الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - خُروجُ الدَّابَّةِ بعْدَ طُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغربِها، فإذا خرَجَت قَتَلت إبليسَ وهو ساجدٌ، ويَتَّمتَعُ المؤمنونَ في الأرضِ بعْدَ ذلكَ أربعينَ سَنةً، لا يَتمنَّونَ شَيئًا إلَّا أُعْطوه ووَجَدوه، ولا جَوْرَ ولا ظُلْمَ، وقدْ أسلَمَ الأشياءُ لرَبِّ العالَمِين طَوعًا وكَرهًا، والسَّبُعُ والطَّيرُ كَرْهًا، حتَّى إن َّالسَّبُعَ لا يُؤذي دابَّةً ولا طَيرًا، ويَلِدُ المؤمنُ فلا يَموتُ حتَّى يَتِمَّ أربعينَ سَنةً بعْدَ خُروجِ دابَّةِ الأرضِ، ثمَّ يَعودُ فيهم الموتُ، فيَمكُثون كذلكَ ما شاء اللهُ، ثمَّ يُسرِعُ الموتُ في المُؤمنينَ، فلا يَبْقى مُؤمنٌ، فيَقولُ الكافرُ: قدْ كنَّا مَرْعوبينَ مِنَ المُؤمنينَ، فلم يَبْقَ منهم أحدٌ، وليْس تُقبَلُ منَّا تَوبةٌ، فما لنا لا نَتَهارَجُ؟ فيَتهارَجون في الطَّريقِ تَهارُجَ البهائمِ، ثمَّ يقومُ أحدُهم بأُمِّه وأُختِه وابنتِه، فيَنكِحُ وسَطَ الطَّريقِ، يقومُ عنها واحدٌ ويَنْزو عليها آخَرُ، لا يُنكِرُ ولا يُغيِّرُ، فأفضَلُهم يومئذٍ مَن يَقولُ: لوْ تَنحَّيْتُم عن الطَّريقِ كان أحسَنَ، فيَكونون بذلكَ حتَّى لا يَبْقى أحدٌ مِن أولادِ النِّكاحِ، ويكونُ أهلُ الأرضِ أولادَ السِّفاحِ، فيَمْكُثون بذلكَ ما شاء اللهُ، ثمَّ يَعقِرُ اللهُ أرحامَ النِّساءِ ثَلاثينَ سَنةً، لا تَلِدُ امرأةٌ، ولا يكونُ في الأرضِ طِفلٌ، ويكونُ كلُّهم أولادَ الزِّنا، شِرارُ النَّاسِ، وعليهم تقومُ السَّاعةُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن ثابت بن أسلم البناني من أعز البصريين وأولاد التابعين، إلا أن عبد الوهاب بن الحسين مجهول
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8815
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

2 - قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْطَى لَرَاعِي الْغَنَمِ مِنْ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ذَكَرَهُ بِنَحْوٍ مِنْهُ 0[أَتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْرابيٌّ عليه جُبَّةٌ مِن طَيالِسَةٍ مَكْفوفَةٌ بالدِّيباجِ، أو مَزْرورَةٌ بالدِّيباجِ، فقالَ: إنَّ صاحِبَكُمْ هذا يُريدُ رَفْعَ كُلِّ راعٍ وابنِ راعٍ، ويَضَعُ كُلَّ فارسٍ وابنَ فارسٍ. فقامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُغْضَبًا، فَأخذَ بمجامَعِ ثَوْبِهِ فاجْتَذَبَهُ وقالَ: «أَلا أَرى عليكَ ثيابَ مَنْ لا يَعْقِلُ؟». ثُمَّ رَجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجَلَسَ، فقالَ: «إنَّ نُوحًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ دَعا ابْنَيْهِ فقالَ: إنِّي قاصٌّ عليكُمُ الوَصِيَّةَ: آمُرُكُما باثْنينِ وأَنهاكُما عنِ اثنينِ: أَنهاكُما عنِ الشِّرْكِ والكِبْرِ، وآمُرُكُما بِلا إلهَ إلَّا اللهُ، فإنَّ السَّمَواتِ والأَرْضَ وما فيهما لَوْ وُضِعَتْ في كِفَّةِ الميزانِ، وَوُضِعَتْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ في الكِفَّةِ الأُخْرى كانتْ أَرْجَحَ مِنْهُما، ولوْ أنَّ السَّمَواتِ والأَرْضَ وما فيهما كانتْ حَلْقَةً فَوُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ عليهما لَقَصَمَتْهُما، وآمُرُكُما بِسُبْحانَ اللهِ وبحَمْدِهِ؛ فَإنَّها صلاةُ كُلِّ شيءٍ، وبها يُرْزَقُ كُلُّ شيءٍ»].