الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كنَّا قبلَ الهِجرةِ يُصيبُنا ظَلَفُ العَيشِ وشِدَّتُه، فلا نَصبِرُ عليه، فما هو إلَّا أنْ هاجَرْنا، فأصابَنا الجوعُ والشِّدَّةُ، فاستَضلَعْنا بهما، وقَوينا عليهما. فأمَّا مُصعَبُ بنُ عُمَيرٍ، فإنَّه كان أترَفَ غُلامٍ بمكَّةَ بيْنَ أبوَيهِ فيما بيْنَنا، فلمَّا أصابَه ما أصابَنا لم يَقوَ على ذلك، فلقد رأيْتُه وإنَّ جِلدَه ليَتطايَرُ عنه تَطايُرَ جِلدِ الحيَّةِ، ولقد رأيْتُه يَنقطِعُ به، فما يَستطيعُ أنْ يَمشيَ، فنَعرِضُ له القِسيَّ ثُمَّ نَحمِلُه على عَواتقِنا. ولقد رأيْتُني مَرَّةً، قُمتُ أبولُ مِن اللَّيلِ، فسمِعتُ تحتَ بَولي شيئًا يُجافيه، فلمَستُ بيَدي، فإذا قِطعةٌ مِن جِلدِ بَعيرٍ، فأخَذتُها، فغسَلتُها حتى أنعَمتُها، ثُمَّ أحرَقتُها بالنَّارِ، ثُمَّ رَضَضتُها، فشقَقتُ منها ثَلاثَ شُقَّاتٍ، فاقتَوَيتُ بها ثَلاثًا.

2 - إنَّ مِن أُمَّتي مَن لا يستطيعُ أنْ يأتيَ مَسجِدَه أو مُصلَّاه مِن العُرْيِ، يَحجُزُه إيمانُه أنْ يسألَ الناسَ، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، وفُراتُ بنُ حَيَّانَ.

3 - أنَّ قَيصَرَ بَعَثَ إلى مُعاويةَ: ابعَثْ إليَّ سَراويلَ أطوَلِ رَجُلٍ مِنَ العَرَبِ. فقال لقَيسِ بنِ سَعدٍ: ما أظُنُّنا إلَّا قدِ احتَجْنا إلى سَراويلِكَ. فقامَ، فتَنَحَّى، وجاءَ، فألقاها، فقال: ألَا ذَهَبتَ إلى مَنزِلِكَ، ثم بَعَثتَ بها؟ فقال: أرَدتُ بها كي يَعلَمَ النَّاسُ أنَّها... سَراويلُ قَيسٍ والوُفودُ شُهودُ وألَّا يَقولوا: غابَ قَيسٌ وهذه... سَراويلُ عاديٍّ نَمَتْهُ ثَمودُ وإنِّي مِنَ الحَيِّ اليَمانيِّ سَيِّدٌ... وما الناسُ إلَّا سَيِّدٌ ومَسودُ فكِدْهم بمِثلي إنَّ مِثلي عليهمُ... شَديدٌ وخَلْقي في الرِّجالِ مَديدُ فأمَرَ مُعاويةُ بأطوَلِ رَجُلٍ في الجَيشِ، فوُضِعَتْ على أنْفِه. قال: فوَقَفَتْ بالأرضِ.
 

1 - إنَّ الإيمانَ لَيأرِزُ إلى المدينةِ كما تأرِزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن حرب الطائي صدوق ومن فوقه من رجال الشيخين، إلا أن يحيى بن سليم قال عنه النسائي: وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3727 التخريج : أخرجه مسلم (146) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة إيمان - ذهاب الإيمان آخر الزمان
|أصول الحديث

2 - كنَّا قبلَ الهِجرةِ يُصيبُنا ظَلَفُ العَيشِ وشِدَّتُه، فلا نَصبِرُ عليه، فما هو إلَّا أنْ هاجَرْنا، فأصابَنا الجوعُ والشِّدَّةُ، فاستَضلَعْنا بهما، وقَوينا عليهما. فأمَّا مُصعَبُ بنُ عُمَيرٍ، فإنَّه كان أترَفَ غُلامٍ بمكَّةَ بيْنَ أبوَيهِ فيما بيْنَنا، فلمَّا أصابَه ما أصابَنا لم يَقوَ على ذلك، فلقد رأيْتُه وإنَّ جِلدَه ليَتطايَرُ عنه تَطايُرَ جِلدِ الحيَّةِ، ولقد رأيْتُه يَنقطِعُ به، فما يَستطيعُ أنْ يَمشيَ، فنَعرِضُ له القِسيَّ ثُمَّ نَحمِلُه على عَواتقِنا. ولقد رأيْتُني مَرَّةً، قُمتُ أبولُ مِن اللَّيلِ، فسمِعتُ تحتَ بَولي شيئًا يُجافيه، فلمَستُ بيَدي، فإذا قِطعةٌ مِن جِلدِ بَعيرٍ، فأخَذتُها، فغسَلتُها حتى أنعَمتُها، ثُمَّ أحرَقتُها بالنَّارِ، ثُمَّ رَضَضتُها، فشقَقتُ منها ثَلاثَ شُقَّاتٍ، فاقتَوَيتُ بها ثَلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وهو منقطع
الراوي : سعد بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/148 التخريج : أخرجه ابن إسحاق كما في ((سير أعلام النبلاء)) (1/ 148) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - مصعب بن عمير جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش فتن - الصبر عند الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّ مِن أُمَّتي مَن لا يستطيعُ أنْ يأتيَ مَسجِدَه أو مُصلَّاه مِن العُرْيِ، يَحجُزُه إيمانُه أنْ يسألَ الناسَ، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، وفُراتُ بنُ حَيَّانَ.

4 - أنَّ قَيصَرَ بَعَثَ إلى مُعاويةَ: ابعَثْ إليَّ سَراويلَ أطوَلِ رَجُلٍ مِنَ العَرَبِ. فقال لقَيسِ بنِ سَعدٍ: ما أظُنُّنا إلَّا قدِ احتَجْنا إلى سَراويلِكَ. فقامَ، فتَنَحَّى، وجاءَ، فألقاها، فقال: ألَا ذَهَبتَ إلى مَنزِلِكَ، ثم بَعَثتَ بها؟ فقال: أرَدتُ بها كي يَعلَمَ النَّاسُ أنَّها... سَراويلُ قَيسٍ والوُفودُ شُهودُ وألَّا يَقولوا: غابَ قَيسٌ وهذه... سَراويلُ عاديٍّ نَمَتْهُ ثَمودُ وإنِّي مِنَ الحَيِّ اليَمانيِّ سَيِّدٌ... وما الناسُ إلَّا سَيِّدٌ ومَسودُ فكِدْهم بمِثلي إنَّ مِثلي عليهمُ... شَديدٌ وخَلْقي في الرِّجالِ مَديدُ فأمَرَ مُعاويةُ بأطوَلِ رَجُلٍ في الجَيشِ، فوُضِعَتْ على أنْفِه. قال: فوَقَفَتْ بالأرضِ.