الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كنتُ أصلي الظهرَ مع رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلمَّ – فآخذُ قبضةً من الحصى لتبردَ في كفي أضعُها لجبهتي أسجدُ عليها لشدةِ الحرِّ.

2 - رأيتُ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أمرَ النَّاسَ في سفرِهِ عامَ الفتحِ بالفطرِ وقالَ تقوَّوا لعدوِّكم وصامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ أبو بكرٍ قالَ الَّذي حدَّثني لقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بالعَرْجِ يصبُّ على رأسِهِ الماءَ وهوَ صائمٌ منَ العطشِ أو منَ الحرِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1459
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مغازي - فتح مكة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

3 - أَتَيْتُ ابنَ عبَّاسٍ أنا وصاحِبٌ لي، فلَقيْنا أبا هُرَيْرةَ عنْدَ بابِ ابنِ عبَّاسٍ، فقالَ: مَن أنتما؟ فأَخبَرْناه، فقالَ: انْطَلِقا إلى ناسٍ على تَمْرٍ وماءٍ، إنَّما يَسيلُ كلُّ وادٍ بقَدْرِه، قالَ: قُلْنا: كَثُرَ خَيْرُك، اسْتَأذِنْ لنا على ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: فاسْتَأذَنَ لنا، فسَمِعْنا ابنَ عبَّاسٍ يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: خَطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَوْمَ تَبوكَ، فقالَ: «ما في النَّاسِ مِثلُ رَجُلٍ أخَذَ بعِنانِ فَرَسِه، فيُجاهِدُ في سَبيلِ اللهِ، ويَجْتنِبُ شُرورَ النَّاسِ، ومِثلُ رَجُلٍ بادٍ في غَنَمِه يَقْري ضَيْفَه، ويُؤَدِّي حَقَّه»، قالَ: قُلْتُ: أَقالَها؟ قالَ: قالَها، قالَ: قُلْتُ: أَقالَها؟ قالَ: قالَها، قالَ: قُلْتُ: أَقالَها؟ قالَ: قالَها، فكَبَّرْتُ اللهَ، وحَمِدْتُ اللهَ، وشَكَرْتُ.

4 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أمرَ النَّاسَ بالفطرِ عامَ الفتحِ وقالَ تقوَّوا لعدوِّكم وصامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ أبو بكرٍ قالَ الَّذي حدَّثني لقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بالعَرْجِ يصبُّ على رأسِهِ الماءَ منَ العطشِ - أو منَ الحرِّ - ثمَّ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ طائفةً منَ النَّاسِ قد صاموا حينَ صُمتَ فلمَّا كانَ بالكَدِيدِ دعا بقدَحٍ فشرِبَ فأفطرَ النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2 / 424
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

5 - خرَجَ رسولُ اللَّهِ _ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى وآلِهِ وسلَّمَ _ ليلًا، فمَرَّ بي، فدعاني إليهِ، فخرجتُ. ثمَّ مرَّ بأبي بكرٍ فدعاهُ فخرجَ إليهِ، ثمَّ مرَّ بِعُمرَ فدعاهُ فخرجَ إليهِ، فانطلقَ حتَّى دخلَ حائِطًا لبعضِ الأنصارِ فقالَ لصاحبِ الحائطِ : أطعِمنا بُسرًا، فجاءَ بعِذْقٍ، فوضعَهُ فأكلَ، فأكلَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى وآلِهِ وسلَّمَ - وأصحابُهُ، ثمَّ دعا بماءٍ باردٍ فشربَ فقالَ : لتُسألُنَّ عن هذا يومَ القيامةِ. قالَ : فأخذَ عمرُ العِذقَ فضربَ بهِ الأرضَ حتَّى تناثرَ البُسرُ قِبَلَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى وآلِهِ وسلَّمَ - ثمَّ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أئنَّا لمسئولونَ عن هذا يومَ القيامةِ ؟ قالَ ؟ نعَم، إلاَّ من ثلاثٍ : خِرقةٍ كفَّ بها الرَّجلُ عورتَهُ، أو كِسرةٍ سدَّ بها جوعَهُ، أو جحرٍ يتدخَّلُ فيهِ منَ الحرِّ والقُرِّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1240
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف رقائق وزهد - الزهد في الدنيا أطعمة - ما يحل من الأطعمة بر وصلة - إكرام الزائر ستر العورة - وجوب سترها
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - كنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ، فأصاب النَّاسَ مَخمَصةٌ، فاسْتأذَن النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نَحْرِ بعضِ ظُهورِهم وقالوا: يُبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رَأى عُمرُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ همَّ أنْ يَأذَنَ لهم في نَحرِ بعضِ ظُهورِهم، قال: يا رسولَ اللهِ، كيْف بِنا إذا نحنُ لَقِينا القومَ غَدًا جِياعًا أرجالًا؟! ولكنْ إنْ رأَيْتَ -يا رسولَ اللهِ- أنْ تَدْعوَ لنا ببَقايا أزْوادِهم، فتَجمَعَها، ثمَّ تَدْعوَ اللهَ فيها بالبركةِ؛ فإنَّ اللهَ تبارَك وتعالَى سيُبلِّغُنا بدَعوتِك -أو قال: سيُبارِكُ لنا في دَعوتِكَ- فدَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَقايا أزْوادِهم، فجَعَل النَّاسُ يَجيئونَ بالحَثْيَةِ مِن الطَّعامِ، وفوْقَ ذلكَ، وكان أعْلاهم مَن جاء بصاعٍ مِن تَمرٍ، فجَمَعها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قام فدَعا ما شاء اللهُ أنْ يَدْعوَ، ثمَّ دَعا الجيشَ بأوْعيَتِهم، فأمَرهم أنْ يَحتَثُوا، فما بَقِيَ في الجيشِ وِعاءٌ إلَّا مَلَؤُوه، فضَحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى بدَتْ نواجِذُه فقال: (أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلقى اللهَ عبْدٌ مؤمنٌ بهما، إلَّا حُجِبَتْ عنه النَّارُ يومَ القيامةِ).

7 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في غَزاةٍ فأصاب النَّاسَ مخمَصةٌ، فاستأذن النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في نحرِ بعضِ ظهورِهم. وقالوا : يبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رأَى عمرُ بنُ الخطَّابِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قد همَّ أن يأذنَ لهم في نحرِ بعضِ ظهورِهم قال : يا رسولَ اللهِ، كيف بنا إذا نحن لقينا القومَ غدًا جِياعا رِجالًا ؟ ولكن إن رأيتَ يا رسولَ اللهِ أن تدعوَ لنا ببقايا أزوادِهم فتجمعَها، ثمَّ تدعو اللهَ فيها بالبركةِ. فإنَّ اللهَ تبارك وتعالَى سيُبلِّغُنا بدعوتِك أو قال سيباركُ لنا في دعوتِك. فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ببقايا أزوادِهم، فجعل النَّاسُ يجيئون بالحثْيةِ من الطَّعامِ وفوقِ ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاعٍ من تمرٍ، فجمعها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ثمَّ قام فدعا ما شاء اللهُ أن يدعوَ، ثمَّ دعا الجيشَ بأوعيتِهم، فأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيشِ وعاءٌ إلَّا ملئوه وبقي مثلُه، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم حتَّى بدت نواجِذُه فقال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يلقَى اللهَ عبدٌ مؤمنٌ بهما إلَّا حَجَبتْ عنه النَّارَ يومَ القيامةِ

8 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في غَزاةٍ، فأصاب النَّاسَ مَخمَصةٌ، فاستأذَن النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في نحرِ بعضِ ظهورِهم وقالوا: يُبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رأى عمرُ بنُ الخطَّابِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قد همَّ أن يأذَنَ لهم في نحرِ بعضِ ظهورِهم قال: يا رسولَ اللهِ، كيف بنا إذا نحنُ لقِينا القومَ غدًا رِجَالًا، ولكن إن رأَيْتَ يا رسولَ اللهِ أن تدعوَ لنا ببقايا أزوادِهم، فتجمَعَها، ثمَّ تدعوَ اللهَ فيها بالبركةِ؛ فإنَّ اللهَ تبارَك وتعالى سيُبلِّغُنا بدعوتِك، أو قال: سيُبارِكُ لنا في دعوتِكَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ببقايا أَزْوادِهم، فجعَل النَّاسُ يَجيئونَ بالحَثْيَةِ مِن الطَّعامِ، وفوقَ ذلكَ، وكان أعلاهم مَن جاء بصاعٍ مِن تمرٍ، فجمَعها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ثمَّ قام فدعا ما شاء اللهُ أن يدعوَ، ثمَّ دعا الجيشَ بأوعيتِهم، فأمَرهم أن يحتَثُوا، فما بقِيَ في الجيشِ وعاءٌ إلَّا مَلَؤُوه، وبقي مِثلُه، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم حتَّى بدَتْ نواجِذُه فقال: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلقى اللهَ عبدٌ مؤمنٌ بهما, إلَّا حُجِبَتْ عنه النَّارُ يومَ القيامةِ.

9 - خَرجَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وَهوَ مردفي إلى نُصُبِ منَ الأنصابِ، فذَبَحنا لَهُ شاةً، ووضَعناها في التَّنُّورِ ، حتَّى إذا نضَجتِ استَخرجناها فجعَلناها في سُفرتِنا، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يسيرُ وَهوَ مُردفي في أيَّامِ الحرِّ من أيَّامِ مَكَّةَ، حتَّى إذا كنَّا بأَعلى الوادي لقيَ فيهِ زيدَ بنَ عَمرٍو بنِ نُفَيْلٍ، فحيَّا أحدُهُما الآخرَ بتحيَّةِ الجاهليَّةِ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما لي أرى قومَكَ قد شَنِفوكَ ؟ قالَ: أما واللَّهِ إنَّ ذلِكَ لِغير ثايرةٍ كانت منِّي إليهم، ولَكِنِّي أَراهم على ضلالةٍ، قالَ: فخَرجتُ أبتغي هذا الدِّينَ حتَّى قَدِمْتُ على أحبارِ يثربَ فوجدتُهُم يعبُدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتغي، فخرَجتُ حتَّى أقدَمتُ على أحبارِ إيلةَ فوجدتُهُم يعبدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقُلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتَغي، فقالَ لي حبرٌ من أحبارِ الشَّامِ: إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ ما نعلمُ أحدًا يعبدُ اللَّهَ بِهِ إلَّا شيخًا بالجزيرةِ، فخَرجتُ حتَّى قَدِمْتُ إليهِ، فأخبرتُهُ الَّذي خرجتُ لَهُ، فقالَ: إنَّ كلَّ مَن رأيتَهُ في ضلالةٍ إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ هوَ دينُ اللَّهِ، ودينُ ملائِكَتِهِ، وقد خرجَ في أرضِكَ نبيٌّ أو هوَ خارجٌ، يَدعو إليهِ، ارجع إليهِ وصدِّقهُ واتَّبِعْهُ ، وآمِنَ بما جاءَ بِهِ، فرجَعتُ فلم أُحسِن شيئًا بعدُ، فأَناخَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ البعيرَ الَّذي كانَ تحتَهُ، ثمَّ قدَّمنا إليهِ السُّفرةَ الَّتي كانَ فيها الشِّواءُ، فقالَ: ما هذِهِ ؟ فقلنا: هذِهِ شاةٌ ذبَحناها لنُصُبِ كذا وَكَذا، فقالَ: إنِّي لا آكلَ ما ذُبِحَ لغيرِ اللَّهِ، وَكانَ صنَمان من نحاسٍ يقالُ لَهُما: أسافُ وَنائلةُ يتمسَّحُ بِهِ المشرِكونَ إذ طافوا، فطافَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وطفتُ معَهُ، فلمَّا مررتُ مسَحتُ بِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: لا تمسَّه، قالَ زيدٌ: فطُفنا، فقلتُ في نفسي: لأمسَّنَّهُ حتَّى أنظُرَ ما يقولُ، فمَسحتُهُ، فقالَ ألم تُنهَ ؟ قالَ زيدٌ: فوالَّذي أَكْرمَهُ وأنزلَ عليهِ الكتابَ ما استَلمتُ صَنمًا حتَّى أَكْرمَهُ اللَّهُ بالَّذي أَكْرمَهُ، وأنزلَ عليهِ الكتابَ، ماتَ زيدُ بنُ عمرو بنِ نُفَيْلٍ قَبلَ أن يبعثَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: يأتي يومَ القيامةِ أمَّةً وحده
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/302
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تحية الجاهلية مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل أنبياء - محمد إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

10 - كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ – يأكلُ البطيخَ بالرطبِ فيقولُ : نكسرُ حرَّ هذا ببردِ هذا, وبردَ هذا بحرِّ هذا.

11 - أتَيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- في رَهطٍ مِن مُزَينةَ فبايعناهُ وإنَّ قميصَهُ لمُطلَقُ الأزرارِ - قالَ - فبايعناهُ. ثمَّ أدخلتُ يدي في جَيبِ قميصِهِ فمَسَستُ الخاتَمَ. قالَ عُروةُ : فما رأيتُ معاويةَ ولا ابنَهُ قطُّ إلَّا مُطلِقي أزرارِهِما في شتاءٍ ولا حرٍّ ولا يَزرِّانِ أزرارَهُما أبدًا

12 - دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : هل أخذتكَ أمُّ مِلدَمٍ قطُّ قال : وما أمُّ مِلدَمٍ ؟ قالَ : حرٌّ يَكونُ بينَ الجلدِ واللَّحمِ قالَ : ما وجدتُ هذا قَطُّ وقالَ : فهل أخذَكَ هذا الصُّداعُ قط قالَ : وما هذا الصُّداعُ ؟ قالَ : عِرق يضربُ على الإنسانِ في رأسِهِ قالَ : ما وجَدتُ هذا قطُّ فلمَّا ولَّى قالَ : مَن أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أَهْلِ النَّارِ فلينظُر إلى هَذا.

13 - عن أنسٍ، أنَّ أبا بَكْرٍ كانَ رديفَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - بينَ مَكَّةَ والمدينةِ. وَكانَ أبو بَكْرٍ يختَلفُ إلى الشَّامِ، وَكانَ يعرفُ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لا يعرفُ، فَكانوا يَقولونَ : يا أبا بَكْرٍ، ما هذا الغلامُ بينَ يَديكَ ؟ قالَ هذا يَهْديني السَّبيلَ، فلمَّا دنَوا منَ المدينةِ نزلا الحرَّةَ، وبعَثا إلى الأنصارِ، فَجاءوا، فألقوا : قومًا آمنينِ مُطاعينِ، قالَ : فشَهِدْتُهُ يومَ دخلَ المَدينةَ، فَما رأيتُ يومًا قطُّ كانَ أحسَنَ، ولا أَضوأَ مِن يومٍ دخلَ علينا مِنهُ، وشَهِدْتُهُ يومَ ماتَ، فَما رأيتُ كانَ أقبحَ، ولا أظلَمَ مِن يومٍ ماتَ فيهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ

14 - عن أنسٍ، أنَّ أبا بَكْرٍ كانَ رديفَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - بينَ مَكَّةَ والمدينةِ. وَكانَ أبو بَكْرٍ يختَلفُ إلى الشَّامِ، وَكانَ يعرفُ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لا يعرفُ، فَكانوا يَقولونَ : يا أبا بَكْرٍ، ما هذا الغلامُ بينَ يَديكَ ؟ قالَ هذا يَهْديني السَّبيلَ، فلمَّا دنَوا منَ المدينةِ نزلا الحرَّةَ، وبعَثا إلى الأنصارِ، فَجاءوا، فألقوا : قومًا آمنينِ مُطاعينِ، قالَ : فشَهِدْتُهُ يومَ دخلَ المَدينةَ، فَما رأيتُ يومًا قطُّ كانَ أحسَنَ، ولا أَضوأَ مِن يومٍ دخلَ علينا مِنهُ، وشَهِدْتُهُ يومَ ماتَ، فَما رأيتُ كانَ أقبحَ، ولا أظلَمَ مِن يومٍ ماتَ فيهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ

15 - بَيْنَما راعٍ يَرْعى غَنَمًا له إذ جاءَ ذِئْبٌ فأخَذَ مِنها شاةً، فحالَ الرَّاعي بَيْنَه وبَيْنَ الشَّاةِ، فأَقْعى الذِّئْبُ على ذَنَبِه، ثُمَّ قالَ: يا راعي، اتَّقِ اللهَ! تَحولُ بَيْني وبَيْنَ رِزْقٍ رَزَقَني اللهُ؟ فقالَ الرَّاعي: العَجَبُ مِن ذِئْبٍ مُقْعٍ على ذَنَبِه، يُكلِّمُني كَلامَ الإنْسِ! فقالَ الذِّئْبُ: أَفَلا أُحَدِّثُك بأَعجَبَ مِن ذلك؟ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بالحَرَّةِ يُحَدِّثُ النَّاسَ بأنْباءِ ما قد سَبَقَ ، فساقَ الرَّاعي غَنَمَه حتَّى أَتى المَدينةَ، فزَواها ناحِيةً، ثُمَّ أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فحَدَّثَه، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «صَدَقْتَ»، ثُمَّ قالَ: «أَلَا إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعةِ أن تُكَلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ، والَّذي نَفْسي بيَدِه لا تَقومُ السَّاعةُ حتَّى يُكلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبةُ سَوْطِه ، وشِراكُ نَعْلِه، وتُخبِرُه فَخِذُه بما أَحدَثَ أهْلُه!».

16 - بَينَما راعٍ يَرعى بالحَرَّةِ إذْ عَرَضَ ذِئبٌ لِشاةٍ مِن شِياهِه، فجاءَ الرَّاعي يَسعى فانتَزَعَها منه، فقالَ لِلرَّاعي: ألَا تَتَّقي اللهَ؟! تَحولُ بَيني وبَينَ رِزقٍ ساقَه اللهُ إليَّ؟! قال الرَّاعي: العَجَبُ لِذِئبٍ يَتكَلَّمُ. والذِّئبُ مُقْعٍ على ذَنَبِه يُكَلِّمُني بكَلامِ الإنْسِ. فقال الذِّئبُ لِلرَّاعي: ألَا أُحَدِّثُكَ بأعجَبَ مِن هذا؟ هذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بَينَ الحَرَّتَيْنِ يُحَدِّثُ الناسَ بأنباءِ ما قد سَبَقَ . فساقَ الرَّاعي شاءَه إلى المَدينةِ، فزَواها في زاويةٍ مِن زَواياها، ثم دَخَلَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فقال له ما قالَ الذِّئبُ، فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فقالَ لِلرَّاعي: فأخبِرِ الناسَ ما قالَ الذِّئبُ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: صَدَقَ الرَّاعي، ألَا إنَّ مِن أشراطِ الساعةِ كَلامَ السِّباعِ الإنْسَ، والذي نَفْسي بيَدِه لا تَقومُ الساعةُ حتى تُكِلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ ويُكَلِّمَ الرَّجُلَ نَعلُه وعَذَبةُ سَوطِه، ويُخبِرَه فَخِذُه بحَدَثِ أهلِه بَعدَه.

17 - خرَجنا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - في جَنازةِ رجلٍ منَ الأنصارِ، فانتَهَينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحَدْ، فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه علَيهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وجلَسنا حولَهُ كأنَّما على رؤوسِنا الطَّيرُ، وفي يدِهِ عودٌ ينكُتُ بِهِ في الأرضِ، فرَفعَ رأسَهُ، فقالَ: استَعيذوا باللَّهِ من عذابِ القبرِ مرَّتينِ، أو ثَلاثةً، زادَ في حديثِ جريرٍ ههُنا وقالَ: إنَّهُ ليسمَعُ خفقَ نعالِهِم إذا ولَّوا مُدبرينَ حينَ يقالُ لَهُ: يا هذا، مَن ربُّكَ وما دينُكَ ومَن نبيُّكَ ؟ قالَ هنَّادٌ: قالَ: ويأتيهِ ملَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيقولانِ لَهُ: مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللَّهُ، فيقولانِ لَهُ: ما دينُكَ ؟ فيقولُ: دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لَهُ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ قالَ: فيقولُ: هوَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، فيقولانِ: وما يُدريكَ ؟ فيقولُ: قَرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمَنتُ بِهِ وصدَّقتُ زادَ في حديثِ جريرٍ فذلِكَ قولُ اللَّهِ تعالى يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ الآيةَ - ثمَّ اتَّفقا - قالَ: ويُنادي مُنادٍ منَ السَّماءِ: أن قَد صدقَ عبدي، فافرشوهُ منَ الجنَّةِ وألبِسوهُ منَ الجنَّةِ وافتَحوا لَهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قالَ: فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها قالَ: ويُفتَحُ لَهُ فيهما مدَّ بصَرِهِ قالَ: وإنَّ الكافرَ فذَكَرَ موتَهُ وتُعادُ روحُهُ في جسدِهِ، ويأتيهِ ملَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيقولانِ: لَهُ من ربُّكَ ؟ فَيقولُ: هاه هاه لا أَدري، فيقولانِ لَهُ: ما دينُكَ ؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدري، فيقولانِ له ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدري، فيُنادي مُنادٍ منَ السَّماءِ: أن كذَبَ، فافرشوهُ منَ النَّارِ، وألبِسوهُ منَ النَّارِ، وافتَحوا لَهُ بابًا إلى النَّارِ قالَ: فيأتيهِ مِن حرِّها وسمومِها قالَ: ويُضيَّقُ عليهِ قبرُهُ حتَّى تختَلِفَ فيهِ أضلاعُهُ زادَ في حديثِ جريرٍ قالَ: ثمَّ يقيَّضُ لَهُ أعمى أبكمُ معَهُ مِرْزبَةٌ من حديدٍ لو ضُرِبَ بِها جبلٌ لصارَ ترابًا قالَ: فيضربُهُ بِها ضربةً يسمَعُها ما بينَ المشرقِ والمغربِ إلَّا الثَّقلينِ فيصيرُ ترابًا قالَ: ثمَّ تعادُ فيهِ الرُّوحُ

18 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في سفرٍ فقال : إنَّكم إن لا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا، وانطلق سَرَعانُ النَّاسِ يريدون الماءَ، ولزِمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فمالت برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم راحلتُه، فنعِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال حتَّى كاد أن ينجفِلَ عن راحلتِه فدَعمتُه فانتبه. فقال : من الرَّجلُ ؟ قلتُ : أبو قتادةَ. قال : منذُ كم كان مسيرُك ؟ قلتُ : منذُ اللَّيلةِ. قال : حفِظك اللهُ كما حفِظتَ رسولَه. ثمَّ قال : لو عرَّسنا. فمال إلى شجرةٍ فنزل، فقال : انظرْ هل ترَى أحدًا ؟ قلتُ : هذا راكبٌ، هذان راكبان حتَّى بلغ سبعةً. فقال : احفَظوا علينا صلاتَنا، فنِمنا، فما أيقظنا إلَّا حرُّ الشَّمسِ فانتبهنا، فركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فسار وسِرنا هُنيْهةً ثمَّ نزل، فقال : أمعكم ماءٌ ؟ قال : قلتُ : نعم. معي مِيضَأةٌ فيها شيءٌ من ماءٍ. قال : ائتِ بها، فأتيتُه بها، فقال : مَسُّوا منها، مَسُّوا منها. فتوضَّأ القومُ وبقيَتْ جَرعةٌ فقال : ازدَهِرْ بها يا أبا قتادةَ فإنَّه سيكونُ لها نبأٌ، ثمَّ أذَّن بلالٌ وصلَّوْا الرَّكعتَيْن قبلَ الفجرِ ثمَّ صلَّوْا الفجرَ، ثمَّ ركِب وركِبنا فقال بعضُهم لبعضٍ فرَّطنا في صلاتِنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : ما تقولون ؟ إن كان أمرَ دنياك فشأنُكم، وإن كان أمرَ دينِكم فإليَّ. قلنا : يا رسولَ اللهِ فرَّطنا في صلاتِنا. فقال : لا تفريطَ في النَّومِ إنَّما التَّفريطُ في اليقظةِ فإذا كان ذلك فصلُّوها من الغدِ وقتَها. ثمَّ قال : ظُنُّوا بالقومِ. فقالوا : إنَّك قلتَ بالأمسِ : إلَّا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا، فالنَّاسُ بالماءِ. فقال : أصبح النَّاسُ وقد فَقدوا نبيَّهم، فقال بعضُهم لبعضٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالماءِ وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ فقالا أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لم يكن ليسبِقَكم إلى الماءِ ويخلِّفَكم، وإن يُطِعِ النَّاسُ أبا بكرٍ وعمرَ يرشُدوا – قالها ثلاثًا – فلمَّا اشتدَّ الظَّهيرةُ رفع لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ هلكنا عطشًا تقطَّعتِ الأعناقُ فقال : لا هُلكَ عليكم ، ثم قال : يا أبا قتادةَ ائتِ بالمِيضَأةِ. فأتيتُه بها، فقال : احلُلْ لي غمري يعني قِدحَه، فحللتُه فأتيتُه به، فجعل يصُبُّ فيه ويسقي النَّاسَ فازدحم النَّاسُ عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا أيُّها النَّاسُ أحسِنوا الملْأَ ، فكلُّكم سيصدرُ عن رِيٍّ، فشرٍب القومُ حتَّى لم يبقَ غيري وغيرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فصبَّ لي فقال : اشربْ يا أبا قتادةَ. قال : قلتُ : اشربْ أنت يا رسولَ اللهِ. قال : إنَّ ساقيَ القومِ آخرُهم، فشرِبتُ وشرِب بعدي، وبقي في المِيضَأةِ نحوٌ ممَّا كان فيها وهم يومئذٍ ثلاثُمائةٍ

19 - كنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفرٍ، فقال: إنَّكم إنْ لا تُدْركوا الماءَ غدًا تَعطَشوا، وانطَلَقَ سَرَعانُ النَّاسِ يُريدون الماءَ، ولَزِمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمالتْ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم راحلتُه، فنَعِس رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال حتَّى كاد أنْ يَنجفِلَ عن راحلتِه، فدَعمتُه فانتَبَه، فقال: مَن الرَّجلُ؟ قلتُ: أبو قَتادةَ. قال: مِن كم كان مَسيرُك؟ قلتُ: منذُ اللَّيلةِ. قال: حَفِظك اللهُ كما حَفِظتَ رَسولَه. ثمَّ قال: لوْ عرَّسنا. فمال إلى شَجرةٍ فنزَلَ، فقال: انظرْ هلْ تَرَى أحدًا؟ قلتُ: هذا راكبٌ، هذانِ راكبانِ، حتَّى بلَغَ سَبعةً. فقال: احْفَظوا علينا صَلاتَنا، فنِمْنا، فما أيْقَظَنا إلَّا حرُّ الشَّمسِ فانتَبَهْنا، فرَكِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسار وسِرنا هُنيْهةً، ثمَّ نزَلَ، فقال: أمعكمْ ماءٌ؟ قال: قلتُ: نعمْ، مَعي مِيضَأةٌ فيها شَيءٌ مِن ماءٍ. قال: ائْتِ بها، فأتَيتُه بها، فقال: مَسُّوا منها، مَسُّوا منها. فتَوضَّأ القومُ وبَقيَتْ جَرعةٌ، فقال: ازدَهِرْ بها يا أبا قَتادةَ؛ فإنَّه سيَكونُ لها نَبأٌ، ثمَّ أذَّن بِلالٌ وصلَّوْا الرَّكعتَيْن قبْلَ الفجرِ، ثمَّ صلَّوْا الفجرَ، ثمَّ رَكِب ورَكِبنا، فقال بعضُهم لبعضٍ: فرَّطنا في صَلاتِنا! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تقولونَ؟ إنْ كان أمرَ دُنياك فشَأْنُكم، وإنْ كان أمرَ دِينِكم فإلَيَّ. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، فرَّطنا في صلاتِنا. فقال: لا تَفريطَ في النَّومِ؛ إنَّما التَّفريطُ في اليَقَظةِ ، فإذا كان ذلك فصَلُّوها مِن الغدِ وقْتَها. ثمَّ قال: ظُنُّوا بالقومِ. فقالوا: إنَّك قُلتَ بالأمسِ: إنْ لَا تُدركوا الماءَ غدًا تَعطَشوا، فالنَّاسُ بالماءِ. فقال: أصبَحَ النَّاسُ وقدْ فَقدوا نَبيَّهم، فقال بعضُهم لبعضٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالماءِ، وفي القومِ أبو بَكرٍ وعمرُ، فقالا: أيُّها النَّاسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ لِيَسْبِقَكم إلى الماءِ ويُخلِّفَكم، وإنْ يُطِعِ النَّاسُ أبا بَكرٍ وعُمرَ يَرشُدوا -قالها ثلاثًا- فلمَّا اشْتدَّ الظَّهيرةُ رُفِعَ لهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هَلَكْنا عطَشًا، تَقطَّعتِ الأعناقُ، فقال: لا هُلكَ عليكم ، ثمَّ قال: يا أبا قَتادةَ، ائتِ بالمِيضَأةِ. فأتَيتُ بها، فقال: احلُلْ لي غُمَري -يعني قَدَحَه- فحلَلْتُه فأتيْتُ به، فجعَلَ يصُبُّ فيه ويَسْقي النَّاسَ، فازدحَمَ النَّاسُ عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا أيُّها النَّاسُ، أحْسِنوا الملْأَ ؛ فكلُّكم سيَصْدرُ عن رِيٍّ، فشَرِبَ القومُ حتَّى لم يَبْقَ غَيري وغيرُ رسولِ اللهِ، فصَبَّ لي فقال: اشرَبْ يا أبا قتادةَ. قال: قُلتُ: اشرَبْ أنت يا رسولَ اللهِ. قال: إنَّ ساقيَ القومِ آخِرُهم، فشَرِبتُ وشَرِب بعْدي، وبَقِي في المِيضَأةِ نحوٌ ممَّا كان فيها، وهم يومئذٍ ثلاثُ مائةٍ. قال عبدُ اللهِ: فسَمِعَني عِمرانُ بنُ حُصَينٍ وأنا أُحدِّثُ هذا الحديثَ في المسجدِ الجامعِ، فقال: مَن الرَّجُلُ؟ قُلْتُ: أنا عبدُ اللهِ بنُ رَباحٍ الأنصاريُّ، قال: القَومُ أعلمُ بحَديثِهم، انظُرْ كيف تُحدِّثُ؛ فإنِّي أحدُ السَّبعةِ تلك اللَّيلةَ، فلمَّا فَرَغتُ قال: ما كُنتُ أحسَبُ أنَّ أحدًا يَحفَظُ هذا الحديثَ غيري. قال حمَّادٌ : وحدَّثَنا حُمَيدٌ الطَّويلُ، عن بَكرِ بنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عن عبدِ اللهِ بنِ رَباحٍ، عن أبي قَتَادةَ، عن النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بمِثْلِه... وزاد قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا عرَّسَ وعليهِ ليْلٌ توسَّدَ يَمِينَه، وإذا عرَّسَ الصُّبحَ وضَعَ رأْسَه على كَفِّه اليُمْنى، وأقامَ ساعِدَه.

20 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في جِنازةِ رجُلٍ مِن الأنصارِ، فانتهَيْنا إلى القبرِ ولَمَّا يُلحَدْ، فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وجلَسْنا حولَه كأنَّما على رُؤوسِنا الطَّيرُ وفي يدِه عُودٌ ينكُتُ به، فرفَع رأسَه فقال: استعِيذوا باللهِ مِن عذابِ القبرِ ثلاثَ مرَّاتٍ أو مرَّتينِ، ثمَّ قال: إنَّ العبدَ المُؤمِنَ إذا كان في انقطاعٍ مِن الدُّنيا، وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَل إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجوهِ، كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ، حتَّى يجلِسوا منه مَدَّ البصَرِ، معهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ مِن حَنُوطِ الجنَّةِ، ثمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ، فيقعُدُ عندَ رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مغفرةٍ مِن اللهِ ورِضوانٍ، فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِن فِي السِّقاءِ، فإذا أخَذوها لم يَدَعوها في يدِه طَرفةَ عَيْنٍ، حتَّى يأخُذوها فيجعَلوها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنُوطِ ، فيخرُجُ منها كأطيبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعَدونَ بها، فلا يمُرُّون بها على مَلَأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولونَ: هذا فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتَهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيستفتِحون، فيُفتَحُ لهم، فيستقبِلُهم مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها، حتَّى يُنتَهى به إلى السَّماءِ السَّابعةِ، قال: فيقولُ اللهُ: اكتُبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ في السَّماءِ الرَّابعةِ وأعِيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعِيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، ويأتيه مَلَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيقولانِ له: ما دينُكَ؟ فيقولُ: دِيني الإسلامُ، فيقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فيقولانِ: ما عمَلُكَ؟ فيقولُ: قرَأْتُ كتابَ اللهِ وآمَنْتُ به وصدَّقْتُ به، فيُنادي منادٍ مِن السَّماءِ: أنْ صدَق عَبْدي؛ فأَفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وألبِسوه مِن الجنَّةِ، وافتحَوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيأتيه مِن طِيبِها ورَوْحِها، ويُفسَحُ له في قبرِه مَدَّ بصَرِه، ويأتيه رجُلٌ حسَنُ الوجهِ حسَنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كُنْتَ توعَدُ، فيقولُ: ومَن أنتَ ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالحُ، فيقولُ: ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي، وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ مِن الدُّنيا وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَل إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ، معهم المُسُوحُ، حتَّى يجلِسوا منه مَدَّ البصَرِ، ثمَّ قال: ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه، فيقولُ: يا أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ ، اخرُجي إلى سَخَطِ اللهِ وغضَبِه، قال: فتَفرَّقُ في جسدِه، قال: فتخرُجُ، فينقطِعُ معها العُروقُ والعصَبُ، كما يُنزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المبلولِ، فيأخُذُها، فإذا أخَذها لم يَدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها ويجعَلوها في تلكَ المُسوحِ، فيخرُجُ منها كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ وُجِدَتْ على ظهرِ الأرضِ، فيصعَدون بها، فلا يمُرُّون بها على ملأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيستفتِحون فلا يُفتَحُ له، ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، قال: فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كتابَ عبدي في سِجِّينَ في الأرضِ السُّفْلى وأعِيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقْتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرْحًا، قال: ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، ويأتيه الملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ها ها لا أدري، فيقولانِ له: وما دِينُكَ؟ فيقولُ: ها ها لا أدري، قال: فيُنادي منُادٍ مِن السَّماءِ: أَفرِشوا له مِن النَّارِ، وألبِسوه مِن النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، قال: فيأتيه مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ فيه أضلاعُه، ويأتيه رجُلٌ قبيحُ الوجهِ وقبيحُ الثِّيابِ، فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسُوءُكَ، هذا يومُكَ الَّذي كُنْتَ توعَدُ؟ فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يَجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الخبيثُ ، فيقولُ: ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ، ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ!
 

1 - اسْتَأذَنَ أبو بَكْرٍ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فسَمِعَ صَوْتَ عائِشةَ عالِيًا وهي تقولُ: واللهِ لقد عَرَفْتُ أنَّ علِيًّا أَحَبُّ إليك مِن أبي ومِنِّي مَرَّتَينِ أو ثَلاثًا، فاسْتَأذَنَ أبو بَكْرٍ، فدَخَلَ، فأَهْوى إليها، فقالَ: يا بِنْتَ فُلانةٍ، أَلَا أَسمَعُك تَرفَعينَ صَوْتَك على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ!
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/212
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - عشرة النساء بر وصلة - تأديب الأولاد

2 - كنتُ أصلي الظهرَ مع رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلمَّ – فآخذُ قبضةً من الحصى لتبردَ في كفي أضعُها لجبهتي أسجدُ عليها لشدةِ الحرِّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 227 التخريج : أخرجه أبو داود (399) واللفظ له، والنسائي (1081)، وأحمد (14507)
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يسجد عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - رأيتُ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أمرَ النَّاسَ في سفرِهِ عامَ الفتحِ بالفطرِ وقالَ تقوَّوا لعدوِّكم وصامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ أبو بكرٍ قالَ الَّذي حدَّثني لقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بالعَرْجِ يصبُّ على رأسِهِ الماءَ وهوَ صائمٌ منَ العطشِ أو منَ الحرِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1459
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مغازي - فتح مكة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - أَتَيْتُ ابنَ عبَّاسٍ أنا وصاحِبٌ لي، فلَقيْنا أبا هُرَيْرةَ عنْدَ بابِ ابنِ عبَّاسٍ، فقالَ: مَن أنتما؟ فأَخبَرْناه، فقالَ: انْطَلِقا إلى ناسٍ على تَمْرٍ وماءٍ، إنَّما يَسيلُ كلُّ وادٍ بقَدْرِه، قالَ: قُلْنا: كَثُرَ خَيْرُك، اسْتَأذِنْ لنا على ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: فاسْتَأذَنَ لنا، فسَمِعْنا ابنَ عبَّاسٍ يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: خَطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَوْمَ تَبوكَ، فقالَ: «ما في النَّاسِ مِثلُ رَجُلٍ أخَذَ بعِنانِ فَرَسِه، فيُجاهِدُ في سَبيلِ اللهِ، ويَجْتنِبُ شُرورَ النَّاسِ، ومِثلُ رَجُلٍ بادٍ في غَنَمِه يَقْري ضَيْفَه، ويُؤَدِّي حَقَّه»، قالَ: قُلْتُ: أَقالَها؟ قالَ: قالَها، قالَ: قُلْتُ: أَقالَها؟ قالَ: قالَها، قالَ: قُلْتُ: أَقالَها؟ قالَ: قالَها، فكَبَّرْتُ اللهَ، وحَمِدْتُ اللهَ، وشَكَرْتُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 637 التخريج : أخرجه أحمد (2838)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله فتن - العزلة في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أمرَ النَّاسَ بالفطرِ عامَ الفتحِ وقالَ تقوَّوا لعدوِّكم وصامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ أبو بكرٍ قالَ الَّذي حدَّثني لقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بالعَرْجِ يصبُّ على رأسِهِ الماءَ منَ العطشِ - أو منَ الحرِّ - ثمَّ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ طائفةً منَ النَّاسِ قد صاموا حينَ صُمتَ فلمَّا كانَ بالكَدِيدِ دعا بقدَحٍ فشرِبَ فأفطرَ النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2 / 424
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - خرَجَ رسولُ اللَّهِ _ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى وآلِهِ وسلَّمَ _ ليلًا، فمَرَّ بي، فدعاني إليهِ، فخرجتُ. ثمَّ مرَّ بأبي بكرٍ فدعاهُ فخرجَ إليهِ، ثمَّ مرَّ بِعُمرَ فدعاهُ فخرجَ إليهِ، فانطلقَ حتَّى دخلَ حائِطًا لبعضِ الأنصارِ فقالَ لصاحبِ الحائطِ : أطعِمنا بُسرًا، فجاءَ بعِذْقٍ، فوضعَهُ فأكلَ، فأكلَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى وآلِهِ وسلَّمَ - وأصحابُهُ، ثمَّ دعا بماءٍ باردٍ فشربَ فقالَ : لتُسألُنَّ عن هذا يومَ القيامةِ. قالَ : فأخذَ عمرُ العِذقَ فضربَ بهِ الأرضَ حتَّى تناثرَ البُسرُ قِبَلَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى وآلِهِ وسلَّمَ - ثمَّ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أئنَّا لمسئولونَ عن هذا يومَ القيامةِ ؟ قالَ ؟ نعَم، إلاَّ من ثلاثٍ : خِرقةٍ كفَّ بها الرَّجلُ عورتَهُ، أو كِسرةٍ سدَّ بها جوعَهُ، أو جحرٍ يتدخَّلُ فيهِ منَ الحرِّ والقُرِّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1240
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف رقائق وزهد - الزهد في الدنيا أطعمة - ما يحل من الأطعمة بر وصلة - إكرام الزائر ستر العورة - وجوب سترها
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

7 - كنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ، فأصاب النَّاسَ مَخمَصةٌ، فاسْتأذَن النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نَحْرِ بعضِ ظُهورِهم وقالوا: يُبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رَأى عُمرُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ همَّ أنْ يَأذَنَ لهم في نَحرِ بعضِ ظُهورِهم، قال: يا رسولَ اللهِ، كيْف بِنا إذا نحنُ لَقِينا القومَ غَدًا جِياعًا أرجالًا؟! ولكنْ إنْ رأَيْتَ -يا رسولَ اللهِ- أنْ تَدْعوَ لنا ببَقايا أزْوادِهم، فتَجمَعَها، ثمَّ تَدْعوَ اللهَ فيها بالبركةِ؛ فإنَّ اللهَ تبارَك وتعالَى سيُبلِّغُنا بدَعوتِك -أو قال: سيُبارِكُ لنا في دَعوتِكَ- فدَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَقايا أزْوادِهم، فجَعَل النَّاسُ يَجيئونَ بالحَثْيَةِ مِن الطَّعامِ، وفوْقَ ذلكَ، وكان أعْلاهم مَن جاء بصاعٍ مِن تَمرٍ، فجَمَعها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قام فدَعا ما شاء اللهُ أنْ يَدْعوَ، ثمَّ دَعا الجيشَ بأوْعيَتِهم، فأمَرهم أنْ يَحتَثُوا، فما بَقِيَ في الجيشِ وِعاءٌ إلَّا مَلَؤُوه، فضَحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى بدَتْ نواجِذُه فقال: (أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلقى اللهَ عبْدٌ مؤمنٌ بهما، إلَّا حُجِبَتْ عنه النَّارُ يومَ القيامةِ).

8 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في غَزاةٍ فأصاب النَّاسَ مخمَصةٌ، فاستأذن النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في نحرِ بعضِ ظهورِهم. وقالوا : يبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رأَى عمرُ بنُ الخطَّابِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قد همَّ أن يأذنَ لهم في نحرِ بعضِ ظهورِهم قال : يا رسولَ اللهِ، كيف بنا إذا نحن لقينا القومَ غدًا جِياعا رِجالًا ؟ ولكن إن رأيتَ يا رسولَ اللهِ أن تدعوَ لنا ببقايا أزوادِهم فتجمعَها، ثمَّ تدعو اللهَ فيها بالبركةِ. فإنَّ اللهَ تبارك وتعالَى سيُبلِّغُنا بدعوتِك أو قال سيباركُ لنا في دعوتِك. فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ببقايا أزوادِهم، فجعل النَّاسُ يجيئون بالحثْيةِ من الطَّعامِ وفوقِ ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاعٍ من تمرٍ، فجمعها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ثمَّ قام فدعا ما شاء اللهُ أن يدعوَ، ثمَّ دعا الجيشَ بأوعيتِهم، فأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيشِ وعاءٌ إلَّا ملئوه وبقي مثلُه، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم حتَّى بدت نواجِذُه فقال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يلقَى اللهَ عبدٌ مؤمنٌ بهما إلَّا حَجَبتْ عنه النَّارَ يومَ القيامةِ

9 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في غَزاةٍ، فأصاب النَّاسَ مَخمَصةٌ، فاستأذَن النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في نحرِ بعضِ ظهورِهم وقالوا: يُبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رأى عمرُ بنُ الخطَّابِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قد همَّ أن يأذَنَ لهم في نحرِ بعضِ ظهورِهم قال: يا رسولَ اللهِ، كيف بنا إذا نحنُ لقِينا القومَ غدًا رِجَالًا، ولكن إن رأَيْتَ يا رسولَ اللهِ أن تدعوَ لنا ببقايا أزوادِهم، فتجمَعَها، ثمَّ تدعوَ اللهَ فيها بالبركةِ؛ فإنَّ اللهَ تبارَك وتعالى سيُبلِّغُنا بدعوتِك، أو قال: سيُبارِكُ لنا في دعوتِكَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ببقايا أَزْوادِهم، فجعَل النَّاسُ يَجيئونَ بالحَثْيَةِ مِن الطَّعامِ، وفوقَ ذلكَ، وكان أعلاهم مَن جاء بصاعٍ مِن تمرٍ، فجمَعها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ثمَّ قام فدعا ما شاء اللهُ أن يدعوَ، ثمَّ دعا الجيشَ بأوعيتِهم، فأمَرهم أن يحتَثُوا، فما بقِيَ في الجيشِ وعاءٌ إلَّا مَلَؤُوه، وبقي مِثلُه، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم حتَّى بدَتْ نواجِذُه فقال: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلقى اللهَ عبدٌ مؤمنٌ بهما, إلَّا حُجِبَتْ عنه النَّارُ يومَ القيامةِ.

10 - خَرجَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وَهوَ مردفي إلى نُصُبِ منَ الأنصابِ، فذَبَحنا لَهُ شاةً، ووضَعناها في التَّنُّورِ ، حتَّى إذا نضَجتِ استَخرجناها فجعَلناها في سُفرتِنا، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يسيرُ وَهوَ مُردفي في أيَّامِ الحرِّ من أيَّامِ مَكَّةَ، حتَّى إذا كنَّا بأَعلى الوادي لقيَ فيهِ زيدَ بنَ عَمرٍو بنِ نُفَيْلٍ، فحيَّا أحدُهُما الآخرَ بتحيَّةِ الجاهليَّةِ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما لي أرى قومَكَ قد شَنِفوكَ ؟ قالَ: أما واللَّهِ إنَّ ذلِكَ لِغير ثايرةٍ كانت منِّي إليهم، ولَكِنِّي أَراهم على ضلالةٍ، قالَ: فخَرجتُ أبتغي هذا الدِّينَ حتَّى قَدِمْتُ على أحبارِ يثربَ فوجدتُهُم يعبُدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتغي، فخرَجتُ حتَّى أقدَمتُ على أحبارِ إيلةَ فوجدتُهُم يعبدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقُلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتَغي، فقالَ لي حبرٌ من أحبارِ الشَّامِ: إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ ما نعلمُ أحدًا يعبدُ اللَّهَ بِهِ إلَّا شيخًا بالجزيرةِ، فخَرجتُ حتَّى قَدِمْتُ إليهِ، فأخبرتُهُ الَّذي خرجتُ لَهُ، فقالَ: إنَّ كلَّ مَن رأيتَهُ في ضلالةٍ إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ هوَ دينُ اللَّهِ، ودينُ ملائِكَتِهِ، وقد خرجَ في أرضِكَ نبيٌّ أو هوَ خارجٌ، يَدعو إليهِ، ارجع إليهِ وصدِّقهُ واتَّبِعْهُ ، وآمِنَ بما جاءَ بِهِ، فرجَعتُ فلم أُحسِن شيئًا بعدُ، فأَناخَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ البعيرَ الَّذي كانَ تحتَهُ، ثمَّ قدَّمنا إليهِ السُّفرةَ الَّتي كانَ فيها الشِّواءُ، فقالَ: ما هذِهِ ؟ فقلنا: هذِهِ شاةٌ ذبَحناها لنُصُبِ كذا وَكَذا، فقالَ: إنِّي لا آكلَ ما ذُبِحَ لغيرِ اللَّهِ، وَكانَ صنَمان من نحاسٍ يقالُ لَهُما: أسافُ وَنائلةُ يتمسَّحُ بِهِ المشرِكونَ إذ طافوا، فطافَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وطفتُ معَهُ، فلمَّا مررتُ مسَحتُ بِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: لا تمسَّه، قالَ زيدٌ: فطُفنا، فقلتُ في نفسي: لأمسَّنَّهُ حتَّى أنظُرَ ما يقولُ، فمَسحتُهُ، فقالَ ألم تُنهَ ؟ قالَ زيدٌ: فوالَّذي أَكْرمَهُ وأنزلَ عليهِ الكتابَ ما استَلمتُ صَنمًا حتَّى أَكْرمَهُ اللَّهُ بالَّذي أَكْرمَهُ، وأنزلَ عليهِ الكتابَ، ماتَ زيدُ بنُ عمرو بنِ نُفَيْلٍ قَبلَ أن يبعثَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: يأتي يومَ القيامةِ أمَّةً وحده
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/302
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تحية الجاهلية مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل أنبياء - محمد إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

11 - أُتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بظَبْيةِ خَرَزٍ، فقَسَمَها للحُرَّةِ وللأَمَةِ، وقالَتْ: كانَ أبي يَقسِمُ للحُرِّ والعَبْدِ.

12 - كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ – يأكلُ البطيخَ بالرطبِ فيقولُ : نكسرُ حرَّ هذا ببردِ هذا, وبردَ هذا بحرِّ هذا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1576 التخريج : أخرجه أبو داود (3836) واللفظ له، والترمذي (1843)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6722)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الجمع بين لونين في الطعام آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال أطعمة - أكل الرطب والتمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - مَن يَكلَؤُنا اللَّيْلةَ، لا نَرقُدُ عن صَلاةِ الفَجْرِ؟»، فقالَ بِلالٌ: أنا، فاسْتَقبَلَ مَطلَعَ الشَّمْسِ، فضُرِبَ على آذانِهم ، فما أَيقَظَهم إلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، فقاموا فأَدَّوْها، ثُمَّ تَوَضَّؤوا، فأَذَّنَ بِلالٌ، فصَلَّوا الرَّكْعتَينِ، ثُمَّ صَلَّوا الفَجْرَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، رجاله رجال الصحيح
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 260
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - وقت صلاة الفجر سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر صلاة - صلاة الصبح

14 - أتَيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- في رَهطٍ مِن مُزَينةَ فبايعناهُ وإنَّ قميصَهُ لمُطلَقُ الأزرارِ - قالَ - فبايعناهُ. ثمَّ أدخلتُ يدي في جَيبِ قميصِهِ فمَسَستُ الخاتَمَ. قالَ عُروةُ : فما رأيتُ معاويةَ ولا ابنَهُ قطُّ إلَّا مُطلِقي أزرارِهِما في شتاءٍ ولا حرٍّ ولا يَزرِّانِ أزرارَهُما أبدًا

15 - دخلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم وهو يُوعَكُ ، فوضَعْتُ يدي عليه فوجدْتُ حَرَّهُ بين يَدَيَّ فوقَ اللِّحافِ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما أشَدَّها عليك! قال: ((إنَّا كذلك يُضعَّفُ لنا البلاءُ ويُضَعَّفُ لنا الأجرُ)). قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ. قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ثمَّ مَن؟ قال: ثمَّ الصَّالحونَ، إن كان أحَدُهم ليُبتَلى بالفَقرِ حتى ما يجِدُ أحَدُهم إلَّا العباءةَ يَحويها، وإن كان أحَدُهم لَيفرَحُ بالبَلاءِ كما يَفرَحُ أحَدُكم بالرَّخاءِ!
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 408 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4024) واللفظ له، والطبري في ((مسند ابن عباس)) (421)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

16 - دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : هل أخذتكَ أمُّ مِلدَمٍ قطُّ قال : وما أمُّ مِلدَمٍ ؟ قالَ : حرٌّ يَكونُ بينَ الجلدِ واللَّحمِ قالَ : ما وجدتُ هذا قَطُّ وقالَ : فهل أخذَكَ هذا الصُّداعُ قط قالَ : وما هذا الصُّداعُ ؟ قالَ : عِرق يضربُ على الإنسانِ في رأسِهِ قالَ : ما وجَدتُ هذا قطُّ فلمَّا ولَّى قالَ : مَن أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أَهْلِ النَّارِ فلينظُر إلى هَذا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1265 التخريج : أخرجه أحمد (8395)، والبزار (7981)، وابن حبان (2916)
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار طب - الصداع والمليلة وما يذهب الدوخة مريض - ذم من لا يمرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأصل الحرة عند بيوت السقيا ثم قال اللَّهمَّ إنَّ إبراهيمَ خليلَكَ وعبدَكَ ونبيَّكَ دعاكَ لأَهْلِ مَكَّةَ. وأَنا محمَّدٌ عبدُكَ ونبيُّكَ ورسولُكَ أدعوكَ لأَهْلِ المدينةِ مثلَ ما دعا بِهِ إبراهيمُ لأَهْلِ مَكَّةَ، نَدعوكَ أن تبارِكَ لَهُم في صاعِهِم ومُدِّهم وثمارِهِم. اللَّهمَّ حبِّبْ إلَينا المدينةَ كما حبَّبتَ إلينا مَكَّةَ، واجعَل ما بِها وباءٍ بِخُمٍّ. اللَّهمَّ إنِّي قد حرَّمتُ ما بينَ لابتيها كما حرَّمتَ على لِسانِ إبراهيمَ الحرمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 278 التخريج : أخرجه أحمد (22683)
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل المدينة - لابتي المدينة فضائل المدينة - وباء المدينة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

18 - عن جابرِ بنِ سَمُرةَ أنَّ رجلًا نزلَ الحرَّةَ ومعَهُ أهلُهُ وولدُهُ فقالَ رجلٌ إنَّ ناقةً لي ضلَّت فإن وجدتَها فأمسِكها فوجدها فلم يجِد صاحبَها فمرِضت فقالتِ امرأتُهُ انحرْها فأبى فنفَقتْ فقالت اسلخْها حتَّى نقدِّدَ شحمَها ولحمَها ونأكلَهُ فقالَ حتَّى أسألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فأتاهُ فسألهُ فقالَ هل عندَكَ غنًى يُغنيكَ قالَ لا قالَ فكلوها قالَ فجاءَ صاحبُها فأخبرهُ الخبرَ فقالَ هلَّا كنتَ نحرتَها قالَ استحييتُ منكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مسلم
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/166
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الميتة لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم رقائق وزهد - الورع والتقوى علم - السؤال للانتفاع وإن كثر

19 - عن أنسٍ، أنَّ أبا بَكْرٍ كانَ رديفَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - بينَ مَكَّةَ والمدينةِ. وَكانَ أبو بَكْرٍ يختَلفُ إلى الشَّامِ، وَكانَ يعرفُ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لا يعرفُ، فَكانوا يَقولونَ : يا أبا بَكْرٍ، ما هذا الغلامُ بينَ يَديكَ ؟ قالَ هذا يَهْديني السَّبيلَ، فلمَّا دنَوا منَ المدينةِ نزلا الحرَّةَ، وبعَثا إلى الأنصارِ، فَجاءوا، فألقوا : قومًا آمنينِ مُطاعينِ، قالَ : فشَهِدْتُهُ يومَ دخلَ المَدينةَ، فَما رأيتُ يومًا قطُّ كانَ أحسَنَ، ولا أَضوأَ مِن يومٍ دخلَ علينا مِنهُ، وشَهِدْتُهُ يومَ ماتَ، فَما رأيتُ كانَ أقبحَ، ولا أظلَمَ مِن يومٍ ماتَ فيهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ

20 - عن أنسٍ، أنَّ أبا بَكْرٍ كانَ رديفَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - بينَ مَكَّةَ والمدينةِ. وَكانَ أبو بَكْرٍ يختَلفُ إلى الشَّامِ، وَكانَ يعرفُ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لا يعرفُ، فَكانوا يَقولونَ : يا أبا بَكْرٍ، ما هذا الغلامُ بينَ يَديكَ ؟ قالَ هذا يَهْديني السَّبيلَ، فلمَّا دنَوا منَ المدينةِ نزلا الحرَّةَ، وبعَثا إلى الأنصارِ، فَجاءوا، فألقوا : قومًا آمنينِ مُطاعينِ، قالَ : فشَهِدْتُهُ يومَ دخلَ المَدينةَ، فَما رأيتُ يومًا قطُّ كانَ أحسَنَ، ولا أَضوأَ مِن يومٍ دخلَ علينا مِنهُ، وشَهِدْتُهُ يومَ ماتَ، فَما رأيتُ كانَ أقبحَ، ولا أظلَمَ مِن يومٍ ماتَ فيهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ

21 - بَيْنَما راعٍ يَرْعى غَنَمًا له إذ جاءَ ذِئْبٌ فأخَذَ مِنها شاةً، فحالَ الرَّاعي بَيْنَه وبَيْنَ الشَّاةِ، فأَقْعى الذِّئْبُ على ذَنَبِه، ثُمَّ قالَ: يا راعي، اتَّقِ اللهَ! تَحولُ بَيْني وبَيْنَ رِزْقٍ رَزَقَني اللهُ؟ فقالَ الرَّاعي: العَجَبُ مِن ذِئْبٍ مُقْعٍ على ذَنَبِه، يُكلِّمُني كَلامَ الإنْسِ! فقالَ الذِّئْبُ: أَفَلا أُحَدِّثُك بأَعجَبَ مِن ذلك؟ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بالحَرَّةِ يُحَدِّثُ النَّاسَ بأنْباءِ ما قد سَبَقَ ، فساقَ الرَّاعي غَنَمَه حتَّى أَتى المَدينةَ، فزَواها ناحِيةً، ثُمَّ أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فحَدَّثَه، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «صَدَقْتَ»، ثُمَّ قالَ: «أَلَا إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعةِ أن تُكَلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ، والَّذي نَفْسي بيَدِه لا تَقومُ السَّاعةُ حتَّى يُكلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبةُ سَوْطِه ، وشِراكُ نَعْلِه، وتُخبِرُه فَخِذُه بما أَحدَثَ أهْلُه!».
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 406 التخريج : أخرجه أحمد (11792)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (875)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6178) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كلام السباع والحيوانات أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار الذئب به صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - بَينَما راعٍ يَرعى بالحَرَّةِ إذْ عَرَضَ ذِئبٌ لِشاةٍ مِن شِياهِه، فجاءَ الرَّاعي يَسعى فانتَزَعَها منه، فقالَ لِلرَّاعي: ألَا تَتَّقي اللهَ؟! تَحولُ بَيني وبَينَ رِزقٍ ساقَه اللهُ إليَّ؟! قال الرَّاعي: العَجَبُ لِذِئبٍ يَتكَلَّمُ. والذِّئبُ مُقْعٍ على ذَنَبِه يُكَلِّمُني بكَلامِ الإنْسِ. فقال الذِّئبُ لِلرَّاعي: ألَا أُحَدِّثُكَ بأعجَبَ مِن هذا؟ هذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بَينَ الحَرَّتَيْنِ يُحَدِّثُ الناسَ بأنباءِ ما قد سَبَقَ . فساقَ الرَّاعي شاءَه إلى المَدينةِ، فزَواها في زاويةٍ مِن زَواياها، ثم دَخَلَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فقال له ما قالَ الذِّئبُ، فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ فقالَ لِلرَّاعي: فأخبِرِ الناسَ ما قالَ الذِّئبُ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: صَدَقَ الرَّاعي، ألَا إنَّ مِن أشراطِ الساعةِ كَلامَ السِّباعِ الإنْسَ، والذي نَفْسي بيَدِه لا تَقومُ الساعةُ حتى تُكِلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ ويُكَلِّمَ الرَّجُلَ نَعلُه وعَذَبةُ سَوطِه، ويُخبِرَه فَخِذُه بحَدَثِ أهلِه بَعدَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 115 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/477)، وابن حبان (6494)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/41) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تكلم السباع والجمادات أشراط الساعة - كلام السباع والحيوانات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار الذئب به صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم جيشَ الأمراءِ، وقال عليكم زيدُ بنُ حارثةَ، فإن أُصيب زيدٌ فجعفرٌ، فإن أُصيب جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رواحةَ الأنصاريُّ، فوثب جعفرٌ فقال بأبي أنت يا نبيَّ اللهِ وأمِّي ما كنتُ أرهبُ أن تستعملَ عليَّ زيدًا قال امضوا فإنَّك لا تدري أيَّ ذلك خيرٌ. قال فانطلق الجيشُ، فلبثوا ما شاء اللهُ ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم صعِد المنبرَ وأمر أن يُنادَى الصَّلاةُ جامعةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ناب خبرٌ أو ثاب خبرٌ شكَّ عبدُ الرَّحمنِ – ألا أخبرُكم عن جيشِكم هذا الغازي إنَّهم انطلقوا حتَّى لقُوا العدوَّ فأُصيب زيدٌ شهيدًا فاستغفِروا له، فاستغفر له النَّاسُ، ثمَّ أخذ اللِّواءَ جعفرُ ابنُ أبي طالبٍ، فشدَّ على القومِ حتَّى قُتل شهيدًا أشهدُ له بالشَّهادةِ فاستغفروا له، ثمَّ أخذ اللِّواءَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأثبت قدمَيْه حتَّى أُصيب شهيدًا فاستغفروا له ثمَّ أخذ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يكنْ من الأمراءِ هو أمَّر نفسَه فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أُصبعَيْه، وقال اللَّهمَّ هو سيفٌ من سيوفِك فانصُرْه، وقال عبدُ الرَّحمنِ مرَّةً فانتصر به فيومئذٍ سُمِّي خالدٌ سيفَ اللهِ ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم انفِروا فأمِدُّوا إخوانَكم ولا يتخلَّفنَّ أحدٌ، فنفر النَّاسُ في حرٍّ شديدٍ مُشاةً ورُكبانًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح رواته ثقات
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 166 التخريج : أخرجه أحمد (22551) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8103)، وابن حبان (7048) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - العون بالمدد مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - خالد بن الوليد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة
|أصول الحديث

24 - بعثَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - جيشَ الأمراءِ وقالَ : عليكُم زيدُ بنُ حارثةَ، فإن أصيبَ زيدٌ، فجعفرٌ، فإن أُصيبَ جعفرٌ، فعبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ الأنصاريُّ فوثبَ جعفرٌ فقالَ : بأبي أنتَ يا رسول اللَّهِ وأمِّي ما كنتُ أرهبُ أن تستَعمِلَ عليَّ زيدًا قالَ : امضوا، فإنَّكَ لا تدري أيُّ ذلِكَ خيرٌ. قالَ : فانطلقَ الجيشُ فلبِثوا ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ صعِدَ المنبرَ، وأمرَ أن يُنادي جامعةٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ نابَ خبرٌ، أو ثابَ خبرٌ، شَكَّ عبدُ الرَّحمنِ، ألا أخبرُكُم عن جَيشِكُم هذا الغازي أنَّهم انطلَقوا حتَّى لقوا العدوَّ، فأصيبَ زيدٌ شَهيدًا، فاستغفِروا لَهُ، فاستغفَرَ لَهُ النَّاسُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ فشدَّ على القومِ حتَّى قُتِلَ شَهيدًا، أشهدُ لَهُ بالشَّهادةِ، فاستغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ عبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ فأثبتَ قدميهِ حتَّى أُصيبَ شَهيدًا، فاستغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يَكُن مِنَ الأمراءِ هوَ أمَّرَ نفسَهُ. فرفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أصبُعَيْهِ وقالَ : اللَّهمَّ هوَ سيفٌ مِن سيوفِكَ فانصرهُ، وقالَ عبدُ الرَّحمنِ مرَّةً : فانتَصر بِهِ. فيومئذٍ سُمِّيَ خالدٌ سيفَ اللَّهِ المسلولَ ثمَّ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ انِفروا ، فأمدُّوا إخوانَكُم، ولا يتخلَّفنَّ أحدٌ فنفرَ النَّاسُ في حرٍّ شديدٍ مُشاةً ورُكْبانًا.

25 - خرَجنا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - في جَنازةِ رجلٍ منَ الأنصارِ، فانتَهَينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحَدْ، فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه علَيهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وجلَسنا حولَهُ كأنَّما على رؤوسِنا الطَّيرُ، وفي يدِهِ عودٌ ينكُتُ بِهِ في الأرضِ، فرَفعَ رأسَهُ، فقالَ: استَعيذوا باللَّهِ من عذابِ القبرِ مرَّتينِ، أو ثَلاثةً، زادَ في حديثِ جريرٍ ههُنا وقالَ: إنَّهُ ليسمَعُ خفقَ نعالِهِم إذا ولَّوا مُدبرينَ حينَ يقالُ لَهُ: يا هذا، مَن ربُّكَ وما دينُكَ ومَن نبيُّكَ ؟ قالَ هنَّادٌ: قالَ: ويأتيهِ ملَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيقولانِ لَهُ: مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللَّهُ، فيقولانِ لَهُ: ما دينُكَ ؟ فيقولُ: دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لَهُ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ قالَ: فيقولُ: هوَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، فيقولانِ: وما يُدريكَ ؟ فيقولُ: قَرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمَنتُ بِهِ وصدَّقتُ زادَ في حديثِ جريرٍ فذلِكَ قولُ اللَّهِ تعالى يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ الآيةَ - ثمَّ اتَّفقا - قالَ: ويُنادي مُنادٍ منَ السَّماءِ: أن قَد صدقَ عبدي، فافرشوهُ منَ الجنَّةِ وألبِسوهُ منَ الجنَّةِ وافتَحوا لَهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قالَ: فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها قالَ: ويُفتَحُ لَهُ فيهما مدَّ بصَرِهِ قالَ: وإنَّ الكافرَ فذَكَرَ موتَهُ وتُعادُ روحُهُ في جسدِهِ، ويأتيهِ ملَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيقولانِ: لَهُ من ربُّكَ ؟ فَيقولُ: هاه هاه لا أَدري، فيقولانِ لَهُ: ما دينُكَ ؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدري، فيقولانِ له ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدري، فيُنادي مُنادٍ منَ السَّماءِ: أن كذَبَ، فافرشوهُ منَ النَّارِ، وألبِسوهُ منَ النَّارِ، وافتَحوا لَهُ بابًا إلى النَّارِ قالَ: فيأتيهِ مِن حرِّها وسمومِها قالَ: ويُضيَّقُ عليهِ قبرُهُ حتَّى تختَلِفَ فيهِ أضلاعُهُ زادَ في حديثِ جريرٍ قالَ: ثمَّ يقيَّضُ لَهُ أعمى أبكمُ معَهُ مِرْزبَةٌ من حديدٍ لو ضُرِبَ بِها جبلٌ لصارَ ترابًا قالَ: فيضربُهُ بِها ضربةً يسمَعُها ما بينَ المشرقِ والمغربِ إلَّا الثَّقلينِ فيصيرُ ترابًا قالَ: ثمَّ تعادُ فيهِ الرُّوحُ

26 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في سفرٍ فقال : إنَّكم إن لا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا، وانطلق سَرَعانُ النَّاسِ يريدون الماءَ، ولزِمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فمالت برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم راحلتُه، فنعِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال حتَّى كاد أن ينجفِلَ عن راحلتِه فدَعمتُه فانتبه. فقال : من الرَّجلُ ؟ قلتُ : أبو قتادةَ. قال : منذُ كم كان مسيرُك ؟ قلتُ : منذُ اللَّيلةِ. قال : حفِظك اللهُ كما حفِظتَ رسولَه. ثمَّ قال : لو عرَّسنا. فمال إلى شجرةٍ فنزل، فقال : انظرْ هل ترَى أحدًا ؟ قلتُ : هذا راكبٌ، هذان راكبان حتَّى بلغ سبعةً. فقال : احفَظوا علينا صلاتَنا، فنِمنا، فما أيقظنا إلَّا حرُّ الشَّمسِ فانتبهنا، فركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فسار وسِرنا هُنيْهةً ثمَّ نزل، فقال : أمعكم ماءٌ ؟ قال : قلتُ : نعم. معي مِيضَأةٌ فيها شيءٌ من ماءٍ. قال : ائتِ بها، فأتيتُه بها، فقال : مَسُّوا منها، مَسُّوا منها. فتوضَّأ القومُ وبقيَتْ جَرعةٌ فقال : ازدَهِرْ بها يا أبا قتادةَ فإنَّه سيكونُ لها نبأٌ، ثمَّ أذَّن بلالٌ وصلَّوْا الرَّكعتَيْن قبلَ الفجرِ ثمَّ صلَّوْا الفجرَ، ثمَّ ركِب وركِبنا فقال بعضُهم لبعضٍ فرَّطنا في صلاتِنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : ما تقولون ؟ إن كان أمرَ دنياك فشأنُكم، وإن كان أمرَ دينِكم فإليَّ. قلنا : يا رسولَ اللهِ فرَّطنا في صلاتِنا. فقال : لا تفريطَ في النَّومِ إنَّما التَّفريطُ في اليقظةِ فإذا كان ذلك فصلُّوها من الغدِ وقتَها. ثمَّ قال : ظُنُّوا بالقومِ. فقالوا : إنَّك قلتَ بالأمسِ : إلَّا تُدركوا الماءَ غدًا تعطِشوا، فالنَّاسُ بالماءِ. فقال : أصبح النَّاسُ وقد فَقدوا نبيَّهم، فقال بعضُهم لبعضٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالماءِ وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ فقالا أيُّها النَّاسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لم يكن ليسبِقَكم إلى الماءِ ويخلِّفَكم، وإن يُطِعِ النَّاسُ أبا بكرٍ وعمرَ يرشُدوا – قالها ثلاثًا – فلمَّا اشتدَّ الظَّهيرةُ رفع لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ هلكنا عطشًا تقطَّعتِ الأعناقُ فقال : لا هُلكَ عليكم ، ثم قال : يا أبا قتادةَ ائتِ بالمِيضَأةِ. فأتيتُه بها، فقال : احلُلْ لي غمري يعني قِدحَه، فحللتُه فأتيتُه به، فجعل يصُبُّ فيه ويسقي النَّاسَ فازدحم النَّاسُ عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا أيُّها النَّاسُ أحسِنوا الملْأَ ، فكلُّكم سيصدرُ عن رِيٍّ، فشرٍب القومُ حتَّى لم يبقَ غيري وغيرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فصبَّ لي فقال : اشربْ يا أبا قتادةَ. قال : قلتُ : اشربْ أنت يا رسولَ اللهِ. قال : إنَّ ساقيَ القومِ آخرُهم، فشرِبتُ وشرِب بعدي، وبقي في المِيضَأةِ نحوٌ ممَّا كان فيها وهم يومئذٍ ثلاثُمائةٍ

27 - كنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفرٍ، فقال: إنَّكم إنْ لا تُدْركوا الماءَ غدًا تَعطَشوا، وانطَلَقَ سَرَعانُ النَّاسِ يُريدون الماءَ، ولَزِمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمالتْ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم راحلتُه، فنَعِس رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال، فدَعمتُه، فأُدعِم، ثمَّ مال حتَّى كاد أنْ يَنجفِلَ عن راحلتِه، فدَعمتُه فانتَبَه، فقال: مَن الرَّجلُ؟ قلتُ: أبو قَتادةَ. قال: مِن كم كان مَسيرُك؟ قلتُ: منذُ اللَّيلةِ. قال: حَفِظك اللهُ كما حَفِظتَ رَسولَه. ثمَّ قال: لوْ عرَّسنا. فمال إلى شَجرةٍ فنزَلَ، فقال: انظرْ هلْ تَرَى أحدًا؟ قلتُ: هذا راكبٌ، هذانِ راكبانِ، حتَّى بلَغَ سَبعةً. فقال: احْفَظوا علينا صَلاتَنا، فنِمْنا، فما أيْقَظَنا إلَّا حرُّ الشَّمسِ فانتَبَهْنا، فرَكِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسار وسِرنا هُنيْهةً، ثمَّ نزَلَ، فقال: أمعكمْ ماءٌ؟ قال: قلتُ: نعمْ، مَعي مِيضَأةٌ فيها شَيءٌ مِن ماءٍ. قال: ائْتِ بها، فأتَيتُه بها، فقال: مَسُّوا منها، مَسُّوا منها. فتَوضَّأ القومُ وبَقيَتْ جَرعةٌ، فقال: ازدَهِرْ بها يا أبا قَتادةَ؛ فإنَّه سيَكونُ لها نَبأٌ، ثمَّ أذَّن بِلالٌ وصلَّوْا الرَّكعتَيْن قبْلَ الفجرِ، ثمَّ صلَّوْا الفجرَ، ثمَّ رَكِب ورَكِبنا، فقال بعضُهم لبعضٍ: فرَّطنا في صَلاتِنا! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تقولونَ؟ إنْ كان أمرَ دُنياك فشَأْنُكم، وإنْ كان أمرَ دِينِكم فإلَيَّ. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، فرَّطنا في صلاتِنا. فقال: لا تَفريطَ في النَّومِ؛ إنَّما التَّفريطُ في اليَقَظةِ ، فإذا كان ذلك فصَلُّوها مِن الغدِ وقْتَها. ثمَّ قال: ظُنُّوا بالقومِ. فقالوا: إنَّك قُلتَ بالأمسِ: إنْ لَا تُدركوا الماءَ غدًا تَعطَشوا، فالنَّاسُ بالماءِ. فقال: أصبَحَ النَّاسُ وقدْ فَقدوا نَبيَّهم، فقال بعضُهم لبعضٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالماءِ، وفي القومِ أبو بَكرٍ وعمرُ، فقالا: أيُّها النَّاسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ لِيَسْبِقَكم إلى الماءِ ويُخلِّفَكم، وإنْ يُطِعِ النَّاسُ أبا بَكرٍ وعُمرَ يَرشُدوا -قالها ثلاثًا- فلمَّا اشْتدَّ الظَّهيرةُ رُفِعَ لهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هَلَكْنا عطَشًا، تَقطَّعتِ الأعناقُ، فقال: لا هُلكَ عليكم ، ثمَّ قال: يا أبا قَتادةَ، ائتِ بالمِيضَأةِ. فأتَيتُ بها، فقال: احلُلْ لي غُمَري -يعني قَدَحَه- فحلَلْتُه فأتيْتُ به، فجعَلَ يصُبُّ فيه ويَسْقي النَّاسَ، فازدحَمَ النَّاسُ عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا أيُّها النَّاسُ، أحْسِنوا الملْأَ ؛ فكلُّكم سيَصْدرُ عن رِيٍّ، فشَرِبَ القومُ حتَّى لم يَبْقَ غَيري وغيرُ رسولِ اللهِ، فصَبَّ لي فقال: اشرَبْ يا أبا قتادةَ. قال: قُلتُ: اشرَبْ أنت يا رسولَ اللهِ. قال: إنَّ ساقيَ القومِ آخِرُهم، فشَرِبتُ وشَرِب بعْدي، وبَقِي في المِيضَأةِ نحوٌ ممَّا كان فيها، وهم يومئذٍ ثلاثُ مائةٍ. قال عبدُ اللهِ: فسَمِعَني عِمرانُ بنُ حُصَينٍ وأنا أُحدِّثُ هذا الحديثَ في المسجدِ الجامعِ، فقال: مَن الرَّجُلُ؟ قُلْتُ: أنا عبدُ اللهِ بنُ رَباحٍ الأنصاريُّ، قال: القَومُ أعلمُ بحَديثِهم، انظُرْ كيف تُحدِّثُ؛ فإنِّي أحدُ السَّبعةِ تلك اللَّيلةَ، فلمَّا فَرَغتُ قال: ما كُنتُ أحسَبُ أنَّ أحدًا يَحفَظُ هذا الحديثَ غيري. قال حمَّادٌ : وحدَّثَنا حُمَيدٌ الطَّويلُ، عن بَكرِ بنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عن عبدِ اللهِ بنِ رَباحٍ، عن أبي قَتَادةَ، عن النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بمِثْلِه... وزاد قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا عرَّسَ وعليهِ ليْلٌ توسَّدَ يَمِينَه، وإذا عرَّسَ الصُّبحَ وضَعَ رأْسَه على كَفِّه اليُمْنى، وأقامَ ساعِدَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : [أبو قتادة الحارث بن ربعي] | المحدث : الوادعي | المصدر : الرسالة الوازعة للمعتدين
الصفحة أو الرقم : 410 التخريج : أخرجه مسلم (681)، وابن خزيمة (410) بنحوه مطولًا، وأحمد (22631) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في جِنازةِ رجُلٍ مِن الأنصارِ، فانتهَيْنا إلى القبرِ ولَمَّا يُلحَدْ، فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وجلَسْنا حولَه كأنَّما على رُؤوسِنا الطَّيرُ وفي يدِه عُودٌ ينكُتُ به، فرفَع رأسَه فقال: استعِيذوا باللهِ مِن عذابِ القبرِ ثلاثَ مرَّاتٍ أو مرَّتينِ، ثمَّ قال: إنَّ العبدَ المُؤمِنَ إذا كان في انقطاعٍ مِن الدُّنيا، وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَل إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجوهِ، كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ، حتَّى يجلِسوا منه مَدَّ البصَرِ، معهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ مِن حَنُوطِ الجنَّةِ، ثمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ، فيقعُدُ عندَ رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مغفرةٍ مِن اللهِ ورِضوانٍ، فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِن فِي السِّقاءِ، فإذا أخَذوها لم يَدَعوها في يدِه طَرفةَ عَيْنٍ، حتَّى يأخُذوها فيجعَلوها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنُوطِ ، فيخرُجُ منها كأطيبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعَدونَ بها، فلا يمُرُّون بها على مَلَأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولونَ: هذا فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتَهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيستفتِحون، فيُفتَحُ لهم، فيستقبِلُهم مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها، حتَّى يُنتَهى به إلى السَّماءِ السَّابعةِ، قال: فيقولُ اللهُ: اكتُبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ في السَّماءِ الرَّابعةِ وأعِيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعِيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، ويأتيه مَلَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيقولانِ له: ما دينُكَ؟ فيقولُ: دِيني الإسلامُ، فيقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فيقولانِ: ما عمَلُكَ؟ فيقولُ: قرَأْتُ كتابَ اللهِ وآمَنْتُ به وصدَّقْتُ به، فيُنادي منادٍ مِن السَّماءِ: أنْ صدَق عَبْدي؛ فأَفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وألبِسوه مِن الجنَّةِ، وافتحَوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيأتيه مِن طِيبِها ورَوْحِها، ويُفسَحُ له في قبرِه مَدَّ بصَرِه، ويأتيه رجُلٌ حسَنُ الوجهِ حسَنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كُنْتَ توعَدُ، فيقولُ: ومَن أنتَ ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالحُ، فيقولُ: ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي، وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ مِن الدُّنيا وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَل إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ، معهم المُسُوحُ، حتَّى يجلِسوا منه مَدَّ البصَرِ، ثمَّ قال: ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه، فيقولُ: يا أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ ، اخرُجي إلى سَخَطِ اللهِ وغضَبِه، قال: فتَفرَّقُ في جسدِه، قال: فتخرُجُ، فينقطِعُ معها العُروقُ والعصَبُ، كما يُنزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المبلولِ، فيأخُذُها، فإذا أخَذها لم يَدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها ويجعَلوها في تلكَ المُسوحِ، فيخرُجُ منها كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ وُجِدَتْ على ظهرِ الأرضِ، فيصعَدون بها، فلا يمُرُّون بها على ملأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيستفتِحون فلا يُفتَحُ له، ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، قال: فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كتابَ عبدي في سِجِّينَ في الأرضِ السُّفْلى وأعِيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقْتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرْحًا، قال: ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، ويأتيه الملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ها ها لا أدري، فيقولانِ له: وما دِينُكَ؟ فيقولُ: ها ها لا أدري، قال: فيُنادي منُادٍ مِن السَّماءِ: أَفرِشوا له مِن النَّارِ، وألبِسوه مِن النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، قال: فيأتيه مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ فيه أضلاعُه، ويأتيه رجُلٌ قبيحُ الوجهِ وقبيحُ الثِّيابِ، فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسُوءُكَ، هذا يومُكَ الَّذي كُنْتَ توعَدُ؟ فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يَجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الخبيثُ ، فيقولُ: ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ، ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ!
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 141 التخريج : أخرجه أبو داود (4753) واللفظ له، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً، وأحمد (18557) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث