الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي ليلى شهدتُ عليًّا في الرَّحبةِ ينشدُ الناسَ فقال أُشهِدُ اللهَ من سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ غديرِ خُمَّ يقول من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه لما قام فشهد قال عبدُ الرحمنِ فقام اثنا عشرَ رجلًا بدريًّا كأني أنظر إلى أحدِهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسولَ اللهِ يقول يومَ غديرِ خُمَّ ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتُهم فقلنا بلى يا رسولَ اللهِ قال من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللهمَّ وَالِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه

2 - قالتْ عائِشَةُ لأمِّ مَحَبَّةَ مولاةِ زَيدِ بنِ أرقمَ في مسألةِ العينَةِ أخبريهِ أنَّ جِهادَهُ مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد بطَلَ إلَّا أن يتوبَ

3 - نزَلَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه الرَّوْحاءَ ، فرأى رِجالًا يَبتَدِرونَ أحجارًا يُصَلُّونَ إليها، فقال: ما هؤلاءِ؟ قالوا: يَزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى هاهُنا، قال: فكَرِهَ ذلكَ، وقال: إنَّما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدرَكَتْهُ الصَّلاةُ بوادٍ فصلَّاها، ثمَّ ارتحَلَ فترَكَهُ، ثمَّ أنشأَ يُحَدِّثُهم، فقال: كنتُ أشهَدُ اليهودَ يومَ مدراسِهم، فأَعجَبُ مِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ ، ومِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ! فبينما أنا عِندَهُم ذاتَ يومٍ قالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ما مِن أصحابِكَ أحَدٌ أحَبُّ إلينا مِنكَ، قلتُ: ولِمَ ذلكَ؟ قالوا: إنَّكَ تَغْشانا وتأتينا، قلتُ: إنِّي آتيكم فأَعجَبُ مِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ، ومِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ! قال: ومرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ذاكَ صاحِبُكم فالْحَقْ به، قال: فقلتُ لهم عندَ ذلكَ: نَشَدْتُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو ، وما استَرْعاكم مِن حقِّهِ، واستَوْدَعَكم مِن كتابِهِ، أَتعلَمونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ؟ قال: فسكَتوا، فقال لهم عالِمُهم وكبيرُهم: إنَّه قد غَلَّظَ عليكم فأَجيبوهُ، فقالوا: فأنتَ عالِمُنا وكبيرُنا؛ فأَجِبْهُ أنتَ، قال: أمَا إذْ نَشَدْتَنا بما نَشَدْتَنا به فإنَّا نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: قلتُ: وَيْحَكم ، فأنَّى هَلَكْتُم؟ قالوا: إنَّا لم نَهْلِكْ، قلتُ: كيف ذاكَ وأنتم تعلَمونَ أنَّه رسولُ اللهِ ولا تَتَّبِعونَهُ ولا تُصَدِّقونَهُ؟! قالوا: إنَّ لنا عدُوًّا مِنَ الملائكةِ وسِلْمًا مِنَ الملائكةِ، وإنَّهُ قُرِنَ بنُبُوَّتِهِ عدُوُّنا مِنَ الملائكةِ، قال: قلتُ: ومَن عدُوُّكم ومَن سِلْمُكم؟ قالوا: عدُوُّنا جبريلُ، وسِلْمُنا ميكائيلُ، قال: قلتُ: وفِيمَ عادَيْتم جبريلَ؟ وفِيمَ سالَمْتم ميكائيلَ؟ قالوا: إنَّ جبريلَ مَلَكُ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ والإعسارِ والتَّشديدِ والعذابِ ونَحْوِ هذا، وإنَّ ميكائيلَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ والرَّحمةِ والتَّخفيفِ ونَحْوِ هذا، قال: قلتُ: وما مَنزِلَتُهما مِن ربِّهِما عزَّ وجلَّ؟ قالوا: أحدُهما عن يمينِهِ، والآخَرُ عن يَسارِهِ، قال: قلتُ: فوالذي لا إلهَ إلَّا هو ، إنَّهما والذي بينَهما لَعدُوٌّ لِمَن عاداهما، وسِلْمٌ لِمَن سالَمَهما، ما يَنبَغي لِجبريلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ ميكائيلَ، وما يَنبَغي لِميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، قال: ثمَّ قمتُ فاتَّبَعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَحِقْتُهُ وهو خارِجٌ مِن خَوْخَةٍ لبَني فُلانٍ، فقال: يا بنَ الخطَّابِ، أَلَا أُقْرِئُكَ آياتٍ نزَلْنَ قَبْلُ؟ فقرَأَ عليَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [البقرة: 97]، حتَّى قرأَ هذهِ الآياتِ، قال: قلتُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لقد جئتُ وأنا أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ، فأسمَعُ اللَّطيفَ الخبيرَ قد سَبَقَني إليكَ بالخَبرِ. نزَلَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه الرَّوْحاءَ ، فرأى رِجالًا يَبتَدِرونَ أحجارًا يُصَلُّونَ إليها، فقال: ما هؤلاءِ؟ قالوا: يَزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى هاهُنا، قال: فكَرِهَ ذلكَ، وقال: إنَّما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدرَكَتْهُ الصَّلاةُ بوادٍ فصلَّاها، ثمَّ ارتحَلَ فترَكَهُ، ثمَّ أنشأَ يُحَدِّثُهم، فقال: كنتُ أشهَدُ اليهودَ يومَ مدراسِهم، فأَعجَبُ مِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ ، ومِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ! فبينما أنا عِندَهُم ذاتَ يومٍ قالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ما مِن أصحابِكَ أحَدٌ أحَبُّ إلينا مِنكَ، قلتُ: ولِمَ ذلكَ؟ قالوا: إنَّكَ تَغْشانا وتأتينا، قلتُ: إنِّي آتيكم فأَعجَبُ مِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ، ومِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ! قال: ومرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ذاكَ صاحِبُكم فالْحَقْ به، قال: فقلتُ لهم عندَ ذلكَ: نَشَدْتُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو ، وما استَرْعاكم مِن حقِّهِ، واستَوْدَعَكم مِن كتابِهِ، أَتعلَمونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ؟ قال: فسكَتوا، فقال لهم عالِمُهم وكبيرُهم: إنَّه قد غَلَّظَ عليكم فأَجيبوهُ، فقالوا: فأنتَ عالِمُنا وكبيرُنا؛ فأَجِبْهُ أنتَ، قال: أمَا إذْ نَشَدْتَنا بما نَشَدْتَنا به فإنَّا نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: قلتُ: وَيْحَكم ، فأنَّى هَلَكْتُم؟ قالوا: إنَّا لم نَهْلِكْ، قلتُ: كيف ذاكَ وأنتم تعلَمونَ أنَّه رسولُ اللهِ ولا تَتَّبِعونَهُ ولا تُصَدِّقونَهُ؟! قالوا: إنَّ لنا عدُوًّا مِنَ الملائكةِ وسِلْمًا مِنَ الملائكةِ، وإنَّهُ قُرِنَ بنُبُوَّتِهِ عدُوُّنا مِنَ الملائكةِ، قال: قلتُ: ومَن عدُوُّكم ومَن سِلْمُكم؟ قالوا: عدُوُّنا جبريلُ، وسِلْمُنا ميكائيلُ، قال: قلتُ: وفِيمَ عادَيْتم جبريلَ؟ وفِيمَ سالَمْتم ميكائيلَ؟ قالوا: إنَّ جبريلَ مَلَكُ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ والإعسارِ والتَّشديدِ والعذابِ ونَحْوِ هذا، وإنَّ ميكائيلَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ والرَّحمةِ والتَّخفيفِ ونَحْوِ هذا، قال: قلتُ: وما مَنزِلَتُهما مِن ربِّهِما عزَّ وجلَّ؟ قالوا: أحدُهما عن يمينِهِ، والآخَرُ عن يَسارِهِ، قال: قلتُ: فوالذي لا إلهَ إلَّا هو ، إنَّهما والذي بينَهما لَعدُوٌّ لِمَن عاداهما، وسِلْمٌ لِمَن سالَمَهما، ما يَنبَغي لِجبريلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ ميكائيلَ، وما يَنبَغي لِميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، قال: ثمَّ قمتُ فاتَّبَعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَحِقْتُهُ وهو خارِجٌ مِن خَوْخَةٍ لبَني فُلانٍ، فقال: يا بنَ الخطَّابِ، أَلَا أُقْرِئُكَ آياتٍ نزَلْنَ قَبْلُ؟ فقرَأَ عليَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [البقرة: 97]، حتَّى قرأَ هذهِ الآياتِ، قال: قلتُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لقد جئتُ وأنا أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ، فأسمَعُ اللَّطيفَ الخبيرَ قد سَبَقَني إليكَ بالخَبرِ.
 

1 - من كُنتُ مولاه فهذا مَولاهُ..
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيدة وهو شيعى ، والأصقع بن نباته وهو متروك
الراوي : أبو زينب بن عوف الأنصاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 12531
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

2 - مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فعَليٌّ مَولاهُ اللهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ

3 - حديث: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لعليٍّ يومَ غَديرِ خُمٍّ: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه [اللَّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، ثلاثَ مرَّاتٍ]".

4 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي ليلى شهدتُ عليًّا في الرَّحبةِ ينشدُ الناسَ فقال أُشهِدُ اللهَ من سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ غديرِ خُمَّ يقول من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه لما قام فشهد قال عبدُ الرحمنِ فقام اثنا عشرَ رجلًا بدريًّا كأني أنظر إلى أحدِهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسولَ اللهِ يقول يومَ غديرِ خُمَّ ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتُهم فقلنا بلى يا رسولَ اللهِ قال من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللهمَّ وَالِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف غريب
الراوي : اثنا عشر رجلا بدريا | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/186 التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد مسند أحمد)) (961)، والبزار (632)، وأبو يعلى (567)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

5 - عن عليٍّ: أنه نشدَ الناسَ مَنْ سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ يومَ غَدِيرِ خُمٍّ، فقال سبعةَ عشرَ، فذكرَ منهم عبدَ الرحمنِ بنَ عبدِ ربٍّ، فشهدوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن عقدة وهو متهم رافضي خبيث، والأصبغ وهو ضعيف متروك
الراوي : عبدالرحمن بن عبد رب الأنصاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 6961
التصنيف الموضوعي: شهادات - كيف يستحلف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب الولاء والبراء - موالاة المسلمين

6 - أنَّ عليًّا على المنبرِ ناشد أصحابَ رسولِ اللهِ من سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ غديرِ خُمَّ فقام اثنا عشر رجلًا منهم أبو هريرةُ وأبو سعيدٍ وأنسُ بنُ مالكٍ فشهِدوا أنهم سمعوا رسولَ اللهِ يقول من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف
الراوي : أبو هريرة وأبو سعيد الخدري وأنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/186
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

7 - عن زاذانَ أبي عمرَ قال سمعتُ عليًّا بالرَّحبةِ وهو ينشدُ الناسَ من شهد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ غديرِ خُمَّ وهو يقولُ ما قال قال فقام اثنا عشرَ رجلًا فشهدوا أنهم سمعوا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقول من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه

8 - قالتْ عائِشَةُ لأمِّ مَحَبَّةَ مولاةِ زَيدِ بنِ أرقمَ في مسألةِ العينَةِ أخبريهِ أنَّ جِهادَهُ مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد بطَلَ إلَّا أن يتوبَ

9 - من أمَّن رجلًا على دمٍ فقتله فأنا بريءٌ من القاتلِ وإن كان المقتولُ كافرًا
خلاصة حكم المحدث : في سنده اختلاف
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/294 التخريج : أخرجه البزار (2308)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4252)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/14) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما جاء فيمن يقتل نفسا معاهدة جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان جهاد - تحريم الغدر في الجهاد جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو إيمان - أعمال تنافي الإيمان
|أصول الحديث

10 - عن ليلى مولاةِ عائشةَ قالت يا رسولَ اللهِ إنك تخرجُ من الخلاءِ فأدخلُ في أثرِكَ فلم أرَ شيئًا إلا أني أجدُ ريحَ المسكِ فقال إنا معشرَ الأنبياءِ تنبُتُ أجسادنا على أرواحِ أهلِ الجنةِ فما خرج منا من نتنٍ ابتلعَتْه الأرضُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد الله المدني مجهول
الراوي : ليلى مولاة عائشة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/286 التخريج : أخرجه المستغفري كما في ((الإصابة)) (8/ 308) واللفظ له، والحاكم (6950) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث

11 - إذا فَقدتُموني فأنا فرَطُكم على الحوضِ، إنَّ لِكلِّ نبيٍّ حَوضًا، وَهُوَ قائمٌ على حوضِهِ، بيدِه عصًا يدعو مَن عرفَ من أمَّتِهِ، ألا وإنَّهم يتباهونَ أيُّهم أَكثَرُ تبعًا، والَّذي نَفسي بيدِهِ، إنِّي لأرجو أن أَكونَ أَكثرَهُم تَبعًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/371 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا كما في ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) للألباني (4/119) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الحوض مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

12 - عن البراءِ قال كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حجةِ الوداعِ فلما أتينا على غديرِ خُمَّ كُشِحَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تحت شجرتَين ونُودي في الناسِ الصلاةُ جامعةً ودعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليًّا وأخذ بيده فأقامه عن يمينِه فقال ألستُ أولى بكل امرئٍ من نفسه قالوا بلى قال فإنَّ هذا مولى مَن أنا مولاه اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه فلقِيَه عمرُ بنُ الخطابِ فقال هنيئًا لك أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد وأبي هارون العبدي وكلاهما ضعيف [ وروي من طريق آخر فيه ] موسى بن عثمان الحضرمي ضعيف جدا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/185 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما ((البداية والنهاية)) (5/ 229)، وأحمد (18479)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 222) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

13 - لَمَّا احتُضِرَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، قال: يا عائِشةُ، انظُري اللِّقحةَ التي كُنَّا نَشرَبُ مِن لَبَنِها، والجَفنةَ التي كُنَّا نَصطَبِغُ فيها، والقَطيفةَ التي كُنَّا نَلبَسُها، فإنَّا كُنَّا نَنتَفِعُ بذلك حينَ كُنَّا نَلي أمرَ المُسلِمينَ، فإذا مُتُّ فاردُديه إلى عُمَرَ. فلَمَّا ماتَ أبو بَكرٍ أرسَلَت به إلى عُمَرَ، فقال عُمَرُ: (رَحِمَكَ اللَّهُ) يا أبا بَكرٍ، لَقد أتعَبتَ مَن جاءَ بَعدَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [منقطع]
الراوي : الحسن بن علي | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 448 التخريج : -

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا تُوفِّي اجتمعت الأنصارُ إلى سعدِ بنِ عبادةَ، فأتاهم أبو بكرٍ وعمرُ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ، قال : فقام خبَّابُ بنُ المنذرِ وكان بدريًّا فقال : منَّا أميرٌ ومنكم أميرٌ فإنَّا واللهِ ما ننفَسُ هذا الأمرَ عليكم أيُّها الرَّهطُ ولكنَّا نخافُ أن يليَها أو قال : يليه أقوامٌ قتلنا آباءَهم وإخوتَهم. قال : فقال له عمرُ : إذا كان ذلك فمُتْ إن استطعتَ، فتكلَّم أبو بكرٍ فقال : نحنُ الأمراءُ وأنتم الوزراءُ، وهذا الأمرُ بيننا وبينكم كقدِّ الأُبْلُمَةِ يعني الخُوصَةَ فبايع أوَّلَ النَّاسِ بشيرُ بنُ سعدٍ أو النُّعمانِ. قال : فلمَّا اجتمع النَّاسُ على أبي بكرٍ قسَم بين النَّاسِ قسْمًا فبعث لعجوزٍ من بني عديِّ بنِ النَّجارِ بقسمِها مع زيدِ بنِ ثابتٍ فقالت : ما هذا ؟ قال : قسمٌ قسمَه أبو بكرٍ للنِّساءِ، فقالت : أتُراشوني عن ديني ؟ فقالوا : لا. قالت : أتخافون أن أدعَ ما أنا عليه ؟ قالوا : لا. قالت : فواللهِ لا آخذُ منه شيئًا أبدًا، فرجع زيدٌ إلى أبي بكرٍ فأخبره ما قالت، فقال أبو بكرٍ : ونحنُ لا نأخذُ ممَّا أعطيناها شيئًا أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وفيه انقطاع
الراوي : القاسم بن محمد بن أبي بكر | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/533 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 182)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 275)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (1174) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - استعمال الوزير إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة
|أصول الحديث

15 - أنَّ رسولَ اللهِ قال لخديجةَ إني إذا خلوتُ وحدي سمعتُ نداءً وقد خشيتُ واللهِ أن يكون لهذا أمرٌ قالت معاذَ اللهِ ما كان ليفعل ذلك بك فواللهِ إنك لَتُؤدِّي الأمانةَ وتَصل ُالرَّحِمَ وتَصدقُ الحديثَ فلما دخل أبو بكرٍ وليس رسولُ اللهِ ثم ذكرت له خديجةُ فقالت يا عتيقُ اذهبْ مع محمدٍ إلى ورقةَ فلما دخل رسولُ اللهِ أخذ بيدِه أبو بكرٍ فقال انطلِقْ بنا إلى ورقةَ قال ومن اخبرك قال خديجةُ فانطلقا إليه فقصَّا عليه فقال رسولُ اللهِ إني إذا خلوتُ وحدي سمعتُ نداءً خلفي يا محمدُ يا محمدُ فانطلق هاربًا في الأرضِ فقال له لا تفعلْ إذا أتاك فاثبُتْ حتى تسمعَ ما يقول لك ثم ائتِني فأخبرني فلما خلا ناداه يا محمدُ قل بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ الحمدُ لله ربِّ العالَمين حتى بلغ ولا الضَّالِّينَ قل لا إله إلا اللهُ فأتى ورقةَ فذكر له ذلك فقال له ورقةُ أَبشِرْ ثم أبشِرْ فأنا أشهدُ أنك الذي بشَّر بك ابنُ مريمَ وإنك على مثلِ ناموسِ موسى وإنك نبيٌّ مرسَلٌ وإنك ستؤمر بالجهادِ بعد يومِك هذا ولئن أدركَني ذلك لأجاهدنَّ معك فلما تُوفِّي قال رسولُ اللهِ لقد رأيتُ القِسَّ في الجنةِ عليه ثيابُ الحريرِ لأنه آمن بي وصدَّقني يعني ورقةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه غرابة
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/9 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوية)) (2/ 158) ، والآجري في ((الشريعة)) (973) ، والثعلبي في ((تفسيره)) (10/ 244) والفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - ورقة بن نوفل
|أصول الحديث

16 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لخَديجةَ: (إنِّي إذا خَلَوتُ وحدي سَمِعتُ نِداءً، وقد (خَشِيتُ واللَّهِ) أن يَكونَ لهذا أمرٌ. قالت: مَعاذَ اللَّهِ، ما كانَ اللَّهُ لِيَفعَلَ ذلك بكَ، فواللَّهِ إنَّكَ لَتُؤَدِّي الأمانةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ الحَديثَ، فلَمَّا دَخَلَ أبو بَكرٍ، ولَيسَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَمَّ، ذَكَرَت خَديجةُ حَديثَه لَه، فقالت: يا عتيقُ، اذهَب مَعَ مُحَمَّدٍ إلى ورَقةَ. فلَمَّا دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذَ (بيَدِه أبو بَكرٍ)، فقال: انطَلِقْ بنا إلى ورَقةَ. فقال: (ومَن أخبَرَكَ؟) قال: خَديجةُ. فانطَلَقا إلَيه، فقَصَّا عليه، فقال (رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنِّي إذا خَلَوتُ وحدي سَمِعتُ نِداءً خَلفي: يا مُحَمَّدُ، يا مُحَمَّدُ. فأنطَلِقُ هارِبًا في الأرضِ). فقال لَه: لا تَفعَلْ، فإذا أتاكَ فاثبُتْ حَتَّى تَسمَعَ ما يَقولُ (لَكَ)، ثُمَّ ائتِني فأخبِرْني. فلَمَّا خَلا ناداه: يا مُحَمَّدُ، قُل: {بسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ} حَتَّى بَلَغَ: {ولا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 1 - 7]. قُل: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. فأتى ورَقةَ، فذَكَرَ (لَه ذلك)، فقال له ورَقةُ: أبشِرْ، ثُمَّ أبشِرْ، فأنا أشهَدُ أنَّكَ الذي بَشَّرَ به ابنُ مَريَمَ، وأنَّكَ على مِثلِ ناموسِ موسى، وأنَّكَ نَبيٌّ مُرسَلٌ، وأنَّكَ سَتَأمُرُ بالجِهادِ بَعدَ يَومِكَ هذا، ولَئِن أدرَكَني ذلك لَأُجاهِدَنَّ مَعَكَ. فلَمَّا توفِّيَ ورَقةُ قال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَقد رَأيتُ القَسَّ في الجَنَّةِ عليه ثيابُ الحَريرِ؛ لأنَّه آمَنَ بي وصَدَّقَني. يَعني ورَقةَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وفيه غرابة
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 487 التخريج : -

17 - عن عروةَ بنِ الزبيرِ قال لما أجمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المسيرَ إلى مكةَ كتب حاطبُ بنُ أبي بلتعةَ كتابًا إلى قريشٍ يُخبرهم بالذي أجمع عليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الأمرِ في السيرِ إليهم ثم أعطاهُ امرأةً زعم محمدُ بنُ جعفرٍ أنها من مُزَيْنَةَ وزعم لي غيرُه أنها سارةُ مولاةٌ لبعضِ بني عبدِ المطلبِ وجعل لها جَعلًا على أن تُبلِّغَه قريشًا فجعلتْه في رأسها ثم فتلت عليهِ قرونَها ثم خرجت بهِ وأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخبرَ من السماءِ بما صنع حاطبٌ فبعث عليَّ بنَ أبي طالبٍ والزبيرَ بنَ العوامِ فقال أدرِكَا امرأةً قد كتب معها حاطبُ بنُ أبي بلتعةَ بكتابٍ إلى قريشٍ يحذرهم ما قد أجمعنا لهُ من أمرهم فخرجا حتى أدركاها بالحليفةِ حليفةُ بني أبي أحمدَ فاستنزلاها فالتمساهُ في رَحْلِها فلم يجدا فيهِ شيئًا فقال لها عليٌّ إني أحلفُ باللهِ ما كذب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا كذَبنا ولتُخرجَنَّ لنا هذا الكتابَ أو لنُكشِّفَنَّكِ فلما رأتِ الجِدَّ منهُ قالت أعرِضْ فأعرِضْ فحلَّت قرونَ رأسِها فاستخرجتِ الكتابَ منها فدفعتْهُ إليهِ فأتى بهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حاطبًا فقال يا حاطبُ ما حملكَ على هذا فقال يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لمؤمنٌ باللهِ وبرسولِه ما غيَّرتُ ولا بدَّلتُ ولكنني كنتُ امرءًا ليس لي في القومِ من أصلٍ ولا عشيرةٍ وكان لي بين أظهرهم ولدٌ وأهلٌ فصانعتُهم عليهم فقال عمرُ بنُ الخطابِ يا رسولَ اللهِ دعني فلأضرب عُنُقَه فإنَّ الرجلَ قد نافقَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما يُدريكَ يا عمرُ لعلَّ اللهَ قد اطَّلعَ على أصحابِ بدرٍ يومَ بدرٍ فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم وأنزل اللهُ في حاطبٍ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لَا تَتَّخِذُوْا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ...
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/282 التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة))، واللفظ له،
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة جهاد - حكم الجاسوس قرآن - أسباب النزول مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
|أصول الحديث

18 - نزَلَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه الرَّوْحاءَ ، فرأى رِجالًا يَبتَدِرونَ أحجارًا يُصَلُّونَ إليها، فقال: ما هؤلاءِ؟ قالوا: يَزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى هاهُنا، قال: فكَرِهَ ذلكَ، وقال: إنَّما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدرَكَتْهُ الصَّلاةُ بوادٍ فصلَّاها، ثمَّ ارتحَلَ فترَكَهُ، ثمَّ أنشأَ يُحَدِّثُهم، فقال: كنتُ أشهَدُ اليهودَ يومَ مدراسِهم، فأَعجَبُ مِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ ، ومِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ! فبينما أنا عِندَهُم ذاتَ يومٍ قالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ما مِن أصحابِكَ أحَدٌ أحَبُّ إلينا مِنكَ، قلتُ: ولِمَ ذلكَ؟ قالوا: إنَّكَ تَغْشانا وتأتينا، قلتُ: إنِّي آتيكم فأَعجَبُ مِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ، ومِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ! قال: ومرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ذاكَ صاحِبُكم فالْحَقْ به، قال: فقلتُ لهم عندَ ذلكَ: نَشَدْتُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو ، وما استَرْعاكم مِن حقِّهِ، واستَوْدَعَكم مِن كتابِهِ، أَتعلَمونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ؟ قال: فسكَتوا، فقال لهم عالِمُهم وكبيرُهم: إنَّه قد غَلَّظَ عليكم فأَجيبوهُ، فقالوا: فأنتَ عالِمُنا وكبيرُنا؛ فأَجِبْهُ أنتَ، قال: أمَا إذْ نَشَدْتَنا بما نَشَدْتَنا به فإنَّا نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: قلتُ: وَيْحَكم ، فأنَّى هَلَكْتُم؟ قالوا: إنَّا لم نَهْلِكْ، قلتُ: كيف ذاكَ وأنتم تعلَمونَ أنَّه رسولُ اللهِ ولا تَتَّبِعونَهُ ولا تُصَدِّقونَهُ؟! قالوا: إنَّ لنا عدُوًّا مِنَ الملائكةِ وسِلْمًا مِنَ الملائكةِ، وإنَّهُ قُرِنَ بنُبُوَّتِهِ عدُوُّنا مِنَ الملائكةِ، قال: قلتُ: ومَن عدُوُّكم ومَن سِلْمُكم؟ قالوا: عدُوُّنا جبريلُ، وسِلْمُنا ميكائيلُ، قال: قلتُ: وفِيمَ عادَيْتم جبريلَ؟ وفِيمَ سالَمْتم ميكائيلَ؟ قالوا: إنَّ جبريلَ مَلَكُ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ والإعسارِ والتَّشديدِ والعذابِ ونَحْوِ هذا، وإنَّ ميكائيلَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ والرَّحمةِ والتَّخفيفِ ونَحْوِ هذا، قال: قلتُ: وما مَنزِلَتُهما مِن ربِّهِما عزَّ وجلَّ؟ قالوا: أحدُهما عن يمينِهِ، والآخَرُ عن يَسارِهِ، قال: قلتُ: فوالذي لا إلهَ إلَّا هو ، إنَّهما والذي بينَهما لَعدُوٌّ لِمَن عاداهما، وسِلْمٌ لِمَن سالَمَهما، ما يَنبَغي لِجبريلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ ميكائيلَ، وما يَنبَغي لِميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، قال: ثمَّ قمتُ فاتَّبَعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَحِقْتُهُ وهو خارِجٌ مِن خَوْخَةٍ لبَني فُلانٍ، فقال: يا بنَ الخطَّابِ، أَلَا أُقْرِئُكَ آياتٍ نزَلْنَ قَبْلُ؟ فقرَأَ عليَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [البقرة: 97]، حتَّى قرأَ هذهِ الآياتِ، قال: قلتُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لقد جئتُ وأنا أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ، فأسمَعُ اللَّطيفَ الخبيرَ قد سَبَقَني إليكَ بالخَبرِ. نزَلَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه الرَّوْحاءَ ، فرأى رِجالًا يَبتَدِرونَ أحجارًا يُصَلُّونَ إليها، فقال: ما هؤلاءِ؟ قالوا: يَزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى هاهُنا، قال: فكَرِهَ ذلكَ، وقال: إنَّما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أدرَكَتْهُ الصَّلاةُ بوادٍ فصلَّاها، ثمَّ ارتحَلَ فترَكَهُ، ثمَّ أنشأَ يُحَدِّثُهم، فقال: كنتُ أشهَدُ اليهودَ يومَ مدراسِهم، فأَعجَبُ مِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ ، ومِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ! فبينما أنا عِندَهُم ذاتَ يومٍ قالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ما مِن أصحابِكَ أحَدٌ أحَبُّ إلينا مِنكَ، قلتُ: ولِمَ ذلكَ؟ قالوا: إنَّكَ تَغْشانا وتأتينا، قلتُ: إنِّي آتيكم فأَعجَبُ مِنَ الفُرقانِ كيف يُصَدِّقُ التَّوراةَ، ومِنَ التَّوراةِ كيف تُصَدِّقُ الفُرقانَ! قال: ومرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا بنَ الخطَّابِ، ذاكَ صاحِبُكم فالْحَقْ به، قال: فقلتُ لهم عندَ ذلكَ: نَشَدْتُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو ، وما استَرْعاكم مِن حقِّهِ، واستَوْدَعَكم مِن كتابِهِ، أَتعلَمونَ أنَّهُ رسولُ اللهِ؟ قال: فسكَتوا، فقال لهم عالِمُهم وكبيرُهم: إنَّه قد غَلَّظَ عليكم فأَجيبوهُ، فقالوا: فأنتَ عالِمُنا وكبيرُنا؛ فأَجِبْهُ أنتَ، قال: أمَا إذْ نَشَدْتَنا بما نَشَدْتَنا به فإنَّا نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: قلتُ: وَيْحَكم ، فأنَّى هَلَكْتُم؟ قالوا: إنَّا لم نَهْلِكْ، قلتُ: كيف ذاكَ وأنتم تعلَمونَ أنَّه رسولُ اللهِ ولا تَتَّبِعونَهُ ولا تُصَدِّقونَهُ؟! قالوا: إنَّ لنا عدُوًّا مِنَ الملائكةِ وسِلْمًا مِنَ الملائكةِ، وإنَّهُ قُرِنَ بنُبُوَّتِهِ عدُوُّنا مِنَ الملائكةِ، قال: قلتُ: ومَن عدُوُّكم ومَن سِلْمُكم؟ قالوا: عدُوُّنا جبريلُ، وسِلْمُنا ميكائيلُ، قال: قلتُ: وفِيمَ عادَيْتم جبريلَ؟ وفِيمَ سالَمْتم ميكائيلَ؟ قالوا: إنَّ جبريلَ مَلَكُ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ والإعسارِ والتَّشديدِ والعذابِ ونَحْوِ هذا، وإنَّ ميكائيلَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ والرَّحمةِ والتَّخفيفِ ونَحْوِ هذا، قال: قلتُ: وما مَنزِلَتُهما مِن ربِّهِما عزَّ وجلَّ؟ قالوا: أحدُهما عن يمينِهِ، والآخَرُ عن يَسارِهِ، قال: قلتُ: فوالذي لا إلهَ إلَّا هو ، إنَّهما والذي بينَهما لَعدُوٌّ لِمَن عاداهما، وسِلْمٌ لِمَن سالَمَهما، ما يَنبَغي لِجبريلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ ميكائيلَ، وما يَنبَغي لِميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، قال: ثمَّ قمتُ فاتَّبَعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَحِقْتُهُ وهو خارِجٌ مِن خَوْخَةٍ لبَني فُلانٍ، فقال: يا بنَ الخطَّابِ، أَلَا أُقْرِئُكَ آياتٍ نزَلْنَ قَبْلُ؟ فقرَأَ عليَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [البقرة: 97]، حتَّى قرأَ هذهِ الآياتِ، قال: قلتُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لقد جئتُ وأنا أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ، فأسمَعُ اللَّطيفَ الخبيرَ قد سَبَقَني إليكَ بالخَبرِ.

19 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعَثَ عَمرَو بنَ العاصِ يَستَنفِرُ أخوالَه مِن بليٍّ إلى غَزوِ الشَّامِ، فلَمَّا أشرَفَ عليهم خافَهم، فبَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَستَمِدُّه بجَيشٍ، فبَعَثَ جَيشًا فيهم أبو بَكرٍ وعُمَرُ، وأبو عُبَيدةَ أميرًا عليهم، فلَمَّا وصَلوا إلى عَمرٍو، قال عَمرٌو: إنَّما بَعَثَكُم رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسَدِّدًا لي، فأنا الأميرُ، فلَم يُخالِفْه أبو عُبَيدةَ، فكانَ عَمرٌو هو الذي يُصَلِّي بهم، وذلك في غَزوةِ ذاتِ السَّلاسِلِ. قال مُحَمَّدُ بنُ إسحاقَ: وكانَ مِنَ الحَديثِ في هذه الغَزاةِ: أنَّ رافِعَ بنَ أبي رافِعٍ الطَّائيَّ، وهو رافِعُ بنُ عَميرةَ، كانَ يُحَدِّثُ فيما بَلَغَني عَن نَفسِه أنَّه قال: كُنتُ (في تلك الغَزاةِ)، فقُلتُ: واللَّهِ لَأختارَنَّ لنَفسي صاحِبًا، قال: فصَحِبتُ أبا بَكرٍ، قال: فكُنتُ مَعَه في رَحلِه، قال: فكانَت عليه فدَكيَّةٌ، فكانَ إذا نَزَلنا بَسَطَها، وإذا رَكِبنا لَبِسَها، ثُمَّ شَبَّكَها عليه بخِلالٍ لَه، قال: وذلك الذي يَقولُ له أهلُ نَجدٍ حينَ ارتَدُّوا كُفَّارًا: أنَحنُ نُبايِعُ ذا العَباءةِ؟! قال: فلَمَّا دَنَونا مِنَ المَدينةِ قافِلينَ قُلتُ: يا أبا بَكرٍ، إنَّما صَحِبتُكَ ليَنفَعَني اللَّهُ بكَ، فانصَحْني وعَلِّمْني. قال: لَو لَم تَسألْني هذا لَفَعَلتُ. قال: آمُرُكَ أن توحِّدَ اللَّهَ، لا تُشرِكُ به شَيئًا، وأن تُقيمَ الصَّلاةَ، وأن تُؤتيَ الزَّكاةَ، وتَصومَ رَمَضانَ، وتَحُجَّ هذا البَيتَ وتَغتَسِلَ مِنَ الجَنابةِ، ولا تَتَأمَّرَ على رَجُلٍ مِنَ المُسلِمينَ أبَدًا. قال: قُلتُ: يا أبا بَكرٍ، أمَّا أنا واللَّهِ فإنِّي أرجو أن لا أُشرِكَ باللَّهِ أبَدًا، وأمَّا الصَّلاةُ فلَن أترُكَها أبَدًا إن شاءَ اللَّهُ، وأمَّا الزَّكاةُ فإن يَكُ لي مالٌ أُؤَدِّها إن شاءَ اللَّهُ، وأمَّا رَمَضانُ فلَن أترُكَه إن شاءَ اللَّه، وأمَّا الحَجُّ فإن (استَطَعتُ أحُجُّ) إن شاءَ اللَّهُ، وأمَّا الجَنابةُ فسَأغتَسِلُ مِنها إن شاءَ اللَّهُ، وأمَّا الإمارةُ فإنِّي رَأيتُ النَّاسَ يا أبا بَكرٍ لا يَرقوا مِنها عِندَ رَسولِ اللَّهِ وعِندَ النَّاسِ إلَّا بها، فلِمَ تَنهى عَنها؟ قال: إنَّما استَجهَدتَني لأجهَدَ لَكَ، وسَأُخبِرُكَ عَن ذلك، إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بهذا الدِّينِ، فجاهَدَ عليه حَتَّى دَخَلَ النَّاسُ فيه طَوعًا وكَرهًا، فلَمَّا دَخَلوا كانوا عُوَّاذَ اللَّهِ وجيرانَه وفي ذِمَّتِه، فإيَّاكَ لا تُخفِرِ اللَّهَ في جيرانِه، فيَتبَعَكَ اللَّهُ في خَفرَتِه؛ فإنَّ أحَدَكُم يَخفِر جارَه، ناتِئًا عَضَلَه غَضَبًا لجارِه إن أُصيبَ له شاةٌ أو بَعيرٌ، فاللَّهُ أشَدُّ غَضَبًا لجارِه. قال: ففارَقتُه على ذلك. قال: فلَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأُمِّرَ أبو بَكرٍ على النَّاسِ، قال: قدِمتُ عليه، فقُلتُ: يا أبا بَكرٍ، ألَم تَكُنْ نَهَيتَني عَن أن أتَأمَّرَ على رَجُلَينِ مِنَ المُسلِمينَ؟ قال: بَلى، وأنا الآنَ أنهاكَ عَن ذلك. قال: فقُلتُ لَه: فما حَمَلَكَ على أن تَليَ أمرَ النَّاسِ؟ قال: لا أجِدُ مِن ذلك بُدًّا، خَشيتُ على أُمَّةِ مُحَمَّدٍ الفُرقةَ.
خلاصة حكم المحدث : معلق يسبقه البلاغ
الراوي : - | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 456 التخريج : -