الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن رَجُلٍ من أهلِ المدينَةِ، قال: كَتَبَ مُعاويةُ إلى عائِشَةَ أنِ اكْتُبي إليَّ بكتابٍ تُوصيني فيه، ولا تُكثِري عليَّ، فكَتَبَتْ: من عائِشَةَ إلى مُعاويةَ، سَلامٌ عليك، أما بعدُ؛ فإني سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَنِ التَمَسَ رِضا اللهِ بسَخَطِ الناسِ، كَفاهُ اللهُ مُؤنةَ الناسِ، ومَنِ التَمَسَ سَخَطَ اللهِ برِضا الناسِ، وَكَلَه اللهُ إلى الناسِ، والسَّلامُ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 3/ 189 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف | أحاديث مشابهة

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/203 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده] منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن يأخُذْ مني خمسَ خِصالٍ، فيعمَلْ بهن أو يُعلِّمْهن مَن يعمَلُ بهن؟، قُلتُ: أنا، قال: فأَخَذَ بيَدِي، فعدَّهُنَّ فيها، ثم قال: اتَّقِ المحارِمَ تكُنْ أعبَدَ الناسِ، وارْضَ بما قَسَمَ اللهُ لك تكُنْ أغنى الناسِ، وأحْسِنْ إلى جارِكَ تكُنْ مؤمنًا، وأحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفْسِك تكُنْ مُسلِمًا، ولا تُكثِرِ الضَّحِكَ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلْبَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/281 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - عن ابنِ عباسٍ موقوفًا، قال: كانت يَهودُ يقولون: إنَّما مُدةُ الدُّنيا سبعةُ آلافِ سَنَةٍ، وإنَّما يُعذِّبُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ بكُلِّ ألْفِ سَنَةٍ من أيامِ الدُّنيا = يومًا واحدًا من أيامِ الآخرةِ، وأنَّها سبعةُ أيامٍ، فأنزَلَ اللهُ في ذلك من قولِهم: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} الآيةَ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/ 185 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، وهو مجهول. [وورد] بإسناد آخر عن ابن عباس، وفيه محمد بن حميد الرازي وسلمة بن الفضل، وعنعنة ابن إسحاق. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - كُنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتاه أعرابيٌّ على ناقةٍ له، فنَزَلَ ودَخَلَ، فأجلَسَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمامَه، ثم قال: حدِّثِ الناسَ من أمرِ ثَعلَبِكَ. قال: يا رسولَ اللهِ، أنا رَجُلٌ من أهلِ نَجرانَ، جِئتُ أحتَطِبُ من وادٍ يُقالُ له: السيَّالُ، فبينا أنا في الوادي أحتَطِبُ الحَطَبَ على راحِلَتي هذه؛ إذْ أنا بهاتفٍ يَهتِفُ بي من جانِبِ الوادي: يَا حاَمِلَ الْجُرْزَةِ مِنْ سَيَّالِ... هَلْ لَكَ فِي أَجْرٍ وَفِي نَوَالِ وَحُسْنِ شُكْرٍ آخِرَ اللَّيَالِي... أَنْقَذَكَ اللهُ مِنَ الْأَغْلَالِ وَمِنْ سَعِيرِ النَّارِ وَالْأَنْكَالِ... فَامْنُنْ فَدَتْكَ النَّفْسُ بِالْإِفْضَالِ وَحُلَّنِي مِنْ وَهَقِ الْحِبَالِ فالتفتُّ، فإذا ثَعلَبٌ إلى شَجَرةٍ، فقال الثَّعلَبُ: يَا حَامِلَ الْجُرْزَةِ لِلْأَيْتَامِ... عَجِبْتَ مِنْ شَأْنِي وَمِنْ كَلَامِي اِعْجَبْ مِنَ السَّاجِدِ لِلْأَصْنَامِ... مُستَقْسِمًا لِلْكُفْرِ بِالْأَزْلَامِ هَذَا الَّذِي بِالْبَلَدِ الْحَرَامِ... نَبِيُّ صِدْقٍ جَاءَ بِالْإِسْلَامِ وَبِالْهُدَى وَالدِّينِ وَالْأَحْكَامِ... بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالصِّيَامِ وَالْبِرِّ وَالصِّلَاتِ لِلْأَرْحَامِ... مُهَاجِرٌ فِي فِتْيَةٍ كِرَامِ غَيْرُ مُعَايِبٍ وَلَا لَئَّامِ فذَهَبتُ لِأَحُلَّه، فإذا هاتِفٌ آخرُ يقولُ: يَا حَامِلَ الْجُرْزَةِ مِنْ جُرْزِ الْحَطَبْ... أَمَا تَرَى وَأَنْتَ شَيْخٌ مُنْجَذِبْ وَفِيكَ عِلْمٌ وَوَقَارٌ وَأَدَبْ... إنَّ الَّذِي يُنبِيكَ زُورٌ وَكَذِبْ مُحَمَّدٌ أَفْسَدَ دِيوَانَ الْعَرَبْ فأنشَأَ الثَّعلبُ يقولُ: إِنَّ الَّذِي تَسْمَعُهُ لَعِينِي... مَلْعُونٌ جُنَّ أَيُّمَا مَلْعُونِ يَدِينُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ دِينِ... يُغْوِيكَ بِي عَهْدًا لِكَيْ تُرْدِينِي فَامْنُنْ فَدَتْكَ النَّفْسُ بِالتَّهْوِينِ... عَلَى أَخٍ مُضْطَهَدٍ مِسْكِينِ إِنْ لَمْ تُغِثْنِي غَلِقَتْ رُهُونِي قال: فأتيْتُه؛ فحللْتُه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 8/ 273 | خلاصة حكم المحدث : في سنده من لا يعرف، ولوائح الوضع عليه ظاهرة. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - عن رَجُلٍ من أهلِ المدينَةِ، قال: كَتَبَ مُعاويةُ إلى عائِشَةَ أنِ اكْتُبي إليَّ بكتابٍ تُوصيني فيه، ولا تُكثِري عليَّ، فكَتَبَتْ: من عائِشَةَ إلى مُعاويةَ، سَلامٌ عليك، أما بعدُ؛ فإني سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَنِ التَمَسَ رِضا اللهِ بسَخَطِ الناسِ، كَفاهُ اللهُ مُؤنةَ الناسِ، ومَنِ التَمَسَ سَخَطَ اللهِ برِضا الناسِ، وَكَلَه اللهُ إلى الناسِ، والسَّلامُ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 3/ 189 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2414) واللفظ له، وعبد بن حميد (1522) مختصراً، وابن حبان (276) باختلاف يسير من حديث عائشة رضي الله عنه.

2 - أشقى الناسِ ثلاثةٌ: عاقِرُ ناقةِ ثمودَ، وابنُ آدَمَ الذي قَتَلَ أخاه.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 8/ 22 | خلاصة حكم المحدث : فيه بالإضافة إلى تدليس ابن إسحاق حكيم بن جبير، وهو ضعيف، وقال الهيثمي: متروك.
التخريج : أخرجه الطبراني (13/518) (14399)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/307)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (49/45)

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/203 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده] منقطع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (5006)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4974)

4 - قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن يأخُذْ مني خمسَ خِصالٍ، فيعمَلْ بهن أو يُعلِّمْهن مَن يعمَلُ بهن؟، قُلتُ: أنا، قال: فأَخَذَ بيَدِي، فعدَّهُنَّ فيها، ثم قال: اتَّقِ المحارِمَ تكُنْ أعبَدَ الناسِ، وارْضَ بما قَسَمَ اللهُ لك تكُنْ أغنى الناسِ، وأحْسِنْ إلى جارِكَ تكُنْ مؤمنًا، وأحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفْسِك تكُنْ مُسلِمًا، ولا تُكثِرِ الضَّحِكَ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلْبَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/281 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه من طرق الترمذي (2305)، وأحمد (8095) باختلاف يسير، وابن ماجه (4217) بنحوه

5 - أنا أوَّلُ الناسِ خُروجًا إذا بُعِثوا، وأنا خَطيبُهم إذا وَفدوا، وأنا مُبشِّرُهم إذا يَئِسوا، ولِواءُ الحمدِ يومَئذٍ بيدي، وأنا أكرَمُ ولدِ آدَمَ على ربي ولا فَخرَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 1/ 177 | خلاصة حكم المحدث : فيه ليث ابن أبي سليم وهو ضعيف لسوء حفظه.
التخريج : أخرجه الترمذي (3610)، والدارمي (48)، والبزار (6523) باختلاف يسير.

6 - قولُ الأعْمى الذي قَضى عليه عُمَرُ الدِّيَةَ حين سَقَطَ هو وقائِدُه في حُفرةٍ، فوَقَعَ فوقَ قائدِه فقَتَلَه، وسَلِمَ، فلما قَضى عليه عُمَرُ بالدِّيَةِ، جَعَلَ يَطوفُ وهو يقولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَقِيتُ مُنْكَرَا هَلْ يَعْقِلُ الْأَعْمَى الصَّحِيحَ الْمُبْصِرَا خَرَّا مَعًا كِلَاهُمَا تَكَسَّرَا
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 2/ 18 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (28457)، والدارقطني (3/98)، والبيهقي (16840) من حديث علي بن رباح رضي الله عنه.

7 - عن ابنِ عباسٍ موقوفًا، قال: كانت يَهودُ يقولون: إنَّما مُدةُ الدُّنيا سبعةُ آلافِ سَنَةٍ، وإنَّما يُعذِّبُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ بكُلِّ ألْفِ سَنَةٍ من أيامِ الدُّنيا = يومًا واحدًا من أيامِ الآخرةِ، وأنَّها سبعةُ أيامٍ، فأنزَلَ اللهُ في ذلك من قولِهم: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} الآيةَ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/ 185 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، وهو مجهول. [وورد] بإسناد آخر عن ابن عباس، وفيه محمد بن حميد الرازي وسلمة بن الفضل، وعنعنة ابن إسحاق. | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1410)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1810)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (380)

8 - عن ابنِ عباسٍ أنَّ مِقيسَ بنَ صُبابةَ وَجَدَ أخاهُ هِشامَ بنَ صُبابةَ قتيلًا في بني النجَّارِ، وكان مُسلِمًا فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرَ له ذلك، فأرسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معه رسولًا من بني فِهرٍ، وقال له: إيتِ بني النجَّارِ، فأقرِئْهم السَّلامَ، وقُلْ لهم: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمُرُكم إنْ عَلِمتُمْ قاتِلَ هِشامِ بنِ صُبابةَ أنْ تدْفَعوه إلى أخيه يَقتصُّ منه، فإن لم تعلَموا له قاتلًا أنْ تدفعوا إليه دِيتَه، فأبلَغَهم الفِهريُّ ذلك عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: سمعًا وطاعةً للهِ ولرسولِه، واللهِ ما نعلَمُ له قاتلًا، ولكنا نُؤدِّي إليه دِيتَه، فأعطَوْه مِئَةً من الإِبِلِ، ثم انصَرَفا راجعينِ نحوَ المدينةِ، وبينهما وبين المدينَةِ قريبٌ، فأتى الشَّيطانُ مِقيسًا فوسْوَسَ إليه، فقال: أيُّ شَيءٍ صَنَعتَ، تقبَلُ دِيةَ أخيك، فتكونُ عليك مَسبَّةٌ، اقتُلِ الذي معك، فتكونُ نفسٌ مكانَ نفسٍ وفضْلُ الدِّيةِ، ففَعَلَ ذلك مِقيسٌ، ورَمى رأسَ الفِهريِّ بصَخْرةٍ فشَدَخَ رأسَه، ثم رَكِبَ بعيرًا منها، وساقَ بقِيَّتَها راجعًا إلى مكَّةَ كافِرًا، وجعَل يقولُ في شِعرِه: ثَأَرْتُ بِهِ فِهْرًا وَحَمَلْتُ عَقْلَهُ... سَرَاةَ بَنِي النَّجَّارِ أَرْبَابَ فَارِعِ فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَاضْطَجَعْتُ مُوَسَّدًا... وَكُنْتُ إِلَى الْأَوْثَانِ أَوَّلَ رَاجِعِ فنَزَلتْ هذه الآيةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93]، ثم أهْدَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دمَه يومَ فتحِ مكَّةَ، فأدْرَكَه الناسُ وهو في السوقِ فقَتَلَوه.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/ 56 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي -وهو محمد بن السائب- متهم بالكذب، و[فيه] أبو صالح باذام مولى أم هانىء- ضعيف. [وروي] من طريق عكرمة مرسلا.
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (296)

9 - كُنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتاه أعرابيٌّ على ناقةٍ له، فنَزَلَ ودَخَلَ، فأجلَسَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمامَه، ثم قال: حدِّثِ الناسَ من أمرِ ثَعلَبِكَ. قال: يا رسولَ اللهِ، أنا رَجُلٌ من أهلِ نَجرانَ، جِئتُ أحتَطِبُ من وادٍ يُقالُ له: السيَّالُ، فبينا أنا في الوادي أحتَطِبُ الحَطَبَ على راحِلَتي هذه؛ إذْ أنا بهاتفٍ يَهتِفُ بي من جانِبِ الوادي: يَا حاَمِلَ الْجُرْزَةِ مِنْ سَيَّالِ... هَلْ لَكَ فِي أَجْرٍ وَفِي نَوَالِ وَحُسْنِ شُكْرٍ آخِرَ اللَّيَالِي... أَنْقَذَكَ اللهُ مِنَ الْأَغْلَالِ وَمِنْ سَعِيرِ النَّارِ وَالْأَنْكَالِ... فَامْنُنْ فَدَتْكَ النَّفْسُ بِالْإِفْضَالِ وَحُلَّنِي مِنْ وَهَقِ الْحِبَالِ فالتفتُّ، فإذا ثَعلَبٌ إلى شَجَرةٍ، فقال الثَّعلَبُ: يَا حَامِلَ الْجُرْزَةِ لِلْأَيْتَامِ... عَجِبْتَ مِنْ شَأْنِي وَمِنْ كَلَامِي اِعْجَبْ مِنَ السَّاجِدِ لِلْأَصْنَامِ... مُستَقْسِمًا لِلْكُفْرِ بِالْأَزْلَامِ هَذَا الَّذِي بِالْبَلَدِ الْحَرَامِ... نَبِيُّ صِدْقٍ جَاءَ بِالْإِسْلَامِ وَبِالْهُدَى وَالدِّينِ وَالْأَحْكَامِ... بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالصِّيَامِ وَالْبِرِّ وَالصِّلَاتِ لِلْأَرْحَامِ... مُهَاجِرٌ فِي فِتْيَةٍ كِرَامِ غَيْرُ مُعَايِبٍ وَلَا لَئَّامِ فذَهَبتُ لِأَحُلَّه، فإذا هاتِفٌ آخرُ يقولُ: يَا حَامِلَ الْجُرْزَةِ مِنْ جُرْزِ الْحَطَبْ... أَمَا تَرَى وَأَنْتَ شَيْخٌ مُنْجَذِبْ وَفِيكَ عِلْمٌ وَوَقَارٌ وَأَدَبْ... إنَّ الَّذِي يُنبِيكَ زُورٌ وَكَذِبْ مُحَمَّدٌ أَفْسَدَ دِيوَانَ الْعَرَبْ فأنشَأَ الثَّعلبُ يقولُ: إِنَّ الَّذِي تَسْمَعُهُ لَعِينِي... مَلْعُونٌ جُنَّ أَيُّمَا مَلْعُونِ يَدِينُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ دِينِ... يُغْوِيكَ بِي عَهْدًا لِكَيْ تُرْدِينِي فَامْنُنْ فَدَتْكَ النَّفْسُ بِالتَّهْوِينِ... عَلَى أَخٍ مُضْطَهَدٍ مِسْكِينِ إِنْ لَمْ تُغِثْنِي غَلِقَتْ رُهُونِي قال: فأتيْتُه؛ فحللْتُه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 8/ 273 | خلاصة حكم المحدث : في سنده من لا يعرف، ولوائح الوضع عليه ظاهرة. | أحاديث مشابهة
التخريج : لم نجده فيما لدينا من كتب مسندة

10 - يَجمَعُ اللهُ الأوَّلينَ والآخِرينَ لميقاتِ يومٍ معلومٍ، قيامًا أربعين سَنَةً، شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، ينتَظِرون فصلَ القضاءِ، قال: ويَنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ من الغَمامِ من العَرشِ إلى الكُرسيِّ، ثم يُنادي مُنادٍ: أيُّها الناسُ، أَلَمْ تَرضَوْا من ربِّكُم الذي خَلَقَكم ورَزَقَكم وأَمَرَكم أنْ تَعبُدوه، ولا تُشرِكوا به شيئًا أن يُولِّيَ كُلَّ ناسٍ منكم ما كانوا يتوَلَّوْنَ ويَعبُدون في الدُّنيا؟ أليس ذلك عدلًا من ربِّكم؟ قالوا: بلى. قال: فينطَلِقُ كُلُّ قومٍ إلى ما كانوا يَعبُدون ويتوَلَّوْنَ في الدُّنيا، فينطَلِقون ويُمثَّلُ لهم أشباهُ ما كانوا يَعبُدون، فمنهم مَن ينطَلِقُ إلى الشَّمسِ، ومنهم مَن ينطَلِقُ إلى القَمَرِ، وإلى الأوثانِ من الحِجارَةِ وأشباهِ ما كانوا يَعبُدون، قال: ويُمثَّلُ لمَن كان يعبُدُ عيسى شَيطانُ عيسى، ويُمثَّلُ لمَن كان يعبُدُ عُزيرًا شَيطانُ عُزيرٍ. ويَبقى مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُمَّتُه، فيأتيهم الرَّبُّ عزَّ وجلَّ، فيقولُ: ما لكم لا تنطَلِقون كما انطَلَقَ الناسُ؟ فيقولون: إنَّ لنا إِلَهًا ما رأيْناهُ بعدُ، فيقولُ: هل تعرِفونَه إذا رأيْتُموه؟ فيقولون: إنَّ بينَنا وبينَه علامةً إنْ رأيْناها عَرَفْناها، قال: فيقولُ: ما هي؟ فيقولون: يُكشَفُ عن ساقِه، قال: فعندَ ذلك يُكشَفُ عن ساقٍ فيَخِرون له سُجَّدًا، ويَبقى قومٌ ظُهورُهم كصياصيِّ البَقَرِ، يُريدون السُّجودَ فلا يَسْتَطيعون، وقد كانوا يُدعَوْنَ إلى السُّجودِ وهم سالِمون. ثم يقولُ: ارْفَعوا رُؤُوسَكم، فيَرفَعون رُؤُوسَهم، ويُعْطيهم نُورَهم على قدْرِ أعمالِهم، فمنهم مَن يُعطى نورَه مثلَ الجَبَلِ العَظيمِ، يَسْعى بين يديْهِ، ومنهم مَن يُعطى أصغَرَ من ذلك، ومنهم مَن يُعطى نورًا مثلَ النَّخلةِ بيَمينِه، ومنهم مَن يُعطى نورَا أصغَرَ من ذلك، حتى يكونَ آخِرُهم رَجُلًا يُعطى نورَه على إبهامِ قَدَمِه يُضيءُ مرَّةً، ويُطفَأُ مرَّةً، فإذا أضاءَ قدَّم قَدَمَه فمَشى، وإذا طُفِئَ قامَ، والربُّ تَبارك وتَعالى أمامَهم حتى يمُرَّ في النارِ، فيبقى أثَرٌ كحَدِّ السَّيفِ، قال: ويقولُ: مُرُّوا، فيَمُرُّون على قدْرِ نورِهم. منهم مَن يمُرُّ كطرْفِ العَينِ، ومنهم مَن يمُرُّ كالبَرقِ، ومنهم مَن يمُرُّ كالسَّحابِ، ومنهم مَن يمُرُّ كانقِضاضِ الكَوكَبِ، ومنهم مَن يمُرُّ كالرِّيحِ، ومنهم مَن يمُرُّ كشَدِّ الفَرَسِ، ومنهم مَن يمُرُّ كشَدِّ الرَّحْلِ، حتى يمُرَّ الذي أُعطِيَ نورَه على إبهامِ قَدَمِه يَحْبو على وجْهِه ويديْهِ ورِجْليهِ، تَخِرُّ يَدٌ وتَعلَقُ يَدٌ، وتَخِرُّ رِجلٌ وتَعلَقُ رِجلٌ، وتُصيبُ جوانِبَه النارُ، فلا يزالُ كذلك حتى يَخلُصَ، فإذا خَلَصَ، وَقَفَ عليها، وقال: الحمدُ للهِ، لقد أعْطانيَ اللهُ ما لم يُعطِ أحدًا؛ إذْ نجَّاني منها بعدَ إذْ رأيْتُها. قال: فيُنطَلَقُ به إلى غَديرٍ عندَ بابِ الجَنَّةِ، فيَغْتسِلُ، فيعودُ إليه ريحُ أهلِ الجَنَّةِ وألْوانُهم، فيَرى ما في الجَنَّةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ: ربِّ أدْخِلْني الجَنَّةَ، فيقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى له: أَتَسأَلُ الجَنَّةَ وقد نَجَّيتُكَ من النارِ؟! فيقولُ: ربِّ اجعَلْ بيني وبينها حِجابًا لا أسَمُع حَسيسَها، قال: فيدخُلُ الجَنَّةَ، قال: ويَرى -أو يُرفَعُ له- مَنزِلٌ أمامَ ذلك كأنَّما الذي هو فيه إليه حُلمٌ، فيقولُ: ربِّ أعْطِني ذلك المَنزِلَ، فيقولُ: فلعلَّك إنْ أعطيتُكَهُ تَسأَلُ غيرَه، فيقولُ: لا وعِزَّتِك لا أَسأَلُك غيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ يكونُ أحسَنَ منه، فيُعطاه؛ فيَنزِلَه، قال: ويَرى أمامَ ذلك مَنزِلًا آخَرَ، كأنَّما هو فيه إليه حُلمٌ، فيقولُ: أَعْطِني ذلك المَنزِلَ، فيقولُ اللهُ جلَّ جلالُه: فلعلَّك إنْ أعطيتُكَهُ تَسأَلُ غيرَه؟ قال: لا وعِزَّتِك، لا أَسأَلُ غيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ يكونُ أحسَنَ منه؟ قال: فيُعطى؛ فيَنزِلَه، قال: ويَرى -أو يُرفَعُ له- أمامَ ذلك مَنزِلٌ آخَرُ، كأنَّما هو فيه إليه حُلمٌ، فيقولُ: أعْطِني ذلك المَنزِلَ، فيقولُ اللهُ جلَّ جلاله: فلعلَّك إنْ أعطيتُكَ إيَّاه تَسأَلُ غيرَه؟ قال: لا وعِزَّتِك لا أَسأَلُك غيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ يكونُ أحسَنَ منه، قال: فيُعطاه؛ فيَنزِلَه، ثم يَسكُتُ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: مالَكَ لا تَسأَلُ؟ فيقولُ: رَبِّ، لقد سَأَلْتُك حتى استَحْيَيتُكَ، وأقْسَمْتُ لك حتى استَحْيَيتُكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: أَلَا تَرضَى أنْ أُعْطيَكَ مثلَ الدُّنيا مُذْ يومِ خَلَقتُها إلى يومِ أفْنَيتُها وعَشْرةَ أضعافِه؟ فيقولُ: أتَسْتهزِئُ بي وأنتَ رَبُّ العِزَّةِ، فيضحَكُ الربُّ عزَّ وجلَّ من قولِه. قال: فرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحديثِ ضَحِكَ، فقال له رَجُلٌ: يا أبا عبدِ الرحمنِ، قد سَمِعتُكَ تُحدِّثُ هذا الحديثَ مِرارًا، كُلَّما بَلَغتَ هذا المَكانَ ضَحِكتَ، فقال: إني سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحدِّثُ هذا الحديثَ مِرارًا، كُلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحديثِ ضَحِكَ حتى تبدُوَ أضراسُه. قال: فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ: لا: ولكني على ذلك قادِرٌ، سَلْ، فيقولُ: ألْحِقْني بالناسِ، فيقولُ: الْحَقِ بالناسِ قال: فينطَلِقُ يرمُلُ في الجَنَّةِ حتى إذا دَنا من الناسِ، رُفِعَ له قصرٌ من دُرَّةٍ، فيَخِرُّ ساجِدًا، فيُقالُ له: ارفَعْ رأسَك، ما لَك؟ فيقولُ: رأيتُ ربي، -أو تراءَى لي ربي- فيُقالُ له: إنَّما هو مَنزِلٌ من منازِلِكَ، قال: ثم يَلْقى رَجُلًا، فيتهيَّأُ للسُّجودِ، فيُقالُ له: مَهْ، ما لَك؟ فيقولُ: رأيتُ أنَّك مَلَكٌ من الملائكةِ، فيقولُ: إنَّما أنا خازِنٌ من خُزَّانِكَ، عبدٌ من عَبيدِكَ، تحتَ يديَّ ألفُ قَهْرَمانٍ على مِثلِ ما أنا عليه. قال: فينطَلِقُ أمامَه حتى يُفتَحَ له القَصرُ، قال: وهو في دُرَّةٍ مُجوَّفةٍ، سقائِفُها، وأبوابُها، وأغلاقُها، ومفاتيحُها منها، تستقبِلُه جَوهرةٌ خَضراءُ مُبطَّنةٌ بحَمراءَ، كُلُّ جَوهرةٍ تُفضي إلى جَوهرةٍ فيها سَبعون بابًا، كُلُّ بابٍ يُفضي إلى جَوهرةٍ خَضْراءَ مُبطَّنةٍ بحَمراءَ، كُلُّ جَوهرةٍ تُفضي إلى جَوهرةٍ على غيرِ لَوْنِ الأخرى، في كُلِّ جَوهرةٍ سُرُرٌ وأزْواجٌ، ووصائِفُ أدناهُنَّ حَوراءُ عَيناءُ عليها سَبعون حُلَّةً، يُرى مُخُّ ساقِها من وراءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرآتُه، وكَبِدُه مِرآتُها، إذا أعرَضَ عنها إعراضةً ازدادتْ في عَينِه سَبعينَ ضِعفًا عمَّا كانتْ قبلَ ذلك، فيقولُ لها: واللهِ لقدِ ازْدَدتِ في عَيني سَبعين ضِعفًا، وتقولُ له: واللهِ وأنتَ، لقدِ ازْدَدتَ في عَيني سَبعينَ ضِعفًا، فيُقالُ له: أشْرِفْ، قال: فيُشرِفُ، فيُقالُ له: مُلْكُكَ مَسيرةُ مِئَةِ عامٍ يَنفُذُه بَصَرُه. قال فقال عُمَرَ: أَلَا تَسمَعُ إلى ما يُحدِّثُنا ابنُ أُمِّ عبدٍ يا كعْبُ، عن أدْنى أهلِ الجَنَّةِ مَنزِلًا، فكيف أعْلاهم؟ قال كعبٌ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما لا عينٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، إنَّ اللهَ تَعالى جَعَلَ دارًا فيها ما شاءَ من الأزواجِ، والثَّمَراتِ، والأشرِبَةِ، ثم أطْبَقَها، فلم يَرَها أحَدٌ من خَلْقِه، لا جِبريلُ ولا غيرُهُ من الملائِكَةِ. ثُمَّ قَرَأَ كعبٌ: { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة: 17]. قال: وخَلَقَ دُون ذلك جَنَّتينِ، فزيَّنهما بما شاءَ، وأراهما مَن شاءَ من خَلْقِه، ثم قال: مَن كان في عِليِّينَ نَزَلَ تلك الدارَ التي لم يَرَها أحدٌ، حتى إنَّ الرَّجُلَ من أهلِ عِليِّينَ؛ لَيخرُجُ فيسيرُ في مُلْكِه، فما تَبقى خَيمةٌ من خِيَمِ الجَنَّةِ إلَّا دَخَلَها من ضَوءِ وجْهِه، فيَسْتبشِرون برِيحِه، فيقولون: واهًا لهذه الرِّيحِ، هذا رَجُلٌ من أهلِ عِليِّينَ قد خَرَجَ يَسيرُ في مُلْكِه. فقال: وَيحَك يا كعبُ! هذه القُلوبُ قد استَرْسَلَتْ فاقْبِضْها، فقال كعبٌ: والذي نفْسي بيَدِه، إنَّ لجهنَّمَ يومَ القيامَةِ لَزفرَةً ما يَبقى من مَلَكٍ مُقرَّبٍ ولا نَبيٍّ مُرسَلٍ إلَّا خَرَّ لرُكْبتيهِ، حتى إنَّ إبراهيمَ خليلَ اللهِ عليه السَّلامُ يقولُ: ربِّ نَفْسي نَفْسي، حتى لو كان لكَ عَمَلُ سَبْعينَ نبيًّا إلى عَمَلِكَ لظَنَنتَ أنَّك لا تَنْجو.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 5/ 143 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات [وروي بإسناد منقطع]
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (31)، والشاشي في ((المسند)) (410)، والطبراني (9/417) (9763)