الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - احفَظْ ودَّ أبيِك، ولا تُضَيِّعْهُ فيطفئُ اللهُ نورَكَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 8/80
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة ود الأب رقائق وزهد - عقوبات الذنوب سؤال - حسن السؤال والتودد بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - احفظْ وُدَّ أبيك لا تَقْطَعْهُ، فيُطفِئَ اللهُ نورَك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2089
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة ود الأب رقائق وزهد - عقوبات الذنوب سؤال - حسن السؤال والتودد بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - احفَظْ وُدَّ أَبِيكَ، لا تَقْطَعْهُ، فيُطْفِىءَ اللهُ نورَك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 210
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة ود الأب رقائق وزهد - عقوبات الذنوب سؤال - حسن السؤال والتودد بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - احفَظ وُدَّ أبيكَ لا تقطَعْهُ، فيُطْفِئَ اللهُ نورَك

5 - رَحِمَ اللهُ قسَّا كأني أنظرُ إليهِ علَى جملٍ أوْرَقٍ تَكَلَّمَ بكلامٍ له حلاوةٌ لا أحفظُهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3115
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - إن من البيان لسحرا آداب الكلام - الثناء الحسن طب - النسيان مناقب وفضائل - قس بن ساعدة الإيادي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - دعاءٌ حفِظتُهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا أدَعُهُ اللَّهُمَّ اجعَلني أعظِّمُ شُكرَكَ وأُكثرُ ذِكرَكَ وأتَّبعُ نصيحتَكَ وأحفَظُ وصيَّتَك

7 - اللَّهمَّ ! اجعَلني أُعظِمُ شُكْرَكَ، وأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وأتَّبعُ نُصحَكَ، وأحفظُ وصيَّتَكَ

8 - اللهم اجعَلْنِي أُعَظِّمُ شُكْرَكَ، وأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وأَتْبَعُ نصيحتَك، وأَحْفَظُ وَصِيَّتَك.

9 - عليٌّ منِّي وأنا منه، ولا يُؤدِّي عنِّي إلَّا أنا، أو عليٌّ، قال شَريكٌ: قُلْتُ لأبي إسحاقَ: أين سمِعْتَه منه؟ قال: موضِعَ كذا وكذا، لا أحفَظُه.

10 - عن ابن عباسٍ أنَّ عُزيرًا كان ممن سباه بُختُ نَصَّرَ وهو غلامٌ حدَثٌ فلما بلغ أربعين سنةً أعطاه اللهُ الحكمةَ قال ولم يكن أحدٌ أحفظَ ولا أعلمَ بالتوراة منه قال وكان يُذكَر مع الأنبياءِ حتى مَحى اللهُ اسمَه من ذلك حين سأل ربَّه عن القَدَرِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف ومنقطع ومنكر
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/40
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عزير قدر - التشديد في الخوض بالقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ للعبَّاسِ : إذا كان غَداةُ الاثنَينِ ائتِني أنتَ وولدُكَ، حتَّى أدعوَ لكُم بدعوةٍ ينفعُكم اللهُ بها، فغَدا وغدَونا معهُ فقالَ : اللَّهمَّ اغفِر للعبَّاسِ وولدِه مَغفرةً ظاهرةً وباطنةً لا تغادِرُ ذنبًا، اللَّهمَّ احفَظْهُ في ولدِهِ

12 - فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرَ مثلَ حديثِ موسى [ يَعني في حديثِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قَضى في الدِّيةِ على أَهلِ الإبلِ مائةً منَ الإبلِ، وعلى أَهلِ البقرِ مائتَي بقرةٍ] وقالَ : وعلى أَهلِ الطَّعام شيئًا لا أحفظُهُ

13 - حبُّ أبي بكرٍ وعمرَ منَ الإيمانِ، وبغضُهما كفْرٌ، وحبُّ الأنصارِ مِنَ الإيمانِ، وبغضُهمْ كفرٌ، وحبُّ العرَبِ مِنَ الإيمانِ، وبغضُهم كفرٌ، ومَنْ سبَّ أصحابِي فعلَيْهِ لعنَّةُ اللهُ، ومَنْ حفِظَنِي فيهم، فأنا أحفظُهُ يومَ القيامَةِ

14 - عن الأشعث بن قيس قال: ضِفْتُ عمرَ ليلةً، فلما كان في جوفِ الليلِ قامَ إلى امرأتِه يضربُها، فحجَّزْتُ بينهما، فلما أوى إلى فراشِه قال لي : يا أشعثُ،احفظْ عني شيئًا سمعتُه عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا يُسْأَلُ الرجلُ فيمَ يَضْرِبُ امرأتَه، ولا تنمْ إلا على وترٍ،ونسيت الثالثة

15 - قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم للعباسِ : إذا كانَ غداةُ الاثنينِ فأْتني أنتَ وولدُكَ حتَّى أدعوَ لكَ بدعوةٍ ينفعُكَ اللهُ بِها وولدَكَ، فغَدَا وغدَوْنا معَهُ وألبسَنا كساءً، ثمَّ قال : اللهمَّ اغفرْ للعباسِ وولدِهِ مغفرةً ظاهرةً وباطنةً لا تغادرُ ذنبًا، اللهمَّ احفظْهُ في ولدِهِ

16 - يقتتلُ عندَ كنزِكم ثلاثةٌ، كلُّهمُ ابنُ خليفةٍ، ثمَّ لاَ يصيرُ إلى واحدٍ منْهم، ثمَّ تطلعُ الرَّاياتُ السُّودُ من قبلِ المشرقِ، فيقتلونَكم قتلاً لم يقتلْهُ قومٌ، ثمَّ ذَكرَ شيئًا لاَ أحفظُهُ فقالَ، فإذا رأيتموهُ فبايعوهُ ولو حبوًا على الثَّلجِ، فإنَّهُ خليفةُ اللهِ المَهديُّ.

17 - كان رجلٌ من الأنصارِ يجلس إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فيسمع من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الحديثَ فيعجبه ولا يحفظه، فشكا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ إني أسمع منك الحديثَ فيعجبني ولا أحفظُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : استعِنْ بيمينِك وأومأ بيدهِ للخطِّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2666
التصنيف الموضوعي: علم - كتابة العلم علم - ما جاء في الخط وتحسينه آداب عامة - الخطأ والنسيان علم - حفظ العلم علم - نسيان العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يجلِسُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيسمَعُ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الحديثَ فيعجبُهُ ولا يحفظُهُ فشكا ذلكَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أسمَعُ منكَ الحديثَ فيعجبُني ولا أحفظُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ استعِن بيمينِكَ وأومأَ بيدِهِ للخطِّ

19 - استعِن بيمينِكَ [يعني حديث: كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يجلِسُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيسمَعُ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الحديثَ فيعجبُهُ ولا يحفظُهُ فشكا ذلكَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أسمَعُ منكَ الحديثَ فيعجبُني ولا أحفظُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ استعِن بيمينِكَ وأومأَ بيدِهِ للخطِّ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 92
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم علم - كتابة العلم علم - حفظ العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - يُقتَلُ عندَ كَنزِكُم ثلاثةٌ، كلُّهمُ ابنُ خليفةٍ، ثمَّ لا يصيرُ إلى واحدٍ منهُم، ثمَّ تطلُعُ الرَّاياتُ السُّودُ من قِبَلِ المشرقِ، فيقتلونَكُم قتلًا لم يَقتُلهُ قومٌ - ثمَّ ذَكَرَ شيئًا لا أحفَظُهُ فقالَ - فإذا رأيتُموهُ فبايِعوهُ ولَو حبوًا علَى الثَّلجِ، فإنَّهُ خليفةُ اللَّهِ المَهْديُّ وفي روايةٍ إذا رأيتُمُ الرَّاياتِ السُّودَ خرجَت من قبَلِ خُراسانَ فأْتُوها ولَو حَبوًا

21 - قبَرنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا فلمَّا فرغَ انصرفَ فوقفَ وسطَ الطَّريقِ فإذا لحِقَ بامرأةٍ مقبلةٍ لا نظنُّ أنَّهُ عرفَها فلمَّا دَنت إذا هيَ فاطمةُ عليها السَّلامُ فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما أخرجَكِ من بيتِكِ قالَت أتيتُ يا رسولَ اللَّهِ أهلَ هذا البيتَ فرحَّمتُ إليهم ميِّتَهم أو عن ميِّتِهم بِه لا أحفَظُ أيَّ ذلِك قالَ المفضِّلُ فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لعلَّكِ بلغتِ معَهمُ الكُداءَ قالت معاذَ اللَّهِ وقد سمعتُك تذكرُ فيها ما تذكرُ

22 - جاءت الجدَّةُ أمُّ الأمِّ وأمُّ الأبِ، إلى أبي بكرٍ فقالت : إنَّ ابنَ ابني، أو ابنَ بنتي مات، وقد أُخبِرتُ أنَّ لي في الكتابِ حقًّا فقال أبو بكرٍ ما أجِدُ لك في الكتابِ من حقٍّ وما سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قضَى لك بشيءٍ وسأسألُ النَّاسَ فشهِد المغيرةُ بنُ شُعبةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعطاها السُّدسَ قال ومن سمِع ذلك معك قال محمَّدُ بنُ مَسلمةَ قال فأعطاها السُّدسَ ثمَّ جاءت الجدَّةُ الأخرَى الَّتي تُخالِفُها إلى عمرَ قال سفيانُ وزادني فيه مَعمَرٌ عن الزُّهريِّ ولم أحفَظْه عن الزُّهريِّ ولكن حفِظتُه من مَعمَرٍ أنَّ عمرَ قال إن اجتمعتما فهو لكما وأيَّتكما انفردت به فهو لها

23 - كان يزيدُ بنُ معاويةَ في حداثتِه صاحبَ شرابٍ، فأحسَّ معاويةُ بذلك، فأحبَّ أن يعِظَه في رِفقٍ فقال : يا بُنيَّ ما أقدرك على أن تصيرَ إلى حاجتِك من غيرِ تهتُّكٍ يُذهِبُ بمروءتِك وقدرِك، ثمَّ قال له : يا بُنيَّ إنِّي مُنشدُك أبياتًا فتأدَّبْ بها واحفَظْها، فأنشده : انصَبْ نهارًا في طِلابِ العُلَى *** واصبِرْ على هجْرِ الحبيبِ القريبِ... حتَّى إذا اللَّيلُ أتَى بالدُّجَى *** واكتحلت بالغُمضِ عينُ الرَّقيبِ... فباشِرِ اللَّيلَ بما تشتهي *** فإنَّ اللَّيلَ نهارُ الأريبِ... كم فاسقٍ تحسبُه ناسكًا *** قد باشر اللَّيلَ بأمرٍ عجيبِ... غطَّى عليه اللَّيلُ أستارَه *** فبات في أمنٍ وعيشٍ خصيبِ... ولذَّةُ الأحمقِ مكشوفةٌ يسعَى *** بها كلُّ عدوٍ مُريبِ

24 - إنَّ أمَّ سُلَيمٍ قالت : يا رسولَ اللهِ ما من الأنصارِ رجلٌ ولا امرأةٌ إلَّا وقد أَتحَفك بشيءٍ غيري وليس لي إلَّا ولدي هذا، فأُحبُّ أن تقبلَه منِّي يخدُمُك، فقبِلني رسولُ اللهِ وأقعدني بين يدَيْه، ومسح يدَه على رأسي وبرَّك عليَّ، وقال لي يا بُنيَّ احفَظْ سِرِّي تكُنْ مؤمنًا. يا بُنيَّ إن استطعتَ أن تكونَ أبدًا على وضوءٍ فكُنْ، فإنَّ ملَكَ الموتِ إذا قبض روحَ العبدِ وهو على وضوءٍ كتب له شهادةً يا بُنيَّ إن استطعتَ أن تكونَ أبدًا تُصلِّي فصَلِّ، فإنَّ الملائكةَ يُصلُّون عليك ما دُمتَ تُصلِّي. يا بُنيَّ إذا خرجتَ من رَحْلِك فلا يقعنَّ بصرُك على أحدٍ من أهلِ قِبلتِك إلَّا سلَّمتَ عليهم، فإنَّك ترجِعُ إلى منزلِك قد ازددتَ في حسناتِك. يا بُنيَّ إذا دخلتَ [ بيتَك ] فسلِّمْ على أهلِ بيتِك تكونُ بركةً عليك وعلى أهلِ بيتِك. يا بُنيَّ إن أطعتني فلا يكونُ شيءٌ أحبَّ إليك من الموتِ. يا بُنيَّ إذا خرجتَ إلى الصَّلاةِ فاستقبِلِ القِبلةَ وارفَعْ يدَيْك، وكبِّرْ وأقِمْ صُلبَك فيه، وإذا رفعتَ رأسَك فضَعْ عقِبَك تحت إليتِك، واذكُرْ ما بدا لك، وأقِمْ صُلبَك فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا ينظُرُ إلى من لا يُقيمُ صُلبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ

25 - كان أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه إذا ذكر يومَ أُحُدٍ قال ذاك يومٌ كلُّه لطلحةَ ثم أنشأ يُحدِّثُ قال كنتُ أولَ من فاءَ يومَ أُحُدٍ فرأيتُ رجُلًا يقاتلُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دونَه وأراهُ قال حَمَيَّةً فقال فقلتُ كنْ طلحةَ حيث فاتني ما فاتَني فقلتُ يكونُ رجلًا من قومي أحبَّ إليَّ وبيني وبين المشركينَ رجلٌ لا أعرفُه وأنا أقربُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منه وهو يخطفُ المشيَ خطفًا لا أحفظُه فإذا هو أبو عبيدةَ ابنُ الجرَّاحِ فانتهَينا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد كُسِرَتْ رَباعِيتُه وشُجَّ في وجهِه وقد دخل في وَجْنَتِه حَلقتانِ من حَلقِ المِغفرِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليكما صاحبَكما يريدُ طلحةَ وقد نزَفَ فلم نلتفتْ إلى قولِه قال وذهبتُ لأنْ أنزعَ ذلك من وجهِه فقال أبو عبيدةَ أقسمتُ عليك بحقِّي لما تركتَني فتركتُه فكرِه أن يتناولَها بيدِه فيُؤذِي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأزَمَ عليها بفِيه فاستخرج إحدى الحلَقَتَينِ ووقعتْ ثَنِيَّتُه مع الحلقةِ وذهبتُ لأصنعَ ما صنعَ فقال أقسمتُ عليكَ بحقِّي لما تركتَني قال ففعل َمثلَ ما فعل في المرةِ الأولى فوقعتْ ثَنِيَّتُه الأخرى مع الحلقةِ فكان أبو عبيدةَ رضيَ اللهُ عنه أحسنَ الناسِ هَتَمًا فأصلَحْنا من شأنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم أتينا طلحةَ في بعضِ تلك الجِفارِ فإذا به بضعٌ وسبعونَ أو أقلُّ أو أكثرُ من طعنةٍ ورميةٍ وضربةٍ وإذا قد قُطِعتْ إصبعُه فأصلَحْنا من شأنِهِ

26 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: إني سائِلُك عمَّا في الدنيا والآخرةِ فقال له: سلْ عمَّا بدا لك، قال: يا نبيَّ اللهِ أحبُّ أنْ أكونَ أعلمَ الناسِ قال: اتقِ اللهَ تكنْ أعلمَ الناسِ. فقال: أحبُّ أنْ أكونَ أغنى النَّاسِ قال: كن قنِعًا تكنْ أغنى الناسِ. قال: أحبُّ أن أكونَ خيرَ الناسِ فقال: خيرُ الناسِ من ينفعُ الناسَ فكن نافعًا لهم. فقال: أحبُّ أن أكونَ أعدلَ الناسِ قال: أحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تكنْ أعدلَ الناسِ. قال: أحبُّ أن أكونَ أخصَّ الناسِ إلى اللهِ تعالى قال: أكثرْ ذكرَ اللهِ تكنْ أخصَّ العبادِ إلى اللهِ تعالى. قال: أحبُّ أنْ أكونَ من المحسنين قال: اعبدِ اللهَ كأنك تراهُ فإنْ لم تكنْ تراه فإنه يراك . قال: أحبُّ أن يكمُلَ إيماني قال: حسِّنْ خُلقَكَ يكمُلْ إيمانُك. فقال: أحبُّ أنْ أكونَ من المطيعين، قال: أدِّ فرائضَ اللهِ تكن مطيعًا. فقال: أحبُّ أنْ ألقى اللهَ نقيًّا من الذنوبِ، قال اغتسلْ من الجنابةِ متطهِّرًا تلقى اللهَ يومَ القيامةِ وما عليك ذنبٌ. قال: أحبُّ أنْ أُحشـرَ يومَ القيامةِ في النورِ قال: لا تظلمْ أحدًا تحشـرْ يومَ القيامةِ في النورِ. قال: أحبُّ أنْ يرحمَني ربي قال: ارحمْ نفسَكَ وارحمْ خلقَ اللهِ يرحمْكَ اللهُ. قال: أحبُّ أنْ تقلَّ ذنوبي قال: استغفرِ اللهَ تقلَّ ذنوبُكَ. قال: أحبُّ أنْ أكونَ أكرمَ الناسِ قال: لا تشكوَنَّ اللهَ إلى الخلقِ تكنْ أكرمَ الناسِ. فقال: أحبُّ أنْ يوسَّعَ عليَّ في الرزقِ، قال: دُمْ على الطهارةِ يوسَّعْ عليك في الرزقِ. قال: أحبُّ أن أكونَ من أحبَّاءِ اللهِ ورسولِه، قال: أحِبَّ ما أحبَّ اللهُ ورسولُه وأبغضْ ما أبغضَ اللهُ ورسولُه. قال: أحبُّ أن أكونَ آمنًا من سخطِ اللهِ، قال: لا تغضبْ على أحدٍ تأمنْ من غضبَ اللهِ وسَخطِه. قال: أحبُّ أنْ تُستجابَ دعوتي، قال: اجتنبِ الحرامَ تستَجَبْ دعوتُك. قال: أحبُّ لا يفضحنُي اللهُ على رؤوسِ الأشهادِ، قال: احفظْ فرجَك كيلا تُفتَضحَ على رؤوسِ الأشهادِ. قال: أحبُّ أن يسترَ اللهُ عليَّ عيوبي قال: استرْ عيوبَ إخوانِك يسترِ اللهُ عليك عيوبَك. قال: ما الَّذي يسكنُ غضبَ الرَّحمنِ؟ قال: إخفاءُ الصدقةِ وصلةُ الرَّحِمِ. قال: ما الذي يطْفِئُ نارَ جهنمَ؟ قال: الصومُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع ورواته مجاهيل وكأن واضعه جمع متنه من الأحاديث الصحيحة ومن بعض كلام أهل العلم وبعض ألفاظه منكرة لا توافق الأدلة الشرعية.
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
الصفحة أو الرقم : 26/330
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - قدِم الجارودُ بنُ عبدِ اللهِ وكان سيِّدًا في قومِه مطاعًا عظيمًا في عشيرتِه مطاعَ الأمرِ رفيعَ القدرِ عظيمَ الخطرِ ظاهرَ الأدبِ شامخَ الحسبِ بديعَ الجمالِ حسنَ الفِعالِ ذا منْعةٍ ومالٍ في وفدِ عبدِ القيسِ من ذَوِي الأخطارِ والأقدارِ والفضلِ والإحسانِ والفصاحةِ والرُّهبانِ كان رجلٌ منهم كالنَّخلةِ السَّحوقِ على ناقةٍ كالفحلِ العتيقِ قد جنَبوا الجيادَ وأعدُّوا للجِلادِ مُجدِّين في مسيرِهم حازمين في أمرِهم يسيرون ذميلًا يقطعون ميلًا فميلًا حتَّى أناخوا عند مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبل الجارودُ على قومِه والمشايخِ من بني عمِّه فقال يا قومِ هذا محمَّدٌ الأغرُّ سيِّدُ العربِ وخيرُ ولدِ عبدِ المطَّلبِ فإذا دخلتم عليه ووقفتم بين يدَيْه فأحسِنوا عنده السَّلامَ وأقلُّوا عنده الكلامَ فقالوا بأجمعِهم أيُّها الملكُ الهمامُ والأسدُ الضُّرغامُ لن نتكلَّمَ إذا حضرتَ ولن نُجاوزَ ما أمرتَ فقُلْ ما شئتَ فإنَّا سامعون اعمَلْ ما شئتَ فإنَّا تابعون وقال الصَّابونيُّ مُبايعون فنظر الجارودُ في كلِّ كَمِيٍّ صِنديدٍ قد دوَّموا العمائمَ وتزيُّوا بالصَّوارمِ يجرُّون أسيافَهم ويستحِبون أذيالَهم يتناشدون الأشعارَ ويتذاكرون مناقبَ الأخيارِ لا يتكلَّمون طويلًا ولا يسكُتون عِيًّا إن أمرهم ائتَمروا وإن زجرهم ازدجروا وقال الصَّابونيُّ انزجروا كأنَّهم أُسدٌ يقدُمُها ذو لبْدةٍ مهولٌ حتَّى مثُلوا بين يديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا دخل القومُ المسجدَ وأبصرهم أهلُ المشهدِ دلَف الجارودُ أمامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحسَر لِثامَه وأحسن سلامَه ثمَّ أنشأ يقولُ يا نبيَّ الهدَى أتتك رجالٌ قطعت فدْفدًا وآلًا فآلًا وقال البيهقيُّ مهمهًا وطوت نحوَك الصَّحاصِحَ طُرًّا لا تخالُ الكِلالَ قبلُ كِلالًا كلُّ دهماءَ يقصُرُ الطَّرفُ عنها أرقَلتها قِلاصُنا إرقالًا وطوتها الجيادُ تُحمْحِمُ فيها بكُماةٍ كأنجُمٍ تتلالا تبتغي دفعَ بأسِ يومٍ عبوسٍ أوجَلِ القلبِ ذِكرُه ثمَّ هالا فلمَّا سمِع النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ فرِح فرحًا شديدًا وقرَّبه وأدناه ورفع مجلسَه وحيَّاه وأكرمه وقال يا جارودُ لقد تأخَّر بك وبقومِك الموعِدُ وطال بكم الأمَدُ قال واللهِ يا رسولَ اللهِ لقد أخطأ من أخطأك قصدَه وعدِم رُشدَه وتلك أيمُ اللهِ أكبرُ خيبةٍ وأعظمُ حويَةٍ والرَّائدُ لا يكذبُ أهلَه ولا يغُشُّ نفسَه لقد جئتَ بالحقِّ ونطقتَ بالصِّدقِ والَّذي بعثك بالحقِّ نبيًّا واختارك للمؤمنين وليًّا لقد وجدتُ وصفَك في الإنجيلِ ولقد بشَّر بك ابنُ البتولِ فطوَّل التَّحيَّةَ لك والشُّكرَ لمن أكرمك وأرسلك لا أثرَ بعد عينٍ ولا شكَّ بعد يقينٍ مُدَّ يدَك فأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك محمَّدٌ رسولُ اللهِ قال فآمن الجارودُ وآمن من قومِه كلُّ سيِّدٍ فسُرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرورًا وابتهج حُبورًا وقال يا جارودُ هل في جماعةِ وفدِ عبدِ القيسِ من يعرِفُ لنا قَسًّا قال كلُّنا نعرفُه يا رسولَ اللهِ وأنا من بين قومي كنتُ أقفو أثرَه وأطلب خبرَه كان قَسٌّ سبطًا من أسباطِ العربِ صحيحَ النَّسبِ فصيحًا إذا خطب ذا شيبةٍ حسنةٍ عُمِّر سبعَمائةِ سنةٍ يتقفَّرُ القِفارَ لا تُكِنُّه دارٌ ولا يُقرُّه قرارٌ يتحسَّى في تقفُّرِه بيضَ النَّعامِ ويأنسُ بالوحشِ والهوامِّ يلبسُ المُسوحَ ويتبَعُ السِّياحَ على منهاجِ المسيحِ لا يفتُرُ من الرَّهبانيَّةِ يُقرُّ للهِ تعالَى بالوحدانيَّةِ يُضرَبُ بحكمتِه الأمثالُ ويُكشفُ به الأهوالُ وتتبعه الأبدالُ أدرك رأسَ الحواريِّين سمعانَ فهو أوَّلُ من تألَّه من العربِ وأعبدُ من تعبَّد في الحِقَبِ وأيقَن بالبعثِ والحسابِ وحذَّر سوءَ المُنقَلَبِ والمآبِ ووعَظ بذِكرِ الموتِ وأمر بالعملِ قبل الفوْتِ الحسنِ الألفاظِ الخاطبِ بسوقِ عُكاظٍ العالمِ بشرقٍ وغربٍ ويابسٍ ورطْبٍ أُجاجٍ وعذبٍ كأنِّي أنظرُ إليه والعربُ بين يدَيْه يُقسِمُ بالرَّبِّ الَّذي هو له ليبلغنَّ الكتابُ أجلَه وليوفينَّ كلُّ عاملٍ عملَه وأنشأ يقولُ هاج للقلبِ من جَواه ادِّكار وليالٍ خلالَهنَّ نهارُ ونجومٌ يحُثُّها قمرُ اللَّيلِ وشمسٌ في كلِّ يومٍ تُدارُ ضوؤُها يطمِسُ العيونَ وإرعادٌ شديدٌ في الخافقَيْن مُطارُ وغلامٌ وأشمطُ ورضيعٌ كلُّهم في التُّرابِ يومًا يُزارُ وقصورٌ مشيدةٌ حوَت الخيرَ وأخرَى خلت لهنَّ قِفارُ وكثيرٌ ممَّا يقصُرُ عنه جوسةُ النَّاظرِ الَّذي لا يحارُ والَّذي قد ذكرتُ دلَّ على اللهِ نفوسًا لها هدًى واعتبارُ فقال النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ على رِسلِك يا جارودُ فلستُ أنساه بسوقِ عُكاظٍ على جملٍ له أورقَ وهو يتكلَّمُ بكلامٍ مُوثَّقٌ ما أظنُّ أنِّي أحفظُه فهل فيكم يا معشرَ المهاجرين والأنصارِ من يحفَظُ لنا منه شيئًا وقال الصَّابونيُّ يحفظُه فوثب أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضِي اللهُ تعالَى عنه قائمًا فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي أحفظُه وكنتُ حاضرًا ذلك اليومَ بسوقِ عُكاظٍ حين خطب فأطنب ورغَّب ورهَّب وحذَّر وأنذَر وقال في خطبتِه أيُّها النَّاسُ اسمعوا وعُوا وإذا وعيتم فانتفعوا إنَّه من عاش مات ومن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ نباتٌ ومطرٌ وأرزاقٌ وأقواتٌ وآباءٌ وأمَّهاتٌ وأحياءٌ وأمواتٌ جميعٌ وأشتاتٌ وآياتٌ بعد آياتٍ إنَّ في السَّماءِ لخبرًا وإنَّ في الأرضِ لعِبرًا ليلٌ داجٍ وسماءٌ ذاتُ أبراجٍ وأرضٌ ذاتُ ارتياجٍ وبحارٌ ذاتُ أمواجٍ ما لي أرَى النَّاسَ يذهبون فلا يرجعون أرضوا بالمقامِ فأقاموا أم تُرِكوا هناك فناموا أُقسِمُ قسمًا حقًّا لا حانثًا فيه ولا آثمًا إنَّ للهِ دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الَّذي أنتم عليه ونبيًّا قد حان حينُه وأظلَّكم زمانُه وأدرككم إبَّانُه فطوبَى لمن آمن به فهداه فويلٌ لمن خالفه وعصاه ثمَّ قال تبًّا لأربابِ الغفلةِ من الأممِ الخاليةِ والقرونِ الماضيةِ يا معشرَ إيادٍ من الأبِ والأجدادِ من المريضِ والعُوَّادِ وأين الفراعنةُ الشِّدادُ أين من بنا وشيَّد وزخرف وجدَّد وغرَّه المالُ والولَدُ أين من طغَى وبغَى وجمع فأوعَى وقال أنا ربُّكم الأعلَى ألم يكونوا أكثرَ منكم أموالًا وأبعدَ منكم آمالًا وأطولَ منكم آجالًا طحنهم الثَّرَى بكَلْكَلِه ومزَّقهم بتطاوُلِه فبلت عِظامَهم باليةٌ وبيوتُهم خاليةٌ وعمَرتها الذِّيابُ العاديةُ وقال أبو صالحٍ العاويةُ كلَّا بل هو اللهُ الواحدُ المعبودُ ليس بوالدٍ ولا مولودٍ ثمَّ أنشأ يقولُ في الذَّاهبين الأوَّلين من القرونِ لنا بصائرُ لمَّا رأيتُ مواردَ للموتِ ليس لها مصادرُ ورأيتُ قومي نحوَها تُمضِي الأصاغرَ الأكابرُ لا يرجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقين غابرٌ أيقنتُ أنِّي لا محالةَ حيث يصيرُ القومُ صائرٌ قال فجلس ثمَّ قام رجلٌ زاد أبو عبدِ اللهِ من الأنصارِ بعده كأنَّه قطعةُ جبلٍ ثمَّ اتَّفقا فقالا ذو هامةٍ عظيمةٍ وقامةٍ جسيمةٍ قد دوَّم عِمامتَه وأرخَى ذؤابتَه منيفٌ أنوفٌ أشدقُ حسَنُ الصَّوتِ فقال يا سيِّدَ المرسلين وصفوةَ ربِّ العالمين لقد رأيتُ من قَسٍّ عجبَا وشهِدتُ منه مرغبًا فقال وما الَّذي رأيتَه منه وحفِظتَه عنه فقال خرجتُ في الجاهليَّةِ أطلُبُ بعيرًا لي شرد منِّي أقفو أثرَه وأطلُبُ خبرَه في تنائِفَ وقال الصَّابونيُّ وإسماعيلُ في فيافي وقالا حقائفَ ذاتِ دعادعَ وزعازعَ وليس بها الرَّكبُ وقال إسماعيلُ ليس للرَّكبِ فيها مقيلٌ ولا لغيرِ الجنِّ سبيلٌ وإذا بموئلٍ مهولٍ في طودٍ عظيمٍ ليس به إلَّا البُومُ وأدركني اللَّيلُ فولجتُه مذعورًا لا آمنُ فيه حتفي ولا أركنُ إلى غيرِ سيفي فبِتُّ بليلٍ طويلٍ كأنَّه بليلٍ موصولٍ أرقبُ الكوكبَ وأرمُقُ الغيْهبَ حتَّى إذا عسعس اللَّيلُ وكان الصُّبحُ أن يتنفَّسَ هتَف بي هاتفٌ يقولُ : يا أيُّها الراقدُ في اللَّيلِ الأحمْ قد بعث اللهُ نبيًّا في الحرمْ من هاشمٍ أهلِ الوفاءِ والكرمْ يجلو دجِناتِ الدَّياجي والبُهُمْ قال فأدرتُ طرفي فما رأيتُ له شخصًا ولا سمِعتُ له فَحْصًا فأنشأتُ أقولُ : يا أيُّها الهاتفُ في داجي الظُّلَمْ أهلًا وسهلًا بك من طيْفٍ ألمّ بيِّنْ هداك اللهُ في لحنِ الكَلِمْ ماذا الَّذي تدعو إليه يُغتنَمْ قال فإذا أنا بنحنحةٍ وقائلٍ يقولُ ظهر النُّورُ وبطُل الزُّورُ وبعث اللهُ تبارك وتعالَى محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخيرِ صاحبِ النَّجيبِ الأحمرِ والتَّاجِ والمِغفرِ والوجهِ الأزهرِ والحاجبِ الأقمرِ والطَّرْفِ الأحوَرِ صاحبِ قولِ شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ فذلك محمَّدٌ المبعوثُ إلى الأسوَدِ والأبيضِ أهلِ المدَرِ والوبَرِ ثمَّ أنشأ يقولُ : الحمدُ للهِ الَّذي لم يخلُقْ الخلقَ عبثْ لم يُخلِنا حينًا سُدًى من بعد عيسَى واكترثْ أرسل فينا محمَّدًا خيرَ نبيٍّ قد بُعِث صلَّى عليه اللهُ ما حجَّ له ركْبٌّ وحَثْ قال فذُهِلتُ عن البعيرِ وألبسني السُّرورُ ولاح الصَّباحُ واتَّسع الإيضاحُ فتركتُ الموْرَ وأخذتُ الجبلَ فإذا أنا بالعتيقِ يُشقشِقُ إلى النُّوقِ فأخذتُ بخطامِه وعلوتُ سِنامَه فمرح طاعةً وهززتُه ساعةً حتَّى إذا لغَب وذلَّ منه ما صعُب وحَمِيت الوسادةُ وبرَدت المزادةُ فإذا الزَّادُ قد هشَّ له الفؤادُ برَّكتُه فبرِك وأذِنتُ له فترك في روضةٍ خضِرةٍ نضِرةٍ عطِرةٍ ذاتِ حوذانٍ وقُربانٍ وعُنقرانٍ وعَبَيْثرانِ زاد إسماعيلُ نعنعٌ وشيحٌ وقالا وحَلْيٌ وأقاحٌ وجثْجاثٌ وبِرارٌ وشقائقُ وبُهارٌ كأنَّما قد مات الجوُّ بها مطيرًا أو باكرها المُزنُ بُكورًا فخلا لها شجرٌ وقرارُها نهرٌ فجعل يرتعُ أبًّا وأصِيدُ ضبًّا حتَّى إذا أكل وأكلتُ ونهلتُ ونهل وعلَلتُ وعلَّ وحَللتُ عَقالَه وعلوتُ جلالَه وأوسعتُ مجالَه فاغتنم الحملةَ ومرَّ كالنَّبلةِ يسبِقُ الرِّيحَ ويقطعُ عرضَ الفسيحِ حتَّى أشرف بي على وادٍ وشجرٍ من شجرِ عادٍ مُورِقةٌ مُونِقةٌ قد تهدَّل أغصانُها كأنَّها بريرُها حبُّ فُلفُلٍ فدنوْتُ فإذا أنا بقَسِّ بنِ ساعدةَ في ظلِّ شجرةٍ بيدِه قضيبٌ من أراكٍ ينكُتُ به الأرضَ وهو يترنَّمُ ويُشعِرُ زاد البيهقيُّ وأبو صالحٍ وهو يقولُ يا ناعيَ الموتِ والملْحودَ في جدَثٍ علِّمْهم من بقايا بَزِّهم خرَقُ دَعْهم فإنَّ لهم يومًا يُصاحُ لهم فهم إذا انتبهوا من يومِهم فِرَقُ حتَّى يعودوا بحالٍ غيرِ حالِهم خلقًا جديدًا كما من قبلِه خُلِقوا منهم عراةٌ ومنهم في ثيابِهم منها الجديدُ ومنها المنهجُ الخَلِقُ، قال فدنوْتُ منه فسلَّمتُ عليه فردَّ عليَّ السَّلامَ وإذا أنا بعينِ خرَّارةٍ في الأرضِ خوَّارةٍ ومسجدٍ بين قبرَيْن وأسدَيْن عظيمَيْن يلوذان به ويتمسَّحان بأبوابِه وإذا أحدُهما سبق الآخرَ إلى الماءِ فتبِعه الآخرُ يطلبُ الماءَ فضربه بالقضيبِ الَّذي في يدِه وقال ارجَعْ ثكِلتك أمُّك حتَّى يشربَ الَّذي ورد قبلك على الماءِ قال فرجع ثمَّ ورد بعده فقلتُ له ما هذان القبران فقال هذان قبرا أخوَيْن لي كانا يعبدان اللهَ تبارك وتعالَى في هذا المكانِ لا يُشرِكان باللهِ تبارك وتعالَى شيئًا فأدركهما الموتُ فقبرتُهما وها أنا بين قبرَيْهما حقٌّ ألحقُ بهما ثمَّ نظر إليهما فتغرغرت عيناه بالدُّموعِ وانكبَّ عليهما وجعل يقولُ : ألم تريا أنِّي بسَمْعان مُفرَدُ وما لي فيها من خليلٍ سواكما خليليَّ هُبَّا طال ما قد رقدتما أجدُكما لا تقضيان كراكما ألم تريا أنِّي بشَمعانَ مُفرَدُ وما لي فيها من خليلٍ سواكما مقيمٌ على قبرَيْكما لستُ بارحًا طُوالَ اللَّيالي أو يُجيبُ صداكما أبكيكُما طُولَ الحياةِ وما الَّذي يردُّ على ذي عولةٍ إن بكاكما كأنَّكما والموتَ أقربُ غائبٍ بروحي في قبرَيْكما قد أتاكما أمن طُولِ نومٍ لا تُجيبان داعيًا كأنَّ الَّذي يَسقي العقارَ سقاكما فلو جُعِلت نفسٌ لنفسٍ وِقايةً لجُدتُ بنفسي أن تكونَ فِداكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحِمُ اللهُ قَسًّا إنِّي أرجو أن يبعثَه اللهُ عزَّ وجلَّ أمَّةً وحدَه

28 - لمَّا تُوُفِّيَ القاسمُ ابنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ خديجةُ رَضِيَ اللهُ عنها: يا رسولَ اللهِ، دَرَّتْ لُبَيْنَةُ القاسمِ؛ فلو كان اللهُ أبقاهُ؛ حتَّى يَستكمِلَ رَضاعَهُ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ إتمامَ رَضاعِهِ في الجنَّةِ، قالَتْ: لو أعلَمُ ذلك يا رسولَ اللهِ لَهَوَّنَ عليَّ أمْرَهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ شِئْتِ دعَوْتُ اللهَ تعالى؛ فأَسْمَعَكِ صوتَهُ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، بل أُصدِّقُ اللهَ ورسولَهُ.

29 - جاءَ رجلٌ فسلَّمَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ ثمَّ جاءَ آخرُ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ ورحمةُ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ ثمَّ جاءَ آخرُ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليكَ. قالَ الرَّجلُ يا رسولَ اللَّهِ أتاكَ فلانُ فأجبتَهم بأفضلَ مِمَّا أجبتَني فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّكَ لم تدَع شيئًا قالَ اللَّهُ تعالى وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا فرددتُ عليكَ التَّحيَّةَ.

30 - اللهَ اللهَ فيمنْ ليسَ لهُ إلا اللهُ
 

1 - بينا أنا رَديفُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ قال: احفظْ مني يا غلامُ: احفظِ اللهَ يحفظْك احفظِ اللهَ تجدْهُ تِجاهَك إذا سألتَ فاسألِ اللهَ وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ رُفعتِ الأقلامُ وجَفتِ الصحفُ والذي نفسي بيدِه لو جَهِدتِ الأمَّةُ لِيضرُّوك بغيرِ ما كتبَ اللهُ لك ما قدَرتْ عليه أو ما استطاعتْ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ وقد روي هذا الكلام عن ابن عباس من غير طريق أسانيدها لينة وبعضها أصلح من بعض
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/53 التخريج : أخرجه الترمذي (2516)، وأحمد (2669)، وأبو يعلى (2556) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر - جف القلم على علم الله آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه
|أصول الحديث

2 - كُنْتُ رِدْفًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِذْ نادَانِي يا غلامُ قُلْتُ لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ يا رسولَ اللهِ فقال احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمامَكَ واذْكُرْهُ في الرَّخَاءِ يَذْكُرُكَ في الشِّدَّةِ واعْلمْ أنَّ القَلَمَ جَرَى بِما هو كَائِنٌ إلى يومِ القيامةِ فَلَوْ أنَّ العِبادَ اجْتَمَعُوا على أنْ يُعْطُوكَ شيئًا لمْ يُرِدِ اللهُ أنْ يُعْطِيَكَ ما قَدَرُوا ولَوْ جَهَدُوا على أنْ يَمْنَعُوكَ شيئًا قد قَضَى اللهُ لكَ ما قَدَرُوا فإذا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ وإذا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ واعْلمْ أنَّ النَّصْرَ مع الصَّبْرِ والفَرَجَ مع الكَرْبِ وأنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا وأنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/330 التخريج : أخرجه الترمذي (2516) مختصراً بنحوه، وأحمد (2803) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/61) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - فضل الصبر سفر - جواز الإرداف على الدابة قدر - جف القلم على علم الله آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه
|أصول الحديث