الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - بينا أعرابي في بعضِ نواحِي المدينةِ في غنمٍ لهِ، عدا عليهِ الذئبُ فأخذَ شاةً من غنمهِ، فأدركهُ الأعرابيّ، فاستنقذَها منه، وهجهجهُ فعاندَ الذئبَ يمشي ثم أقعَى مستذفِرا بذنبِهُ يخاطبُهُ فقال : أخذتَ رزقا رزقنيهِ اللهُ قال : واعجبًا من ذئبٍ مقعٍ مُستذفرٍ بذنبهِ يخاطبني ؟ فقال : واللهَ إنك لتتركُ أعجبَ من ذلكَ قال : وما أعجبُ من ذلكَ ؟ فقال : رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في النخْلتينِ، بين الحرتينِ، يحدثُ الناسَ عن نبأ ما قد سبقَ، وما يكونُ بعد ذلكَ قال : فنعقَ الأعرابي بغنمهِ حتى ألجأها إلى بعضِ المدينة، ثم مشى إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حتى ضربَ عليهِ بابَه فلمّا صلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قال : أينَ الأعرابي ؟ صاحبُ الغنمِ فقام الأعرابيّ فقال لهُ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حدّثَ الناسَ بما سمعتَ وما رأيتَ فحدّثَ الأعرابيّ الناسَ بما رأى من الذئبِ وسمعَ منهُ فقال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – عند ذلك : صدقَ آياتٌ تكونُ قبل الساعةِ. والذي نفسي بيدهِ لا تقوم الساعة حتى يخرجَ أحدكُم من أهلهِ فيخبرهُ نعلهُ أو سوطُهُ أو عصاهُ بما أحدثَ أهلهُ بعدهُ.
خلاصة حكم المحدث : شهر بن حوشب مختلف فيه، والراجح ضعفه، وقد جعل أوله من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو من حديث أبي نضرة من قول أبي سعيد الخدري
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/343 التخريج : أخرجه الترمذي (2181) بنحوه مختصراً، وأحمد (11859) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كلام السباع والحيوانات أنبياء - معجزات أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار الذئب به صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - كنتُ أطوفُ مع أبي الطفيلِ فقالَ : ما بقيَ أحدٌ رأى رسولَ اللهِ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – غيرِي، قالَ : قلتُ : ورأيتَهُ ؟ قال : نعمْ، قال : قلت : كيفَ كانتْ صفتُهُ. قال : كانَ أبيضَ مليحًا مُقْصِدًا.