الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مدَّ الأديمِ، وزيدَ في سَعتِها كذا وَكذا، وجمعَ الخلائقُ بصعيدٍ واحدٍ جنُّهمُ وَ إنسُهم، فإذا كانَ ذلِكَ اليومَ قُبِضت هذِهِ السَّماءُ الدُّنيا عن أَهلِها على وجْهِ الأرضِ ولأَهلُ السَّماءِ وحدُهم أَكثرُ من أَهلِ الأرضِ جنِّهم وَ إنسِهم بضِعفٍ، فإذا نُثِروا على وجْهِ الأرض فزعوا إليهِم فيقولون: أفيكم ربُّنا؟ فيفزعونَ من قولِهم ويقولونَ: سبحانَ ربِّنا ليس فينا وهو آتٍ، ثُمَّ تُقاضُ السَّماءُ الثَّانيةُ ولأَهلُ السَّماءِ الثَّانيةِ وحدَهم أَكثرَ من أهل السَّماءِ الدُّنيا، ومن جميعِ أهل الأرضِ بضِعفٍ جنِّهم وَ إنسِهم، فإذا نُثِروا على وجهِ الأرض فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ فيقولونَ: أفيكُم ربُّنا؟ فيفزعونَ من قولِهم ويقولونَ: سبحانَ ربِّنا ليسَ فينا وهو آتٍ، ثم تُقاضُ السَّمواتُ سماءً سماءً كلَّما قيضَت سماءٌ عن أهلِها كانت أكثرَ من أهل السَّمواتِ الَّتي تحتَها ومن جميعِ أَهلِ الأرضِ بضِعفٍ، فإذا نُثِروا على أهل الأرضِ يفزعَ إليْهم أَهلُ الأرضِ فيقولونَ لَهم: مثلُ ذلِكَ فيرجعونَ إليهم مثل ذلك حتَّى تقاضَ السَّماءُ السَّابعةُ فلَأَهلُ السَّماءِ السَّابعةِ أَكثرُ من أهلِ ستِّ سمواتٍ ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفٍ، فيجيءُ اللَّهُ فيهم والأممُ جثًى صفوفٌ فينادي منادٍ ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الْكرمِ ليقُمِ الحمَّادونَ للَّهِ على كلِّ حالٍ فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ ثمَّ ينادي الثَّانيةَ ستعلمون اليومَ من أصحابُ الْكرمِ أينَ الَّذينَ كانت تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [السجدة آية: 16] فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، قالَ: ثمَّ ينادي الثَّالثةَ ستعلمون اليومَ من أصحابُ الْكرَمِ أين الَّذينَ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور آية: 37] فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ فإذا أخذَ كلٌّ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنُقٌ منَ النَّارِ فأشرفَ على الخلائقِ لَهُ عينانِ تبصِرانِ ولسانٌ فصيحٌ فيقولُ: إنِّي وُكِّلتُ منكُم بثلاثةٍ بِكلِّ جبَّارٍ عنيدٍ فتلتقطُهم منَ الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسِمِ، فتجلِسُ بِهم في جَهنَّمَ ثمَّ تخرجُ ثانيةً فتقولُ إنِّي وُكِّلتُ منكُم بمن آذى اللَّهَ تعالى ورسولَهُ، فتلتقِطُهم منَ الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ فتُحبَسُ بهم في جهنَّمَ، ثم تخرجُ ثالثةً فتقولُ: إنِّي وُكِّلتُ بأصحابِ التَّصاويرِ فتَلقطُهم منَ الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ فتُحبَسُ بِهم في جَهنَّمَ فإذا أُخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً ومن هؤلاءِ ثلاثةً نشِرتِ الصُّحفَ ووُضِعتِ الموازينَ ودُعيَ الخلائقُ للحسابِ

2 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : إذا كان يَومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدَّ الأديمِ، وزيدِ في سعتِها كذا وكذا وجُمِعَ الخلقُ بصعيدٍ واحدٍ بجِنِّهِم وإنسِهِم، فإذا كان ذلكَ الَيومُ قُبِضَت هذهِ السَّماءُ الدُّنْيا عن أهلِها علَى وجهِ الأرضِ جِنِّهِم وإنسِهِم بضِعفٍ فإذا أُنثِروا علَى وجهِ الأرضِ فزِعوا إليهِم فيقولونَ أفيكمْ ربُّنا ؟ فَيفزَعونَ من قَولِهم ويقولونَ سُبحانَ ربِّنا لَيسَ فينا، وهوَ آتٍ ثمَّ تُقاضُ السَّماءُ الثَّانيةُ ولأهلِ السَّماءِ الثَّانيةِ وحدَهم أكثرُ مِن أهلِ السَّماءِ الدُّنْيا، ومِن جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفِ جِنِّهِم وإنسِهِم، فإذا أُنثِروا علَى وجهِ الأرضِ فزِعَ إليهِم أهلُ الأرضِ، فيقولونَ أفيكمْ ربُّنا ؟ فَيفزَعونَ من قَولِهم ويقولونَ سُبحانَ ربِّنا لَيسَ فينا، وهوَ آتٍ ثمَّ تُقاضُ السَّمَواتُ سماءً سماءً، كلَّما انقضَت سماءٌ عن أهلِها، كانت أكثرَ من أهلِ السَّمَواتِ الَّتي تحتَها من جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفٍ، فإذا أُنثِروا علَى وجهِ الأرضِ يفزعُ إليهِم أهلُ الأرضِ، فيقولونَ لهم مثلَ ذلكَ، ويرجعونَ إليهِم مثلَ ذلكَ، حتَّى تُقاضُ السَّماءُ السَّابعةُ فلأهلِ السَّماءِ السَّابعةِ أكثرُ مِن أهلِ ستِّ سمَواتٍ ومِن جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفٍ فيجيءُ اللهُ فيهِم والأممُ جاءوا صفوفًا وينادي مُنادٍ : ستعلمونَ اليَومَ مَن أصحابُ الكرَمِ ليقُمْ الحمَّادونَ للهِ علَى كلِّ حالٍ، فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، ثمَّ ينادي الثَّانيةَ : ستعلمونَ اليَومَ مَن أصحابُ الكرَمِ، أينَ الَّذينَ تتجافَى جنوبُهمْ عن المضاجعِ يدعونَ ربَّهم خَوفًا وطَمعًا وممَّا رزقناهُم ينفِقونَ ؟ فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، ثمَّ ينادي الثَّالثةَ : ستعلَمونَ اليَومَ مَن أصحابُ الكرَمِ، أينَ الَّذين لا تُلهيهِم تجارةٌ ولا بَيعٌ عن ذِكرِ اللهِ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، يخافونَ يَومًا تتقلَّبُ فيهِ القلوبُ والأبصارُ ؟ فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، فإذا أخذَ مِن هؤلاءِ ثلاثةً خرجَ عُنقٌ مِن النَّارِ، فأشرفَ علَى الخلائقِ، لهُ عَينانِ تُبصرانِ ولسانٌ فصيحٌ، فيقولُ : إنِّي وُكِّلتُ منكُم بثلاثةٍ : بكلِّ جبَّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطُهم مِن الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ، فيجلسُ بهِم في جهنَّمَ، ثمُّ يخرجُ ثلاثةٌ فيقولُ : إنِّي وُكِّلتُ منكُم بأصحابِ التَّصاويرِ فيلتقطُهم مِن الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ، فيجلسُ بهِم في جهنَّمَ، فإذا أخذَ مِن هؤلاءِ ثلاثةً ومِن هؤلاءِ ثلاثةً، نُشِرَت الصُّحفُ، ووضِعَت في الميزانِ، ودُعِيَ الخلائقُ للحسابِ
 

1 - سَبعةٌ يُظِلُّهم اللَّهُ في ظِلِّ عَرشِه يَومَ القيامةِ: رَجُلٌ إذا ذَكَرَ اللَّهَ خاليًا ففاضَت عَيناهُ، ورَجُلٌ أفنى شَبابَه ونَشاطَه في عِبادةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلبُه مُعَلَّقٌ بالمَساجِدِ مِن حُبِّها، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بيَمينِه، وكان يُخفيها مِن شِمالِه، ورَجُلانِ التَقَيا فقال كُلُّ واحِدٍ منهما: إنِّي أُحِبُّكَ في اللَّهِ، تَصادَرا على ذلك، ورَجُلٌ أرسَلَت إلَيه امرَأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ تَدعوهُ إلى نَفسِها، فقال: إنِّي أخافُ اللَّهَ، وإمامٌ مُقتَصِدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سلمان | المحدث : السيوطي | المصدر : تمهيد الفرش
الصفحة أو الرقم : 35 التخريج : -

2 - عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ كانَ يأخذُ الحبَّةَ مِن الرُّمَّانِ فيأكلُها، فقيلَ لهُ : لِمَ تفعلُ هذا ؟ قالَ : بلغَني أنَّهُ لَيسَ في الأرضِ رُمَّانةٌ تُلَقَّحُ إلَّا بحَبَّةٍ مِن حبَّ الجنَّةِ فلعلَّها هذهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 419
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما جاء في مدح بعض الأطعمة طب - الرمان

3 - حبُّ الدُّنيا رأسُ كلِّ خطيئةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى الحسن حسن فلا دليل على وضعه
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : تدريب الراوي
الصفحة أو الرقم : 1/486 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (9) واللفظ له، وأخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10501) بلفظ: "حب الدينار"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا فتن - الحرص على الشرف والجاه رقائق وزهد - حب المال والشرف فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

4 - حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن [إلى الحسن]
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : الدرر المنتثرة
الصفحة أو الرقم : 63 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (9) واللفظ له، وأخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10501) بلفظ: "حب الدينار"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا فتن - الحرص على الشرف والجاه رقائق وزهد - حب المال والشرف فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

5 - يأكلُ الترابُ كلَّ شيءٍ منَ الإنسانِ إلا عجبَ ذنبِهِ، قيلَ : ما هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال : مثلُ حبةِ خردلٍ منه تنبتونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 34 التخريج : أخرجه أحمد (11230/3)، وابن حبان (3140)، والحاكم (8801) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - ما جاء في عجب الذنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحشر دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

6 - أدِّبوا أولادَكُم على ثَلاثِ خِصالٍ: حُبِّ نَبيِّكُم، وحُبِّ أهلِ بَيتِه، وعَلى قِراءةِ القُرآنِ؛ فإنَّ حَمَلةَ القُرآنِ في ظِلِّ اللَّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه، مَعَ أنبيائِه وأصفيائِه.
خلاصة حكم المحدث : غريب، وله شاهد جيد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : تمهيد الفرش
الصفحة أو الرقم : 93 التخريج : -

7 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مدَّ الأديمِ، وزيدَ في سَعتِها كذا وَكذا، وجمعَ الخلائقُ بصعيدٍ واحدٍ جنُّهمُ وَ إنسُهم، فإذا كانَ ذلِكَ اليومَ قُبِضت هذِهِ السَّماءُ الدُّنيا عن أَهلِها على وجْهِ الأرضِ ولأَهلُ السَّماءِ وحدُهم أَكثرُ من أَهلِ الأرضِ جنِّهم وَ إنسِهم بضِعفٍ، فإذا نُثِروا على وجْهِ الأرض فزعوا إليهِم فيقولون: أفيكم ربُّنا؟ فيفزعونَ من قولِهم ويقولونَ: سبحانَ ربِّنا ليس فينا وهو آتٍ، ثُمَّ تُقاضُ السَّماءُ الثَّانيةُ ولأَهلُ السَّماءِ الثَّانيةِ وحدَهم أَكثرَ من أهل السَّماءِ الدُّنيا، ومن جميعِ أهل الأرضِ بضِعفٍ جنِّهم وَ إنسِهم، فإذا نُثِروا على وجهِ الأرض فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ فيقولونَ: أفيكُم ربُّنا؟ فيفزعونَ من قولِهم ويقولونَ: سبحانَ ربِّنا ليسَ فينا وهو آتٍ، ثم تُقاضُ السَّمواتُ سماءً سماءً كلَّما قيضَت سماءٌ عن أهلِها كانت أكثرَ من أهل السَّمواتِ الَّتي تحتَها ومن جميعِ أَهلِ الأرضِ بضِعفٍ، فإذا نُثِروا على أهل الأرضِ يفزعَ إليْهم أَهلُ الأرضِ فيقولونَ لَهم: مثلُ ذلِكَ فيرجعونَ إليهم مثل ذلك حتَّى تقاضَ السَّماءُ السَّابعةُ فلَأَهلُ السَّماءِ السَّابعةِ أَكثرُ من أهلِ ستِّ سمواتٍ ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفٍ، فيجيءُ اللَّهُ فيهم والأممُ جثًى صفوفٌ فينادي منادٍ ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الْكرمِ ليقُمِ الحمَّادونَ للَّهِ على كلِّ حالٍ فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ ثمَّ ينادي الثَّانيةَ ستعلمون اليومَ من أصحابُ الْكرمِ أينَ الَّذينَ كانت تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [السجدة آية: 16] فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، قالَ: ثمَّ ينادي الثَّالثةَ ستعلمون اليومَ من أصحابُ الْكرَمِ أين الَّذينَ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور آية: 37] فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ فإذا أخذَ كلٌّ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنُقٌ منَ النَّارِ فأشرفَ على الخلائقِ لَهُ عينانِ تبصِرانِ ولسانٌ فصيحٌ فيقولُ: إنِّي وُكِّلتُ منكُم بثلاثةٍ بِكلِّ جبَّارٍ عنيدٍ فتلتقطُهم منَ الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسِمِ، فتجلِسُ بِهم في جَهنَّمَ ثمَّ تخرجُ ثانيةً فتقولُ إنِّي وُكِّلتُ منكُم بمن آذى اللَّهَ تعالى ورسولَهُ، فتلتقِطُهم منَ الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ فتُحبَسُ بهم في جهنَّمَ، ثم تخرجُ ثالثةً فتقولُ: إنِّي وُكِّلتُ بأصحابِ التَّصاويرِ فتَلقطُهم منَ الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ فتُحبَسُ بِهم في جَهنَّمَ فإذا أُخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً ومن هؤلاءِ ثلاثةً نشِرتِ الصُّحفَ ووُضِعتِ الموازينَ ودُعيَ الخلائقُ للحسابِ

8 - أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ إن لي مَملوكينَ يُكذبونَني ويَخونونَني ويَعصونَني وأضربُهم وأسبُّهم فكيفَ أنا مِنهم ؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يُحسَبُ ما خونوكَ وعصوكَ ويكذبونَكَ وعِقابُكَ إيَّاهم إن كان دونَ ذنوبِهم كان فضلًا لك عليْهِم، وإن كان عِقابُكَ إيَّاهم بقدرِ ذنوبِهم كان كفافًا لا لكَ ولا عليكَ، وإن كان عقابُكَ إيَّاهم فوقَ ذنوبِهمُ اقتصَّ لهم منكَ الفضلُ الذي بقيَ قِبلَكَ، فجعلَ الرجلُ يَبكي بيديْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ويَهتفُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما له ما يَقرأُ كتابَ اللهِ : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [ الأنبياء : 47 ] فقال الرجلُ : يا رسولَ اللهِ ما أجدُ شيئًا خيرًا من فِراقِ هؤلاء يَعني عبيدَهُ إنِّي أشهِدُكَ أنَّهُم أحرارٌ كلُّهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 283 التخريج : أخرجه الترمذي (3165)، وأحمد (6/280)، والبزار (107) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الحزن والبكاء عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم
|أصول الحديث

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : إذا كان يَومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدَّ الأديمِ، وزيدِ في سعتِها كذا وكذا وجُمِعَ الخلقُ بصعيدٍ واحدٍ بجِنِّهِم وإنسِهِم، فإذا كان ذلكَ الَيومُ قُبِضَت هذهِ السَّماءُ الدُّنْيا عن أهلِها علَى وجهِ الأرضِ جِنِّهِم وإنسِهِم بضِعفٍ فإذا أُنثِروا علَى وجهِ الأرضِ فزِعوا إليهِم فيقولونَ أفيكمْ ربُّنا ؟ فَيفزَعونَ من قَولِهم ويقولونَ سُبحانَ ربِّنا لَيسَ فينا، وهوَ آتٍ ثمَّ تُقاضُ السَّماءُ الثَّانيةُ ولأهلِ السَّماءِ الثَّانيةِ وحدَهم أكثرُ مِن أهلِ السَّماءِ الدُّنْيا، ومِن جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفِ جِنِّهِم وإنسِهِم، فإذا أُنثِروا علَى وجهِ الأرضِ فزِعَ إليهِم أهلُ الأرضِ، فيقولونَ أفيكمْ ربُّنا ؟ فَيفزَعونَ من قَولِهم ويقولونَ سُبحانَ ربِّنا لَيسَ فينا، وهوَ آتٍ ثمَّ تُقاضُ السَّمَواتُ سماءً سماءً، كلَّما انقضَت سماءٌ عن أهلِها، كانت أكثرَ من أهلِ السَّمَواتِ الَّتي تحتَها من جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفٍ، فإذا أُنثِروا علَى وجهِ الأرضِ يفزعُ إليهِم أهلُ الأرضِ، فيقولونَ لهم مثلَ ذلكَ، ويرجعونَ إليهِم مثلَ ذلكَ، حتَّى تُقاضُ السَّماءُ السَّابعةُ فلأهلِ السَّماءِ السَّابعةِ أكثرُ مِن أهلِ ستِّ سمَواتٍ ومِن جميعِ أهلِ الأرضِ بضِعفٍ فيجيءُ اللهُ فيهِم والأممُ جاءوا صفوفًا وينادي مُنادٍ : ستعلمونَ اليَومَ مَن أصحابُ الكرَمِ ليقُمْ الحمَّادونَ للهِ علَى كلِّ حالٍ، فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، ثمَّ ينادي الثَّانيةَ : ستعلمونَ اليَومَ مَن أصحابُ الكرَمِ، أينَ الَّذينَ تتجافَى جنوبُهمْ عن المضاجعِ يدعونَ ربَّهم خَوفًا وطَمعًا وممَّا رزقناهُم ينفِقونَ ؟ فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، ثمَّ ينادي الثَّالثةَ : ستعلَمونَ اليَومَ مَن أصحابُ الكرَمِ، أينَ الَّذين لا تُلهيهِم تجارةٌ ولا بَيعٌ عن ذِكرِ اللهِ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، يخافونَ يَومًا تتقلَّبُ فيهِ القلوبُ والأبصارُ ؟ فيقومونَ فيسرَحونَ إلى الجنَّةِ، فإذا أخذَ مِن هؤلاءِ ثلاثةً خرجَ عُنقٌ مِن النَّارِ، فأشرفَ علَى الخلائقِ، لهُ عَينانِ تُبصرانِ ولسانٌ فصيحٌ، فيقولُ : إنِّي وُكِّلتُ منكُم بثلاثةٍ : بكلِّ جبَّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطُهم مِن الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ، فيجلسُ بهِم في جهنَّمَ، ثمُّ يخرجُ ثلاثةٌ فيقولُ : إنِّي وُكِّلتُ منكُم بأصحابِ التَّصاويرِ فيلتقطُهم مِن الصُّفوفِ لقطَ الطَّيرِ حبَّ السِّمسمِ، فيجلسُ بهِم في جهنَّمَ، فإذا أخذَ مِن هؤلاءِ ثلاثةً ومِن هؤلاءِ ثلاثةً، نُشِرَت الصُّحفُ، ووضِعَت في الميزانِ، ودُعِيَ الخلائقُ للحسابِ