الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لا تُقبلُ صلاةُ مَن أمَّ قومًا وهمْ له كارهونَ، ولا صلاةُ امرأةٍ وزوجُها عاتبٌ عليها، ولا عبدٌ آبقٌ حتَّى يرجِعَ

2 - ثلاثةٌ لا تُجاوِزُ صلاتُهم آذانَهم: العبدُ الآبِقُ حتى يرجِعَ، وامرأةٌ باتَتْ وزوجُها عليها ساخِطٌ وإمامُ قومٍ وهم له كارِهونَ.

3 - لا تُقبَلُ صلاةُ مَن أمَّ قَومًا وَهُم لَهُ كارِهونَ، ولا صلاةُ امرأةٍ وزَوجُها عاتبٌ علَيها، ولا عبدٌ آبقٌ حتَّى يرجعَ

4 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا، فَاسْتَقْبَلهُمْ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ، فَدعا بِالمُصْحَفِ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ]؛ أَذِنَ لك بهِ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ، امْضِهِ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ، فيقولُ : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا. فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ. وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ]، قال : لا؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَرَضُوا، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ. قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ]، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ، قال : فَفَتَّشُوهُ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ، أوْ يَقْتُلهُمْ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ. فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ. قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ. وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ، فَحاصَرُوهُ. فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ، فَخَرَجَ وتركَهُ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ). وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ. قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
 

1 - لا تُقبلُ صلاةُ مَن أمَّ قومًا وهمْ له كارهونَ، ولا صلاةُ امرأةٍ وزوجُها عاتبٌ عليها، ولا عبدٌ آبقٌ حتَّى يرجِعَ

2 - ثلاثةٌ لا تُجاوِزُ صلاتُهم آذانَهم: العبدُ الآبِقُ حتى يرجِعَ، وامرأةٌ باتَتْ وزوجُها عليها ساخِطٌ وإمامُ قومٍ وهم له كارِهونَ.
خلاصة حكم المحدث : لين
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البهوتي | المصدر : كشاف القناع
الصفحة أو الرقم : 1/483 التخريج : أخرجه الترمذي (360) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (17423)، والطبراني (8/341) (8090) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الرجل والقوم له كارهون نكاح - عشرة النساء نكاح - كفران العشير إيمان - كفر العبد الآبق صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لا تُقبَلُ صلاةُ مَن أمَّ قَومًا وَهُم لَهُ كارِهونَ، ولا صلاةُ امرأةٍ وزَوجُها عاتبٌ علَيها، ولا عبدٌ آبقٌ حتَّى يرجعَ

4 - ما من أيَّامٍ العملُ فيها أحبُّ إلى اللهِ من أيَّامِ العشرِ، قيل : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ قال : ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه, ثمَّ لم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث يونس عن نافع تفرد به عمر بن يزيد عن عبد الوهاب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/29 التخريج : أخرجه أحمد (6154)، والطبراني في ((الدعاء)) (871)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3474) دون قوله: ولا الجهاد...، وقالوا: فأكثروا من التحميد...".
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد حج - فضل شهر ذي الحجة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ بلالًا أذَّنَ قبلَ طلوعِ الفجرِ، فأمره النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُرجِّعَ فيُنادي : ألا إنَّ العبدَ نامَ، ألا إنَّ العبدَ نامَ
خلاصة حكم المحدث : قد أعل الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإلمام بأحاديث الأحكام
الصفحة أو الرقم : 1/140 التخريج : أخرجه أبو داود (532)، والترمذي معلقاً بعد حديث (203) باختلاف يسير، والبيهقي (1872) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - أذان الفجر أذان - الأذان في غير وقت الصلاة أذان - التأذين قبل الفجر في رمضان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - ما مِن أيَّامٍ أَحَبَّ إلى اللهِ تَعالى العملُ الصالِحُ فيها من أيَّامِ العَشْرِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، قال: ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه ولم يَرجِعْ بشيءٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 4/449 التخريج : أخرجه البخاري (969) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - إنَّ نبيَّ اللهِ أيوبَ لبث به بلاؤه ثماني عشرةَ سنةً فرفضه القريبُ والبعيدُ إلا رجلَين من إخوانه كانا من أخصِّ إخوانِه له كانا يَغدوان إليه ويروحانِ فقال أحدُهما لصاحبِه يعلمِ اللهُ لقد أذنب أيوبُ ذنبًا ما أذنبه أحدٌ من العالَمِين قال له صاحبُه وما ذاك قال من ثماني عشرَ سنةً لم يرحمْه ربُّه فيكشفَ ما به فلما راحا إليه لم يصبر الرجلُ حتى ذكر ذلك له فقال أيوبٌ لا أدري ما تقول غير أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يعلم أني كنتُ أَمُرُّ على الرجلَين يتنازعانِ فيذكران اللهَ فأرجع إلى بيتي فأُكفِّرُ عنهما كراهيةَ أن يذكرا اللهَ إلا في حقٍّ قال وكان يخرج في حاجته فإذا قضاها أمسكت امرأتُه بيدِه حتى يرجع فلما كان ذاتَ يومٍ أبطأت عليه فأوحى اللهُ إلى أيوبَ في مكانه أن ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ فاستبطأَتْه فتلقتْه تنظر وأقبل عليها قد أذهب اللهُ ما به من البلاءِ وهو على أحسنِ ما كان فلما رأته قالت أي بارك اللهُ فيك هل رأيتَ نبيَّ اللهِ هذا المُبتلَى فواللهِ على ذلك ما رأيتُ رجلًا أشبه به منك إذ كان صحيحًا قال فإني أنا هو قال وكان له أندَرانِ أندرٌ للقمحِ وأندرٌ للشعيرِ فبعث اللهُ سحابتَين فلما كانت إحداهما على أندَرِ القمحِ أفرغتْ فيه الذهبَ حتى فاض وأفرغتِ الأخرى في أندرِ الشعيرِ الوَرِقَ حتى فاض
خلاصة حكم المحدث : غريب رفعه جدا والأشبه أن يكون موقوفا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/208 التخريج : أخرجه البزار (6333)، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة ص إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا، فَاسْتَقْبَلهُمْ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ، فَدعا بِالمُصْحَفِ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ]؛ أَذِنَ لك بهِ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ، امْضِهِ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ، فيقولُ : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا. فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ. وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ]، قال : لا؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَرَضُوا، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ. قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ]، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ، قال : فَفَتَّشُوهُ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ، أوْ يَقْتُلهُمْ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ. فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ. قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ. وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ، فَحاصَرُوهُ. فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ، فَخَرَجَ وتركَهُ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ). وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ. قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 266 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/7)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة تفسير آيات - سورة يونس بيعة - خلافة عثمان فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه