الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أخذ حَسنًا وحُسينًا، وفاطِمةَ، ولفَّ عليهِم ثوبَه، وقالَ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. [ الأحزاب : 33 ]. اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلي. قال واثلةُ : فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ، وأنا مِن أهلِك ؟ قال : وأَنتَ من أهلي قال : فإنَّها لمَن أرجَى ما أَرجو.

2 - دخَلْتُ على واثِلةَ بنِ الأَسْقَعِ وعِندَه قَومٌ، فذَكَروا عليًّا، فلمَّا قاموا قال لي: ألَا أُخبِرُك بما رأيْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قلْتُ: بلى، قال: أَتَيْتُ فاطمةَ رضيَ اللهُ تعالى عنها أَسألُها عن عليٍّ، قالت: تَوَجَّهَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فجلَسْتُ أَنتظِرُه، حتى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه علِيٌّ وحَسنٌ وحُسينٌ رضي الله تعالى عنهم، آخِذٌ كلُّ واحدٍ منهما بيَدِه، حتى دخَلَ فأَدْنى عليًّا وفاطمةَ فأَجلَسَهما بيْن يدَيهِ، وأَجلَسَ حَسنًا وحُسينًا كلُّ واحدٍ منهما على فَخِذِه، ثمَّ لَفَّ عليهم ثَوبَه -أو قال: كِساءً- ثمَّ تَلَا هذه الآيةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]. وقال: اللَّهمَّ هؤلاء أهْلُ بَيْتي، وأهْلُ بَيْتي أَحَقُّ.

3 - قالَ واثلةُ بنُ الأسقعِ كانَ سببُ إسلامِ الحجاجُ بنُ علاطٍ البهزيِّ أنه خرجَ في ركبٍ منْ قومِهِ إلى مكةَ فلمَّا جنَّ عليهِ الليلُ وهوَ في وادٍ وحشٍ مخوفٍ قعدَ، فقالَ لهُ أصحابُه : يا أبا كلابٍ، قمْ فاتخذْ لنفسِكَ ولأصحابِكَ أمانًا، فقامَ الحجاجُ بنُ علاطٍ يطوفُ حولهمْ يكلؤُهمْ ويقولُ : [ الرَّجْزَ ] أعيذُ نفسِي وأعيذُ صحبِي منْ كلِّ جنيِّ بهذا النقبِ حتى أؤوب سالمًا وَرَكْبِي فسمعَ قائلَا يقولُ : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33 ]. وقال : فلمَّا قدمُوا مكةَ أَخبرَ بذلكَ في نادي قريشٍ، فقالوا لهُ : صبَأتَ واللهِ يا أبا كلابٍ، إنَّ هذا فيمَا يزعُمُ أنه أُنزلَ عليهِ. قالَ : واللهِ لقدْ سمعتُه وسمعَهُ هؤلاءِ معِي. ثمَّ أسلَمَ الحجاجُ فحَسُنَ إسلامُهُ، ورخَّصَ لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أنْ يقولَ فيهِ بما شاءَ عندَ أهلِ مكةَ عامَ خيبرَ منْ أجلِ مالِهِ وولَدِهِ بِها، فجاءَ العباسَ بفتحِ خيبرَ وأخبرَهُ بذلكَ سرًّا، وأخبرَ قريشًا بضدِّهِ جهرًا حتى جمعَ ما كانَ لهُ منْ مالٍ بمكةَ، وخرجَ عنها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الصفحة أو الرقم : 1/386
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث
 

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أخذ حَسنًا وحُسينًا، وفاطِمةَ، ولفَّ عليهِم ثوبَه، وقالَ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. [ الأحزاب : 33 ]. اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلي. قال واثلةُ : فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ، وأنا مِن أهلِك ؟ قال : وأَنتَ من أهلي قال : فإنَّها لمَن أرجَى ما أَرجو.
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/385 التخريج : أخرجه الطبراني (2670) (3 / 55)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (773)، والنخشبي في ((فوائد الحنائي الحنائيات)) (220) جميعا بلفظه، وابن حبان (6976) باختلاف يسير، وأخرجه أحمد (16988) باختلاف يسير دون قوله: ((قلت : يا رسول الله، وأنا من أهلك ...))
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - واثلة بن الأسقع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - سأَلْتُ عن علِيٍّ في منزلِه فقيل لي : ذهَب يأتي برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخَلْتُ فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الفِراشِ وأجلَس فاطمةَ عن يمينِه وعليًّا عن يسارِه وحَسَنًا وحُسَيْنًا بَيْنَ يدَيْهِ وقال : ( {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلي ) قال واثلةُ : فقُلْتُ مِن ناحيةِ البيتِ : وأنا يا رسولَ اللهِ مِن أهلِك ؟ قال : ( وأنتَ مِن أهلي ) قال واثلةُ : إنَّها لِمَن أرجى ما أرتجي
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6976 التخريج : أخرجه النخشبي في ((فوائد الحنائي الحنائيات)) (220) بلفظه، والبيهقي (2909) ، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (773) كلاهما باختلاف يسير، وأخرجه أحمد (16988) باختلاف يسير دون قوله: (( فقلت من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله ! ...))
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - دخَلْتُ على واثِلةَ بنِ الأَسْقَعِ وعِندَه قَومٌ، فذَكَروا عليًّا، فلمَّا قاموا قال لي: ألَا أُخبِرُك بما رأيْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قلْتُ: بلى، قال: أَتَيْتُ فاطمةَ رضيَ اللهُ تعالى عنها أَسألُها عن عليٍّ، قالت: تَوَجَّهَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فجلَسْتُ أَنتظِرُه، حتى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه علِيٌّ وحَسنٌ وحُسينٌ رضي الله تعالى عنهم، آخِذٌ كلُّ واحدٍ منهما بيَدِه، حتى دخَلَ فأَدْنى عليًّا وفاطمةَ فأَجلَسَهما بيْن يدَيهِ، وأَجلَسَ حَسنًا وحُسينًا كلُّ واحدٍ منهما على فَخِذِه، ثمَّ لَفَّ عليهم ثَوبَه -أو قال: كِساءً- ثمَّ تَلَا هذه الآيةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]. وقال: اللَّهمَّ هؤلاء أهْلُ بَيْتي، وأهْلُ بَيْتي أَحَقُّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16988 التخريج : أخرجه أحمد (16988) واللفظ له، وابن أبي شيبة (32766) باختلاف يسير، وأبو يعلى (7486) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - قالَ واثلةُ بنُ الأسقعِ كانَ سببُ إسلامِ الحجاجُ بنُ علاطٍ البهزيِّ أنه خرجَ في ركبٍ منْ قومِهِ إلى مكةَ فلمَّا جنَّ عليهِ الليلُ وهوَ في وادٍ وحشٍ مخوفٍ قعدَ، فقالَ لهُ أصحابُه : يا أبا كلابٍ، قمْ فاتخذْ لنفسِكَ ولأصحابِكَ أمانًا، فقامَ الحجاجُ بنُ علاطٍ يطوفُ حولهمْ يكلؤُهمْ ويقولُ : [ الرَّجْزَ ] أعيذُ نفسِي وأعيذُ صحبِي منْ كلِّ جنيِّ بهذا النقبِ حتى أؤوب سالمًا وَرَكْبِي فسمعَ قائلَا يقولُ : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33 ]. وقال : فلمَّا قدمُوا مكةَ أَخبرَ بذلكَ في نادي قريشٍ، فقالوا لهُ : صبَأتَ واللهِ يا أبا كلابٍ، إنَّ هذا فيمَا يزعُمُ أنه أُنزلَ عليهِ. قالَ : واللهِ لقدْ سمعتُه وسمعَهُ هؤلاءِ معِي. ثمَّ أسلَمَ الحجاجُ فحَسُنَ إسلامُهُ، ورخَّصَ لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أنْ يقولَ فيهِ بما شاءَ عندَ أهلِ مكةَ عامَ خيبرَ منْ أجلِ مالِهِ وولَدِهِ بِها، فجاءَ العباسَ بفتحِ خيبرَ وأخبرَهُ بذلكَ سرًّا، وأخبرَ قريشًا بضدِّهِ جهرًا حتى جمعَ ما كانَ لهُ منْ مالٍ بمكةَ، وخرجَ عنها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الصفحة أو الرقم : 1/386 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (12/ 106) مختصرا
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرحمن مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث