الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن أسدى إلى قومٍ نِعمةً، فلم يَشكروها لهُ، فدعا عليهِمُ استُجيبَ لَهُ

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ عليهم في يومٍ كانَ يصومُهُ فدعا بإناءٍ فشرِبَ، فقلنا: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هذا يومٌ كنتَ تصومُهُ، قالَ: أجَل ولَكِنِّي قِئتُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 330
التصنيف الموضوعي: صيام - الحجامة والقيء للصائم صيام - المفطرات صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - ما ينهى عنه الصائم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - لما أراد أبو بكرٍ أن يستخلِفَ عمرَ بعث إليه فدعاه، فأتاه فقال إني أدعوك لأمرٍ مُتعِبٍ لمن وَلِيَه، فاتَّقِ اللهَ يا عمرُ بطاعتِه، وأَطِعْه بتقواه؛ فإنَّ التَّقيَّ أمِنٌ محفوظٌ، ثم إنَّ الأمرَ مَعروضٌ، لايستوجبُه إلا من عمِل به، فمن أمر بالحقِّ، وعمِل بالباطلِ، وأمر بالمعروفِ، وعمِل المنكرَ؛ يوشك أن تنقطِعَ أمنيتُه، وأن يُحبَطَ عملُه، فإن أنت وُلِّيتَ عليهم أمرَهم، فإن استطعت أن تجِفَّ يدَك من دمائِهم، وأن تُضمِرَ بطنَك من أموالِهم، وأن تجِفَّ لسانَك عن أعراضِهم؛ فافعلْ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : الأغر المزني أبو مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1399
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا، فَاسْتَقْبَلهُمْ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ، فَدعا بِالمُصْحَفِ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ]؛ أَذِنَ لك بهِ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ، امْضِهِ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ، فيقولُ : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا. فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ. وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ]، قال : لا؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَرَضُوا، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ. قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ]، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ، قال : فَفَتَّشُوهُ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ، أوْ يَقْتُلهُمْ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ. فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ. قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ. وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ، فَحاصَرُوهُ. فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ، فَخَرَجَ وتركَهُ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ). وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ. قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
 

1 - مَن أسدى إلى قومٍ نِعمةً، فلم يَشكروها لهُ، فدعا عليهِمُ استُجيبَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5412 التخريج : لم نقف عليه إلا عند تمام الدمشقي في ((مسند المقلين)) (11) باختلاف يسير، وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - شكر النعم بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ عليهم في يومٍ كانَ يصومُهُ فدعا بإناءٍ فشرِبَ، فقلنا: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هذا يومٌ كنتَ تصومُهُ، قالَ: أجَل ولَكِنِّي قِئتُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 330 التخريج : أخرجه ابن ماجة (1675) واللفظ له، وأحمد (23963) باختلاف يسير، والدارقطني في ((سننه)) (2259) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - الحجامة والقيء للصائم صيام - المفطرات صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - ما ينهى عنه الصائم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - لما أراد أبو بكرٍ أن يستخلِفَ عمرَ بعث إليه فدعاه، فأتاه فقال إني أدعوك لأمرٍ مُتعِبٍ لمن وَلِيَه، فاتَّقِ اللهَ يا عمرُ بطاعتِه، وأَطِعْه بتقواه؛ فإنَّ التَّقيَّ أمِنٌ محفوظٌ، ثم إنَّ الأمرَ مَعروضٌ، لايستوجبُه إلا من عمِل به، فمن أمر بالحقِّ، وعمِل بالباطلِ، وأمر بالمعروفِ، وعمِل المنكرَ؛ يوشك أن تنقطِعَ أمنيتُه، وأن يُحبَطَ عملُه، فإن أنت وُلِّيتَ عليهم أمرَهم، فإن استطعت أن تجِفَّ يدَك من دمائِهم، وأن تُضمِرَ بطنَك من أموالِهم، وأن تجِفَّ لسانَك عن أعراضِهم؛ فافعلْ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : الأغر المزني أبو مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1399 التخريج : أخرجه الطبراني (1/59) (37)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/412)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا، فَاسْتَقْبَلهُمْ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ، فَدعا بِالمُصْحَفِ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ]؛ أَذِنَ لك بهِ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ، امْضِهِ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ، فيقولُ : امْضِهِ، نزلَتْ في كذا وكذا. فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ. وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ]، قال : لا؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَرَضُوا، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ. قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ]، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ، قال : فَفَتَّشُوهُ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ، أوْ يَقْتُلهُمْ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ. فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ. قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ. وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ، فَحاصَرُوهُ. فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ، فَخَرَجَ وتركَهُ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ). وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ. قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 266 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/7)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة تفسير آيات - سورة يونس بيعة - خلافة عثمان فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه