الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ما يَمنَعُكَ أنْ تَسُبَّ ابنَ أبي طالِبٍ؟ قالَ: فقالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ ثَلاثًا قالَهنَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لأنْ تَكونَ لي واحِدةٌ منهنَّ أحَبُّ إليَّ من حُمرِ النَّعَمِ ، قالَ له مُعاويةُ: ما هنَّ يا أبا إسْحاقَ؟ قالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ حينَ نزَلَ عليه الوَحيُ فأخَذَ عليًّا وابْنَيْه وفاطِمةَ فأدْخَلَهم تحتَ ثَوْبِه، ثمَّ قالَ: «ربِّ، هؤلاء أهْلُ بَيْتي»، ولا أسُبُّه حينَ خلَّفَه في غَزْوةِ تَبوكَ غَزاها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له عليٌّ: خلَّفْتَني معَ الصِّبْيانِ والنِّساءِ، قالَ: «ألَا تَرْضى أنْ تَكونَ منِّي بمَنزِلةِ هارونَ من موسَى، إلَّا أنَّه لا نُبوَّةَ بَعْدي»، ولا أسُبُّه ما ذكَرْتُ يومَ خَيْبرَ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأُعْطيَنَّ هذه الرَّايةَ رَجلًا يحِبُّ اللهَ ورَسولُه، ويَفتَحُ اللهُ على يدَيْه»، فتَطاوَلْنا لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: «أين عَليٌّ؟» قالوا: هو أرمَدُ، فقالَ: «ادْعُوهُ»، فدعَوْهُ فبصَقَ في وَجهِه، ثمَّ أعْطاهُ الرَّايةَ، ففتَحَ اللهُ عليه، قالَ: فلا واللهِ ما ذكَرَه مُعاويةُ بحَرفٍ حتَّى خرَجَ منَ المَدينةِ.
 

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عادَ امرَأةً منَ الأنصارِ، فقالَ لها: أهِيَ أُمُّ مِلدَمٍ؟ قالتْ: نَعَم، فلَعَنَها اللهُ! فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَسُبِّيها؛ فإنَّها تَغسِلُ ذُنوبَ العَبدِ كما يُذهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحَديدِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1297
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب مريض - المرض كفارة مريض - سؤال أهل المريض عن حاله

2 - عنْ قُطبةَ بنِ مَالِكٍ، أنَّ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ سَبَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ؛ فقام إليه زَيدُ بنُ أرقَمَ، فقالَ: يا مُغيرةُ، ألم تَعلَمْ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهَى عنْ سَبِّ الأمواتِ، فلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وقدْ ماتَ؟!

3 - اسْتأذَنَ حسَّانُ بنُ ثابِتٍ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هِجاءِ المُشْرِكينَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فكيف بنَسَبي فيهم؟ فقالَ حسَّانُ: لَأَسُلَّنَّكَ منهم كما تُسَلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ. قالَ هِشامٌ: قالَ أبي: وذهَبْتُ أسُبُّ حسَّانَ عندَ عائشةَ فقالَتْ: لا تسُبَّ حسَّانَ؛ فإنَّه كانَ يُنافِحُ عنْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

4 - ما يَمنَعُكَ أنْ تَسُبَّ ابنَ أبي طالِبٍ؟ قالَ: فقالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ ثَلاثًا قالَهنَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لأنْ تَكونَ لي واحِدةٌ منهنَّ أحَبُّ إليَّ من حُمرِ النَّعَمِ ، قالَ له مُعاويةُ: ما هنَّ يا أبا إسْحاقَ؟ قالَ: لا أسُبُّه ما ذكَرْتُ حينَ نزَلَ عليه الوَحيُ فأخَذَ عليًّا وابْنَيْه وفاطِمةَ فأدْخَلَهم تحتَ ثَوْبِه، ثمَّ قالَ: «ربِّ، هؤلاء أهْلُ بَيْتي»، ولا أسُبُّه حينَ خلَّفَه في غَزْوةِ تَبوكَ غَزاها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له عليٌّ: خلَّفْتَني معَ الصِّبْيانِ والنِّساءِ، قالَ: «ألَا تَرْضى أنْ تَكونَ منِّي بمَنزِلةِ هارونَ من موسَى، إلَّا أنَّه لا نُبوَّةَ بَعْدي»، ولا أسُبُّه ما ذكَرْتُ يومَ خَيْبرَ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأُعْطيَنَّ هذه الرَّايةَ رَجلًا يحِبُّ اللهَ ورَسولُه، ويَفتَحُ اللهُ على يدَيْه»، فتَطاوَلْنا لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: «أين عَليٌّ؟» قالوا: هو أرمَدُ، فقالَ: «ادْعُوهُ»، فدعَوْهُ فبصَقَ في وَجهِه، ثمَّ أعْطاهُ الرَّايةَ، ففتَحَ اللهُ عليه، قالَ: فلا واللهِ ما ذكَرَه مُعاويةُ بحَرفٍ حتَّى خرَجَ منَ المَدينةِ.

5 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ عِندَها فسلَّمَ علينا رَجلٌ ونحن في البَيتِ، فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فزِعًا، فقمْتُ في أثَرِه، فإذا دِحْيةُ الكَلْبيُّ، فقالَ: «هذا جِبْريلُ عليه السَّلامُ يَأمُرُني أنْ أذهَبَ إلى بَني قُرَيْظةَ»، فقالَ: «قد وضَعْتمُ السِّلاحَ، لكنَّا لم نضَعْ، قد طلَبْنا المُشْرِكينَ حتَّى بلَغْنا حَمْراءَ الأسَدِ»، وذلك حينَ رجَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الخَندَقِ، فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فزِعًا، فقالَ لأصْحابِه: «عزَمْتُ عليكم ألَّا تُصَلُّوا صَلاةَ العَصرِ حتَّى تَأْتوا بَني قُرَيْظةَ»، فغرَبَتِ الشَّمسُ قبلَ أنْ يَأْتوهم، فقالَتْ طائِفةٌ منَ المُسْلِمينَ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يُرِدْ أنْ تَدَعوا الصَّلاةَ فَصَلُّوا، وقالَتْ طائِفةٌ: إنَّا لَفي عَزيمةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما علينا من إثْمٍ، فصلَّتْ طائِفةٌ إيمانًا واحْتِسابًا، وترَكَتْ طائِفةٌ إيمانًا واحْتِسابًا، ولم يَعِبِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واحِدًا منَ الفَريقَينِ، وخرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَرَّ بمَجالِسَ بيْنَه وبيْنَ قُرَيْظةَ، فقالَ: «هل مَرَّ بكم من أحَدٍ؟» قالوا: مَرَّ علينا دِحْيةُ الكَلْبيُّ على بَغْلةٍ شَهْباءَ تحتَه قَطيفةُ دِيباجٍ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ليس ذلك بدِحْيةَ، ولكنَّه جِبْريلُ عليه السَّلامُ، أُرسِلَ إلى بَني قُرَيْظةَ ليُزَلزِلَهم ويَقذِفَ في قُلوبِهمُ الرُّعبَ»، فحاصَرَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمَرَ أصْحابَه أنْ يَستَتِروا بالحَجَفِ حتَّى يُسمِعَهم كَلامَه، فنادَاهُم: «يا إخْوةَ القِرَدةِ والخَنازيرِ»، قالوا: يا أبا القاسِمِ، لم تَكُ فَحَّاشًا، فحاصَرَهم حتَّى نَزَلوا على حُكمِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، وكانوا حُلَفاءَه، فحكَمَ فيهم أنْ تُقتَلَ مُقاتِلَتُهم، وتُسْبى ذَراريُّهم ونِساؤُهم.