الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجتمع الناسُ في دارِ سعدِ بنِ عُبادةَ وفيهم أبو بكرٍ وعمرُ قال فقام خطيبُ الأنصارِ فقال أَتعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان من المهاجرينَ وخليفتُه من المهاجرين ونحنُ كنا أنصارَ رسولِ اللهِ ونحن أنصارُ خليفتِه كما كنا أنصارُه قال فقام عمرُ بنُ الخطابِ فقال صدقَ قائلُكم أما لو قلتُم على غيرِ هذا لم نُبايِعْكم وأخذ بيدِ أبي بكرٍ وقال هذا صاحبُكم فبايعوه فبايَعه عمرُ وبايَعه المهاجرون والأنصارُ قال فصعد أبو بكرٍ المنبرَ فنظر في وجوه القومِ فلم يرَ الزبيرَ قال فدعا بالزبيرِ فجاء فقال قلتُ ابنُ عمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحواريُّه أردتَ أن تشُقَّ عصا المسلمين فقال لا تثريبَ يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقام فبايَعه ثم نظر في وجوه القومِ فلم يرَ عليًّا فدعا بعليِّ بنِ أبي طالبٍ فجاء فقال قلتُ ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَتنُه على ابنتِه أردتَ أن تَشُقَّ عصا المسلمين قال لا تثريبَ يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعَه
خلاصة حكم المحدث : هذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة و[روي من طريق آخر] بإسناد صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/218 التخريج : أخرجه الحاكم (4457)، والبيهقي (16979) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء بيعة - مبايعة الإمام مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

2 - لمَّا تُوفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ خُطَباءُ الأنْصارِ، فجعَلَ الرَّجلُ منهم يَقولُ: يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا استَعمَلَ رَجلًا منكم قرَنَ معَه رَجلًا منَّا، فنَرَى أنْ يَليَ هذا الأمْرَ رَجُلانِ أحَدُهما منكم والآخَرُ منَّا، قالَ: فتَتابَعَتْ خُطَباءُ الأنْصارِ على ذلك، فقامَ زَيدُ بنُ ثابِتٍ، فقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ منَ المُهاجِرينَ، وإنَّ الإمامَ يَكونُ منَ المُهاجِرينَ، ونحن أنْصارُه كما كنَّا أنْصارَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقالَ: «جَزاكمُ اللهُ خَيرًا يا مَعشَرَ الأنْصارِ، وثبَّتَ قائِلَكم»، ثمَّ قالَ: «أمَا لو فعَلْتُم غيرَ ذلك لمَا صالَحْناكم»، ثمَّ أخَذَ زَيدُ بنُ ثابتٍ بيَدِ أبي بَكرٍ، فقالَ: هذا صاحِبُكم، فبايِعُوه، ثمَّ انطَلِقوا، فلمَّا قعَدَ أبو بَكرٍ على المِنبَرِ نظَرَ في وُجوهِ القَومِ فلم يَرَ عليًّا، فسألَ عنه، فقامَ ناسٌ منَ الأنْصارِ فأتَوْا به، فقالَ أبو بَكرٍ: ابنُ عمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَتَنُه أردْتَ أنْ تشُقَّ عَصا المُسْلِمينَ؟ فقالَ: لا تَثْريبَ يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعَه، ثمَّ لم يَرَ الزُّبَيرَ بنَ العَوَّامِ فسألَ عنه حتَّى جاؤُوا به، فقالَ: ابنُ عمَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَوارِيُّه أردْتَ أنْ تشُقَّ عَصا المُسْلِمينَ، فقالَ مِثلَ قَولِه: لا تَثْريبَ يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعاهُ.