الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - رأيتُ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ مع الملائكةِ ذا جناحيْنِ يطيرُ حيثُ شاء

2 - كانَ لهُ سَيفٌ مُحلَّى، قائمتُهُ مِن فضَّةٍ ونعلُهُ من فضَّةٍ، وفيهِ حِلَقٌ من فضَّةٍ وَكان يُسمَّى ذا الفَقارِ وَكانَ لهُ قَوسٌ يسمَّى ذا السَّدادِ وَكانَ لهُ كِنانةٌ تسمَّى ذا الجمعِ وَكانَ لهُ دِرعٌ موشَّحةٌ بنحاسٍ تسمَّى ذاتَ الفُضولِ وَكانَ لهُ حربةٌ تسمَّى النَّبعاءَ وَكانَ لهُ مِجَنٌّ يسمَّى الذَّقنَ وَكانَ لهُ فرسٌ أشقرُ يسمَّى المرتَجِزَ وَكان لهُ فرسٌ أدهَمُ يسمَّى السَّكبَ وَكان لهُ سَرجٌ يسمَّى الدَّاجَ وَكان لهُ بغلةٌ شَهْباءُ تسمَّى الدُّلدلَ وَكان لهُ ناقةٌ تسمَّى القَصواءَ وَكان لهُ حِمارٌ يسمَّى يعفورَ وَكان لهُ بِساطٌ يسمَّى الكزَّ وَكانَ لهُ عنَزةٌ تسمَّى النَّمرَ وَكان لهُ رَكْوةٌ تسمَّى الصَّادرَ وَكان لهُ مرآةٌ تسمَّى المدلَّةَ وَكانَ لهُ مِقراضٌ يسمَّى الجامعَ وَكان لهُ قَضيبٌ شَوحظٌ يسمَّى الممشوقَ

3 - أن الحجاجَ بنَ علاطٍ أهدَى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفَه ذا الفِقارِ، وأن دحيةَ الكلبيَّ أهدى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغلتَه الشهباءَ

4 - أنَّهُ كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وآلِهِ وسلَّمَ سيفٌ وكانَ يُسمَّى ذو الفَقارِ, وكانَت له قَوسٌ تُسمَّى : ذاتُ السَّدادِ, وكانَت لهُ كِنانَةٌ تُسمَّى : ذا الجَمعِ.

5 - إنَّ اللهَ خلق الجنةَ بيضاءَ، وإنَّ أحبَّ الزِّيِّ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ البَيَاضُ ، فأَلْبِسوها أحياءَكم، وكَفِّنوها مَوتاكم، ثم جَمَعَ الرِّعاءَ ، فقال : مَن كان ذا غَنَمٍ سُودٍ فلْيَخلِطْها بِبِيضٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 800
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة زينة اللباس - الثياب البيض صيد - فضل الغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - ثلاثٌ من كن فيه آواه اللهُ في كنفِه وأنشر عليه رحمتَه وأدخله في محبتِه قالوا من ذا يا رسولَ اللهِ قال من إذا أعطي شَكَرَ وإذا قال غفر وإذا غضب فتر

7 - ثلاثٌ من كُنَّ فيه آواه اللهُ في كنفِه ونشر عليه رحمتَه وأدخله في محبَّتِه، قالوا : من ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : من إذا أُعطي شكَر وإذا قال غفَر وإذا غضِب فتَر

8 - لمَّا خلق اللهُ الجنَّةَ قال لها : أما ترضَيْن أن زَيَّنتُ رُكنين منك بالحسنِ والحسينِ ؟ فماستِ الجنَّةُ برأسِها [ مَيسَ ] العروسِ ليلةَ عرسِها واهتزَّتْ فقال اللهُ لها، لمَ عملتِ ذا ؟ قالت : شوقًا [ منِّي ] إليهما

9 - ثلاثٌ من كن فيهِ آواهُ اللهُ في كنفِه ونشر عليهِ رحمتَه وأدخلَه جنتَه أو قال في محبتِه. قالوا : من ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : من إذا أُعْطِيَ شكرَ وإذا قَدَرَ غفرَ وإذا غضب فَتَرَ

10 - كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفٌ مُحلًّى قائمتُه من فضَّةٍ ونصلُه من فضَّةٍ، وفيه حِلَقُ فضَّةٍ، وكان يُسمَّى ذا الفقارِ، وكانت له قوْسٌ، يُسمَّى ذا السَّدادِ، وكانت له كِنانةٌ تُسمَّى الجَمعَ، وكانت له درعٌ موشَّحةٌ بنحاسٍ تُسمَّى ذاتَ الفُضولِ وكانت له حربةٌ تُسمَّى البيضاءَ، وكان له مِحجنٌ يُسمَّى القَرْقرَ، وكان له فرسٌ أشقرُ يُسمَّى المُرتجَزَ، وكان له فرسٌ أدهمُ يُسمَّى السَّكْبَ، وكان له سرجٌ يُسمَّى الدَّاجَ، وكانت له بغلةٌ تُسمَّى دُلْدُلَ، وكانت له ناقةٌ تُسمَّى القصواءَ وكان له حمارٌ يُسمَّى يعفورَ، وكانت له ركوةٌ تُسمَّى الصَّادِرَ، وكانت له مِرآةٌ تُسمَّى المُدِلَّةَ، وكان له مقراضٌ يُسمَّى الممشوقَ

11 - الفراعنةُ اثْنَا عشرَ : خمسةٌ في الأممِ وسبعةٌ في أُمَّتي، وما بينَ فرعونَ أُمتي وفرعونَ ذي الأوتادِ واحدٌ، وذلكَ أنَّ فرعونَ ذا الأوتادِ قال : أنا ربُّكمُ الأَعلى، قيلَ : يا رسولَ اللهِ فمَنْ يكونُ ذاكَ مِنْ فراعنةِ أمتِكَ ؟ قال : كلُّ سافكِ دمٍ قاطعٍ للرحمِ جامعٍ في المعاصي لا يُبالي ما صنعَ

12 - الفراعنةُ اثنا عشرَ، خمسةٌ في الأممِ وسبعةٌ في أمَّتي، وما بين أمَّتي وفرعونَ ذي الأوتادِ إلَّا وتدٌ واحدٌ، وذلك أنَّ فرعونَ ذا الأوتادِ قال : أنا ربُّكم الأعلَى، قيل : يا رسولَ اللهِ فمن يكون ذاك من فراعنةِ أمَّتِك ؟ فكلُّ سافكِ دمٍ قاطعٍ للرَّحِمِ جامعٍ في المعاصي لا يُبالي ما صنع

13 - الفراعنةُ اثنا عشرَ : خمسةٌ في الأممِ وسبعةٌ في أمَّتي، وما بين فرعونِ أمَّتي وفرعونِ ذو الأوتادِ واحدٌ، وذلك أنَّ فرعونَ ذا الأوتادِ قال : أنا ربُّكم الأعلَى. قيل يا رسولَ اللهِ ! فمن يكونُ ذاك من فراعنةِ أمَّتِك ؟ قال : كلُّ سافكِ دمٍ، قاطعِ رحِمٍ، جامعٍ في المعاصي، لا يُبالي ما صنع

14 - جاءني جبريلُ بدعواتٍ فقال : إذا نزل بك أمرٌ من أمرِ دنياك؛ فقدمهن، ثم سلْ حاجتَك : يا بديعَ السماوات والأرضِ ! يا ذا الجلالِ والإكرامِ ! يا صريخَ المستصرخين ! يا غِيَاثُ المستغيثين ! يا كاشفَ السوءِ ! يا أرحمَ الراحمين ! يا مجيبَ دعوةِ المضطرين ! يا إلهَ العالمين ! بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم؛ فاقضِها.

15 - من قال ليلةَ الجمعةِ عشرَ مِرارٍ : يا دائمَ الفضلِ على البريَّةِ ، يا باسطَ اليدَيْن بالعطيَّةِ، يا صاحبَ المواهبِ السَّنيَّةِ، صلِّ على محمَّدٍ خيرِ الورَى بالسجيَّةِ، واغفِرْ لنا ذا العُلَى في هذه العشيَّةِ، كتب اللهُ عزَّ وجلَّ له مائةَ ألفِ ألفِ حسنةٍ، ومحا عنه مائةَ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورفع له مائةَ ألفِ ألفِ درجةٍ، فإذا كان يومُ القيامةِ زاحم إبراهيمَ الخليلَ في قُبَّتِه

16 - كان لهُ سيفٌ قائمُته من فضةٍ، وقبيعتُه من فضةٍ، وكان يُسمى ذا الِفقارِ، وكانت له قوسٌ تُسمى السَّدادَ، وكانت له كِنانةٌ تُسمى الجُمْعَ، وكانتْ له درعٌ مُوشَّحةٌ بالنُّحاسِ تُسمى ذاتِ الفُضولِ، وكانت لهُ حربةٌ تُسمَّى النبعاءَ، وكان له مِجَنٌّ يُسمَّى الذَّقَنَ، وكان لهُ تُرسٌ أبيضُ يُسمَّى الموجزَ، وكان له فرسٌ أدهمُ يسمَّى السكبَ، وكان له سَرجٌ يُسمى الداجَ، وكانت له بغلةٌ شهباءُ يقال لها : دُلْدُلُ، وكانت له ناقةٌ تسمى القصواءَ ، وكان له حمارٌ يُسمى يَعفورَ، وكان له بساطٌ يسمَّى الكُرَّ، وكانت له عنَزَةٌ تسمَّى النَّمِرَ، وكانت له ركوةٌ تسمى الصادرَ، وكانت له مرآةٌ تُسمَّى الْمُدِلةَ، وكان له مِقراضٌ يُسمى الجامعَ، وكان له قضيب شَوحطٍ يسمَّى الْمُمشوِّقَ

17 - بينما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، إذ جاءَه عليُّ بنُ أبِي طالبٍ فقالَ : بأبِي أنتَ وأمِّي ! تفلَّتَ هذا القرآن ُمن صدرِي، فما أجدنِي أقدرُ عليهِ. فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا أبَا الحسنِ، أفلا أعلمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ، وينفعُ بهنَّ منْ علمتَهُ، ويثبتُ ما تعلمتَ في صدركَ ؟. قالَ : أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلَّمنِي. قال : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ فإنْ استطعتَ أنْ تقومَ في ثلثِ الليلِ الآخِر، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ، والدعاءُ فيها مستجابٌ، وقدْ قالَ أخي يعقوبُ لبنِيهِ : سوفَ أستغفرُ لكمْ ربِّي يقول : حتى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ. فإنْ لم تستطعْ، فقمْ في وسطِها، فإنْ لمْ تستطِع، فقمْ في أولِها، فصَلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الركعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس، وفي الركعةِ الثانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدخانَ، وفي الركعةِ الثالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السجدةِ، وفي الركعةِ الرابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتباركَ المفصلِ . فإذا فرغتَ من التشهدِ، فاحمد اللهَ، وأحسنِ الثناءَ على اللهِ، وصلِّ عليَّ، وأحسنْ، وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفرِ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، ولإخوانِكَ الذين سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلكَ : اللهمَّ ! ارحمنِي بتركِ المعاصِي أبدًا ما أبقيتنِي، وارحمنِي أنْ أتكلفَ ما لا يعنينِي، وارزقنِي حسنَ النظرِ فيما يرضيكَ عنِّي. اللهمَّ ! بديعَ السماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزةِ التي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهكَ، أن تلزمَ قلبِي حفظَ كتابِكَ كمَا علمتنِي، وارزقنِي أن أتلوهُ على النحوِ الذي يرضيكَ عنِي. اللهم ! بديعُ السماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزةِ التي لا ترامُ، أسألكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهكَ أنْ تنورَ بكتابِكَ بصرِي، وأنْ تطلقَ بهِ لسانِي، وأنْ تفرجَ بهِ عنْ قلبِي، وأنْ تشرحَ بهِ صدرِي، وأنْ تغسلَ بهِ بدنِي، فإنَّه لا يعينُنِي على الحقِ غيرُك، ولا يؤتيهِ إلا أنتَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ. يا أبا الحسنِ ! تفعلْ ذلكَ ثلاثَ جمعٍ، أو خمسًا، أو سبعًا، تجبُ بإذنِ اللهِ، والذي بعثنِي بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قَطُّ

18 - إن اللهَ ناجى موسى بمئةِ ألفٍ وأربعين كلمةً في ثلاثةِ أيامٍ؛ وصَايَا كلُّها، فلما سَمِع موسى كلامَ الآدمِيِّينَ؛ مَقَتَهم مما وقع في مَسَامِعِه من كلامِ الربِّ، وكان فيما ناجاه أن قال : يا موسى ! إنه لم يَتصنعِ المُتَصنِّعونَ لي بمثلِ الزهدِ في الدنيا، ولم يَتقربْ إليَّ المتقربون بمِثلِ الورعِ عما حَرَّمْتُ عليهم، ولا تَعَبَّدَنِي العابدون بمِثلِ البكاءِ من خِيفتي. فقال موسى : يا إله البريةِ كلِّها ! ويا مالكَ يومِ الدِّينِ ! يا ذا الجلالِ والإكرامِ ! فماذا أَعْدَدْتَ لهم ؟ وماذا جَزَيْتَهم ؟ قال : يا موسى ! أما الزاهدون في الدنيا؛ فإني أُبِيحُهم جنتي، يتبوؤون حيثُ يشاؤون، وأما الوَرِعُونَ عما حَرَّمْتُ عليهم؛ فإنه ليس من عبدٍ يَلْقاني يومَ القيامةِ إلا ناقَشْتُهُ الحسابَ، وفَتَّشْتُه عما كان في يَدَيْهِ إلا ما كان من الوَرِعِينَ؛ فإني أَسْتَحْيِيهِم وأُجِلُّهم، [ وأُكْرِمُهم ]؛ فأُدْخِلُهم الجنةَ بغيرِ حسابٍ، وأما البَكَّاؤُونَ من خِيفتي؛ فلهم الرفيقُ الأعلى ، لا يُشارَكُون فيه.

19 - جلس ناسٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ ينتظرونَهُ، قال: فخرج، حتَّى إذا دنا منهم سمِعَهم يتذاكرونَ، فسمِعَ حديثَهم، فقال بعضُهم: عجبًا! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اتَّخذ مِن خلقِهِ خليلًا، اتَّخذ إبراهيمَ خليلًا، وقال آخَرُ: ما ذا بأعجبَ من كلامِ موسى، كلَّمَهُ تكليمًا؟ وقال آخَرُ: فعيسى كلمةُ اللهِ ورُوحُهُ، وقال آخَرُ: آدمُ اصطفاهُ اللهُ، فخرَجَ عليهم فسلَّمَ، وقال: قد سمِعْتُ كلامَكم وعَجَبَكم، إنَّ إبراهيمَ خليلُ اللهِ وهو كذلك، وموسى نَجِيُّ اللهِ وهو كذلك، وعيسى رُوحُ اللهِ وكلمتُهُ وهو كذلك، وآدمَ اصطفاهُ اللهُ وهو كذلك، أَلَا وأنا حبيبُ اللهِ ولا فَخْرَ، وأنا حاملُ لواءِ الحمدِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وآنا أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أوَّلُ مَن يُحرِّكُ حِلَقَ الجنَّةِ فيفتحُ اللهُ لي فيُدْخِلُنِيها ومعي فقراءُ المؤمنينَ ولا فخرَ، وأنا أكرمُ الأوَّلينَ والآخِرينَ ولا فخرَ.

20 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ناجى موسى بمئةِ ألفٍ وأربعين ألفِ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ ( وصايا كلُّها )، فلما سمع موسى كلامَ الآدمِيِّين مَقَتهم لما وقع في مسامعِه من كلام الربِّ جلَّ وعزَّ، وكان فيما ناجاه ربُّه أن قال : يا موسى ! إنه لم يَتصنّعْ لي المتَصَنِّعون بمثلِ الزُّهدِ في الدنيا، ولم يتقرَّبْ إليَّ المتقَرِّبون بمثلِ الورَعِ عما حرَّمتُ عليهم، ولم يتعبَّدْ إليَّ المتَعَبِّدون بمثلِ البكاءِ من خَشْيَتي. قال موسى : يا إلهَ البَرِيَّةِ كلِّها ! ويا مالكَ يومِ الدِّينِ ! ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ! ماذا أعددتُ لهم، وماذا جزَيتُهم ؟ قال : أما الزاهدون في الدنيا، فإني أَبَحْتُهم جنَّتي يتبوَّؤن منها حيث شاؤوا وأما الوَرِعون عما حَرَّمتُ عليهم، فإذا كان يومُ القيامةِ لم يَبْقَ عبدٌ إلا ناقَشْتُه ( الحسابَ ) وفتَّشتُه ( عما في يدَيه )، إلا الوَرِعون، فإني أَستَحْيِيهم وأُجِلِّهم وأُكرِمُهم، فأُدخلُهم الجنَّةَ بغير حسابٍ، وأما البكَّاؤون من خَشْيَتي، فأولئك لهم الرَّفيقُ الأَعْلى لا يُشاركون فيه

21 - أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بهِنَّ، ويَنْفَعُ مَن عَلَّمْتَهُ ؟ صَلِّ ليلةَ الجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الركعةِ الأولى ب ( فاتحةِ الكتابِ ) و ( يس )، وفي الثانيةِ ب ( فاتحةِ الكتابِ ) و ( بحم الدُّخَانَ )، وفي الثالثةِ ب ( فاتحةِ الكتابِ ) وب ( آلم تنزيلُ السجدةِ )، وفي الرابعةِ ب ( فاتحةِ الكتابِ ) و ( تَبَارَكَ المُفَصَّلَ )، فإذا فَرَغْتَ من التَّشَهُّدِ فاحْمَدِ اللهَ تعالى، وأَثْنِ عليه، وصَلِّ على النَّبِيِّينَ، واسْتَغْفِرْ للمؤمنينَ، ثم قل : اللهم ارْحَمْنِي بتَرْكِ المَعَاصِي أبدًا ما أَبْقَيْتَنِي، وارْحَمْنِي أن أَتَكَلَّفَ ما لا يَعْنِينِي، وارْزُقْنِي حُسْنَ النظرِ فيما يُرْضِيكَ عَنِّي، اللهم بَدِيعَ السمواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرَامُ، أسألُكَ يا اللهُ ! يا رحمنُ ! بجَلَالِكَ ونُورِ وجهِكَ، أن تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كتابِكَ كما عَلَّمْتَنِي، وارْزُقْنِي أن أَتْلُوَهْ على النَّحْوِ الذي يُرْضِيكَ عَنِّي، وأسألُكَ أن تُنَوِّرَ بالكِتابِ بَصَرِي، وتُطْلِقَ به لِسَانِي، وتُفَرِّجَ به كَرْبِي، وتَشْرَحَ به صَدْرِي، وتَسْتَعْمِلَ به بَدَنِي وتُقَوِّيَني على ذلك، وتُعِينَنِي عليه؛ فإنه لا يُعِينُنِي على الخيرِ غَيْرُكَ، ولا يُوَفِّقُ له إلا أنت، فافْعَلْ ذلك ثلاثَ جُمَعٍ أو خَمْسًا أو سَبْعًا تَحْفَظْهُ بإذنِ اللهِ، وما أَخْطَأَ مؤمنًا قَطُّ

22 - يا أبا الحسَنِ ! أفلا أعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينفعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وينفَعُ بِهِنَّ مَن علَّمتَهُ، ويثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِكَ ؟ قالَ: أجَل يا رسولَ اللَّهِ فعلِّمني. قالَ : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ، فإذا استَطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبَنيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي يقولُ: حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ، فإن لم تَستَطِع فقُم في وسطِها، فإن لم تستطع فقُم في أوَّلِها، فصلِّ أربعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارَكَ المفصَّلِ، فإذا فَرغتَ منَ التَّشَهُّدِ فاحمدِ اللَّهَ، وأحسِن الثَّناءَ علَى اللَّهِ، وصلِّ عليَّ وأحسِن، وعلَى سائرِ النَّبيِّينَ، واستغفِرْ للمؤمنينَ والمُؤْمِناتِ ولإخوانِكَ الَّذينَ سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قُل في آخرِ ذلِكَ: اللَّهمَّ ارحَمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتَني، وارحمني أن أتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسنَ النَّظرِ فيما يرضيكَ عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلْزِمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمتَني، وارزُقني أن أتلوَهُ علَى النَّحوِ الَّذي يُرضيكَ عنِّيَ، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تنوِّرَ بِكِتابِكَ بصري، وأن تُطْلِقَ بهِ لساني، وأن تفرِّجَ بهِ عَن قلبي، وأن تَشرحَ بهِ صدري، وأن تُعمِلَ بهِ بدَني، فإنَّهُ لا يُعينُني علَى الحقِّ غيرُكَ ولا يؤتيهِ إلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ، يا أبا الحسَنِ فافعل ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمس أو سبع تجاب بإذنِ اللَّهِ، والَّذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ: فواللَّهِ ما لبثَ عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاءَ علَى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في مثلِ ذلِكَ المَجلِسِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخذُ إلَّا أربعَ آياتٍ أو نحوَهُنَّ، وإذَا قراتهن علَى نفسي تفلَّتنَ وأَنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً أو نحوَها، وإذا قرأتُها علَى نَفسي فَكَأنَّما كتابُ اللَّهِ بينَ عينييَّ، ولقد كنتُ أسمَعُ الحديثَ فإذا ردَّدتُهُ تفلَّتَ وأَنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بِها لم أخرِم منها حَرفًا، فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عندَ ذلِكَ: مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسَنِ.

23 - بينَما نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِذْ جاءَهُ عليُّ بنُ أبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ فقال بِأبِي أنتَ تَفَلَّتَ هذا القُرآنَ من صَدْرِي فمَا أجِدُنِي أقْدِرُ عليه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا الحَسَنِ ! أفَلا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ يَنفعُكَ اللهُ بِهِنَّ، ويَنفعُ بِهنَّ مَنْ علَّمْتَهُ، ويُثَبِّتُ ما تَعلمْتَهُ في صدْرِكَ ؟. قال أجَلْ يا رسولَ اللهِ ! فعَلِّمْنِي. قال : إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنْ اسْتطعتَ أنْ تقومَ في ثُلُثِ الليلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقَدْ قال أخِي يَعقوبُ لِبَنِيهِ : ( سوف أستغفر لكم ربي ) يَقولُ : حتى تأتِيَ ليلةُ الجمعةِ، فإنْ لَمْ تَستطِعْ فقُمْ في وسَطِها، فإنْ لَمْ تَستطِعْ فقُمْ في أوَّلِها، فصَلِّ أربعَ ركعاتٍ، تَقرأُ في الركعةِ الأُولَى بِ ( فاتِحَةِ الكِتابِ ) وسُورةِ ( يس ) وفي الركعةِ الثانيةِ ( بِفاتحةِ الكتابِ ) و ( حم الدُّخان ) وفي الركعةِ الثالِثةِ بِ ( فاتِحةِ الكِتابِ ) و ( الم تَنزيلُ السَّجدة ) وفي الركعةِ الرابعةِ فاتحةُ الكتابِ و ( تَباركَ المفَصَّل )، فإذا فَرَغتَ من التشَهُّدِ فاحْمَدِ اللهَ، وأحْسِنِ الثناءَ على اللهِ، وصلِّ عليَّ وأحْسِنْ، وعلى سائِرِ النَبيَّينَ، واسْتغفِرْ لِلمؤمِنينَ والمؤمِناتِ، ولإِخوانِكَ الذين سَبقُوكَ بِالإيمانِ، ثُمَّ قُلْ في آخِرِ ذلِكَ : اللهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ المعاصِي أبَدًا ما أبْقيتَنِي، وارْحمْنِي أنْ أتَكَلَّفَ ما لا يَعنِينِي، وارْزُقْنِي حُسنَ النَّظرِ فِيما يُرضِيكَ عنِّي، اللهُمَّ بَديعَ السمواتِ والأرضِ ! ذَا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمنُ بِجلالِكَ ونُورِ وجهِكَ أنْ تُلزِمَ قلْبِي حِفظَ كِتابَكَ كَما علَّمتَنِي، وارْزقُنْيِ أنْ أتْلُوَهُ على النَّحوِ الذي يُرضِيكَ عنِّي، اللهُمَّ بَدِيعَ السمواتِ والأرضِ ! ذَا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ ! بِجلالِكَ ونُورِ وجْهِكَ، أنْ تُنَوِّرَ بِكتابِكَ بَصَرِي، وأنْ تُطلِقَ به لِسانِي، وأنْ تُفَرِّجَ به عن قَلبِي، وأنْ تَشرَحَ به صَدْرِي، وأنْ تَستَعْمِلَ بِه بَدَنِي؛ فإنَّهُ لا يُعينُنِي على الحقِّ غَيرُكَ، ولا يُؤتِينِه إِلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بِاللهِ العلِيِّ العظِيمِ. يا أبا الحَسَنِ ! تَفعلُ ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ، أوْ خَمسًا، أو سَبعًا، ُتجابُ بِإذنِ اللهِ، والَّذِي بَعثَنِي بالحقِّ ما أخطَأَ مُؤمِنًا قَطُّ.. قال ابنُ عباسٍ : فوَاللهِ ما لَبِثَ عليٌّ إلا خمسًا أو سبعًا حتى جاء رسولَ اللهِ في مثلِ ذلِكَ المجلِسِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي كنتُ فِيما خَلا لا آخُذُ إلا أربَعَ آياتٍ ونَحْوَهُنَّ، فإذا قرأتُهُنَّ على نفْسِي تَفَلَّتْنَ، وأنا أتَعلَّمُ اليومَ أرْبعينَ آيةً ونحوَها فإذا قَرأتُها على نفسِي فكأنَّما كِتابُ اللهِ بين عَيْنِي. ولَقدْ كنتُ أسْمعُ الحدِيثَ فإذا رَدَّدْتُهُ تَفَلَّتَ، وأنا اليومَ أسْمَعُ الأحادِيثَ، فإذا تَحدَّثْتُ بِها لَمْ أخْرِمْ مِنْها حَرْفًا. فقال رسولُ اللهِ عند ذلِكَ : مُؤمِنٌ ورَبِّ الكعبةِ أبا الحَسنِ

24 - بينا نَحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، إذ جاءَه عليٌّ، فقالَ : بِأبي أنت وأُمِّي، تفلَّتَ هذا القرآنُ مِن صدرِي فما أجدُنِي أقدِرُ عليهِ فقالَ : يا أبا الحَسنِ، أفلَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ ويثبتَ ما تعلَّمتَ في صدرِك ؟ قالَ : أجل يا رسولَ اللهِ. قالَ : إذا بتَّ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ استَطعتَ أن تقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخرِ، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبنيه سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي [ يوسف : 98 ] حتَّى تأتيَ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ لَم تستطعْ فقُم في وسطِها، فإن لَم تستطِعْ ففي أولِّها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الأُولَى بالفاتحةِ ويس، وفي الثانيةِ بالفاتحةِ والدُّخانِ، وفي الثالثةِ بـ آلم السَّجدةُ ( وفي الرابعةِ تباركَ، فإذا فرَغتَ، فاحمَدِ اللهَ، وأحسِنِ الثناءَ، وصلِّ عليَّ، وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفر للمؤمنينَ، وقلِ : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المَعاصي، وارحَمني أن أُتكلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسْنَ النَّظرِ فيما يُرضيكَ عني، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُك يا اللهُ يارحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِكَ أن تُلزِمَ قلبي حفظَ كتابِكَ… في دعاءٍ فيهِ طويل إلى أن قال : يا أبا الحسَنِ، تفعلُ ذلكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمسًا أو سبعًا، تُجابُ بإذنِ اللهِ. قال : فما لبِثَتْ عليَّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء في مثلِ ذلكَ المجلسِ، قال : يا رسولَ اللهِ ! مالي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ ونحوِهنَّ، وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً، ولقد كُنتُ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا رَدَّدتُهُ، تفلَّتَ، وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا حدَّثتُ لَم أُحرِّفْ منها حَرفًا فقال لهُ عندَ ذلكَ. مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ أبا الحسَنِ.

25 - اللهم إني أسألُكَ رحمةً من عندِك تَهْدِي بها قلبي، وتَجْمَعُ بها أمري، وتَلُمُّ بها شَعْثِي، وتُصْلِحُ بها غائِبي، وتَرْفَعُ بها شاهِدِي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُلْهِمُنِي بها رُشْدِي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي، وتَعْصِمُنِي بها من كلِّ سُوءٍ، اللهم أَعْطِنِي إيمانًا ويقينًا ليس بعده كُفْرٌ، ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُكَ الفوزَ في القضاءِ، ونُزُلَ الشهداءِ، وعَيْشَ السعداءِ، والنصرَ على الأعداءِ. اللهم إني أُنْزِلُ بكَ حاجتي، فإن قَصُرَ رَأْيِي وضَعُفَ عملي افتقرتُ إلى رحمتِك؛ فأسألُكَ يا قاضِيَ الأمورِ، ويا شافِيَ الصدورِ كما تُجِيرُ بين البحورِ أن تُجِيرَني من عذابِ السعيرِ، ومن دَعْوَةِ الثُّبُورِ ، ومن فتنةِ القبورِ، اللهم ما قَصُرَ عنه رَأْيِي ولم تَبْلُغْه نِيَّتِي، ولم تَبْلُغْه مسألتي من خيرٍ وَعَدْتَهُ أحدًا من خَلْقِكَ أو خيرٍ أنت مُعْطِيهِ أحدًا من عبادِك؛ فإني أَرْغَبُ إليكَ فيه، وأسألُكَ برحمتِك يا ربَّ العالمينَ. اللهم يا ذا الحَبْلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ، والجنةَ يومَ الخلودِ، مع المُقَرَّبِينَ الشُّهودِ، الرُّكَّعِ السجودِ، المُوفِينَ بالعهودِ؛ إنك رحيمٌ وَدُودٌ، وإنك تفعلُ ما تريدُ. اللهم اجعلْنا هادِينَ مُهْتَدِينَ، غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأوليائِكَ ، وعَدُوًّا لأعدائِك، نُحِبُّ بحبِّكَ مَن أَحَبَّكَ، ونُعَادِي بعَدَاوتِكَ مَن خالفك. اللهم هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ، وهذا الجُهْدُ، وعليك التُّكْلَانُ، اللهم اجعل لي نورًا في قلبي، ونورًا في قبري، ونورًا بين يَدَيَّ، ونورًا من خلفي، ونورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، ونورًا من فوقي، ونورًامن تحتي، ونورًا في سمعي، ونورًا في بصري، ونورًا في شَعْرِي، ونورًا في بَشَرِي ، ونورًا في لحمي، ونورًا في دَمِي، ونورًا في عِظامي، اللهم أَعْظِمْ لي نورًا، وأَعْطِنِي نورًا، واجعل لي نورًا، سبحانَ الذي تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به، سبحانَ الذي لَبِسَ المَجْدَ وتَكرَّمَ به، سبحانَ الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له، سبحانَ ذي الفضلِ والنِّعَمِ، سبحانَ ذي المَجْدِ، سبحانَ ذي الجلالِ والإكرامِ

26 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يختِم وترَه بهذا الدعاءِ وهو جالسٌ حتى يفرغَ من الوترِ اللهم إني أسألُك رحمةً من عندِك تهدي بها قلبي وتجمعُ بها أمري وتلُمُّ بها شعْثي وتردُّ بها أُلفتي وتحفظُ بها غايتي وترفعُ بها شاهدِي وتُزكِّي بها عملي وتبيِّضُ بها وجهي وتُلهمُني بها رُشدي وتعصمُني بها من كلِّ سوءٍ اللهمَّ إني أسألك إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفرٌ ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدُّنيا والآخرةِ اللهم إني أسألُك الفوزَ عند القضاءِ ومنازلَ الشهداءِ وعيشَ السُّعداءِ والنصرَ على الأعداءِ ومرافقةَ الأنبياءِ اللهم إني أسألُك إن كان قصُرَ عمَلي وضعُفتْ نيَّتي وافتقرتُ إلى رحمتِك فأسألُك يا قاضيَ الأمورِ ويا شافيَ الصدورِ كما تجيرُ بين البحورِ أن تُجيرني من عذابِ السعيرِ ومن دعوةِ الثُّبورِ ومن فتنةِ القبورِ اللهم ما قصُر عنه عملي ولم تبلغْه مسألتي من خيرٍ وعدتَه أحدًا من عبادِك أو خيرًا أنت مُعطيه أحدًا من خلقِك فإني أسألُك وأرغبُ إليك فيه برحمتِك يا ربَّ العالمِينَ اللهم اجعلنا هداةً مهتدِين غيرَ ضالِّين ولا مُضلِّين حربًا لأعدائِك وسِلمًا لأوليائِك نحبُّ بحبِّك الناسَ ونُعادي بعداوتِك من خالفَك اللهم ذا الأمرِ الرشيدِ والحبلِ الشديدِ أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ والجنةَ يومَ الخلودِ من المُقرَّبينَ الشهودِ الرُّكَّعِ السجودِ الموفينَ بالعهدِ إنك رحيمٌ ودودٌ وأنت تفعلُ ما تريدُ اللهم ربي وإلهي هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ وهذا الجَهدُ وعليك التُّكلانُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونورًا في بصري ونورًا في سمعي ونورًا في شعري ونورًا في بشَري ونورًا في لحمي ونورًا في يدي ونورًا في عظامي ونورًا من بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي اللهم أَعطِني نورًا اللهم زِدني نورًا ثم ترفع صوتَك وتقول سبحان الذي لبِسَ العِزَّ وقال به وتعطَّف المجدَ وتكرَّم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له سبحان الذي أحصى كلَّ شيٍء بعلمه سبحان ذي الطولِ والفضلِ سبحان ذي المنِّ والنعمِ سبحان ذي العزِّ والكرمِ

27 - أنَّه بينا هو جالسٌ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ ينفلتُ هذا القرآنُ من صدري، فما أجدُني أقدِرُ عليه. فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا الحسنِ أفلا أعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ، وينفعُ بها من علَّمتَه، ويثبِّتُ ما علِمتَ في صدرِك ؟ قال : أجل يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني قال : فإذا كان ليلةُ الجمعةِ فإن استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ وهو قولُ يعقوبَ لبنيه : سوف أستغفرُ لكم ربِّي تقولُ حين تأتي ليلةَ الجمعةِ، فإن لم تستطعْ فقمْ في وسطِها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في الرَّكعةِ الأولَى بفاتحةِ الكتابِ، وسورةِ يس، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ فاتحةَ الكتابِ وسورةَ {حم الدُّخانَ}، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ {الم تنزيلُ السَّجدةَ} وفي الرَّابعةِ فاتحةَ الكتابِ و{تبارك المفصَّلَ}، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ، وأحسِنِ الثَّناءَ عليه، وصلِّ عليَّ وعلى سائرِ الأنبياءِ، واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ، ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلك : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المعاصي ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلَّفَ ما لا يعنيني، وارزقْني حُسنَ النَّظرِ فيما يُرضيك عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تنوِّرَ بكتابِك بصري وتطلقَ به لساني، وأن تفرِّجَ به عن قلبي، وأن تشرحَ صدري، وأن تشغلَ به بدني، فإنَّه لا يُعينُني على ذلك غيرَك، ولا يؤتينيه إلَّا أنت، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ. أبا الحسنِ تقولُ ذلك ثلاثَ جمعٍ أو خمسًا أو سبعًا بإذنِ اللهِ، فوالَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ موصي. قال ابنُ عبَّاسٍ : فواللهِ ما لبِث إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مثلِ ذلك المجلسِ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ أتعلَّمُ أربعَ آياتٍ ونحوَهنَّ فإذا قرأتُهنَّ على نفسي ينفلتن منِّي، وأنا اليومَ أتعلَّمُ الأربعين آيةً أو نحوَها فإذا قرأتُها على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني، ولقد كنتُ أسمعُ الحديثَ، فإذا أردتُه تفلَّت منِّي، وأنا السَّاعةَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لا أخرِمُ منها حرفًا واحدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : لا أتهم به إلا النقاش شيخ الدارقطني : قال طلحة بن محمد بن جعفر : كان النقاش يكذب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/460
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ تفسير آيات - سورة يوسف جمعة - فضل يوم الجمعة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ الشيطانَ عرج إلى السماءِ فقال يا ربِّ سلِّطني على أيوبَ قال اللهُ لقد سلطتُكَ على مالِه وولدِه ولم أسلطكَ على جسدِه فنزل فجمع جنودَه فقال لهم قد سُلِّطتُ على أيوبَ فأروني سلطانكم فصاروا نيرانًا ثم صاروا ماءً فبينما هم في المشرقِ إذا هم بالمغربِ وبينما هم بالمغربِ إذا هم بالمشرقِ فأرسل طائفةً منهم إلى زرعِه وطائفةً إلى أهلِه وطائفةً إلى بقرِه وطائفةً إلى غنمِه وقال إنَّهُ لا يعتصمُ منكم إلا بالمعروفِ فأتوهُ بالمصائبِ بعضها على بعضٍ فجاء صاحبُ الزرعِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل على زرعك نارًا فأحرقتْه ثم جاء صاحبُ الإبلِ فقال يا أيوبُ ألم ترَ إلى ربك أرسل إلى إبلكَ عدوًّا ذهب بها ثم جاءَه صاحبُ البقرِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على بقركَ عدوًّا فذهب بها ثم جاءَه صاحبُ الغنمِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك أرسل على غنمكَ عدوًّا فذهب بها وتفرَّدَ هو لبنيهِ فجمعهم في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذا هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْه عليهم فجاءَ الشيطانُ إلى أيوبَ بصورةِ غلامٍ بأذنيهِ قرطانِ فقال يا أيوبُ ألم تر إلى ربك جمع بنيكَ في بيتِ أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبَّت ريحٌ فأخذت بأركانِ البيتِ فألقتْهُ عليهم فلو رأيتهم حينَ اختلطت دماؤهم ولحومهم بطعامهم وشرابهم فقال لهُ أيوبُ فأين كنتَ قال كنتُ معهم قال فكيف انفلتَّ قال انفلتُّ قال أيوبُ أنت الشيطانُ ثم قال أيوبُ أنا اليومَ كيومِ ولدتني أمي فقام فحلقَ رأسَه وقام يصلي فرنَّ إبليسُ رنَّةً سمعها أهلُ السماءِ وأهلُ الأرضِ ثم عرج إلى السماءِ فقال أي ربِّ إنَّهُ قد اعتصمَ فسلِّطني عليهِ فإني لا أستطيعُه إلا بسلطانك قال قد سلطتك على جسدِه ولم أسطلك على قلبِه فنزل فنفخَ تحت قدمِه نفخةً قرحَ ما بين قدمِه إلى قرنِه فصار قرحةً واحدةً وأُلْقِيَ على الرمادِ حتى بدا حجابُ قلبِه فكانت امرأتُه تسعى عليهِ حتى قالت لهُ ألا ترى يا أيوبُ قد نزل واللهِ بي من الجهدِ والفاقةِ ما إن بعتُ قروني برغيفٍ فأطعمتك فادعُ اللهَ أن يشفيكَ ويُريحك قال ويحكَ كنا في النِّعَمِ سبعين عامًا فاصبري حتى نكونَ في الضرَّاءِ سبعين عامًا فكان في البلاءِ سبعَ سنينَ ودعا فجاء جبريلُ يومًا فدعا بيدِه ثم قال قم فقام فنحَّاهُ عن مكانِه وقال اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ فركض برجلِه فنبعت عينٌ فقال اغتسل فاغتسل منها ثم جاء أيضًا فقال اركض برجلك فنبعت عينٌ أخرى فقال لهُ اشرب منها وهو قولُه ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وألبسَه اللهُ حلَّةً من الجنةِ فتنحَّى أيوبُ فجلس في ناحيةٍ وجاءت امرأتُه فلم تعرفه فقالت يا عبدَ اللهِ أين المبتلى الذي كان ها هنا لعلَّ الكلابَ قد ذهبت بهِ أو الذئابَ وجعلت تكلمُه ساعةً فقال ويحك أنا أيوبٌ قد ردَّ اللهُ عليَّ جسدي وردَّ عليهِ مالَه وولدَه عيانًا ومثلهم معهم وأمطرَ عليهِ جرادًا من ذهبٍ فجعل يأخذُ الجرادَ بيدِه ثم يجعلُه في ثوبِه وينشرُ كساءَه ويأخذُه فيجعلُ فيهِ فأوحى اللهُ إليهِ يا أيوبُ أما شبعتَ قال يا ربِّ من ذا الذي يشبعُ من فضلكَ ورحمتكَ
خلاصة حكم المحدث : في هذا نكارة شديدة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/616
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب جن - صفة إبليس وجنوده تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - الصبر على البلاء علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - قدِم الجارودُ بنُ عبدِ اللهِ وكان سيِّدًا في قومِه مطاعًا عظيمًا في عشيرتِه مطاعَ الأمرِ رفيعَ القدرِ عظيمَ الخطرِ ظاهرَ الأدبِ شامخَ الحسبِ بديعَ الجمالِ حسنَ الفِعالِ ذا منْعةٍ ومالٍ في وفدِ عبدِ القيسِ من ذَوِي الأخطارِ والأقدارِ والفضلِ والإحسانِ والفصاحةِ والرُّهبانِ كان رجلٌ منهم كالنَّخلةِ السَّحوقِ على ناقةٍ كالفحلِ العتيقِ قد جنَبوا الجيادَ وأعدُّوا للجِلادِ مُجدِّين في مسيرِهم حازمين في أمرِهم يسيرون ذميلًا يقطعون ميلًا فميلًا حتَّى أناخوا عند مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبل الجارودُ على قومِه والمشايخِ من بني عمِّه فقال يا قومِ هذا محمَّدٌ الأغرُّ سيِّدُ العربِ وخيرُ ولدِ عبدِ المطَّلبِ فإذا دخلتم عليه ووقفتم بين يدَيْه فأحسِنوا عنده السَّلامَ وأقلُّوا عنده الكلامَ فقالوا بأجمعِهم أيُّها الملكُ الهمامُ والأسدُ الضُّرغامُ لن نتكلَّمَ إذا حضرتَ ولن نُجاوزَ ما أمرتَ فقُلْ ما شئتَ فإنَّا سامعون اعمَلْ ما شئتَ فإنَّا تابعون وقال الصَّابونيُّ مُبايعون فنظر الجارودُ في كلِّ كَمِيٍّ صِنديدٍ قد دوَّموا العمائمَ وتزيُّوا بالصَّوارمِ يجرُّون أسيافَهم ويستحِبون أذيالَهم يتناشدون الأشعارَ ويتذاكرون مناقبَ الأخيارِ لا يتكلَّمون طويلًا ولا يسكُتون عِيًّا إن أمرهم ائتَمروا وإن زجرهم ازدجروا وقال الصَّابونيُّ انزجروا كأنَّهم أُسدٌ يقدُمُها ذو لبْدةٍ مهولٌ حتَّى مثُلوا بين يديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا دخل القومُ المسجدَ وأبصرهم أهلُ المشهدِ دلَف الجارودُ أمامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحسَر لِثامَه وأحسن سلامَه ثمَّ أنشأ يقولُ يا نبيَّ الهدَى أتتك رجالٌ قطعت فدْفدًا وآلًا فآلًا وقال البيهقيُّ مهمهًا وطوت نحوَك الصَّحاصِحَ طُرًّا لا تخالُ الكِلالَ قبلُ كِلالًا كلُّ دهماءَ يقصُرُ الطَّرفُ عنها أرقَلتها قِلاصُنا إرقالًا وطوتها الجيادُ تُحمْحِمُ فيها بكُماةٍ كأنجُمٍ تتلالا تبتغي دفعَ بأسِ يومٍ عبوسٍ أوجَلِ القلبِ ذِكرُه ثمَّ هالا فلمَّا سمِع النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ فرِح فرحًا شديدًا وقرَّبه وأدناه ورفع مجلسَه وحيَّاه وأكرمه وقال يا جارودُ لقد تأخَّر بك وبقومِك الموعِدُ وطال بكم الأمَدُ قال واللهِ يا رسولَ اللهِ لقد أخطأ من أخطأك قصدَه وعدِم رُشدَه وتلك أيمُ اللهِ أكبرُ خيبةٍ وأعظمُ حويَةٍ والرَّائدُ لا يكذبُ أهلَه ولا يغُشُّ نفسَه لقد جئتَ بالحقِّ ونطقتَ بالصِّدقِ والَّذي بعثك بالحقِّ نبيًّا واختارك للمؤمنين وليًّا لقد وجدتُ وصفَك في الإنجيلِ ولقد بشَّر بك ابنُ البتولِ فطوَّل التَّحيَّةَ لك والشُّكرَ لمن أكرمك وأرسلك لا أثرَ بعد عينٍ ولا شكَّ بعد يقينٍ مُدَّ يدَك فأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك محمَّدٌ رسولُ اللهِ قال فآمن الجارودُ وآمن من قومِه كلُّ سيِّدٍ فسُرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرورًا وابتهج حُبورًا وقال يا جارودُ هل في جماعةِ وفدِ عبدِ القيسِ من يعرِفُ لنا قَسًّا قال كلُّنا نعرفُه يا رسولَ اللهِ وأنا من بين قومي كنتُ أقفو أثرَه وأطلب خبرَه كان قَسٌّ سبطًا من أسباطِ العربِ صحيحَ النَّسبِ فصيحًا إذا خطب ذا شيبةٍ حسنةٍ عُمِّر سبعَمائةِ سنةٍ يتقفَّرُ القِفارَ لا تُكِنُّه دارٌ ولا يُقرُّه قرارٌ يتحسَّى في تقفُّرِه بيضَ النَّعامِ ويأنسُ بالوحشِ والهوامِّ يلبسُ المُسوحَ ويتبَعُ السِّياحَ على منهاجِ المسيحِ لا يفتُرُ من الرَّهبانيَّةِ يُقرُّ للهِ تعالَى بالوحدانيَّةِ يُضرَبُ بحكمتِه الأمثالُ ويُكشفُ به الأهوالُ وتتبعه الأبدالُ أدرك رأسَ الحواريِّين سمعانَ فهو أوَّلُ من تألَّه من العربِ وأعبدُ من تعبَّد في الحِقَبِ وأيقَن بالبعثِ والحسابِ وحذَّر سوءَ المُنقَلَبِ والمآبِ ووعَظ بذِكرِ الموتِ وأمر بالعملِ قبل الفوْتِ الحسنِ الألفاظِ الخاطبِ بسوقِ عُكاظٍ العالمِ بشرقٍ وغربٍ ويابسٍ ورطْبٍ أُجاجٍ وعذبٍ كأنِّي أنظرُ إليه والعربُ بين يدَيْه يُقسِمُ بالرَّبِّ الَّذي هو له ليبلغنَّ الكتابُ أجلَه وليوفينَّ كلُّ عاملٍ عملَه وأنشأ يقولُ هاج للقلبِ من جَواه ادِّكار وليالٍ خلالَهنَّ نهارُ ونجومٌ يحُثُّها قمرُ اللَّيلِ وشمسٌ في كلِّ يومٍ تُدارُ ضوؤُها يطمِسُ العيونَ وإرعادٌ شديدٌ في الخافقَيْن مُطارُ وغلامٌ وأشمطُ ورضيعٌ كلُّهم في التُّرابِ يومًا يُزارُ وقصورٌ مشيدةٌ حوَت الخيرَ وأخرَى خلت لهنَّ قِفارُ وكثيرٌ ممَّا يقصُرُ عنه جوسةُ النَّاظرِ الَّذي لا يحارُ والَّذي قد ذكرتُ دلَّ على اللهِ نفوسًا لها هدًى واعتبارُ فقال النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ على رِسلِك يا جارودُ فلستُ أنساه بسوقِ عُكاظٍ على جملٍ له أورقَ وهو يتكلَّمُ بكلامٍ مُوثَّقٌ ما أظنُّ أنِّي أحفظُه فهل فيكم يا معشرَ المهاجرين والأنصارِ من يحفَظُ لنا منه شيئًا وقال الصَّابونيُّ يحفظُه فوثب أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضِي اللهُ تعالَى عنه قائمًا فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي أحفظُه وكنتُ حاضرًا ذلك اليومَ بسوقِ عُكاظٍ حين خطب فأطنب ورغَّب ورهَّب وحذَّر وأنذَر وقال في خطبتِه أيُّها النَّاسُ اسمعوا وعُوا وإذا وعيتم فانتفعوا إنَّه من عاش مات ومن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ نباتٌ ومطرٌ وأرزاقٌ وأقواتٌ وآباءٌ وأمَّهاتٌ وأحياءٌ وأمواتٌ جميعٌ وأشتاتٌ وآياتٌ بعد آياتٍ إنَّ في السَّماءِ لخبرًا وإنَّ في الأرضِ لعِبرًا ليلٌ داجٍ وسماءٌ ذاتُ أبراجٍ وأرضٌ ذاتُ ارتياجٍ وبحارٌ ذاتُ أمواجٍ ما لي أرَى النَّاسَ يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالمقامِ فأقاموا أم تُرِكوا هناك فناموا أُقسِمُ قسمًا حقًّا لا حانثًا فيه ولا آثمًا إنَّ للهِ دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الَّذي أنتم عليه ونبيًّا قد حان حينُه وأظلَّكم زمانُه وأدرككم إبَّانُه فطوبَى لمن آمن به فهداه فويلٌ لمن خالفه وعصاه ثمَّ قال تبًّا لأربابِ الغفلةِ من الأممِ الخاليةِ والقرونِ الماضيةِ يا معشرَ إيادٍ من الأبِ والأجدادِ من المريضِ والعُوَّادِ وأين الفراعنةُ الشِّدادُ أين من بنا وشيَّد وزخرف وجدَّد وغرَّه المالُ والولَدُ أين من طغَى وبغَى وجمع فأوعَى وقال أنا ربُّكم الأعلَى ألم يكونوا أكثرَ منكم أموالًا وأبعدَ منكم آمالًا وأطولَ منكم آجالًا طحنهم الثَّرَى بكَلْكَلِه ومزَّقهم بتطاوُلِه فبلت عِظامَهم باليةٌ وبيوتُهم خاليةٌ وعمَرتها الذِّيابُ العاديةُ وقال أبو صالحٍ العاويةُ كلَّا بل هو اللهُ الواحدُ المعبودُ ليس بوالدٍ ولا مولودٍ ثمَّ أنشأ يقولُ في الذَّاهبين الأوَّلين من القرونِ لنا بصائرُ لمَّا رأيتُ مواردَ للموتِ ليس لها مصادرُ ورأيتُ قومي نحوَها تُمضِي الأصاغرَ الأكابرُ لا يرجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقين غابرٌ أيقنتُ أنِّي لا محالةَ حيث يصيرُ القومُ صائرٌ قال فجلس ثمَّ قام رجلٌ زاد أبو عبدِ اللهِ من الأنصارِ بعده كأنَّه قطعةُ جبلٍ ثمَّ اتَّفقا فقالا ذو هامةٍ عظيمةٍ وقامةٍ جسيمةٍ قد دوَّم عِمامتَه وأرخَى ذؤابتَه منيفٌ أنوفٌ أشدقُ حسَنُ الصَّوتِ فقال يا سيِّدَ المرسلين وصفوةَ ربِّ العالمين لقد رأيتُ من قَسٍّ عجبَا وشهِدتُ منه مرغبًا فقال وما الَّذي رأيتَه منه وحفِظتَه عنه فقال خرجتُ في الجاهليَّةِ أطلُبُ بعيرًا لي شرد منِّي أقفو أثرَه وأطلُبُ خبرَه في تنائِفَ وقال الصَّابونيُّ وإسماعيلُ في فيافي وقالا حقائفَ ذاتِ دعادعَ وزعازعَ وليس بها الرَّكبُ وقال إسماعيلُ ليس للرَّكبِ فيها مقيلٌ ولا لغيرِ الجنِّ سبيلٌ وإذا بموئلٍ مهولٍ في طودٍ عظيمٍ ليس به إلَّا البُومُ وأدركني اللَّيلُ فولجتُه مذعورًا لا آمنُ فيه حتفي ولا أركنُ إلى غيرِ سيفي فبِتُّ بليلٍ طويلٍ كأنَّه بليلٍ موصولٍ أرقبُ الكوكبَ وأرمُقُ الغيْهبَ حتَّى إذا عسعس اللَّيلُ وكان الصُّبحُ أن يتنفَّسَ هتَف بي هاتفٌ يقولُ : يا أيُّها الراقدُ في اللَّيلِ الأحمْ قد بعث اللهُ نبيًّا في الحرمْ من هاشمٍ أهلِ الوفاءِ والكرمْ يجلو دجِناتِ الدَّياجي والبُهُمْ قال فأدرتُ طرفي فما رأيتُ له شخصًا ولا سمِعتُ له فَحْصًا فأنشأتُ أقولُ : يا أيُّها الهاتفُ في داجي الظُّلَمْ أهلًا وسهلًا بك من طيْفٍ ألمّ بيِّنْ هداك اللهُ في لحنِ الكَلِمْ ماذا الَّذي تدعو إليه يُغتنَمْ قال فإذا أنا بنحنحةٍ وقائلٍ يقولُ ظهر النُّورُ وبطُل الزُّورُ وبعث اللهُ تبارك وتعالَى محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخيرِ صاحبِ النَّجيبِ الأحمرِ والتَّاجِ والمِغفرِ والوجهِ الأزهرِ والحاجبِ الأقمرِ والطَّرْفِ الأحوَرِ صاحبِ قولِ شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ فذلك محمَّدٌ المبعوثُ إلى الأسوَدِ والأبيضِ أهلِ المدَرِ والوبَرِ ثمَّ أنشأ يقولُ : الحمدُ للهِ الَّذي لم يخلُقْ الخلقَ عبثْ لم يُخلِنا حينًا سُدًى من بعد عيسَى واكترثْ أرسل فينا محمَّدًا خيرَ نبيٍّ قد بُعِث صلَّى عليه اللهُ ما حجَّ له ركْبٌّ وحَثْ قال فذُهِلتُ عن البعيرِ وألبسني السُّرورُ ولاح الصَّباحُ واتَّسع الإيضاحُ فتركتُ الموْرَ وأخذتُ الجبلَ فإذا أنا بالعتيقِ يُشقشِقُ إلى النُّوقِ فأخذتُ بخطامِه وعلوتُ سِنامَه فمرح طاعةً وهززتُه ساعةً حتَّى إذا لغَب وذلَّ منه ما صعُب وحَمِيت الوسادةُ وبرَدت المزادةُ فإذا الزَّادُ قد هشَّ له الفؤادُ برَّكتُه فبرِك وأذِنتُ له فترك في روضةٍ خضِرةٍ نضِرةٍ عطِرةٍ ذاتِ حوذانٍ وقُربانٍ وعُنقرانٍ وعَبَيْثرانِ زاد إسماعيلُ نعنعٌ وشيحٌ وقالا وحَلْيٌ وأقاحٌ وجثْجاثٌ وبِرارٌ وشقائقُ وبُهارٌ كأنَّما قد مات الجوُّ بها مطيرًا أو باكرها المُزنُ بُكورًا فخلا لها شجرٌ وقرارُها نهرٌ فجعل يرتعُ أبًّا وأصِيدُ ضبًّا حتَّى إذا أكل وأكلتُ ونهلتُ ونهل وعلَلتُ وعلَّ وحَللتُ عَقالَه وعلوتُ جلالَه وأوسعتُ مجالَه فاغتنم الحملةَ ومرَّ كالنَّبلةِ يسبِقُ الرِّيحَ ويقطعُ عرضَ الفسيحِ حتَّى أشرف بي على وادٍ وشجرٍ من شجرِ عادٍ مُورِقةٌ مُونِقةٌ قد تهدَّل أغصانُها كأنَّها بريرُها حبُّ فُلفُلٍ فدنوْتُ فإذا أنا بقَسِّ بنِ ساعدةَ في ظلِّ شجرةٍ بيدِه قضيبٌ من أراكٍ ينكُتُ به الأرضَ وهو يترنَّمُ ويُشعِرُ زاد البيهقيُّ وأبو صالحٍ وهو يقولُ يا ناعيَ الموتِ والملْحودَ في جدَثٍ علِّمْهم من بقايا بَزِّهم خرَقُ دَعْهم فإنَّ لهم يومًا يُصاحُ لهم فهم إذا انتبهوا من يومِهم فِرَقُ حتَّى يعودوا بحالٍ غيرِ حالِهم خلقًا جديدًا كما من قبلِه خُلِقوا منهم عراةٌ ومنهم في ثيابِهم منها الجديدُ ومنها المنهجُ الخَلِقُ، قال فدنوْتُ منه فسلَّمتُ عليه فردَّ عليَّ السَّلامَ وإذا أنا بعينِ خرَّارةٍ في الأرضِ خوَّارةٍ ومسجدٍ بين قبرَيْن وأسدَيْن عظيمَيْن يلوذان به ويتمسَّحان بأبوابِه وإذا أحدُهما سبق الآخرَ إلى الماءِ فتبِعه الآخرُ يطلبُ الماءَ فضربه بالقضيبِ الَّذي في يدِه وقال ارجَعْ ثكِلتك أمُّك حتَّى يشربَ الَّذي ورد قبلك على الماءِ قال فرجع ثمَّ ورد بعده فقلتُ له ما هذان القبران فقال هذان قبرا أخوَيْن لي كانا يعبدان اللهَ تبارك وتعالَى في هذا المكانِ لا يُشرِكان باللهِ تبارك وتعالَى شيئًا فأدركهما الموتُ فقبرتُهما وها أنا بين قبرَيْهما حقٌّ ألحقُ بهما ثمَّ نظر إليهما فتغرغرت عيناه بالدُّموعِ وانكبَّ عليهما وجعل يقولُ : ألم تريا أنِّي بسَمْعان مُفرَدُ وما لي فيها من خليلٍ سواكما خليليَّ هُبَّا طال ما قد رقدتما أجدُكما لا تقضيان كراكما ألم تريا أنِّي بشَمعانَ مُفرَدُ وما لي فيها من خليلٍ سواكما مقيمٌ على قبرَيْكما لستُ بارحًا طُوالَ اللَّيالي أو يُجيبُ صداكما أبكيكُما طُولَ الحياةِ وما الَّذي يردُّ على ذي عولةٍ إن بكاكما كأنَّكما والموتَ أقربُ غائبٍ بروحي في قبرَيْكما قد أتاكما أمن طُولِ نومٍ لا تُجيبان داعيًا كأنَّ الَّذي يَسقي العقارَ سقاكما فلو جُعِلت نفسٌ لنفسٍ وِقايةً لجُدتُ بنفسي أن تكونَ فِداكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحِمُ اللهُ قَسًّا إنِّي أرجو أن يبعثَه اللهُ عزَّ وجلَّ أمَّةً وحدَه

30 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولهِ عزَّ وجَلَّ: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا قال: مرِضَ الحسنُ والحُسَيْنُ فعادَهُما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعادَهُما عُمومَةُ العَربِ فقالوا يا أبا الحسَنِ- ورواهُ جابرٌ الجعفيُّ عن قُنبرٍ مولى عليٍّ قالَ مرضَ الحسنُ والحُسَيْنُ حتَّى عادَهُما أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ يا أبا الحسَنِ- رجعَ الحديثُ إلى حديثِ ليثِ بنِ أبي سُلَيْمٍ- لو نذَرتَ عن ولدك نذراً وَكُلُّ نذرٍ ليسَ لَهُ وفاءٌ فليسَ بشيءٍ. فقالَ رضيَ اللَّهُ عنهُ إن برأَ ولدي صُمتُ للَّهِ ثلاثةَ أيَّامٍ شُكْرًا. وقالت جاريةٌ لَهُم نوبيَّةٌ إن برأَ سيِّدايَ صمتُ للَّهِ ثلاثةَ أيَّامٍ شُكْرًا. وقالت فاطمةُ مثلَ ذلِكَ. وفي حديثِ الجعفيِّ فقالَ الحسنُ والحُسَيْنُ علينا مثلَ ذلِكَ فأُلْبِسَ الغلامانِ العافيةَ وليسَ عندَ آلِ محمَّدٍ قليلٌ ولا كثيرٌ فانطلقَ عليٌّ إلى شَمعونِ بنِ حاريًا الخيبريِّ وَكانَ يَهوديًّا فاستقرضَ منهُ ثلاثةَ أصوعٍ من شعيرٍ فجاءَ بِهِ فوضعَهُ ناحيةَ البيتِ فقامت فاطمةُ إلى صاعٍ فطَحنتهُ واختبَزتهُ وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ أتى المنزلَ فوُضِعَ الطَّعامُ بينَ يديهِ. وفي حديثِ الجعفيِّ فقامتِ الجاريةُ إلى صاعٍ من شعيرٍ فخبزت منهُ خمسةَ أقراصٍ لِكُلِّ واحدٍ منهم قُرصٌ فلمَّا مضى صيامُهُمُ الأوَّلُ وضعَ بينَ أيديهمُ الخبزُ والملحُ الجريشُ إذ أتاهم مسكينٌ فوقفَ بالبابِ وقالَ السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ- في حديثِ الجعفيِّ- أَنا مسكينٌ من مساكينَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا واللَّهِ جائعٌ أطعِموني أطعمَكُمُ اللَّهُ على موائدِ الجنَّةِ. فسمعَهُ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأنشأَ يقولُ : فاطمَ ذاتَ الفضلِ واليقينْ * يا بنتَ خيرِ النَّاسِ أجمعينْ *أما ترينَ البائسَ المسكينْ * قد قامَ بالبابِ لَهُ حَنينْ *يشكو إلى اللَّهِ ويستَكينْ * يشكو إلينا جائعٌ حزينْ * كلُّ امرئٍ بِكَسبِهِ رَهينْ * وفاعلُ الخيراتِ يَستبينْ *موعدُنا جنَّةُ علِّيِّينْ * حرَّمَها اللَّهُ على الضَّنينْ * وللبخيلِ موقفٌ مَهينْ * تَهْوي بِهِ النَّارُ إلى سجِّينْ * شرابُهُ الحميمُ والغِسلينْ * من يفعلِ الخيرَ يقُم سمينْ * ويدخلُ الجنَّةَ أيَّ حينْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: أمرُكَ عندي يا ابنَ عمٍّ طاعَهْ * ما بي من لؤمٍ ولا وضاعَهْ *عدلتُ في الخبزِ لَهُ صناعَهْ * أطعمُهُ ولا أبالي السَّاعَهْ * أرجو إذا أشبعتُ ذا المجاعَهْ * أن ألحقَ الأخيارَ والجماعَهْ * وأدخلَ الجنَّةَ لي شفاعَهْ فأطعموهُ الطَّعام، ومَكَثوا يومَهُم وليلتَهُم لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا أن كانَ في اليَومِ الثَّاني قامَت إلى صاعٍ فطحنتهُ واختبزته، وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، ثمَّ أتى المنزلَ فوضعَ الطَّعامُ بينَ أيديهم، فوقفَ بالبابِ يتيمٌ فقال: السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ، يتيمٌ من أولادِ المُهاجرينَ استُشْهِدَ والدي يومَ العقبة. أطعموني أطعمَكُمُ اللَّهُ على موائدَ الجنَّة. فسمعَهُ عليٌّ فأنشأَ يقول: فاطمَ بنتَ السَّيِّدِ الكريمْ * بنتَ نبيٍّ ليسَ بالزَّنيمْ * لقد أتى اللَّهُ بذي اليتيمْ * مَن يرحمِ اليومَ يَكُن رحيمْ * ويدخلِ الجنَّةَ أي سليمْ * قد حُرِّمَ الجنَّةُ للَّئيمِ * ألَّا يجوزَ الصِّراطَ المستقيمْ * يزلُّ في النَّارِ إلى الجحيمْ *شرابُهُ الصَّديدُ والحميمْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: أطعمُهُ اليومَ ولا أبالي * وأوثرُ اللَّهَ على عيالي * أمسوا جياعًا وَهُم أشبالي * أصغرُهُم يُقتَلُ في القتالِ * بكر بلا يقتلُ باغتيالِ * يا وَيلُ للقاتلِ مع وبالِ * تَهْوي بِهِ النَّارُ إلى سفالِ * وفي يديهِ الغلُّ والأغلالِ *كبولةٍ زادت على الأَكْبالِ فأطعَموهُ الطَّعامَ ومَكَثوا يومينِ وليلتينِ لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا كانت في اليومِ الثَّالثِ قامت إلى الصَّاعِ الباقي فطحنتهُ واختبزته، وصلَّى عليٌّ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم، ثمَّ أتى المنزل، فوضعَ الطَّعامُ بينَ أيديهم، إذ أتاهم أسيرٌ فوقفَ بالبابِ فقال: السَّلامُ عليكم أَهْلَ بيتِ محمَّدٍ، تأسرونَنا وتشدُّونَنا ولا تطعمونَنا! أطعموني فإنِّي أسيرُ محمَّدٍ. فسمعَهُ عليٌّ فأنشأَ يقول: فاطمُ يا بنتَ النَّبيِّ أحمد * بنتَ نبيٍّ سيِّدٍ مسوَّد * سمَّاهُ اللَّهُ فَهوَ محمَّد * قد زانَهُ اللَّهُ بحسنٍ أغيَدْ* هذا أسيرٌ للنَّبيِّ المُهْتدْ * مثقَّلٌ في غلِّهِ مقيَّدْ * يشكو إلينا الجوعَ قد تمدَّدْ * من يطعمِ اليومَ يَجِدْهُ في غَدْ * عندَ العليِّ الواحدِ الموحَّدْ * ما يزرعُ الزَّارعُ سوفَ يحصُدْ * أعطيهِ لا لا تجعليهِ أقعَدْ فأنشأت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تقول: لم يبقَ مِمَّا جاءَ غيرُ صاعْ * قد ذَهَبت كفِّي معَ الذِّراعْ * ابنايَ واللَّهِ هما جياعْ * يا ربِّ لا تترُكُهُما ضياعْ * أبوهما للخيرِ ذو اصطناعْ * يصطنعُ المعروفَ بابتداعْ * عبلُ الذِّراعينِ شديدُ الباعْ * وما على رأسيَ من قناعْ * إلَّا قناعًا نسجُهُ أنساعْ فأعطوهُ الطَّعامَ ومَكَثوا ثلاثةَ أيَّامِ ولياليها لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراح، فلمَّا أن كانَ في اليومِ الرَّابع، وقد قضى اللَّهُ النَّذرَ أخذَ عليٌّ بيدِهِ اليمنى الحسن، وبيده اليسرى الحسين، وأقبل نحوَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهُم يرتعشونَ كالفراخِ من شدَّةِ الجوعِ، فلمَّا أبصرَهُم رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال: يا أبا الحسنِ ما أشدَّ ما يسوؤني ما أرى بِكُمُ انطلق بنا إلى ابنتي فاطمةَ فانطلقوا إليها وَهيَ في محرابِها، قد لصقَ بطنُها بظَهْرِها، وغارَت عيناها مِن شدَّةِ الجوع، فلمَّا أن رآها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعرفَ المجاعةَ في وجهِها بَكَى وقال: وا غَوثاه يا اللَّه، أَهْلُ بيتِ محمَّدٍ يموتونَ جوعًا فَهَبطَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ وقال: السَّلامُ عليك، ربُّكَ يقرئُكَ السَّلامَ يا محمَّد، خذهُ هَنيئًا في أَهْلِ بيتِكَ. قال: وما آخُذُ يا جبريلُ فأقرأهُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِهِ: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولا يثبت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 21/461
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخبز تفسير آيات - سورة الإنسان نذور - الوفاء بالنذر نذور - نذر الصوم جنائز وموت - عيادة المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - رأيتُ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ مع الملائكةِ ذا جناحيْنِ يطيرُ حيثُ شاء
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1366 التخريج : أخرجه الطبراني (2/107) (1467) مطولاً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/371) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كانَ لهُ سَيفٌ مُحلَّى، قائمتُهُ مِن فضَّةٍ ونعلُهُ من فضَّةٍ، وفيهِ حِلَقٌ من فضَّةٍ وَكان يُسمَّى ذا الفَقارِ وَكانَ لهُ قَوسٌ يسمَّى ذا السَّدادِ وَكانَ لهُ كِنانةٌ تسمَّى ذا الجمعِ وَكانَ لهُ دِرعٌ موشَّحةٌ بنحاسٍ تسمَّى ذاتَ الفُضولِ وَكانَ لهُ حربةٌ تسمَّى النَّبعاءَ وَكانَ لهُ مِجَنٌّ يسمَّى الذَّقنَ وَكانَ لهُ فرسٌ أشقرُ يسمَّى المرتَجِزَ وَكان لهُ فرسٌ أدهَمُ يسمَّى السَّكبَ وَكان لهُ سَرجٌ يسمَّى الدَّاجَ وَكان لهُ بغلةٌ شَهْباءُ تسمَّى الدُّلدلَ وَكان لهُ ناقةٌ تسمَّى القَصواءَ وَكان لهُ حِمارٌ يسمَّى يعفورَ وَكان لهُ بِساطٌ يسمَّى الكزَّ وَكانَ لهُ عنَزةٌ تسمَّى النَّمرَ وَكان لهُ رَكْوةٌ تسمَّى الصَّادرَ وَكان لهُ مرآةٌ تسمَّى المدلَّةَ وَكانَ لهُ مِقراضٌ يسمَّى الجامعَ وَكان لهُ قَضيبٌ شَوحظٌ يسمَّى الممشوقَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4482 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/33)، والطبراني (11/111) (11208)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/293) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة - اتخاذ المرآة زينة - حلية السيف سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم خيل - خيل النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أن الحجاجَ بنَ علاطٍ أهدَى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفَه ذا الفِقارِ، وأن دحيةَ الكلبيَّ أهدى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغلتَه الشهباءَ
خلاصة حكم المحدث : غير صالح [فيه] أبو شيبة ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 1/391 التخريج : أخرجه الطبراني (3/221) (3197)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1943)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/213)
التصنيف الموضوعي: سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - دحية الكلبي هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - ما لا يرد من الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّهُ كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وآلِهِ وسلَّمَ سيفٌ وكانَ يُسمَّى ذو الفَقارِ, وكانَت له قَوسٌ تُسمَّى : ذاتُ السَّدادِ, وكانَت لهُ كِنانَةٌ تُسمَّى : ذا الجَمعِ.
خلاصة حكم المحدث : قيل هو موضوع وفي إسناده متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 323 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 111) (11208)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 83)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (555) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح جهاد - ما جاء في السيف زينة - حلية السيف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الأمر بتحسين السلاح وإعداده للجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّ اللهَ خلق الجنةَ بيضاءَ، وإنَّ أحبَّ الزِّيِّ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ البَيَاضُ ، فأَلْبِسوها أحياءَكم، وكَفِّنوها مَوتاكم، ثم جَمَعَ الرِّعاءَ ، فقال : مَن كان ذا غَنَمٍ سُودٍ فلْيَخلِطْها بِبِيضٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 800 التخريج : أخرجه البزار (4795)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/106)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (129) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة زينة اللباس - الثياب البيض صيد - فضل الغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - ثلاثٌ من كن فيه آواه اللهُ في كنفِه وأنشر عليه رحمتَه وأدخله في محبتِه قالوا من ذا يا رسولَ اللهِ قال من إذا أعطي شَكَرَ وإذا قال غفر وإذا غضب فتر
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/111 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/377) واللفظ له، والحاكم (433)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4433)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - محبة الله عز وجل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مظالم - عفو المظلوم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - ثلاثٌ من كُنَّ فيه آواه اللهُ في كنفِه ونشر عليه رحمتَه وأدخله في محبَّتِه، قالوا : من ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : من إذا أُعطي شكَر وإذا قال غفَر وإذا غضِب فتَر
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1182 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/377)، والحاكم (433)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4433) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - لمَّا خلق اللهُ الجنَّةَ قال لها : أما ترضَيْن أن زَيَّنتُ رُكنين منك بالحسنِ والحسينِ ؟ فماستِ الجنَّةُ برأسِها [ مَيسَ ] العروسِ ليلةَ عرسِها واهتزَّتْ فقال اللهُ لها، لمَ عملتِ ذا ؟ قالت : شوقًا [ منِّي ] إليهما
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/202 التخريج : أخرجه الأزدي في كما في ((اللآلىء المصنوعة)) للسيوطي (1/ 355) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - ثلاثٌ من كن فيهِ آواهُ اللهُ في كنفِه ونشر عليهِ رحمتَه وأدخلَه جنتَه أو قال في محبتِه. قالوا : من ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : من إذا أُعْطِيَ شكرَ وإذا قَدَرَ غفرَ وإذا غضب فَتَرَ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/125 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/377)، والحاكم (433)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4433) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفٌ مُحلًّى قائمتُه من فضَّةٍ ونصلُه من فضَّةٍ، وفيه حِلَقُ فضَّةٍ، وكان يُسمَّى ذا الفقارِ، وكانت له قوْسٌ، يُسمَّى ذا السَّدادِ، وكانت له كِنانةٌ تُسمَّى الجَمعَ، وكانت له درعٌ موشَّحةٌ بنحاسٍ تُسمَّى ذاتَ الفُضولِ وكانت له حربةٌ تُسمَّى البيضاءَ، وكان له مِحجنٌ يُسمَّى القَرْقرَ، وكان له فرسٌ أشقرُ يُسمَّى المُرتجَزَ، وكان له فرسٌ أدهمُ يُسمَّى السَّكْبَ، وكان له سرجٌ يُسمَّى الدَّاجَ، وكانت له بغلةٌ تُسمَّى دُلْدُلَ، وكانت له ناقةٌ تُسمَّى القصواءَ وكان له حمارٌ يُسمَّى يعفورَ، وكانت له ركوةٌ تُسمَّى الصَّادِرَ، وكانت له مِرآةٌ تُسمَّى المُدِلَّةَ، وكان له مقراضٌ يُسمَّى الممشوقَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/26 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/33) واللفظ له، والطبراني (11/111) (11208)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/293)
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح زينة - اتخاذ المرآة زينة - حلية السيف سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا انصرف من الصلاةِ قال لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ يحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ اللهمَّ لا مانعَ لما أَعطيتَ ولا مُعطيَ لما منعتَ ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجَدُّ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 9/38 التخريج : أخرجه الطبراني (12796) (12/ 173)، والبزار (5301)، والفريابي في ((القدر)) (189) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله صلاة - أدعية دبر الصلوات إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الألوهية صلاة - الانصراف من الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - الفراعنةُ اثْنَا عشرَ : خمسةٌ في الأممِ وسبعةٌ في أُمَّتي، وما بينَ فرعونَ أُمتي وفرعونَ ذي الأوتادِ واحدٌ، وذلكَ أنَّ فرعونَ ذا الأوتادِ قال : أنا ربُّكمُ الأَعلى، قيلَ : يا رسولَ اللهِ فمَنْ يكونُ ذاكَ مِنْ فراعنةِ أمتِكَ ؟ قال : كلُّ سافكِ دمٍ قاطعٍ للرحمِ جامعٍ في المعاصي لا يُبالي ما صنعَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/401 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/156) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/104) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء في الفراعين تفسير آيات - سورة النازعات ديات وقصاص - تحريم القتل بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - الفراعنةُ اثنا عشرَ، خمسةٌ في الأممِ وسبعةٌ في أمَّتي، وما بين أمَّتي وفرعونَ ذي الأوتادِ إلَّا وتدٌ واحدٌ، وذلك أنَّ فرعونَ ذا الأوتادِ قال : أنا ربُّكم الأعلَى، قيل : يا رسولَ اللهِ فمن يكون ذاك من فراعنةِ أمَّتِك ؟ فكلُّ سافكِ دمٍ قاطعٍ للرَّحِمِ جامعٍ في المعاصي لا يُبالي ما صنع
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1650 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/156) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/104) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء في الفراعين تفسير آيات - سورة النازعات ديات وقصاص - تحريم القتل بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - الفراعنةُ اثنا عشرَ : خمسةٌ في الأممِ وسبعةٌ في أمَّتي، وما بين فرعونِ أمَّتي وفرعونِ ذو الأوتادِ واحدٌ، وذلك أنَّ فرعونَ ذا الأوتادِ قال : أنا ربُّكم الأعلَى. قيل يا رسولَ اللهِ ! فمن يكونُ ذاك من فراعنةِ أمَّتِك ؟ قال : كلُّ سافكِ دمٍ، قاطعِ رحِمٍ، جامعٍ في المعاصي، لا يُبالي ما صنع
خلاصة حكم المحدث : وضعه جعفر بن أحمد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/316 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/156) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/104) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء في الفراعين تفسير آيات - سورة النازعات ديات وقصاص - تحريم القتل بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - جاءني جبريلُ بدعواتٍ فقال : إذا نزل بك أمرٌ من أمرِ دنياك؛ فقدمهن، ثم سلْ حاجتَك : يا بديعَ السماوات والأرضِ ! يا ذا الجلالِ والإكرامِ ! يا صريخَ المستصرخين ! يا غِيَاثُ المستغيثين ! يا كاشفَ السوءِ ! يا أرحمَ الراحمين ! يا مجيبَ دعوةِ المضطرين ! يا إلهَ العالمين ! بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم؛ فاقضِها.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5298 التخريج : أخرجه ابن بشران في ((أماليه)) (565)، وقوام السنة الأصبهاني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/275)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - من قال ليلةَ الجمعةِ عشرَ مِرارٍ : يا دائمَ الفضلِ على البريَّةِ ، يا باسطَ اليدَيْن بالعطيَّةِ، يا صاحبَ المواهبِ السَّنيَّةِ، صلِّ على محمَّدٍ خيرِ الورَى بالسجيَّةِ، واغفِرْ لنا ذا العُلَى في هذه العشيَّةِ، كتب اللهُ عزَّ وجلَّ له مائةَ ألفِ ألفِ حسنةٍ، ومحا عنه مائةَ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورفع له مائةَ ألفِ ألفِ درجةٍ، فإذا كان يومُ القيامةِ زاحم إبراهيمَ الخليلَ في قُبَّتِه
خلاصة حكم المحدث : مكذوب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 286 التخريج : لم نقف عليه إلا عند السخاوي في ((القول البديع) (ص: 200).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جمعة - فضل يوم الجمعة جمعة - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
| أحاديث مشابهة

17 - كان لهُ سيفٌ قائمُته من فضةٍ، وقبيعتُه من فضةٍ، وكان يُسمى ذا الِفقارِ، وكانت له قوسٌ تُسمى السَّدادَ، وكانت له كِنانةٌ تُسمى الجُمْعَ، وكانتْ له درعٌ مُوشَّحةٌ بالنُّحاسِ تُسمى ذاتِ الفُضولِ، وكانت لهُ حربةٌ تُسمَّى النبعاءَ، وكان له مِجَنٌّ يُسمَّى الذَّقَنَ، وكان لهُ تُرسٌ أبيضُ يُسمَّى الموجزَ، وكان له فرسٌ أدهمُ يسمَّى السكبَ، وكان له سَرجٌ يُسمى الداجَ، وكانت له بغلةٌ شهباءُ يقال لها : دُلْدُلُ، وكانت له ناقةٌ تسمى القصواءَ ، وكان له حمارٌ يُسمى يَعفورَ، وكان له بساطٌ يسمَّى الكُرَّ، وكانت له عنَزَةٌ تسمَّى النَّمِرَ، وكانت له ركوةٌ تسمى الصادرَ، وكانت له مرآةٌ تُسمَّى الْمُدِلةَ، وكان له مِقراضٌ يُسمى الجامعَ، وكان له قضيب شَوحطٍ يسمَّى الْمُمشوِّقَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4225 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/33)، والطبراني (11/111) (11208)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/293) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح زينة - اتخاذ المرآة زينة - حلية السيف سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - بينما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، إذ جاءَه عليُّ بنُ أبِي طالبٍ فقالَ : بأبِي أنتَ وأمِّي ! تفلَّتَ هذا القرآن ُمن صدرِي، فما أجدنِي أقدرُ عليهِ. فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا أبَا الحسنِ، أفلا أعلمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ، وينفعُ بهنَّ منْ علمتَهُ، ويثبتُ ما تعلمتَ في صدركَ ؟. قالَ : أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلَّمنِي. قال : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ فإنْ استطعتَ أنْ تقومَ في ثلثِ الليلِ الآخِر، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ، والدعاءُ فيها مستجابٌ، وقدْ قالَ أخي يعقوبُ لبنِيهِ : سوفَ أستغفرُ لكمْ ربِّي يقول : حتى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ. فإنْ لم تستطعْ، فقمْ في وسطِها، فإنْ لمْ تستطِع، فقمْ في أولِها، فصَلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الركعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس، وفي الركعةِ الثانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدخانَ، وفي الركعةِ الثالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السجدةِ، وفي الركعةِ الرابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتباركَ المفصلِ . فإذا فرغتَ من التشهدِ، فاحمد اللهَ، وأحسنِ الثناءَ على اللهِ، وصلِّ عليَّ، وأحسنْ، وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفرِ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، ولإخوانِكَ الذين سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلكَ : اللهمَّ ! ارحمنِي بتركِ المعاصِي أبدًا ما أبقيتنِي، وارحمنِي أنْ أتكلفَ ما لا يعنينِي، وارزقنِي حسنَ النظرِ فيما يرضيكَ عنِّي. اللهمَّ ! بديعَ السماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزةِ التي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهكَ، أن تلزمَ قلبِي حفظَ كتابِكَ كمَا علمتنِي، وارزقنِي أن أتلوهُ على النحوِ الذي يرضيكَ عنِي. اللهم ! بديعُ السماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزةِ التي لا ترامُ، أسألكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهكَ أنْ تنورَ بكتابِكَ بصرِي، وأنْ تطلقَ بهِ لسانِي، وأنْ تفرجَ بهِ عنْ قلبِي، وأنْ تشرحَ بهِ صدرِي، وأنْ تغسلَ بهِ بدنِي، فإنَّه لا يعينُنِي على الحقِ غيرُك، ولا يؤتيهِ إلا أنتَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ. يا أبا الحسنِ ! تفعلْ ذلكَ ثلاثَ جمعٍ، أو خمسًا، أو سبعًا، تجبُ بإذنِ اللهِ، والذي بعثنِي بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قَطُّ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3570 التخريج : أخرجه الترمذي (3570) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ناجَى موسَى بمائةِ ألفٍ وأربعين ألفَ كلمةٍ في ثلاثةِ أيَّامٍ، فلمَّا سمِع موسَى كلامَ الآدميِّين مقتَهم لما وقع في مسامعِه من كلامِ الرَّبِّ عزَّ وجلَّ وكان فيما ناجاه ربُّه أن قال : يا موسَى إنَّه لم يتصنَّعْ لي المُتصنِّعون بمثلِ الزُّهدِ في الدُّنيا، ولم يتقرَّبْ إليَّ المُتقرِّبون بمثلِ الورَعِ عمَّا حرَّمتُه عليهم، ولم يتعبَّدْ إليَّ المُتعبِّدون بمثلِ البكاءِ من خشيتي. قال موسَى : يا ربَّ البريَّةِ كلِّها، ويا مالكَ يومِ الدِّينِ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ : ماذا أعددتَ لهم، وماذا جزيتهم ؟ قال : أمَّا الزُّهَّادُ في الدُّنيا، فإنِّي أبحْتُهم جنَّتي يتبوَّءون منها حيث شاءوا، وأمَّا الورِعون عمَّا حرَّمتُ عليهم فإنَّه إذا كان يومُ القيامةِ لم يبقَ عبدٌ إلَّا ناقشتُه وفتَّشتُه إلَّا الورِعون فإنِّي أستحييهم وأُجِلُّهم وأُكرِمُهم فأُدخِلُهم الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، وأمَّا البكَّاءون من خَشيتي فأولئك لهم الرَّفيقُ الأعلَى لا يُشارَكون فيه
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/150 التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

20 - إن اللهَ ناجى موسى بمئةِ ألفٍ وأربعين كلمةً في ثلاثةِ أيامٍ؛ وصَايَا كلُّها، فلما سَمِع موسى كلامَ الآدمِيِّينَ؛ مَقَتَهم مما وقع في مَسَامِعِه من كلامِ الربِّ، وكان فيما ناجاه أن قال : يا موسى ! إنه لم يَتصنعِ المُتَصنِّعونَ لي بمثلِ الزهدِ في الدنيا، ولم يَتقربْ إليَّ المتقربون بمِثلِ الورعِ عما حَرَّمْتُ عليهم، ولا تَعَبَّدَنِي العابدون بمِثلِ البكاءِ من خِيفتي. فقال موسى : يا إله البريةِ كلِّها ! ويا مالكَ يومِ الدِّينِ ! يا ذا الجلالِ والإكرامِ ! فماذا أَعْدَدْتَ لهم ؟ وماذا جَزَيْتَهم ؟ قال : يا موسى ! أما الزاهدون في الدنيا؛ فإني أُبِيحُهم جنتي، يتبوؤون حيثُ يشاؤون، وأما الوَرِعُونَ عما حَرَّمْتُ عليهم؛ فإنه ليس من عبدٍ يَلْقاني يومَ القيامةِ إلا ناقَشْتُهُ الحسابَ، وفَتَّشْتُه عما كان في يَدَيْهِ إلا ما كان من الوَرِعِينَ؛ فإني أَسْتَحْيِيهِم وأُجِلُّهم، [ وأُكْرِمُهم ]؛ فأُدْخِلُهم الجنةَ بغيرِ حسابٍ، وأما البَكَّاؤُونَ من خِيفتي؛ فلهم الرفيقُ الأعلى ، لا يُشارَكُون فيه.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5258 التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - جلس ناسٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ ينتظرونَهُ، قال: فخرج، حتَّى إذا دنا منهم سمِعَهم يتذاكرونَ، فسمِعَ حديثَهم، فقال بعضُهم: عجبًا! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اتَّخذ مِن خلقِهِ خليلًا، اتَّخذ إبراهيمَ خليلًا، وقال آخَرُ: ما ذا بأعجبَ من كلامِ موسى، كلَّمَهُ تكليمًا؟ وقال آخَرُ: فعيسى كلمةُ اللهِ ورُوحُهُ، وقال آخَرُ: آدمُ اصطفاهُ اللهُ، فخرَجَ عليهم فسلَّمَ، وقال: قد سمِعْتُ كلامَكم وعَجَبَكم، إنَّ إبراهيمَ خليلُ اللهِ وهو كذلك، وموسى نَجِيُّ اللهِ وهو كذلك، وعيسى رُوحُ اللهِ وكلمتُهُ وهو كذلك، وآدمَ اصطفاهُ اللهُ وهو كذلك، أَلَا وأنا حبيبُ اللهِ ولا فَخْرَ، وأنا حاملُ لواءِ الحمدِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وآنا أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أوَّلُ مَن يُحرِّكُ حِلَقَ الجنَّةِ فيفتحُ اللهُ لي فيُدْخِلُنِيها ومعي فقراءُ المؤمنينَ ولا فخرَ، وأنا أكرمُ الأوَّلينَ والآخِرينَ ولا فخرَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 43 التخريج : أخرجه الترمذي (3616)، والدارمي (47)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/339).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ناجى موسى بمئةِ ألفٍ وأربعين ألفِ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ ( وصايا كلُّها )، فلما سمع موسى كلامَ الآدمِيِّين مَقَتهم لما وقع في مسامعِه من كلام الربِّ جلَّ وعزَّ، وكان فيما ناجاه ربُّه أن قال : يا موسى ! إنه لم يَتصنّعْ لي المتَصَنِّعون بمثلِ الزُّهدِ في الدنيا، ولم يتقرَّبْ إليَّ المتقَرِّبون بمثلِ الورَعِ عما حرَّمتُ عليهم، ولم يتعبَّدْ إليَّ المتَعَبِّدون بمثلِ البكاءِ من خَشْيَتي. قال موسى : يا إلهَ البَرِيَّةِ كلِّها ! ويا مالكَ يومِ الدِّينِ ! ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ! ماذا أعددتُ لهم، وماذا جزَيتُهم ؟ قال : أما الزاهدون في الدنيا، فإني أَبَحْتُهم جنَّتي يتبوَّؤن منها حيث شاؤوا وأما الوَرِعون عما حَرَّمتُ عليهم، فإذا كان يومُ القيامةِ لم يَبْقَ عبدٌ إلا ناقَشْتُه ( الحسابَ ) وفتَّشتُه ( عما في يدَيه )، إلا الوَرِعون، فإني أَستَحْيِيهم وأُجِلِّهم وأُكرِمُهم، فأُدخلُهم الجنَّةَ بغير حسابٍ، وأما البكَّاؤون من خَشْيَتي، فأولئك لهم الرَّفيقُ الأَعْلى لا يُشاركون فيه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1869 التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - ألا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنفعُكَ اللهُ بهنَّ ويَنفعُ مَن عَلَّمتَه؟ صَلِّ ليلةَ الجُمُعةِ أربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتِحةِ الكِتابِ و{يس}، وفي الثَّانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ وبـ{حم} الدُّخان، وفي الثَّالِثةِ بفاتِحةِ الكِتابِ وبـ{الم تَنزِيلُ} السَّجدة، وفي الرَّابِعةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{تَبارَكَ} المُفصَّل، فإذا فرَغتَ مِن التَّشَهُّدِ فاحمَدِ اللَّهَ تعالى وأثنِ عليه وصَلِّ على النَّبيِّينَ واستَغفِرِ للمُؤمِنينَ، ثُمَّ قُل: اللهُمَّ ارحَمني بتَركِ المَعاصي أبَدًا ما أبقَيتَني، وارحَمني مِن أن أتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقْني حُسنَ النَّظَرِ فيما يُرضيكَ عنِّي. اللهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمانُ بجَلالِكَ ونورِ وجهكَ أن تُلزِمَ قَلبي حِفظَ كِتابِكَ كَما عَلَّمتَني، وارزُقْني أن أتلوَه على النَّحوِ الذي يُرضيك عنِّي، وأسألُكَ أن تُنَوِّرَ بالكِتابِ بَصَري، وتُطلِقَ به لساني، وتُفرِّجَ به كَربي، وتَشرَحَ به صَدري، وتَستَعمِلَ به بَدَني، وتُقَوِّيَني على ذلك وتُعينَني عليه؛ فإنَّه لا يُعينُني على الخَيرِ غَيرُكَ، ولا يوفِّقُ له إلَّا أنتَ، فافعَل ذلك ثَلاثَ جُمَعٍ أو خَمسًا أو سَبعًا تَحفَظْه بإذنِ اللهِ، وما أخطَأ مُؤمِنًا قَطُّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 114 التخريج : -

24 - أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بهِنَّ، ويَنْفَعُ مَن عَلَّمْتَهُ ؟ صَلِّ ليلةَ الجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الركعةِ الأولى ب ( فاتحةِ الكتابِ ) و ( يس )، وفي الثانيةِ ب ( فاتحةِ الكتابِ ) و ( بحم الدُّخَانَ )، وفي الثالثةِ ب ( فاتحةِ الكتابِ ) وب ( آلم تنزيلُ السجدةِ )، وفي الرابعةِ ب ( فاتحةِ الكتابِ ) و ( تَبَارَكَ المُفَصَّلَ )، فإذا فَرَغْتَ من التَّشَهُّدِ فاحْمَدِ اللهَ تعالى، وأَثْنِ عليه، وصَلِّ على النَّبِيِّينَ، واسْتَغْفِرْ للمؤمنينَ، ثم قل : اللهم ارْحَمْنِي بتَرْكِ المَعَاصِي أبدًا ما أَبْقَيْتَنِي، وارْحَمْنِي أن أَتَكَلَّفَ ما لا يَعْنِينِي، وارْزُقْنِي حُسْنَ النظرِ فيما يُرْضِيكَ عَنِّي، اللهم بَدِيعَ السمواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرَامُ، أسألُكَ يا اللهُ ! يا رحمنُ ! بجَلَالِكَ ونُورِ وجهِكَ، أن تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كتابِكَ كما عَلَّمْتَنِي، وارْزُقْنِي أن أَتْلُوَهْ على النَّحْوِ الذي يُرْضِيكَ عَنِّي، وأسألُكَ أن تُنَوِّرَ بالكِتابِ بَصَرِي، وتُطْلِقَ به لِسَانِي، وتُفَرِّجَ به كَرْبِي، وتَشْرَحَ به صَدْرِي، وتَسْتَعْمِلَ به بَدَنِي وتُقَوِّيَني على ذلك، وتُعِينَنِي عليه؛ فإنه لا يُعِينُنِي على الخيرِ غَيْرُكَ، ولا يُوَفِّقُ له إلا أنت، فافْعَلْ ذلك ثلاثَ جُمَعٍ أو خَمْسًا أو سَبْعًا تَحْفَظْهُ بإذنِ اللهِ، وما أَخْطَأَ مؤمنًا قَطُّ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2172 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والطبراني (11/367) (12036)، والحاكم (1190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء الحفظ صلاة - فضل صلوات مخصوصة في بعض الأيام عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - يا أبا الحسَنِ ! أفلا أعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينفعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وينفَعُ بِهِنَّ مَن علَّمتَهُ، ويثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِكَ ؟ قالَ: أجَل يا رسولَ اللَّهِ فعلِّمني. قالَ : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ، فإذا استَطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبَنيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي يقولُ: حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ، فإن لم تَستَطِع فقُم في وسطِها، فإن لم تستطع فقُم في أوَّلِها، فصلِّ أربعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارَكَ المفصَّلِ، فإذا فَرغتَ منَ التَّشَهُّدِ فاحمدِ اللَّهَ، وأحسِن الثَّناءَ علَى اللَّهِ، وصلِّ عليَّ وأحسِن، وعلَى سائرِ النَّبيِّينَ، واستغفِرْ للمؤمنينَ والمُؤْمِناتِ ولإخوانِكَ الَّذينَ سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قُل في آخرِ ذلِكَ: اللَّهمَّ ارحَمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتَني، وارحمني أن أتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسنَ النَّظرِ فيما يرضيكَ عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلْزِمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمتَني، وارزُقني أن أتلوَهُ علَى النَّحوِ الَّذي يُرضيكَ عنِّيَ، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تنوِّرَ بِكِتابِكَ بصري، وأن تُطْلِقَ بهِ لساني، وأن تفرِّجَ بهِ عَن قلبي، وأن تَشرحَ بهِ صدري، وأن تُعمِلَ بهِ بدَني، فإنَّهُ لا يُعينُني علَى الحقِّ غيرُكَ ولا يؤتيهِ إلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ، يا أبا الحسَنِ فافعل ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمس أو سبع تجاب بإذنِ اللَّهِ، والَّذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ: فواللَّهِ ما لبثَ عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاءَ علَى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في مثلِ ذلِكَ المَجلِسِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخذُ إلَّا أربعَ آياتٍ أو نحوَهُنَّ، وإذَا قراتهن علَى نفسي تفلَّتنَ وأَنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً أو نحوَها، وإذا قرأتُها علَى نَفسي فَكَأنَّما كتابُ اللَّهِ بينَ عينييَّ، ولقد كنتُ أسمَعُ الحديثَ فإذا ردَّدتُهُ تفلَّتَ وأَنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بِها لم أخرِم منها حَرفًا، فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عندَ ذلِكَ: مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسَنِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3374 التخريج : أخرجه الترمذي (3570) واللفظ له، والطبراني (11/367) (12036)، والحاكم (1190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ تفسير آيات - سورة يوسف جمعة - فضل يوم الجمعة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - بينما نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جاءه عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه فقال بأبي أنت تفلَّت هذا القرآنُ من صدري فما أجِدُني أقدِرُ عليه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الحسنِ أفلا أُعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ وينفعُ بهنَّ من علَّمتَه ويُثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِك قال أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني قال إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنْ استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ فقد قال أخي يعقوبُ لبنيه سوف أستغفرُ لكم ربِّي يقولُ حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ فإن لم تستطعْ فقُمْ في وسطِها فإن لم تستطعْ فقُمْ في أوَّلِها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في الرَّكعةِ الأُولَى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ { يس } وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخان وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةُ وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتباركَ المفصَّلِ فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ وأحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ وصلِّ عليَّ وأحسِنْ وعلى سائرِ النَّبيِّين واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ ثمَّ قُلْ في آخرِ ذلك اللَّهمَّ ارحمني بترْكِ المعاصي أبدًا ما أبقيْتني وارحمني أن أتكلَّفَ ما لا يُعنيني وارزقني حُسْنَ النَّظرِ فيما يُرضيكَ عنِّي اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تلزمَ قلبي حفظَ كتابِك كما علَّمتَني وارزُقْني أن أتلُوَه على النَّحوِ الَّذي يُرضيك عنِّي اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تُنوِّرَ بكتابِك بَصري وأن تُطلِقَ به لساني وأن تُفرِّجَ به عن قلبي وأن تشرحَ به صدري وأن تستعملَ به بدني فإنَّه لا يُعينُني على الحقِّ غيرُك ولا يؤتينَّيه إلَّا أنت ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ يا أبا الحسنِ تفعلُ ذلك ثلاثَ جمعٍ أو خمسًا أو سبعًا تُجابُ بإذنِ اللهِ والَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ مؤمنًا قطُّ قال ابنُ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما فواللهِ ما لبِث عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مثلِ ذلك المجلسِ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ ونحوَهنَّ فإذا قرأتُهنَّ على نفسي تفلَّتن وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعين آيةً ونحوَها فإذا قرأتُهنَّ على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني ولقد كنتُ أسمعُ الحديثَ فإذا ردَّدْتُه تفلَّت وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لم أخرِمْ منها حرفًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : طريق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/306 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

27 - بينَما نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِذْ جاءَهُ عليُّ بنُ أبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ فقال بِأبِي أنتَ تَفَلَّتَ هذا القُرآنَ من صَدْرِي فمَا أجِدُنِي أقْدِرُ عليه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا الحَسَنِ ! أفَلا أُعَلِّمُكَ كلماتٍ يَنفعُكَ اللهُ بِهِنَّ، ويَنفعُ بِهنَّ مَنْ علَّمْتَهُ، ويُثَبِّتُ ما تَعلمْتَهُ في صدْرِكَ ؟. قال أجَلْ يا رسولَ اللهِ ! فعَلِّمْنِي. قال : إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنْ اسْتطعتَ أنْ تقومَ في ثُلُثِ الليلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقَدْ قال أخِي يَعقوبُ لِبَنِيهِ : ( سوف أستغفر لكم ربي ) يَقولُ : حتى تأتِيَ ليلةُ الجمعةِ، فإنْ لَمْ تَستطِعْ فقُمْ في وسَطِها، فإنْ لَمْ تَستطِعْ فقُمْ في أوَّلِها، فصَلِّ أربعَ ركعاتٍ، تَقرأُ في الركعةِ الأُولَى بِ ( فاتِحَةِ الكِتابِ ) وسُورةِ ( يس ) وفي الركعةِ الثانيةِ ( بِفاتحةِ الكتابِ ) و ( حم الدُّخان ) وفي الركعةِ الثالِثةِ بِ ( فاتِحةِ الكِتابِ ) و ( الم تَنزيلُ السَّجدة ) وفي الركعةِ الرابعةِ فاتحةُ الكتابِ و ( تَباركَ المفَصَّل )، فإذا فَرَغتَ من التشَهُّدِ فاحْمَدِ اللهَ، وأحْسِنِ الثناءَ على اللهِ، وصلِّ عليَّ وأحْسِنْ، وعلى سائِرِ النَبيَّينَ، واسْتغفِرْ لِلمؤمِنينَ والمؤمِناتِ، ولإِخوانِكَ الذين سَبقُوكَ بِالإيمانِ، ثُمَّ قُلْ في آخِرِ ذلِكَ : اللهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ المعاصِي أبَدًا ما أبْقيتَنِي، وارْحمْنِي أنْ أتَكَلَّفَ ما لا يَعنِينِي، وارْزُقْنِي حُسنَ النَّظرِ فِيما يُرضِيكَ عنِّي، اللهُمَّ بَديعَ السمواتِ والأرضِ ! ذَا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمنُ بِجلالِكَ ونُورِ وجهِكَ أنْ تُلزِمَ قلْبِي حِفظَ كِتابَكَ كَما علَّمتَنِي، وارْزقُنْيِ أنْ أتْلُوَهُ على النَّحوِ الذي يُرضِيكَ عنِّي، اللهُمَّ بَدِيعَ السمواتِ والأرضِ ! ذَا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ ! بِجلالِكَ ونُورِ وجْهِكَ، أنْ تُنَوِّرَ بِكتابِكَ بَصَرِي، وأنْ تُطلِقَ به لِسانِي، وأنْ تُفَرِّجَ به عن قَلبِي، وأنْ تَشرَحَ به صَدْرِي، وأنْ تَستَعْمِلَ بِه بَدَنِي؛ فإنَّهُ لا يُعينُنِي على الحقِّ غَيرُكَ، ولا يُؤتِينِه إِلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بِاللهِ العلِيِّ العظِيمِ. يا أبا الحَسَنِ ! تَفعلُ ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ، أوْ خَمسًا، أو سَبعًا، ُتجابُ بِإذنِ اللهِ، والَّذِي بَعثَنِي بالحقِّ ما أخطَأَ مُؤمِنًا قَطُّ.. قال ابنُ عباسٍ : فوَاللهِ ما لَبِثَ عليٌّ إلا خمسًا أو سبعًا حتى جاء رسولَ اللهِ في مثلِ ذلِكَ المجلِسِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي كنتُ فِيما خَلا لا آخُذُ إلا أربَعَ آياتٍ ونَحْوَهُنَّ، فإذا قرأتُهُنَّ على نفْسِي تَفَلَّتْنَ، وأنا أتَعلَّمُ اليومَ أرْبعينَ آيةً ونحوَها فإذا قَرأتُها على نفسِي فكأنَّما كِتابُ اللهِ بين عَيْنِي. ولَقدْ كنتُ أسْمعُ الحدِيثَ فإذا رَدَّدْتُهُ تَفَلَّتَ، وأنا اليومَ أسْمَعُ الأحادِيثَ، فإذا تَحدَّثْتُ بِها لَمْ أخْرِمْ مِنْها حَرْفًا. فقال رسولُ اللهِ عند ذلِكَ : مُؤمِنٌ ورَبِّ الكعبةِ أبا الحَسنِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 874 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذْ جاءَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأَبي أنتَ وأُمي تفلَّتَ هذا القرآنُ مِنْ صدرِي، فمَا أَجِدُني أقدرُ عليهِ. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا أبا الحسنِ أفلا أُعلِّمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بِهنَّ وينفعُ بهنَّ مَنْ علمتَهُ، ويثبتُ ما تعلمتَهُ في صدرِكَ ؟ قال : أجلْ يا رسولَ اللهِ فعلِّمني. قال : إذا كان ليلةُ الجمعةِ فإنِ استطعتَ أنْ تقومَ في ثلثِ الليلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ، والدعاءُ فِيها مستجابٌ، وقدْ قال أَخي يعقوبُ لبنيهِ : { سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي } يقولُ : حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ، فإنْ لمْ تستطعْ فقمْ في وسطِها، فإنْ لمْ تستطعْ فقمْ في أولِها، فصلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الركعةِ الأُولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس، وفي الركعةِ الثانيةِ بفاتحةِ الكتابِ و{ حم } الدخانِ، وفي الركعةِ الثالثةِ بفاتحةِ الكتابِ و{ الم تَنْزِيلُ } السجدةِ، وفي الركعةِ الرابعةِ بفاتحةِ الكتابِ و{ تَبَارَكَ } المفصلِ، فإذا فرغتَ مِنَ التشهدِ فاحمدِ اللهَ وأحسنِ الثناءَ على اللهِ، وصلِّ عليَّ وأحسنْ وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ولإخوانِكَ الذينَ سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلكَ : اللهمَّ ارحمْني بتركِ المعاصِي أبدًا ما أبقيتَني، وارحمْني أنْ أتكلفَ ما لا يَعنيني، وارزقْني حسنَ النظرِ فِيما يرضيكَ عنِّي، اللهمَّ بديعَ السماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزةِ التي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أنْ تلزمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمْتني، وارزقْني أنْ أتلوَهُ على النحوِ الذي يرضيكَ عَني، اللهمَّ بديعَ السماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزةِ التي لا ترامُ أسألُكَ يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أنْ تنورَ بكتابِكَ بَصري، وأنْ تطلقَ بِهِ لسانِي، وأنْ تفرجَ بِهِ عنْ قلبِي، وأنْ تشرحَ بهِ صَدري، وأنْ تغسلَ بهِ بَدني، فإنهُ لا يُعينُني على الحقِّ غيرُكَ، ولا يؤتيهِ إلا أنتَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ. يا أبا الحسنِ تفعلُ ذلكَ ثلاثَ جُمعٍ، أوْ خمسًا، أوْ سبعًا، تجابُ بإذنِ اللهِ والذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ. قال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ : فواللهِ ما لبثَ عليٌّ إلا خمسًا أوْ سبعًا حتى جاءَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مثلِ ذلكَ المجلسِ. فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ فِيمَا خَلا لا آخذُ إلا أربعَ آياتٍ ونحوهنَّ، وإذا قرأتُهنَّ على نفسِي تفلَّتنَ وأنا أتعلمُ اليومَ أربعينَ آيةً ونحوَها، وإذا قرأتُها على نفسِي فكأنَّما كتابُ اللهِ بينَ عينيَّ، ولقدْ كنتُ أسمعُ الحديثَ فإذا رددتُهُ تفلَّتَ، وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدثْتُ بِها لمْ أخرِمْ مِنها حرفًا. فقال لهُ رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندَ ذلكَ : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : ظاهره أنه حسن وما علمت عالما صححه من العلماء الأولين إلا الترمذي والحاكم وهما متساهلان ، وقد قال أئمة النقد [أنه منكر]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 198 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (527) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

29 - بينا نَحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، إذ جاءَه عليٌّ، فقالَ : بِأبي أنت وأُمِّي، تفلَّتَ هذا القرآنُ مِن صدرِي فما أجدُنِي أقدِرُ عليهِ فقالَ : يا أبا الحَسنِ، أفلَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ ويثبتَ ما تعلَّمتَ في صدرِك ؟ قالَ : أجل يا رسولَ اللهِ. قالَ : إذا بتَّ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ استَطعتَ أن تقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخرِ، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبنيه سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي [ يوسف : 98 ] حتَّى تأتيَ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ لَم تستطعْ فقُم في وسطِها، فإن لَم تستطِعْ ففي أولِّها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الأُولَى بالفاتحةِ ويس، وفي الثانيةِ بالفاتحةِ والدُّخانِ، وفي الثالثةِ بـ آلم السَّجدةُ ( وفي الرابعةِ تباركَ، فإذا فرَغتَ، فاحمَدِ اللهَ، وأحسِنِ الثناءَ، وصلِّ عليَّ، وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفر للمؤمنينَ، وقلِ : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المَعاصي، وارحَمني أن أُتكلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسْنَ النَّظرِ فيما يُرضيكَ عني، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُك يا اللهُ يارحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِكَ أن تُلزِمَ قلبي حفظَ كتابِكَ… في دعاءٍ فيهِ طويل إلى أن قال : يا أبا الحسَنِ، تفعلُ ذلكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمسًا أو سبعًا، تُجابُ بإذنِ اللهِ. قال : فما لبِثَتْ عليَّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء في مثلِ ذلكَ المجلسِ، قال : يا رسولَ اللهِ ! مالي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ ونحوِهنَّ، وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً، ولقد كُنتُ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا رَدَّدتُهُ، تفلَّتَ، وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا حدَّثتُ لَم أُحرِّفْ منها حَرفًا فقال لهُ عندَ ذلكَ. مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ أبا الحسَنِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/217 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (527) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - اللهم إني أسألُكَ رحمةً من عندِك تَهْدِي بها قلبي، وتَجْمَعُ بها أمري، وتَلُمُّ بها شَعْثِي، وتُصْلِحُ بها غائِبي، وتَرْفَعُ بها شاهِدِي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُلْهِمُنِي بها رُشْدِي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي، وتَعْصِمُنِي بها من كلِّ سُوءٍ، اللهم أَعْطِنِي إيمانًا ويقينًا ليس بعده كُفْرٌ، ورحمةً أنالُ بها شرفَ كرامتِك في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُكَ الفوزَ في القضاءِ، ونُزُلَ الشهداءِ، وعَيْشَ السعداءِ، والنصرَ على الأعداءِ. اللهم إني أُنْزِلُ بكَ حاجتي، فإن قَصُرَ رَأْيِي وضَعُفَ عملي افتقرتُ إلى رحمتِك؛ فأسألُكَ يا قاضِيَ الأمورِ، ويا شافِيَ الصدورِ كما تُجِيرُ بين البحورِ أن تُجِيرَني من عذابِ السعيرِ، ومن دَعْوَةِ الثُّبُورِ ، ومن فتنةِ القبورِ، اللهم ما قَصُرَ عنه رَأْيِي ولم تَبْلُغْه نِيَّتِي، ولم تَبْلُغْه مسألتي من خيرٍ وَعَدْتَهُ أحدًا من خَلْقِكَ أو خيرٍ أنت مُعْطِيهِ أحدًا من عبادِك؛ فإني أَرْغَبُ إليكَ فيه، وأسألُكَ برحمتِك يا ربَّ العالمينَ. اللهم يا ذا الحَبْلِ الشديدِ والأمرِ الرشيدِ، أسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ، والجنةَ يومَ الخلودِ، مع المُقَرَّبِينَ الشُّهودِ، الرُّكَّعِ السجودِ، المُوفِينَ بالعهودِ؛ إنك رحيمٌ وَدُودٌ، وإنك تفعلُ ما تريدُ. اللهم اجعلْنا هادِينَ مُهْتَدِينَ، غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأوليائِكَ ، وعَدُوًّا لأعدائِك، نُحِبُّ بحبِّكَ مَن أَحَبَّكَ، ونُعَادِي بعَدَاوتِكَ مَن خالفك. اللهم هذا الدعاءُ وعليك الإجابةُ، وهذا الجُهْدُ، وعليك التُّكْلَانُ، اللهم اجعل لي نورًا في قلبي، ونورًا في قبري، ونورًا بين يَدَيَّ، ونورًا من خلفي، ونورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، ونورًا من فوقي، ونورًامن تحتي، ونورًا في سمعي، ونورًا في بصري، ونورًا في شَعْرِي، ونورًا في بَشَرِي ، ونورًا في لحمي، ونورًا في دَمِي، ونورًا في عِظامي، اللهم أَعْظِمْ لي نورًا، وأَعْطِنِي نورًا، واجعل لي نورًا، سبحانَ الذي تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به، سبحانَ الذي لَبِسَ المَجْدَ وتَكرَّمَ به، سبحانَ الذي لا ينبغي التسبيحُ إلا له، سبحانَ ذي الفضلِ والنِّعَمِ، سبحانَ ذي المَجْدِ، سبحانَ ذي الجلالِ والإكرامِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1194 التخريج : أخرجه الترمذي (3419)، والبزار (5233)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/209)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذات النبوية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث