الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سمعتُ عمرَ مرَّ بطلحةَ فقال سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.كلمةٌ لا يقولُها عبدٌ عند موتِه إلا كانت نورًا لصحيفتِه فقال أنا أعلمُها هي التي أراد عليها عمَّه

2 - دعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليًّا يومَ الطَّائفِ فانتَجاهُ، فقالَ النَّاسُ : لقَد طالَ نجواهُ معَ ابنِ عمِّهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما انتجيتُهُ ولَكِنَّ اللَّهَ انتجاهُ

3 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذَا خرجَ بعثَ معهُ أبو طالبٍ من يَكْلَؤُهُ حتى نزَلَت { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فذهبَ ليبعَثَ معهُ فقالَ يا عمِّ إنَّ اللهَ قد عصَمَنِي لا حاجةَ لي إلى من تَبْعَثْ

4 - جاء بنو تميم إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بشاعرهم وخطيبهم فنادوا على الباب اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين قال فسمعهما رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فخرج إليهم وهو يقول إنما ذاكم الله الَّذي مدحه زين وشتمه شين فماذا تريدون فقالوا ناس من بني تميم جئناك بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك فقال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت ولكن هاتوا فقال الزبرقان بن بدر لشاب من شبابهم يا فلان قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقال إن الحمد لله الَّذي جعلنا خير خلقه وأتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن خير أهل الأرض أكثرهم مالا وأكثرهم عدة وأكثرهم سلاحا فمن أبى علينا قولنا فليأتنا بقول هو أفضل من قولنا وفضل أفضل من فضلنا فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لثابت بن قيس قم يا ثابت بن قيس فأجبهم فقال الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوها وأعظم الناس أحلاما فأجابوه الحمد لله الَّذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزا لدينه فنحن نقاتل الناس حتَّى يشهدوا أن لا إله إلا الله فمن قاله منع منا ماله ونفسه ومن أبى قاتلناه وكان رغمه علينا في الله هينا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات فقال الأقرع بن حابس لشاب من شبابهم قم يا فلان فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقال نحن الكرام فلا حي يعادلنا محن الرؤوس وفينا يقسم الربع ونطعم الناس عند القحط كلهم من السويق إذا لم يؤنس القزع إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علي بحسان بن ثابت فأتاه الرسول فقال له وما يريد مني رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنما كنت عنده آنفا قال جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم فتكلم خطيبهم فأمر رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثابت بن قيس بن شماس فأجابه وتكلم شاعرهم فبعث إليك رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لتجيبه فقال حسان قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود فجاء حسان فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا حسان أجبه فقال يا رسول الله مره فليسمعني ما قال قال أسمعه ما قلت فأسمعه فقال حسان بن ثابت نصرنا رسول الله والدين عنوة على رغم عاب من معد وحاضر بضرب كإبزاغ المخاض مشاشه وطعن كأفواه اللقاح الصوادر وسل أحدا يوم استقلت شعابه فضرب لنا مثل الليوث الحواذر ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى إذا طاب ورد الموت بين العساكر ونضرب هام الدراعين وننتمي إلى حسب في جذم غسان قاهر فلولا حياء الله قلنا تكرما على الناس بالخيفين هل من منافر فأحياؤنا من خير من وطئ الحصا وأمواتنا من خير أهل المقابر فقام الأقرع بن حابس فقال يا محمد لقد جئت لأمر ما جاء به هؤلاء وقد قلت شيئا فاسمعه فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هات فقال أتيناك كي ما يعرف الناس فضلنا إذا خالفونا عند ذكر المكارم وإنا رؤوس الناس من كل معشر وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وآن لنا المرباع في كل غارة تكون بنجد أو بأرض التهائم فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لحسان قم فأجبه فقال بني دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا عند ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أخا بني دارم لقد كنت غنيا أن يذكر منك ما كنت ظننت أن الناس قد نسوه فكان قول رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشد عليهم من قول حسان إذ يقول هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم ثم رجع إلى قول حسان وأفضل ما نلتم من الفضل والعلى ردافتنا من بعد ذكر الأكرم فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ند وأسلموا ولا تفخروا عند النبي بدارم وإلا ورب البيت مالت أكفنا على رؤوسكم بالمرهفات الصوارم فقام الأقرع بن حابس فقال لأصحابه يا هؤلاء أدري ما هذا قد تكلم خطيبهم فكان خطيبهم أحسن قولا وأعلى صوتا وتكلم شاعرهم فكان شاعرهم أحسن قولا وأعلى صوتا ثم دنا إلى رسول الله فقال يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وآمن هو وأصحابه فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يضرك ما كان قبل هذا اليوم
خلاصة حكم المحدث : غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به المعلى
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/188
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين مغازي - وفد بني تميم مناقب وفضائل - حسان بن ثابت مناقب وفضائل - ثابت بن قيس بن شماس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - لا صمتَ يومٍ إلى اللَّيلِ [يعني حديث: لا يُتْمَ بعدَ حُلُمٍ ولا رضاعَ بعدَ فصالٍ ولا صمتَ يومٍ إلى الليلِ ولا وصالَ في الصيامِ ولا نذرَ في معصيةٍ ولا يمينَ في قطيعةٍ ولا تغرًّبَ بعدَ الهجرةِ ولا هجرةَ بعدَ الفتحِ، ولا يمينَ لزوجةٍ معَ زوجٍ، ولا يمينَ لولدٍ مع والدٍ، ولا يمينَ لمملوكٍ مع سيدِه، ولا طلاقَ قبلَ نكاحٍ، ولا عتقَ قبلَ مِلكٍ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا في السند ضعيف في المعنى
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن العربي | المصدر : الناسخ والمنسوخ
الصفحة أو الرقم : 2/120 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 385)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (357) واللفظ لهما، والحاكم (3573)، والبيهقي (14990) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - قلة الكلام
|أصول الحديث

2 - سمعتُ عمرَ مرَّ بطلحةَ فقال سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.كلمةٌ لا يقولُها عبدٌ عند موتِه إلا كانت نورًا لصحيفتِه فقال أنا أعلمُها هي التي أراد عليها عمَّه
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/168 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10937)، وأحمد (187) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - دعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليًّا يومَ الطَّائفِ فانتَجاهُ، فقالَ النَّاسُ : لقَد طالَ نجواهُ معَ ابنِ عمِّهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما انتجيتُهُ ولَكِنَّ اللَّهَ انتجاهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3726 التخريج : أخرجه الترمذي (3726) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1321)، وأبو يعلى (2163).
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الطائف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذَا خرجَ بعثَ معهُ أبو طالبٍ من يَكْلَؤُهُ حتى نزَلَت { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فذهبَ ليبعَثَ معهُ فقالَ يا عمِّ إنَّ اللهَ قد عصَمَنِي لا حاجةَ لي إلى من تَبْعَثْ
خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((التفسير)) لابن كثير (3/153)
التصنيف الموضوعي: أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه تفسير آيات - سورة المائدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - جاء بنو تميم إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بشاعرهم وخطيبهم فنادوا على الباب اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين قال فسمعهما رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فخرج إليهم وهو يقول إنما ذاكم الله الَّذي مدحه زين وشتمه شين فماذا تريدون فقالوا ناس من بني تميم جئناك بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك فقال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت ولكن هاتوا فقال الزبرقان بن بدر لشاب من شبابهم يا فلان قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقال إن الحمد لله الَّذي جعلنا خير خلقه وأتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن خير أهل الأرض أكثرهم مالا وأكثرهم عدة وأكثرهم سلاحا فمن أبى علينا قولنا فليأتنا بقول هو أفضل من قولنا وفضل أفضل من فضلنا فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لثابت بن قيس قم يا ثابت بن قيس فأجبهم فقال الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوها وأعظم الناس أحلاما فأجابوه الحمد لله الَّذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزا لدينه فنحن نقاتل الناس حتَّى يشهدوا أن لا إله إلا الله فمن قاله منع منا ماله ونفسه ومن أبى قاتلناه وكان رغمه علينا في الله هينا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات فقال الأقرع بن حابس لشاب من شبابهم قم يا فلان فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقال نحن الكرام فلا حي يعادلنا محن الرؤوس وفينا يقسم الربع ونطعم الناس عند القحط كلهم من السويق إذا لم يؤنس القزع إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علي بحسان بن ثابت فأتاه الرسول فقال له وما يريد مني رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنما كنت عنده آنفا قال جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم فتكلم خطيبهم فأمر رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثابت بن قيس بن شماس فأجابه وتكلم شاعرهم فبعث إليك رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لتجيبه فقال حسان قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود فجاء حسان فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا حسان أجبه فقال يا رسول الله مره فليسمعني ما قال قال أسمعه ما قلت فأسمعه فقال حسان بن ثابت نصرنا رسول الله والدين عنوة على رغم عاب من معد وحاضر بضرب كإبزاغ المخاض مشاشه وطعن كأفواه اللقاح الصوادر وسل أحدا يوم استقلت شعابه فضرب لنا مثل الليوث الحواذر ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى إذا طاب ورد الموت بين العساكر ونضرب هام الدراعين وننتمي إلى حسب في جذم غسان قاهر فلولا حياء الله قلنا تكرما على الناس بالخيفين هل من منافر فأحياؤنا من خير من وطئ الحصا وأمواتنا من خير أهل المقابر فقام الأقرع بن حابس فقال يا محمد لقد جئت لأمر ما جاء به هؤلاء وقد قلت شيئا فاسمعه فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هات فقال أتيناك كي ما يعرف الناس فضلنا إذا خالفونا عند ذكر المكارم وإنا رؤوس الناس من كل معشر وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وآن لنا المرباع في كل غارة تكون بنجد أو بأرض التهائم فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لحسان قم فأجبه فقال بني دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا عند ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أخا بني دارم لقد كنت غنيا أن يذكر منك ما كنت ظننت أن الناس قد نسوه فكان قول رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشد عليهم من قول حسان إذ يقول هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم ثم رجع إلى قول حسان وأفضل ما نلتم من الفضل والعلى ردافتنا من بعد ذكر الأكرم فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ند وأسلموا ولا تفخروا عند النبي بدارم وإلا ورب البيت مالت أكفنا على رؤوسكم بالمرهفات الصوارم فقام الأقرع بن حابس فقال لأصحابه يا هؤلاء أدري ما هذا قد تكلم خطيبهم فكان خطيبهم أحسن قولا وأعلى صوتا وتكلم شاعرهم فكان شاعرهم أحسن قولا وأعلى صوتا ثم دنا إلى رسول الله فقال يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وآمن هو وأصحابه فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يضرك ما كان قبل هذا اليوم
خلاصة حكم المحدث : غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به المعلى
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/188 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1056)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/188) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين مغازي - وفد بني تميم مناقب وفضائل - حسان بن ثابت مناقب وفضائل - ثابت بن قيس بن شماس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - جاءَت بنو تَميمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشاعِرِهِم وخطيبِهِم فَنادوا على البابِ: اخرُج إلينا فإنَّ حمدَنا زَينٌ وإنَّ شتمَنا شَينٌ قال: فسمِعهُما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ إليهم وَهوَ يقولُ: إنَّما ذلِكُمُ اللَّهُ الَّذي مَدحُهُ زينٌ وشتمُهُ شينٌ فماذا تريدونَ ؟ قالوا: نَحن ناسٌ مِن بني تَميمٍ جئناكَ بشاعرِنا وخطيبِنا نُشاعرُكَ ونفاخِرُكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما بالشِّعرِ بُعِثتُ ولا بالفَخَارِ أُمِرتُ ولَكِن هاتوا: فقالَ الزِّبرِقانُ بنُ بدرٍ لِشابٍّ من شبابِهِم قُم يا فلانُ فاذكر فضلَكَ وفضلَ قومِكَ فقالَ: إنَّ الحمدَ للَّهِ الَّذي جعلَنا خيرَ خَلقِهِ وآتانا أموالًا نفعلُ فيها ما نَشاءُ فنحنُ خيرُ النَّاسِ وأَكْثرُهُم أموالًا وأَكْثرُهُم عدَّةً وأَكْثرُهُم سلاحًا فمن أنكرَ علَينا قولَنا فليأتِنا بقولٍ هوَ أفضلُ مِن قولِنا أو فعلٍ هوَ أفضلُ مِن فِعلِنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لثابتِ بنِ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ: قم يا ثابتُ فأَجِبْهُ فقالَ: الحمدُ للَّهِ أحمدُهُ وأستعينُهُ وأؤمنُ بِهِ وأتوَكَّلُ عليهِ وأشهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ دعا المُهاجِرينَ من بَني عمِّهِ أحسنَ النَّاسِ وجوهًا وأعظمَ النَّاسِ أحلامًا فأجابوهُ فالحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَنا أنصارَهُ ووُزراءَ رسولِهِ وعزًّا لِدينِهِ نقاتلُ النَّاسَ حتَّى يقولوا لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فمَن قالَها مَنعَ منَّا مالَهُ ونفسَهُ ومن أباها قاتَلناهُ وَكانَ رُغمُهُ في اللَّهِ علينا هيِّنًا أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللَّهَ لي وَلِلْمُؤمنينَ والمُؤْمِناتِ فقالَ الأقرَعُ بنُ حابسٍ لشابٍّ مِن شبابِهِم قُم يا فلانُ فقُلْ أبياتًا تذكرُ فيها فضلَكَ وفضلَ قومِكَ فقامَ فقال: نُحنُ الكرامُ فلا حيٌّ يعادِلُنا... نَحنُ الرؤوسُ وفينا يُقسَمُ الرُّبُعُ ونطعمُ النَّاسَ عندَ القَحطِ كُلَّهُم... منَ السَّديفِ إذا لم يؤنسِ القزعُ إذا أبينا فلا يأبى لَنا أحدٌ... إنَّا كذلِكَ عندَ الفخرِ نرتَفعُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عليَّ بحسَّانِ بنِ ثابتٍ فأتاهُ الرَّسولُ فقالَ: وما يريدُ منِّي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّما كُنتُ عندَهُ آنفًا ؟ قالَ جاءَت بنو تميمٍ بخَطيبِهِم وشاعِرِهِم فتَكَلَّمَ خطيبُهُم فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ وتَكَلَّمَ شاعرُهُم فبعثَ إليكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لتُجيبَهُ فقالَ حسَّانٌ: قَد آنَ لَكُم أن تبعَثوا يَعني إلى هذا العودَ فجاءَ حسَّانُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا حسَّانُ أَجِبْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ مرهُ فليُسمِعني ما قالَ، قالَ: أسمِعهُ ما قُلتَ فأسمعَهُ فقالَ حسَّانٌ: نصَرنا رسولَ اللَّهِ والدِّينَ عُنوةً ... علَى رغمِ عاتٍ من مَعَدٍّ وحاضرِ بضربٍ كإبزاغِ المخاضِ مُشاشُهُ ... وطعنٍ كأفواهِ اللِّقاحِ الصَّوادِرِ وسَل أُحدًا يومَ استقلَّت شعابُهُ... بضَربٍ لَنا مثلَ اللُّيوثِ الحواذِرِ ألَسنا نخوضُ الموتَ في حَومةِ الوَغَى... إذا طابَ وِردُ الموتِ بينَ العساكرِ ونَضربُ هامَ الدَّارعينَ ونَنتمي... إلى حَسَبٍ في جِذمِ غسَّانَ قاهرِ فلَولا حياءُ اللَّهِ قلنا تَكَرُّمًا علَى... النَّاسِ بالخيفَينِ هَل مِن مُنافرِ فأحياؤُنا مِن خيرِ مَن وطئَ الحصَى... وأمواتُنا مِن خيرِ أَهْلِ المقابرِ فقامَ الأقرعُ بنُ حابسٍ فقالَ: يا محمَّدُ لقد جئتُ لأمرٍ ما جاءَ لَهُ هؤلاءِ وقد قُلتُ شيئًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هاتِ فقال: أتيناكَ كَي ما يعرفُ النَّاسُ فَضلَنا... إذا اختلفَ الأقَوامُ عندَ المكارِمِ وإنَّا رؤوسُ النَّاسِ مِن كلِّ مَعشرٍ... وأَن ليسَ في أرضِ الحجازِ كَدارِمِ وإنَّ لَنا المِرباعَ في كلِّ غارةٍ... تَكونُ بنَجدٍ أو بأرضِ التَّهائمِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا أخا بَني دارم لقَد كنتَ غَنيًّا أن يُذكَرَ منكَ ما كنتُ ظننتُ أنَّ النَّاسَ قد نَسوهُ فَكانَ قولُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أشدَّ عليهِم مِن قولِ حسَّانٍ إذ يقولُ: وأنتُمْ لَنا خوَلٌ مِن بينِ ظئر وخادم، ثم رجع إلى قولِ حسَّانٍ: وأفضَلُ ما نِلتُمْ منَ المجدِ والعُلَى... رَدافتُنا مِن بعدِ ذِكْرِ المَكارمِ فإن كنتُمْ جئتُمْ لحقنِ دمائِكُم... وأموالِكُم أن تُقسَموا في المَقاسمِ فلا تجعَلوا للَّهِ ندًّا وأسلِموا... ولا تَفخَروا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بدارِمِ وإلَّا وربِّ البيتِ مالَت أكفُّنا... علَى رُؤوسِكمْ بالمُرْهِفاتِ الصَّوارمِ فقامَ الأقرعُ بنُ حابسٍ فقالَ لأصحابِهِ: يا هؤلاءِ ما نَدري ما هذا لقَد تكلَّم خطيبُنا فَكانَ خطيبُهُم أحسنَ قولا وأعلَى صوتًا ثمَّ دَنا إلى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ: أشهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وأنَّكَ رسولُ اللَّهِ، وآمنَ هوَ وأصحابُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لا يضرُّكَ ما كانَ قبلَ هَذَا
خلاصة حكم المحدث : غريب وقد روي مرسلاً ولكنه أخصر من هذا وليس بهذا الطول
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1106 التخريج : أخرجه الحنائي في ((الحنائيات)) (224) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا شعر - ذم الشعر آداب عامة - خطبة الحاجة إيمان - عظمة الله وصفاته مناقب وفضائل - ثابت بن قيس بن شماس
|أصول الحديث