الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنْ أُبيِّ بنِ كَعْبٍ، قالَ: لا تَسُبُّوا الرِّيحَ؛ فإنَّها مِن نَفَسِ الرَّحمنِ، قولُهُ تَعالَى: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 164] ولكن قولوا: اللَّهُمَّ إنَّا نَسأَلُكَ مِن خَيرِ هذه الرِّيحِ، وخَيرِ ما فيها، وخَيرِ ما أُرسِلَتْ به، ونَعوذُ بكَ مِن شَرِّها، وشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبد الرحمن بن أبزى | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3116
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح تفسير آيات - سورة البقرة استسقاء - ما يقال في الريح آداب الكلام - سب الليل والنهار وغير ذلك
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنا، فَوَعَظَنا مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنها القُلوبُ، وذَرَفَتْ مِنها العُيونُ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كأَنَّها مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فَأَوْصِنا، قالَ: «أوصيكُمْ بِتَقْوى اللهِ والسَّمْعِ والطَّاعَةِ، وإنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ؛ فإنَّه مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرى اخْتِلافًا كَثيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْديِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ ومُحْدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ».

3 - قامَ فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ غَداةٍ فَوَعَظَنا مَوْعِظةً، رَجَفَتْ منها القُلوبُ، وذَرَفَتْ منها الأَعْيُنُ، قالَ: فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، قدْ وَعَظْتَنا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ، فاعْهَدْ إلينا، قالَ: «عَلَيْكُمْ بِتقْوى اللهِ -أظُنُّهُ قالَ: والسَّمْعِ والطَّاعَةِ- وسَيَرى مَنْ بَعْدي اخْتِلافًا شَديدًا –أَوْ: كَثيرًا- فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ المَهْديِّينَ ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ والمُحْدَثاتِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ».
 

1 - عنْ أُبيِّ بنِ كَعْبٍ، قالَ: لا تَسُبُّوا الرِّيحَ؛ فإنَّها مِن نَفَسِ الرَّحمنِ، قولُهُ تَعالَى: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 164] ولكن قولوا: اللَّهُمَّ إنَّا نَسأَلُكَ مِن خَيرِ هذه الرِّيحِ، وخَيرِ ما فيها، وخَيرِ ما أُرسِلَتْ به، ونَعوذُ بكَ مِن شَرِّها، وشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبد الرحمن بن أبزى | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3116
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح تفسير آيات - سورة البقرة استسقاء - ما يقال في الريح آداب الكلام - سب الليل والنهار وغير ذلك
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - إذا أَفادَ أَحدُكُم الجاريةَ أوِ المَرأةَ أوِ الدَّابَّةَ، فلْيَأخُذْ بناصِيَتِها، وليَدْعُ بالبركةِ، وليَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ خَيرَها وخيرَ ما جُبِلَتْ عليه، وأَعوذُ بكَ مِن شرِّها، وشرِّ ما جُبِلَتْ عليه، وإنْ كان بَعيرًا ، فليَأْخُذْ بذِرْوةِ سَنامِه.

3 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا استَجَدَّ ثوبًا ، سمَّاهُ باسْمِه؛ عِمامةً، أو قَمِيصًا، أو رِداءً، ثمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ، أنتَ كَسَوْتَنِيهِ، أسألُكَ مِن خَيرِه، وخيرِ ما صُنِعَ له، وأعوذُ بكَ مِن شَرِّهِ، وشَرِّ ما صُنِعَ له.

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دَخَلَ السُّوقَ قالَ: باسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ خيرَ هذا السُّوقِ، وخيرَ ما فيها، وأَعوذُ بكَ مِن شرِّها، وشرِّ ما فيها، اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ أنْ أُصيبَ فيها يمينًا فاجِرةً، أوْ صَفقةً خاسرةً.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : بريدة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2003
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند دخول السوق وإذا رجع منه استعاذة - التعوذات النبوية

5 - ستَفتَرِقُ أُمَّتي على بِضعٍ وسَبعينَ فِرقةً، أعظَمُها فِرقةُ قومٍ يَقيسونَ الأمورَ برَأْيِهم، فيُحرِّمون الحلالَ، ويُحلِّلون الحرامَ.

6 - جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ البِقاعِ خَيْرٌ؟ فقالَ: «لا أَدْري». فقالَ: أَيُّ البِقاعِ شَرٌّ؟ فقالَ: «لا أَدْري». فقالَ: سَلْ رَبَّكَ، قالَ: فلمَّا نَزَلَ جِبْريلُ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنِّي سُئِلْتُ أَيُّ البِقاعِ خَيْرٌ؟ وأَيُّ البِقاعِ شَرٌّ؟ فقُلْتُ: لا أَدْري». فقالَ جِبريلُ: وأنا لا أَدْري حتَّى أَسْأَلَ رَبِّي، قالَ: فانْتَفَضَ جِبريلُ انْتِفاضةً كادَ أنْ يُصْعَقَ منها مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ اللهُ: يا جِبْريلُ، يَسْأَلُكُ مُحَمَّدٌ أيُّ البِقاع خَيْرٌ؟ فقُلْتَ: لا أَدْري، فَسَأَلَكَ أَيُّ البِقاعِ شَرُّ؟ فقُلْتَ: لا أَدْري، وإنَّ خَيْرَ البِقاعِ المَساجِدُ، وشَرَّ البِقاعِ الأَسْواقُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 310
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي علم - السؤال للانتفاع وإن كثر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

7 - صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنا، فَوَعَظَنا مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنها القُلوبُ، وذَرَفَتْ مِنها العُيونُ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كأَنَّها مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فَأَوْصِنا، قالَ: «أوصيكُمْ بِتَقْوى اللهِ والسَّمْعِ والطَّاعَةِ، وإنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ؛ فإنَّه مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرى اخْتِلافًا كَثيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْديِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ ومُحْدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ».

8 - كانَ يومُ أُحدٌ انكَفَأَ المشركونَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسْتَووا حتَّى أُثني على ربِّي، فصاروا خَلْفَه صُفوفًا، فقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما بَسَطْتَ، ولا باسِطَ لما قَبضْتَ، ولا هاديَ لمَنْ أَضلَلْتَ، ولا مُضِلَّ لمَنْ هَديْتَ، ولا مُنطيَ لما مَنعْتَ، ولا مانِعَ لما أَنطَيْتَ، ولا مُقرِّبَ لما بَاعدْتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، اللَّهُمَّ ابسُطْ علينا مِن بركاتِكَ ورحمتِكَ، وفضلِكَ ورزقِكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ النَّعيمَ يومَ القيامةِ، والأمنَ يومَ الخوفِ، اللَّهُمَّ عائذٌ بكَ مِن شرِّ ما أَعْطيتَنا، وشرِّ ما مَنعْتَنا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلينا الإيمانَ، وزيِّنهُ في قلوبِنا، وكَرِّهْ إلينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيانَ، واجْعلْنا مِنَ الرَّاشدينَ، اللَّهُمَّ تَوفَّنا مسلمينَ، وأَحيِنا مسلمينَ، وأَلحِقْنا بالصَّالحينَ، غيرَ خزايا ولا مَفْتونينَ، اللَّهُمَّ قاتِلِ الكفرةَ الَّذين يُكذِّبونَ رُسلَكَ، ويَصُدُّونَ عنْ سبيلِكَ، واجعلْ عليهم رِجزَكَ وعذابَكَ الحقَّ الحقَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : رفاعة بن رافع الزرقي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1892
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - أذكار الجهاد أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو استعاذة - التعوذات النبوية
| شرح حديث مشابه

9 - قالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمانِ: كان النَّاسُ يَسْأَلونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنتُ أَسْأَلُهُ عنِ الشَّرِّ؛ مَخافَةَ أَنْ يُدْرِكَني، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا في جاهِليَّةٍ وشَرٍّ، فجاءَ اللهُ بهذا الخَيْرِ، فهل بعدَ هذا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قالَ: «نَعَمْ، وفيه دَخَنٌ». قُلتُ: وما دَخَنُهُ؟ قالَ: «قَوْمٌ يَهدونَ بِغَيْرِ هَدْيي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وتُنْكِرُ». قُلتُ: وهل بعدَ ذلك الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قالَ: «نَعَمْ، دُعاةٌ على أَبْوابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجابَهُمْ إليهِ قَذَفوهُ فيها». قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، صِفْهُمْ لنا. قالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنا ويَتَكَلَّمونَ بِألْسِنَتِنا». قُلتُ: فَما تَأْمُرُني إنْ أَدْرَكْتُ ذلك؟ قالَ: «تَلْزَمُ جَماعَةَ المُسْلِمينَ وإمامَهُمْ». قُلتُ: فإنْ لمْ يَكُنْ لَهُمْ إمامٌ ولا جَماعَةٌ؟ قالَ: «فاعْتَزِلْ تلك الفِرَقَ كُلَّها، وَلَوْ أنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأنتَ كذلك».
خلاصة حكم المحدث : مخرج في الصحيحين هكذا
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 391
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فتن - ظهور الفتن فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن فتن - ما يفعل في الفتن

10 - لمَّا كانَ يومُ أُحُدٍ انْكَفأَ المُشْرِكونَ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اسْتَوُوا حتَّى أُثْنيَ على ربِّي عزَّ وجلَّ»، فصارُوا خَلفَه صُفوفًا، قالَ: «اللَّهمَّ لكَ الحَمدُ كلُّه، اللَّهمَّ لا قابِضَ لمَا بسَطْتَ، ولا باسِطَ لمَا قبَضْتَ، ولا هاديَ لمَن أضلَلْتَ، ولا مُضِلَّ لمَن هدَيْتَ، ولا مُعْطيَ لمَا منَعْتَ، ولا مانعَ لمَا أعطَيْتَ، ولا مُقرِّبَ لمَا بعَّدْتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبْتَ، اللَّهمَّ ابسُطْ علينا من بَرَكاتِكَ ورَحمتِكَ وفَضلِكَ ورِزقِكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ النَّعيمَ المُقيمَ الَّذي لا يَحولُ ولا يَزولُ ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الأمْنَ يومَ الخَوفِ، اللَّهمَّ عائذٌ من شرِّ ما أعْطَيْتَنا، وشرِّ ما منَعْتَنا، اللَّهمَّ حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قُلوبِنا، وكَرِّهْ إلينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصْيانَ واجعَلْنا منَ الرَّاشِدينَ، اللَّهمَّ توَفَّنا مُسلِمينَ، وأحْيِنا مُسلِمينَ، وألْحِقْنا بالصَّالِحينَ غَيرَ خَزايا ولا مَفْتونينَ، اللَّهمَّ قاتِلِ الكَفَرةَ الَّذين يُكذِّبونَ رُسلَكَ، ويَصُدُّونَ عن سَبيلِكَ، واجعَلْ عليهم رِجزَكَ وعَذابَكَ إلَهَ الحقِّ آمينَ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : [رفاعة بن رافع الزرقي] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4360
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة أحد قدر - لا مانع لما أعطى الله
| شرح حديث مشابه

11 - عنْ شَدَّادِ بنِ أَوسٍ، وكان بَدرِيًّا، قالَ: بيْنَما هُم في سَفرٍ إذ نَزلَ القومُ يَتصبَّحونَ، فقالَ شَدَّادٌ: ادْنوا هذه السُّفرةَ نَعبَثْ بها، ثُمَّ قالَ: أَستغفِرُ اللهَ، ما تَكلَّمتُ بكلمةٍ منذ أَسلَمتُ إلَّا وأنا أَزُمُّها وأَخْطِمُها قبلَ كلمتي هذه، ليس كذلك قالَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكن قالَ: يا شَدَّادُ، إذا رَأيتَ النَّاسَ يَكنِزونَ الذَّهبَ والفِضَّةَ، فاكنِزْ هؤلاء الكلماتِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسألُكَ التَّثبُّتَ في الأمورِ، وعزيمةَ الرُّشدِ ، وأَسألُكَ شُكرَ نِعمتِكَ، وحُسنَ عِبادتِكَ، وأَسألُكَ قلبًا سليمًا، ولسانًا صادِقًا، وخُلُقًا مُستقيمًا، وأَستغفِرُكَ لما تَعلَمُ، وأَسألُكَ مِن خيرِ ما تَعلَمُ، وأَعوذُ بكَ مِن شرِّ ما تَعلمُ، إنَّكَ أنتَ علَّامُ الغيوبِ.

12 - عن مُعاذِ بنِ جَبلٍ رَضيَ اللهُ عنه، قال: تكونُ فِتنةٌ يَكثُرُ فيها المالُ، ويُفتَحُ فيها القرآنُ حتَّى يَقرَأَه المؤمنُ والمنافقُ، والصَّغيرُ والكبيرُ، والرَّجلُ والمرأةُ، يَقرَؤه الرَّجلُ سِرًّا فلا يُتَّبَعُ عليها، فيَقولُ: واللهِ لَأقْرَأنَّه عَلانيةً، ثمَّ يَقرَؤه عَلانيةً، فلا يُتَّبَعُ عليها، فيَتَّخِذُ مَسجدًا ويَبتدِعُ كَلامًا ليْس في كتابِ اللهِ ولا مِن سُنَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإيَّاكم وإيَّاه؛ فإنَّ كلَّ ما ابتَدَعَ ضَلالةٌ. قال: ولَمَّا مَرِض مُعاذُ بنُ جَبلٍ مَرَضَه الَّذي قُبِض فيه كان يُغْشى عليه أحيانًا ، ويُفِيقُ أحيانًا ، حتَّى غُشِي عليه غَشْيةٌ ظَننَّا أنَّه قدْ قُبِض، ثمَّ أفاقَ وأنا مُقابِلُه أبْكي، فقال: ما يُبْكِيكَ؟ قُلتُ: واللهِ لا أبْكي على دُنْيا كُنتُ أنالُها منكَ، ولا على نَسبٍ بيْني وبيْنكَ، ولكنْ أبْكي على العلمِ والحُكمِ الَّذي أسْمَعُ منكَ يَذهَبُ، قال: فلا تَبْكِ؛ فإنَّ العلمَ والإيمانَ مَكانَهما، مَن ابْتَغاهما وجَدَهما، فابْتَغِه حيثُ ابْتَغاهُ إبراهيمُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ؛ فإنَّه سَألَ اللهَ تعالَى وهو لا يَعلَمُ، وتَلا: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الصافات: 99]، وابْتَغِه بَعْدي عِندَ أربعةِ نَفرٍ، وإنْ لم تَجِدْه عِندَ واحدٍ منهم، فسَلْ عن النَّاسِ أعيانَه: عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، وعبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ، وسَلْمانُ، وعُوَيمرٌ أبو الدَّرداءِ. وإيَّاكَ وزَيْغةَ الحكيمِ وحِكَمَ المنافِقِ قال: قُلتُ: وكيْف لي أنْ أعلَمَ زَيْغةَ الحكيمِ؟ قال: كَلمةُ ضَلالةٍ يُلْقِيها الشَّيطانُ على لِسانِ الرَّجلِ، فلا يَحمِلُها ولا يَتأمَّلُ منه، فإنَّ المنافِقَ قدْ يَقولُ الحقَّ، فخُذِ العلمَ أنَّى جاءك؛ فإنَّ على الحقِّ نُورًا، وإيَّاكَ ومُعضِلاتِ الأُمورِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه
الراوي : يزيد بن عميرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8661
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع علم - فضل العلم علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق فتن - فتنة المال قرآن - القراء المنافقون

13 - قامَ فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ غَداةٍ فَوَعَظَنا مَوْعِظةً، رَجَفَتْ منها القُلوبُ، وذَرَفَتْ منها الأَعْيُنُ، قالَ: فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، قدْ وَعَظْتَنا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ، فاعْهَدْ إلينا، قالَ: «عَلَيْكُمْ بِتقْوى اللهِ -أظُنُّهُ قالَ: والسَّمْعِ والطَّاعَةِ- وسَيَرى مَنْ بَعْدي اخْتِلافًا شَديدًا –أَوْ: كَثيرًا- فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ المَهْديِّينَ ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ والمُحْدَثاتِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ».

14 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، قَالَ: دَخَلَ عَبدُ اللهِ بنُ العبَّاسِ على مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيانَ وقد تَحلَّقَتْ عندَه بُطونُ قُرَيشٍ، فسأَلَه مُعاويةُ عنْ آبائِهم إلى أنْ قالَ: فما تَقولُ في أبيكَ العبَّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ؟ فقالَ: رحِمَ اللهُ أبا الفَضلِ، كانَ واللهِ عمَّ نَبيِّ اللهِ، وقرَّةَ عَينِ رَسولِ اللهِ، سيِّدُ الأعْمامِ والأخْدانِ، جَدُّ الأجْدادِ، وآباؤُه الأجْوادُ، وأجْدادُه الأنْجادُ، له عِلمٌ بالأُمورِ، قد زانَه حِلمٌ، وقد عَلاه فَهمٌ، كانَ يَكسِبُ حِبالَه كلُّ مُهنَّدٍ، ويَكسِبُ لرَأْيِه كلُّ مُخالِفٍ رِعْديدٍ، تَلاشَتِ الأخْدانُ عندَ ذِكرِ فَضيلتِه، وتَباعَدَتِ الأنْسابُ عندَ ذِكرِ عَشيرَتِه، صاحِبُ البَيتِ والسِّقايةِ والنَّسبِ والقَرابةِ، ولمَ لا يكونُ كذلك؟ وكيف لا يكونُ كذلك؟ ومُدبِّرُ سياسَتَه أكرَمُ مَن دبَّرَ، وأفهَمُ مَن مَشى مِن قُرَيشٍ وركِبَ.