الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم سأل جبريلَ : أيُّ بقاعِ الأرضِ شرٌّ ؟ قال : اللهُ أعلمُ، قال : ألا تسألُ ربَّك ؟ ثمَّ عاد فقال : دنوتُ من ربِّي عزَّ وجلَّ حتَّى كنتُ منه بمكانٍ لم أكنْ قطُّ أقربُ منه، كنتُ بمكانٍ بيني وبينهُ سبعونَ حجابًا من نورٍ، فأوحى إليَّ تبارك وتعالى أنَّ شرَّ بقاعِ الأرضِ الأسواقُ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن أبي سارة قال أبو داود : تركوا حديثه ، وقال البخاري : في حديثه نظر ، وقال أبو حاتم : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/16 التخريج : أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة لله)) (2/671) بلفظه، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (914)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6407) كلاهما مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة إيمان - حجاب الله سبحانه
|أصول الحديث

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال لجبريلَ : سلْ ربَّك أيُّ البقاعِ خيرٌ وأيُّ البقاعِ شرٌّ ؟ فغاب عنه جبريلُ ثمَّ أتاهُ فقال له : لقد وقفتُ اليومَ موقفًا لم يقفْهُ ملَكٌ قبلي، كان بيني وبين الجبارِ تبارك وتعالى سبعونَ ألفَ حجابٍ من نورٍ الحجابُ يعدلُ العرشَ والكرسيَّ والسمواتِ والأرضَ بكذا وكذا ألفِ عامٍ فقال : أخبرْ محمدًا أنَّ خيرَ البقاعِ المساجدُ وشرَّ البقاعِ الأسواقُ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عثمان بن عبد الله إن كان هو الأموي الشامي فمتهم ممن يروي الموضوعات عن الثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/17 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (2/674)
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش إيمان - الكرسي وما يتعلق به إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه
|أصول الحديث

3 - أنَّ عتبةَ وشيبةَ ابنيْ ربيعةَ وأبا سفيانَ بنَ حربٍ ورجلًا من عبدِ الدَّارِ وأبا البُختُريِّ أخا بني أسدٍ، والأسوَدَ بنَ المطَّلِبِ، وزمعةَ بنَ الأسوَدِ، والوليدَ بنَ المغيرةِ، وأبا جهلِ بنَ هشامٍ، وعبدَ اللهِ بنَ أميَّةَ، وأميَّةَ بنَ خلفٍ، والعاصَ بنَ وائلٍ، ونبيهًا ومنبِّهًا ابنيْ الحجَّاجِ السَّهمِيَّين اجتمعوا فقالوا : يا محمَّدُ واللهِ ما نعلمُ رجلًا من العربِ أدخل على قومِه ما أدخلتَ على قومِك لقد شتمتَ الآباءَ, وعبت الدِّينَ، وسفَّهتَ الأحلامَ وشتمتَ الآلهةَ، وفرَّقتَ الجماعةَ فما من قبيحٍ إلَّا وقد جئتَه فيما بيننا وبينك، فإن كنتَ إنَّما جئتَ بهذا الحديثِ تطلبُ مالًا جمعنا لك من أموالِنا حتَّى تكونَ أكثرَنا مالًا، وإن كنتَ تطلبُ الشَّرفَ فينا سوَّدْناك علينا، وإن كنتَ تريدُ ملكًا ملَّكناك علينا، وإن كان هذا الَّذي يأتيك بما يأتي رئيًا تراه قد غلب، بذلْنا أموالَنا في طلبِ الطِّبِّ لك حتَّى نُبرئَك منه نُعذرُ فيك. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما بي ما تقولون ولكنَّ اللهَ بعثني إليكم رسولًا، وأنزل عليَّ كتابًا، وأمرني أن أكونَ لكم بشيرًا ونذيرًا. قالوا : فإن كنت غيرَ قابلٍ منَّا ما عرضنا عليك فقد علمتَ أنَّه ليس أحدٌ من النَّاسِ أضيقَ بلادًا ولا أقلَّ مالًا ولا أشدَّ عيشًا منَّا فسلْ لنا ربَّك الَّذي بعثك به فليسيِّرْ عنَّا هذه الجبالَ الَّتي ضيَّقت علينا وليبسُطْ لنا بلادَنا وليُجرِ فيها أنهارًا كأنهارِ الشَّامِ والعراقِ، وليبعثْ لنا من قد مضَى من آبائِنا... فإن لم تفعلْ فسلْ ربَّك ملكًا يصدِّقُك بما تقولُ..، وأن يجعلَ لك جِنانًا وكنوزًا وقصورًا من ذهبٍ وفضَّةٍ ويُغنيَك على ما نراك تبتغي فإنَّك تقومُ بالأسواقِ وتلتمسُ المعاشَ...، فإن لم تفعلْ فأسقِطِ السَّماءَ علينا كسفًا كما زعمتَ أنَّ ربَّك إن شاء فعل، فإنَّا لا نؤمنُ لك إلَّا أن تفعلَ... فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهم وقام معه عبدُ اللهِ بنُ أبي أميَّةَ... فقال يا محمَّدُ : عرض عليك قومُك ما عرضوا فلم تقبلْه، ثمَّ سألوك أن تعجِّلَ ما تخوِّفُهم به من العذابِ، فواللهِ لا أؤمنُ لك أبدًا حتَّى تتَّخذَ إلى السَّماءِ سلَّمًا ترقَى فيه، وأنا أنظرُ حتَّى تأتيَها، وتأتيَ معك بنسخةٍ منشورةٍ ومعك أربعةٌ من الملائكةِ، فيشهدوا لك أنَّك كما تقولُ... فانصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزينًا، فأُنزِل عليه ما قاله عبدُ اللهِ بنُ أبي أميَّةَ : { وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ } إلى قولِه : { بَشَرًا رَسُولًا }