الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - النَّاسُ على ثلاثِ مَنازِلَ؛ فمن طَلَب ما عندَ اللهِ عزَّ وجَلَّ كانت السَّماءُ ظِلًّا له والأرضُ فِراشَه، لم يهتَمَّ بأمرِ شَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا، فَرَّغ نَفْسَه لله عزَّ وجَلَّ، فهو لا يَزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكُلُ الخُبزَ، وهو لا يَغرِسُ الشَّجَرَ، وهو يأكُلُ الثَّمَرَ، لا يَهتَمُّ بأمرِ شَيءٍ من أمرِ الدُّنيا؛ توكلًا على اللهِ عزَّ وجَلَّ وطَلَبَ ثوابِه، فضَمَّنَ اللهُ السَّمَواتِ السَّبعَ والأرَضِينَ السَّبعَ وجميعَ الخلائِقِ رِزقَه، فهم يتعبون فيه ويأتون به حلالًا ويحاسَبونَ عليه، ويستوفي رِزْقَه هو بغيرِ حِسابٍ عندَ اللهِ حتى أتاه اليقينُ، والثَّاني لم يَقْوَ على ما قَوِيَ عليه، يَطلُبُ بيتًا يُكِنُّه، وثَوبًا يواري عَورتَه، وزوجةً يَستَعِفُّ بها، وطَلَب رِزقًا حلالًا، فطَيَّب اللهُ رِزْقَه، فإنْ طَلَب لم يزَوَّجْ، وإن كان عليه حَقٌّ أُخِذَ منه، وإن كان له لم يُعْطَه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونَفسُه منه في عَناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتَصِرُ، يبتغي بذلك الثَّوابَ مِنَ اللهِ عزَّ وجَلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ، والثَّالِثُ طَلَب ما عِندَ النَّاسِ، فطَلَب البِناءَ المُشَيَّدَ، والمراكِبَ الفارِهةَ، والكِسْوةَ الظَّاهِرةَ، والخَدَمَ الكثيرَ، والتَّطاوُلَ على عِبادِ اللهِ؛ فأَلْهاه ما بيَدِه مِن عَرَضِ الدُّنيا عن الآخِرةِ، فهو عبدُ الدِّينارِ والدِّرهَمِ، والمرأةِ والخادِمِ، والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركَبِ، يَكسِبُ مالَه من حلالِه وحَرامِه يحاسَبُ عليه ويَذهَبُ بهَنَاه غيرُه، فذلك ليس له في الآخِرةِ مِن خَلاقٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن عمر السكسي وهو مما عملت يداه ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ابن عمر ولا نافع وإنما هو شيء من كلام الحسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/109
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - من تفرغ للعبادة ملأ الله قلبه غنى فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يختِم وترَه بهذا الدعاءِ وهو جالسٌ حتى يفرغَ من الوترِ اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها أمري وتلُمُّ بها شعْثي وتردُّ بها أُلفتي وتحفظُ بها غايتي وترفعُ بها شاهدِي وتُزكِّي بها عملي وتبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ إني أسألك إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدُّنيا والآخرةِ اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ومنازلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعداءِ والنصرَ على الأعداءِ ومرافقةَ الأنبياءِ اللهم إني أسألُك إن كان قصُرَ عمَلي وضعُفتْ نيَّتي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألُك يا قاضيَ الأمورِ ويا شافيَ الصدورِ كما تجيرُ بين البحورِ أن تُجيرني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُر عنه عملي ولم تبلغْه مسألتي من خيرٍ وعدتَه أحدًا من عبادِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من خلقِك فإني أسألُك وأرغبُ إليك فيه برحمتِك يا ربَّ العالمِينَ اللهم اجعلنا هداةً مهتدِين غيرَ ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائِك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتِك من خالفَك اللهم ذا الأمرِ الرشيدِ والحبلِ الشديدِ أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ من المُقرَّبينَ الشهودِ الرُّكَّعِ السجودِ الموفينَ بالعهدِ إنك رحيمٌ ودودٌ وأنت تفعلُ ما تريدُ اللهم ربي وإلهي هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ وهذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في بصري ونورًا في سمعي ونورًا في شعري ونورًا في بشَري ونورًا في لحمي ونورًا في يدي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي اللهم أَعطِني نورًا اللهم زِدني نورًا ثم ترفع صوتَك وتقول سبحان الذي لبِسَ العِزَّ وقال به وتعطَّف المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان الذي أحصى كلَّ شيٍء بعلمه سبحان ذي الطولِ والفضلِ سبحان ذي المنِّ والنعمِ سبحان ذي العزِّ والكرمِ
 

1 - النَّاسُ على ثلاثِ مَنازِلَ؛ فمن طَلَب ما عندَ اللهِ عزَّ وجَلَّ كانت السَّماءُ ظِلًّا له والأرضُ فِراشَه، لم يهتَمَّ بأمرِ شَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا، فَرَّغ نَفْسَه لله عزَّ وجَلَّ، فهو لا يَزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكُلُ الخُبزَ، وهو لا يَغرِسُ الشَّجَرَ، وهو يأكُلُ الثَّمَرَ، لا يَهتَمُّ بأمرِ شَيءٍ من أمرِ الدُّنيا؛ توكلًا على اللهِ عزَّ وجَلَّ وطَلَبَ ثوابِه، فضَمَّنَ اللهُ السَّمَواتِ السَّبعَ والأرَضِينَ السَّبعَ وجميعَ الخلائِقِ رِزقَه، فهم يتعبون فيه ويأتون به حلالًا ويحاسَبونَ عليه، ويستوفي رِزْقَه هو بغيرِ حِسابٍ عندَ اللهِ حتى أتاه اليقينُ، والثَّاني لم يَقْوَ على ما قَوِيَ عليه، يَطلُبُ بيتًا يُكِنُّه، وثَوبًا يواري عَورتَه، وزوجةً يَستَعِفُّ بها، وطَلَب رِزقًا حلالًا، فطَيَّب اللهُ رِزْقَه، فإنْ طَلَب لم يزَوَّجْ، وإن كان عليه حَقٌّ أُخِذَ منه، وإن كان له لم يُعْطَه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونَفسُه منه في عَناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتَصِرُ، يبتغي بذلك الثَّوابَ مِنَ اللهِ عزَّ وجَلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ، والثَّالِثُ طَلَب ما عِندَ النَّاسِ، فطَلَب البِناءَ المُشَيَّدَ، والمراكِبَ الفارِهةَ، والكِسْوةَ الظَّاهِرةَ، والخَدَمَ الكثيرَ، والتَّطاوُلَ على عِبادِ اللهِ؛ فأَلْهاه ما بيَدِه مِن عَرَضِ الدُّنيا عن الآخِرةِ، فهو عبدُ الدِّينارِ والدِّرهَمِ، والمرأةِ والخادِمِ، والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركَبِ، يَكسِبُ مالَه من حلالِه وحَرامِه يحاسَبُ عليه ويَذهَبُ بهَنَاه غيرُه، فذلك ليس له في الآخِرةِ مِن خَلاقٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن عمر السكسي وهو مما عملت يداه ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ابن عمر ولا نافع وإنما هو شيء من كلام الحسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/109 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/137) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/137) باختلاف يسير، والحاكم (7860) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - من تفرغ للعبادة ملأ الله قلبه غنى فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يختِم وترَه بهذا الدعاءِ وهو جالسٌ حتى يفرغَ من الوترِ اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها أمري وتلُمُّ بها شعْثي وتردُّ بها أُلفتي وتحفظُ بها غايتي وترفعُ بها شاهدِي وتُزكِّي بها عملي وتبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ إني أسألك إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدُّنيا والآخرةِ اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ومنازلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعداءِ والنصرَ على الأعداءِ ومرافقةَ الأنبياءِ اللهم إني أسألُك إن كان قصُرَ عمَلي وضعُفتْ نيَّتي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألُك يا قاضيَ الأمورِ ويا شافيَ الصدورِ كما تجيرُ بين البحورِ أن تُجيرني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُر عنه عملي ولم تبلغْه مسألتي من خيرٍ وعدتَه أحدًا من عبادِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من خلقِك فإني أسألُك وأرغبُ إليك فيه برحمتِك يا ربَّ العالمِينَ اللهم اجعلنا هداةً مهتدِين غيرَ ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائِك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتِك من خالفَك اللهم ذا الأمرِ الرشيدِ والحبلِ الشديدِ أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ من المُقرَّبينَ الشهودِ الرُّكَّعِ السجودِ الموفينَ بالعهدِ إنك رحيمٌ ودودٌ وأنت تفعلُ ما تريدُ اللهم ربي وإلهي هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ وهذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في بصري ونورًا في سمعي ونورًا في شعري ونورًا في بشَري ونورًا في لحمي ونورًا في يدي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي اللهم أَعطِني نورًا اللهم زِدني نورًا ثم ترفع صوتَك وتقول سبحان الذي لبِسَ العِزَّ وقال به وتعطَّف المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان الذي أحصى كلَّ شيٍء بعلمه سبحان ذي الطولِ والفضلِ سبحان ذي المنِّ والنعمِ سبحان ذي العزِّ والكرمِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/274 التخريج : أخرجه الترمذي (3419)، وابن خزيمة (1119)، والطبراني (10/342) (10668) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - ما يدعو به في آخر وتره صلاة - الدعاء في الصلاة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث