الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - مَنْ لم يَرحَمْ صَغيرَنا ويَعرِفْ حقَّ كَبيرِنا، فليْسَ منَّا.

2 - أنَّ أباهُ قَرَأَ: {إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 284]، فدَمَعَتْ عَيناهُ، فبَلَغَ صَنيعُهُ ابنَ عبَّاسٍ فقالَ: يَرحَمُ اللهُ أبا عبدِ الرَّحمنِ، لقد صَنَعَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين نَزَلَتْ فنَسَخَتْها الآيةُ الَّتي بَعْدَها: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286].

3 - لمَّا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجلُ فيَقولونَ: يا رَسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ، فيَقولُ: «دَعوهُ، إنْ يَكُ فيه خَيرٌ فسيُلحِقُه اللهُ بكم، وإنْ يكُ غَيرَ ذلك؛ فقد أراحَكمُ اللهُ منه»، حتَّى قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، تخَلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبْطأَ به بَعيرُه، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «دَعوهُ، إنْ يَكُ فيه خَيرٌ فسيُلحِقُه اللهُ بكم، وإنْ يَكُ غَيرَ ذلك؛ فقد أراحَكمُ اللهُ منه»، فتلَوَّمَ أبو ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه على بَعيرِه، فأبْطأَ عليه، فلمَّا أبْطأَ عليه أخَذَ مَتاعَه فجعَلَه على ظَهرِه، فخرَجَ يَتبَعُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ماشيًا، ونزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعضِ مَنازِلِه، ونظَرَ ناظِرٌ منَ المُسلِمينَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا الرَّجلَ يَمْشي على الطَّريقِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كنْ أبا ذَرٍّ»، فلمَّا تأمَّلَه القَومُ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هو واللهِ أبو ذَرٍّ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ يَمْشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه»، فضرَبَ الدَّهرُ من ضَربَتِه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ، فلمَّا حضَرَه المَوتُ أوْصى امْرأتَه وغُلامَه: إذا مُتُّ اغْسِلَاني وكَفِّناني، ثمَّ احْمِلاني فَضَعاني على قارِعةِ الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولوا: هذا أبو ذَرٍّ، فلمَّا ماتَ فَعَلوا به كذلك، فاطَّلعَ رَكبٌ، فما عَلِموا حتَّى كادَتْ رَكائِبُهم تُوطِئُ سَريرَه، فإذا ابنُ مَسعودٍ في رَهطٍ من أهْلِ الكُوفةِ، فقالوا: ما هذا؟ فقيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ، فاستَهَلَّ ابنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه يَبْكي، فقالَ: صدَقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ يَمْشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه»، فنزَلَ فوَلِيَه بنَفْسِه حتَّى أجَنَّه، فلمَّا قَدِموا المَدينةَ، ذُكِرَ لعُثْمانَ قَولُ عَبدِ اللهِ وما وَلِيَ منه.

4 - «ليسَ مِنَّا مَنْ لمْ يُجِلَّ كَبيرَنا، ويَرْحَمْ صَغيرَنا، ويَعْرِفْ لِعالِمِنا».
خلاصة حكم المحدث : مالك بن خير الزيادي مصري ثقة، وأبو قبيل تابعي كبير
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 426
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إيمان - أعمال تنافي الإيمان بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير بر وصلة - حسن الخلق

5 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما قالَ: ما يزالُ اللهُ يَشفعُ، ويُدخِلُ الجنَّةَ، ويَرحمُ ويُشفِّعُ حتَّى يقولَ: مَنْ كان مِنَ المسلمينَ، فليدخُلِ الجنَّةَ، فذاكَ حين يقولُ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : مجاهد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3388
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر قيامة - الشفاعة إيمان - توحيد الأسماء والصفات

6 - لَمَّا سَرَقَت تلكَ المرأةُ القَطيفةَ مِن بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْظَمْنا ذلكَ، وكانتِ امرأةً مِن قُرَيشٍ، فجِئْنا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فكلَّمْناه، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، نحنُ نَفْدِيها بأربعينَ أُوقيَّةً ، قال: تَطهَّرُ خَيرٌ لها، فلمَّا سَمِعْنا مِن قوْلِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَيْنا أُسامةَ بنَ زَيدٍ، فقُلْنا: اشْفَعْ لنا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شأْنِ هذه المرأةِ؛ نحنُ نَفْدِيها بأربعينَ أُوقيَّةً ، فلمَّا رَأى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِدَّ النَّاسِ في ذلكَ قام خَطيبًا، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، ما إكثارُكُم في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ وقَعَ على أَمةٍ مِن إماءِ اللهِ؟! والَّذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لوْ كانت فاطمةُ بنتُ محمَّدٍ نَزَلت بالَّذي نَزَلت به هذه المرأةُ، لَقَطَع محمَّدٌ يَدَها، قال: فأَيِسَ النَّاسُ، وقَطَع رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَها. قال محمَّدُ بنُ إسحاقَ: فحَدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بَكرٍ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْدَ ذلكَ كان يَرحَمُها ويَصِلُها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
الراوي : مسعود بن الأسود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8359
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعة - الخطبة قائما حدود - الحدود كفارة حدود - الشفاعة في الحدود رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال