الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العشاءَ ثم انصرف فأخذ بيدِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ حتى خرج به إلى بطحاءَ مكةَ فأجلَسه ثم خطَّ عليه خطًّا ثم قال لا تبرحنَّ خطَّك ، فإنه سينتهي إليك رجالٌ فلا تكلِّمْهم فإنهم لن يُكلِّموك. ثم مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حيثُ أراد، فبينا أنا جالسٌ في خطِّي، إذ أتاني رجالٌ كأنهم الزُّطُّ ؛ أشعارُهم وأجسامُهم. لا أرى عورةً ولا أرى قشرًا ، وينتهون إليَّ ولا يجاوزون الخطَّ، ثم يصدُرون إلى رسولِ اللهِ، حتى إذا كان من آخر الليلِ، لكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد جاءني وأنا جالسٌ فقال : لقد أراني منذُ الليلةَ. ثم دخل عليَّ في خطِّي فتوسَّدَ فخِذي ورقَد، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذا رقد نفخ، فبينا أنا قاعدٌ و رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتوَسِّدٌ فخِذي، إذا أنا برجالٍ عليهم ثيابٌ بيضٌ اللهُ أعلمُ ما بهم من الجمالِ، فانتهوا إليَّ، فجلس طائفةٌ منهم عند رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وطائفةٌ منهم عند رجلَيه، ثم قالوا بينهم : ما رأينا عبدًا قطُّ أُوتيَ مثلَ ما أُوتِيَ هذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ عينَيه تنامانِ وقلبُه يقِظانُ، اضرِبوا له مَثلًا، مثلُ سيدٍ بنى قصرًا ثم جعل مائدةً فدعا الناسَ إلى طعامِه وشرابِه، فمن أجابه أكل من طعامِه وشرب من شرابِه، ومن لم يجِبْه عاقبه – أو قال عذَّبه -. ثم ارتفعوا واستيقظ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند ذلك، فقال : سمعتَ ما قال هؤلاءِ. وهل تدري مَن هم. قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : هم الملائكةُ، فتدري ما المثلُ الذي ضربوه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : المثلُ الذي ضربوه : الرحمنُ بنى الجنَّةَ ودَعى إليها عبادَه، فمن أجابه دخل الجنَّةَ، ومن لم يُجِبْه عاقبَه أو عذَّبه
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2861 التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (1886)، بلفظ مقارب، وأحمد (3788)، وإسماعيل الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (65)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جن - وفد الجن خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الأمثال المضروبة للنبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مثل النبي صلى الله عليه وسلم ومن أطاعه ملائكة - صفة الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى العَصرَ همسَ والهمسُ في قولِ بعضِهِم تحرُّكُ شَفتيهِ كأنَّهُ يتَكَلَّمُ فقيلَ لَهُ : إنَّكَ يا رسولَ اللَّهِ إذا صلَّيتَ العصرَ هَمستَ ؟ قالَ : إنَّ نبيًّا منَ الأنبياءِ كانَ أُعْجِبَ بأمَّتِهِ فقالَ : مَن يقومُ لِهَؤلاءِ ؟ فأوحى اللَّهُ إليهِ أن خيِّرهم بينَ أن أنتقِمَ منهم وبينَ أن أسلِّطَ عليهِم عدوَّهُم، فاختاروا النِّقمةَ، فسلَّطَ عليهِمُ الموتَ، فماتَ منهُم في يومٍ سبعونَ ألفًا قالَ : وَكانَ إذا حدَّثَ بِهَذا الحديثِ حدَّثَ بِهَذا الحديثِ الآخرِ كانَ مَلِكٌ منَ الملوكِ وَكانَ لذلِكَ الملِكِ كاهنٌ يَكْهنُ لَهُ، فقالَ الكاهنُ : انظُروا إليَّ غلامًا فَهِمًا أو قالَ : فطنًا لقِنًا فأعلِّمَهُ عِلمي هذا، فإنِّي أخافُ أن أموتَ فينقَطعَ منكُم هذا العلمُ، ولا يَكونَ فيكم من يعلمُهُ. قالَ : فنظروا لَهُ على ما وصفَ، فأمروهُ أن يَحضرَ ذلِكَ الكاهنَ وأن يختلفَ إليهِ، فجعلَ يختلفُ، إليهِ وَكانَ على طريقِ الغلامِ راهبٌ في صومعةٍ قالَ معمرٌ : أحسَبُ أنَّ أصحابَ الصَّوامعِ كانوا يومئذٍ مسلِمينَ قالَ : فجعلَ الغلامُ يسألُ ذلِكَ الرَّاهبَ كلَّما مرَّ بِهِ، فلم يزَلْ بِهِ حتَّى أخبرَهُ، فقالَ : إنَّما أعبدُ اللَّهَ. قالَ : فجعلَ الغلامُ يمكثُ عندَ الرَّاهبِ ويبطئُ عنِ الكاهنِ ، فأرسلَ الكاهنُ إلى أَهْلِ الغلامِ أنَّهُ لا يَكادُ يحضرُني، فأخبرَ الغلامُ الرَّاهبَ بذلِكَ، فقالَ لَهُ الرَّاهبُ : إذا قالَ لَكَ الكاهنُ : أينَ كنتَ ؟ فقل : عندَ أَهْلي، وإذا قالَ لَكَ أَهْلُكَ : أينَ كنتَ ؟ فأخبرهم أنَّكَ كنتَ عِندَ الكاهنِ . قالَ : فبينَما الغلامُ على ذلِكَ إذ مرَّ بجماعةٍ منَ النَّاسِ كثيرٍ قد حبَسَتهم دابَّةٌ، فقالَ بعضُهُم : إنَّ تلكَ الدَّابَّةَ كانت أسَدًا. فأخذَ الغلامُ حجَرًا فقالَ : اللَّهمَّ إن كانَ ما يقولُ الرَّاهبُ حقًّا فأسألُكَ أن أقتُلَها. قالَ : ثمَّ رمى فقَتلَ الدَّابَّةَ. فقالَ النَّاسُ : مَن قتلَها ؟ قالوا : الغلامُ، ففزعَ النَّاسُ فقالوا : قد علِمَ هذا الغلامُ عِلمًا لم يعلَمهُ أحدٌ. قالَ : فسمعَ بِهِ أعمى، فقالَ لَهُ : إن أنتَ رددتَ بصري فلَكَ كذا وَكَذا. قالَ له : لا أريدُ منكَ هذا، ولَكِن أرأيتَ إن رجعَ إليكَ بصرُكَ، أتؤمنُ بالَّذي ردَّهُ عليكَ ؟ قالَ : نَعم. قالَ : فدعا اللَّهَ فردَّ عليهِ بصرَهُ، فآمنَ الأعمَى، فبلغَ الملِكَ أمرُهُم، فبعثَ إليهم، فأتيَ بِهِم، فقالَ : لأقتلنَّ كلَّ واحدٍ منكم قِتلةً لا أقتلُ بِها صاحبَهُ، فأمرَ بالرَّاهبِ والرَّجلِ الَّذي كانَ أعمى فوَضعَ المنشارَ على مفرقِ أحدِهِما فقتلَهُ، وقتلَ الآخرَ بقتلةٍ أخرى. ثمَّ أمرَ بالغلامِ، فقالَ : انطلِقوا بِهِ إلى جبلِ كذا وَكَذا فألقوهُ من رأسِهِ، فانطلقوا بِهِ إلى الجبلِ، فلمَّا انتَهَوا إلى ذلِكَ المَكانِ الَّذي أرادوا أن يلقوهُ منهُ جَعلوا يتَهافتونَ من ذلِكَ الجبلِ ويتردَّونَ، حتَّى لم يبقَ منهم إلَّا الغلامُ. قالَ : ثمَّ رجعَ، فأمرَ بِهِ الملِكُ أن ينطلِقوا بِهِ إلى البَحرِ فيلقونَهُ فيهِ، فانطلقَ بِهِ إلى البحرِ، فغرَّقَ اللَّهُ الَّذينَ كانوا معَهُ وأنجاهُ، فقالَ الغلامُ للملِكِ : إنَّكَ لا تَقتلُني حتَّى تصلُبَني وترميَني وتقولَ إذا رميتَني : بسمِ اللَّهِ ربِّ هذا الغلامِ. قالَ فأمرَ بِهِ، فصلبَ، ثمَّ رماهُ، فقالَ : بسمِ اللَّهِ ربِّ هذا الغلامِ. قالَ : فوضعَ الغلامُ يدَهُ على صدغِهِ حينَ رميَ، ثمَّ ماتَ، فقالَ أُناسٌ : لقد علِمَ هذا الغلامُ علمًا ما علمَهُ أحدٌ، فإنَّا نُؤمنُ بربِّ هذا الغلامِ. قالَ : فقيلَ للملِكِ أجزَعتَ أن خالفَكَ ثلاثةٌ، فَهَذا العالَمُ كلُّهم قد خالفوكَ. قالَ : فخدَّ أخدودًا ثمَّ ألقى فيها الحطبَ والنَّارَ، ثمَّ جمعَ النَّاسَ. فقالَ : مَن رجعَ عن دينِهِ ترَكْناهُ، ومن لم يرجِعْ ألقيناهُ في هذِهِ النَّارِ، فجعلَ يُلقيهم في تلكَ الأخدودِ . قالَ : يقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى فيهِ : قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ حتَّى بلغَ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ قالَ : فأمَّا الغلامُ فإنَّهُ دُفِنَ قالَ : فيذكرُ أنَّهُ أُخْرِجَ في زمنِ عمرَ بنِ الخطَّابِ وأصبعُهُ على صَدغِهِ كما وضعَها حينَ قُتِلَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3340 التخريج : أخرجه أحمد (18937)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8579) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البروج عقيدة - كرامات الأولياء علم - القصص إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - السحر والنشرة والكهانة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه