الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أخطأني العشاءُ ذاتَ ليلَةٍ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخطاني أنْ يدْعُوَنِي أحدٌ من أصحابِنا فصلَّيْتُ العشاءَ ثم أرَدتُّ أنْ أنامَ فلَمْ أقْدِرْ ثم أردتُّ أنْ أُصَلِّيَ فلَمْ أقدِرْ فإذا رجلٌ عندَ حجرةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُهُ فإذا هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي فصَلَّى ثم استندَ إلى السارِيَةِ التي كان يُصَلِّي إليها فقال من هذا أبو هريرةَ قلْتُ نعم قال أخطاكَ العشاءُ معنا الليلةَ قلْتُ نعم قال انطلِقْ إلى المنزلِ فقلْ هلُمُّوا الطعامَ الذي عندَكم فأعطوني صحْفَةً فيها عصيدةٌ بتمرٍ فأتَيْتُ بها النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَعْتُها بين يديْهِ فقال ادْعُ أهلَ المسجدِ فقلْتُ في نفْسِي الويلُ لي مما أرى من قلَّةِ الطعامِ والويلُ لي منَ المعصيةِ فآتِي الرجلَ وهو نائِمٌ فأُوقِظُهُ وأقولُ أجِبْ وآتِي الرجلَ وهو يُصَلِّي فأقولُ أَجِبْ حتى اجتَمَعُوا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَعَ أصابِعَهُ فيها وغَمَزَ نواحيها وقال كلُوا بسمِ اللهِ فأكلُوا حتى شبِعُوا وأكَلْتُ حتى شبِعْتُ قال خُذْها يا أبا هريرةَ فارْدُدْهَا إلى آلِ محمدٍ فما في آلِ محمدٍ طعامٌ يأكلُهُ ذو كَبِدٍ غيرُ هذِهِ أهداها إلينا رجلٌ منَ الأنصارِ فأخذْتُ الصحْفَةَ فرفَعْتُها فإذا هيَ كَهَيْئَتِهَا حينَ وضعْتُها إلَّا أنَّ فيها آثارُ أصابِعِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/311 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7387)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - التسمية على الطعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما أكرم به النبي صلى الله عليه وسلم في بركة طعامه مناقب وفضائل - أبو هريرة مناقب وفضائل - أهل الصفة
|أصول الحديث

2 - [بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَريَّةً عينًا وأمَّر عليها عاصمَ بنَ ثابتٍ فانطلَقوا حتَّى إذا كانوا ببعضِ الطَّريقِ بَيْنَ عُسْفانَ ومكَّةَ نزولًا فذُكِروا لِحَيٍّ مِن هُذَيْلٍ يُقالُ لهم : بنو لِحيانَ فاتَّبَعوهم بقريبٍ مِن مئةِ رجُلٍ رامٍ فاقتصُّوا آثارَهم حتَّى نزَلوا منزِلًا نزَلوه فوجَدوا فيه نوَى تمرٍ مِن تمرِ المدينةِ فقيل : هذا مِن تمرِ أهلِ يثرِبَ فاتَّبَعوا آثارَهم حتَّى لحِقوهم فلمَّا آنسَهم عاصمُ بنُ ثابتٍ وأصحابُه لجَؤوا إلى فَدْفَدٍ وجاء القومُ فأحاطوا بهم فقالوا : لكم العهدُ والميثاقُ إنْ نزَلْتُم إلينا ألَّا نقتُلَ منكم رجُلًا فقال عاصمٌ : أمَّا أنا فلا أنزِلُ في ذمَّةِ قومٍ كافرينَ اللَّهمَّ أخبِرْ عنَّا رسولَك فقاتَلوهم في بيوتِهم حتَّى قتَلوا عاصمًا في سبعةِ نفَرٍ وبقي خُبَيبُ بنُ عديٍّ وزيدُ بنُ الدَّثِنَةِ ورجُلٌ آخَرُ فأعطَوْهم العهدَ والميثاقَ أنْ ينزِلوا إليهم فلمَّا استمكَنوا منهم حلُّوا أوتارَ قِسِيِّهم فربَطوهم بها فنادى الرَّجُلُ الثَّالثُ الَّذي معهما هذا أوَّلُ الغدرِ فأبى أنْ يصحَبَهم فجَرُّوه فأبى أنْ يتبَعَهم وقال : لي في هؤلاءِ أُسوةٌ فضرَبوا عُنقَه وانطلَقوا بخُبَيبِ بنِ عَديٍّ وزيدِ بنِ الدَّثِنَةِ حتَّى باعوهما بمكَّةَ فاشترى خُبَيبًا بنو الحارثِ بنِ عامرٍ وكان الحارثُ قُتِل يومَ بدرٍ فمكَث عندَهم أسيرًا حتَّى إذا اجتمَعوا على قتلِه استعار مُوسَى مِن إحدى بناتِ الحارِثِ يستحِدُّ به فأعارَتْه قالت : فغفَلْتُ عن صبيٍّ لي حتَّى أتاه فأخَذه فأضجَعه على فخِذِه والمُوسَى في يدِه فلمَّا رأَيْتُه فزِعْتُ فزَعًا شديدًا فقال : خشِيتِ أنْ أقتُلَه ؟ ما كُنْتُ لِأفعَلَ إنْ شاء اللهُ قال : فكانت تقولُ : ما رأَيْتُ أسيرًا قطُّ خيرًا مِن خُبَيبٍ لقد رأَيْتُه يأكُلُ مِن قِطْفِ عِنَبٍ وما بمكَّةَ يومَئذٍ ثمرةٌ وإنَّه لَمُوثَقٌ في الحديدِ وما كان إلَّا رِزقًا رزَقه اللهُ إيَّاه ثمَّ خرَجوا به مِن الحرَمِ لِيقتُلوه فقال : دعوني أُصلِّي ركعتَيْنِ فصلَّى ركعتَيْنِ ثمَّ قال : لولا أنْ ترَوْا أنَّ ما بي جزَعٌ مِن الموتِ لَزِدْتُ فكان أوَّلَ مَن سنَّ الركعتَيْنِ عندَ القتلِ ثمَّ قال : ولَسْتُ أُبالي حينَ أُقتَلُ مُسلِمَا = على أيِّ شِقٍّ كان للهِ مَصرعي ثمَّ قام إليه عُقبَةُ بنُ الحارِثِ فقتَله وبعَثَتْ قُرَيشٌ إلى موضِعِ عاصمٍ تُريدُ الشَّيءَ مِن جسدِه ليعرِفوه وكان قتَل عظيمًا مِن عُظائمِهم يومَ بدرٍ] فبعَث اللهُ عليهم مِثْلَ الظُّلَّةِ مِن الدَّبْرِ فلَمْ يقدِروا على شيءٍ