الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - سمِعتُ أبا أمامةَ وهو يسألُ عن حِليةِ السُّيوفِ أمن الكُنوزِ هي قال نعم من الكُنوزِ فقال رجلٌ هذا شيخٌ أحمقُ قد ذهب عقلُه فقال أبو أُمامةَ أما إنِّي ما أُحدِّثُكم إلَّا ما سمِعتُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بقية بن الوليد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/19 التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 117) (7538)، والبيهقي (7655) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء زينة - حلية السيف مغازي - عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

2 - ألا أُحدِّثُكم عن الخَضِرِ قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال بينما هو ذاتَ يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصره رجلٌ مُكاتَبٌ فقال تصدَقْ عليَّ بارك اللهُ فيك فقال الخضرُ آمنتُ بالله ما شاء من أمرٍ يكون ما عندي من شيءٍ أُعطيكَه فقال المسكينُ أسألك بوجه اللهِ لما تصدقتَ عليَّ فإني نظرتُ إلى السماءِ في وجهِك ورجوتُ البركةَ عندَك فقال الخَضِرُ آمنت باللهِ ما عندي من شيءٍ أعطيكَه إلا أن تأخذَني فتبيعَني فقال المسكينُ وهل يستقيمُ هذا قال نعم الحقَّ أقول لك لقد سألتَني بأمرٍ عظيمٍ أما أني لا أُخيِّبُك بوجه ربِّي بِعْني قال فقدِمَ به إلى السُّوقِ فباعه بأربعمائةِ درهمٍ فمكث عند المُشتري زمانًا لا يستعملُه في شيءٍ فقال له إنك ابتَعْتَني التماسَ خيرٍ عندي فأوصِني بعملٍ قال أكره أن أشقَّ عليك إنك شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشقُّ عليَّ قال فانقُلْ هذه الحجارةَ وكان لا ينقِلُها دون ستةِ نفرٍ في يوم فخرج الرجلُ لبعض حاجاتِه ثم انصرف وقد نقل الحجارةَ في ساعةٍ فقال أحسنتَ وأجملتَ وأطقتَ ما لم أرَكَ تُطيقه ثم عرض للرجلِ سفرٌ فقال إني أحسبُك أمينًا فاخلُفْني في أهلي خلافةً حسنةً قال فأَوصِني بعملٍ قال إني أكره أن أشقَّ عليك قال ليس تَشُقُّ عليَّ قال فاضرِبْ من اللَّبِنِ لبيتي حتى أقدُمَ عليك فمضى الرجلُ لسفره فرجع وقد شُيِّد بناؤه فقال أسألك بوجه اللهِ ما سبيلُك وما أمرُك فقال سألتَني بوجه اللهِ والسؤالُ بوجه اللهِ أوقعَني في العبوديةِ سأخبرك من أنا أنا الخَضِرُ الذي سمعتَ به سألني مسكينٌ صدقةً فلم يكن عندي من شيءٍ أُعطيه فسألَني بوجه الله فأمكنْتُه من رقبتي فباعَني وأُخبرك أنه من سُئِل بوجه اللهِ فردَّ سائلَه وهو يقدر وقف يومَ القيامةِ جلدُه لا لحمَ له ولا عظمَ يتقَعْقَعُ فقال الرجلُ آمنتُ بالله شققتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ولم أعلمْ فقال لا بأس أحسنتَ وأبقيتَ فقال الرجلُ بأبي أنت وأمي يا نبيَّ اللهِ احكُمْ في أهلي ومالي بما أراك اللهُ أو أُخيِّرُك فأُخلِّي سبيلَك قال أُحبُّ أن تُخَلِّيَ سبيلي فأعبدُ ربي فخلَّى سبيلَه فقال الخَضِرُ الحمد اللهِ الذي أوقعني في العبوديةِ ثم نجَّاني منها
خلاصة حكم المحدث : رفعه خطأ والأشبه أن يكون موقوفا وفي رجاله من لا يعرف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/307 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

3 - ألا أخبرُكمْ عنِ الخَضرِ قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال بينَما هو ذاتَ يومٍ يَمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصرَهُ رجلٌ مكاتبٌ، فقال له : تصدقْ عليَّ باركَ اللهُ فيكَ، فقال الخضرُ : آمنْتُ باللهِ ما شاءَ اللهُ من أمرٍ يكونُ. ما عندي من شيءٍ أعطيكَ، فقال المسكينُ : أسألُكَ بوجهِهِ لما تصدقْتَ عليَّ فإنِّي نظرْتُ السماحةَ في وجهِكَ، ورجوْتُ البركةَ عِندَكَ، فقال الخضرُ آمنْتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أعطيكَ إلا أن تأخذَني وتبيعَني فقال المسكينُ : وهل يستقيمُ هذا ؟ قال : نَعمْ الحقُّ أقولُ : لقد سألْتَني بأمرٍ عظيمٍ أما إنِّي لا أخيبُكَ بوجْهِ ربِّي بعْني. قال : فقدَّمَهُ إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِمائةِ درهمٍ فمكثَ عِندَ المُشتري زمانًا لا يستعملُهُ في شيءٍ، فقال له إنَّكَ إنَّما اشتريْتني التماسَ خيرٍ عندي فأوصِني بعملٍ، قال : أكرَهُ أن أشقَّ عليكَ إنكَ شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشقُّ عليَّ قال فقمْ فانقلْ هذه الحجارةَ وكان لا ينقلُها دونَ ستةِ نفرٍ في يومٍ فخرجَ الرجلُ لبعضِ حاجتِهِ ثم انصرفَ، وقد نقلَ الحجارةَ في ساعةٍ فقال : أحسنْتَ وأطقْتَ ما لم أركَ تطيقُهُ، قال : ثم عرضَ للرجلِ سفرٌ، فقال إنِّي أحسبُكَ أمينًا، فاخلفْني في أهلي خلافةً حسنةً. قال : نعم, أَوصني بعملٍ قال : إنِّي أكرَهُ أن أشقَّ عليكَ قال : ليس يشقُّ عليَّ، قال فاضربْ منَ اللبنِ لِبيتي حتى أقدمَ عليكَ، قال ومرْ الرجلَ لسفرِهِ، ثم رجعَ وقد شيدَ بناءَهُ، فقال : أسألُكَ بوجْهِ اللهِ ما سبيلُكَ ؟ وما أمرُكَ ؟ قال سألْتَني بوجْهِ اللهِ ووجهِ اللهِ أوقعَني في العبوديةِ، فقال الخَضرُ : سأخبرُكَ. أنا الخضرُ الذي سمعْتَ به، سألَني مسكينٌ صدقةً، فلم يكنْ عندي ما أعطيهِ له فسألَني بوجْهِ اللهِ، ومن سُئِلَ بوجهِ اللهِ فردَّ سائلَهُ وهو يقدرُ وقفَ يومَ القيامةِ وليس على وجهِهِ جلدٌ ولا لحمٌ إلا عظمٌ تقعقعَ، فقال الرجلُ آمنْتُ باللهِ شققْتُ عليكَ يا نبيَّ اللهِ ولم أعلمْ ! قال : لا بأسَ أحسنْتَ، وأيقنْتَ فقال الرجلُ : بأبي أنتَ وأمي يا نبيَ اللهِ احكمْ في أهلي ومالي بما شئْتَ، أو اخترْ فأُخلِّي سبيلَك، قال : أحبُّ أن تخليَ سَبيلي، فأعبدَ ربِّي. قال فخلَّى سبيلَهُ، فقال الخضرُ : الحمدُ للهِ الذي أوقعَني في العبوديةِ ثم نجَّاني مِنها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا عنعنة بقية ، ولو ثبت لكان نصا أن الخضر نبي
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 34 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر علم - أخبار بني إسرائيل إيمان - الوعيد إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

4 - ألَا أُحَدِّثُكم عن الخَضِرِ عليهِ السَّلامُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: بينَما هو ذاتَ يَومٍ يَمشِي في سُوقِ بني إسرائيلَ، أبصَرَه رَجُلٌ مُكاتَبٌ، فقال: تَصَدَّقْ عليَّ، بارَكَ اللهُ فيكَ، فقال الخَضِرُ عليه السَّلامُ: آمَنتُ باللهِ، ما شاءَ اللهُ منْ أمْرٍ يكونُ، ما عندي شَيءٌ أُعطيكَهُ، فقال المسكينُ: أسْأَلُكَ بوَجْهِ اللهِ لَمَا تَصَدَّقتَ عليَّ، فإنِّي نَظَرتُ السَّماحَةَ في وَجْهِك، ورَجَوتُ البَرَكَةَ عندَكَ، فقال الخَضِرُ: آمَنتُ باللهِ، ما عندي شَيءٌ أُعطيكَهُ إلَّا أنْ تَأْخُذَني فتَبيعَني، فقال المِسكينُ: وهلْ يَستطيعُ هذا؟ قالَ: نَعَمْ [الحقَّ] أقولُ، لقد سَأَلْتَني بأمْرٍ عَظيمٍ، أمَا إنِّي لا أُخَيِّبُك بوَجْهِ ربي، بِعْني، قالَ: فقَدَّمَه إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِ مِئَةِ دِرهَمٍ، فمَكَثَ عندَ المُشْتَري زَمانًا لا يَستَعمِلُه في شَيءٍ، فقال له: إنَّكَ إنَّما اشْتَرَيْتَني الْتِماسَ خَيرٍ عندي، فأوْصِني بعَمَلٍ، قال: أَكرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، إنَّكَ شَيخٌ كَبيرٌ ضَعيفٌ، قالَ: ليسَ تشُقُّ عليَّ، قالَ: قُمْ فانْقُلْ هذهِ الحجارةَ، وكانَ لا يَنقُلُها دونَ سِتَّةِ نَفَرٍ في يَومٍ، فخَرَجَ في بَعضِ حاجتِه، ثمَّ انصَرَفَ وقد نَقَلَ الحِجارةَ في ساعَةٍ، قالَ: أحسنْتَ وأجْمَلْتَ وأطَقْتَ ما لمْ أرَكَ تُطيقُه. قالَ: ثمَّ عَرَضَ للرجلِ سفرٌ، فقال: إنِّي أحْسَبُكَ أمينًا، فاخْلُفْني في أهلي خِلافةً حَسَنةً، قالَ: وأَوْصِني بعَمَلٍ، قالَ: إنِّي أَكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، قالَ: ليسَ تشُقُّ عليَّ، قالَ: فاضْرِبْ من اللَّبِنِ لبَيْتي حتى أقدَمَ عليكَ، قالَ: فمَضَى الرَّجُلُ لسَفَرِه، قالَ: فرَجَعَ الرَّجُلُ وقد شَيَّدَ بناءَه، قالَ أسأَلُكَ بوَجْهِ اللهِ ما سَبَبُكَ وما أمْرُكَ؟ قالَ: سَأَلْتَني بوَجْهِ اللهِ، ووَجْهُ اللهِ أوْقَعَني في العُبوديَّةِ، فقالَ الخَضِرُ: سأُخْبِرُكَ مَن أنا، أنا الخَضِرُ الذي سَمِعتَ به، سَأَلَني مِسكينٌ صَدَقةً، فلمْ يكنْ عندي شَيءٌ أُعطيهِ، فسَأَلَني بوَجْهِ اللهِ، فأَمْكَنْتُه من رَقَبَتي، فباعَني، وأُخْبِرُك أنَّه مَن سُئِلَ بوَجْهِ اللهِ، فرَدَّ سائِلَه وهو يَقدِرُ، وَقَفَ يَومَ القيامةِ جِلْدُه لا لَحْمَ له، ولا عَظْمَ يَتَقَعقَعُ، فقال الرَّجُلُ: آمَنتُ باللهِ، شَقَقتُ عليكَ يا نبيَّ اللهِ ولمْ أعلَمْ، قالَ: لا بَأْسَ، أحَسَنْتَ واتَّقَيْتَ، فقالَ الرَّجُلُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا نَبيَّ اللهِ، احْكُمْ في أهلي ومالي بما شِئتَ، أو اختَرْ فأُخَلِّي سَبيلَكَ، قالَ: أُحِبُّ أنْ تُخَلِّيَ سَبيلي، فأعبُدَ ربِّي، فخَلَّى سبيلَهُ، فقالَ الخَضِرُ: الحمدُ للهِ الذي أوْقَعَني في العبوديَّةِ ثمَّ نجَّاني منها.
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن فيه بقية بن الوليد وهو مدلس ولكنه ثقة‏‏
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/105 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

5 - ألَا أُحَدِّثُكم عنِ الخضِرِ قالوا بلَى يا رسولَ اللهِ قال بينَما هو ذاتَ يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصرَهُ رجلٌ مكاتِبٌ فقال تصدَّقْ عليَّ باركَ اللهُ فيكَ فقال الخضِرُ آمنْتُ باللهِ ما شاءَ اللهُ من أمرٍ يكونُ ما عندي شيءٌ أعطيكَهُ فقالَ المسكينُ أسألُكَ بوجْهِ اللهِ لما تَصَدَّقْتَ علَيَّ فإني نظرْتُ السماحَةَ في وجهِكَ ورجوْتُ البركَةَ عندَكَ فقال الخضِرُ آمنتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أعطيكَهُ إلا أنْ تأخذَني فتبيعَني فقال المسكينُ وهلْ يستقيمُ هذا قال نعَمْ أقولُ لقدْ سألْتَنِي بأمْرٍ عظيمٍ أمَا إني لا أُخَيِّبُكَ بوجْهِ ربي بعْنِي قال فقدَّمَهُ إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِمائَةِ درهمٍ فمكَثَ عندَ المشترِي زمانًا لا يستعْمِلُهُ في شيءٍ فقالَ له إنَّكَ إنَّما اشتَرَيْتَنِي التماسَ خيرٍ عندِي فأوْصِني بعمَلٍ قال أكرَهُ أنْ أشقَّ عليكَ إنَّكَ شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشُقُّ علَيَّ قال قم فانقُلْ هذه الحجارَةَ وكانَ لا ينقُلُها دونَ سِتَّةِ نفرٍ في يومٍ فخرج الرجُلُ لبعضِ حاجَتِهِ ثم انصرفَ وقدْ نقلَ الحجارَةَ في ساعَةٍ قال أحسنْتَ وأجْمَلْتَ وأطقْتَ ما لم أرَكَ تُطِيقُهُ قال ثم عَرَضَ للرجلِ سفَرٌ فقالَ إني أحسِبُكَ أمينًا فاخلُفْنِي في أهلِي خلافَةً حسنَةً قال وأَوْصِني بعمَلٍ قال إني أكرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ قال ليس يشقُّ علَيَّ قال فاضْرِبْ منَ اللَّبِنِ لِبَيْتِي حتى أقدَمَ عليكَ قال فمَرَّ الرجُلُ لسفَرِهِ قال فرجَعَ الرجلُ وقدْ تشَيَّدَ بناؤُهُ فقالَ أسألُكَ بوجْهِ اللهِ ما سبيلُكَ ومَا أمرُكَ قال سألْتَنِي بوجْهِ اللهِ ووجْهُ اللهِ أوقَعَنِي في العبودِيَّةِ فقالَ الخضرُ سأخبِرُكَ من أنا أنا الخضِرُ الذي سمعْتَ به سأَلَني مسكينٌ صدقَةً فلَمْ يكنْ عندِي شيءٌ أُعْطِيه فسألَني بوجْهِ اللهِ فأمكَنْتُهُ من رقَبَتِي فباعَني وأُخْبِرُكَ أنَّهُ مَنْ سُئِلَ بوجْهِ اللهِ فردَّ سائِلَهُ وهو يقدِرُ وقَفَ يومَ القيامةِ جلْدٌ ولَا لَحْمَ لَهُ عظمٌ يتَقَعْقَعُ فقال الرجلُ آمنتُ باللهِ شقَقْتُ عليكَ يا نبيَّ اللهِ ولم أعلَمْ قال لا بأسَ أحسنتَ واتقيْتَ فقال الرجلُ بأبي أنتَ وأمِّي يا نبيَّ اللهِ احكمْ في أهلِي ومالِي بما شئْتَ أو اختَرْ فأُخَلِّي سبيلَكَ قال أحبُّ أنْ تُخْلِيَ سبيلِي فأعبدُ ربي فخَلَّى سبيلَهُ فقالَ الخضِرُ الحمدُ للهِ الذي أوْثَقَني في العبودِيَّةِ ثم نَجَّانِي منها
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن بقية مدلس
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/215 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

6 - عن أبي أمامةَ الباهليِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ قال لأصحابِهِ : ألَا أُحدِّثُكم عنِ الخَضرِ ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : بينما هو ذاتَ يومٍ يَمشي في سوقِ بني إسرائيلَ أبصرَهُ رجلٌ مكاتبٌ، فقال : تصدَّقْ عليَّ باركَ اللهُ فيك، قال الخضرُ : آمنْتُ باللهِ ما شاء اللهُ من أمرٍ يكنْ. ما عندي من شيءٍ أُعطيكَهُ، فقال المسكينُ : أسألُكَ بوجهِ اللهِ لما تصدقْتَ عليَّ فإنِّي نظرْتُ السماحةَ في وجهِكَ، ورجوْتُ البركةَ عِندَكَ، فقال الخضرُ : آمنْتُ باللهِ ما عندي شيءٌ أُعطيكَهُ إلَّا أن تأخذَني فتَبيعَني فقال المسكينُ : وهل يستقيمُ هذا ؟ قال : نعم الحقَّ أقولُ : لقد سألتَني بأمرٍ عظيمٍ أما إنِّي لا أُخيبُكَ بوجهِ ربِّي بِعْني. قال : فقدَّمَهُ إلى السوقِ فباعَهُ بأربعِمائةِ درهمٍ فمكثَ عِندَ المُشتري زمانًا لا يَستعملُهُ في شيءٍ، فقال له إنَّكَ إنَّما اشتريتَني الْتماسَ خيرٍ عندي فأوصِني بعملٍ، قال : أكرَهُ أنْ أشقَّ عليكَ إنَّكَ شيخٌ كبيرٌ ضعيفٌ قال ليس يشقُّ عليَّ قال فقمْ فانقلْ هذه الحجارةَ وكان لا ينقلُها دونَ ستةِ نفرٍ في يومٍ فخرجَ الرجلُ لبعضِ حاجتِهِ ثم انصرفَ، وقد نقلَ الحجارةَ في ساعةٍ فقال : أحسنْتَ وأجملْتَ وأطقْتَ ما لم أركَ تُطيقُهُ، قال : ثم عرضَ للرجلِ سفرٌ، فقال إنِّي أحسبُكَ أمينًا، فاخلُفْني في أهلي خلافةً حسنةً. قال : نعم وأوصني بعملٍ قال : إنِّي أكرَهُ أن أشقَّ عليك قال : ليس يشقُّ عليَّ، قال فاضربْ منَ اللبنِ لبَيتي حتى أقدمَ عليك، قال ومرَّ الرجلُ لسفرِهِ، ثم رجع وقد شيَّدَ بناءَهُ، فقال : أسألُكَ بوجهِ اللهِ ما سبيلُكَ ؟ وما أمرُكَ ؟ قال سألتَني بوجهِ اللهِ ووجهِ اللهِ أوقعَني في العبوديةِ، فقال الخَضِرُ : سأخبرُكَ من أنا، أنا الخضرُ الذي سمعْتَ به، سألَني مسكينٌ صدقةً، فلم يكنْ عندي شيءٌ أعطيهِ فسألَني بوجهِ اللهِ، فمكنْتُهُ من رَقبتي فباعَني وأخبرُكَ أنَّهُ من سُئِلَ بوجْهِ اللهِ فردَّ سائلَهُ وهو يَقدرُ وقفَ يومَ القيامةِ وليس على وجهِهِ جلدٌ ولا لحمٌ ولا عظمَ يَتقعقعُ، فقال الرجلُ آمنْتُ باللهِ شققْتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ولم أعلمْ، قال : لا بأسَ أحسنْتَ وأبقيْتَ فقال الرجلُ : بأبي وأمي يا نبيَّ اللهِ احكمْ في أهلي ومالي بما شئْتَ، أوِ اخترْ فأُخلِّي سبيلَكَ، قال : أحبُّ أن تخليَ سبيلي، فأعبدَ ربِّي. قال فخلَّى سبيلَهُ، فقال الخضرُ : الحمدُ للهِ الذي أوقعَني في العبوديةِ ثم نجَّاني منها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا عنعنة بقية
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/434 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1877)، والطبراني (8/132) (7530)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/76) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص
|أصول الحديث