الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - يقولُ الرَّبُّ تبارك وتعالَى من شغَله القرآنُ عن مسألتي أعطيْتُه أفضلَ ما أُعطي السَّائلين وفضلُ كلامِ اللهِ على سائرِ الكلامِ كفضلِ اللهِ على خلقِه
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/297 التخريج : أخرجه الترمذي (2926)، والدارمي (3356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
|أصول الحديث

2 - هلْ تُضَارُّونَ في رؤْيَةِ الشمسِ في الظَّهيرَةِ في غيرِ سحابٍ ؟ قال : قلْنا لا قال فكذلِكَ لا تُضَارُّونَ في رؤْيَةِ القمَرِ ليلَةِ البدْرِ في غيرِ سحابٍ قال كذلِكَ لا تُضَارَّونَ في رؤيتِهِ إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما

3 - قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ هل ترى ربَّنا تبارك و تعالى يومَ القيامةِ ؟ قالَ: وهل تضارُونَ في رؤية القمرِ ليلةَ البدرِ ليسَ دونَهُ سحابٌ ؟ قالَ: قُلنا: لا. قالَ: فَهل تضارُونَ في الشَّمسِ ليسَ دونَها سحابٌ ؟ قالَ: قلنا: لا. قالَ:فإنَّكم ترونَ ربَّكم كذلِكَ يومَ القيامةِ

4 - هل تضارُونَ في رؤيةِ الشَّمسِ في الظَّهيرةِ صحوًا ليس دونَها سحابٌ ؟ قال: قلنا لا يارسولَ اللهِ فقال: هل تُضارُونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحوًا ليس فيها سحابٌ ؟ قلنا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ما تضارُونَ في رؤيتِهِ يوم القيامة كما لا تضارُونَ في رؤيةِ أحدِهما

5 - "إنَّكم سترَوْنَ ربَّكم عزَّ وجلَّ"، قالوا: يا رسولَ اللهِ، نَرى ربَّنا؟ قال: فقال:"هل تُضارُّونَ في رُؤْيةِ الشَّمسِ نِصفَ النَّهارِ؟" قالوا: لا، قال: "فتُضارُّونَ في رُؤْيةِ القَمرِ ليلةَ البَدرِ؟" قالوا: لا، قال: "فإنَّكم لا تُضارُّونَ في رُؤْيتِه إلَّا كما تُضارُّونَ في ذلك"، قال الأَعمَشُ: لا تُضارُّونَ يقولُ: لا تُمارونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11120 التخريج : أخرجه ابن ماجه (179) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4581)، ومسلم (183) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - سأَلْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، هل نَرى ربَّنا يومَ القِيامةِ؟ قال: "هل تُضارُّونَ في الشَّمسِ ليس دونَها سَحابٌ؟" قال: قُلْنا: لا، قال: "فهل تُضارُّونَ في القَمرِ ليلةَ البَدرِ ليس دونَه سَحابٌ؟" قال: قُلْنا: لا، قال: "فإنَّكم تَرَوْنَ ربَّكم كذلك يومَ القِيامةِ، يَجمَعُ اللهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صَعيدٍ واحدٍ"، قال: "فيُقالُ: مَن كان يَعبُدُ شيئًا فلْيَتْبَعْه"، قال: "فيَتْبَعُ الذين كانوا يَعبُدونَ الشَّمسَ الشَّمسَ، فيَتَساقَطونَ في النَّارِ، ويَتْبَعُ الذين كانوا يَعبُدونَ القَمرَ القَمرَ، فيَتَساقَطونُ في النَّارِ، ويَتْبَعُ جميعًا، ونَحُجُّ جميعًا، ونَعتَمِرُ جميعًا، فيمَ نَجَوْنا اليومَ وهلَكوا؟" قال: "فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: انْظُروا مَن كان في قلبِه زِنةُ دينارٍ من إيمانٍ فأَخرِجوه"، قال: "فيُخرَجونَ" قال: "ثُم يقولُ: مَن كان في قلبِه زِنةُ قيراطٍ من إيمانٍ فأَخرِجوه"، قال: "فيُخرَجونَ"، قال: "ثُم يقولُ: مَن كان في قلبِه مِثقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ من إيمانٍ فأَخرِجوه"، قال: "فيُخرَجونَ"، قال: ثُم يقولُ أبو سعيدٍ: بَيْني وبيْنَكم كتابُ اللهِ، قال عبدُ الرحمنِ: وأَظُنُّه يَعْني قولَه: {وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47] قال: "فيُخرَجونَ منَ النَّارِ، فيُطرَحونَ في نَهرٍ يُقالُ له: نَهرُ الحَيَوانِ، فيَنبُتونَ كما تَنبُتُ الحَبُّ في حَميلِ السَّيْلِ ، ألَا تَرَوْنَ ما يكونُ منَ النَّبْتِ إلى الشَّمسِ يكونُ أَخضَرَ، وما يكونُ إلى الظِّلِّ يكونُ أَصفَرَ"، قالوا: يا رسولَ اللهِ، كأنَّكَ كُنْتَ قد رعَيْتَ الغَنَمَ؟ قال: "أجَلْ، قد رعَيْتُ الغَنَمَ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11127 التخريج : أخرجه البخاري (4581)، ومسلم (183) بنحوه، وابن ماجه (179) مختصراً، وأحمد (11127) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - سأَلْنا رَسولَ اللهِ، فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، هل نَرى رَبَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: هَل تُضارُّونَ في القَمرِ ليلَةَ البَدرِ ليسَ دونَه سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا، قال: فَهل تُضارُّونَ في الشَّمسِ ليسَ دونَها سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا، قال: فإنَّكم تَروْنَ ربَّكم كَذلكَ يومَ القيامَةِ، قال: فيُقالُ: مَن كان يَعبُدُ شَيئًا فلْيَتبَعْهُ، فتَبِعَ الَّذينَ كانوا يَعبُدونَ الشَّمسَ الشَّمسَ، فيَتساقَطونَ في النَّارِ، وَيَتبَعُ الَّذين كانوا يَعبُدونَ القَمرَ القَمرَ، فيَتساقَطونَ في النَّارِ، ويَتبَعُ الَّذينَ كانوا يَعبُدونَ الأَوثانَ والأصنامَ الأصْنامَ، وكُلُّ مَن يَعبُدُ مِن دونِ اللهِ شَيئًا، فيَتَساقَطونَ في النَّارِ، ويَبقى المُؤمِنونَ، مُنافِقوهُم بينَ ظَهرانَيْهِم، ويَبقى أهلُ الكِتابِ، قال: وقَلَّلَهم بِيدِه، قال: فيُقالُ لَهم: ألَا تَتَّبِعونَ ما كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعبُدُ اللهَ، وَلمْ نَرَ اللهَ تَعالى، قال: فَكيفَ؟ قال: فيَكشِفُ اللهُ عن ساقٍ، قال: فَلا يَبقى أحدٌ كان يَسجُدُ رياءً وسُمعةً إلَّا وَقع على قَفاهُ! قال: ثُمَّ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَيْ جَهنَّمَ، قال: وَإنَّه لَدَحْضٌ مَزَلَّةٌ، وإنَّ له كَلاليبَ وَخَطاطيفَ، قال عَبدُ الرَّحمنِ: لا أَدري، فَلعلَّه قال: حَشيشةٌ يَنبُتُ بِنَجدٍ يُقالُ له: السَّعْدانُ، قال: ونَعَتَها، قال: ثُمَّ قال: والأنْبياءُ بِجَنبَيِ الصِّراطِ، وأكثرُ قَولِهم: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فأَكونُ أنا وأُمَّتي أوَّلَ مَن يَمُرُّ، أو قالَ: أوَّلَ مَن يُجِيزُ، قال: فيَمرُّون عَليه مِثلَ البَرقِ، ومِثلَ الرِّيحِ، ومِثلَ أَجاويدِ الخيلِ والرِّكابِ؛ فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدوشٌ مُكلَّمٌ، ومُكَرْدَسٌ في النَّارِ! فإذا جاوَزوا - أو قال: فإذا قَطَعوا - قال: فَما أحدُكُم في حقٍّ له فيه أَشدَّ مُناشَدةً مِنهُم في إخوانِهمُ الَّذينَ سَقَطوا في النَّارِ، فيَقولونَ: أيْ ربِّ، كنَّا نَغْزو جَميعًا، ونَحُجُّ جَميعًا، وَنعقِدُ جَميعًا، فبِمَ نَجَونا اليومَ وهلَكوا؟! قال: فيَقولُ اللهُ: انظُروا مَن كان في قَلبِه زِنَةُ دينارٍ مِن إيمانٍ فأَخرِجوهُ، قال: فيُخرَجونَ، ثُمَّ يَقولُ: انظُروا مَن كان في قَلبِه مِثقالُ حبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن إيمانٍ فأَخرِجوه، ثُمَّ يَقولُ: انظُروا مَن كان في قَلبِه مِثقالُ حبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن إيمانٍ فأَخرِجوه، قال: فيَخرُجونَ، قال: ويَقولُ أبو سَعيدٍ: بَيني وَبَينكم كتابُ اللهِ، قال عَبدُ الرَّحمنِ: فأَظُنُّه يُريدُ: {وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}، قال: فيُقذَفون في نَهرٍ يُقالُ لَه: نَهرُ الحياةِ، قال: فيَنبُتونَ كَما تَنبُتُ الِحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، أَمَا تَروْنَ ما يَكونُ مِنَ النَّبْتِ إلى الشَّمسِ يَكونُ أَصفَرَ، وَما يَكونُ مِنَ الظِّلِّ يَكونُ أخضَرَ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، كأنَّكَ قد رَعيْتَ الغَنمَ؟ قال: قَد رَعَيتُ الغَنمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 634 التخريج : أخرجه أحمد (11143)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (634) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/421)
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - قُلنا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى رَبَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: هلْ تُضارُّونَ في رُؤيَةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوٌ ليس فيها سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: هلْ تُضارُّونَ في رُؤيةِ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ صَحوٌ لَيسَ فيه سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: ما تُضارُّونَ في رُؤيتِه إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أَحدِهِما، إذا كان يومُ القيامَةِ نادى مُنادٍ قال: ألَا لِيَلْحَقْ كلُّ أُمَّة ما كانتْ تَعبُدُ، فلا يَبقى أحدٌ كان يَعبُدُ صَنمًا ولا وَثنًا وَلا صُورةً إلَّا ذَهَبوا حتَّى يَتَساقَطوا في النَّارِ، ويَبقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وَحدَه مِن بَرٍّ أو فاجرٍ، وغُبَّراتُ أهلِ الكِتابِ، ثُمَّ تَعْرِضُ جَهنَّمُ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بَعضُها بَعضًا، ثُمَّ تُدْعى اليَهودُ، فيَقولُ: ما كُنتُم تَعبُدونَ؟ فيَقولونَ: عُزيرَ ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كَذَبْتُم؛ ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبَةٍ ولا وَلدٍ، فما تُريدونَ؟ فيَقولونَ: ربَّنا ظَلَمْنا أَنفُسَنا، فيَقولُ: أَفلا تَرِدُونَ؟! فيَذهَبونَ حتَّى يَتَساقَطوا في النَّارِ؟ قال: ثُمَّ تُدعى النَّصارى، فيَقولُ: ما كُنتُم تَعبُدونَ؟ فيَقولونَ: المَسيحَ ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كَذَبتُم؛ ما اتَّخذَ اللهُ مِن صاحبَةٍ وَلا وَلدٍ، فيَقولُ: ماذا تُريدونَ؟ فيَقولونَ: ربَّنا ظَلَمْنا أَنفُسَنا، فيَقولُ: أَفلا تَرِدُون؟! فيَذهَبونَ، فيَتَساقَطون في النَّار، فيَبقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وَفاجرٍ، ثُمَّ يَتبدَّى اللهُ لنا في صورَةٍ غيرِ صورَتِه الَّتي رَأيناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أيُّها النَّاسُ، لَحِقَت كُلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، وبَقيتُم، فَلا يُكلِّمُه يَومئِذٍ إلَّا الأَنبياءُ: فارَقْنا النَّاسَ، ونَحنُ كُنَّا إلى صُحبَتِهم أحوَجَ، لَحِقتْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، نَنتَظِرُ ربَّنا الَّذي كُنَّا نَعبُدُ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُم، فيَقولونَ: نَعوذُ باللهِ مِنكَ، فيَقولُ: هل بَينَكُم وَبينَ اللهِ آيةٌ تَعرِفونَها؟ فيَقولونَ: نَعَم، فيَكشِفُ عن ساقٍ، فيَخِرُّون سُجَّدًا أَجمعينَ، ولا يَبقى أحدٌ كان يَسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً وَلا نِفاقًا إلَّا على ظَهرِه طَبَقٌ، وأخَذ كُلَّما أَراد أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفاه، ثُمَّ يُرفَعُ بَرُّنا وَمُسيئُنا، وَقدْ عاد لَنا في صورَتِه الَّتي رَأيناهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنا رَبُّكم، فنَقولُ: نَعَم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 635 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الرياء والسمعة قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - قُلْنا يا رسولَ اللهِ أنرى ربَّنا ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ إذا كان يومُ صَحْوٍ ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ إذا كان صَحْوًا ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( فإنَّكم لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما يُنادي مُنادٍ فيقولُ : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ قال : فيذهَبُ أهلُ الصَّليبِ مع صليبِهم وأهلُ الأوثانِ مع أوثانِهم وأصحابُ كلِّ آلهةٍ مع آلهتِهم ويبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغُبَّراتٌ مِن أهلِ الكِتابِ ثمَّ يُؤتَى بجَهنَّمَ تُعرَضُ كأنَّها سرابٌ فيُقالُ لِليهودِ : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ عُزَيرًا ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم ما اتَّخَذ اللهُ صاحبةً ولا ولَدًا ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ ثمَّ يُقالُ للنَّصارى : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ المسيحَ ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم لَمْ يكُنْ له صاحبةٌ ولا ولَدٌ ماذا تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ حتَّى يبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ فيُقالُ لهم ما يحبِسُكم وقد ذهَب النَّاسُ ؟ فيقولونَ : قد فارَقْناهم وإنَّا سمِعْنا مُناديًا يُنادي : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ وإنَّا ننتظِرُ ربَّنا قال : فيأتيهم الجبَّارُ لا إلهَ إلَّا هو فيقولُ : أنا ربُّكم فلا يُكلِّمُه إلَّا نَبيٌّ فيُقالُ : هل بَيْنَكم وبَيْنَه آيةٌ تعرِفونَها ؟ فيقولونَ : السَّاقُ فيكشِفُ عن ساقٍ فيسجُدُ له كلُّ مُؤمِنُ ويَبقى مَن كان يسجُدُ له رياءً وسُمعةً فيذهَبُ يسجُدُ فيعُودُ ظَهرُه طَبَقًا واحدًا ثمَّ يُؤتَى بالجِسرِ فيُجعَلُ بَيْنَ ظَهْرانَيْ جَهنَّمَ ) فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ وما الجِسرُ ؟ قال : ( مَدْحَضةٌ مَزِلَّةٌ عليه خَطاطيفُ وكَلاليبُ وحَسَكةٌ مُفَلْطَحةٌ لها شَوكٌ عُقَيفاءُ تكونُ بنَجْدٍ يُقالُ لها : السَّعدانُ يجوزُ المُؤمِنُ كالطَّرْفِ وكالبَرْقِ وكالرِّيحِ وكأجاويدِ الخَيلِ وكالرَّاكبِ فناجٍ مُسلَّمٌ ومَخدوشٌ مُسلَّمٌ ومَكْدوسٌ في جَهنَّمَ حتَّى يمُرَّ آخِرُهم يُسحَبُ سَحبًا والحقُّ قد تبيَّن مِن المُؤمِنينَ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا وبقي إخوانُهم يقولونَ : يا ربَّنا إخوانُنا كانوا يُصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويعمَلونَ معنا فيقولُ الرَّبُّ جلَّ وعلا : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه ويُحرِّمُ اللهُ صُوَرَهم على النَّارِ فيأتونَهم وبعضُهم قد غاب في النَّارِ إلى قدَمَيْهِ وإلى أنصافِ ساقَيْهِ فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ ثانيةً فيقولُ : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ نِصفِ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ الثَّالثةَ فيُقالُ : اذهبَوا فمَن وجَدْتُم في قلبِه حَبَّةَ إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ ) قال أبو سعيدٍ : وإنْ لَمْ تُصدِّقوني فاقرَؤوا قولَ اللهِ : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] ( فتشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ فيقولُ الجبَّارُ تبارَك وتعالى لا إلهَ إلَّا هو : بقِيَتُ شفاعتي فيقبِضُ الجبَّارُ قَبضةً مِن النَّارِ فيُخرِجُ أقوامًا قدِ امتُحِشوا فيُلقَوْنَ في نَهَرٍ يُقالُ له : الحياةُ فينبُتونَ فيه كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ هل رأَيْتُموها إلى جانبِ الصَّخرةِ أو جانبِ الشَّجرةِ فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضَرَ وما كان إلى الظِّلِّ كان أبيضَ فيخرُجونَ مِثْلَ اللُّؤلؤةِ فيُجعَلُ في رقابِهم الخواتيمُ فيدخُلونَ الجنَّةَ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ أدخَلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عمَلٍ عمِلوه ولا قدَمٍ قدَّموه فيُقالُ لهم : لكم ما رأَيْتُموه ومِثْلُه معه ) قال أبو سعيدٍ : بلَغني أنَّ الجِسرَ أدَقُّ مِن الشَّعرِ وأحَدُّ مِن السَّيفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7377 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - قلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، هل نَرى ربَّنا يَومَ القيامةِ؟ قال: هلْ تُضارُّون في رُؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صَحْوًا ليْس فيها سِحابٌ؟ فقُلْنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: فهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمرِ في لَيلةِ البدْرِ صَحْوًا ليْس فيه سِحابٌ؟ قالوا: لا، قال: ما تُضارُّون في رُؤيتِه يَومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارُّون في رُؤيةِ أحدِهما، إذا كان يَومُ القيامةِ نادى مُنادٍ: ألَا لِتَلحَقْ كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ، فلا يَبْقى أحدٌ كان يَعبُدُ صَنمًا ولا وَثنًا ولا صُورةً؛ إلَّا ذَهَبوا حتَّى يَتَساقطوا في النَّارِ، ويَبْقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وحْدَه مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغَبَراتِ أهلِ الكتابِ، ثمَّ تَعرِضُ جَهنَّمُ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بعضُها بعضًا، ثمَّ يُدْعى اليهودُ فيَقولُ: ماذا كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولُون: عُزَيرًا ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كذَبْتُم؛ ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبةٍ ولا ولَدٍ، فما تُرِيدون؟ فيَقولُون: أيْ ربَّنا، ظَمِئْنا، فيَقولُ: أفلَا تَرِدُون، فيَذهَبون حتَّى يَتساقَطوا في النَّارِ. ثمَّ يُدْعى النَّصارى، فيَقولُ: ماذا كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولُون: المسيحُ ابنُ اللهِ، فيَقولُ: كذَبْتُم، ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبةٍ ولا ولَدٍ، فماذا تُرِيدون؟ فيَقولُون: أيْ ربَّنا، ظَمِئْنا، اسْقِنا، فيَقولُ: أفلَا تَرِدون، فيَذهَبون حتَّى يَتساقَطوا في النَّارِ، فيَبْقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وحْدَه مِن بَرٍّ وفاجرٍ. ثمَّ يَتبدَّى اللهُ لنا في صُورةٍ غيرِ صُورتِه الَّتي كنَّا رَأيْناهُ فيه أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أيُّها النَّاسُ، لَحِقَت كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ وبَقِيتُم، فلا يُكلِّمُه يومئذٍ إلَّا الأنبياءُ، يَقولُون: فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنيا ونحنُ كنَّا إلى صُحبتِهم فيها أحوَجَ، لَحِقَت كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ، ونحنُ نَنتظِرُ ربَّنا الَّذي كنَّا نَعبُدُ، فيَقولُ: أنا ربُّكم، فيَقولُون: نَعوذُ باللهِ منكَ، فيَقولُ: هلْ بيْنكم وبيْن اللهِ مِن آيةٍ تَعرِفونها؟ فيَقولُون: نعمْ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فيَخِرُّ ساجدًا أجْمَعون، ولا يَبْقى أحدٌ كان يَسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً ولا نِفاقًا، إلَّا على ظَهرِه طبَقٌ واحدٌ، كلَّما أراد أنْ يَسجُدَ خرَّ على قَفاهُ. قال: ثمَّ يَرفَعُ بَرُّنا ومُسِيئُنا، وقدْ عاد لنا في صُورتِه الَّتي رأيْناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أنا ربُّكم، فيَقولُون: نعمْ، أنتَ ربُّنا، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جَهنَّمَ، قُلْنا: وما الجِسرُ يا رَسولَ اللهِ، بأبِينا أنتَ وأُمِّنا؟ قال: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، لها كَلاليبُ وخَطاطيفُ وحَسَكةٌ، بنَجْدٍ عَقيقٍ، يُقالُ لها: السَّعدانُ، فيَمُرُّ المؤمنُ كلَمْحِ البرْقِ، وكالطَّرْفِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيرِ، وكأجاوِدِ الخيْلِ والمراكِبِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكَرْدَسٌ في نارِ جَهنَّمَ، والَّذي نَفْسي بيَدِه، ما أحدُكم بأشدَّ منا شِدَّةً في الحقِّ يَراه مِنَ المُؤمنينَ في إخوانِهم إذا رَأَوهم قدْ خَلَصوا مِنَ النَّارِ، يَقولُون: أيْ ربَّنا، إخوانُنا كانوا يُصَلُّون معنا، ويَصومون معنا، ويَحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قدْ أخَذَتْهم النَّارُ، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتعالَى: اذْهَبوا، فمَن عرَفْتُم صُورتَه فأخْرِجوه، وتُحرَّمُ صُورتُهم على النَّارِ، فيَجِدُ الرَّجلَ قدْ أخَذَتْه النَّارُ إلى قَدَمَيه، وإلى أنصافِ ساقيْه، وإلى رُكبَتَيْه، وإلى حِقْوَيْه، فيَخرُجون منها بشَرًا، ثمَّ يَعودون فيَتكلَّمون، فلا يَزالُ يَقولُ لهم حتَّى يَقولَ: اذْهَبوا، فأخْرِجوا مَن وجَدْتُم في قَلبِه مِثقالَ ذرَّةٍ مِن خَيرٍ فأخْرِجوه. فكان أبو سَعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ، يَقولُ: إنْ لم تُصَدِّقوا فاقْرَؤوا {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُون: ربَّنا، لم نَذَرْ فيها خَيرًا، فيَقولُ: هلْ بقِيَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمينَ؟ قدْ شَفَعَت الملائكةُ وشَفَع الأنبياءُ، فهلْ بَقِيَ إلَّا أرحَمُ الرَّاحمينَ؟ قال: فيَأخُذُ قَبْضةً مِنَ النَّارِ، فيُخرِجُ قومًا قدْ عادُوا حُمَمةً ، لم يَعمَلوا له عمَلَ خَيرٍ قطُّ، فيُطرَحون في نَهرٍ يُقالُ له: نَهرُ الحياةِ، فيَنبُتون فيه -والَّذي نَفْسي بيَدِه- كما تَنبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيلِ ، ألمْ تَرَوها وما يَلِيها مِن الظِّلِّ أصفَرَ، وما يَلِيها مِنَ الشَّمسِ أخضَرَ؟ قال: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، كأنَّك تكونُ في الماشيةِ، قال: يَنبُتون كذلك، فيَخرُجون أمثالَ اللُّؤلؤِ، يُجعَلُ في رِقابِهم الخواتيمُ، ثمَّ يُرسَلون في الجنَّةِ، فيَقولُ أهلُ الجنَّةِ: هؤلاء الجَهنَّميون، هؤلاء الَّذين أخْرَجَهم مِنَ النَّارِ بغيرِ عَملٍ عَمِلوه ولا خَيرٍ قَدَّموه. يَقولُ اللهُ تعالَى: خُذوا، فلكمْ ما أخَذْتُم، فيَأخُذون حتَّى يَنتهَوا، ثمَّ يَقولُون: لنْ يُعطِينا اللهُ عزَّ وجلَّ ما أخَذْنا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتعالَى: فإنِّي أعْطَيْتُكم أفضَلَ ممَّا أخَذْتُم، فيَقولُون: ربَّنا، وما أفضَلُ مِن ذلكَ وممَّا أخَذْنا؟ فيَقولُ: رِضواني بلا سَخطٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8962
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الأسماء والصفات قيامة - أهوال يوم القيامة