الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الملحمةُ الْكبرى وفتحُ القسطنطينيَّةِ وخروجُ الدَّجَّالِ في سبعةِ أشْهرٍ

2 - بينَ الملحمةِ، وفتحِ المدينةِ ستُّ سنينَ، ويخرجُ الدَّجَّالُ في السَّابعة.

3 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَكانَ أَكْثرُ خطبتِهِ حديثًا، حدَّثَناهُ عنِ الدَّجَّالِ، وحذَّرَناهُ، فَكانَ من قولِهِ أن قالَ : إنَّهُ لم تَكُن فتنةٌ في الأرضِ، منذُ ذرأَ اللَّهُ ذرِّيَّةَ آدمَ، أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ، وإنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا حذَّرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وأَنا آخرُ الأنبياءِ، وأنتُمْ آخرُ الأممِ، وَهوَ خارجٌ فيكم لا محالةَ، وإن يخرُج وأَنا بينَ ظَهْرانيكم، فأَنا حجيجٌ لِكُلِّ مسلمٍ، وإن يخرج من بعدي، فَكُلُّ امرئٍ حجيجُ نفسِهِ، واللَّهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ، وإنَّهُ يخرجُ من خلَّةٍ بينَ الشَّامِ، والعراقِ، فيَعيثُ يمينًا ويعيثُ شِمالًا، يا عبادَ اللَّهِ فاثبُتوا، فإنِّي سأصفُهُ لَكُم صفةً لم يصفها إيَّاهُ نبيٌّ قبلي، إنَّهُ يبدأُ، فيقولُ : أَنا نبيٌّ ولا نبيَّ بعدي، ثمَّ يثنِّي فيقولُ : أَنا ربُّكم ولا ترونَ ربَّكم حتَّى تموتوا، وإنَّهُ أعوَرُ، وإنَّ ربَّكم ليسَ بأعوَرَ، وإنَّهُ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ، وإنَّ من فتنتِهِ أنَّ معَهُ جنَّةً وَنارًا، فَنارُهُ جنَّةٌ، وجنَّتُهُ نارٌ، فمنِ ابتُلِيَ بنارِهِ، فليستغِث باللَّهِ، وليقرَأ فواتحَ الكَهْفِ فتَكونَ عليهِ بردًا وسلامًا، كما كانتِ النَّارُ على إبراهيمَ، وإنَّ مِن فتنتِهِ أن يقولَ لأعرابيٍّ : أرأَيتَ إن بعثتُ لَكَ أباكَ وأمَّكَ، أتشهدُ أنِّي ربُّكَ ؟ فيقولُ : نعَم، فيتمثَّلُ لَهُ شيطانانِ في صورةِ أبيهِ، وأمِّهِ، فيَقولانِ : يا بُنَيَّ، اتَّبِعْهُ، فإنَّهُ ربُّكَ، وإنَّ من فِتنتِهِ أن يسلَّطَ على نَفسٍ واحدةٍ، فيقتلَها، وينشُرَها بالمنشارِ، حتَّى يلقى شقَّتينِ، ثمَّ يَقولَ : انظُروا إلى عَبدي هذا، فإنِّي أبعثُهُ الآنَ، ثمَّ يزعُمُ أنَّ لَهُ ربًّا غيري، فيبعثُهُ اللَّهُ، ويقولُ لَهُ الخبيثُ : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ ربِّيَ اللَّهُ، وأنتَ عَدوُّ اللَّهِ، أنتَ الدَّجَّالُ، واللَّهِ ما كنتُ بعدُ أشدَّ بصيرةً بِكَ منِّي اليومَ

4 - لمَّا كانَ ليلةُ أُسْريَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، لقيَ إبراهيمَ، وموسى، وعيسَى فتذاكَروا السَّاعةَ، فبَدءوا بإبراهيمَ فسألوهُ عنهَا، فلم يَكُن عندَهُ منها علمٌ، ثمَّ سألوا موسى، فلم يَكُن عندَهُ منها عِلمٌ، فردَّ الحديثُ إلى عيسى ابنِ مريَمَ، فقالَ: قد عُهِدَ إليَّ فيما دونَ وجبتِها ، فأمَّا وجبتُها فلا يَعلمُها إلَّا اللَّهُ، فذَكَرَ خروجَ الدَّجَّالِ، قالَ: فأنزلُ، فأقتلُهُ فيرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهِم فيَستقبلُهُم يأجوجُ، ومأجوجُ وَهُم مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، فلا يمرُّونَ بماءٍ إلَّا شربوهُ، ولا بشيءٍ إلَّا أفسَدوهُ، فيجأَرونَ إلى اللَّهِ، فأدعو اللَّهَ أن يميتَهُم، فتُنتِنُ الأرضُ مِن ريحِهِم، فيَجأَرونَ إلى اللَّهِ، فأدعو اللَّهَ، فيُرسِلُ السَّماءَ بالماءِ، فيحمِلُهُم فيُلقيهِم في البَحرِ، ثمَّ تُنسَفُ الجبالُ، وتُمَدُّ الأرضُ مدَّ الأديمِ، فعُهِدَ إليَّ متى كانَ ذلِكَ، كانتِ السَّاعةُ منَ النَّاسِ، كالحامِلِ الَّتي لا يدري أَهْلُها متى تَفجؤُهُم بولادتِها قالَ العوَّامُ: ووجدَ تَصديقُ ذلِكَ في كتابِ اللَّهِ تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ

5 - ذلِك الرَّجلُ أرفعُ أمَّتي درجةً في الجنَّة قالَ قالَ أبو سعيدٍ واللَّهِ ما كنَّا نرى ذلِك الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ حتَّى مضى لسبيلِه قالَ المحاربيُّ ثمَّ رجعنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قالَ وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقى لَهم سائمةٌ إلَّا هلَكت وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيصدِّقونَه فيأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ حتَّى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلِك أسمنَ ما كانت وأعظمَه وأمدَّهُ خواصرَ وأدرَّهُ ضروعًا وإنَّهُ لا يبقى شيءٌ منَ الأرضِ إلَّا وطئَه وظَهرَ عليهِ إلَّا مَكةَ والمدينةَ لا يأتيهما من نقبٍ من نقابِهما إلَّا لقيتهُ الملائِكةُ بالسُّيوفِ صلتةً حتَّى ينزلَ عندَ الظُّريبِ الأحمرِ عندَ منقطعِ السَّبخةِ فترجفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتَنفي الخبثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويدعى ذلِك اليومُ يومَ الخلاص فقالت أمُّ شريكٍ بنتُ أبي العَكرِ يا رسولَ اللَّهِ فأينَ العربُ يومئذٍ قالَ هم يومئذٍ قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّمَ يصلِّي بِهمُ الصُّبحَ إذ نزلَ عليهم عيسَى ابنُ مريمَ الصُّبحَ فرجعَ ذلِك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليتقدَّمَ عيسَى يصلِّي بالنَّاسِ فيضعُ عيسَى يدَه بينَ كتفيهِ ثمَّ يقولُ لَه تقدَّم فصلِّ فإنَّها لَك أقيمت فيصلِّي بِهم إمامُهم فإذا انصرفَ قالَ عيسَى عليهِ السَّلامُ افتحوا البابَ فيفتحُ ووراءَه الدَّجَّالُ معَه سبعونَ ألفَ يَهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ محلًّى وساجٍ فإذا نظرَ إليهِ الدَّجَّالُ ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلقُ هاربًا ويقولُ عيسَى عليهِ السَّلامُ إنَّ لي فيكَ ضربةً لن تسبقني بِها فيدرِكُه عندَ بابِ اللُّدِّ الشَّرقيِّ فيقتلُه فيَهزمُ اللَّهُ اليَهودَ فلا يبقى شيءٌ ممَّا خلقَ اللَّهُ يتوارى بِه يَهوديٌّ إلَّا أنطقَ اللَّهُ ذلِك الشَّيءَ لا حجرَ ولا شجرَ ولا حائطَ ولا دابَّةَ إلَّا الغرقدةَ فإنَّها من شجرِهم لا تَنطقُ إلَّا قالَ يا عبدَ اللَّهِ المسلمَ هذا يَهوديٌّ فتعالَ اقتلهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيَّامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسَّنةُ كالشَّهرِ والشَّهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيَّامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُكم علَى بابِ المدينةِ فلا يبلغُ بابَها الآخرَ حتَّى يمسي فقيلَ لَه يا رسولَ اللَّهِ كيفَ نصلِّي في تلكَ الأيَّامِ القصارِ قالَ تقدرونَ فيها الصَّلاةَ كما تقدرونَها في هذِه الأيَّامِ الطِّوالِ ثمَّ صلُّوا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيَكونُ عيسَى ابنُ مريمَ عليهِ السَّلامُ في أمَّتي حَكمًا عدلًا وإمامًا مقسطًا يدقُّ الصَّليبَ ويذبحُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويترُك الصَّدقةَ فلا يسعى علَى شاةٍ ولا بعيرٍ وترفعُ الشَّحناءُ والتَّباغضُ وتُنزعُ حمةُ كلِّ ذاتِ حمةٍ حتَّى يدخلَ الوليدُ يدَه في في الحيَّةِ فلا تضرَّهُ وتفرَّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضرُّها ويَكونَ الذِّئبُ في الغنمِ كأنَّهُ كلبُها وتُملأُ الأرضُ منَ السِّلمِ كما يملأُ الإناءُ منَ الماءِ وتَكونُ الكلمةُ واحدةً فلا يعبدُ إلَّا اللَّهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتَكونُ الأرضُ كفاثورِ الفضَّةِ تُنبتُ نباتَها بعَهدِ آدمَ حتَّى يجتمعَ النَّفرُ علَى القطفِ منَ العنبِ فيشبعَهم ويجتمعَ النَّفرُ علَى الرُّمَّانةِ فتشبعَهم ويَكونَ الثَّورُ بِكذا وَكذا منَ المالِ وتَكونَ الفرسُ بالدُّريهمات قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما يرخصُ الفرسَ قالَ لا تركبُ لحربٍ أبدًا قيلَ لَه فما يغلي الثَّورَ قالَ تحرثُ الأرضُ كلُّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شدادٍ يصيبُ النَّاسَ فيها جوعٌ شديدٌ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الأولى أن تحبسَ ثلثَ مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثَ نباتِها ثمَّ يأمرُ السَّماءَ في الثَّانيةِ فتحبسُ ثلثي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثي نباتِها ثمَّ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الثَّالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّهُ فلا تقطرُ قطرةً ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ نباتَها كلَّهُ فلا تُنبتُ خضراءَ فلا تبقى ذاتُ ظلفٍ إلَّا هلَكت إلَّا ما شاءَ اللَّهُ قيلَ فما يعيشُ النَّاسُ في ذلِك الزَّمانِ قالَ التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويجرى ذلِك عليهم مجرى الطَّعام
 

1 - الملحمةُ الْكبرى وفتحُ القسطنطينيَّةِ وخروجُ الدَّجَّالِ في سبعةِ أشْهرٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 821 التخريج : أخرجه أبو داود (4295)، وابن ماجه (4092) واللفظ لهما، والترمذي (2238)، وأحمد (22098) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - فتح القسطنطينية فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - بينَ الملحمةِ، وفتحِ المدينةِ ستُّ سنينَ، ويخرجُ الدَّجَّالُ في السَّابعة.

3 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَكانَ أَكْثرُ خطبتِهِ حديثًا، حدَّثَناهُ عنِ الدَّجَّالِ، وحذَّرَناهُ، فَكانَ من قولِهِ أن قالَ : إنَّهُ لم تَكُن فتنةٌ في الأرضِ، منذُ ذرأَ اللَّهُ ذرِّيَّةَ آدمَ، أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ، وإنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا حذَّرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وأَنا آخرُ الأنبياءِ، وأنتُمْ آخرُ الأممِ، وَهوَ خارجٌ فيكم لا محالةَ، وإن يخرُج وأَنا بينَ ظَهْرانيكم، فأَنا حجيجٌ لِكُلِّ مسلمٍ، وإن يخرج من بعدي، فَكُلُّ امرئٍ حجيجُ نفسِهِ، واللَّهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ، وإنَّهُ يخرجُ من خلَّةٍ بينَ الشَّامِ، والعراقِ، فيَعيثُ يمينًا ويعيثُ شِمالًا، يا عبادَ اللَّهِ فاثبُتوا، فإنِّي سأصفُهُ لَكُم صفةً لم يصفها إيَّاهُ نبيٌّ قبلي، إنَّهُ يبدأُ، فيقولُ : أَنا نبيٌّ ولا نبيَّ بعدي، ثمَّ يثنِّي فيقولُ : أَنا ربُّكم ولا ترونَ ربَّكم حتَّى تموتوا، وإنَّهُ أعوَرُ، وإنَّ ربَّكم ليسَ بأعوَرَ، وإنَّهُ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ، وإنَّ من فتنتِهِ أنَّ معَهُ جنَّةً وَنارًا، فَنارُهُ جنَّةٌ، وجنَّتُهُ نارٌ، فمنِ ابتُلِيَ بنارِهِ، فليستغِث باللَّهِ، وليقرَأ فواتحَ الكَهْفِ فتَكونَ عليهِ بردًا وسلامًا، كما كانتِ النَّارُ على إبراهيمَ، وإنَّ مِن فتنتِهِ أن يقولَ لأعرابيٍّ : أرأَيتَ إن بعثتُ لَكَ أباكَ وأمَّكَ، أتشهدُ أنِّي ربُّكَ ؟ فيقولُ : نعَم، فيتمثَّلُ لَهُ شيطانانِ في صورةِ أبيهِ، وأمِّهِ، فيَقولانِ : يا بُنَيَّ، اتَّبِعْهُ، فإنَّهُ ربُّكَ، وإنَّ من فِتنتِهِ أن يسلَّطَ على نَفسٍ واحدةٍ، فيقتلَها، وينشُرَها بالمنشارِ، حتَّى يلقى شقَّتينِ، ثمَّ يَقولَ : انظُروا إلى عَبدي هذا، فإنِّي أبعثُهُ الآنَ، ثمَّ يزعُمُ أنَّ لَهُ ربًّا غيري، فيبعثُهُ اللَّهُ، ويقولُ لَهُ الخبيثُ : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ ربِّيَ اللَّهُ، وأنتَ عَدوُّ اللَّهِ، أنتَ الدَّجَّالُ، واللَّهِ ما كنتُ بعدُ أشدَّ بصيرةً بِكَ منِّي اليومَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 814 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4077) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (391)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/459)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لمَّا كانَ ليلةُ أُسْريَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، لقيَ إبراهيمَ، وموسى، وعيسَى فتذاكَروا السَّاعةَ، فبَدءوا بإبراهيمَ فسألوهُ عنهَا، فلم يَكُن عندَهُ منها علمٌ، ثمَّ سألوا موسى، فلم يَكُن عندَهُ منها عِلمٌ، فردَّ الحديثُ إلى عيسى ابنِ مريَمَ، فقالَ: قد عُهِدَ إليَّ فيما دونَ وجبتِها ، فأمَّا وجبتُها فلا يَعلمُها إلَّا اللَّهُ، فذَكَرَ خروجَ الدَّجَّالِ، قالَ: فأنزلُ، فأقتلُهُ فيرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهِم فيَستقبلُهُم يأجوجُ، ومأجوجُ وَهُم مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، فلا يمرُّونَ بماءٍ إلَّا شربوهُ، ولا بشيءٍ إلَّا أفسَدوهُ، فيجأَرونَ إلى اللَّهِ، فأدعو اللَّهَ أن يميتَهُم، فتُنتِنُ الأرضُ مِن ريحِهِم، فيَجأَرونَ إلى اللَّهِ، فأدعو اللَّهَ، فيُرسِلُ السَّماءَ بالماءِ، فيحمِلُهُم فيُلقيهِم في البَحرِ، ثمَّ تُنسَفُ الجبالُ، وتُمَدُّ الأرضُ مدَّ الأديمِ، فعُهِدَ إليَّ متى كانَ ذلِكَ، كانتِ السَّاعةُ منَ النَّاسِ، كالحامِلِ الَّتي لا يدري أَهْلُها متى تَفجؤُهُم بولادتِها قالَ العوَّامُ: ووجدَ تَصديقُ ذلِكَ في كتابِ اللَّهِ تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ

5 - ذلِك الرَّجلُ أرفعُ أمَّتي درجةً في الجنَّة قالَ قالَ أبو سعيدٍ واللَّهِ ما كنَّا نرى ذلِك الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ حتَّى مضى لسبيلِه قالَ المحاربيُّ ثمَّ رجعنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قالَ وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقى لَهم سائمةٌ إلَّا هلَكت وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيصدِّقونَه فيأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ حتَّى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلِك أسمنَ ما كانت وأعظمَه وأمدَّهُ خواصرَ وأدرَّهُ ضروعًا وإنَّهُ لا يبقى شيءٌ منَ الأرضِ إلَّا وطئَه وظَهرَ عليهِ إلَّا مَكةَ والمدينةَ لا يأتيهما من نقبٍ من نقابِهما إلَّا لقيتهُ الملائِكةُ بالسُّيوفِ صلتةً حتَّى ينزلَ عندَ الظُّريبِ الأحمرِ عندَ منقطعِ السَّبخةِ فترجفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتَنفي الخبثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويدعى ذلِك اليومُ يومَ الخلاص فقالت أمُّ شريكٍ بنتُ أبي العَكرِ يا رسولَ اللَّهِ فأينَ العربُ يومئذٍ قالَ هم يومئذٍ قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّمَ يصلِّي بِهمُ الصُّبحَ إذ نزلَ عليهم عيسَى ابنُ مريمَ الصُّبحَ فرجعَ ذلِك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليتقدَّمَ عيسَى يصلِّي بالنَّاسِ فيضعُ عيسَى يدَه بينَ كتفيهِ ثمَّ يقولُ لَه تقدَّم فصلِّ فإنَّها لَك أقيمت فيصلِّي بِهم إمامُهم فإذا انصرفَ قالَ عيسَى عليهِ السَّلامُ افتحوا البابَ فيفتحُ ووراءَه الدَّجَّالُ معَه سبعونَ ألفَ يَهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ محلًّى وساجٍ فإذا نظرَ إليهِ الدَّجَّالُ ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلقُ هاربًا ويقولُ عيسَى عليهِ السَّلامُ إنَّ لي فيكَ ضربةً لن تسبقني بِها فيدرِكُه عندَ بابِ اللُّدِّ الشَّرقيِّ فيقتلُه فيَهزمُ اللَّهُ اليَهودَ فلا يبقى شيءٌ ممَّا خلقَ اللَّهُ يتوارى بِه يَهوديٌّ إلَّا أنطقَ اللَّهُ ذلِك الشَّيءَ لا حجرَ ولا شجرَ ولا حائطَ ولا دابَّةَ إلَّا الغرقدةَ فإنَّها من شجرِهم لا تَنطقُ إلَّا قالَ يا عبدَ اللَّهِ المسلمَ هذا يَهوديٌّ فتعالَ اقتلهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيَّامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسَّنةُ كالشَّهرِ والشَّهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيَّامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُكم علَى بابِ المدينةِ فلا يبلغُ بابَها الآخرَ حتَّى يمسي فقيلَ لَه يا رسولَ اللَّهِ كيفَ نصلِّي في تلكَ الأيَّامِ القصارِ قالَ تقدرونَ فيها الصَّلاةَ كما تقدرونَها في هذِه الأيَّامِ الطِّوالِ ثمَّ صلُّوا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيَكونُ عيسَى ابنُ مريمَ عليهِ السَّلامُ في أمَّتي حَكمًا عدلًا وإمامًا مقسطًا يدقُّ الصَّليبَ ويذبحُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويترُك الصَّدقةَ فلا يسعى علَى شاةٍ ولا بعيرٍ وترفعُ الشَّحناءُ والتَّباغضُ وتُنزعُ حمةُ كلِّ ذاتِ حمةٍ حتَّى يدخلَ الوليدُ يدَه في في الحيَّةِ فلا تضرَّهُ وتفرَّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضرُّها ويَكونَ الذِّئبُ في الغنمِ كأنَّهُ كلبُها وتُملأُ الأرضُ منَ السِّلمِ كما يملأُ الإناءُ منَ الماءِ وتَكونُ الكلمةُ واحدةً فلا يعبدُ إلَّا اللَّهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتَكونُ الأرضُ كفاثورِ الفضَّةِ تُنبتُ نباتَها بعَهدِ آدمَ حتَّى يجتمعَ النَّفرُ علَى القطفِ منَ العنبِ فيشبعَهم ويجتمعَ النَّفرُ علَى الرُّمَّانةِ فتشبعَهم ويَكونَ الثَّورُ بِكذا وَكذا منَ المالِ وتَكونَ الفرسُ بالدُّريهمات قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما يرخصُ الفرسَ قالَ لا تركبُ لحربٍ أبدًا قيلَ لَه فما يغلي الثَّورَ قالَ تحرثُ الأرضُ كلُّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شدادٍ يصيبُ النَّاسَ فيها جوعٌ شديدٌ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الأولى أن تحبسَ ثلثَ مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثَ نباتِها ثمَّ يأمرُ السَّماءَ في الثَّانيةِ فتحبسُ ثلثي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثي نباتِها ثمَّ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الثَّالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّهُ فلا تقطرُ قطرةً ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ نباتَها كلَّهُ فلا تُنبتُ خضراءَ فلا تبقى ذاتُ ظلفٍ إلَّا هلَكت إلَّا ما شاءَ اللَّهُ قيلَ فما يعيشُ النَّاسُ في ذلِك الزَّمانِ قالَ التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويجرى ذلِك عليهم مجرى الطَّعام