الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إن أهلَ الجنةِ لينظرونَ إلى ربِّهم في كلِّ جمعةٍ على كثيبٍ من كافورٍ لا يرى طرفاهُ، وفيه نهرٌ جارٍ حافتاهُ المسكُ عليْهِ جوارٍ يقرأنَ القرآنَ بأحسنِ أصوات سمِعَها الأولونَ والآخرونَ، فإذا انصَرفوا إلى منازلِهم أخذَ كلُّ رجلٍ بيدِ من شاءَ منهنَّ، ثم يمرونَ على قناطرَ من لؤلؤٍ إلى منازلِهم، فلولا أن اللهَ تعالى يَهديهم إلى منازلِهم ما اهتَدوا إليها لما يُحدثُهُ اللهُ إليهم كلَّ جمعةٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - قصور الجنة جنة - نساء الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - أنهار الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كان أبو بكرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في الغارِ فعطش فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم اذهبْ إلى صدرِ الغارِ فاشربْ فانطلقَ أبو بكرٍ إلى صدرِ الغارِ فشربَ منه ماءً أحلَى من العسلِ وأبيضَ من اللبنِ وأذكَى رائحةً من المسكِ ثمَّ عاد فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنَّ اللهَ أمر الملَكَ الموكَّلَ بأنهارِ الجنَّةِ أنْ خرقَ نهرًا من جنةِ الفردوسِ إلى صدرِ الغارِ لتشربَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/187
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - أنهار الجنة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة

3 - كان أبو بكرٍ مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في الغارِ فعطشَ فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ اذهب إلى صدرِ الغارِ فاشربْ فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللَّهُ عنه إلى صدرِ الغارِ فشربَ منه ماءً أحلى من العَسلِ وأبيضَ من اللبنِ وأزكى رائحةً من المسكِ ثمَّ عاد فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ أمر الملَكَ الموكَّلَ بأنهارِ الجنَّةِ أن خرِّقْ نهرًا من جنَّةِ الفردوسِ إلى صدرِ الغارِ لتشربَ

4 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه

5 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم صلاةَ الفجرِ، فلمَّا انفتل من صلاتهِ قال : أين أبو بكرٍ الصديقُ فأجابهُ أبو بكرٍ من آخرِ الصفوفِ لبيكَ لبيكَ يا رسولَ اللهِ قال : افرجوا لأبي بكرٍ الصديقِ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ لحِقتَ معي التكبيرةَ الأولى، قال يا رسولَ اللهِ كنتُ معكَ في الصفِّ الأولِ فكبرتَ وكبرتُ فاستفتحتُ بالحمدِ فقرأتُها فوسوسَ إليَّ شيءٌ من الطهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ فإذا بهاتفٍ يهتفُ بي وهو يقولُ وراءَك فالتفتُّ فإذا أنا بقدَحٍ من ذهبٍ مملوءٌ ماءً أبيضَ من الثلجِ وأعذبَ من الشهدِ وألينَ من الزُّبدِ عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ الصديقُ أبو بكرٍ فأخذتُ المنديلَ فوضعتُه على منكبي وتوضأتُ للصلاةِ وأسبغتُ الوضوءَ ورددتُ المنديلَ على القدَحِ ولحِقتكَ وأنت راكعٌ الركعةَ الأولى فتممتُ صلاتي معكَ يا رسولَ اللهِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أبشِرْ يا أبا بكرٍ الذي وضَّأك للصلاةِ جبريلُ والذي مندلكَ ميكائيلُ والذي مسكَ ركبتيَّ حتَّى لحقتَ الصلاةَ إسرافيلُ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زياد كذاب الظاهر أن الآفة من غيره
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/288
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق وضوء - الوسوسة في الوضوء إيمان - الملائكة صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - الأَشعَرِيُّونَ فِي النَّاسِ، كصُرَّةٍ فيها مسكٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 3053 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 348) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأشعريين مناقب وفضائل - فضائل القبائل
|أصول الحديث

2 - ثَلاثةٌ في ظِلِّ العَرشِ يَومَ القيامةِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه: واصِلُ الرَّحِمِ، يَزيدُ اللَّهُ في رِزقِه، ويُمَدُّ في أجَلِه. وامرَأةٌ ماتَ زَوجُها وتَرَكَ عَلَيها أيتامًا صِغارًا فقالت: لا أتَزَوَّجُ، أُقيمُ على أيتامي حَتَّى يَموتوا أو يُغنيَهُم اللَّهُ. وعَبدٌ صَنَعَ طَعامًا فأضافَ ضَيفَه وأحسَنَ نَفَقَتَه، فدَعا إليه اليَتيمَ والمِسكينَ، فأطعَمَهُم لوجهِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الهيثم بن جمان ضعفه ابن معين وغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : بزوغ الهلال
الصفحة أو الرقم : 161 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام بر وصلة - رعاية اليتيم بر وصلة - فضل صلة الرحم رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة بر وصلة - إعالة اليتيم والضعيف وفضلها

3 - إن أهلَ الجنةِ لينظرونَ إلى ربِّهم في كلِّ جمعةٍ على كثيبٍ من كافورٍ لا يرى طرفاهُ، وفيه نهرٌ جارٍ حافتاهُ المسكُ عليْهِ جوارٍ يقرأنَ القرآنَ بأحسنِ أصوات سمِعَها الأولونَ والآخرونَ، فإذا انصَرفوا إلى منازلِهم أخذَ كلُّ رجلٍ بيدِ من شاءَ منهنَّ، ثم يمرونَ على قناطرَ من لؤلؤٍ إلى منازلِهم، فلولا أن اللهَ تعالى يَهديهم إلى منازلِهم ما اهتَدوا إليها لما يُحدثُهُ اللهُ إليهم كلَّ جمعةٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489 التخريج : أخرجه ابن أبي زمنين في ((تفسيره)) (4/ 277) معلقًا واللفظ له، وعبد الملك بن حبيب في ((وصف الفردوس)) (234) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - قصور الجنة جنة - نساء الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - أنهار الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كان أبو بكرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في الغارِ فعطش فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم اذهبْ إلى صدرِ الغارِ فاشربْ فانطلقَ أبو بكرٍ إلى صدرِ الغارِ فشربَ منه ماءً أحلَى من العسلِ وأبيضَ من اللبنِ وأذكَى رائحةً من المسكِ ثمَّ عاد فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنَّ اللهَ أمر الملَكَ الموكَّلَ بأنهارِ الجنَّةِ أنْ خرقَ نهرًا من جنةِ الفردوسِ إلى صدرِ الغارِ لتشربَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/187
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - أنهار الجنة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة

5 - كان أبو بكرٍ مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في الغارِ فعطشَ فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ اذهب إلى صدرِ الغارِ فاشربْ فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللَّهُ عنه إلى صدرِ الغارِ فشربَ منه ماءً أحلى من العَسلِ وأبيضَ من اللبنِ وأزكى رائحةً من المسكِ ثمَّ عاد فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ أمر الملَكَ الموكَّلَ بأنهارِ الجنَّةِ أن خرِّقْ نهرًا من جنَّةِ الفردوسِ إلى صدرِ الغارِ لتشربَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 7/375 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 150) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - أنهار الجنة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه تفسير آيات - سورة السجدة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم صلاةَ الفجرِ، فلمَّا انفتل من صلاتهِ قال : أين أبو بكرٍ الصديقُ فأجابهُ أبو بكرٍ من آخرِ الصفوفِ لبيكَ لبيكَ يا رسولَ اللهِ قال : افرجوا لأبي بكرٍ الصديقِ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ لحِقتَ معي التكبيرةَ الأولى، قال يا رسولَ اللهِ كنتُ معكَ في الصفِّ الأولِ فكبرتَ وكبرتُ فاستفتحتُ بالحمدِ فقرأتُها فوسوسَ إليَّ شيءٌ من الطهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ فإذا بهاتفٍ يهتفُ بي وهو يقولُ وراءَك فالتفتُّ فإذا أنا بقدَحٍ من ذهبٍ مملوءٌ ماءً أبيضَ من الثلجِ وأعذبَ من الشهدِ وألينَ من الزُّبدِ عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ الصديقُ أبو بكرٍ فأخذتُ المنديلَ فوضعتُه على منكبي وتوضأتُ للصلاةِ وأسبغتُ الوضوءَ ورددتُ المنديلَ على القدَحِ ولحِقتكَ وأنت راكعٌ الركعةَ الأولى فتممتُ صلاتي معكَ يا رسولَ اللهِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أبشِرْ يا أبا بكرٍ الذي وضَّأك للصلاةِ جبريلُ والذي مندلكَ ميكائيلُ والذي مسكَ ركبتيَّ حتَّى لحقتَ الصلاةَ إسرافيلُ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زياد كذاب الظاهر أن الآفة من غيره
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/288 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/ 473)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (574) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق وضوء - الوسوسة في الوضوء إيمان - الملائكة صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - ليس في القيامةِ راكبٌ غيرُنا ونحن أربعةٌ فقام عمهُ العباسُ فقال له فداكَ أبي وأمِّي ومن هم قال : أما أنا فعلَى دابةِ اللهِ البراقُ وأمَّا أخي صالحٌ فعلى ناقةِ اللهِ التي عُقِرَتْ وعمِّي حمزةُ أسدُ اللهِ وأسدُ رسولهِ على ناقتي العضباءَ وأخي وابنُ عمِّي وصِهري عليُّ بنُ أبي طالبٍ على ناقةٍ من نوقِ الجنةِ مدبجةُ الظهرِ رحلُها من زمرُّدٍ أخضرَ مضبَّبٌ بالذهبِ الأحمرِ ورأسُها من الكافورِ الأبيضِ وذنَبُها من العنبرِ الأشهبِ وقوائمُها من المسكِ الأذفرِ وعنقُها من لؤلؤٍ عليها قبةٌ من نورِ اللهِ باطنُها عفوُ اللهِ وظاهرُها رحمةُ اللهِ بيدِه لواءُ الحمدِ فلا يمرُّ بملإٍ من الملائكةِ إلا قالوا هذا ملَكٌ مقرَّبٌ أو نبيٌّ مرسلٌ أو حاملُ عرشِ ربِّ العالمينَ فينادي منادٍ من بطنانِ العرشِ ليس هذا ملَكًا مقرَّبًا ولا نبيًّا مرسلًا ولا حاملَ عرشِ ربِّ العالمينَ هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ أميرُ المؤمنينَ وإمامُ المتقينَ وقائدُ الغرِّ المحجلينَ أفلح من صدقَهُ وخاب من كذَّبَه ولو أنَّ عابدًا عبَد اللهَ بينَ الركنِ والمقامِ ألفَ عامٍ وألفَ عامٍ حتَّى يكونَ كالشنِّ البالي ولقيَ اللهَ مبغضًا لآلِ محمدٍ كبَّهُ اللهُ على منخرِهِ في نارِ جهنَّمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه مجهولون وضعفاء
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/376 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/122)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/327)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/394) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ قاعدًا وتلا هذه الآيةَ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ثُمَّ قال والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ ما من نفسٍ تفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والنّارِ ثُمَّ قال إذا كان عندَ ذلك صفَّ سِماطانِ من الملائكةِ نظموا ما بينَ الخافقينِ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ فينظرُ إليهم ما يرى غيرَهم وإن كنتم ترونَ أنَّهُ ينظرُ إليكم مع كلِ ملكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ فإذا كان مؤمنًا بشروه بالجنةِ وقالوا اخْرُجِي أيَّتُها النّفسُ الطيبةُ إلى رضوانِ اللهِ وجنَّتِه فقد أعدَّ اللهُ لك من الكرامةِ ما هو خيرٌ لك من الدنيا وما فيها فما يزالونَ يبشرونَه ويحفونَ به فهم ألطفَ وأرأفَ من الوالدةِ بولدِها ويسلُّونَ روحَه من تحت كل ظفرٍ ومفصلٍ ويموتُ الأولُ فالأولُ ويبردُ كلَ عضوٍ الأولَ فالأولَ ويهونُ عليه وإن كنتم ترونَه شديدًا حتى تبلغَ ذقنِه فلهو أشدُّ كرامةً للخروجِ حينئذً من الولدِ حينَ يخرجُ من الرحمِ فيبْتَدِرَها كلُ ملكٍ منهم أيُّهم يقبضُها فيتولَّى قبضَها ملكُ الموتِ ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَقُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة الآية 11] قال فيتلقاها بأكفانٍ بيضٍ ثمَّ يحتضنُها إليه فهو أشدُّ لها لزومًا من المرأةِ لولدِها ثم يفوحُ لها فيهم ريحٌ أطيبَ من المسكِ يتباشرونَ بها ويقولونَ مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ اللهمَّ صلِ عليه روحًا وصلِ عليه جسدًا خرجت منه فيصعدونَ بها وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عِدَتَهم إلا هو فيفوحُ لها فيهم ريحٌ أطيبَ من المسكِ فيصلُّونَ عليها ويتباشرونَ بها ويُفتحُ لها أبوابُ السماءِ ويُصلِّي عليها كلُ ملكٍ في كلِ سماءٍ تمرُ به حتى توْقَفُ بينَ يدَي الملكِ الجبارِ فيقولُ الجبارُ عزَّ وجلَّ مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه وإذا قال الربُّ عزَّ وجلَّ للشيءِ مرحبًا رحبَّ له كلُ شيءٍ وذهبَ عنه كلُ ضيقٍ ثم يقولُ اذهبوا بهذه النفسِ الطيبةِ فأدخِلوها الجنَّةَ وأَروها مقعدِها واعرضوا عليها ما أُعدَّ لها من النّعيمِ والكرامةِ ثمَّ اهبطوا بها إلى الأرضِ فإني قضيتُ أني منها خلقتَهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجهم تارةً أخرى فو الذي نفسُ محمدٍ بيدهِ هي أشدُ كراهةً للخروجِ منها حينَ كانت تخرجُ من الجسدِ وتقولُ أين تذهبونَ بي إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه فيقولونَ إنَّا مأمورون بهذا فلا بُدَ لك منه فيهبطونَ به على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخِلُونَ ذلك الروحَ بينَ الجسدِ وأكفانِه فما خلقَ اللهُ تعالى كلمةً تكلَّم بها حميمٌ ولا غيرُ حميمٍ إلا وهو يسمعُها إلا أنه لا يُؤذنُ له في المراجعةِ فلو سمعَ أشدُّ النَّاسِ له حبًّا ومن أعزِّهم كان عليه يقولُ على رِسْلِكُمْ ما يُعجلكم وأذنَ له في الكلامِ للعنَه وإنَّه يسمعُ خَفْقَ نِعَالِهم ونَفْضَ أيديهم إذا ولَّوا عنه ثمَّ يأتيه عندَ ذلك ملكانِ فظانِ غليظانِ يُسمَّيان منكرًا ونكيرًا ومعهما عصًا من حديدٍ لو اجتمعَ عليها الجنُّ والإنسُ ما أقلُّوها وهي عليهما يسيرٌ فيقولانِ له اقعدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدًا فينظرُ عندَ ذلك إلى خلقٍ كريهٍ فظيعٍ يُنسيه ما كان رأى عندَ موتِه فيقولانِ له مَن ربُّكَ فيقولُ اللهُ فيقولانِ فما دينكَ فيقولُ الإسلامُ ثمَّ ينتهِرانِه عند ذلك انتهارةً شديدةً ثمَّ يقولانِ فمن نبيُّكَ فيقولُ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويعرقُ عندَ ذلكَ عرقًا يبتلُّ ما تحتَه من الترابِ ويصيرُ ذلك العرقُ أطيبَ من ريحِ المسكِ ويُنادى عندَ ذلك من السماءِ نداءً خفيًا صدقَ عبدي فلينفعْه صِدقُه ثمَّ يُفسحُ له في قبرهِ مدَّ بصرِه ويتبذلَه فيه الريحانُ ويُسترُ بالحريرِ فإن كان معه من القرآنِ شيءٌ كفاهُ نورَه وإن لم يكن معه جُعِلَ له نورٌ مثلَ الشمسِ في قبرهِ ويُفتحُ له أبوابٌ وكوىً إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِه منها مما كان عاينَ حينَ صُعِدَ به ثم يُقال نَمْ قريرَ العينِ فما نومَه ذلك إلى يومِ يقومُ إلا كنومةٍ ينامُها أحدُكم شهيةً لم يُروَ منها يقومُ وهو يمسحُ عينَيه فكذلك نومُه فيه إلى يومِ القيامةِ وإن كان غيرُ ذلك إذا نزلَ به ملكُ الموتِ صفَّ له سِماطانِ من الملائكةِ نظموا ما بينَ الخافقينِ فيخطفُ بصرَه إليهم ما يرى غيرَهم وإن كنتم ترونَ أنَّه ينظرُ إليكم ويشددُ عليه وإن كنتم ترونَ أنَّه يهونُ عليه فيلعنونَه ويقولانِ اخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ فقد أعدَّ اللهُ لكِ من النكالِ والنقمةِ والعذابِ كذا وكذا ساءَ ما قدمتَ لنفسكَ ولا يزالونَ يسلُّونَها في غضبٍ وتعبٍ وغلظٍ وشدةٍ من كلِ ظفرٍ وعضوٍ ويموتُ الأولُ فالأولُ وتنشطُ نفسُه كما يصنعُ السفودُ ذو الشعبِ بالصوفِ حتى تقعَ الروحُ في ذقنِه فلهي أشدُ كراهيةً للخروجِ من الولدِ حينَ يخرجُ من الرحمِ مع ما يبشرونَه بأنواعِ النكالِ والعذابِ حتى تبلغَ ذقنَه فليسَ منهم ملكٌ إلا وهو يتحاماهُ كراهيةً له فيتولَّى قبضَها ملكُ الموتِ الذي وكِّلَ بها فيتلقاها أحسبُه قال بقطعةٍ من بجادٍ أنتنَ ما خلقَ اللهُ وأخشنَه فيلقى فيها ويفوحُ لها ريحٌ أنتنَ ما خلقَ اللهُ ويسدُ ملكُ الموتِ مِنْخَرَيْه ويسدونَ آنافَهم ويقولونَ اللهمَّ العنْها من روحٍ والعنْه جسدًا خرجت منه فإذا صعدَ بها غُلِّقَتْ أبوابُ السماءِ دونها فيرسلُها ملكُ الموتِ في الهواءِ حتى إذا دنَتْ من الأرضِ انحدرَ مسرعًا في أثرِها فيقبضُها بحديدةٍ معهُ يفعلُ بها ذلك ثلاثَ مراتٍ ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ الحج الآية: 31] والسحيقُ البعيدُ ثمَّ يُنتهي بها فتُوقفُ بين يدي الملكِ الجبارِ فيقولُ لا مرحبًا بالنفسِ الخبيثةِ ولا بجسدٍ خرجت منه ثمَّ يقولُ انطلقوا بها إلى جهنَّمَ فأروها مقعدَها منها واعرِضوا عليها ما أعددتُ لها من العذابِ والنقمةِ والنكالِ ثمَّ يقولُ الربُّ اهبطوا بها إلى الأرضِ فإنِّي قضيتُ أنَّي منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرى فيهبطونَ بها على قدرِ فراغِهم منها فيُدخلونَ ذلك الروحُ بين جسدِه وأكفانِه فما خلقَ اللهُ حميمًا ولا غيرَ حميمٍ من كلمةٍ يُتكلَّمُ بها إلا وهو يسمعُها إلا أنَّه لا يُؤذنُ له في المراجعةِ فلو سمعَ أعزُّ الناسِ عليه وأحبُّهم إليه يقولُ اخرجوا به وعجلُوا وأُذنَ له في المراجعةِ للعنَه وودَّ أنَّه تُركَ كما هو لا يُبلغُ به حفرتَه إلى يومِ القيامةِ، فإذا دخلَ قبرَه جاءَه ملكانِ أسودانِ أزرقانِ فظانِ غليظانِ ومعهما مرزبةً من حديدٍ وسلاسلٍ وأغلالٍ ومقامعِ الحديدِ فيقولانِ له اقعدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدٍ سقطتْ عنه أكفانَه ويرى عند ذلك خلقًا فظيعًا ينسى به ما رأى قبلَ ذلك فيقولانِ له مَنْ ربكَ فيقولُ أنتَ فيفزعانِ عندَ ذلك فزعةً ويقبضانِ ويضربانِه ضربةً بمطرقةِ الحديدِ فلا يبقى منه عضوٌ إلا وقعَ على حدةٍ فيصيحُ عندَ ذلك صيحة ًفما خلقَ اللهُ من شيءٍ ملكٍ أو غيرِه إلا يسمعُها إلا الجنُّ والإنسُ فيلعنونَه عند ذلك لعنةً واحدةً وهو قولُه أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ البقرة الآية: 159] والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو اجتمعَ على مطرقتِهما الجنُّ والإنسُ ما أقلُّوها وهي عليهما يسيرٌ ثمَّ يقولانِ عدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدٍ فيقولانِ مَنْ ربكَ فيقولُ لا أدري فيقولانِ فمَنْ نبيُّكَ فيقولُ سمعتُ الناسَ يقولونَ محمدٌ، فيقولانِ فما تقولُ أنتَ فيقولُ لا أدري فيقولانِ لا دريتَ ويعرقُ عند ذلك عرقًا يبتلُ ما تحتَه من الترابِ فلهو أنتنُ من الجيفةِ فيكم ويضيقُ عليه قبرَه حتى تختلفَ أضلاعُه فيقولانِ له نمْ نومةَ المسهرِ فلا يزالُ حياتٌ وعقاربٌ أمثالَ أنيابِ البختِ من النارِ ينهشنَه ثمَّ يفتحُ له بابَه فيرى مقعدَه من النارِ وتهبُ عليه أرواحُها وسمومُها وتلفحُ وجهَه النَّارُ غدوًا وعشيًا إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 6/133 التخريج : أخرجه ابن منده، وابن مردويه كما في ((إتحاف المتقين)) (2/ 332) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة السجدة إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت

10 - إن في الجنةِ شجرةً يقالُ لها طوبى لو يسيرُ الراكبُ الجوادُ في ظلِّها لسارَ فيه مائةَ عامٍ قبلَ أن يقطعَهُ، وورقُها برودٌ خضرٌ وزهرُها رباطٌ صفرٌ وأقتادُها سندسٌ وإستبرقٌ وثمرُها حُللٌ خضرٌ وصمغُها زنجبيلٌ وعسلٌ وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزمردٌ أخضرُ وترابُها مسكٌ وعنبرٌ وكافورٌ أصفرُ وحشيشُها زعفرانٌ منبعٌ والألنجوجُ يتأججانِ في غيرِ وقودٍ يتفجرُ من أصلِها، أنهارُها السلسبيلُ والمعينُ في الرحيقِ، وظلُّها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنةِ يألفونَهُ ومتحدثٌ يجمعُهم، فبينَما هم يومًا في ظلِّها يتحدثونَ إذ جاءَتْهم ملائكةُ يقودونَ نجبًا جُبِلَتْ منَ الياقوتِ ثم ينفخُ فيها الروحُ مَزمومةً بسلاسلَ من ذهبٍ كأن وجهَها المصابيحُ نضارةً وحُسنًا، وبرُّها خزٌ أحمرُ ومِرعزٌ أحمرُ يخترطانِ، لم ينظرِ الناظرونَ إلى مثلِهِ حسنًا وبهاءً ولا من غيرِ مهانةٍ، عليْها رحالُ ألواحِها منَ الدرِّ والياقوتِ مُفضضةٌ باللؤلؤِ والمرجانِ، فأناخوا إليهم تلكَ النجائبَ ثم قالوا لهم : إن ربَّكم يقرئُكمُ السلامَ ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظرَ إليكم وتكلمونَهُ ويكلمُكم ويزيدُكم من فضلِه ِوسعتِهِ إنَّهُ ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحولُ كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِهِ ثم ينطلقونَ صفًّا معتدلًا ولا يمرونَ بشجرةٍ من أشجارِ الجنةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها ورجلَتْ لهم عن طريقِها كراهيةَ أن تَثلِمَ صفَّهم أو تفرقَ بين الرجلِ ورفيقِهِ، فلمَّا دفعوا إلى الجبارِ تباركَ وتعالى أسفرَ لهم عن وجهِهِ الكريمِ وتجلَّى لهم في عظمتِهِ العظيمةُ يحدثُهم فيها سلامٌ، قالوا : ربَّنا أنتَ السلامُ ومنك السلامُ ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ. قال لهم ربُّهم : أنا السلامُ ومنِّي السلامُ ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وصيَّتي وراعَوْا عَهدي وخافوا بالغيبِ وكانوا مني مُشفقينَ، قالوا : أما وعزَّتِكَ وجلالِكَ ما قدرْناكَ حقَّ قدرِكَ ولا أديْنا إليكَ حقَّكَ فأذنْ لنا في السجودِ، فقال لهم تباركَ وتعالى : إنِّي قد وضعْتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ وأرحْتُ لكم أبدانَكم فطالَما أنصبْتُم لي الأبدانَ وأعنتُمُ الوجوهَ فالآنَ أفضتُم إلى رَوْحي ورَحمَتي وكرامَتي فسَلوني ما شئْتُم وتمنَّوا عليَّ أُعطيكم أمانيَّكم فإنِّي لن أجيزَكمُ اليومَ بقدرِ أعمالِكم ولكن بقدرِ رَحمَتي وكرامَتي وطولي وجلالي، فما يزالونَ في الأماني والمواهبِ والعطايا حتى إن المُقصِّرَ منهم ليَتمنَّى مثلَ جميعِ الدُّنيا منذُ خلقَها اللهُ إلى يومِ أفْناها، قال لهم ربُّهم : لقد قصرْتُم في أمانيِّكم فقد أوجبْتُ لكم ما سألْتُم وتمنيْتُم وزِدتُكم على ما قصرَتْ عنه أمانيُّكم، فانْظروا إلى مواهبَ ربَّكم الذي أعطاكم، فإذا بقبابٍ في الرفيقِ الأعلى وغرفٌ مَبنيةٌ منَ الدرِّ والمرجانِ أبوابُها من ذهبٍ وسررُها من ياقوتٍ وفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ ومنابرُها من نورٍ ينورُ من أبوابِها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشمسِ، وإذا قصورٌ شامخةٌ في أعلى عليِّينَ منَ الياقوتِ الأبيضِ يزهرُ نورُها فلولا أنَّهُ سُخِّرَ لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ منَ الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منَ الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسندسِ الأخضرِ، وما كان منَ الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأرْجوانِ الأصفرِ مموهٌ بالزبرجدِ الأخضرِ والذهبِ الأحمرِ والفضةِ البيضاءِ قواعدُها وأركانُها منَ الياقوتِ وشرفُها قبابُ اللؤلؤِ وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلمَّا انصرَفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرِّبَتْ لهم براذينُ منَ الياقوتِ الأبيضِ منفوخٌ فيها الروحُ بجنبِها الولدانِ المخلدونَ وبيدِ كلِّ واحدٍ منهم حكمةُ بِرذونٍ وأعنتُها من فضةٍ بيضاءَ منظومةٍ بالدرِّ والياقوتِ وسرجُها سررٌ موضونةٌ بالسندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزفُّ بهم وتنظرُ في رياضِ الجنةِ، فلمَّا انتَهوا إلى منازلِهم وجَدوا فيها جميعَ ما تطاولَ به ربُّهم عليْهِم مما سألوهُ وتمنَّوا، وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جنانٍ جنتانِ ذَواتا أفنانٍ وجنتانِ مدهامتانِ، فلمَّا تَبوَّءوا منازلَهم واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم : هل وجدْتُم ما وعدَ ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم رَضينا فارضَ عنَّا، قال : بِرضاي عنكم حللْتُكم داري فنظرْتُم إلى وجهي وصافحْتُكم مَلائكَتي فهنيئًا هنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعِندَ ذلك قالوا : الحمدُ للهِ الذي أذهبَ عنا الحزنَ إن ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَّنا دارَ المقامةِ من فضلِهِ لا يَمسُّنا فيها نصبٌ ولا يمسُّنا فيها لغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (51)، والآجري في ((الشريعة)) (2/ 1039)، وأبو نعيم الأصبهاني في في ((صفة الجنة)) (41) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنة - طيب أهل الجنة
|أصول الحديث