الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: رَأيتُ شيخًا بالإسكندريَّةِ، يقالُ له: سُرَّقٌ، فقلتُ له: ما هذا الاسمُ؟ قالَ: اسمٌ سَمَّانيهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولن أَدَعَه، قلتُ ولِمَ سمَّاكَ؟ قالَ: قَدِمتُ المدينةَ فأَخْبَرْتُهم أنَّ موالِيَّ باعوني، واستَهْلَكتُ أمْوالَهم، فأَتَوْا بي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أنتَ سُرَّقٌ، وباعَني بأَربعةِ أَبْعِرَةٍ، فقالَ للغُرماءِ الَّذين اشتَرَوْني: ما تَصنعونَ به؟ قالوا: نُعتِقُهُ، قالوا: فلسنا بأَزهدَ في الآخرةِ منكَ، فأَعْتَقوني بيْنَهم، وبَقِي اسمي.

2 - عنْ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي البَيْلَمانيِّ، قالَ: رَأيتُ شيْخًا بالإسكَندَريَّةِ يُقالُ له: سُرَّقُ، فأتيْتُه وسَأَلْتُه، فقالَ لي: سَمَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولمْ أكُنْ لِأدَعَ ذلكَ أبدًا، فقُلْتُ: لِمَ سَمَّاكَ؟ قالَ: قَدِمَ رجُلٌ مِن أهلِ الباديةِ ببَعيرَيْنِ فابتعتُهما منْه، ثمَّ دخَلْتُ بيْتي، وخَرَجْتُ مِن خَلْفٍ فبِعْتُهما، فقَضَيْتُ بهما حاجَتي، وغِبْتُ حتَّى ظنَنْتُ أنَّ العِراقيَّ قدْ خرَجَ، فإذا العِراقِيُّ مُقيمٌ، فأخَذَني، فذَهَبَ بي إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأخبرَهُ الخَبَرَ، فقال: ما حَمَلَكَ على ما صنَعْتَ؟ قلتُ: قضَيْتُ بهما حاجَتي يا رسولَ اللهِ، قالَ: اقْضِه، قلْتُ: ليسَ عِندي، قالَ: أنْتَ سُرَّقٌ، اذهَبْ يا عِراقِيُّ معه حتَّى تستَوْفِيَ حقَّكَ، قالَ: فجَعَلَ النَّاسُ يَسُومونَه فيَّ، ويَلتَفِتُ إليهم فيقولُ: ماذا تُريدونَ؟ فيقولونَ: ما نُريدُ! نُريدُ أنْ نَفْدِيَه منكَ، فقال: واللهِ إنِّي منكم أحَقُّ وأحوَجُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، اذْهَبْ فقَدْ أعتَقْتُكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : سرق | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7258
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء بيوع - الخداع والغش تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - ما يكره من الخداع في البيع عتق وولاء - فضل العتق