الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - كنا مع رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفر فنزلنا منزلا فإذا رجل في الوادي يقول اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفورة المثاب لها قال فأشرفت على الوادي يقول فإذا رجل طوله أكثر من ثلاثمائة ذراع فقال لي من أنت قلت أنا أنس بن مالك خادم رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فأين هو قلت هو ذا يسمع كلامك قال فائته فاقرئه السلام وقل له أخوك إلياس يقرئك السلام قال فأتيت النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرته فجاء حتَّى لقيه فعانقه وسلم ثم قعدا يتحدثان فقال له يا رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إني ما آكل في سنة إلا يوما وهذا يوم فطري فآكل أنا وأنت قال فنزلت عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفس فأكلا وأطعماني وصلينا العصر ثم ودعه فرأيته مر في السحاب نحو السماء
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/212 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة

32 - [عن] عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: أنَّه طَلَّقَ امْرَأتَه تَطْليقةً وهي حائِضٌ، ثُمَّ أرادَ أن يُتبِعَها تَطْليقتَينِ أُخراوَينِ عنْدَ القُرْأينِ الباقِيَينِ، فبَلَغَ ذلك رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: "يا ابنَ عُمَرَ، ما هكذا أمَرَك اللهُ، إنَّك قد أَخطَأْتَ السُّنَّةَ، والسُّنَّةُ أن تَسْتقبِلَ الطُّهْرَ، فتُطلِّقَ لكلِّ قُرْءٍ"، قالَ: فأمَرَني رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فراجَعْتُها، ثُمَّ قالَ: "إذا طَهُرَتْ فطَلِّقْ عنْدَ ذلك، أو أَمسِكْ"، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَفرَأيْتَ لو أنِّي طَلَّقْتُها ثَلاثًا، كانَ يَحِلُّ لي أن أُراجِعَها؟ قالَ: "كانَت تَبِينُ مِنك، وتكونُ مَعْصيةً.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4353 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء الخراساني قد تكلموا فيه، وهو مرسل. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

33 - حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ أنه طلق امرأتَه تطليقةً وهي حائضٌ ثم أراد أن يُتبعَها تطليقتينِ أخراوينِ عند القُرأينِ الباقيينِ فبلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : يا ابنَ عمرَ ! ما هكذا أمرك اللهُ إنك قد أخطأت السنةَ والسنةُ أن تستقبلَ الطهرَ فتطلِّقَ لكلِّ قُرْءٍ قال : فأمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فراجعتُها ثم قال : إذا طهرت فطلقْ عندَ ذلك أو أمسكْ فقلت : يا رسولَ اللهِ ! أفرأيت لو أني طلقتُها ثلاثًا كان يحلُّ لي أن أراجعَها ، قال : كانت تبينُ منك وتكونُ معصيةً
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/330 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء الخراساني تكلموا فيه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

34 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه دعا بقميصٍ له فلبَسه ، فلمَّا بلغ تُرقوتَه ، قال : الحمدُ للهِ الَّذي كساني ما أُواري به عورتي ، وأتجمَّلُ به في حياتي ، ثمَّ مدَّ يدَيْه فنظر إلى كلِّ شيءٍ يزيدُ على بدنِه فقطعه ، ثمَّ أنشأ يُحدِّثُ ، قال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من لبس ثوبًا –أحسبُه قال : جديدًا - فقال حين يبلُغُ تُرقوتَه مثلَ ذلك ، ثمَّ عمَد إلى ثوبِه الخلِقِ فكساه مسكينًا لم يزَلْ في جِوارِ اللهِ وفي ذمَّةِ اللهِ وفي كنَفِ اللهِ حيًّا وميِّتًا ، حيًّا وميِّتًا ، حيًّا وميِّتًا ، وما بَقي من الثَّوابِ سِلكٌ ، وقال ياسينُ : قلتُ لعُبيدِ اللهِ : من أيِّ الثَّوبَيْن ؟ قال : لا أدري
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2152 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة

35 - طافَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في يَومٍ حارٍّ، فاستَسْقى فأُتِي بإناءٍ مِن نَبيدٍ، فلمَّا رفَعَه إلى فيه قطَّبَ فترَكَه، فقال الرجُلُ: يا رسولَ اللهِ، هذا شَرابُ أهلِ مكَّةَ، أحَرامٌ هو؟ فسكَتَ، ثمَّ أتاه الثانيةَ فقطَّبَ، فنحَّاه، فقال له الرجُلُ مِثلَ ذلكَ، فدعا بذَنوبٍ أو دَلْوٍ مِن ماءٍ فصبَّه عليه، ثمَّ سقى الذي يليه، والذي عن يَمينِه، ثمَّ قال: هكذا اصنَعوا به إذا غلَبَكم.
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/304 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي متروك وأبو صالح باذان ضعيف ولا يحتج بخبرهما | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

36 - شهدت أنسَ بنَ مالكٍ وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي حبس السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنِه ، فقال له رجلٌ : يا أبا حمزةَ ! لو حدَّثتنا حديثًا عسى اللهُ أن ينفعَنا به . قال : من استطاع منكم أن يموتَ وليس عليه دينٌ فليفعلْ ، فإني شهدت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وأُتِيَ بجنازةِ رجلٍ ليصليَ عليه ، فقال : عليه دينٌ ؟ قالوا : نعم . قال : فما ينفعُه أن أصليَ على رجلٍ رُوحُه مُرتَهَنٌ في قبرِه لا تصعدُ روحُه إلى اللهِ ، فلو ضمِن رجلٌ دَينَه قمتُ فصليتُ عليه ، فإن صلاتي تنفعُه
الراوي : عبدالحميد بن أبي أمية | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/75 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن صدقة ضعفه أبو الوليد الطيالسي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

37 - جاءَ رجلٌ إلى عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ فقالَ : إنِّي أسلَفتُ رجلًا خَمسَمائةِ درهمٍ ، ورَهَنَني فرسًا ، فرَكِبْتُها ، أو أركبتُها ، قالَ : ما أَصبتَ من ظَهْرِها فَهوَ ربًا وعَن سفيانَ قالَ : حدَّثَني زَكَريَّا ، عنِ الشَّعبيِّ أنَّهُ قالَ ، في رجُلٍ ارتَهَنَ جاريةً فأرضَعت لَهُ ، قالَ : يَغرمُ لصاحبِ الجاريةِ قيمةَ إرضاعِ اللَّبنِ
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/39 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

38 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ. فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

39 - كنتُ قاعِدًا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء ثلاثةَ عَشَرَ رجُلًا، عليهم ثيابُ السَّفَرِ، فسَلَّموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: قالوا: مَنِ السَّيِّدُ مِن الرِّجالِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ذاك يُوسُفُ بنُ يَعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ. قالوا: ما في أُمَّتِكَ سَيِّدٌ؟ قال: بَلى، رجُلٌ أُعطِيَ مالًا حَلالًا، ورُزِقَ سَماحةً، فأدْنى الفَقيرَ رَجاءَ شِكايَتِه في الناسِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3494 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هرمز ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

40 - أصاب الناسَ فتحٌ بالشامِ فيهم بلالٌ وأظنُّه ذكر معاذَ بنَ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُما ، فكتبوا إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ : أنَّ هذا الفيءَ الذي أصبنا لك خُمسُه ولنا ما بقيَ ، ليسَ لأحدٍ منه شيءٌ ، كما صنع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخيبرَ ، فكتب عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ أنه ليس على ما قُلتم ، ولكني أقِفُها للمسلمين ، فراجَعوه الكتابَ وراجعهم يأبَون ويأبَى ، فلما أبَوا قام عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فدعا عليهم ، فقال : اللهمَّ اكفني بلالًا وأصحابَ بلالٍ ، قال : فما حالَ الحولُ عليهم حتى ماتوا جميعًا
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/139 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

41 - لمَّا كلَّم اللهُ موسى يومَ الطُّورِ كلَّمه بغيرِ الكلامِ الَّذي كلَّمه به يومَ ناداه، فقال له موسى: يا ربِّ، هذا الَّذي كلَّمْتَني به يومَ نادَيْتَني؟ قال: يا موسى، إنَّما كلَّمْتُكَ بما تُطِيقُ به، بل أخَفِّها لكَ، ولو كلَّمْتُكَ بأشَدَّ مِن هذا لَمِتَّ.
الراوي : كعب بن ماتع | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/415 | خلاصة حكم المحدث : منقطع وقد روي من وجه آخر موصولاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

42 - أتيتُ الكوفةَ في تجارةٍ ، فنزلتُ قريبًا من الأعمشِ فكنتُ أختلِفُ إليه ، فلمَّا كان ليلةَ أردتُ أنحدِرُ قام يتهجَّدُ من اللَّيلِ فمرَّ بهذه الآيةِ : { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } . قال الأعمشُ : وأنا أشهدُ بما شهِد اللهُ به ، وأستودِعُ اللهَ هذه الشَّهادةَ ، وهي عند الله وديعةٌ { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } قالها مِرارًا قلتُ : قد سمِع فيها شيئًا فغدوتُ فصلَّيتُ معه ، ثمَّ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد سمِعتُك تُردِّدُها ، قال : وما بلغك ما فيها ؟ قال : قلتُ : أنا عندك منذ سنةٍ ولم تحدِّثْني بها ، قال : واللهِ لا أُحدِّثُك بها سنةً ، فمكثتُ على بابِ دارِه ذلك وأقمتُ سنةً ، فلمَّا تمَّت السَّنةُ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد تمَّت السَّنةُ ، فقال : حدَّثني أبو وائلٍ ، عن عُبيدِ اللهِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يُؤتَى بصاحبِها يومَ القيامةِ فيقولُ : عبدي عهِد إليَّ وأنا أحقُّ من وفَّى بالعهدِ ، أدخِلوا عبدي الجنَّةَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/950 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمار بن المختار وأبوه ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

43 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهادِ، قالَ: دَخَلْنا على عائِشةَ زَوْجِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَتْ: دَخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فرأى في يَدي سِخابًا مِن وَرِقٍ فقالَ: "ما هذا يا عائِشةُ؟"، فقُلْتُ: صَنَعْتُهنَّ أَتَزيَّنُ لك فيهنَّ يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: "أَتُؤَدِّينَ زَكاتَهنَّ؟"، فقُلْتُ: لا -أو ما شاءَ اللهُ مِن ذلك- فقال: "هي حَسْبُكِ مِن النَّارِ".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3326 | خلاصة حكم المحدث : إسناد المرفوع والموقوف عنها في وجوب الزكاة، لا يقاوم رواية القاسم بن مُحمَّد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

44 - عن أبي الطُّفَيْلِ قالَ: جاءَتْ فاطِمةُ إلى أبي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَتْ: يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ، أنت وَرِثْتَ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمْ أهْلُه؟ قالَ: لا، بل أهْلُه، قالَتْ: فما بالُ الخُمُسِ؟ فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا أَطعَمَ اللهُ نَبيًّا طُعْمةً ثُمَّ قَبَضَه، كانَت للَّذي يَلي بَعْدَه"، فلمَّا وَلِيتُ رَأيْتُ أن أَرُدَّه على المُسلِمينَ، قالَتْ: أنت ورَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أَعلَمُ، ثُمَّ رَجَعَتْ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3901 | خلاصة حكم المحدث : رواه الوليد بن جميع، وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

45 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا بعثَ عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ معَ زيدٍ وجعفرٍ إلى مؤتةَ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي أشتَكي ضِرسي، آذاني واشتدَّ عليَّ، فقالَ: ادنُ منِّي، والَّذي بعثَني بالحقِّ لأدعونَّ لَكَ بدعوةٍ لا يدعو بِها مؤمنٌ مَكْروبٌ إلَّا كشفَ اللَّهُ عنهُ كربَهُ، فوضعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ على الخدِّ الَّذي فيهِ الوجعُ، وقالَ: اللَّهمَّ أذهِبْ عنهُ سوءَ ما يجدُ وفُحشَهُ بدعوةِ نبيِّكَ المبارَكِ المَكينِ عندَكَ سبعَ مرَّاتٍ ، قالَ : فشفاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قبلَ أن يَبرحَ
الراوي : عبدالله بن رواحة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/183 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

46 - أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني ، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا ، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك ، قال : نعم ، واللهِ لأقيدَنَّ منهم ، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه ، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه ، قال : أو ذلك
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/64 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

47 - خَطبني عِدَّةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأرسلتُ إليهِ أختي أُشَاوِرُهُ في ذلكَ ، قال : فأينَ هيَ ممن يُعَلِّمُهَا كتابَ ربها وسُنَّةَ نبيِّها ، قالت : من ؟ قال : زيدُ بنُ حارثةَ ، فغَضِبَتْ وقالت : تُزَوِّجُ ابنةَ عمِّكَ مولاكَ ، ثم أتتني فأخْبَرَتْني بذلكَ ، فقلتُ أشدَّ من قولها وغضبِتُ أشدَّ من غضبها ، قال : فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ ? وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ? قالت : فأرسلتْ إليهِ زَوِّجْنِي مَنْ شئتَ ، قالت : فزوَّجَنِي منهُ ، فأخذتُهُ بلساني فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَمْسِكْ عليكَ زوجكَ واتَّقِ اللهَ ، ثم أخذتُهُ بلساني فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وقال : أنا أُطَلِّقُهَا فطلَّقني ، فبَتَّ طَلَاقِي ، فلمَّا انقضت عِدَّتِي لم أَشْعُرْ إلا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا مكشوفةُ الشَّعْرِ ، فقلتُ : هذا أمرٌ من السماءِ ، وقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! بلا خِطْبَةٍ ولا شهادةٍ ، قال : اللهُ الْمُزَوِّجُ وجبريلُ الشاهدُ
الراوي : زينب أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/136 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا تقوم بمثله حجة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

48 - حججنا مع عمرَ بنِ الخطَّابِ - رضِي اللهُ عنه - فلمَّا دخل الطَّوافَ استقبل الحجَرَ ، فقال : إنِّي أعلمُ أنَّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ ، ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّلك ما قبَّلتُك ، ثمَّ قبَّله ، فقال له عليُّ بنُ أبي طالبٍ - رضِي اللهُ عنه - : بلى يا أميرَ المؤمنين إنَّه يضُرُّ وينفعُ ، قال : بم ؟ قال : بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، قال : وأين ذلك من كتابِ اللهِ ؟ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} خلق اللهُ آدمَ ومسح على ظهرِه ، فقرَّره بأنَّه الرَّبُّ وأنَّهم العبيدُ ، وأخذ عهودَهم ومواثيقَهم وكتب ذلك في رِقٍّ ، وكان لهذا الحجَرِ عينان ولسانٌ ، فقال : افتَحْ فاك ، قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرِّقَّ ، فقال : أشهدُ لمن وافاك بالموافاةِ يومَ القيامةِ ، وإنِّي أشهدُ لسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يُؤتَى يومَ القيامةِ بالحجرِ الأسوَدِ وله لسانٌ ذلِقٌ يشهدُ لمن يستلمُه بالتَّوحيدِ ، فهو يا أميرَ المؤمنين يضُرُّ وينفعُ ، فقال عمرُ : أعوذُ باللهِ أن أعيشَ في قومٍ لستَ فيهم يا أبا الحسنِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1471 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي غير قوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

49 - عن موسى بنِ طَريفٍ الأسَديِّ قال: دخَلَ علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه بَيتَ المالِ، فأضرَطَ به، وقال: لا أُمسي وفيكَ دِرهَمٌ. فأمَرَ رَجُلًا مِن بَني أسَدٍ، فقَسَمَه إلى اللَّيلِ، فقال الناسُ: لو عَوَّضتَه. فقال: إنْ شاءَ، ولكنَّه سُحتٌ.
الراوي : موسى بن طريف الأسدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

50 - قدمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلمتُ ثم قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! اجعل لقومي ما أسلموا عليهِ من أموالهم ، ففعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واستعملني عليهم ، ثم استعملني أبو بكرٍ ، ثم عمرُ ، قال : وكان سعدُ من أهلِ السراةِ ، قال : فكلَّمتُ قومي في العسلِ فقلتُ لهم : زكُّوهُ ، فإنَّهُ لا خيرَ في ثمرةٍ لا تُزَكَّى ، فقالوا : كم ؟ قال فقلتُ : العشرُ ، فأخذتُ منهمُ العشرَ ، فأتيتُ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فأخبرتُهُ بما كان ، قال : فقبضَهُ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فباعَهُ ثم جعل ثَمَنَهُ في صدقاتِ المسلمينَ
الراوي : سعد بن أبي ذباب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/127 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] والد منير عن سعد بن أبي ذباب، لم يصح حديثه كما قال البخاري | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

51 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلي أربعَ ركعاتٍ في الليلِ ، ثم يتروَّحُ ، فأطال حتى رحمتُه ، فقلتُ : بأبي أنتَ وأمي يا رسولَ اللهِ قد غُفر لك ما تقدَّم مِنْ ذنبِك وما تأخَّر ، قال : أفلا أكونُ عبدًا شكورًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/497 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به المغيرة بن زياد وليس بالقوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

52 - لمَّا كانَ يزيدُ بنُ أبي سفيانَ أميرًا بالشَّامِ غزا النَّاسُ فغنِموا وسلِموا فَكانَ في غَنيمتِهِم جاريةٌ نفيسةٌ ، فصارَت لرجلٍ منَ المسلِمينَ في سَهْمِهِ ، فأرسلَ إليهِ يزيدُ فانتزعَها منهُ وأبو ذرٍّ يومئذٍ بالشَّامِ ، قالَ فاستَغاثَ الرَّجلُ بأبي ذرٍّ على يزيدَ ، فانطلقَ معَهُ فقالَ ليزيدَ: ردَّ على الرَّجلِ جاريتَهُ - ثلاثَ مرَّاتٍ - قالَ أبو ذرٍّ: أما واللَّهِ لئن فعلتَ لقد سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ من يبدِّلُ سنَّتي رجلٌ من بَني أميَّةَ ، ثمَّ ولَّى عنهُ فلَحقَهُ يزيدُ ، فقالَ أذَكِّرُكَ باللَّهِ: أَنا هوَ ، قالَ: اللَّهمَّ لا ، وردَّ علَى الرَّجلِ جاريتَهُ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/466 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده إرسال بين أبي العالية وأبي ذر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

53 - قرأتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِ المؤمنين ، فأخذ عليٌّ خمسًا ثمَّ قال لي : حسبُك ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين زِدْني ، فقال لي : حسبُك هكذا أُنزِل خمسًا خمسًا ومن حفِظ خمسًا خمسًا لم ينسَ إلَّا سورةَ الأنعامِ ، فإنَّها نزلت جملةً في ألفٍ ، فشيَّعها من كلِّ سماءٍ سبعون ملَكًا حتَّى أدَّوْها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/956 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

54 - رأيتُ عُمارةَ بنَ عُمَيْرٍ يصلِّي من قبلِ أبوابِ كِندةَ قالَ : فرأيتُهُ رَكَعَ ، ثمَّ سَجدَ ، فلمَّا قامَ منَ السَّجدةِ الأخيرةِ قامَ كما هوَ ، فلمَّا انصَرفَ ذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ ، فقالَ : حدَّثَني عبدُ الرَّحمنِ بنُ يزيدَ أنَّهُ رأى عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ يقومُ على صدورِ قدَميهِ في الصَّلاةِ قالَ الأعمَشُ : فحدَّثتُ بِهَذا الحديثِ إبراهيمَ النَّخعيَّ فقالَ إبراهيمُ : حدَّثَني عبدُ الرَّحمنِ بنُ يزيدَ أنَّهُ رأى عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ يفعلُ ذلِكَ ، فحدَّثتُ بهذا الحديثِ عبدِ الرَّحمنِ فقالَ : رأيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ يقومُ علَى صدورِ قدميهِ ، فحدَّثتُ بِهِ محمَّدَ بنَ عبدِ اللَّهِ الثَّقفيَّ فقالَ : رَأيتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي ليلَى يقومُ على صدورِ قدميهِ ، فحدَّثتُ بِهِ عطيَّةَ العوفيَّ فقالَ : رأيتُ ابنَ عمرَ ، وابنَ عبَّاسٍ ، وابنَ الزُّبَيْرِ ، وأبا سعيدٍ الخدريَّ رضيَ اللَّهُ عنهم يَقومونَ على صدورِ أقدامِهِم في الصَّلاةِ
الراوي : سليمان بن مهران | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/125 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

55 - إن أبا عليٍّ الهمدانيَّ حدَّثهم أنهم كانوا معَ فضالةَ بنِ عبيدٍ صاحبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في البحرِ فأُتِيَ برجلٍ من المسلمين قد فرَّ إلى العدوِّ فأقاله الإسلامَ فأسلمَ ، ثم فرَّ الثانيةَ فأًتِيَ به فأقاله الإسلامَ فأسلم ، ثم فرَّ الثالثةَ فأُتِيَ به فنزَع بهذه الآيةِ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } فضرب عنقَه
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة

56 - كان المسلمونَ لا ينظرون إلى أبي سفيانَ ولا يُقاعِدونه ، فقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا نبيَّ اللهِ ! ثلاثٌ أُعطيتُهُن ، قال : نعَم ، قال : عندي أحسنُ العربِ وأجملُهن أمُّ حبيبةَ بنتُ أبي سفيانَ أُزوِّجُكها ، قال : نعَم ، قال : ومعاويةُ تَجعلُه كاتبًا بينَ يدَيك ، قال : نعَم ، قال وتُؤَمِّرُني حتى أقاتلَ الكفارَ كما كنتُ أقاتلُ المسلمينَ ، قال : نعَم ، قال أبو زُمَيلٍ : ولولا أنه طلب ذلك مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ما أعطاه ذلكَ ؛ لأنه لم يكنْ يَسألُ شيئًا إلا قال : نعَم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/140 | خلاصة حكم المحدث : و[فيه] عكرمة بن عمار لا يحتج به البخاري، وقد أجمع أهل المغازي على خلاف هذا الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه وعدم صحته | شرح حديث مشابه

57 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث زَيدَ بنَ حارِثَةَ وجعفَرَ وعبدَ اللهِ بنَ رَواحَةَ رضي اللهُ عنهم فتخَلَّف عبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما خَلَّفَك عن أصحابِك ؟ قال: أحبَبتُ أن أشهَدَ معَك الجمُعَةَ ثم أَلحَقُهم ، قال: لو أنفَقتَ ما في الأرضِ جميعًا ما أدرَكتَ غَدوتَهم ، وكانوا خرَجوا يومَ جمُعَةٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/187 | خلاصة حكم المحدث : مسند بإسناد ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

58 - في كُلِّ خَمسٍ مِنَ البَقَرِ شاةٌ، وفي عَشْرٍ شاتانِ، وفي خَمسَ عَشرةَ ثَلاثُ شياهٍ، وفي عِشرينَ أربَعُ شياهٍ، قال الزُّهْريُّ: فإذا كانت خَمسًا وعِشرينَ ففيها بَقَرةٌ إلى خَمسٍ وسَبعينَ، فإذا زادَتْ على خَمسٍ وسَبعينَ ففيها بَقَرتانِ إلى عِشرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشرينَ ومِئةٍ ففي كُلِّ أربَعينَ بَقَرةً بَقَرةٌ. قال مَعمَرٌ: قال الزُّهريُّ: وبلَغَنا أنَّ قَولَهم: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في كُلِّ ثَلاثينَ بَقَرةً تَبيعٌ، وفي كُلِّ أربَعينَ بَقَرةً بَقَرةٌ، أنَّ ذلك كان تَخفيفًا لأهلِ اليَمَنِ، ثم كان هذا بَعْدَ ذلك.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/99 | خلاصة حكم المحدث : موقوف منقطع، وروي من وجه آخر منقطعاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

59 - هل تَدْرونَ ما هذه الَّتي فوقَكم؟ فقالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها الرَّفيعُ: سقفٌ محفوظٌ، وموجٌ مكفوفٌ، هل تدرونَ كم بينَكم وبينَها؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ بينَكم وبينَها مسيرةَ خَمسِ مِئةِ عامٍ، وبينَها وبينَ السَّماءِ الأخرى مِثلُ ذلكَ، حتَّى عَدَّ سبعَ سمواتٍ، وغِلَظُ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ما فوقَ ذلك؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ فوقَ ذلك العرشُ، وبينَه وبينَ السَّماءِ السابعةِ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ما هذه الَّتي تحتَكُمْ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها الأرضُ، وبينَها وبينَ الأرضِ الَّتي تحتَها مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، حتَّى عَدَّ سبعَ أرَضينَ، وغِلَظُ كلِّ أرضٍ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه، لو أنَّكم دلَّيْتُم أحدَكم بحبلٍ إلى الأرضِ السَّابعةِ، لهبَط على اللهِ تبارَك وتعالى، ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/144 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

60 - عن أبي إدْريسَ قالَ: سَألَ رَجُلٌ أبا الدَّرْداءِ، قالَ: أَقرَأُ خَلْفَ الإمامِ؟ قالَ أبو الدَّرْداءِ: سَألَ رَجُلٌ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ: في كلِّ صَلاةٍ قِراءةٌ؟ قالَ: فقالَ: "نَعمْ"، فقالَ رَجُلٌ: وَجَبَ هذا، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "ما أَرى إذا كانَ الإمامُ إلَّا كانَ كافِيًا".
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1978 | خلاصة حكم المحدث : [لإسناده ضعيف فيه] معاوية بن يحيى الصدفي لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - كُنَّا جُلوسًا عند باب الشَّعبيِّ إذ جاءَ جَريرُ بنُ يَزيدَ بنِ جَريرِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَليُّ، قال : فدَعا الشَّعبيُّ له بوِسادَةٍ، فقُلنا له : يا أبا عَمْرٍو حَولَكَ أشْياخٌ، وقد جاءَ هذا الغُلامُ فدَعَوتَ له بوِسادَةٍ . قال : نعم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألقَى لِجَدِّهِ وسادَةً وقال : إذا أتاكُم كَريمُ قَومٍ فأكْرِموهُ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : الآداب للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 193 | خلاصة حكم المحدث : روينا هذا الحديث مرفوعا موصولا من أوجه وهذا المرسل شاهد لما روي موصولا
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (507) بالمرفوع فقط، وابن أبي شيبة (26097)، والبيهقي (714) باختلاف يسير

2 - يا معاذُ بنَ جبلٍ ! إذا قالَ الرَّجلُ لامرأتِهِ : أنتِ طالقٌ ، إن شاءَ اللَّهُ ، لم تطلَّقْ ، وإذا قالَ لعبدِهِ : أنتَ حرٌّ إن شاءَ اللَّهُ ، فإنَّهُ حُرٌّ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/47 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به حميد بن مالك وهو مجهول، واختلف عليه في إسناده، وروي منقطعاً
التخريج : أخرجه البيهقي (20416)، والديلمي في ((الفردوس)) (1129)

3 - أنَّ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ أبرَزَ سريرَه يَومًا للناسِ، فأذِنَ لهم فدخَلوا عليه، فقال: ما تقولونَ في القَسامةِ؟ قال: فأضبَّ الناسُ، قالوا: نقولُ: القَوَدُ بها حقٌّ، قد أقادَتْ بها الخُلَفاءُ. قال: ما تقولُ يا أبا قِلابةَ -ونصَبَني للناسِ-؟ قلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، عندَك رؤوسُ الأجنادِ وأشرافُ العرَبِ، أرأَيتَ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بدِمَشقَ مُحصَنٍ أنَّه قد زنَى لم يرَوْه، أكنتَ ترجُمُه؟ قال: لا. قلتُ: أفرأَيتُ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سرَقَ لم يرَوْه، أكنتَ تقطَعُه؟ قال: لا. قلتُ: فواللهِ ما قتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدًا قطُّ إلَّا في إحدى ثلاثِ خِصالٍ: رجُلٌ قتَلَه بجَريرةِ نَفْسِه يُقتَلُ، أو رجُلٌ زنَى بعدَ إحصانٍ، أو رجُلٌ حارَبَ اللهَ ورسولَه، وارتَدَّ عن الإسلامِ. قال: فقال القومُ: أو ليسَ قد حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قطَعَ في السَّرَقِ، وسمَرَ الأَعْيُنَ، ونبَذَهم في الشَّمْسِ حتى ماتوا؟! فقلتُ: أنا أُحدِّثُكم حديثَ أنَسِ بنِ مالكٍ، إيَّاي حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ نفَرًا مِن عُكَلَ ثمانيةً قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبايَعوه على الإسلامِ، واستَوْخَموا الأرضَ، وسقَمتْ أجسادُهم، فشكَوْا ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ألَا تخرُجونَ مع راعينا في إبِلِه، فتُصيبونَ مِن أبوالِها وألبانِها؟ قالوا: بلى. فخرَجوا، فشرِبوا مِن أبوالِها وألبانِها، فصَحُّوا، وقتَلوا الراعيَ، واطَّرَدوا النَّعَمَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ في آثارِهم، فأُدرِكوا، فجيءَ بهم، فأمَرَ بهم فقُطِعتْ أيديهم وأرجُلُهم، وسُمِرتْ أَعْيُنُهم، ونُبِذوا في الشَّمْسِ حتى ماتوا. قلتُ: وأيُّ شيءٍ أشَدُّ ممَّا صنَعَ هؤلاءِ، ارتَدُّوا عن الإسلامِ، وقتَلوا، وسرَقوا. فقال عَنْبَسةُ بنُ سعيدٍ: واللهِ إنْ سمِعتُ كاليومِ قطُّ. قلتُ: ترُدُّ عليَّ حديثي يا عَنْبَسةُ؟ فقال: لا، ولكنْ جِئتَ بالحديثِ على وَجهِه، واللهِ لا يزالُ هذا الجُنْدُ بخيرٍ ما عاشَ هذا الشَّيخُ بينَ أَظْهُرِهم. قلتُ: وقد كان في هذا سُنَّةٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دخَلَ عليه نفَرٌ مِن الأنصارِ، فتحَدَّثوا عندَه، فخرَجَ رجُلٌ منهم بينَ أيديهم فقُتِل، فخرَجوا بعدَه، فإذا هم بصاحِبِهم يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فرجَعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، صاحِبُنا كان يتحَدَّثُ معنا، فخرَجَ بينَ أيدينا، فإذا نحن به يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بمَن تظُنُّونَ؟ أو: مَن تُرَونَ قتَلَه؟ قالوا: نرَى أنَّ اليَهودَ قتَلَتْه. فأرسَلَ إلى اليَهودِ فدعاهم، فقال: أنتم قتَلتُم هذا؟ قالوا: لا، قال: أتَرْضَونَ نَفْلَ خمسينَ مِن اليَهودِ ما قتَلوه؟ فقالوا: ما يُبالونَ أنْ يَقتُلونا أجمعينَ، ثمَّ ينفُلُونَ. قال: أفتَسْتحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمانِ خمسينَ منكم؟ قالوا: ما كنَّا لنحلِفَ، فوَدَاه مِن عندِه. قلتُ: وقد كانتْ هُذَيلٌ خلَعوا خَليعًا لهم في الجاهليةِ، فطرَقَ أهلَ بَيتٍ مِن اليمَنِ بالبَطْحاءِ، فانتَبهَ له رجُلٌ منهم، فحذَفَه بالسَّيفِ فقتَلَه، فجاءَتْ هُذَيلٌ فأخذوا اليمانيَّ، فرفَعوه إلى عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه بالمَوسِمِ، وقالوا: قتَلَ صاحبَنا. فقال: إنَّهم قد خلَعوه. فقال: يُقسِمُ خمسونَ مِن هُذَيلٍ ما خلَعوا؟ قال: فأقسَمَ منهم تسعةٌ وأربعونَ رجُلًا، وقدِمَ رجُلٌ منهم مِن الشامِ، فسألوه أنْ يُقسِمَ، فافتَدَى يَمينَه منهم بألفِ درهمٍ، فأدخَلوا مكانَه رجُلًا آخَرَ، فدفعَه إلى أخي المقتولِ، فقُرِنتْ يَدُه بيَدِه، قال: فانطَلَقا والخمسونَ الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنَخْلةَ أخَذَتْهم السماءُ، فدخَلوا في غارٍ في الجبَلِ، فانهجَمَ الغارُ على الخمسينَ الذين أقسموا، فماتوا جميعًا، وأفلَتَ القَرينانِ، واتَّبعَهما حجَرٌ فكسَرَ رِجلَ أخي المقتولِ، فعاش حولًا ثمَّ مات. قلتُ: وقد كان عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ أقادَ رجُلًا بالقَسامةِ، ثمَّ ندِمَ بعدَما صنَعَ، فأمَرَ بالخمسينَ الذين أقسموا، فمُحُوا مِن الدِّيوانِ، وسَيَّرَهم إلى الشامِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/128 | خلاصة حكم المحدث : حديث أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل، وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بالبَطحاءِ ، فأتَى عليه يَزيدُ بنُ رُكانَةَ - أو رُكانَةُ بنُ يَزيدَ - ومعَه أَعنُزٌ له ، فقال: يا محمدُ ! هل لكَ أنْ تُصارِعَني ؟ فقال: ما تَسبِقُني ، قال: شاةٌ مِن غنَمي ، فصارَعه فصرَعه فأخَذ شاةً ، قال رُكانَةُ: هل لكَ في العَودِ ، قال: ما تَسبِقُني ، قال: أُخرى - ذكَر ذلك مِرارًا - فقال: يا محمدُ ! واللهِ ما وضَع أحَدٌ جَنبِي إلى الأرضِ وما أنتَ الذي تَصرَعُني ، يعني: فأسلَم ورَدَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَنَمَه
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/18 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد، وروي موصولاً ضعيفاً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (308)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (1/649) باختلاف يسير

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لخديجةَ : إني إذا خلوتُ وحدي سمعت نداءً وقد واللهِ خشيتُ أن يكون هذا أمرًا ، فقالت : معاذ اللهِ ما كان اللهُ ليفعلَ بك ، فواللهِ إنك لَتُؤدِّي الأمانةَ ، وتَصلُ الرِّحمَ ، وتَصدقُ الحديثَ ، فلما دخل أبو بكرٍ وليس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثم ذكرت خديجةُ حديثَه له وقالت : يا عتيقُ اذهبْ مع محمدٍ إلى ورقةَ فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ أبو بكرٍ بيده ، فقال : انطَلقْ بنا إلى ورقةَ ، فقال : ومن أخبرك ؟ قال : خديجةُ ، فانطلَقا إليه ، فقصَّا عليه ، فقال : إذا خلوتُ وحدي سمعتُ نداءً خلفي : يا محمدُ ، يا محمدُ ، فأنطلقُ هاربًا في الأرضِ ، فقال : لا تفعل فإذا أتاك فاثبُتْ حتى تسمعَ ما يقولُ ، ثم ائتِني فأخبِرني ، فلما خلا ناداه يا محمدُ قُل : ] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . حتى بلغ . وَلَا الضَّالِّينَ [ قل : لا إله إلا اللهُ ، فأتى ورقةَ فذكر ذلك له فقال له ورقةُ أَبشرِ ، ثم أَبشِرْ ، فأنا أشهد أنك الذي بشَّر به ابنُ مريمَ ، وأنك على مثل ناموسِ موسى ، وأنك نبيٌّ مُرسلٌ ، وأنك سوف تؤمرُ بالجهادِ بعد يومِك هذا ولئن أدركَني ذلك لأُجاهدنَّ معك ، فلما تُوُفِّيَ ورقةُ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لقد رأيتُ القَسَّ في الجنةِ عليه ثيابُ الحريرِ ، لأنه آمن بي وصدَّقني - يعني : ورقة
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/158 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

6 - عن ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: جَلَسْتُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فقالَ: يا بنَ عَبَّاسٍ، هل سَمِعتَ مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الرَّجُلِ إذا نَسِيَ صَلاتَه، فلم يَدْرِ أزادَ أم نَقَصَ، ما أمَرَ به فيه؟ قُلْتُ: وما سَمِعتَ أنت يا أَميرَ المُؤمِنينَ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شَيئًا في ذلك؟ قالَ: لا واللهِ، ما سَمِعتُ مِنه فيه شَيئًا، ولا سَألْتُ عنه، إذ جاءَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عَوْفٍ، فقالَ: فيمَ أنتما؟ فأَخبَرَه عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَ: سَألْتُ هذا الفَتى عن كَذا وكَذا، فلم أَجِدْ عنْدَه عِلمًا، قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: لكن عِنْدي، لقد سَمِعتُ ذلك مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ عُمَرُ: فأنت عِنْدَنا العَدْلُ الرِّضا، فماذا سَمِعتَ؟ قالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا شَكَّ أحَدُكم في صَلاتِه، فشَكَّ في الواحِدةِ والثِّنْتَينِ، فلْيَجعَلْها واحِدةً، وإذا شَكَّ في الاثْنَتَينِ والثَّلاثِ فلْيَجعَلْها اثْنَتَينِ، وإذا شَكَّ في الثَّلاثِ والأرْبَعِ فلْيَجعَلْها ثَلاثًا، حتَّى يكونَ الوَهْمُ في الزِّيادةِ، ويَسجُدُ سَجْدتَينِ قَبْلَ أن يُسلِّمَ، ثُمَّ يُسلِّمُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2173 | خلاصة حكم المحدث : رواة هذا الحديث كلهم ثقات، إلا أن له علة

7 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ ، قال : كان لزُنباعٍ عبدٌ يُسمى سُندَرًا –أو ابنَ سُنْدَرٍ - فوجَده يُقبِّلُ جاريةً له ، فأخذه فجبَّه وجدَع أذنيه وأنفَه ، فأتى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأرسل إلى زُنباعٍ فقال : لا تُحمِّلُوهم ما لا يُطيقون ، وأطعِموهم مما تأكُلون ، واكسوهم مما تلبَسون ، وما كرِهتم فبيعوا ، وما رضيتُم فأمسكوا ، ولا تُعذِّبوا خلْقَ اللهِ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ مُثِّل به أو حُرِّق بالنارِ فهو حُرٌّ وهو مولى اللهِ ورسولِه ، فأعتقَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أوْصِ بي ، فقال : أُوصي بك كلَّ مُسلمٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/36 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - عن زِيادِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ النَّخَعيِّ قالَ: كُنَّا جُلوسًا معَ علَيٍّ -رَضِيَ اللهُ عنه- في المَسجِدِ الأَعظَمِ، والكوفةُ يَوْمَئذٍ أَخْصاصٌ، فجاءَه المُؤَذِّنُ فقالَ: الصَّلاةَ يا أَميرَ المُؤمِنينَ، فقالَ: اجْلِسْ، فجَلَسَ، ثُمَّ عادَ فقالَ ذلك، فقالَ علِيٌّ: هذا الكَلْبُ يُعْلِمُنا بالسُّنَّةِ!فقامَ علِيٌّ فصلَّى بنا العَصْرَ، ثُمَّ انْصَرَفْنا فرَجَعْنا إلى المَكانِ الَّذي كنَّا فيه جُلوسًا، فجَثَوْنا للرُّكَبِ لنُزولِ الشَّمْسِ للمَغيبِ نَتَراءاها.
الراوي : زياد بن عبد الرحمن النخعي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1372 | خلاصة حكم المحدث : [فيه زياد بن عَبْد اللهِ أبو ابن عَبْد الرَّحْمنِ قالَ الدارقطني] مجهول، لم يرو عنه غير العَبَّاس بن ذريح. والعَبَّاس بن ذريح غير محتج به في الصحيح

9 - جاءَ ثعلبةُ بنُ حاطبٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تؤدِّي شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُه قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقَني مالًا قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ أما تحبُّ أن تكونَ مثلي فلو شئتُ أن يسيِّرَ ربِّي هذهِ الجبالَ معي ذهبًا لسارت قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ أن يرزقني مالًا فو الذي بعثكَ بالحقِّ إن آتاني اللَّهُ عزَّ وجلَّ مالًا لأعطِينَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ قالَ ويحكَ يا ثعلبةُ قليلٌ تطيقُ شكرَهُ خيرٌ من كثيرٍ لا تطيقُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ ارزقْهُ مالًا قالَ فاتَّخذَ أوِ اشترى غنمًا فبوركَ لهُ فيها ونَمَتْ كما ينمو الدُّودُ حتَّى ضاقت بهِ المدينةُ فتنحَّى بها فكانَ يشهدُ الصَّلاةَ بالنَّهارِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ولا يشهدُها باللَّيلِ ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فتنحَّى بها وكانَ لا يشهدُ الصَّلاةَ باللَّيلِ ولا بالنَّهارِ إلَّا من جُمُعةٍ إلى جُمُعةٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ثمَّ نمت كما ينمو الدُّودُ فضاقَ بهِ مكانُهُ فتنحَّى بهِ فكانَ لا يشهدُ جمعةً ولا جنازةً معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يتلقَّى الرُّكبانَ ويسألُهم عنِ الأخبارِ وفقدَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألَ عنهُ فأخبروهُ أنَّهُ اشترى غنمًا وأنَّ المدينةَ ضاقت بهِ وأخبروهُ خبرَهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ثمَّ إنَّ اللَّهَ تعالى أمرَ رسولَهُ صلى اللَّه عليه وسلم بأبي وأمِّي أن يأخُذَ الصَّدقاتِ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا الآيةَ فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلينِ رجلًا من جُهينةَ ورجلًا من بني سلمةَ يأخذانِ الصَّدقةَ وكتبَ لهما أسنانَ الإبلِ والغنمِ كيفَ يأخذانِها على وجوهِها وأمَرهما أن يَمُرَّا على ثعلبةَ بنِ حاطبٍ ورجلٍ من بني سليمٍ فخرجا فمَرَّا بثعلبةَ فسألاهُ الصَّدقةَ فقالَ أرِياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جزيةٌ انطلِقا حتَّى تفرُغا ثمَّ مُرَّا بي قالَ فانطلقا وسمعَ بهما السُّلميُّ فاستقبلَهما بخيارِ إبلِهِ فقالَ إنَّما عليكَ دونَ هذا فقالَ ما كنتُ أتقرَّبُ إلى اللَّهِ إلَّا بخيرِ مالي فقبِلا فلمَّا فرغا مرَّا بثعلبةَ فقالَ أرياني كتابَكما فنظرَ فيهِ فقالَ ما هذا إلَّا جِزيةٌ انطلِقا حتَّى أرى رأيي فانطلقا حتَّى قدما المدينةَ فلمَّا رآهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ قبلَ أن يكلِّمَهما ويحَ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ ودعا للسُّلميِّ بالبركةِ وأنزلَ اللَّهُ تعالى وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ الثَّلاثَ الآياتِ قالَ فسمِعَ بعضُ أقاربِ ثعلبةَ فقالَ ويحَكَ يا ثعلبةُ أنزلَ اللَّهُ فيكَ كذا وكذا قالَ فقدمَ ثعلبةُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ هذهِ صدقةُ مالي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم إنَّ اللَّهَ قد منعني أن أقبلَ منكَ قالَ فجعلَ يبكي ويُحثي التُّرابَ على رأسِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا عملُكَ بنفسِكَ أمرتُكَ فلم تُطِعني فلم يقبل منهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم حتَّى مضى ثمَّ أتى أبا بكرٍ فقالَ يا أبا بكرٍ اقبل منِّي صدقتي فقد عرفتَ منزلتي منَ الأنصارِ فقالَ أبو بكرٍ لم يقبلْها رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّمَ وأقبلُها فلم يقبلْها أبو بكرٍ ثمَّ وليَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فأتاهُ فقالَ يا أبا حفصٍ يا أميرَ المؤمنينَ اقبل منِّي صدقتي قال وتثقل عليه بالمهاجرينَ والأنصارِ وأزواجِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليهِ وسلَّمَ فقالَ عمرُ لم يقبَلْها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا أبو بكرٍ أقبلُها أنا فأبى أن يقبلَها ثمَّ وليَ عثمانُ فهلكَ في خلافةِ عثمانَ وفيهِ نزلت الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ قالَ وذلكَ في الصَّدقةِ
الراوي : ثعلبة بن حاطب الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/290 | خلاصة حكم المحدث : مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف

10 - أن ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شماسٍ كانت عندَه زينبُ بنتُ عبدِ اللهِ بنِ أُبيِّ بنِ سَلولٍ وكان أصدقَها حديقةً فكرِهته فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أترُدِّين عليه حديقتَه التي أعطاكِ ؟ قالت : نعم وزيادةً ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أما الزيادةُ فلا ولكن حديقتُه ، فقالت : نعم ، فأخذها له وخلَّى سبيلَها فلما بلغ ذلك ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شماسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : قد قبِلت قضاءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : محمد بن مسلم المكي أبو الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/314 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وهو أصح

11 - كنَّا جُلوسًا عند جعفرِ بنِ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فاستأذن سفيانُ الثَّوريُّ فأذِن له ، فدخل عليه ثمَّ جلس ، فقال جعفرٌ : يا سفيانُ ! قال : لبَّيْك ! قال : إنَّك رجلٌ يطلُبُك السُّلطانُ وأنا رجلٌ يتبعني السُّلطانُ ، وقال غيرُه : اتَّقِ السُّلطانَ فقُمْ غيرَ مطرودٍ ، قال سفيانُ : تحدَّثْ فأقومَ ، قال جعفرٌ : أخبرني أبي عن جدِّي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : من أنعم اللهُ عليه بنعمةٍ فيلحمَدِ اللهَ ، ومن استبطأ الرِّزقَ فليستغفِرِ اللهَ ، ومن حزَبه أمرٌ فليقُلْ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ ، ثمَّ قام سفيانُ فناداه جعفرٌ ، فقال : يا سفيانُ ! قال : لبَّيْك ! قال : خُذْهنَّ ثلاثًا وأيَّ ثلاثٍ ، وأشار بأصابعِه
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1630 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الزنبري، وروي من وجه آخر ضعيف

12 - قدم على عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه رجلٌ من قبلِ أبي مُوسى ، فسألَهُ عن الناس ؟ فأخبرهُ ، ثم قال : هل كان فيكم من مغرّبةِ خبرٍ ؟ قال : نعم رجلٌ كفرَ بعد إسلامهِ ، قال : فما فعلتُم به ؟ قال : قرّبْناهُ ، فضربنَا عنقهُ ، قال عمر : هلا حبستموهُ ثلاثا ، وأطعمتموهُ كل يوم رغِيفا واستتبتموهُ لعلّهُ أن يتوبَ أو يُراجِعَ أمْرُ اللهِ ، اللهم إنّي لم أَحضرْ ، ولم آمُرْ ، ولم أرْضَ إذ بلَغَنِي
الراوي : محمد بن عبدالله بن عبد القارئ | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/279 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - بَيْنا نحنُ قُعودٌ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامةَ إذْ أقبَل شيخٌ بيَدِه عصًا، فسَلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نَغْمةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت ؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ فكَم أتَى عليك مِن الدُّهورِ ؟ قال: أفنَيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا، لَيالِيَ قتْلِ قابيلَ هابيلَ كنتُ غُلامًا ابنَ أعوامٍ، أَفهَمُ الكلامَ، وآمُرُ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ ، قال: ذَرْني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مسجِدِه معَ مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوتِه على قومِه حتَّى بَكى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قُلتُ: يا نوحُ، إنِّي مِمَّن اشترَك في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابِيلَ بنِ آدمَ، فهل تَجِدُ لي عِندَ ربِّك توبةً ؟ قال: يا هامُ هِمَّ بالخيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسْرةِ والنَّدامةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قُمْ فتوَضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَك فقد نزَلَت توبتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا وكنتُ مع هودٍ في مسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتَّى بكى عليهم وأبكاني، فقال: لا جرَمَ أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالحٍ في مسجدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوتِه على قومِه حتَّى بَكى عليهم وأبكاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعْقوبَ . وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألْقى إلياسَ في الأوديَةِ وأنا ألْقاهُ الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمْرانَ فعَلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنِّي لَقيتُ عيسى - يَعني: ابنَ مَرْيمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقِيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عينَيْه فبَكى ثمَّ قال: وعلى عيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانةَ، قال: يا رسولَ اللهِ ! افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} ، {وَالْمُرْسَلَاتِ، و {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } ، و {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } والمعوِّذتَين و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }. وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولم يَنْعَه إلَينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني قد روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه ، وقد روي هذا الحديث من وجه آخر أقوى منه
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)

14 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)

15 - [عن أبي] قَيْسٍ، قالَ: سَمِعْتُ هُزَيلًا يقولُ: كانَ بأخي الأَرقَمِ حَكَّةٌ، فذَهَبَ يَحْتَكُّ، فمَسَّ ذَكَرَه، فسَألَ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعودٍ، فقالَ له ابنُ مَسْعودٍ: اقْطَعْه! أي:يُمازِحُه، ثُمَّ قالَ: إنَّما هو بَضْعةٌ مِنك، ما أُبالي مَسِسْتُه أو أُذُني.
الراوي : [هزيل بن شرحبيل] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 559 | خلاصة حكم المحدث : يرويه أبو قيس عَبْد الرَّحْمنِ بن ثروان الأودي، وهو وإن قبله مُحمَّد بن إسماعيل البخاري، فقد رده أحمد بن حنبل وقال: لا يحتج بحديثه، وتابعه على ذلك جماعة، والجرح والتعديل إذا اجتمعا فالجرح مقدم

16 - عن يَحْيى بنِ سَعيدٍ: أنَّ أبا موسى قالَ في رَضاعةِ الكَبيرِ: ما أراها إلَّا تُحَرِّمُ، فقالَ ابنُ مَسْعودٍ: أَبصِرْ ما تُفْتي به الرَّجُلَ. فقالَ أبو موسى: فما تقولُ أنت؟ فقالَ ابنُ مَسْعودٍ: لا رَضاعةَ إلَّا ما كانَ في الحَوْلَينِ، فقالَ أبو موسى: لا تَسأَلوني عن شيءٍ ما كانَ هذا الحَبْرُ بَيْنَ أَظهُرِكم.
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4701 | خلاصة حكم المحدث : [مرسل وله شواهد]

17 - قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ يا أبا الفَضلِ لا ترِمْ منزلَك غدًا أنتَ وبنوكَ حتَّى آتيَكم فإنَّ لي فيكم حاجةً فانتظَروهُ حتَّى جاءَ بعدما أضحى فدخلَ عليهم فقالَ السَّلامُ عليكم قالَ وعليكم السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه قالَ كيفَ أصبحتُم قالوا أصبَحنا بخيرٍ نحمَدُ اللَّهَ فكيفَ أصبحتَ بأبينا وأمِّنا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ أصبحتُ بخيرٍ أحمدُ اللَّهَ فقالَ تقارَبوا تقارَبوا تقارَبوا يزحَفُ بعضُكم إلى بعضٍ حتَّى إذا أمكنوهُ اشتملَ عليهم بِمُلاءتِه وقالَ يا ربُّ هذا عمِّي وصفوُ أبي وَهؤلاءِ أَهلُ بيتي فاستُرهم منَ النَّارِ كسِتري إيَّاهم بِمُلاءتي هذِه قالَ فأمَّنَتْ أُسكفَّةُ البابِ وحوائطُ البيتِ فقالتْ آمينَ آمينَ آمينَ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/71 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله بن عثمان الوقاصي
التخريج : أخرجه الطبراني (19/263) (584)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/71) من حديث أبي أسيد الساعدي

18 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنه كتب إلى سعدٍ يُقطِعُ سعيدَ بنَ زيدٍ أرضًا ، فأقطعه أرضًا لبني الرَّقيلِ ، فأتى ابنُ الرَّقيلِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! على ما صالحتُمونا ؟ قال : على أن تُؤدُّوا إلينا الجزيةَ ولكم أرضُكم وأموالُكم وأولادُكم ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! أقطَعتَ أرضي لسعيدِ بنِ زيدٍ ، قال : فكتب إلى سعدٍ : رُدَّ عليه أرضَه ، ثم دعاه إلى الإسلامِ فأسلم ، ففرض له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ سبعمائةً ، وجعل عطاءَه في خَثْعَمَ ، وقال : إن أقمت في أرضِك أدَّيت عنها ما كنت تُؤدِّي
الراوي : شيخ من بني زهرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/141 | خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعف | أحاديث مشابهة

19 - كتَب عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضي اللهُ عَنه إلى سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ: أنْ وجِّهْ نَضْلَةَ بنَ مُعاويَةَ الأنصاريَّ إلى حُلوانِ العِراقِ، فلْيُغِرْ على ضَواحِيها، قال: فوجَّهَ سَعدٌ نَضْلَةَ في ثَلاثِمائةِ فارِسٍ، فخرَجوا حتَّى أتَوا حُلوانَ العِراقِ، فأغَاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمَةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسُوقون الغَنيمَةَ والسَّبْيَ، حتَّى أدرَكَهم العَصرُ وكادَتِ الشَّمسُ أن تَغرُبَ، فألجَأَ نَضْلَةُ الغَنيمَةَ والسَّبيَ إلى سَفْحِ جبَلٍ، ثمَّ قام فأذَّن فقال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: ومُجِيبٌ مِن الجبَلِ يُجيبُه، قال: كبَّرتَ كبيرًا يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كلمَةُ الإخلاصِ يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو الدِّينُ، وهو الَّذي بشَّرَنا به عِيسى ابنُ مَريَمَ عليه السَّلامُ، وعلى رأسِ أمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، ثمَّ قال: حيَّ على الصَّلاةِ، قال: طوبى لِمن مَشى إليها وواظَب عليها، ثمَّ قال: حيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَح مَن أجاب محمَّدًا، وهو البَقاءُ لأمَّتِه، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصتَ الإخلاصَ يا نَضْلَةُ، فحرَّمَ اللهُ جسَدَكَ على النَّارِ، قال: فلمَّا فرَغَ مِن أذانِه قُمنا فقُلتُ: مَن أنت يَرحَمُك اللهُ عزَّ وجلَّ؟ أمَلَكٌ أنت أم ساكِنٌ مِن الجنِّ أو مِن عِبادِ اللهِ الصَّالحين؟ أسْمَعْتَ صوتَك فأرِنا شَخصَك، فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ووَفْدُ عُمرَ بنِ الخطَّابِ؟ قال: فانفلَق الجبَلُ عن هامَةٍ كالرَّحى أبيَضِ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، عليه طِمْرانِ مِن صوفٍ، فقال: السَّلامُ علَيكم ورحمَةُ اللهِ وبرَكاتُه، فقلنا: عليكم السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، مَن أنتَ يرحمُك اللهُ؟ فقال: أنا ذُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مَريمَ، أسكَنَني هذا الجبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِن السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويتبرَّأُ ممَّا نَحلَتْه النَّصارى؛ فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فأقرِئوا عمرَ منِّي السَّلامَ وقولوا له: يا عمرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمرُ، واختبِروه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبرُكم بها، يا عمرُ ، إذا ظهرَتْ هذه الخِصالُ في أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فالهَرَبَ الهرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتسَبوا في غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا بغيرِ مَواليهم، ولَم يَرحَمْ كبيرُهم صغيرَهم، ولَم يوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِك الأمرُ بالمعروفِ فلَم يُؤمَرْ به، وتُرِك النَّهيُ عن المنكَرِ فلَم ينه عنه، وتعلَّم عالِمُهم العِلمَ ليَجلِبَ به الدَّراهِمَ والدَّنانيرَ، وكان المطَرُ قَيظًا والولَدُ غَيظًا، وطوَّلوا المنابِرَ، وفضَّضوا المصاحِفَ، وزخرَفوا المساجِدَ، وأظهَروا الرُّشا، وشيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخفُّوا الدِّماءَ، وتقَطَّعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ، وأُكِل الرِّبا، وصار التَّسلُّطُ فخرًا، والغِنى عِزًّا، وخرَج الرَّجلُ مِن بَيتِه فقام عليه مَن هو خيرٌ مِنه، ورَكبَتِ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عنَّا، وكتَب بذلك نَضْلَةُ إلى سَعْدٍ، فكتَب سعدٌ إلى عُمرَ، فكتَبُ عمرُ: ائتِ أنتَ ومَن مَعك مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى تنزِلَ هذا الجبَلَ، فإذا لَقيتَه فأقرِئْه منِّي السَّلامَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ بَعضَ أوصياءِ عِيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ نزَل ذلك الجبَلَ بناحيَةِ العِراقِ، فنزَل سعدٌ في أربعَةِ آلافٍ مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى نزَل الجبلَ أربعين يومًا يُنادي بالأذانِ في كلِّ وقتِ صَلاةٍ فلا يَرى جوابًا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/425 | خلاصة حكم المحدث : ليس له متابعة ،وإنما يعرف لمالك بن الأزهر وهو مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا الحديث قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة

20 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة

21 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

22 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

23 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال للحارثِ بنِ مالِك ما أنتَ يا حارثُ بنَ مالِك - أو قال يا حارُ - قال مؤمنٌ يا رسولَ اللَّهِ قال مؤمنٌ حقًّا قال مؤمنٌ حقًّا قال فإنَّ لكلِّ حقٍّ حقيقةً فما حقيقةُ ذلِك قال عزَفَتْ نفسي عنِ الدُّنيا فأسهرتُ ليليَ وأظمأتُ نَهاري وَكأنِّي أنظرُ إلى عرشِ ربِّي حينَ يجاءُ بهِ وَكأنِّي أنظرُ إلى أَهلِ الجنَّةِ يتزاورونَ فيها وَكأنِّي أسمعُ عواءَ أَهلِ النَّارِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مؤمنٌ نوَّرَ اللَّهُ قلبَه
الراوي : الحارث بن مالك الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3420 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

24 - فَقَدَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حَمْزةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- حينَ فاءَ النَّاسُ مِن القِتالِ، [فقالَ] رَجُلٌ: رَأيْتُه عنْدَ تلك الشَّجَرةِ وهو يقولُ: أنا أَسَدُ اللهِ وأَسَدُ رَسولِه، اللَّهُمَّ أَبرَأُ إليك ممَّا جاءَ به هؤلاء -أبو سُفْيانَ وأصْحابُه-، وأَعْتَذِرُ إليك ممَّا صَنَعَ هؤلاء بانْهِزامِهم، فمَشى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نَحْوَه، فلمَّا رأى جُثَّتَه بَكى، ولمَّا رأى ما مُثِّلَ به شَهَقَ، ثُمَّ قالَ: "أَلَا كَفَنٌ؟"، فقامَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ فرَمى بثَوْبٍ عليه، ثُمَّ قامَ آخَرُ مِن الأنْصارِ فرَمى بثَوْبٍ عليه، فقالَ: "يا جابِرُ، هذا الثَّوْبُ لأبيك، وهذا لعَمِّي حَمْزةَ"، ثُمَّ جيءَ بحَمْزةَ، فصلَّى عليه، ثُمَّ يُجاءُ بالشُّهَداءِ فتُوضَعُ إلى جانِبِ حَمْزةَ، فيُصلِّي عليهم، ثُمَّ تُرفَعُ ويُترَكُ حَمْزةُ، حتَّى صلَّى على الشُّهَداءِ كلِّهم، فرَجَعْتُ وأنا مُثقَلٌ قد تَرَكَ أبي علَيَّ دَيْنًا وعِيالًا، فلمَّا كانَ عنْدَ اللَّيْلِ أَرسَلَ إليَّ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: "يا جابِرُ، إنَّ اللهَ أَحْيا أباك وكَلَّمَه"، [قُلْتُ: وكَلَّمَه] كَلامًا! [قالَ] "قالَ له: تَمَنَّهْ، فقالَ: أَتَمَنَّى أن تَرُدَّ روحي وتُنشِئَ خَلْقي كما كانَ، وتَرجِعَني إلى نَبيِّك، فأُقاتِلَ في سَبيلِك، فأُقتَلَ مَرَّةً أخرى، قالَ: إنِّي قَضَيْتُ أنَّهم لا يَرجِعونَ"، قالَ: وقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "سَيِّدُ الشُّهَداءِ عنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيامةِ حَمْزةُ".
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3057 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو حماد المفضل بن صدقة الحنفي الكوفي، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

25 - أنَّ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بدابَّةٍ يركَبُها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: رَبُّ الدَّابَّةِ أحَقُّ بصَدْرِها، قال معاذٌ: هي لك يا رَسولَ اللهِ، قال: فركِبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأردَفَ مُعاذًا
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/258 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

26 - قدمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الزِّبرِقانُ بنُ بدرٍ وقيسُ بنُ عاصمٍ وعمرُو بنُ الأهتمِ فقالَ لعمرُو بنِ الأهتمِ أخبرني عن هذا الزِّبرقانُ فأمَّا هذا فلستُ أسألُكَ عنهُ لِقيسٍ قالَ وأراهُ كانَ قد عرفَ قيسًا قالَ فقالَ مطاعٌ في أذنيهِ شديدُ العارِضةِ مانعٌ لما وراءَ ظهرِهِ قالَ فقالَ الزِّبرقانُ قد قالَ ما قالَ وهوَ يعلمُ أنِّي أفضلُ مِمَّا قالَ قالَ فقالَ عمرٌو واللَّهِ ما علمتُكَ إلَّا زَمِرَ المروءةِ ضيِّقَ العطيَّةِ أحمقَ الأبِ لئيمَ الخالِ ثمَّ قالَ يا رسولَ اللَّهِ قد صدقتُ فيهما جميعًا أرضاني فقلتُ بأحسنَ ما أعلَمُ فيه واسخطني فقلتُ بأسوءِ ما أعلمُ فيهِ قالَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم إن منَ البيانِ سِحْرًا
الراوي : عمرو بن الأهتم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/316 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - هل تَدري عَمَّ كان إسلامُ ثَعلَبةَ وأَسِيدِ ابنَيْ سَعْيةَ، وأسَدِ بنِ عُبَيدٍ، نَفَرٍ مِن هَدَلٍ، لم يكونوا مِن بني قُريظةَ ولا نَضيرٍ، كانوا فَوقَ ذلك؟ فقلتُ: لا. قال: فإنَّه قَدِمَ علينا رجُلٌ مِن الشَّامِ مِن يَهودَ، يُقالُ له: ابنُ الهَيْبانِ، فأقامَ عِندَنا واللهِ ما رأَيْنا رجُلًا قَطُّ لا يُصَلِّي الخَمسَ خَيرًا منه، فقَدِمَ علينا قبلَ مَبعَثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَنَتينِ، فكُنَّا إذا قَحَطْنا وقَلَّ علينا المَطَرُ نَقولُ له: يا ابنَ الهَيْبانِ، اخرُجْ فاستَسْقِ لنا. فيقولُ: لا وَاللهِ، حتى تُقَدِّموا أمامَ مَخرَجِكم صَدَقةً. فنَقولُ: كم نُقَدِّمُ؟ فيقولُ: صاعًا مِن تَمرٍ، أو مُدَّينِ مِن شَعيرٍ. ثمَّ يَخرُجُ إلى ظاهِرةِ حَرَّتِنا ونحن معه، فيَستَسقي، فوَاللهِ ما يَقومُ مِن مَجلِسِه حتى تَمُرَّ الشِّعابُ، قد فعَلَ ذلكَ غَيرَ مَرَّةٍ ولا مَرَّتينِ ولا ثلاثةٍ، فحَضَرَتْه الوَفاةُ، فاجتَمَعْنا إليه، فقال: يا مَعشَرَ يَهودَ، ما تَرَوْنَه أخرَجَني مِن أرضِ الخَمرِ والخَميرِ إلى أرضِ البُؤسِ والجُوعِ؟ فقُلْنا: أنتَ أعلَمُ. فقال: إنَّه إنَّما أخرَجَني أتوَقَّعُ خُروجَ نَبيٍّ قد أظَلَّ زَمانُه، هذه البِلادُ مُهاجَرُه، فأتَّبِعُه، فلا تُسبَقُنَّ إليه إذا خرَجَ يا مَعشَرَ يَهودَ؛ فإنَّه يَسفِكُ الدِّماءَ، ويَسبي الذَّراريَّ والنِّساءَ مِمَّن خالَفَه، فلا يَمنَعْكم ذلكَ منه. ثمَّ ماتَ. فلمَّا كانت تلك اللَّيلةُ التي افتُتِحتْ فيها قُرَيظةُ، قال أولئكَ الفِتيةُ الثَّلاثةُ، وكانوا شُبَّانًا أحداثًا: يا مَعشَرَ يَهودَ، لَلَّذي كان ذكَرَ لكمُ ابنُ الهَيْبانِ. قالوا: ما هو؟ قالوا: بَلى واللهِ، لَهو يا مَعشَرَ اليَهودِ، إنَّه واللهِ لَهو بِصِفَتِه. ثمَّ نَزَلوا فأسلَموا، وخَلَّوْا أموالَهم وأولادَهم وأهاليَهم. قال: وكانتْ أموالُهم في الحِصنِ مع المُشرِكينَ، فلمَّا فُتِحَ رُدَّ ذلكَ عليهم.
الراوي : شيخ من قريظة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة

28 - كانَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ إذا أخذَ شاهدَ زورٍ بعثَ بِهِ إلى عَشيرتِهِ فقالَ : إنَّ هذا شاهدُ زورٍ فاعرِفوهُ ، وعرِّفوهُ ثمَّ خلَّى سبيلَهُ ، قالَ عبدُ الرَّحمنِ : قُلتُ لعليِّ بنِ الحُسَيْنِ : هل كانَ فيهِ ضربٌ ؟ قالَ : لا
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/142 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

29 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ الحارِثِ بنِ أبي رَبيعةَ قالَ: أُتِيَ بالسَّارِقِ، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ لأيتامٍ مِن الأنْصارِ، واللهِ ما نَعلَمُ لهم مالًا غَيْرَه، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّانيةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّالثةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الرَّابِعةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الخامِسةَ، فقَطَعَ يَدَه، ثُمَّ أُتِيَ به السَّادسةَ فقَطَعَ رِجْلَه، ثُمَّ أُتِيَ به السَّابعةَ فقَطَعَ يَدَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّامنةَ فقَطَعَ رِجْلَه.
الراوي : عبدالله بن الحارث بن أبي ربيعة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5020 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن بإسناد صحيح

30 - سافرنا إلى مكَّةَ ، فلمَّا انتهينا إلى البطحاءِ إذا رجلٌ يستقبِلُ الحاجَّ ، فقال لنا : من أنتم ؟ قال : قلتُ له : نحن من أهلِ العراقِ ، قال : من أيِّ العراقِ أنتم ؟ قلنا : من أهلِ البصرةِ ، قال : ما جاء بكم ؟ قال : قلنا : جِئنا نؤمُّ البيتَ العتيقَ ، قال : فما جاء بكم حاجةٌ غيرَها أو تجارةٌ ؟ قال : قلنا : لا ، قال : فأبشِروا فإنِّي سمِعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من جاء يؤمُّ البيتَ الحرامَ وركِب بعيرَه فما يرفعُ البعيرُ خُفًّا ولا يضعُ خُفًّا إلَّا كتب اللهُ له بها حسنةً ، وحطَّ عنه بها خطيئةً ، ورفع له بها درجةً ، حتَّى إذا انتهَى إلى البيتِ فطاف به وطاف بين الصَّفا والمروةِ ثمَّ حلَّق أو قصَّر إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ، فهلمَّ نستأنفِ العملَ ، ثمَّ ذكر الحديثَ في رجوعِهم إليه عِشاءً ، وقولُه : من الَّذي يضمنُ لي منكم أن أُصلِّيَ في مسجدِ العِشارِ - يعني : بالأُبُلَّةِ - ركعتَيْن أو أربعةً يقولُ هذه ، عن أبي هريرةَ قال : قلنا : فلم ذاك يرحمُك اللهُ ؟ قال : إنِّي سمِعتُ خليلي أبا القاسمِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ يبعثُ من مسجدِ العِشارِ يومَ القيامةِ شهداءُ لا يقومُ مع شهداءِ بدرٍ غيرَهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1499 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن صالح بن درهم