الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - حضَرَتْ عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حدِّثنا عن خِلالٍ نسأَلُك عنهنَّ، لا يَعْلمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، قال: سَلُوني عمَّا شِئْتُم، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أخَذَ يعقوبُ على بَنِيه، لَئِنْ أنا حدَّثْتكم شَيئًا فعْرَفُتُموه لتُبَايِعُنِّي على الإسلامِ، قالوا: فذلِكَ لك، قالوا: أربعُ خِلالٍ نسأَلُك عنها؛ أخبِرْنا أيَّ شَيءٍ حرَّمَ إسرائيلُ على نفْسِه مِن قبْلِ أنْ تُنزَّلَ التَّوراةُ، وأخبِرْنا كيف ماءُ الرَّجُلِ منِ ماءِ المرأةِ، وكيف الأُنثى منه والذَّكَرُ، وأخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ في النَّومِ، ومَن وَلِيَه من الملائكةِ؟ قال: فأخذَ عليهم عهدَ اللهِ لئنْ أخبَرْتُكم لتُتابِعُنِّي، فأعْطَوه ما شاء من عَهدٍ ومِيثاقٍ. قال: فأَنشُدُكم بالَّذي أنزَلَ التَّوراةَ على مُوسى: هل تعلمونَ أنَّ إسرائيلَ مرِضَ مرضًا طال سَقَمُه، فنَذَر نَذْرًا لَئِنْ عافاه اللهُ مِن سَقَمِه ليُحَرِّمَنَّ أحَبَّ الشَّرابِ إليه وأحبَّ الطَّعامِ إليه، وكان أحبَّ الطَّعامِ إليه لُحمانُ الإبلِ، وأحبَّ الشَّرابِ إليه ألبانُها؟ قالوا: اللَّهُمَّ نعمْ. فقال: اللَّهُمَّ اشهَدْ. وقال: أنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو ، هل تعلمونَ أنَّ ماءَ الرَّجلِ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ تعالى؛ إنْ علا ماءُ الرَّجلِ كان ذكَرًا بإذنِ اللهِ تعالى، وإنْ علا ماءُ المرأةِ كان أُنثى بإذنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نعمْ. قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ. قال: فأُشهِدُكم بالَّذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هل تعلمونَ أنَّ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ هذا تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نعمْ. قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم. قالوا: أنت الآنَ حدِّثنا مَن وَلِيُّك من الملائكةِ، فعندها نُجامِعُك أو نُفارِقُك، قال: فإنَّ وَلِيِّي جبريلُ عليه السَّلامُ، ولم يبعَثِ اللهُ نبيًّا قطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعندها نُفارِقُك؛ لو كان وَلِيُّك من الملائكةِ سِواه لاتَّبَعْناك وصَدَّقْناك، قال: فما يمنَعُكم أنْ تُصدِّقوا؟ قالوا: هو عدُوُّنا. فعِندَ ذلك قال اللهُ عزَّ وجَلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ * وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ * أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 97 - 101] فعند ذلكَ بَاءُوا بِغَضَبٍ على غَضَبٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/317 التخريج : أخرجه أحمد (2514)، والطيالسي (2854)، والطبراني (12/246) (13012) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة البقرة خلق - ماء الرجل وماء المرأة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث

2 - يكونُ قومٌ في أمَّتِي يَكْفُرونَ باللهِ وبالقرآنِ وهم لَا يشعرونَ كمَا كفَرَتِ اليهودُ والنصارى قال قلتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يا رسولَ اللهِ وكيفَ ذَاكَ قال يُقِرُّونَ بِبَعْضِ القدَرَ ويَكْفُرونَ بِبَعْضِهِ قال قلْتُ [ ثُمَّ ] ما يقولونَ قال يقولونَ الخيرُ منَ اللهِ والشرُّ من إبليسَ فيُقِرُّونَ على ذلِكَ كتابَ اللهِ ويَكْفُرونَ بالقرآنِ بعدَ الإيمانِ والمعرفةِ فما تَلْقَى أُمَّتِي منهم منَ العداوةِ والبغضاءِ والجدالِ أولئكَ زنادقَةِ هذِهِ الأمةِ في زمانِهم يكونُ ظلمُ السلطانِ فيا له مِنْ ظُلْمٍ وحَيْفٍ وأَثَرَةِ ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم طاعونًا فَيَفْنَي عامَّتُهُم ثُمَّ يكونُ الخسْفُ فما أقلَّ مَنْ يَنْجُو منهم المؤمنُ يومئذٍ قليلٌ فرحَهُ شديدٌ غمُّهُ ثمَّ يكونُ المسْخُ فيمسَخُ اللهُ عزَّ وجلَّ عامَّةُ أولئكَ قِرَدَةُ وخنازيرُ ثمَّ يخرُجُ الدَّجَّالُ علَى أثرَ ذَلِكَ قريبًا ثمَّ بكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى بَكَيْنَا لِبُكَائِهِ فقُلْنَا مَا يُبْكِيكَ فقالَ رحمةً لَّهُمْ الأشقياءُ لِأَنَّ فيهِمْ المُتَعَبِّدُ ومنْهُمْ المُتَهَجِّدُ ومَعَ أَنَّهُمْ ليسوا بأَوَّلِ من سَبَقَ إلى هذا القولِ وضاقَ بحمْلِهِ ذرعًا إنَّ عامَّةَ مَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِي إسرائيلَ بالتكذيبِ بالقدَرِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يا رسولَ اللهِ فقُلْ لِي كَيْفَ الإيمانُ بالقدَرِ قال تُؤْمِنُ باللهِ وحدَهُ وأَنَّهُ لَا تَمْلِكُ مَعَهُ [ أحدٌ ] ضرًّا ولَا نفعًا وتؤمِنُ بالجنَّةِ والنَّارِ وتَعْلَمُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خالِقُهُمَا قبلَ خلْقِ الخلْقِ ثمَّ خلَقَ خلْقَهُ فجعلَ مَنْ شاءَ مِنْهُمْ إلى الجنَّةِ ومَنْ شَاءَ منْهُمْ للنارِ عدلًا ذلِكَ منه وكُلٌّ يعمَلُ لِمَا فُرِغَ لَهُ منْهُ وهُوَ صائِرٌ لما فُرِغَ منْهُ فقُلْتُ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد في أحسنها ابن لهيعة وهو لين الحديث‏‏
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/200 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 357)، واللفظ له، والطبراني (4/ 245) (4270) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية
|أصول الحديث