثُمَّ إنَّ اللهَ أنزَلَ عليه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144]، قال: فوَجَّهَه اللهُ إلى مكَّةَ، قال: فهذا حَولٌ، قال: وكانوا يَجتمِعونَ للصَّلاةِ ويُؤذِنُ بها بعضُهم بعضًا، حتى نَقَسوا أو كادوا يَنقُسونَ، قال: ثُمَّ إنَّ رَجُلًا مِن الأنصارِ يُقالُ له: عبدُ اللهِ بنُ زَيدٍ، أتى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رَأَيتُ فيما يَرى النَّائمُ -ولو قُلتُ: إنِّي لم أكُنْ نائمًا لصَدَقتُ- إنِّي بيْنَا أنا بيْنَ النَّائمِ واليَقظانِ، إذ رَأَيتُ شَخصًا عليه ثَوبانِ أخضرانِ، فاستَقبَلَ القِبلةَ، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، مَثنَى مَثنَى حتى فَرَغَ مِن الأذانِ، ثُمَّ أَمهَلَ ساعةً، قال: ثُمَّ قال مِثلَ الذي قال، غيرَ أنَّه يَزيدُ في ذلك: قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْها بِلالًا فليُؤذِّنْ بها، فكان بِلالٌ أوَّلَ مَن أذَّنَ بها، قال: وجاء عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه قد طاف بي مِثلُ الذي أطافَ به غيرَ أنَّه سَبَقَني، فهذان حَولانِ، قال: وكانوا يَأتونَ الصَّلاةَ، وقد سَبَقَهم ببعضِها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فكان الرَّجُلُ يُشيرُ إلى الرَّجُلِ إذا جاء: كم صَلَّى؟ فيَقولُ: واحدةً أو اثنتَينِ، فيُصلِّيها، ثُمَّ يَدخُلُ مع القَومِ في صَلاتِهم، قال: فجاء مُعاذٌ فقال: لا أجِدُه على حالٍ أبدًا إلَّا كنتُ عليها، ثُمَّ قَضَيتُ ما سَبَقَني، قال: فجاء وقد سَبَقَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببعضِها، قال: فثَبَتَ معه، فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاتَه قام فقَضى، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قد سَنَّ لكم مُعاذٌ، فهكذا فاصنَعوا، فهذه ثلاثةُ أحْوالٍ. وأمَّا أحْوالُ الصِّيامِ: فإنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ فجَعَلَ يَصومُ مِن كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وقال يَزيدُ: فصام تِسعةَ عَشَرَ شَهرًا مِن رَبيعٍ الأوَّلِ إلى رَمضانَ، مِن كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وصام يومَ عاشوراءَ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فَرَضَ عليه الصَّيامَ، فأنزَلَ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183]، إلى هذه الآيةِ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، قال: فكان مَن شاء صام، ومَن شاء أطعَمَ مِسكينًا، فأجزَأَ ذلك عنه، قال: ثُمَّ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنزَلَ الآيةَ الأُخرى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]، إلى قَولِه: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]، قال: فأثبَتَ اللهُ صيامَه على المُقيمِ الصَّحيحِ، ورَخَّصَ فيه للمَريضِ والمُسافرِ، وثَبَتَ الإطعامُ للكَبيرِ الذي لا يَستطيعُ الصِّيامَ، فهذان حَوْلانِ، قال: وكانوا يأكُلونَ ويَشرَبونَ ويأتونَ النِّساءَ، ما لم يَناموا، فإذا ناموا امتَنَعوا، قال: ثم إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ يُقالُ له: صِرْمةُ، ظَلَّ يَعمَلُ صائِمًا حتى أمْسى، فجاءَ إلى أهلِه، فصلَّى العِشاءَ، ثم نامَ، فلم يأكُلْ، ولم يَشرَبْ، حتى أصبَحَ، فأصبَحَ صائِمًا، قال: فرآهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد جُهِدَ جَهْدًا شَديدًا، قال: ما لي أراكَ قد جُهِدتَ جَهْدًا شَديدًا؟ قال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي عَمِلتُ أمسِ فجِئتُ حين جِئتُ، فألقَيتُ نَفْسي، فنِمتُ، وأصبَحتُ حين أصبَحتُ صائِمًا. قال: وكانَ عُمَرُ قد أصابَ مِنَ النِّساءِ مِن جاريةٍ، أو مِن حُرَّةٍ بَعدَما نامَ، وأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَر ذلك له، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]، إلى قَولِه: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، وقال يَزيدُ: فصامَ تِسعةَ عَشَرَ شَهرًا مِن رَبيعٍ الأوَّلِ إلى رَمَضانَ.
خلاصة حكم المحدث : [منقطع]
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22124 التخريج : أخرجه أبو داود (507)، وأحمد (22124) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - بدء الأذان صلاة - تحويل القبلة صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة صيام - بدء فرض الصيام صيام - وجوب صوم رمضان قرآن - أسباب النزول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث