الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أرسل العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث ابنيهما الفضل بن العباس وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث إلى النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتياه فقالا له يا رسول الله إنا نراك تستعمل رجالا من غيرنا فاستعملنا نؤدي إليك كما يؤدون ونصيب ما نتزوج ونستعين به على صنيعتنا فأرسل رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بني هاشم خاصة فلما اجتمعوا عنده قال يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم إنما هي أوساخ الناس وغسول خطاياهم ثم دعا بمحمية بن جزي الكلبي فقال لمحمية أنكح الفضل ابنتك ونظر إلى ربيعة فقال أنكح ابن أخيك ابنتك أم حكيم فقال يا رسول الله ما كنت أخبأها إلا لك فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنكحها ابن أخيك ثم انصرف رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عنهم وعوضهم من الخمس وكان رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إلى عماله يأمرهم بأخذ الصدقة ويقول في كتبه إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

2 - بَينَما أنا عِندَ المُصطَفى إذ غَشيَه الوَحيُ، فلمَّا سُرِّيَ عنه قال لي: تَدري ما جاءَ به جِبريلُ مِن عِندِ صاحِبِ العَرشِ؟ إنَّ اللهَ أمَرَني أن أُزَوِّجَ فاطِمةَ مِن عليٍّ، انطَلِقْ فادعُ لي أبا بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ، وعَبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ، وعِدَّةً مِنَ الأنصارِ، فلمَّا اجتَمَعوا وأخَذوا مَجالسَهم -وكان عليٌّ غائِبًا- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحَمدُ للهِ المَحمودِ بنِعمَتِه، المَعبودِ بقُدرَتِه، المُطاعِ سُلطانُه، النَّافِذُ أمرُه في سَمائِه وأرضِه، الذي خَلقَ الخَلقَ بقُدرَتِه ومَيَّزَهم بأحكامِه، وأعَزَّهم بدينِه، وأكرَمَهم بنَبيِّهم مُحَمَّدٍ، إنَّ اللهَ -تَبارَكَ اسمُه وتَعالت عَظَمَتُه- قال عَزَّ مِن قائِلٍ: {وهو الذي خَلقَ مِنَ الماءِ بَشَرًا فجَعَله نَسَبًا وصِهرًا وكان رَبُّك قديرًا}، فأمرُ اللهِ مجرى إلى قَضائِه، وقَضاؤُه مجرى إلى قدرِه، ولكُلِّ قَدَرٍ أجَلٌ، ولكُلِّ أجَلٍ كِتابٌ، يَمحو ما يَشاءُ ويُثبتُ وعِندَه أُمُّ الكِتابِ، ثُمَّ إنَّ اللهَ أمَرَني أن أُزَوِّجَ فاطِمةَ مِن عليٍّ، فاشهَدوا عليَّ أنِّي قد زَوَّجتُه على أربَعمِائةِ مِثقالِ فِضَّةٍ إن رَضيَ عليٌّ بذلك. ثُمَّ دَعا بطَبَقٍ مِن بُسرٍ. ثُمَّ قال: انتَبِهوا فانتَبَهنا، ودَخَل عليٌّ فتَبَسَّمَ النَّبيُّ في وَجهِه، ثُمَّ قال: (إنَّ اللهَ أمَرَني أن أُزَوِّجَك فاطِمةَ على أربَعمِائة مِثقالِ فِضَّةٍ، أرضِيتَ؟ فقال: رَضِيتُ، زادَ ابنُ شاذانَ في رِوايةٍ: ثُمَّ خَرَّ عليٌّ ساجِدًا شُكرًا للهِ تعالى، فقال المُصطَفى: (جَمَع اللهُ شَملَكُما وبارَكَ عليكُما، وأخرَج مِنكُما صالحًا طَيِّبًا)، زادَ في رِوايةِ ابنِ شاذانَ: (وجَعَل نَسلَكُما مَفاتيحَ الرَّحمةِ ومَعدِنَ الحِكمةِ).

3 - بَينَما أنا عِندَ المُصطَفى إذ غَشيَه الوَحيُ، فلمَّا سُرِّيَ عنه قال لي: تَدري ما جاءَ به جِبريلُ مِن عِندِ صاحِبِ العَرشِ؟ إنَّ اللهَ أمَرَني أن أُزَوِّجَ فاطِمةَ مِن عليٍّ، انطَلِقْ فادعُ لي أبا بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ، وعَبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ، وعِدَّةً مِنَ الأنصارِ، فلمَّا اجتَمَعوا وأخَذوا مَجالسَهم -وكان عليٌّ غائِبًا- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحَمدُ للهِ المَحمودِ بنِعمَتِه، المَعبودِ بقُدرَتِه، المُطاعِ سُلطانُه، النَّافِذُ أمرُه في سَمائِه وأرضِه، الذي خَلقَ الخَلقَ بقُدرَتِه ومَيَّزَهم بأحكامِه، وأعَزَّهم بدينِه، وأكرَمَهم بنَبيِّهم مُحَمَّدٍ، إنَّ اللهَ -تَبارَكَ اسمُه وتَعالت عَظَمَتُه- قال عَزَّ مِن قائِلٍ: {وهو الذي خَلقَ مِنَ الماءِ بَشَرًا فجَعَله نَسَبًا وصِهرًا وكان رَبُّك قديرًا}، فأمرُ اللهِ مجرى إلى قَضائِه، وقَضاؤُه مجرى إلى قدرِه، ولكُلِّ قَدَرٍ أجَلٌ، ولكُلِّ أجَلٍ كِتابٌ، يَمحو ما يَشاءُ ويُثبتُ وعِندَه أُمُّ الكِتابِ، ثُمَّ إنَّ اللهَ أمَرَني أن أُزَوِّجَ فاطِمةَ مِن عليٍّ، فاشهَدوا عليَّ أنِّي قد زَوَّجتُه على أربَعمِائةِ مِثقالِ فِضَّةٍ إن رَضيَ عليٌّ بذلك. ثُمَّ دَعا بطَبَقٍ مِن بُسرٍ. ثُمَّ قال: انتَبِهوا فانتَبَهنا، ودَخَل عليٌّ فتَبَسَّمَ النَّبيُّ في وَجهِه، ثُمَّ قال: (إنَّ اللهَ أمَرَني أن أُزَوِّجَك فاطِمةَ على أربَعمِائة مِثقالِ فِضَّةٍ، أرضِيتَ؟ فقال: رَضِيتُ، زادَ ابنُ شاذانَ في رِوايةٍ: ثُمَّ خَرَّ عليٌّ ساجِدًا شُكرًا للهِ تعالى، فقال المُصطَفى: (جَمَع اللهُ شَملَكُما وبارَكَ عليكُما، وأخرَج مِنكُما صالحًا طَيِّبًا)، زادَ في رِوايةِ ابنِ شاذانَ: (وجَعَل نَسلَكُما مَفاتيحَ الرَّحمةِ ومَعدِنَ الحِكمةِ).