الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما قالَ: الماعونُ: العاريَةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4024
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الماعون
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - سيَكونُ في آخِرِ هذه الأُمَّةِ رِجالٌ يَركَبون على المَياثرِ حتَّى يَأتوا أبوابَ مَساجدِهم، نِساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ، على رُؤوسِهم كأسْنِمةِ البُختِ العِجافِ، الْعَنوهنَّ؛ فإنَّهنَ مَلعوناتٌ، لوْ كانت وَراءكم أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لَخَدَمَهم كما خَدَمَكم نِساءُ الأُمَمِ قَبْلكم، فقُلتُ لِأَبي: وما المَياثِرُ؟ قال: سُروجًا عِظامًا.

2 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما قالَ: الماعونُ: العاريَةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4024
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الماعون
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - مَنِ اشْتَرى سَرِقةً، وهو يَعلمُ أنَّها سَرِقةٌ، فقد شُرِكَ في عارِها وإثمِها.

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استعارَ مِن صَفوانَ بنِ أُميَّةَ أَدْرُعًا وسِلاحًا في غَزوةِ حُنَينٍ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أَعارِيَةٌ مُؤدَّاةٌ؟ قالَ: عارِيَةٌ مُؤدَّاةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2336
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين غصب وضمانات - الوديعة وضمانها غصب وضمانات - ما يضمن هبة وهدية - الاستعارة

5 - عنْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عنِ اللهِ تباركَ وتَعالَى، أنَّه قالَ: يا عِبادِي، إنَّكُمُ الَّذين تُخطِئونَ باللَّيْلِ والنَّهارِ، وأنا الَّذي أغفِرُ الذُّنوبَ ولا أُبالِي ، فاسْتَغْفِروني أغْفِرْ لكُم، يا عِبادي، كُلُّكُم جائعٌ إلَّا مَن أطْعَمْتُ، فاستَطْعِمُوني أُطْعِمْكم، يا عِبادي، كُلُّكمْ عارٍ إلَّا مَن كَسَوْتُ، فاسْتَكْسوني أكْسُكم، يا عِبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنْسَكم وجِنَّكم كانوا علَى أتْقَى قَلْبِ رجُلٍ منْكم، لم يَزِدْ ذلكَ في مُلْكي شيئًا، يا عِبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكُم وإنْسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجَرِ قلْبِ رَجُلٍ منْكم، لمْ يَنْقُصْ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنْسَكم وجِنَّكم اجْتَمعوا في صَعيدٍ واحدٍ فسألُوني، أعْطَيْتُ كُلَّ إنسانٍ مِنْهُم ما سألَ، لم يَنْقُصْ ذلك مِن مُلْكِي شيئًا إلَّا كما يَنقُصُ البَحْرُ إنْ يُغْمَسْ فيه المِخْيَطُ غَمْسةً واحدةً، يا عِبادي، إنَّما هي أعمالُكم أحْفَظُها عليْكم، فمَن وجَدَ خيرًا فلْيَحْمَدِ اللهَ تعالَى، ومَن وجَدَ غيْرَ ذلك فلا يَلُومَنَّ إلَّا نفْسَه.

6 - كنتُ امْرأً قد أُوتيتُ مِن جِماعِ النِّساءِ ما لمْ يُؤتَ غيري، فلمَّا دَخَلَ رمضانُ ظاهَرتُ مِن امرأتي؛ مَخافةَ أنْ أُصِيبَ منها شيئًا في بعضِ اللَّيلِ، وأَتَتابَعَ مِن ذلك، ولا أَستَطيعُ أنْ أَنزِعَ حتَّى يُدرِكَني الصُّبحُ، فبَيْنا هي ذاتَ ليلةٍ تَخدِمُني، إذا انكَشَفَ لي منها شيءٌ فوَثَبْتُ عليها، فلمَّا أَصبَحْتُ، غَدَوْتُ على قومي فأَخْبَرْتُهم خَبَري، فقلتُ: انطَلِقوا معي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: لا واللهِ، لا نَذهَبُ معكَ، نخافُ أنْ يَنزِلَ فينا قرآنٌ، ويقولُ فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقالةً يَبْقى علينا عارُها، فاذْهَبْ أنتَ، فاصنَعْ ما بَدا لكَ. فأَتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَخْبرتُه خَبَري، فقالَ: أنتَ ذاكَ؟ فقلتُ: أنا ذاكَ، فاقضِ فيَّ حُكْمَ اللهِ، فإنِّي صابرٌ مُحتسِبٌ، قالَ: أَعتِقْ رَقبةً . فضَرَبْتُ صفحةَ عُنُقِ رَقَبتي بيدي، فقلتُ: والَّذي بَعَثَكَ بالحقِّ ما أَصبحتُ أَملِكُ غيرَها، قالَ: صُمْ شهرينِ مُتَتابِعينِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، وهل أَصابَني ما أَصابَني إلَّا في الصِّيامِ؟ قالَ: فأَطْعِمْ ستِّينَ مِسكينًا، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، والَّذي بَعَثَكَ بالحقِّ لقد بِتْنا ليلَتَنا هذه وَحْشًا ما نَجِدُ عَشاءً، قالَ: انطَلِقْ إلى صاحبِ الصَّدقةِ؛ صَدقةِ بَني زُرَيقٍ، فليَدْفَعْها إليكَ، فأَطْعِمْ منها وَسْقًا ستِّينَ مِسكينًا، واستَعِنْ بسائرِها على عيالِكَ. فأَتيتُ قَومي فقلتُ: وَجدْتُ عندَكم الضِّيقَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : سلمة بن صخر الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2854
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار إيمان - الدين يسر خلع وظهار - أحكام الظهار زكاة - مستحقو الزكاة

7 - عنِ الحجَّاجِ بنِ ذي الرُّقَيْبةِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ كَعبِ بنِ زُهَيرِ بنِ أبي سُلْمى المُزَنيِّ، عنْ أبيهِ، عنْ جدِّه، قالَ: خرَجَ كَعبٌ وبُجَيرٌ ابْنا زُهَيرٍ حتَّى أتَيا أبرَقَ العزَّافِ، فقالَ بُجَيرٌ لكَعبٍ: اثبُتْ في عجَلِ هذا المكانِ حتَّى آتيَ هذا الرَّجلَ، يَعني رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسمَعَ ما يَقولُ، فثبَتَ كَعبٌ وخرَجَ بُجَيرٌ، فجاءَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعرَضَ عليه الإسْلامَ، فأسلَمَ، فبلَغَ ذلك كَعبًا، فقالَ: ألَا أبْلِغا عَنِّي بُجَيرًا رِسالةً... على أيِّ شَيءٍ وَيحَ غَيرِكَ دلَّكَا على خُلُقٍ لم تُلفِ أمًّا ولا أبًا... عليه ولم تُدرِكْ عليه أخًا لَكَا سَقَاكَ أبو بَكرٍ بكأسٍ رَوِيَّةٍ... وأنْهَلَكَ المَأْمونُ منها وعَلَّكَا فلمَّا بلغَتِ الأبْياتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهدَرَ دمَه، فقالَ: مَن لَقِيَ كَعبًا فلْيَقتُلْه، فكتَبَ بذلك بُجَيرٌ إلى أخيه يَذكُرُ له أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد أهدَرَ دمَه، ويقولُ له: النَّجاءَ وما أراكَ تَنفَلِتُ، ثمَّ كتَبَ إليه بعدَ ذلك: اعلَمْ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَأْتيه أحَدٌ يَشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ إلَّا قبِلَ ذلك، وأسقَطَ ما كانَ قبلَ ذلك، فإذا جاءَكَ كِتابي هذا فأسلِمْ وأقبِلْ، فأسلَمَ كَعبٌ وقالَ القَصيدةَ الَّتي يَمدَحُ فيها رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ أقبَلَ حتَّى أناخَ راحِلَتَه ببابِ مَسجِدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ دخَلَ المَسجِدَ ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَ أصْحابِه مَكانَ المائدةِ منَ القَومِ مُتَحلِّقونَ معَه حَلْقةً دونَ حَلْقةٍ، يَلتفِتُ إلى هؤلاء مرَّةً، فيُحدِّثُهم، وإلى هؤلاء مرَّةً فيُحدِّثُهم، قالَ كَعبٌ: فأنَخْتُ راحِلَتي ببابِ المَسجِدِ، فعرَفْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصِّفةِ، فتَخطَّيْتُ حتَّى جلَسْتُ إليه، فأسلَمْتُ، فقُلْتُ: أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رَسولُ اللهِ، الأمانَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ومَن أنتَ؟ قُلْتُ: أنا كَعبُ بنُ زُهَيرٍ، قالَ: الَّذي تَقولُ، ثمَّ التَفَتَ إلى أبي بَكرٍ، فقالَ: كيف قالَ يا أبا بَكرٍ؟ فأنشَدَه أبو بَكرٍ: سَقاكَ أبو بَكرٍ بكأسٍ رَويَّةٍ... وأنْهلَكَ المأمونُ منها وعلَّكَا قالَ: يا رَسولَ اللهِ، ما قُلْتُ هكذا، قالَ: وكيف قُلْتَ؟ قالَ: إنَّما قُلْتُ: سَقاكَ أبو بَكرٍ بكأْسٍ رَويَّةٍ... وأنْهلَكَ المأْمورُ منها وعلَّكَا فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مأمورٌ واللهِ ثمَّ أنشَدَه القَصيدةَ كلَّها حتَّى أتَى على آخِرِها وأمْلاها على الحجَّاجِ بنِ ذي الرُّقَيْبةِ حتَّى أتَى على آخِرِها، وهي هذه القَصيدةُ: بانَتْ سُعادٌ فَقَلْبي اليَومَ مَتْبولُ... مُتيَّمٌ عندَها لم يُفْدَ مَغْلولُ وما سَعادُ غَداةَ البَيْنِ إذْ رَحَلوا... إلَّا أغَنُّ غَضيضُ الطَّرفِ مَكْحولُ تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتسَمَتْ... كأنَّها مُنهَلٌ بالكأْسِ مَعْلولُ سحَّ السُّقاةُ عليه ماءَ مَحْنيةٍ... مِن ماءِ أبطَحَ أمْسَى وهو مَشْمولُ تَنْفي الرِّياحُ القَذى عنه وأفْرَطَه... مِن صَوبِ عاديةٍ بِيضٍ يَعالِيلُ سَقْيًا لَهَا خُلَّةٌ لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ... مَوْعُودَهَا وَلَوْ أَنَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ لَكِنَّهَا خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهَا... فَجْعٌ وَوَلْعٌ وَإِخْلَافٌ وَتَبْدِيلُ فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا... كَمَا تَلَوَّنَ فِي أَثْوَابِهَا الغُولُ ولَا تَمَسَّكُ بِالوَصْلِ الَّذِي زَعَمَتْ... إلَّا كَمَا يُمْسِكُ المَاءَ الغَرَابِيلُ كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا... وَمَا مَوَاعِيدُهَا إلَّا الأَبَاطِيلُ فَلَا يَغُرَّنَّكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ... إلَّا الأَمَانِيَّ وَالأَحْلَامَ تَضْلِيلُ أَمْسَتْ سُعَادُ بِأَرْضٍ مَا يُبَلِّغُهَا... إلَّا الْعِتَاقُ النَّجِيبَاتُ الْمَرَاسِيلُ وَلَنْ يُبَلِّغَهَا إِلَّا عُذَافِرةٌ... فِيهَا عَلَى الأَيْنِ إِرْقَالٌ وَتَبْغِيلُ مِنْ كُلِّ نَضَّاخةِ الذَّفْرَى إِذَا عَرِقَتْ... عُرْضَتُهَا طَامِسُ الأَعْلَامِ مَجْهُولُ يَمْشِي القُرَادُ عَلَيهَا ثُمَّ يُزْلِقُهُ... عنْهَا اللَّبَانُ وَأقْرَابٌ زَهَالِيلُ عَيْرَانةٌ قُذِفَتْ بِالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ... وَمِرْفَقٍ عَنْ ضُلُوعِ الزُّورِ مَفْتُولُ كَأَنَّ مَا فَاتَ عَيْنَيْهَا وَمَذْبَحَهَا... مِنْ خَطْمِهَا وَمِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيلُ تُمِرُّ مِثْلَ عَسِيبِ النَّحْلِ ذَا خُصَلٍ... بغَارِبٍ لم تُخوِّنْهُ الأَحَالِيلُ قَنْوَاءُ فِي حَرَّتَيْهَا لِلبَصِيرِ بِهَا... عِتْقٌ مُبِينٌ وَفِي الْخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ تَخْدي عَلَى يَسَرَاتٍ وَهْيَ لَاهِيةٌ... ذَاوَبِلٌ وَقْعُوهُنَّ الأَرْضَ تَحْلِيلُ حَرْفٌ أَبُوهَا أَخُوهَا مِنْ مُهَجَّنَةٍ... وَعَمُّهَا خَالُهَا قَوْدَاءُ شَمْلِيلُ سُمرُ العُجَايَاتِ يَتْرُكْنَ الْحَصَا زِيمًا... مَا إِنْ يَقيهِنَّ حَدَّ الْأُكْمِ تَنْعِيلُ يَوْمًا تَظَلُّ حِدَابُ الأَرْضِ تَرفَعُهَا... مِنَ اللَّوَامِعِ تَخْلِيطٌ وَتَزْيِيلُ كَأنَّ أَوْبَ يَدَيْهَا بَعْدَمَا نَجَدَتْ... وَقَدْ تَلَفَّعَ بِالقُورِ العَسَاقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ ثاكِلٍ شَمْطَاءَ مُعْوِلةً... قَامَتْ تُجَاوِبُهَا شُمْطٌ مَثَاكِيلُ نُوَاحةٌ رَخْوةُ الضَّبْعَيْنِ لَيسَ لَهَا... لَمَّا نَعَى بَكْرَهَا النَّاعُونَ مَعْقُولُ تَسْعَى الوُشَاةُ بدَفَّيْهَا وَقِيلِهِمُ... بأنَّكَ يَا ابْنَ أَبِي سُلْمَى لَمَقْتُولُ خَلُّوا طَرِيقَ يَدَيْهَا لَا أَبَا لَكُمُ... فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَفْعُولُ كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ... يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنِي... وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ فَقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِرًا... وَالْعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبُولُ مَهْلًا رَسُولَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ... الْقُرْآنِ فِيه مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ لَا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الوُشَاةِ وَلَمْ... أُجْرِمْ وَلَوْ كَثُرَتْ عَنِّي الأقَاوِيلُ لَقَدْ أَقُومُ مَقَامًا لَوْ يَقُومُ لَهُ... أَرَى وَأَسمَعُ مَا لَوْ يَسْمَعُ الْفِيلُ لَظَلَّ يُرْعَدُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ... عِنْدَ الرَّسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْوِيلُ حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لَا أُنَازِعُهُ... فِي كَفٍّ ذِي نَقِمَاتٍ قَوْلُهُ الْقِيلُ فَكَانَ أَخْوَفَ عِنْدِي إِذْ أُكَلِّمُهُ... إِذْ قِيلَ إِنَّكَ مَنْسُوبٌ وَمَسْؤُولُ مِنْ خَادِرٍ شَبَّكَ الأنْيَابَ طَاعَ لَهُ... بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دُونَهُ غِيلُ يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغَامَيْنِ عِنْدَهُمَا... لَحْمٌ مِنَ الْقَوْمِ مَنْثُورٌ خَرَادِيلُ مِنْهُ تَظَلُّ حَمِيرُ الْوَحْشِ ضَامِرَةً... وَلَا تَمشَّى بِوَادِيهِ الأرَاجِيلُ وَلَا يَزَالُ بِوَادِيهِ أَخُو ثِقَةٍ... مُطَرَّحُ الْبَزِّ وَالدِّرْسَانِ مَأْكُولُ إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ... وَصَارِمٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ فِي فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ... بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا زَالُوا فَمَا زَالَ أنْكاسٌ وَلَا كُشُفٌ... عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلَا مِيلٌ مَعَازِيلُ شُمُّ الْعَرَانِينِ أَبْطَالٌ لِباسُهُمُ... مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجَا سَرَابِيلُ بِيضٌ سَوَابِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ... كَأَنَّهَا حَلَقُ الْقَفْعَاءِ مَجْدُولُ يَمْشُونَ مَشْيَ الْجِمَالِ البُزْلِ يَعْصِمُهُم... ضَرْبٌ إِذَا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيلُ لَا يَفْرَحُونَ إِذَا نَالَتْ رِمَاحُهُمُ... قَوْمًا وَلَيْسوا مَجَازِيعًا إِذَا نِيلُوا مَا يَقَعُ الطَّعْنُ إِلَّا فِي نُحُورِهُمُ ... وَمَا لَهُمْ عَنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ تَهْلِيلُ