الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - سيِّدُ الشُّهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ ورجلٌ قام إلى إمامٍ فأمره ونهاه فقتله
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/229 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/186)، والحاكم (4884)، والديلمي في ((الفردوس)) (3472) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - «سيِّدُ الشُّهَداءِ حَمْزةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ، ورَجلٌ قامَ إلى إمامٍ جائرٍ فأمَرَه ونَهاه فقتَلَه».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4953

3 - فقَدَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ أُحدٍ حَمْزةَ حينَ فاءَ النَّاسُ منَ القِتالِ، قالَ: فقالَ رَجلٌ: رأيْتُه عندَ تلك الشَّجرةِ وهو يَقولُ: أنا أسَدُ اللهِ وأسَدُ رَسولِه، اللَّهمَّ إنِّي أبْرأُ إليكَ ممَّا جاءَ به هؤلاء لأبي سُفْيانَ وأصْحابِه، وأعتَذِرُ إليكَ ممَّا صنَعَ هؤلاء منِ انْهِزامِهم، فسارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحوَه، فلمَّا رَأى جَبهَتَه بَكى، ولَمَّا رَأى ما مُثِّلَ به شَهِقَ، ثمَّ قالَ: «ألَا كُفِّنَ؟» فقامَ رَجلٌ منَ الأنْصارِ فرَمى بثَوبٍ، قالَ جابِرٌ: فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «سيِّدُ الشُّهداءِ عندَ اللهِ تَعالَى يومَ القيامةِ حَمْزةُ».

4 - فَقَدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حمزةَ حينَ فاءَ النَّاسُ مِنَ القتالِ، فقالَ رَجلٌ: رَأيتُه عندَ تلك الشَّجَراتِ، وهو يقولُ: أنا أَسدُ اللهِ وأَسدُ رَسولِه، اللَّهُمَّ أَبرَأُ إليكَ ممَّا جاءَ به هؤلاءِ؛ أبو سُفيانَ وأصحابُه، وأَعتَذِرُ إليكَ ممَّا صَنَعَ هؤلاء بانهِزامِهِم. فحَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحوَهُ، فلمَّا رَأى جنبَهُ بَكى، ولمَّا رَأى ما مُثِّلَ به شَهِقَ، ثُمَّ قالَ: ألا كَفَنٌ، فقامَ رَجلٌ مِنَ الأنصارِ، فرَمى بثوبٍ عليه، ثُمَّ قامَ آخَرُ فرَمى بثوبٍ عليه، فقالَ: يا جابرُ، هذا الثَّوبُ لأبيكَ، وهذا لعمِّي حمزةَ، ثُمَّ جِيءَ بحمزةَ، فصلَّى عليه، ثُمَّ يُجاءُ بالشُّهداءِ، فتُوضعُ إلى جانبِ حمزةَ، فيُصلِّي عليهم، ثُمَّ تُرفَعُ، ويُترَكُ حمزةُ حتَّى صَلَّى على الشُّهداءِ كُلِّهِم، قالَ: فرَجَعْتُ وأنا مُثقَلٌ قد تَرَكَ أبي عَلَيَّ دَينًا وعيالًا، فلمَّا كان عندَ اللَّيلِ أَرْسَلَ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا جابِرُ، إنَّ اللهَ تَباركَ وتَعالَى أَحْيى أباكَ وكَلَّمَه، قلتُ: وكَلَّمَه كلامًا؟ قالَ: قالَ له: تَمَنَّ، فقالَ: أَتَمنَّى أنْ تَرُدَّ رُوحي وتُنشِئَ خَلْقي كما كان، وتُرجِعَني إلى نبيِّكَ، فأُقاتِلَ في سبيلِ اللهِ، فأُقتَلَ مرَّةً أُخْرى، قالَ: إنِّي قَضيتُ أنَّهم لا يَرجِعونَ، قالَ: وقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَيِّدُ الشُّهداءِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ حمزةُ.