الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّهُ بَاتَ عِنْدَ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا، قالَ: وَصَفَ وُضُوءَهُ، وَجَعَلَ يُخَفِّفُهُ وَيُقَلِّلُهُ، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ ما صَنَعَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فأخْلَفَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ ، فَصَلَّى، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ أَتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَخَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قالَ سُفْيَانُ: وَهذا للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَاصَّةً؛ لأنَّهُ بَلَغَنَا أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ.

2 - بِتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً، فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ، قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا - يُخَفِّفُهُ عَمْرٌو ويُقَلِّلُهُ جِدًّا -، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا ممَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ، فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فَحَوَّلَنِي، فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ، فَنَامَ حتَّى نَفَخَ ، فأتَاهُ المُنَادِي يَأْذَنُهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ معهُ إلى الصَّلَاةِ، فَصَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْنَا لِعَمْرٍو: إنَّ نَاسًا يقولونَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: إنَّ رُؤْيَا الأنْبِيَاءِ وحْيٌ ثُمَّ قَرَأَ: {إنِّي أرَى في المَنَامِ أنِّي أذْبَحُكَ} [الصافات: 102].

3 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَامَ حتَّى نَفَخَ، ثُمَّ صَلَّى - ورُبَّما قالَ: اضْطَجَعَ حتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى - ثُمَّ حَدَّثَنَا به سُفْيَانُ، مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عن عَمْرٍو، عن كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قالَ: بتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخَفِّفُهُ - عَمْرٌو ويُقَلِّلُهُ -، وقَامَ يُصَلِّي، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا ممَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ، عن يَسَارِهِ - ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ عن شِمَالِهِ - فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ أتَاهُ المُنَادِي فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ معهُ إلى الصَّلَاةِ، فَصَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْنَا لِعَمْرٍو إنَّ نَاسًا يقولونَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ قالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: رُؤْيَا الأنْبِيَاءِ وحْيٌ، ثُمَّ قَرَأَ {إنِّي أرَى في المَنَامِ أنِّي أذْبَحُكَ} [الصافات: 102]
 

1 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَكتحِلُ قبلَ أن ينامَ بالإثمدِ ثلاثًا في كلِّ عينٍ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/248 التخريج : أخرجه أحمد (3320)، والترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (51)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3203) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد طهارة - الاكتحال والادهان والتطيب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كحله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَكتَحِلُ بالإثمِدِ كُلَّ لَيلةٍ قبْلَ أنْ يَنامَ، وكان يَكتَحِلُ في كُلِّ عَينٍ ثَلاثةَ أَميالٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3320 التخريج : أخرجه الترمذي (2048) مطولاً، وابن ماجه (3499) مختصراً، وأحمد (3320) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد
|أصول الحديث

3 - «أنَّ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إنَّ بَني إسْرائيلَ سألوا موسى عليه السَّلامُ هلْ يَنامُ رَبُّك؟ فخُذْ زُجاجَتَينِ بيَدِك فقُمِ اللَّيْلَ، ففَعَلَ موسى فلمَّا ذَهَبَ مِن اللَّيْلِ ثُلُثاه نَعَسَ فوَقَعَ لرُكْبتَيه، ثُمَّ انْتَعَشَ فضَبَطَها حتَّى إذا جاءَ آخِرُ اللَّيْلِ نَعَسَ فسَقَطَتِ الزُّجاجتانِ فانْكَسَرَتا، فقالَ: (يا موسى لو كُنْتُ أنامُ لسَقَطَتِ السَّمواتُ على الأرْضِ، وهَلَكوا كما هَلَكَتِ الزُّجاجتانِ بيَدِك)، فأَنزَلَ اللهُ على نَبِيِّه آيةَ الكُرْسيِّ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 114
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة البقرة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - أسباب النزول إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

4 - أنَّهُ بَاتَ عِنْدَ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا، قالَ: وَصَفَ وُضُوءَهُ، وَجَعَلَ يُخَفِّفُهُ وَيُقَلِّلُهُ، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ ما صَنَعَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فأخْلَفَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ ، فَصَلَّى، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ أَتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَخَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قالَ سُفْيَانُ: وَهذا للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَاصَّةً؛ لأنَّهُ بَلَغَنَا أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ.

5 - بِتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً، فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ، قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا - يُخَفِّفُهُ عَمْرٌو ويُقَلِّلُهُ جِدًّا -، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا ممَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ، فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فَحَوَّلَنِي، فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ، فَنَامَ حتَّى نَفَخَ ، فأتَاهُ المُنَادِي يَأْذَنُهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ معهُ إلى الصَّلَاةِ، فَصَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْنَا لِعَمْرٍو: إنَّ نَاسًا يقولونَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: إنَّ رُؤْيَا الأنْبِيَاءِ وحْيٌ ثُمَّ قَرَأَ: {إنِّي أرَى في المَنَامِ أنِّي أذْبَحُكَ} [الصافات: 102].

6 - أقبلتْ يهودُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا أبا القاسمِ نسألُك عن أشياءَ إن أجَبْتنا فيها اتَّبعناك وصدَّقناك وآمنَّا بك قال فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيلُ على نفسِه قالوا اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ قالوا أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ قال تنامُ عيناه ولا ينامُ قلبُه قالوا فأخبِرْنا كيف تُؤَنَّثُ المرأةُ وكيف تُذكَّرُ قال يلتقي الماءانِ فإن علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ أُنِّثتْ وإن علا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ أُذكِرَتْ قالوا صدقتَ فأخبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو قال الرعدُ ملَكٌ من الملائكةِ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ بيدَيه أو في يدِه مِخراقٌ من نارٍ يزجرُ به السحابَ والصوتُ الذي يُسمعُ منه زَجْرُهُ السَّحابَ إذا زجَرَه حتى ينتهيَ إلى حيث أمرَه

7 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَامَ حتَّى نَفَخَ، ثُمَّ صَلَّى - ورُبَّما قالَ: اضْطَجَعَ حتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى - ثُمَّ حَدَّثَنَا به سُفْيَانُ، مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عن عَمْرٍو، عن كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قالَ: بتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِن شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخَفِّفُهُ - عَمْرٌو ويُقَلِّلُهُ -، وقَامَ يُصَلِّي، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا ممَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ، عن يَسَارِهِ - ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ عن شِمَالِهِ - فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ أتَاهُ المُنَادِي فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ معهُ إلى الصَّلَاةِ، فَصَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْنَا لِعَمْرٍو إنَّ نَاسًا يقولونَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ ولَا يَنَامُ قَلْبُهُ قالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: رُؤْيَا الأنْبِيَاءِ وحْيٌ، ثُمَّ قَرَأَ {إنِّي أرَى في المَنَامِ أنِّي أذْبَحُكَ} [الصافات: 102]

8 - «أقْبَلَتْ يَهودُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا أبا القاسِمِ، نَسأَلُك عن أشياءَ إن أجَبْتَنا فيها اتَّبَعْناك وصَدَّقْناك، وآمَنَّا بك، قالَ: فأخَذَ عليهم ما أخَذَ إسْرائيلُ على نفْسِه، قالوا: اللهُ على ما نَقولُ وَكيلٌ، قالوا: أَخْبِرْنا عن عَلامةِ النَّبيِّ، قالَ: تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه، قالوا: فأَخْبِرْنا كيف تُؤْنِثُ المَرْأةُ وكيف تُذْكِرُ؟ قالَ: يَلْتَقي الماءانِ، فإذا عَلا ماءُ المَرْأةِ ماءَ الرَّجُلِ أَنَّثَتْ، وإن عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرْأةِ أَذْكَرَتْ، قالوا: صَدَقْتَ، قالوا: فأَخْبِرْنا عن الرَّعْدِ ما هو؟ قالَ: مَلَكٌ مِن المَلائِكةِ مُوَكَّلٌ بالسَّحابِ يُصَرِّفُه حيثُ شاءَ اللهُ، قالوا: فما هذا الصَّوْتُ الَّذي يُسمَعُ؟ قالَ: زَجْرةُ السَّحابِ إذا زَجَرَه حتَّى يَنْتَهيَ إلى حيثُ أمَرَه، قالوا: صَدَقْتَ. قالوا: فأَخْبِرْنا ما حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه؟ قالَ: كانَ يَسكُنُ البَدْوَ فاشْتَكى فلم يَجِدْ شَيئًا يُلاوِمُه إلَّا لُحومَ الإبِلِ وألْبانَها؛ فذلك حَرَّمَها، قالوا: صَدَقْتَ. قالوا: فأَخْبِرْنا عن الَّذي يَأتيك مِن المَلائِكةِ فإنَّه ليس مِن نَبِيٍّ إلَّا ويَأتيه مَلَكٌ مِن المَلائِكةِ بالرِّسالةِ والوَحْيِ، فمَن صاحِبُك؟ فإنَّما بَقِيَتْ هذه. قالَ: جِبْريلُ عليه السَّلامُ، قالوا: ذلك الَّذي يَنزِلُ بالحَرْبِ والقِتالِ ذلك عَدُوُّنا، لو قُلْتَ: ميكائيلُ الَّذي يَنزِلُ بالقَطْرِ لاتَّبَعْناكَ؛ فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} الآية».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 67
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - ما جاء في الرعد والبرق خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب ملائكة - فضل جبريل غسل - الفرق بين ماء الرجل وماء المرأة

9 - أَقبَلَتْ يَهودُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، نَسأَلُك عن أشْياءَ، فإن أَجَبْتَنا فيها اتَّبَعْناك، وصَدَّقْناك، وآمَنَّا بك، قالَ: فأخَذَ عليهم ما أخَذَ إسْرائيلُ على بَنيه، إذ قالوا: اللهُ على ما نَقولُ وَكيلٌ، قالوا: أَخبِرْنا عن عَلامةِ النَّبيِّ؟ قالَ: "تَنامُ عَيْناه، ولا يَنامُ قَلْبُه"، قالوا: أَخبِرْنا كيف تُؤنِثُ المَرْأةُ؟ وكيف يُذكِرُ الرَّجُلُ؟ قالَ: "يَلْتَقي الماءانِ، فإذا عَلا ماءُ المَرْأةِ ماءَ الرَّجُلِ آنَثَتْ، وإذا عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرْأةِ أَذكَرَتْ"، قالوا: صَدَقْتَ، قالوا: أَخبِرْنا عن الرَّعْدِ ما هو؟ قالَ: "مَلَكٌ مِن المَلائِكةِ مُوَكَّلٌ بالسَّحابِ، معَه مَخارِيقُ مِن نارٍ، يَسوقُ بِها السَّحابَ حيثُ شاءَ اللهُ"، قالوا: فما هذا الصَّوْتُ الَّذي يُسمَعُ؟ قالَ: "زَجْرُه بالسَّحابِ إذا زَجَرَه حتَّى يَنْتَهيَ إلى حيثُ أمَرَ"، قالوا: صَدَقْتَ، قالوا: فأَخبِرْنا عمَّا حَرَّمَ إسْرائيلُ على نفْسِه؟ قالَ: "كانَ يَسكُنُ البَدْوَ، فاشْتَكى عِرْقَ النَّسَا ، فلم يَجِدْ شَيئًا يُلاوِمُه إلَّا لُحومَ الإبِلِ وألْبانَها، فلِذلك حَرَّمَها"، قالوا: صَدَقْتَ، قالوا: فأَخبِرْنا مَن الَّذي يَأتيك مِن المَلائِكةِ؛ فإنَّه ليس نَبِيٌّ إلَّا يَأتيه مَلَكٌ مِن المَلائِكةِ مِن عنْدِ رَبِّه بالرِّسالةِ وبالوَحْيِ، فمَن صاحِبُك؟ فإنَّه بَقِيَتْ هذه حتَّى نُتابِعُك؟ فقالَ: "جِبْريلُ"، فقالوا: ذلك الَّذي يَنزِلُ بالحَرْبِ وبالقِتالِ، ذلك عَدُوُّنا، لو قُلْتَ: ميكائيلُ، الَّذي يَنزِلُ بالقَطْرِ وبالرَّحْمةِ تابَعْناك، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ...} إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 4/ 339
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب قرآن - أسباب النزول إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

10 - «أَقبَلَتْ يَهودُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا أبا القاسِمِ، نَسأَلُك عن خَمْسةِ أشْياءَ فإن أنْبَأْتَنا بِهنَّ عَرَفْنا أنَّك نَبِيٌّ واتَّبَعْناك، فأخَذَ عليهم ما أخَذَ إسْرائيلُ على بَنيه إذْ قالوا: اللهُ على ما نقولُ وَكيلٌ، قالَ: هاتوا، قالوا: أَخْبِرْنا عن عَلامةِ النَّبيِّ، قالَ: تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه. قالوا: أَخْبِرْنا كيف تُؤْنِثُ المَرْأةُ وكيف تُذكِرُ؟ قالَ: يَلْتَقي الماءانِ، فإذا عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرْأةِ أَذْكَرَتْ، وإذا عَلا ماءُ المَرْأةِ ماءَ الرَّجُلِ أَنَّثَتْ. قالوا: أَخْبِرْنا ما حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه؟ قالَ: كانَ يَشْتَكي عِرْقَ النَّسَا ، فلم يَجِدْ شَيئًا يُلائِمُه إلَّا ألْبانَ كَذا وكَذا، قالَ أبي: قالَ: بعضُهم يَعْني الإبِلَ فحَرَّمَ لُحومَها، قالوا: صَدَقْتَ. قالوا: أَخْبِرْنا عن هذا الرَّعْدِ، قالَ: مَلَكٌ مِن مَلائِكةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ مُوَكَّلٌ بالسَّحابِ بيَدَيه، أو في يَدِه مِخْراقٌ مِن نارٍ يَزجُرُ به السَّحابَ يَسوقُه حيثُ أمَرَه اللهُ. قالوا: فما هذا الصَّوْتُ الَّذي يُسمَعُ؟ قالَ: صَوْتُه، قالوا: صَدَقْتَ. إنَّما بَقِيَتْ واحِدةٌ وهي الَّتي نُتابِعُك إن أَخْبَرْتَنا، أَخْبِرْنا فإنَّه ليس مِن نَبِيٍّ إلَّا له مَلَكٌ يَأتيه بالخَيْرِ، فأَخْبِرْنا مَن صاحِبُك؟ قالَ: جِبْريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: جِبْريلُ! ذاك الَّذي يَنزِلُ بالحَرْبِ والقِتالِ والعَذابِ عَدُوُّنا، لو قُلْتَ: ميكائيلُ الَّذي يَنزِلُ بالرَّحْمةِ والنَّباتِ والقَطْرِ لكانَ، فأَنزَلَ اللهُ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} إلى آخِرِ الآيةِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 69
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - ما جاء في الرعد والبرق خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب ملائكة - فضل جبريل غسل - الفرق بين ماء الرجل وماء المرأة

11 - أقبلتْ يَهودُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا أبا القاسمِ إنَّا نسألُكَ عن خمسةِ أشياءَ، فإنْ أنبَأْتَنا بهنَّ، عرَفْنا أنَّكَ نبيٌّ واتَّبعْناكَ، فأخَذ عليهم ما أخَذ إسرائيلُ على بَنيه؛ إذ قالوا: اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ، قال: هاتوا، قالوا: أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ، قال: تَنامُ عَيْناه، ولا ينامُ قلبُه، قالوا: أخبِرْنا كيفَ تُؤنِثُ المرأةُ، وكيفَ تُذكِرُ؟ قال: يلتقي الماءانِ، فإذا علا ماءُ الرجُلِ ماءَ المرأةِ أذكَرَتْ، وإذا علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجُلِ آنثَتْ، قالوا: أخبِرْنا: ما حرَّم إسرائيلُ على نفسِه؟ قال: كان يَشْتكي عِرقَ النَّسا ، فلم يجِدْ شيئًا يُلائِمُه إلَّا ألبانَ كذا وكذا -قال أبي: قال بعضُهم: يعني: الإبِلَ- فحرَّم لحومَها، قالوا: صدَقتَ، قالوا: أخبِرْنا ما هذا الرَّعْدُ؟ قال: ملَكٌ من ملائكةِ اللهِ عزَّ وجلَّ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ بيدِه -أو في يدِه- مِخراقٌ من نارٍ، يزجُرُ به السَّحابَ، يسوقُه حيثُ أمَر اللهُ، قالوا: فما هذا الصوتُ الذي نسمَعُ؟ قال: صوتُه، قالوا: صدَقتَ، إنَّما بقِيتْ واحدةٌ، وهي التي نُبايِعُكَ إنْ أخبَرْتَنا بها؛ فإنَّه ليس من نبيٍّ إلَّا له ملَكٌ يأتيه بالخبرِ، فأخبِرْنا من صاحِبُكَ؟ قال: جِبْريلُ عليه السَّلامُ، قالوا: جِبْريلُ ذاك الذي ينزِلُ بالحربِ والقِتالِ والعذابِ عدُوُّنا، لو قلتَ: ميكائيلُ الذي ينزِلُ بالرَّحمةِ والنَباتِ والقَطْرِ؛ لكان؛ فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ...} [البقرة: 97] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دونَ قصة الرعد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2483 التخريج : أخرجه الترمذي (3117) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9072) باختلاف يسير، وأحمد (2483) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل طب - عرق النسا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنهنَّ لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبِيٌّ؟ قالَ: سَلوني عَمَّ شِئْتُمْ، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أخَذَ يَعْقوبُ على بَنيه لَئِنْ أنا حَدَّثْتُكم شَيئًا فعَرَفْتُموه لتُتابِعُنِّي، قالوا: فذلك لك، قالوا: أَرْبَعُ خِلالٍ نَسأَلُك عنها، أَخبِرْنا أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبْلِ أن تَنزِلَ التَّوْراةُ؟ وأَخبِرْنا كيف ماءُ المَرْأةِ مِن ماءِ الرَّجُلِ، وكيف يكونُ الأنْثى مِنه والذَّكَرُ؟ وأَخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّوْمِ؟ ومَن وَلِيُّه مِن المَلائِكةِ؟ قالَ: فعليكم عَهْدُ اللهِ لَئِنْ أنا أَخَبَرْتُكم لتُتابِعُنِّي، فأَعْطوه ما شاءَ مِن عَهْدٍ وميثاقٍ، قالَ: فأَنشُدُكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا فطالَ سَقَمُه فنَذَرَ نَذْرًا لَئِنْ عافاه اللهُ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، فكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُها؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو هل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرْأةِ أَصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كانَ الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذْنِ اللهِ، إن عَلا ماءُ الرَّجُلِ كانَ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ، وإن عَلا ماءُ المَرْأةِ كانَ أُنْثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنُشُدكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ النَّبيَّ الأُمِّيَّ هذا تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالوا: أنت الآنَ فحَدِّثْنا مَن وَلِيُّك مِن المَلائِكةِ؟ فعِنْدَها نُجامِعُك أو نُفارِقُك، قالَ: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ -عليه السَّلامُ- ولم يَبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعِنْدَها نُفارِقُك، لو كانَ وَلِيُّك سِواه مِن المَلائِكةِ لاتَّبَعْناك وصَدَّقْناك، قالَ: فما يَمنَعُكم أن تُصَدِّقوه؟ قالوا: هو عَدُوُّنا، فعِنْدَ ذلك قالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ}، إلى: {وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، فعِنْدَ ذلك: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 25
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

13 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنها لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، قالَ: سَلوني عَمَّ شِئْتُم، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أَخَذَ يَعْقوبُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَنيه لَئِنْ حَدَّثْتُكم شَيئًا فعَرَفْتُموه لَتُتابِعُنِّي على الإسْلامِ، قالوا: فذلك لك، قالَ: فاسْأَلوني عَمَّ شِئْتُم، قالوا: أَخْبِرْنا عن أرْبَعِ خِلالٍ نَسأَلُك عنهنَّ؟ أَخْبِرْنا أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبْلِ أن تُنزَّلَ التَّوْراةُ؟ وأَخْبِرْنا كيف ماءُ المَرْأةِ وماءُ الرَّجُلِ، كيف يكونُ الذَّكَرُ مِنه؟ وأَخْبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّوْمِ، ومَن وَلِيُّه مِن المَلائِكةِ؟ قالَ: فعليكم عَهْدُ اللهِ لَئِنْ أنا أَخْبَرْتُكم لتُتابِعُنِّي، قالَ: فأَعْطَوه ما شاءَ مِن عَهْدٍ وميثاقٍ، قالَ: فأَنشُدُكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ يَعْقوبَ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا فطالَ سَقَمُه فنَذَرَ للهَ نَذْرًا لَئِنْ شَفاه اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، وكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُها؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو والَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرْأةِ أَصْفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كانَ له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذْنِ اللهِ، إن عَلا ماءُ الرَّجُلِ على ماءِ المَرْأةِ كانَ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ، وإن عَلا ماءُ المَرْأةِ على ماءِ الرَّجُلِ كانَ أنْثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّيَّ تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، قالوا: وأنت الآنَ فحَدِّثْنا مَن وَلِيُّك مِن المَلائِكةِ؟ فعِنْدَها نُجامِعُك أو نُفارِقُك، قالَ: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعِنْدَها نُفارِقُك، لو كانَ وَلِيُّك سِواه مِن المَلائِكةِ لتابَعْناك وصَدَّقْناك، قالَ: فما يَمنَعُكم مِن أن تُصَدِّقوه؟ قالوا: إنَّه عَدُوُّنا، قالَ: فعِنْدَ ذلك قالَ اللهُ جَلَّ وعَزَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ}، إلى قَوْلِه: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، فعِنْدَ ذلك: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ}، الآية».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 23
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

14 - حضَرتْ عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقالوا: يا أبا القاسمِ، حدِّثْنا عن خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ لا يعلَمُهنَّ إلَّا نبيٌّ، قال: سَلوني عمَّا شئتُم، ولكنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ، وما أخَذ يعقوبُ عليه السَّلامُ على بَنِيه: لئِنْ أنا حدَّثْتُكم شيئًا فعرَفْتُموه، لتُتابِعُنِّي على الإسلامِ، قالوا: فذلكَ لكَ، قال: فسَلوني عما شِئتُم، قالوا: أخبِرْنا عن أربعِ خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ: أخبِرْنا أيُّ الطعامِ حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِه من قبلِ أنْ تُنَزَّلَ التوراةُ؟ وأخبِرْنا كيفَ ماءُ المرأةِ، وماءُ الرجُلِ؟ كيفَ يكونُ الذَّكَرُ منه؟ وأخبِرْنا كيفَ هذا النبيُّ الأميُّ في النومِ؟ ومَن ولِيُّه من الملائكةِ؟ قال: فعَلَيْكم عهدُ اللهِ ومِيثاقُه؛ لئِنْ أنا أخبَرتُكم لتُتابِعُنِّي؟، قال: فأعطَوْه ما شاء مِن عهدٍ ومِيثاقٍ، قال: فأنشُدُكم بالذي أنزلَ التوراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يعقوبَ عليه السَّلامُ مرِض مرضًا شديدًا، وطال سَقَمُه، فنذَر للهِ نذرًا لئِنْ شَفاه اللهُ تعالى من سَقَمِه، ليُحرِّمنَّ أحَبَّ الشرابِ إليه، وأحَبَّ الطعامِ إليه، وكان أحَبُّ الطعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأحَبُّ الشرابِ إليه ألبانُها؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، الذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ ماءَ الرجُلِ أبيضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفَرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الولَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ؟ إنْ علا ماءُ الرجُلِ على ماءِ المرأةِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ، وإنْ علا ماءُ المرأةِ على ماءِ الرجُلِ كان أنثى بإذنِ اللهِ؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ هذا النبيَّ الأُمِّيَّ تنامُ عَيْناه ولا ينامُ قلبُه؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ، قالوا: وأنتَ الآنَ فحدِّثْنا: مَن وَلِيُّكَ من الملائكةِ؟ فعندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ؟ قال: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ عليه السَّلامُ، ولم يبعَثِ اللهُ نبِيًّا قطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعندَها نُفارِقُكَ، لو كان وَلِيُّكَ سِواه من الملائكةِ لتابَعْناكَ وصدَّقناكَ، قال: فما يَمنَعُكم من أنْ تُصدِّقوه؟، قالوا: إنَّه عدُوُّنا، قال: فعندَ ذلك قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ...}[البقرة: 97] إلى قولِه عزَّ وجلَّ: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 101] فعندَ ذلك: {بَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ...} [البقرة: 90] الآيةَ.

15 - «حَضَرَتْ عِصابةٌ مِن اليَهودِ يَوْمًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسأَلُك عنها لا يَعلَمُها إلَّا نَبيٌّ، قالَ: سَلوني عَمَّ شِئْتُم، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وما أخَذَ يَعْقوبُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَنيه إن أنا حَدَّثْتُكم بشيءٍ تَعرِفونَه لتُتابِعُنِّي على الإسْلامِ؟ قالوا: فلك ذلك، قالَ: فسَلوني عَمَّ شِئْتُم، قالوا: أَخبِرْنا عن أرْبَعِ خِلالٍ نَسأَلُك عنها، أَخبِرْنا عن الطَّعامِ الَّذي حَرَّمَ إسْرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبْلَ أن تَنزِلَ التَّوْراةُ؟ وأَخبِرْنا عن ماءِ المَرْأةِ وماءِ الرَّجُلِ، وكيف يكونُ الذَّكَرُ مِنه حتَّى يكونَ ذَكَرًا، وكيف تكونُ الأُنْثى مِنه حتَّى تكونَ أُنْثى؟ وأَخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ في النَّوْمِ، ومَن وَلِيُّه مِن المَلائِكةِ؟ قالَ: فعليكم عَهْدُ اللهِ لَئِنْ أنا حَدَّثْتُكم لتُتابِعُنِّي، فأَعْطَوه ما شاءَ اللهُ مِن عَهْدٍ وميثاقٍ، قالَ: أَنشُدُكم باللهِ الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هلْ تَعلَمونَ أنَّ إسْرائيلَ يَعْقوبَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا، طالَ سَقَمُه مِنه فنَذَرَ للهِ عَزَّ وجَلَّ نَذْرًا لَئِنْ شَفاه اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه وأَحَبَّ الطَّعامِ إليه، فكانَ أَحَبَّ الشَّرابِ إليه ألْبانُ الإبِلِ وكانَ أَحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ للهِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالَ: فأَنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى، هلْ تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ أبْيَضُ، وأنَّ ماءَ المَرْأةِ أَصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كانَ له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ -عَزَّ وجَلَّ، فإن عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرْأةِ كانَ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وإن عَلا ماءُ المَرْأةِ ماءَ الرَّجُلِ كانَتْ أُنْثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُّمَ نَعمْ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، قالَ: فأَنشُدُكم بالَّذي أَنزَلَ التَّوْراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَنامُ عَيْناه ولا يَنامُ قَلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عليهم، قالوا: أنت الآنَ حَدِّثْنا مَن وَلِيُّك مِن المَلائِكةِ؟ فعِنْدَها نُجامِعُك أو نُفارِقُك؟ قالَ: وَلِيِّي جِبْريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، فقالوا: فعِنْدَها نُفارِقُك، لو كانَ وَلِيُّك غَيْرَه مِن المَلائِكةِ لتابَعْناك وصَدَّقْناك، قالَ: فما يَمنَعُكم أن تُصَدِّقوه؟ قالوا: إنَّه عَدُوُّنا مِن المَلائِكةِ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ}، إلى آخِرِ الآيةِ، ونَزَلَتْ: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 27
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم