الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أتى فاطمةَ بعبدٍ قد وهبهُ لها قالَ وعلى فاطمةَ ثوبٌ إذا قنَّعت بهِ رأسَها لم يبلُغ رجليها وإذا غطَّت بهِ رجليها لم يبلُغ رأسَها فلمَّا رأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ما تلقى قالَ إنَّ ليسَ عليكِ بأسٌ إنَّما هوَ أبوكِ وغلامُكِ

2 - جلَسنا إلى المقدادِ بنِ الأسَودِ يومًا، فمرَّ بِهِ رجلٌ فقالَ : طوبَى لِهاتَينِ العَينَينِ اللَّتَينِ رأتا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - واللَّهِ لودِدْنا أنَّا رأَينا ما رأيتَ، وشَهِدنا ما شَهِدتَ، فاستُغْضِبَ، فجَعلتُ أعجبُ ما قالَ إلَّا خيرًا، ثمَّ أقبلَ إليهِ فقالَ : ما يحمِلُ الرَّجلُ علَى أن يَتمنَّى محضرًا غيَّبَهُ اللَّهُ عنهُ، لا يَدري لو شَهِدَهُ كيفَ يَكونُ. واللَّهِ لقد حضرَ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - أقوامٌ أكبَّهمُ اللَّهُ علَى مَناخرِهِم في جَهَنَّمَ لم يُجيبوهُ ولم يُصدِّقوهُ، أوَ لا تَحمِدونَ اللَّهَ إذ أخرجَكُم، لا تعرِفونَ إلَّا ربَّكم مُصدِّقينَ لما جاءَ بِهِ نبيُّكم قد كُفيتُمُ البلاءَ بغيرِكُم، واللَّهِ لقد بعثَ اللَّهُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ علَى أشدِّ حالٍ بعثَ عليها فيهِ نبيٌّ منَ الأنبياءِ، علَى فَترةٍ وجاهليَّةٍ ما يَرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوثانِ ، فجاءَ بفُرقانٍ فرَّقَ بِهِ بينَ الحقِّ والباطلِ، وفرَّقَ بينَ الوالدِ وولدِهِ، حتَّى إن كانَ الرَّجلُ ليرَى والدَهُ وولدَهُ أو أخاهُ كافرًا، وقد فتحَ اللهُ قفلَ قلبِهِ للإيمانِ، يعلمُ أنَّهُ إن هلَكَ دخلَ النَّارَ، فلا تقرُّ عَينُهُ، وهوَ يعلمُ أنَّ حبيبَهُ في النَّارِ وإنَّها للَّتي قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ.
 

1 - «مُثِّلَتْ لي الحِيرةُ كأنْيابِ الكِلابِ، وإنَّكم ستَفتَحونَها»، فقامَ رَجُلٌ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، هَبْ لي بِنْتَ بُقَيلةَ، فقالَ: «هي لك»، فأَعْطَوه إيَّاها، فجاءَ أبوها، فقالَ: تَبيعُها؟ قالَ: نَعمْ، قالَ: بكَمْ؟ قالَ: احْكُمْ ما شِئْتَ، قالَ: ألْفُ دِرْهَمٍ، قالَ: قد أخَذْتُها به، فقالوا له: لو قُلْتَ: ثَلاثينَ ألْفًا؟ قالَ: هل عَدَدٌ أَكثَرُ مِن ألْفٍ؟

2 - «مُثِّلَتْ لي الحِيرةُ كأنْيابِ الكِلابِ، وإنَّكم ستَفتَحونَها»، فقامَ رَجُلٌ فقالَ: هَبْ لي يا رَسولَ اللهِ ابنةَ بُقَيْلةَ، فقالَ: «هي لك»، فأَعْطَوه إيَّاها، فجاءَ أبوها فقالَ: أَتَبيعُنيها؟ فقالَ: نَعمْ، قالَ: بكَمْ؟ قالَ: احْتَكِمْ ما شِئْتَ، قالَ: بألْفِ دِرْهَمٍ، قالَ: قد أخَذْتَها، فقيلَ: لو قُلْتَ: ثَلاثينَ ألْفًا؟ قالَ: وهل عَدَدٌ أَكثَرُ مِن ألْفٍ؟

3 - عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أتى فاطمةَ بعبدٍ قد وهبهُ لها قالَ وعلى فاطمةَ ثوبٌ إذا قنَّعت بهِ رأسَها لم يبلُغ رجليها وإذا غطَّت بهِ رجليها لم يبلُغ رأسَها فلمَّا رأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ما تلقى قالَ إنَّ ليسَ عليكِ بأسٌ إنَّما هوَ أبوكِ وغلامُكِ

4 - جلَسنا إلى المقدادِ بنِ الأسَودِ يومًا، فمرَّ بِهِ رجلٌ فقالَ : طوبَى لِهاتَينِ العَينَينِ اللَّتَينِ رأتا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - واللَّهِ لودِدْنا أنَّا رأَينا ما رأيتَ، وشَهِدنا ما شَهِدتَ، فاستُغْضِبَ، فجَعلتُ أعجبُ ما قالَ إلَّا خيرًا، ثمَّ أقبلَ إليهِ فقالَ : ما يحمِلُ الرَّجلُ علَى أن يَتمنَّى محضرًا غيَّبَهُ اللَّهُ عنهُ، لا يَدري لو شَهِدَهُ كيفَ يَكونُ. واللَّهِ لقد حضرَ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - أقوامٌ أكبَّهمُ اللَّهُ علَى مَناخرِهِم في جَهَنَّمَ لم يُجيبوهُ ولم يُصدِّقوهُ، أوَ لا تَحمِدونَ اللَّهَ إذ أخرجَكُم، لا تعرِفونَ إلَّا ربَّكم مُصدِّقينَ لما جاءَ بِهِ نبيُّكم قد كُفيتُمُ البلاءَ بغيرِكُم، واللَّهِ لقد بعثَ اللَّهُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ علَى أشدِّ حالٍ بعثَ عليها فيهِ نبيٌّ منَ الأنبياءِ، علَى فَترةٍ وجاهليَّةٍ ما يَرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوثانِ ، فجاءَ بفُرقانٍ فرَّقَ بِهِ بينَ الحقِّ والباطلِ، وفرَّقَ بينَ الوالدِ وولدِهِ، حتَّى إن كانَ الرَّجلُ ليرَى والدَهُ وولدَهُ أو أخاهُ كافرًا، وقد فتحَ اللهُ قفلَ قلبِهِ للإيمانِ، يعلمُ أنَّهُ إن هلَكَ دخلَ النَّارَ، فلا تقرُّ عَينُهُ، وهوَ يعلمُ أنَّ حبيبَهُ في النَّارِ وإنَّها للَّتي قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ.