الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كَسَفَتِ الشَّمسُ في عَهدِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ، وبالمَدينةِ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، قال: فخَرَجَ عُثْمانُ فصَلَّى بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ؛ رَكعتَينِ وسجدتَينِ في كلِّ رَكعةٍ، قال: ثُمَّ انصرَفَ عُثْمانُ فدَخَلَ دارَه، وجَلَسَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ إلى حُجرةِ عائشةَ، وجَلَسْنا إليه، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَأمُرُنا بالصَّلاةِ عندَ كُسوفِ الشَّمسِ والقَمرِ، فإذا رَأَيْتموه قد أصابَهما، فافزَعوا إلى الصَّلاةِ؛ فإنَّها إنْ كانتِ التي تَحذَرونَ، كانتْ وأنتم على غيرِ غَفلةٍ، وإنْ لم تكُنْ، كنتُم قد أصَبْتم خيرًا واكتسَبْتموه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4387 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - أتَيْتُ أبا جَهلٍ وقد جُرِحَ، وقُطِعَتْ رِجلُه، قال: فجعَلْتُ أضرِبُه بسَيفي، فلا يعمَلُ فيه شيئًا -قيلَ لشَريكٍ: في الحديثِ: وكان يذُبُّ بسَيفِه؟ قال: نعمْ-، قال: فلم أزَلْ حتى أخَذْتُ سَيفَه، فضرَبْتُه به، حتى قتَلْتُه، قال: ثُمَّ أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: قد قُتِلَ أبو جَهلٍ -وربَّما قال شَريكٌ: قد قتَلْتُ أبا جَهلٍ-، قال: "أنتَ رأَيْتَه؟"، قُلْتُ: نعمْ، قال: "آللهِ"، مرَّتَينِ؟ قُلْتُ: نعمْ، قال: "فاذهَبْ حتى أنظُرَ إليه"، فذهَبَ، فأتاه، وقد غيَّرَتِ الشَّمسُ منه شيئًا، فأمَرَ به وبأَصحابِه، فسُحِبوا حتى أُلقُوا في القَليبِ، قال: وأُتبِعَ أهلُ القَليبِ لَعنةً، وقال: "كان هذا فِرعَونَ هذه الأُمَّةِ".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3824 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - جاء ابنا مُلَيكةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالا: إنَّ أُمَّنا كانتْ تُكرِمُ الزَّوجَ، وتَعطِفُ على الوَلدِ، -قال: وذكَرَ الضَّيفَ- غيرَ أنَّها كانت وأَدَتْ في الجاهليَّةِ؟ قال: "أُمُّكما في النَّارِ"، فأَدبَرا، والشَّرُّ يُرى في وُجوهِهما، فأمَرَ بهما، فرُدَّا، فرجَعا والسُّرورُ يُرى في وُجوهِهما، رجَيا أنْ يكونَ قد حدَثَ شيءٌ، فقال: "أُمِّي مع أُمِّكما"، فقال رَجُلٌ مِن المُنافِقينَ: وما يُغني هذا عن أُمِّه شيئًا، ونحن نطَأُ عَقِبَيه، فقال رَجُلٌ مِن الأَنصارِ -ولم أرَ رَجُلًا قَطُّ أكثرَ سُؤالًا منه-: يا رسولَ اللهِ، هل وعَدَكَ ربُّكَ فيها، أو فيهما؟ قال: فظَنَّ أنَّه مِن شيءٍ قد سمِعَه، فقال: "ما سأَلْتُه ربِّي، وما أطمَعَني فيه، وإنِّي لَأقومُ المَقامَ المَحمودَ يومَ القيامةِ"، فقال الأَنصاريُّ: وما ذاك المَقامُ المَحمودُ؟ قال: "ذاك إذا جيءَ بكم عُراةً حُفاةً غُرلًا، فيكونُ أوَّلَ مَن يُكسى إبراهيمُ، يقولُ: اكْسوا خَليلي، فيُؤتى برَيطتَينِ بَيضاوَينِ، فلَيَلبِسْهما، ثُمَّ يَقعُدُ فيَستقبِلُ العَرشَ، ثُمَّ أُوتى بكِسوَتي، فأَلبَسُها، فأَقومُ عن يمينِه مَقامًا لا يَقومُه أحدٌ غيري، يَغبِطُني به الأوَّلونَ والآخِرونَ"، قال: "ويُفتَحُ نَهرٌ مِن الكَوثَرِ إلى الحَوضِ"، فقال المُنافِقونَ: فإنَّه ما جَرى ماءٌ قَطُّ إلَّا على حالٍ، أو رَضراضٍ، قال: يا رسولَ اللهِ، على حالٍ أو رَضراضٍ؟ قال: "حالُه المِسكُ، ورَضراضُه التُّومُ"، قال المُنافِقُ: لم أسمَعْ كاليومِ، قلَّما جَرى ماءٌ قَطُّ على حالٍ أو رَضراضٍ، إلَّا كان له نَبتٌ، فقال الأَنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، هل له نَبتٌ؟ قال: "نعمْ، قُضبانُ الذَّهبِ"، قال المُنافِقُ: لم أسمَعْ كاليومِ، فإنَّه قلَّما نبَتَ قَضيبُ إلَّا أَورَقَ، وإلَّا كان له ثَمرٌ، قال الأنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، هل من ثَمرٍ؟ قال: "نعمْ، ألْوانُ الجَوهرِ، وماؤه أشدُّ بَياضًا مِن اللَّبنِ، وأحلى مِن العَسلِ، إنَّ مَن شَرِبَ منه مَشرَبًا؛ لم يَظمَأْ بعدَه، وإنْ حُرِمَه؛ لم يُرْوَ بعدَه".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3787 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا انْصرَفْنا مِن غَزْوةِ الحُدَيبيَةِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن يحرُسُنا اللَّيلةَ؟"، قال عبدُ اللهِ: فقُلْتُ: أنا، فقال: "إنَّكَ تنامُ"، ثُمَّ أعادَ: "مَن يحرُسُنا اللَّيلةَ؟"، فقُلْتُ: أنا، حتى عاد مِرارًا، قُلْتُ: أنا يا رسولَ اللهِ، قال: "فأنتَ إذًا"، قال: فحرَسْتُهم، حتى إذا كان وَجهُ الصُّبحِ، أدرَكَني قَولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّكَ تنامُ"، فنِمتُ، فما أَيقَظَنا إلَّا حَرُّ الشَّمسِ في ظُهورِنا، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصنَعَ كما كان يصنَعُ مِن الوُضوءِ، ورَكعتَيِ الفَجرِ، ثُمَّ صلَّى بنا الصُّبحَ، فلمَّا انْصرَفَ، قال: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لو أرادَ ألَّا تَناموا عنها، لم تَناموا، ولكنْ أرادَ أنْ تكونوا لمَن بعدَكم، فهكذا لمَن نام أو نَسِيَ"، قال: ثُمَّ إنَّ ناقةَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإبلَ القَومِ تفرَّقَتْ، فخرَجَ النَّاسُ في طَلبِها، فجاؤوا بإبلِهم، إلَّا ناقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عبدُ اللهِ: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خُذْ هاهنا"، فأخَذتُ حيث قال لي، فوجَدتُ زِمامَها قد الْتوَى على شَجرةٍ، ما كانتْ لتَحُلَّها إلَّا يدٌ، قال: فجِئْتُ بها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ نبيًّا، لقد وجَدتُ زِمامَها مُلتَويًا على شَجرةٍ، ما كانتْ لتَحُلَّها إلَّا يدٌ، قال: ونزَلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سورةُ الفَتحِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1].
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3710 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - "لقيتُ ليلةَ أُسريَ بي إبراهيمَ، وموسىَ، وعيسى"، قال: "فتذاكَروا أمْرَ السَّاعةِ، فرَدُّوا أمْرَهم إلى إبراهيمَ، فقال: لا عِلمَ لي بها، فرَدُّوا الأمْرَ إلى موسى، فقال: لا عِلمَ لي بها، فرَدُّوا الأمْرَ إلى عيسى، فقال: أمَّا وَجبتُها، فلا يَعلَمُها أحدٌ إلَّا اللهُ، ذلك وفيما عهِدَ إليَّ ربي عزَّ وجلَّ أنَّ الدَّجَّالَ خارجٌ، قال: ومعي قَضيبَينِ، فإذا رآني، ذابَ كما يذوبُ الرَّصاصُ، قال: فيُهلِكُه اللهُ، حتى إنَّ الحَجَرَ والشَّجرَ لَيقولُ: يا مسلمُ، إنَّ تحتي كافرًا، فتَعالَ فاقْتُلْه، قال: فيُهلِكُهم اللهُ، ثُمَّ يرجِعُ النَّاسُ إلى بِلادِهم وأَوطانِهم، قال: فعندَ ذلك يخرُجُ يَأجوجُ ومَأجوجُ، وهم مِن كلِّ حَدَبٍ يَنسِلون، فيَطَؤون بِلادَهم، لا يَأتونَ على شيءٍ إلَّا أهلَكوه، ولا يمُرُّونَ على ماءٍ إلَّا شرِبوه، ثُمَّ يرجِعُ النَّاسُ إليَّ فيَشكونَهم، فأدعو اللهَ عليهم، فيُهلِكُهم اللهُ ويُميتُهم، حتى تَجوى الأرضُ مِن نَتنِ ريحِهم، قال: فيُنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المَطرَ، فتَجرُفُ أَجسادَهم حتى يقذِفَهم في البحرِ"، قال أبي: ذهَبَ عليَّ هاهنا شيءٌ لم أفهَمْه، كأَديمٍ، وقال يزيدُ يعني ابنَ هارونَ: "ثُمَّ تُنسَفُ الجبالُ، وتُمَدُّ الأرضُ مدَّ الأَديمِ"، ثُمَّ رجَعَ إلى حديث هُشَيمٍ، قال: "ففيما عهِدَ إليَّ ربِّي عزَّ وجلَّ: أنَّ ذلك إذا كان كذلك، فإنَّ السَّاعةَ كالحاملِ المُتِمِّ، التي لا يَدري أهلُها متى تَفجَؤهم بوِلادتِها ليلًا أو نهارًا".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3556 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - كَسَفَتِ الشَّمسُ في عَهدِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ، وبالمَدينةِ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، قال: فخَرَجَ عُثْمانُ فصَلَّى بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ؛ رَكعتَينِ وسجدتَينِ في كلِّ رَكعةٍ، قال: ثُمَّ انصرَفَ عُثْمانُ فدَخَلَ دارَه، وجَلَسَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ إلى حُجرةِ عائشةَ، وجَلَسْنا إليه، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَأمُرُنا بالصَّلاةِ عندَ كُسوفِ الشَّمسِ والقَمرِ، فإذا رَأَيْتموه قد أصابَهما، فافزَعوا إلى الصَّلاةِ؛ فإنَّها إنْ كانتِ التي تَحذَرونَ، كانتْ وأنتم على غيرِ غَفلةٍ، وإنْ لم تكُنْ، كنتُم قد أصَبْتم خيرًا واكتسَبْتموه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4387 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (4387) واللفظ له، والبزار (1449)، وأبو يعلى (5394)

2 - أتَيتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ، فوَجَدتُه على إنْجازٍ له -يَعني سَطحًا- فسَمِعتُه يقولُ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، صَدَقَ اللهُ ورسولُه، فصَعِدتُ إليه، فقُلتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، ما لك قُلتَ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، صَدَقَ اللهُ ورسولُه؟ قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبَّأَنا أنَّ ليلةَ القَدْرِ في النِّصفِ مِن السَّبعِ الأَواخِرِ، وإنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ صَبيحتَها ليس لها شُعاعٌ، قال: فصَعِدتُ، فنَظَرتُ إليها، فقُلتُ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، صَدَقَ اللهُ ورسولُه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4374 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (4374) واللفظ له، والطيالسي (394) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (8756) بنحوه

3 - أتَيْتُ أبا جَهلٍ وقد جُرِحَ، وقُطِعَتْ رِجلُه، قال: فجعَلْتُ أضرِبُه بسَيفي، فلا يعمَلُ فيه شيئًا -قيلَ لشَريكٍ: في الحديثِ: وكان يذُبُّ بسَيفِه؟ قال: نعمْ-، قال: فلم أزَلْ حتى أخَذْتُ سَيفَه، فضرَبْتُه به، حتى قتَلْتُه، قال: ثُمَّ أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: قد قُتِلَ أبو جَهلٍ -وربَّما قال شَريكٌ: قد قتَلْتُ أبا جَهلٍ-، قال: "أنتَ رأَيْتَه؟"، قُلْتُ: نعمْ، قال: "آللهِ"، مرَّتَينِ؟ قُلْتُ: نعمْ، قال: "فاذهَبْ حتى أنظُرَ إليه"، فذهَبَ، فأتاه، وقد غيَّرَتِ الشَّمسُ منه شيئًا، فأمَرَ به وبأَصحابِه، فسُحِبوا حتى أُلقُوا في القَليبِ، قال: وأُتبِعَ أهلُ القَليبِ لَعنةً، وقال: "كان هذا فِرعَونَ هذه الأُمَّةِ".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3824 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2709) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (3824) واللفظ له

4 - بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ ونحن نحوٌ مِن ثمانينَ رَجُلًا، فيهم عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، وجَعفَرٌ، وعبدُ اللهِ بنُ عُرْفُطةَ، وعُثْمانُ بنُ مَظعونٍ، وأبو موسى، فأتَوُا النَّجاشيَّ، وبَعَثَتْ قُرَيشٌ عمرَو بنَ العاصِ وعِمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ، فلمَّا دَخَلا على النَّجاشيِّ سَجَدا له، ثُمَّ ابتدَراه عن يَمينِه وعن شِمالِه، ثُمَّ قالا له: إنَّ نَفَرًا مِن بَني عَمِّنا نَزَلوا أرضَكَ، ورَغِبوا عنَّا وعن مِلَّتِنا، قال: فأين هم؟ قال: هم في أرضِكَ، فابعَثْ إليهم، فبَعَثَ إليهم، فقال جَعفَرٌ: أنا خَطيبُكم اليومَ، فاتَّبَعوه، فسَلَّمَ ولم يَسجُدْ، فقالوا له: ما لك لا تَسجُدُ للملِكِ؟! قال: إنَّا لا نَسجُدُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، قال: وما ذاك؟ قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَعَثَ إلينا رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَرَنا ألَّا نَسجُدَ لأحَدٍ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ، قال عمرُو بنُ العاصِ: فإنَّهم يُخالِفونَكَ في عيسى ابنِ مَريَمَ، قال: ما تقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ وأُمِّه؟ قالوا: نقولُ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ؛ هو كَلِمةُ اللهِ ورُوحُه، ألْقاها إلى العَذراءِ البَتولِ التي لم يَمَسَّها بَشرٌ، ولم يَفرِضْها وَلدٌ، قال: فرَفَعَ عُودًا مِن الأرضِ، ثُمَّ قال: يا مَعشرَ الحَبَشةِ، والقِسِّيسينَ، والرُّهبانِ، واللهِ ما يَزيدونَ على الذي نقولُ فيه ما يَسوى هذا، مَرحبًا بكم، وبمَن جِئتُم مِن عندِه، أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ؛ فإنَّه الذي نَجِدُ في الإنجيلِ، وإنَّه الرَّسولُ الذي بَشَّرَ به عيسى ابنُ مَريَمَ، انزِلوا حيث شِئتُم، واللهِ لولا ما أنا فيه مِن المُلكِ لَأتَيتُه حتى أكونَ أنا أحمِلُ نَعلَيه، وأوَضِّئُه، وأمَرَ بهَديَّةِ الآخَرينَ فرُدَّتْ إليهما، ثُمَّ تَعجَّلَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ حتى أدرَكَ بَدرًا، وزَعَمَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استغفَرَ له حينَ بَلَغَه مَوتُه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4400 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (4400) واللفظ له، والطيالسي (344)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (418)

5 - جاء ابنا مُلَيكةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالا: إنَّ أُمَّنا كانتْ تُكرِمُ الزَّوجَ، وتَعطِفُ على الوَلدِ، -قال: وذكَرَ الضَّيفَ- غيرَ أنَّها كانت وأَدَتْ في الجاهليَّةِ؟ قال: "أُمُّكما في النَّارِ"، فأَدبَرا، والشَّرُّ يُرى في وُجوهِهما، فأمَرَ بهما، فرُدَّا، فرجَعا والسُّرورُ يُرى في وُجوهِهما، رجَيا أنْ يكونَ قد حدَثَ شيءٌ، فقال: "أُمِّي مع أُمِّكما"، فقال رَجُلٌ مِن المُنافِقينَ: وما يُغني هذا عن أُمِّه شيئًا، ونحن نطَأُ عَقِبَيه، فقال رَجُلٌ مِن الأَنصارِ -ولم أرَ رَجُلًا قَطُّ أكثرَ سُؤالًا منه-: يا رسولَ اللهِ، هل وعَدَكَ ربُّكَ فيها، أو فيهما؟ قال: فظَنَّ أنَّه مِن شيءٍ قد سمِعَه، فقال: "ما سأَلْتُه ربِّي، وما أطمَعَني فيه، وإنِّي لَأقومُ المَقامَ المَحمودَ يومَ القيامةِ"، فقال الأَنصاريُّ: وما ذاك المَقامُ المَحمودُ؟ قال: "ذاك إذا جيءَ بكم عُراةً حُفاةً غُرلًا، فيكونُ أوَّلَ مَن يُكسى إبراهيمُ، يقولُ: اكْسوا خَليلي، فيُؤتى برَيطتَينِ بَيضاوَينِ، فلَيَلبِسْهما، ثُمَّ يَقعُدُ فيَستقبِلُ العَرشَ، ثُمَّ أُوتى بكِسوَتي، فأَلبَسُها، فأَقومُ عن يمينِه مَقامًا لا يَقومُه أحدٌ غيري، يَغبِطُني به الأوَّلونَ والآخِرونَ"، قال: "ويُفتَحُ نَهرٌ مِن الكَوثَرِ إلى الحَوضِ"، فقال المُنافِقونَ: فإنَّه ما جَرى ماءٌ قَطُّ إلَّا على حالٍ، أو رَضراضٍ، قال: يا رسولَ اللهِ، على حالٍ أو رَضراضٍ؟ قال: "حالُه المِسكُ، ورَضراضُه التُّومُ"، قال المُنافِقُ: لم أسمَعْ كاليومِ، قلَّما جَرى ماءٌ قَطُّ على حالٍ أو رَضراضٍ، إلَّا كان له نَبتٌ، فقال الأَنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، هل له نَبتٌ؟ قال: "نعمْ، قُضبانُ الذَّهبِ"، قال المُنافِقُ: لم أسمَعْ كاليومِ، فإنَّه قلَّما نبَتَ قَضيبُ إلَّا أَورَقَ، وإلَّا كان له ثَمرٌ، قال الأنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، هل من ثَمرٍ؟ قال: "نعمْ، ألْوانُ الجَوهرِ، وماؤه أشدُّ بَياضًا مِن اللَّبنِ، وأحلى مِن العَسلِ، إنَّ مَن شَرِبَ منه مَشرَبًا؛ لم يَظمَأْ بعدَه، وإنْ حُرِمَه؛ لم يُرْوَ بعدَه".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3787 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (3787) واللفظ له، والبزار (1534)، والطبراني (10/98) (10017)

6 - لمَّا انْصرَفْنا مِن غَزْوةِ الحُدَيبيَةِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن يحرُسُنا اللَّيلةَ؟"، قال عبدُ اللهِ: فقُلْتُ: أنا، فقال: "إنَّكَ تنامُ"، ثُمَّ أعادَ: "مَن يحرُسُنا اللَّيلةَ؟"، فقُلْتُ: أنا، حتى عاد مِرارًا، قُلْتُ: أنا يا رسولَ اللهِ، قال: "فأنتَ إذًا"، قال: فحرَسْتُهم، حتى إذا كان وَجهُ الصُّبحِ، أدرَكَني قَولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّكَ تنامُ"، فنِمتُ، فما أَيقَظَنا إلَّا حَرُّ الشَّمسِ في ظُهورِنا، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصنَعَ كما كان يصنَعُ مِن الوُضوءِ، ورَكعتَيِ الفَجرِ، ثُمَّ صلَّى بنا الصُّبحَ، فلمَّا انْصرَفَ، قال: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لو أرادَ ألَّا تَناموا عنها، لم تَناموا، ولكنْ أرادَ أنْ تكونوا لمَن بعدَكم، فهكذا لمَن نام أو نَسِيَ"، قال: ثُمَّ إنَّ ناقةَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإبلَ القَومِ تفرَّقَتْ، فخرَجَ النَّاسُ في طَلبِها، فجاؤوا بإبلِهم، إلَّا ناقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عبدُ اللهِ: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خُذْ هاهنا"، فأخَذتُ حيث قال لي، فوجَدتُ زِمامَها قد الْتوَى على شَجرةٍ، ما كانتْ لتَحُلَّها إلَّا يدٌ، قال: فجِئْتُ بها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ نبيًّا، لقد وجَدتُ زِمامَها مُلتَويًا على شَجرةٍ، ما كانتْ لتَحُلَّها إلَّا يدٌ، قال: ونزَلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سورةُ الفَتحِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1].
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3710 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (447)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8854)، وأحمد (3710) واللفظ له

7 - "لقيتُ ليلةَ أُسريَ بي إبراهيمَ، وموسىَ، وعيسى"، قال: "فتذاكَروا أمْرَ السَّاعةِ، فرَدُّوا أمْرَهم إلى إبراهيمَ، فقال: لا عِلمَ لي بها، فرَدُّوا الأمْرَ إلى موسى، فقال: لا عِلمَ لي بها، فرَدُّوا الأمْرَ إلى عيسى، فقال: أمَّا وَجبتُها، فلا يَعلَمُها أحدٌ إلَّا اللهُ، ذلك وفيما عهِدَ إليَّ ربي عزَّ وجلَّ أنَّ الدَّجَّالَ خارجٌ، قال: ومعي قَضيبَينِ، فإذا رآني، ذابَ كما يذوبُ الرَّصاصُ، قال: فيُهلِكُه اللهُ، حتى إنَّ الحَجَرَ والشَّجرَ لَيقولُ: يا مسلمُ، إنَّ تحتي كافرًا، فتَعالَ فاقْتُلْه، قال: فيُهلِكُهم اللهُ، ثُمَّ يرجِعُ النَّاسُ إلى بِلادِهم وأَوطانِهم، قال: فعندَ ذلك يخرُجُ يَأجوجُ ومَأجوجُ، وهم مِن كلِّ حَدَبٍ يَنسِلون، فيَطَؤون بِلادَهم، لا يَأتونَ على شيءٍ إلَّا أهلَكوه، ولا يمُرُّونَ على ماءٍ إلَّا شرِبوه، ثُمَّ يرجِعُ النَّاسُ إليَّ فيَشكونَهم، فأدعو اللهَ عليهم، فيُهلِكُهم اللهُ ويُميتُهم، حتى تَجوى الأرضُ مِن نَتنِ ريحِهم، قال: فيُنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المَطرَ، فتَجرُفُ أَجسادَهم حتى يقذِفَهم في البحرِ"، قال أبي: ذهَبَ عليَّ هاهنا شيءٌ لم أفهَمْه، كأَديمٍ، وقال يزيدُ يعني ابنَ هارونَ: "ثُمَّ تُنسَفُ الجبالُ، وتُمَدُّ الأرضُ مدَّ الأَديمِ"، ثُمَّ رجَعَ إلى حديث هُشَيمٍ، قال: "ففيما عهِدَ إليَّ ربِّي عزَّ وجلَّ: أنَّ ذلك إذا كان كذلك، فإنَّ السَّاعةَ كالحاملِ المُتِمِّ، التي لا يَدري أهلُها متى تَفجَؤهم بوِلادتِها ليلًا أو نهارًا".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3556 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4081)، وأحمد (3556) واللفظ له