الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلى سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ أنْ سَرِّحْ نَضْلةَ بنَ مُعاويةَ إلى حُلْوانَ، فليُغِرْ على ضَواحيها . قال: فوَجَّهَ نَضْلةَ في ثَلاثِ مِئةِ فارِسٍ، فخَرَجوا حتى أتَوْا حُلوانَ العِراقِ، فأغاروا على ضَواحيها ، فأصابوا غَنيمةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسوقونَ الغَنيمةَ والسَّبيَ إلى سَفحِ الجَبَلِ، ثم قامَ، فأذَّنَ فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فإذا مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ يُجيبُه: كَبَّرتَ كَبيرًا يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: كَلِمةُ الإخلاصِ يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: هو النَّذيرُ الذي بَشَّرَنا به عيسى ابنُ مَريمَ، وعلى رَأسِ أُمَّتِه تَقومُ السَّاعةُ. قال: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: طُوبى لِمَن مَشى إليها وواظَبَ عليها. قال: حَيَّ على الفَلاحِ . قال: أفلَحَ مَن أجابَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو البَقاءُ لِأُمَّةِ مُحمدٍ، فلَمَّا قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصْتَ الإخلاصَ كُلَّه يا نَضلةُ، فحَرَّمَ اللهُ بها جَسَدَكَ على النارِ. فلَمَّا فَرَغَ مِن أذانِه قُمْنا، فقُلْنا: مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ أمَلَكٌ أنتَ أمْ ساكِنٌ مِنَ الجِنِّ، أمْ طائِفٌ مِن عِبادِ اللهِ؟ أسمَعْتَنا صَوتَكَ فأرِنا صُورَتَكَ، فإنَّا وَفدُ اللهِ ووَفدُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَفدُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فانفَلَقَ الجَبَلُ عن هامةٍ كالرَّحى، أبيضِ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه طِمرانُ مِن صُوفٍ، فقال: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ . فقُلْنا: وعليكُمُ السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلى، وصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، أسكَنَني هذا الجَبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويَتَبرَّأُ مِمَّا نَحَلَتْه النَّصارى، فأمَا إذْ فاتَني لِقاءُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاقرَؤوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمْرُ، وأخبِروه بهذه الخِصالِ التي أُخبِرُكم بها: يا عُمَرُ، إذا ظَهَرتْ مِن هذه الخِصالِ في أُمَّةِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتَسَبوا إلى غَيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا إلى غَيرِ مَواليهم، ولم يَرحَمْ كَبيرُهم صَغيرَهم، ولم يُوَقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِكَ المَعروفُ فلم يُؤمَرْ به، وتُرِكَ المُنكَرُ فلم يُنْهَ عنه، وتَعلَّمَ عالِمُهمُ العِلْمَ لِيَجلِبَ به الدَّنانيرَ والدَّراهِمَ، وكانَ المَطَرُ قَيظًا والوَلَدُ غَيظًا، وطَوَّلوا المَناراتِ، وفَضَّضوا المَصاحِفَ، وزَخرَفوا المَساجِدَ، وأظهَروا الرِّشَى، وشَيَّدوا البِناءَ، [واتَّبَعوا] الهَوى وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخَفُّوا بالدِّماءِ، وقُطِعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ وأُكِلَ الرِّبا ، وكانَ الغِنى عِزًّا، وخَرَجَ الرَّجُلُ مِن بَيتِه فقامَ إليه مَن خَيرٌ مِنه فسَلَّمَ عليه، ورَكِبَ النِّساءُ السُّروجَ. ثم غابَ عنَّا، قال: فكَتَبَ نَضلةُ إلى سَعدٍ، وكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، وكَتَبَ عُمَرُ إلى سَعدٍ: للهِ أبوكَ ، فإنَّ رَسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَنا أنَّ بَعضَ أوصياءِ عيسى ابنِ مَريَمَ نَزَلَ ذلك الجَبَلَ، ناحيةَ العِراقِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ في أربَعةِ آلافٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، حتى نَزَلَ ذلك الجَبَلَ أربَعينَ يَومًا يُنادي بالأذانِ في وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ، فلا جَوابَ.
 

1 - كان عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه إذا أَتَى عليهِ الأمدادُ أمدادُ أهلِ اليمنِ سألهم : أفيكم أُوَيْسُ بنُ عامرٍ، حتى أَتَى على أُوَيْسٍ فقال : أنت أُوَيْسُ بنُ عامرٍ ؟ قال : نعم، قال : من مُرادٍ، من قَرَنٍ ؟ قال : نعم، قال : هل كان بك بَرَصٌ فبَرِأْتَ منه إلا موضعَ درهمٍ ؟ قال : نعم، قال : ألك والدةٌ ؟ قال : نعم، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : يأتي عليك أُوَيْسُ بنُ عامرٍ مع أمدادِ أهلِ اليمنِ من مُرادٍ، من قَرَنٍ، كان به بَرَصٌ فَبَرِأَ منه إلا موضعَ درهمٍ، له والدةٌ هو بها بَرٌّ، لو أقسمَ على اللهِ لَأَبَرَّهُ ، فإن استطعتَ أن يستغفرَ لك فافعلْ، فاسْتَغْفِرْ لي فاسْتَغْفَرَ له، فقال له عمرُ : فأين تُرِيدُ ؟ قال : الكوفةَ، قال : ألا أكتبُ لك إلى عامِلِها ؟ قال : أكونُ في غَبْرَاءِ الناسِ أَحَبُّ إليَّ، قال : فلمَّا كان من العامِ المقبلِ حجَّ رجلٌ من أشرافِهم فوافقَ عمرَ فسألَه عن أُوَيْسٍ فقال : تركتهُ رَثَّ البيتِ، قليلَ المتاعِ، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : يأتي عليك أُوَيْسُ بنُ عامرٍ مع أمدادِ أهلِ اليمنِ من مُرادٍ ثم من قَرَنٍ، كان به بَرَصٌ فَبَرِأَ منه إلا موضعَ درهمٍ، له والدةٌ هو بها بَرٌّ، لو أقسمَ على اللِه لَأَبَرَّهُ ، فإن استطعتَ أن يستغفرَ لك فافعلْ، فأَتَى أُوَيْسًا فقال : اسْتَغْفِرْ لي، قال : أنت حديثُ عهدٍ بسَفَرٍ صالحٍ فاسْتَغْفِرْ لي، قال : ألقيتَ عمرَ ؟ قال : نعم، فاسْتَغْفَرَ له، ففطنَ له الناسُ فانطلقَ على وجهِه، قال أُسَيْرٌ : وكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فكان كلَّما رآهُ إنسانٌ قال : مِنْ أين لِأُوَيْسٍ هذهِ البُرْدَةُ
خلاصة حكم المحدث : منكر، وإن كان ظاهر إسناده حسناً لكن له آفة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/479 التخريج : أخرجه مسلم (2542)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (5719)، وأبو عوانة في ((مستخرج أبي عوانة)) (11086)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

2 - كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلى سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ أنْ سَرِّحْ نَضْلةَ بنَ مُعاويةَ إلى حُلْوانَ، فليُغِرْ على ضَواحيها . قال: فوَجَّهَ نَضْلةَ في ثَلاثِ مِئةِ فارِسٍ، فخَرَجوا حتى أتَوْا حُلوانَ العِراقِ، فأغاروا على ضَواحيها ، فأصابوا غَنيمةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسوقونَ الغَنيمةَ والسَّبيَ إلى سَفحِ الجَبَلِ، ثم قامَ، فأذَّنَ فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فإذا مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ يُجيبُه: كَبَّرتَ كَبيرًا يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: كَلِمةُ الإخلاصِ يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: هو النَّذيرُ الذي بَشَّرَنا به عيسى ابنُ مَريمَ، وعلى رَأسِ أُمَّتِه تَقومُ السَّاعةُ. قال: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: طُوبى لِمَن مَشى إليها وواظَبَ عليها. قال: حَيَّ على الفَلاحِ . قال: أفلَحَ مَن أجابَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو البَقاءُ لِأُمَّةِ مُحمدٍ، فلَمَّا قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصْتَ الإخلاصَ كُلَّه يا نَضلةُ، فحَرَّمَ اللهُ بها جَسَدَكَ على النارِ. فلَمَّا فَرَغَ مِن أذانِه قُمْنا، فقُلْنا: مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ أمَلَكٌ أنتَ أمْ ساكِنٌ مِنَ الجِنِّ، أمْ طائِفٌ مِن عِبادِ اللهِ؟ أسمَعْتَنا صَوتَكَ فأرِنا صُورَتَكَ، فإنَّا وَفدُ اللهِ ووَفدُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَفدُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فانفَلَقَ الجَبَلُ عن هامةٍ كالرَّحى، أبيضِ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه طِمرانُ مِن صُوفٍ، فقال: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ . فقُلْنا: وعليكُمُ السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلى، وصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، أسكَنَني هذا الجَبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويَتَبرَّأُ مِمَّا نَحَلَتْه النَّصارى، فأمَا إذْ فاتَني لِقاءُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاقرَؤوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمْرُ، وأخبِروه بهذه الخِصالِ التي أُخبِرُكم بها: يا عُمَرُ، إذا ظَهَرتْ مِن هذه الخِصالِ في أُمَّةِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتَسَبوا إلى غَيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا إلى غَيرِ مَواليهم، ولم يَرحَمْ كَبيرُهم صَغيرَهم، ولم يُوَقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِكَ المَعروفُ فلم يُؤمَرْ به، وتُرِكَ المُنكَرُ فلم يُنْهَ عنه، وتَعلَّمَ عالِمُهمُ العِلْمَ لِيَجلِبَ به الدَّنانيرَ والدَّراهِمَ، وكانَ المَطَرُ قَيظًا والوَلَدُ غَيظًا، وطَوَّلوا المَناراتِ، وفَضَّضوا المَصاحِفَ، وزَخرَفوا المَساجِدَ، وأظهَروا الرِّشَى، وشَيَّدوا البِناءَ، [واتَّبَعوا] الهَوى وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخَفُّوا بالدِّماءِ، وقُطِعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ وأُكِلَ الرِّبا ، وكانَ الغِنى عِزًّا، وخَرَجَ الرَّجُلُ مِن بَيتِه فقامَ إليه مَن خَيرٌ مِنه فسَلَّمَ عليه، ورَكِبَ النِّساءُ السُّروجَ. ثم غابَ عنَّا، قال: فكَتَبَ نَضلةُ إلى سَعدٍ، وكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، وكَتَبَ عُمَرُ إلى سَعدٍ: للهِ أبوكَ ، فإنَّ رَسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَنا أنَّ بَعضَ أوصياءِ عيسى ابنِ مَريَمَ نَزَلَ ذلك الجَبَلَ، ناحيةَ العِراقِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ في أربَعةِ آلافٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، حتى نَزَلَ ذلك الجَبَلَ أربَعينَ يَومًا يُنادي بالأذانِ في وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ، فلا جَوابَ.
خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/336 التخريج : أخرجه اللالاكائي في ((كرامات الأولياء)) (80)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 425) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب مناقب وفضائل - زريب بن برثملي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث