الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «لا تَعَلَّموا العِلْمَ لِتُباهوا به العُلَماءَ، ولا لتُماروا به السُّفَهاءَ، ولا لتَتَحَدَّثوا به في المَجالِسِ، فَمَنْ فَعَلَ ذلك فالنَّارُ النَّارُ».

2 - قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ قُرَيشًا إذا لَقِيَ بَعضُها بَعضًا لَقُوها ببِشْرٍ حَسَنٍ، وإذا لَقُونا لَقُونا بوُجوهٍ لا نَعرِفُها، قالَ: فغضِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضَبًا شَديدًا، وقالَ: والَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه لا يَدخُلُ قَلبَ رَجُلٍ الإيمانُ حتَّى يُحِبَّكم للهِ ولرَسولِه، قد ذكَرْتُ في مَناقِبِ الحسَنِ والحُسَينِ رَضيَ اللهُ عنهما طرَفًا في فَضائلِ أهْلِ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبيَّنْتُ عِلَلَ هذا الحَديثِ بذِكْرِ المُطَّلِبِ بنِ رَبيعةَ ومَن أسقَطَه منَ الإسْنادِ؛ فأغْنى ذلك عنْ إعادَتِه في هذا المَوضِعِ.
 

1 - ألَا كلُّ نَبيٍّ قدْ أنذَرَ أُمَّتَه الدَّجَّالَ، وإنَّه يوْمَه هذا قدْ أكَلَ الطَّعامَ، وأنِّي عاهدٌ عهْدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ لأُمَّتِه قبْلي، ألَا إنَّ عَيْنَه اليُمْنى مَمسوحةُ الحَدَقةِ كأنَّها نُخاعةٌ في جنْبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عَيْنَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، معه مِثلُ الجنَّةِ ومِثلُ النَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبْراءُ ذاتُ دُخَانٍ، ألَا وإنَّ بيْن يَدَيه رجُلَين يُنذِرانِ أهلَ القُرى، كلَّما دَخَلا قَريةً أنْذَرا أهْلَها، فإذا خَرَجا منها دخَلَها أوَّلُ أصحابِ الدَّجَّالِ، ويَدخُلُ القُرى كلَّها غيْرَ مكَّةَ والمدينةِ؛ حُرِّما عليه، والمؤمنونُ مُتفرِّقون في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ له، فيَقولُ رجُلٌ مِنَ المُؤمنينَ لأصحابِه: لَأنطَلِقَنَّ إلى هذا الرَّجلِ، فلَأنْظُرَنَّ أهو الَّذي أنْذَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْ لا، ثمَّ ولَّى، فقال له أصحابُه: واللهِ لا نَدَعُك تأْتِيه، ولوْ أنَّا نَعلَمُ أنَّه يَقتُلُك إذا أتَيْتَه خَلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أنْ يَفتِنَك، فأبى عليهم الرَّجلُ المؤمنُ إلَّا أنْ يَأتِيَه، فانطَلَقَ يَمْشي حتَّى أتى مَسْلحةً مِن مَسالِحِه، فأخَذوه فسَألوه: ما شأْنُكَ وما تُريدُ؟ قال لهم: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، قالوا: إنَّكَ تقولُ ذلكَ؟! قال: نعمْ، فأرْسَلوا إلى الدَّجَّالِ: إنَّا قدْ أخَذْنا مَن يَقولُ كذا وكذا، فنَقتُلُه أو نُرسِلُه إليكَ؟ قال: أرْسِلوه إلَيَّ، فانطُلِقَ به حتَّى أُتِيَ به الدَّجَّالَ، فلمَّا رآهُ عَرَفه؛ لنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: ما شأنُكَ؟ فقال له العبدُ المؤمنُ: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنْذَرَناكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال له الدَّجَّالُ: أنتَ تقولُ هذا؟! قال: نعمْ، قال له الدَّجَّالُ: لَتُطِيعَنِّي فيما أمرْتُكَ، وإلَّا لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فنادى العبدُ المؤمنُ، فقال: أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فمَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، ومَن أطاعهُ فهو في النَّارِ، فقال له الدَّجَّالُ: والَّذي أحلِفُ به لَتُطِيعَنِّي أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فنادى العبدُ المؤمنُ فقال: أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فمَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، ومَن أطاعهُ فهو في النَّارِ، فمَدَّ برِجلِه فوضَعَ حَديدةً على عَجْبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّين، فلمَّا فعَلَ به ذلكَ، قال الدَّجَّالُ لِأوليائهِ: أرأيْتُم إنْ أحْيَيْتُ هذا لكمْ، ألسْتُم تَعلَمون أنِّي ربُّكم؟ قالوا: بَلى. قال عطيَّةُ: فحدَّثَني أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ضرَب إحْدى شِقَّيه أو الصَّعيدَ عنده، فاسْتوى قائمًا، فلمَّا رآهُ أوْلياؤه صدَّقوه وأيْقَنوا بأنَّه ربُّهم، وأجابوهُ واتَّبعوه، قال الدَّجَّالُ للعبدِ المؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ قال له المؤمنُ: لَأنا أشدُّ الآنَ فيكَ بَصيرةً مِن قبْلُ، ثمَّ نَادى في النَّاسِ: ألَا إنَّ هذا هذا المسيحُ الكذَّابُ، فمَن أطاعهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: والَّذي أحلِفُ به لَتُطِيعَنِّي أو لَأذْبَحَنَّك أو لَأُلقِيَنَّكَ في النَّارِ، فقال له المؤمنُ: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا، فأمَرَ به، فأُضْجِعَ. قال: فقال لي أبو سَعيدٍ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ثمَّ جَعَل صَفيحتينِ مِن نُحاسٍ بيْن تَراقِيه ورَقَبتِه، قال: وقال أبو سَعيدٍ: ما كُنتُ أدْري ما النُّحاسُ قبْلَ يومئذٍ، فذهَبَ لِيَذبَحَه، فلم يَستطِعْ ولم يُسلَّطْ عليه بعْدَ قتْلِه إيَّاهُ. قال: فإنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فأخَذَ بيَدَيْه ورِجلَيْه، فألقاهُ في الجنَّةِ، وهي غَبْراءُ ذاتُ دُخَانٍ يَحسَبُها النَّارَ، فذلكَ الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي منِّي درَجةٍ، قال: فقال أبو سَعيدٍ: ما كان أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحسَبون ذلكَ الرَّجلَ إلَّا عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه حتَّى سَلَك عُمرُ سَبيلَه. قال: ثمَّ قُلتُ له: فكيْف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلمُ، قال: فقُلتُ: أُخبِرْتُ أنَّ عِيسى ابنَ مَرْيمَ عليه السَّلامُ هو يُهلِكُه، فقال: اللهُ أعلمُ، غيْرَ أنَّه يُهلِكُه اللهُ ومَن تَبِعَه، قال: قُلتُ: فمَن يكونُ بعْدَه، قال: حدَّثَني نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهم يَغرِسون بعْدَه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ يَغرِسون بعْدَه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ؟! قال: نعمْ، حدَّثَني بذلك رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : هذا أعجب حديث في ذكر الدجال تفرد به عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري ولم يحتج الشيخان بعطية
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8846
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - قتل الدجال أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «لا تَعَلَّموا العِلْمَ لِتُباهوا به العُلَماءَ، ولا لتُماروا به السُّفَهاءَ، ولا لتَتَحَدَّثوا به في المَجالِسِ، فَمَنْ فَعَلَ ذلك فالنَّارُ النَّارُ».

3 - لمَّا ثقُلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْنا: مَن يُصلِّي عليكَ يا رَسولَ اللهِ، فبَكى وبكَيْنا، وقالَ: «مَهلًا، غفَرَ اللهُ لكم، وجَزاكُم عن نَبيِّكم خَيرًا، إذا غسَّلْتُموني وحنَّطْتُموني وكفَّنْتُموني فَضَعوني على شَفيرِ قَبْري، ثمَّ اخْرُجوا عنِّي ساعةً، فإنَّ أوَّلَ مَن يُصلِّي عَليَّ خَليلي وجَليسي جَبْرائيلُ ومِيكائيلُ، ثمَّ إسْرافيلُ، ثمَّ ملَكُ المَوتِ معَ جُنودٍ منَ المَلائكةِ، ثمَّ لْيَبدَأْ بالصَّلاةِ عَليَّ رِجالُ أهْلِ بَيْتي، ثمَّ نِساؤُهم، ثمَّ ادْخُلوا أفْواجًا وفُرادى ولا تُؤْذوني بباكيةٍ، ولا برَنَّةٍ، ولا بصَيْحةٍ، ومَن كان غائبًا من أصْحابي فأبْلِغوه منِّي السَّلامَ، فإنِّي أُشهِدُكم على أنِّي قد سلَّمْتُ على مَن دخَلَ في الإسْلامِ، ومَن تابَعَني على دِيني هذا منذُ اليومِ إلى يومِ القِيامةِ».
خلاصة حكم المحدث : عبد الملك بن عبد الرحمن الَّذي في هذا الإسناد مجهول، لا نعرفه بعدالة ولا جرح والباقون كلهم ثقات.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4453
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

4 - «إذا ماتَ العبدُ تَلْقى رُوحَهُ أَرواحُ المؤمنينَ، فيقولُ له: ما فَعَلَ فلانٌ؟ فإذا قالَ: ماتَ، قالوا: ذُهِبَ به إلى أُمِّهِ الهاويَةِ، فبئستِ الأُمُّ وبئستِ المُربِّيةُ».

5 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه دعَا بقَميصٍ له جديدٍ، فلَبِسَهُ، فلا أحسَبُ بلَغَ تَراقِيَه حتَّى قالَ: الحمْدُ للهِ الَّذي كَساني ما أُواري بهِ عَوْرتِي، وأتجَمَّلُ بهِ في حَياتِي، ثمَّ قالَ: أتدْرُونَ لِمَ قُلْتُ هذا؟ رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعا بثِيابٍ جُدُدٍ فلَبِسَها -قالَ: [فلَا] أحسَبُهَا بلَغَتْ تراقِيَهِ- حتَّى قال مثْلَ ما قُلْتُ، ثُمَّ قالَ: والَّذِي نَفْسي بيَدِه، ما مِن عبْدٍ مُسلِمٍ لَبِسَ ثوبًا جديدًا، ثمَّ يقولُ مِثلَ ما قُلْتُ، ثمَّ يَعمِدُ إلى سَمَلٍ مِن أخْلاقِه الَّذي وَضَعَ، فيَكْسُوه إنسانًا مِسكينًا مُسلِمًا فقيرًا، لا يَكْسوهُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ؛ إلَّا كانَ في جِوارِ اللهِ، وفي ضَمانِ اللهِ، ما دامَ عليه منْها سِلْكٌ واحِدٌ، حَيًّا ومَيِّتًا.

6 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ، أنَّ قُرَيْشًا قالتْ: يا مُحمَّدُ، ادْعُ ربَّكَ أنْ يَجْعَلَ الصَّفا ذَهَبًا ونُؤمنَ لكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أتَفْعَلونَ؟». قالوا: نَعَمْ. فأَتى جِبريلُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: اسْتَوْثِقْ. ثُمَّ أَتَى جِبريلُ، فقالَ: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ قدْ أعطاكَ ما سَأَلْتَ، إنْ شِئتَ أصْبَحَ لكَ الصَّفا ذَهَبًا، ومَنْ كَفَرَ بعْدَ ذلك عَذَّبتُهُ عَذابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحدًا مِنَ العالَمينَ، وإنْ شِئتَ فَتَحْتُ لهُمْ بابَ التَّوْبَةِ والإنابَةِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بابُ التَّوْبَةِ والرَّحْمةِ أحَبُّ إليَّ».

7 - قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ قُرَيشًا إذا لَقِيَ بَعضُها بَعضًا لَقُوها ببِشْرٍ حَسَنٍ، وإذا لَقُونا لَقُونا بوُجوهٍ لا نَعرِفُها، قالَ: فغضِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضَبًا شَديدًا، وقالَ: والَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه لا يَدخُلُ قَلبَ رَجُلٍ الإيمانُ حتَّى يُحِبَّكم للهِ ولرَسولِه، قد ذكَرْتُ في مَناقِبِ الحسَنِ والحُسَينِ رَضيَ اللهُ عنهما طرَفًا في فَضائلِ أهْلِ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبيَّنْتُ عِلَلَ هذا الحَديثِ بذِكْرِ المُطَّلِبِ بنِ رَبيعةَ ومَن أسقَطَه منَ الإسْنادِ؛ فأغْنى ذلك عنْ إعادَتِه في هذا المَوضِعِ.

8 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: دخَلَ عَليٌّ بسَيفِه إلى فاطِمةَ رَضيَ اللهُ عنها وهي تَغسِلُ الدَّمَ عنْ وَجهِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ [فقالَ: خُذيهِ فلقدْ أحسَنْتُ به القِتالَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ كنْتَ قد أحسَنْتَ القِتالَ اليَومَ، فلقدْ أحسَنَ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ، وعاصِمُ بنُ ثابِتٍ، والحارِثُ بنُ الصِّمَّةِ، وأبو دُجانةَ]

9 - أنَّه ماتَ له ابنٌ، فكتَبَ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعزِّيه عليه: «بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ ، من محمَّدٍ رَسولِ اللهِ إلى مُعاذِ بنِ جَبلٍ، سَلامٌ عليكَ، فإنِّي أحمَدُ إليكَ اللهَ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هو ، أمَّا بعدُ، فأعظَمَ اللهُ لكَ الأجْرَ، وألهَمَكَ الصَّبرَ، ورزَقَنا وإيَّاكَ الشُّكرَ، فإنَّ أنفُسَنا وأمْوالَنا وأهْلينا وأوْلادَنا من مَواهِبِ اللهِ عزَّ وجلَّ الهَنيئةِ وعَواريهِ المُستَودَعةِ، متَّعَكَ به في غِبْطةٍ وسُرورٍ، وقبَضَه منكَ بأجْرٍ كَبيرٍ، الصَّلاةُ والرَّحمةُ والهُدى، إنِ احتَسَبْتَه ، فاصْبِرْ، ولا يُحبِطُ جزَعُكَ أجْرَكَ فتَندَمَ، واعلَمْ أنَّ الجَزعَ لا يرُدُّ شَيئًا، ولا يَدفَعُ حُزنًا، وما هو نازِلٌ فكانَ قدْ، والسَّلامُ».
خلاصة حكم المحدث : غريب حسن إلا أن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5281
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية رقائق وزهد - الصبر على البلاء آداب السلام - إرسال السلام جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة

10 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لمَّا قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدَقَ به أصْحابُه فبَكَوْا حَولَه، واجتَمَعوا، فدخَلَ رَجلٌ أشهَبُ اللِّحْيةِ، جَسيمٌ صَبيحٌ، فتخَطَّى رِقابَهم فبَكَى، ثمَّ التَفَتَ إلى أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنَّ في اللهِ عَزاءً من كلِّ مُصيبةٍ، وعِوضًا من كلِّ فائتٍ، وخلَفًا من كلِّ هالِكٍ، فإلى اللهِ فأنِيبوا، وإليه فارْغَبوا، ونظَرُه إليكم في البَلاءِ فانْظُروا، فإنَّما المُصابُ مَن لم يُجبَرْ، وانصَرَفَ، فقالَ بَعضُهم لبَعضٍ: تَعرِفونَ الرَّجلَ؟ فقالَ أبو بَكرٍ وعَليٌّ رَضيَ اللهُ عنهما: نعمْ، هذا أخو رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَضِرُ عليه السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : هذا شاهد لما تقدم، وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب.
الراوي : عباد بن عبد الصمد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4446
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب

11 - حديثُ الأذانِ [يعني حديثَ: لَمَّا أجمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُضرَبَ بالنَّاقوسِ وهو له كارِهٌ لمُوافَقَتِه النَّصارى، طافَ بي من اللَّيلِ طائِفٌ وأنا نائِمٌ رَجُلٌ عليه ثَوبانِ أخضَرانِ، وفي يَدِه ناقوسٌ يَحمِلُه، قال: فقُلتُ: يا عبدَ اللهِ، أتَبيعُ النَّاقوسَ؟ قال: وما تَصنَعُ به؟ قال: قُلتُ: نَدْعو به إلى الصَّلاةِ، قال: أفلا أدُلُّك على خَيرٍ من ذلك؟ فقُلتُ: بَلَى، قال: تَقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفَلاحِ، حيَّ على الفَلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثمَّ استأخَرَ غيرَ بَعيدٍ قال: ثمَّ تقولُ إذا أَقَمتَ الصَّلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفَلاحِ، قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: فلمَّا أصبَحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرتُه بما رأيتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ هذه الرُّؤيا حَقٌّ إنْ شاءَ اللهُ، ثمَّ أمَرَ بالتَّأذينِ، فكان بِلالٌ مَولَى أبي بَكرٍ يُؤذِّنُ بذلك، ويَدْعو رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الصَّلاةِ. قال: فجاءَه فدَعاه ذاتَ غَداةٍ إلى الفَجرِ، فقيل له: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نائِمٌ، فصَرَخَ بِلالٌ بأعلى صَوتِه: الصَّلاةُ خَيرٌ من النَّومِ، قال سعيدُ بنُ المُسيِّبِ: فأُدخِلَتْ هذه الكَلِمَةُ في التَّأذينِ إلى صَلاةِ الفَجرِ]
خلاصة حكم المحدث : [مختلف في إسناده؛ وأمثل الروايات فيه رواية سعيد بن المسيب. وأما أخبار الكوفيين فمدارها على حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى. وأما ولد عبد الله بن زيد عن آبائهم عنه فإنها غير مستقيمة الأسانيد]
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5545

12 - أنَّ أبا أيُّوبَ الأزْديَّ مرَّ على مُعاويةَ، فذكَرَ الحَديثَ الَّذي تَقدَّمَ لأبي أيُّوبَ الأنْصاريِّ بطولِه [أنَّ أبا أيُّوبَ خالِدَ بنَ زَيدٍ الَّذي كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ هاجَرَ إلى المَدينةِ نزَلَ في دارِه غَزا أرْضَ الرُّومِ، فمَرَّ على مُعاويةَ فجَفاهُ مُعاويةُ، ثمَّ رجَعَ مِن غَزوَتِه فجَفاهُ، ولم يَرفَعْ به رَأسًا، قالَ أبو أيُّوبَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْبأني أنَّا سَنَرى بعدَه أثَرةً، قالَ مُعاويةُ: فبِمَ أمَرَكم؟ قالَ: أمَرَنا أنْ نَصبِرَ، قالَ: فاصْبِروا إذنْ، فأتَى عَبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما بالبَصْرةِ، وقد أمَّرَه عَليٌّ رِضْوانُ اللهِ عليه عليها، فقالَ: يا أبا أيُّوبَ، إنِّي أُريدُ أنْ أخرُجَ لكَ مِن مَسْكَني كما خرَجْتَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ أهْلَه فخَرَجوا، وأعْطاهُ كلَّ شيءٍ كانَ في الدَّارِ، فلمَّا كانَ وَقتُ انْطِلاقِه قالَ: حاجَتُكَ؟ قالَ: حاجَتي عَطائي وثَمانيةُ أعبُدٍ يَعمَلونَ في أرْضي، وكانَ عَطاؤُه أربَعةَ آلَافٍ، فأضْعَفَها له خَمسَ مِرارٍ، وأعْطاهُ عِشْرينَ ألْفًا وأرْبَعينَ عَبدًا.]
خلاصة حكم المحدث : مرسل [وحديث أبي أيوب الأنصاري متصل مسند]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6077
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - قتال الروم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم