الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - عن جَدَّتِه سَلْمى بنتِ جابرٍ، أنَّ زَوجَها استُشهِدَ، فأتَتْ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ، فقالتْ: إنِّي امرأةٌ قد استُشهِدَ زَوجي، وقد خطَبَني الرِّجالُ، فأبَيْتُ أنْ أتزَوَّجَ حتى ألْقاه، فتَرجو لي إنِ اجتمَعْتُ أنا وهو أنْ أكونَ مِن أزْواجِه؟ قال: نعمْ، فقال له رَجُلٌ: ما رأَيْناكَ فعَلتَ هذا مذ قاعَدْناكَ، قال: إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: "إنَّ أسرَعَ أُمَّتي بي لُحوقًا في الجنَّةِ، امرأةٌ مِن أَحمَسَ".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3822 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (3822) واللفظ له، وأبو يعلى (5328)، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (416)

2 - مَن قتَل حيَّةً فله سبعُ حسَناتٍ ومَن قتَل وزَغةً فله حسَنةٌ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5630 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لانقطاعه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (3984)، والطبراني (10/258) (10492) مطولاً

3 -   كان الكِتابُ الأوَّلُ يَنزِلُ مِن بابٍ واحدٍ، على حرفٍ واحدٍ، ونزَل القرآنُ من سبعةِ أبوابٍ، على سبعةِ أحرُفٍ: زَجرٍ، وأمْرٍ، وحلالٍ، وحرامٍ، ومُحكَمٍ، ومُتشابِهٍ، وأمثالٍ، فأَحِلُّوا حلالَه، وحَرِّموا حرامَه، وافعَلُوا ما أُمِرْتُم به، وانتَهُوا عمَّا نُهيتُم عنه، واعتَبِرُوا بأمثالِه، واعمَلُوا بمُحكَمِه، وآمِنُوا بمُتشابِهِه، وقولُوا: آمَنَّا بهِ كلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج أقاويل الثقات
الصفحة أو الرقم : 57 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع، لكن [ورد] من طريق أخرى بسند جيد، [وورد نحوه من حديث أبي هريرة] ولكن إسناده ضعيف جدا، وفيه زيادة لا يصلح للاستشهاد به
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3102)، وابن حبان (745)، والحاكم (3144) باختلاف يسير.

4 - كان الكِتابُ الأوَّلُ ينزِلُ مِن بابٍ واحدٍ وعلى حرفٍ واحدٍ ونزَل القُرآنُ مِن سبعةِ أبوابٍ على سبعةِ أحرُفٍ : زاجِرٍ وآمِرٍ وحلالٍ وحرامٍ ومُحكَمٍ ومُتشابِهٍ وأمثالٍ فأحِلُّوا حلالَه وحرِّموا حرامَه وافعَلوا ما أُمِرْتُم به وانتَهُوا عمَّا نُهِيتم عنه واعتَبِروا بأمثالِه واعمَلوا بمُحكَمِه وآمِنوا بمُتشابِهِه وقولوا : آمَنَّا به كلٌّ مِن عندِ ربِّنا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 745 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أنه منقطع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (4252) مختصراً، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3102)، والحاكم (3144) باختلاف يسير

5 - عن فُلفُلةَ الجُعْفيِّ، قال: فَزِعتُ فيمَن فَزِعَ إلى عبدِ اللهِ في المَصاحفِ، فدَخَلْنا عليه، فقال رَجُلٌ مِن القَومِ: إنَّا لم نَأتِكَ زائرينَ، ولكنْ جِئناكَ حينَ راعَنا هذا الخَبرُ، فقال: إنَّ القُرآنَ نَزَلَ على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن سبعةِ أبْوابٍ، على سبعةِ أحرُفٍ -أو قال: حُروفٍ-، وإنَّ الكِتابَ قبْلَه كان يَنزِلُ مِن بابٍ واحدٍ، على حَرفٍ واحدٍ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7984) مختصراً، وأحمد (4252) واللفظ له

6 - مَن قَتَلَ حَيَّةً فله سَبعُ حَسناتٍ، ومَن قَتَلَ وَزَغًا فله حَسنةٌ، ومَن تَرَكَ حَيَّةً مَخافةَ عاقبَتِها فليس مِنَّا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3984 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (3984) واللفظ له، وابن حبان (5630) مختصراً، والطبراني (10/258) (10492) باختلاف يسير

7 - إنَّ المرأةَ مِن أهلِ الجنَّةِ لَيُرى بياضُ ساقِها مِن سبعينَ حُلَّةِ حريرٍ وذلكَ أنَّ اللهَ يقولُ : {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 58] فأمَّا الياقوتُ فإنَّه حجَرٌ لو أدخَلْتَه سِلْكًا ثمَّ اطَّلَعْتَ لَرأَيْتَه مِن ورائِه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7396 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2533)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (584)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (379) باختلاف يسير

8 - أنَّ سُبَيعةَ بنتَ الحارثِ وَضَعَتْ حَملَها بعدَ وَفاةِ زَوجِها بخَمسَ عَشْرةَ ليلةً، فدَخَلَ عليها أبو السَّنابِلِ، فقال: كأنَّكِ تُحدِّثينَ نفْسَكِ بالباءَةِ؟! ما لكِ ذلك حتى يَنقضيَ أبعدُ الأجَلَينِ، فانطلَقَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَتْه بما قال أبو السَّنابِلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كذَبَ أبو السَّنابِلِ! إذا أتاكِ أحدٌ تَرضَينَه، فائْتيني به -أو قال: فأَنْبِئيني-، فأخبَرَها أنَّ عِدَّتَها قد انقَضَتْ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4273 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (4273)

9 - عن خُمَيرِ بنِ مالكٍ قال: أُمِرَ بالمَصاحفِ أنْ تُغيَّرَ، قال: قال ابنُ مَسعودٍ: مَن استطاعَ منكم أنْ يَغُلَّ مُصحفَه فليَغُلَّه؛ فإنَّ مَن غَلَّ شيئًا جاء به يومَ القيامةِ، قال: ثُمَّ قال: قَرَأتُ مِن فَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعينَ سورةً، أفأَترُكُ ما أخَذتُ مِن فِي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟!
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3929 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المصاحف)) (51)، والطبراني (9/70) (8434)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/139) باختلاف يسير مطولاً

10 - أتَيتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ، فوَجَدتُه على إنْجازٍ له -يَعني سَطحًا- فسَمِعتُه يقولُ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، صَدَقَ اللهُ ورسولُه، فصَعِدتُ إليه، فقُلتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، ما لك قُلتَ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، صَدَقَ اللهُ ورسولُه؟ قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبَّأَنا أنَّ ليلةَ القَدْرِ في النِّصفِ مِن السَّبعِ الأَواخِرِ، وإنَّ الشَّمسَ تَطلُعُ صَبيحتَها ليس لها شُعاعٌ، قال: فصَعِدتُ، فنَظَرتُ إليها، فقُلتُ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، صَدَقَ اللهُ ورسولُه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4374 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (4374) واللفظ له، والطيالسي (394) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (8756) بنحوه

11 - يَجمَعُ اللهُ الأوَّلينَ والآخِرينَ لميقاتِ يومٍ معلومٍ، قيامًا أربعين سَنَةً، شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، ينتَظِرون فصلَ القضاءِ، قال: ويَنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ من الغَمامِ من العَرشِ إلى الكُرسيِّ، ثم يُنادي مُنادٍ: أيُّها الناسُ، أَلَمْ تَرضَوْا من ربِّكُم الذي خَلَقَكم ورَزَقَكم وأَمَرَكم أنْ تَعبُدوه، ولا تُشرِكوا به شيئًا أن يُولِّيَ كُلَّ ناسٍ منكم ما كانوا يتوَلَّوْنَ ويَعبُدون في الدُّنيا؟ أليس ذلك عدلًا من ربِّكم؟ قالوا: بلى. قال: فينطَلِقُ كُلُّ قومٍ إلى ما كانوا يَعبُدون ويتوَلَّوْنَ في الدُّنيا، فينطَلِقون ويُمثَّلُ لهم أشباهُ ما كانوا يَعبُدون، فمنهم مَن ينطَلِقُ إلى الشَّمسِ، ومنهم مَن ينطَلِقُ إلى القَمَرِ، وإلى الأوثانِ من الحِجارَةِ وأشباهِ ما كانوا يَعبُدون، قال: ويُمثَّلُ لمَن كان يعبُدُ عيسى شَيطانُ عيسى، ويُمثَّلُ لمَن كان يعبُدُ عُزيرًا شَيطانُ عُزيرٍ. ويَبقى مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُمَّتُه، فيأتيهم الرَّبُّ عزَّ وجلَّ، فيقولُ: ما لكم لا تنطَلِقون كما انطَلَقَ الناسُ؟ فيقولون: إنَّ لنا إِلَهًا ما رأيْناهُ بعدُ، فيقولُ: هل تعرِفونَه إذا رأيْتُموه؟ فيقولون: إنَّ بينَنا وبينَه علامةً إنْ رأيْناها عَرَفْناها، قال: فيقولُ: ما هي؟ فيقولون: يُكشَفُ عن ساقِه، قال: فعندَ ذلك يُكشَفُ عن ساقٍ فيَخِرون له سُجَّدًا، ويَبقى قومٌ ظُهورُهم كصياصيِّ البَقَرِ، يُريدون السُّجودَ فلا يَسْتَطيعون، وقد كانوا يُدعَوْنَ إلى السُّجودِ وهم سالِمون. ثم يقولُ: ارْفَعوا رُؤُوسَكم، فيَرفَعون رُؤُوسَهم، ويُعْطيهم نُورَهم على قدْرِ أعمالِهم، فمنهم مَن يُعطى نورَه مثلَ الجَبَلِ العَظيمِ، يَسْعى بين يديْهِ، ومنهم مَن يُعطى أصغَرَ من ذلك، ومنهم مَن يُعطى نورًا مثلَ النَّخلةِ بيَمينِه، ومنهم مَن يُعطى نورَا أصغَرَ من ذلك، حتى يكونَ آخِرُهم رَجُلًا يُعطى نورَه على إبهامِ قَدَمِه يُضيءُ مرَّةً، ويُطفَأُ مرَّةً، فإذا أضاءَ قدَّم قَدَمَه فمَشى، وإذا طُفِئَ قامَ، والربُّ تَبارك وتَعالى أمامَهم حتى يمُرَّ في النارِ، فيبقى أثَرٌ كحَدِّ السَّيفِ، قال: ويقولُ: مُرُّوا، فيَمُرُّون على قدْرِ نورِهم. منهم مَن يمُرُّ كطرْفِ العَينِ، ومنهم مَن يمُرُّ كالبَرقِ، ومنهم مَن يمُرُّ كالسَّحابِ، ومنهم مَن يمُرُّ كانقِضاضِ الكَوكَبِ، ومنهم مَن يمُرُّ كالرِّيحِ، ومنهم مَن يمُرُّ كشَدِّ الفَرَسِ، ومنهم مَن يمُرُّ كشَدِّ الرَّحْلِ، حتى يمُرَّ الذي أُعطِيَ نورَه على إبهامِ قَدَمِه يَحْبو على وجْهِه ويديْهِ ورِجْليهِ، تَخِرُّ يَدٌ وتَعلَقُ يَدٌ، وتَخِرُّ رِجلٌ وتَعلَقُ رِجلٌ، وتُصيبُ جوانِبَه النارُ، فلا يزالُ كذلك حتى يَخلُصَ، فإذا خَلَصَ، وَقَفَ عليها، وقال: الحمدُ للهِ، لقد أعْطانيَ اللهُ ما لم يُعطِ أحدًا؛ إذْ نجَّاني منها بعدَ إذْ رأيْتُها. قال: فيُنطَلَقُ به إلى غَديرٍ عندَ بابِ الجَنَّةِ، فيَغْتسِلُ، فيعودُ إليه ريحُ أهلِ الجَنَّةِ وألْوانُهم، فيَرى ما في الجَنَّةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ: ربِّ أدْخِلْني الجَنَّةَ، فيقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى له: أَتَسأَلُ الجَنَّةَ وقد نَجَّيتُكَ من النارِ؟! فيقولُ: ربِّ اجعَلْ بيني وبينها حِجابًا لا أسَمُع حَسيسَها، قال: فيدخُلُ الجَنَّةَ، قال: ويَرى -أو يُرفَعُ له- مَنزِلٌ أمامَ ذلك كأنَّما الذي هو فيه إليه حُلمٌ، فيقولُ: ربِّ أعْطِني ذلك المَنزِلَ، فيقولُ: فلعلَّك إنْ أعطيتُكَهُ تَسأَلُ غيرَه، فيقولُ: لا وعِزَّتِك لا أَسأَلُك غيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ يكونُ أحسَنَ منه، فيُعطاه؛ فيَنزِلَه، قال: ويَرى أمامَ ذلك مَنزِلًا آخَرَ، كأنَّما هو فيه إليه حُلمٌ، فيقولُ: أَعْطِني ذلك المَنزِلَ، فيقولُ اللهُ جلَّ جلالُه: فلعلَّك إنْ أعطيتُكَهُ تَسأَلُ غيرَه؟ قال: لا وعِزَّتِك، لا أَسأَلُ غيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ يكونُ أحسَنَ منه؟ قال: فيُعطى؛ فيَنزِلَه، قال: ويَرى -أو يُرفَعُ له- أمامَ ذلك مَنزِلٌ آخَرُ، كأنَّما هو فيه إليه حُلمٌ، فيقولُ: أعْطِني ذلك المَنزِلَ، فيقولُ اللهُ جلَّ جلاله: فلعلَّك إنْ أعطيتُكَ إيَّاه تَسأَلُ غيرَه؟ قال: لا وعِزَّتِك لا أَسأَلُك غيرَه، وأيُّ مَنزِلٍ يكونُ أحسَنَ منه، قال: فيُعطاه؛ فيَنزِلَه، ثم يَسكُتُ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: مالَكَ لا تَسأَلُ؟ فيقولُ: رَبِّ، لقد سَأَلْتُك حتى استَحْيَيتُكَ، وأقْسَمْتُ لك حتى استَحْيَيتُكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: أَلَا تَرضَى أنْ أُعْطيَكَ مثلَ الدُّنيا مُذْ يومِ خَلَقتُها إلى يومِ أفْنَيتُها وعَشْرةَ أضعافِه؟ فيقولُ: أتَسْتهزِئُ بي وأنتَ رَبُّ العِزَّةِ، فيضحَكُ الربُّ عزَّ وجلَّ من قولِه. قال: فرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحديثِ ضَحِكَ، فقال له رَجُلٌ: يا أبا عبدِ الرحمنِ، قد سَمِعتُكَ تُحدِّثُ هذا الحديثَ مِرارًا، كُلَّما بَلَغتَ هذا المَكانَ ضَحِكتَ، فقال: إني سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحدِّثُ هذا الحديثَ مِرارًا، كُلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحديثِ ضَحِكَ حتى تبدُوَ أضراسُه. قال: فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ: لا: ولكني على ذلك قادِرٌ، سَلْ، فيقولُ: ألْحِقْني بالناسِ، فيقولُ: الْحَقِ بالناسِ قال: فينطَلِقُ يرمُلُ في الجَنَّةِ حتى إذا دَنا من الناسِ، رُفِعَ له قصرٌ من دُرَّةٍ، فيَخِرُّ ساجِدًا، فيُقالُ له: ارفَعْ رأسَك، ما لَك؟ فيقولُ: رأيتُ ربي، -أو تراءَى لي ربي- فيُقالُ له: إنَّما هو مَنزِلٌ من منازِلِكَ، قال: ثم يَلْقى رَجُلًا، فيتهيَّأُ للسُّجودِ، فيُقالُ له: مَهْ، ما لَك؟ فيقولُ: رأيتُ أنَّك مَلَكٌ من الملائكةِ، فيقولُ: إنَّما أنا خازِنٌ من خُزَّانِكَ، عبدٌ من عَبيدِكَ، تحتَ يديَّ ألفُ قَهْرَمانٍ على مِثلِ ما أنا عليه. قال: فينطَلِقُ أمامَه حتى يُفتَحَ له القَصرُ، قال: وهو في دُرَّةٍ مُجوَّفةٍ، سقائِفُها، وأبوابُها، وأغلاقُها، ومفاتيحُها منها، تستقبِلُه جَوهرةٌ خَضراءُ مُبطَّنةٌ بحَمراءَ، كُلُّ جَوهرةٍ تُفضي إلى جَوهرةٍ فيها سَبعون بابًا، كُلُّ بابٍ يُفضي إلى جَوهرةٍ خَضْراءَ مُبطَّنةٍ بحَمراءَ، كُلُّ جَوهرةٍ تُفضي إلى جَوهرةٍ على غيرِ لَوْنِ الأخرى، في كُلِّ جَوهرةٍ سُرُرٌ وأزْواجٌ، ووصائِفُ أدناهُنَّ حَوراءُ عَيناءُ عليها سَبعون حُلَّةً، يُرى مُخُّ ساقِها من وراءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرآتُه، وكَبِدُه مِرآتُها، إذا أعرَضَ عنها إعراضةً ازدادتْ في عَينِه سَبعينَ ضِعفًا عمَّا كانتْ قبلَ ذلك، فيقولُ لها: واللهِ لقدِ ازْدَدتِ في عَيني سَبعين ضِعفًا، وتقولُ له: واللهِ وأنتَ، لقدِ ازْدَدتَ في عَيني سَبعينَ ضِعفًا، فيُقالُ له: أشْرِفْ، قال: فيُشرِفُ، فيُقالُ له: مُلْكُكَ مَسيرةُ مِئَةِ عامٍ يَنفُذُه بَصَرُه. قال فقال عُمَرَ: أَلَا تَسمَعُ إلى ما يُحدِّثُنا ابنُ أُمِّ عبدٍ يا كعْبُ، عن أدْنى أهلِ الجَنَّةِ مَنزِلًا، فكيف أعْلاهم؟ قال كعبٌ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما لا عينٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، إنَّ اللهَ تَعالى جَعَلَ دارًا فيها ما شاءَ من الأزواجِ، والثَّمَراتِ، والأشرِبَةِ، ثم أطْبَقَها، فلم يَرَها أحَدٌ من خَلْقِه، لا جِبريلُ ولا غيرُهُ من الملائِكَةِ. ثُمَّ قَرَأَ كعبٌ: { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة: 17]. قال: وخَلَقَ دُون ذلك جَنَّتينِ، فزيَّنهما بما شاءَ، وأراهما مَن شاءَ من خَلْقِه، ثم قال: مَن كان في عِليِّينَ نَزَلَ تلك الدارَ التي لم يَرَها أحدٌ، حتى إنَّ الرَّجُلَ من أهلِ عِليِّينَ؛ لَيخرُجُ فيسيرُ في مُلْكِه، فما تَبقى خَيمةٌ من خِيَمِ الجَنَّةِ إلَّا دَخَلَها من ضَوءِ وجْهِه، فيَسْتبشِرون برِيحِه، فيقولون: واهًا لهذه الرِّيحِ، هذا رَجُلٌ من أهلِ عِليِّينَ قد خَرَجَ يَسيرُ في مُلْكِه. فقال: وَيحَك يا كعبُ! هذه القُلوبُ قد استَرْسَلَتْ فاقْبِضْها، فقال كعبٌ: والذي نفْسي بيَدِه، إنَّ لجهنَّمَ يومَ القيامَةِ لَزفرَةً ما يَبقى من مَلَكٍ مُقرَّبٍ ولا نَبيٍّ مُرسَلٍ إلَّا خَرَّ لرُكْبتيهِ، حتى إنَّ إبراهيمَ خليلَ اللهِ عليه السَّلامُ يقولُ: ربِّ نَفْسي نَفْسي، حتى لو كان لكَ عَمَلُ سَبْعينَ نبيًّا إلى عَمَلِكَ لظَنَنتَ أنَّك لا تَنْجو.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 5/ 143 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات [وروي بإسناد منقطع]
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (31)، والشاشي في ((المسند)) (410)، والطبراني (9/417) (9763)

12 - لمَّا أرادَ عبدُ اللهِ أنْ يأتيَ المَدينةَ، جمَعَ أَصحابَه، فقال: واللهِ إنِّي لأَرجو أنْ يكونَ قد أصبَحَ اليومَ فيكم مِن أفضَلِ ما أصبَحَ في أجْنادِ المُسلمينَ مِن الدِّينِ والفِقهِ والعِلمِ بالقُرآنِ، إنَّ هذا القُرآنَ أُنزِلَ على حُروفٍ، واللهِ إنْ كان الرَّجُلانِ ليَختصِمانِ أشدَّ ما اختصَما في شيءٍ قَطُّ، فإذا قال القارئُ: هذا أقرَأَني، قال: أحسَنْتَ، وإذا قال الآخَرُ، قال: كلاكما مُحسِنٌ، فأقرَأَنا: إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ، والبِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ، والكَذِبُ يَهدي إلى الفُجورِ، والفُجورُ يَهدي إلى النَّارِ، واعتَبِروا ذاك بقَولِ أحدِكم لصاحبِه: كذَبَ وفجَرَ، وبقَولِه إذا صدَّقَه: صدَقْتَ وبرِرْتَ، إنَّ هذا القُرآنَ لا يَختلِفُ ولا يُستَشَنُّ، ولا يُتفَهُ لكَثرةِ الرَّدِّ، فمَن قرَأَه على حَرفٍ، فلا يدَعْه رَغبةً عنه، ومَن قرَأَه على شيءٍ مِن تلك الحُروفِ التي علَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا يدَعْه رَغبةً عنه؛ فإنَّه مَن يَجحَدُ بآيَةٍ منه؛ يَجحَدْ به كلِّه، فإنَّما هو كقَولِ أحدِكم لصاحبِه: اعجَلْ، وحَيَّ هَلًا، واللهِ لو أعلَمُ رَجُلًا أعلمَ بما أنزَلَ اللهُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِّي لطَلَبْتُه، حتى أزدادَ عِلمَه إلى عِلمي، إنَّه سيَكونُ قَومٌ يُميتونَ الصَّلاةَ، فصَلُّوا الصَّلاةَ لوَقتِها، واجعَلوا صلاتَكم معهم تطوُّعًا، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعارَضُ بالقُرآنِ في كلِّ رَمضانَ، وإنِّي عَرَضْتُ في العامِ الذي قُبِضَ فيه مرَّتَينِ، فأنبَأَني أنِّي مُحسِنٌ، وقد قرَأْتُ مِن في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعينَ سورةً.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3845 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/140) باختلاف يسير، وحديث: "الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ" أصله في صحيح البخاري (6094)، ومسلم (2607)

13 - جاء ابنا مُلَيكةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالا: إنَّ أُمَّنا كانتْ تُكرِمُ الزَّوجَ، وتَعطِفُ على الوَلدِ، -قال: وذكَرَ الضَّيفَ- غيرَ أنَّها كانت وأَدَتْ في الجاهليَّةِ؟ قال: "أُمُّكما في النَّارِ"، فأَدبَرا، والشَّرُّ يُرى في وُجوهِهما، فأمَرَ بهما، فرُدَّا، فرجَعا والسُّرورُ يُرى في وُجوهِهما، رجَيا أنْ يكونَ قد حدَثَ شيءٌ، فقال: "أُمِّي مع أُمِّكما"، فقال رَجُلٌ مِن المُنافِقينَ: وما يُغني هذا عن أُمِّه شيئًا، ونحن نطَأُ عَقِبَيه، فقال رَجُلٌ مِن الأَنصارِ -ولم أرَ رَجُلًا قَطُّ أكثرَ سُؤالًا منه-: يا رسولَ اللهِ، هل وعَدَكَ ربُّكَ فيها، أو فيهما؟ قال: فظَنَّ أنَّه مِن شيءٍ قد سمِعَه، فقال: "ما سأَلْتُه ربِّي، وما أطمَعَني فيه، وإنِّي لَأقومُ المَقامَ المَحمودَ يومَ القيامةِ"، فقال الأَنصاريُّ: وما ذاك المَقامُ المَحمودُ؟ قال: "ذاك إذا جيءَ بكم عُراةً حُفاةً غُرلًا، فيكونُ أوَّلَ مَن يُكسى إبراهيمُ، يقولُ: اكْسوا خَليلي، فيُؤتى برَيطتَينِ بَيضاوَينِ، فلَيَلبِسْهما، ثُمَّ يَقعُدُ فيَستقبِلُ العَرشَ، ثُمَّ أُوتى بكِسوَتي، فأَلبَسُها، فأَقومُ عن يمينِه مَقامًا لا يَقومُه أحدٌ غيري، يَغبِطُني به الأوَّلونَ والآخِرونَ"، قال: "ويُفتَحُ نَهرٌ مِن الكَوثَرِ إلى الحَوضِ"، فقال المُنافِقونَ: فإنَّه ما جَرى ماءٌ قَطُّ إلَّا على حالٍ، أو رَضراضٍ، قال: يا رسولَ اللهِ، على حالٍ أو رَضراضٍ؟ قال: "حالُه المِسكُ، ورَضراضُه التُّومُ"، قال المُنافِقُ: لم أسمَعْ كاليومِ، قلَّما جَرى ماءٌ قَطُّ على حالٍ أو رَضراضٍ، إلَّا كان له نَبتٌ، فقال الأَنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، هل له نَبتٌ؟ قال: "نعمْ، قُضبانُ الذَّهبِ"، قال المُنافِقُ: لم أسمَعْ كاليومِ، فإنَّه قلَّما نبَتَ قَضيبُ إلَّا أَورَقَ، وإلَّا كان له ثَمرٌ، قال الأنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، هل من ثَمرٍ؟ قال: "نعمْ، ألْوانُ الجَوهرِ، وماؤه أشدُّ بَياضًا مِن اللَّبنِ، وأحلى مِن العَسلِ، إنَّ مَن شَرِبَ منه مَشرَبًا؛ لم يَظمَأْ بعدَه، وإنْ حُرِمَه؛ لم يُرْوَ بعدَه".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3787 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (3787) واللفظ له، والبزار (1534)، والطبراني (10/98) (10017)