الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ أبا الجَوْزاءِ أَتى ابنَ عبَّاسٍ، فقالَ: أَتعلَمُ أنَّ ثلاثًا كُنَّ يُرددْنَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى واحدةٍ؟ قالَ: قالَ: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2831
التصنيف الموضوعي: طلاق - الرجعة طلاق - إمضاء الطلاق الثلاث بلفظ واحد إذا نوى طلاق - النية في الطلاق

2 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أقِرُّوا الطَّيْرَ على مَكُناتِها . وسَمِعْتُه يقولُ: عنِ الغُلامِ شاتانِ، وعنِ الجاريةِ شاةٌ، ولا يَضُرُّكَ ذُكرانًا كُنَّ أو إناثًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أم كرز | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7800
التصنيف الموضوعي: طب - الطيرة والفأل مولود - العقيقة عن المولود مولود - صفة العقيقة

3 - «ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ آواهُ اللهُ في كَنَفِهِ، وسَتَرَ عليه بِرَحْمَتِهِ، وَأَدْخَلَهُ في مَحَبَّتِهِ». قيلَ: ما هُنَّ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «مَنْ إذا أُعْطيَ شَكَرَ، وإذا قَدَرَ غَفَرَ، وإذا غَضِبَ فَتَرَ».

4 - مَن كُنَّ له ثَلاثُ بناتٍ فصَبَرَ على لَأْوائهِنَّ وسَرَّائهِنَّ، أدخَلَهُ اللهُ الجنَّةَ برَحمتِه إيَّاهنَّ، قالَ: فقال رجُلٌ: وابنتانِ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: ابنتَانِ، قال رَجلٌ: يا رسولَ اللهِ، وواحدةٌ؟ قالَ: وواحدةٌ.

5 - كانَ فُلانٌ يَجلِسُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا تَكلَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَيءٍ اختَلَجَ بوَجهِه، فقالَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كُنْ كذلك»، فلم يزَلْ يَختَلِجُ حتَّى ماتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4293
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور

6 - «ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه حاسَبَهُ اللهُ حسابًا يَسيرًا وأدْخلَهُ الجنَّةَ برحمتِهِ». قالوا: لِمَنْ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «تُعطي مَنْ حَرمَكَ، وتَعْفو عمَّنْ ظلمَكَ، وتَصِلُ مَنْ قَطعَكَ». قالَ: فإذا فَعلتُ ذلك، فما لي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «أنْ تُحاسَبَ حِسابًا يَسيرًا، ويُدخِلَكَ اللهُ الجنَّةَ برحمتِهِ».

7 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أَصابَ غَنيمةً أَمَرَ بلالًا، فنادى ثلاثًا، فيَرْفَعُ النَّاسُ ما أَصابوا، ثُمَّ يَأْمُر به فيُخمَّسُ، فأتاهُ رَجلٌ بزِمامٍ مِن شَعرٍ، وقد قُسِمَتِ الغَنيمةُ، فقالَ له: هل سَمِعْتَ بِلالًا يُنادي ثلاثًا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فما مَنَعَكَ أنْ تَأْتيَ به؟ فاعْتَذَرَ إليه، فقالَ له: كنْ أنتَ الَّذي تُوافي به يومَ القيامةِ؛ فإنِّي لن أَقبَلَه مِنكَ.

8 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أَصابَ غَنيمَةً أَمَرَ بِلالًا، فنادى في النَّاسِ، فيَجيئونَ بغَنائمِهِم، فيُخَمِّسُها ويَقسِمُه، فجاءَ رَجلٌ بعدَ ذلك بزِمامٍ مِنْ شَعَرٍ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، هذا فيما كنَّا أَصَبْناهُ مِنَ الغَنيمةِ، قالَ: أَسَمِعْتَ بِلالًا نادى ثلاثًا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فما مَنَعَكَ أنْ تَجيءَ به؟ قالَ: يا رسولَ اللهِ، فاعتَذَرَ، قالَ: كُنْ أنتَ تَجيءُ به يومَ القيامةِ، فلن أَقبلَهُ مِنكَ.

9 - لمَّا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجلُ فيَقولونَ: يا رَسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ، فيَقولُ: «دَعوهُ، إنْ يَكُ فيه خَيرٌ فسيُلحِقُه اللهُ بكم، وإنْ يكُ غَيرَ ذلك؛ فقد أراحَكمُ اللهُ منه»، حتَّى قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، تخَلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبْطأَ به بَعيرُه، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «دَعوهُ، إنْ يَكُ فيه خَيرٌ فسيُلحِقُه اللهُ بكم، وإنْ يَكُ غَيرَ ذلك؛ فقد أراحَكمُ اللهُ منه»، فتلَوَّمَ أبو ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه على بَعيرِه، فأبْطأَ عليه، فلمَّا أبْطأَ عليه أخَذَ مَتاعَه فجعَلَه على ظَهرِه، فخرَجَ يَتبَعُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ماشيًا، ونزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعضِ مَنازِلِه، ونظَرَ ناظِرٌ منَ المُسلِمينَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا الرَّجلَ يَمْشي على الطَّريقِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كنْ أبا ذَرٍّ»، فلمَّا تأمَّلَه القَومُ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هو واللهِ أبو ذَرٍّ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ يَمْشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه»، فضرَبَ الدَّهرُ من ضَربَتِه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ، فلمَّا حضَرَه المَوتُ أوْصى امْرأتَه وغُلامَه: إذا مُتُّ اغْسِلَاني وكَفِّناني، ثمَّ احْمِلاني فَضَعاني على قارِعةِ الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولوا: هذا أبو ذَرٍّ، فلمَّا ماتَ فَعَلوا به كذلك، فاطَّلعَ رَكبٌ، فما عَلِموا حتَّى كادَتْ رَكائِبُهم تُوطِئُ سَريرَه، فإذا ابنُ مَسعودٍ في رَهطٍ من أهْلِ الكُوفةِ، فقالوا: ما هذا؟ فقيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ، فاستَهَلَّ ابنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه يَبْكي، فقالَ: صدَقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ يَمْشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه»، فنزَلَ فوَلِيَه بنَفْسِه حتَّى أجَنَّه، فلمَّا قَدِموا المَدينةَ، ذُكِرَ لعُثْمانَ قَولُ عَبدِ اللهِ وما وَلِيَ منه.