الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ العَبَّاسَ رَضيَ اللهُ تَعالى عنه أتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلَمَّا رَآه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قامَ إليه وقَبَّلَ ما بَينَ عَينَيه، ثُمَّ قال: «هو عَمِّي، فمَن شاءَ فليُباهي بعَمِّه»، قال العَبَّاسُ: بَعضَ القَولِ يا رَسولَ اللهِ! قال: «ولِمَ لا أقولُ وأنتَ عَمِّي وبَقيَّةُ آبائي، والعَمُّ والِدٌ»

2 - بينا أنا مارَّةٌ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحُجَرِ فقال يا أمَّ الفضلِ قلْتُ لبَّيك يا رسولَ اللهِ قال إنَّكِ حامِلٌ بغُلامٍ قلْتُ كيف وقد تحالَفَتْ قريشٌ لا يُوَلِّدون النِّساءَ قال هو ما أقولُ لكِ فإذا وضَعْتيه فائْتيني به فلمَّا وضَعْتُه أتيتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمَّاه عبدَ اللهِ وألْبَاه بريقِه قال اذهَبي به فلَتَجِدَنَّه كَيِّسًا قال فأتيتُ العبَّاسَ فأخبَرْتُه فتبسَّم ثمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان رجلًا جميلًا مَديدَ القامَةِ فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليه فقبَّل ما بينَ عينيه وأقعَدَه عن يمينِه ثمَّ قال هذا عمِّي فمَن شاء فليُباهِ بعمِّه فقال العبَّاسُ بعضَ القولِ يا رسولَ اللهِ قال ولِمَ لا أقولُ وأنت عمِّي وبقيَّةُ آبائي والعَمُّ والدٌ

3 - أقبَل عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ وعثمانُ محصورٌ فانطَلَق فدخَل عليه فوسَّعوا له حتَّى دخَل فقال السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنينَ فقال وعليك السَّلامُ ما جاء بك يا عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ قال قد جِئْتُ لأثبُتَ حتَّى أستشهِدَ أو يفتَحَ اللهُ لك ولا أرى هؤلاءِ القومَ إلَّا قاتِلوك فإن يقتُلوك فذاك خيرٌ لك وشرٌّ لهم فقال عثمانُ أسأَلُك بالَّذي لي عليك من الحقِّ لَمَا خرَجْتَ إليهم خيرًا يسوقُه اللهُ بك وشرًّا يدفَعُه بك اللهُ فسمِع وأطاع فخرَج عليهم فلمَّا رأَوْه اجتَمَعوا وظنُّوا أنَّه قد جاءهم ببعضِ ما يُسَرُّونَ به فقام خطيبًا فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثُمَّ قال أمَّا بعدُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَث محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بشيرًا ونذيرًا يُبشِّرُ بالجنَّةِ مَن أطاعه ويُنذِرُ بالنَّارِ مَن عصاه وأظهَر مَن اتَّبَعه على الدِّينِ كلِّه ولو كرِه المشركونَ ثُمَّ اختار له المساكنَ فاختار له المدينةَ فجعَلها دارَ الهجرةِ وجعَلها دارَ الإيمانِ فواللهِ ما زالتِ الملائكةُ حافِّينَ بالمدينةِ مذ قدِمها رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلى اليومِ وما زال سيفُ اللهِ مغمودًا عنكم مذ قدِمها رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلى اليوم ثُمَّ قال إنَّ اللهَ بعَث محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بالحقِّ فمَنِ اهتدى فإنَّما يهتَدي بهدى اللهِ ومَن ضلَّ فإنَّما يضِلُّ بعدِ البيانِ والحجَّةِ وإنَّه لم يُقتَلْ نبيٌّ فيما مضى إلَّا قُتِل به سبعونَ ألفَ مقاتلٍ كلُّهم يُقتَلُ به ولا قُتِل خليفةٌ قطُّ إلَّا قُتِل به خمسةٌ وثلاثونَ ألفَ مقاتلٍ كلُّهم يُقتَلُ به فلا تعجَلوا على هذا الشَّيخِ بقتلٍ فواللهِ لا يقتُلُه رجلٌ منكم إلَّا لقي اللهَ يومَ القيامةِ ويدُه مقطوعةٌ مشلولةٌ واعلَموا أنَّه ليس لولدٍ على والدٍ حقٌّ إلَّا ولهذا الشَّيخِ عليكم مثلُه قال فقالوا كذَبَتِ اليهودُ كذَبَتِ اليهودُ فقال كذَبْتُم واللهِ وأنتم آثِمون ما أنا بيهوديٍّ وإنِّي لأحدُ المسلمينَ يعلَمُ اللهُ بذلك ورسولُه والمؤمنونَ وقد أنزَل اللهُ في القرآنِ {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} وقد أنزَل الآيةَ الأخرى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} قال فقاموا فدخَلوا على عثمانَ فذبَحوه كما يُذبَحُ الحُلَّانُ قال شُعَيبٌ فقُلْتُ لعبدِ الملكِ بنِ عُمَيرٍ ما الحُلَّانُ قال الحَمَلُ قال وقد قال عثمانُ لكَثيرِ بنِ الصَّلْتِ يا كَثيرُ أنا واللهِ مقتولٌ غدًا قال بل يُعلِي اللهُ كعبَك ويكبِتُ عدوَّك قال ثُمَّ أعادها الثَّالثةَ فقال مثلَ ذلك قال عمَّ يقولُ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ وعمرُ فقال لي يا عثمانُ أنت عندَنا غدًا وأنت مقتولٌ غدًا فأنا واللهِ مقتولٌ قال فقُتِل فخرَج عبدُ اللهِ بنِ سلامٍ إلى القومِ قبلَ أن يتفرَّقوا فقال يا أهلَ مصرَ يا قتلةَ عثمانَ قتَلْتُم أميرَ المؤمنينَ أمَا واللهِ لا يزالُ عهدٌ منكوثٌ ودمٌ مسفوحٌ ومالٌ مقسومٌ لا سُقِيتُم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : محمد بن يوسف بن عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/95 التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 155) (379) بلفظه، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/ 262)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (4/ 1227) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الأحقاف فتن - فتنة قتل عثمان فضائل المدينة - فضل المدينة قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث