الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنزلَ اللهُ من الجنةِ خمسةَ أنهارِ : سيحُونَ ، وهوَ نهرُ الهندِ ، وجَيحُونَ ، وهو نهرُ بَلْخٍ ، ودِجلةَ والفراتَ وهمَا نهرا العراقِ ، والنيلَ ، وهوَ نهرُ مصرَ ، أنزلهَا اللهُ تعَالى من عينٍ واحدةٍ ، من عيونِ الجنةِ ، من أسفلِ درجةٍ من درجاتِهَا ، على جَنَاحَي جبريلَ ، فاستودَعَهَا الجبالَ ، وأجرَاهَا في الأرضِ ، وجعلَ فيهَا منافِعَ للناسِ ، من أصنافِ معايشِهِم ، فذلكَ قولُهُ تعَالى : {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ } . فإذَا كانَ خروجُ يأجوجَ ومأجوجَ ، أرسلَ اللهُ جبريلَ ، فرفعَ من الأرضِ القرآنَ العظيمَ ، والعلمَ كلَّهُ ، والحَجَرَ الأسودَ ، من رُكْنِ البيتِ بمقامِ إبراهيمَ ، وتابوتَ موسَى ، بمَا فيهِ ، وهذهِ الأنهارَ الخمسةَ ، فرفعَ كلَّ ذلكَ إلى السماءِ ، فذلكَ قولُهُ تعَالى : {وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ } . فإذَا رُفِعَتْ هذهِ الأشياءُ من الأرضِ ، فقَدْ حُرِمَ أهْلُهَا خيرَ الدنيَا والآخرةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/251 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا، بل منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ فتخرجَ خرجةً من أقْصى الباديةِ ولا يدخلُ ذكرهَا القريةَ يعني مكةَ ثم تكمنُ زمنا طويلا ثم تخرجُ خرجةً أخرى دونَ تلكَ فيعلو ذكرهَا في أهلِ الباديةِ ويدخلُ ذكرُها القريةَ يعني مكةَ ثم بينما الناسُ في أعظَمِ المساجدِ على اللهِ حرمةٌ وأكرمِها ؛ المسجدُ الحرامُ لم يرعهُم إلا وهي ترغُوا بين الركنِ والمقامِ تنفضُ عن رأسِها الترابَ فارفضّ الناسُ عنها شتّى ومعا ، وبقيتْ عصابةُ المؤمنينَ ، وعرَفُوا أنهم لم يعجزُوا اللهَ فبدأَتْ بهم فجلتْ وجوههُم حتى جعلتهَا مثل الكوكَبِ الدرِيَ ؛ وولتْ في الأرضِ لا يدركها طالبٌ ولا ينجُو منها هارِبٌ ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ فتأتيهِ من خلفهِ فتقولُ : يا فلانَ الآن تصلّي ؟ فيقبلُ عليها فتسمهُ في وجههِ ، ثم تنطلقُ ، ويشتركَ الناسُ في الأموالِ ، ويُصطحبونَ في الأمصارِ ، يُعرِفُ المؤمنُ من الكافرِ ؛ حتى إن المؤمنَ ليقولُ : يا كافرُ اقضِنِي حقّي ؛ وحتى إن الكافرَ ليقولُ يا مؤمنُ اقضِني حقِّي
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع وفيه غرابة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

3 - إنَّ من نعيمِ الجنةِ أنَّهم يتزاورونَ على المطايا والبُخْتِ وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنةِ بخيلٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ ، لا تَرُوثُ ولا تبولُ ، فيَركبونها حتى ينتهوا إلى حيث شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ، فيأتيهم مثلُ السحابةِ ، فيها ما لا عينٌ رأتْ ، ولا أذنٌ سمعتْ ، فيقولونَ : أمطري علينا : فلا تزالُ تُمْطِرُ عليهم حتى ينتهي ذلك ، ثم يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ ، فتنسفُ كثبانًا من مسكٍ ، عن أيمانهم ، وعن شمائلهم ، فيوجدُ ذلك المسكُ في نواصي خيلهم ، وفي مفارقها ، وفي رؤسها ، ولكلِّ رجلٍ منهم جهةٌ على ما اشتهتْ نفسُهُ ، فيَعْلَقُ المسكُ بهم ، ويَعْلَقُ بالخيلِ ، ويَعْلَقُ بما سوى ذلك من الثيابِ ، ثم ينقلبونَ حتى ينتهوا إلى ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ، فإنَّ المرأةَ تُنادي بعض أولئكَ : يا عبدَ اللهِ : أمالَكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : من أنت ؟ فتقول : أنا زوجتكَ ، وحُبُّكَ ، فيقولُ : ما علمتُ بمكانِكِ : فتقولُ أو ما علمتَ أنَّ اللهَ قال : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ } . فيقولُ : بلى وربي : فلعلَّهُ يُشْغَلُ بعد ذلك الوقتِ ، لا يلتفتُ ، ولا يعودُ ، ما يُشْغِلُهُ عنها إلى ما هو فيهِ من النعيمِ والكرامةِ
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/333 | خلاصة حكم المحدث : مرسل غريب جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

1 - أنزلَ اللهُ من الجنةِ خمسةَ أنهارِ : سيحُونَ ، وهوَ نهرُ الهندِ ، وجَيحُونَ ، وهو نهرُ بَلْخٍ ، ودِجلةَ والفراتَ وهمَا نهرا العراقِ ، والنيلَ ، وهوَ نهرُ مصرَ ، أنزلهَا اللهُ تعَالى من عينٍ واحدةٍ ، من عيونِ الجنةِ ، من أسفلِ درجةٍ من درجاتِهَا ، على جَنَاحَي جبريلَ ، فاستودَعَهَا الجبالَ ، وأجرَاهَا في الأرضِ ، وجعلَ فيهَا منافِعَ للناسِ ، من أصنافِ معايشِهِم ، فذلكَ قولُهُ تعَالى : {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ } . فإذَا كانَ خروجُ يأجوجَ ومأجوجَ ، أرسلَ اللهُ جبريلَ ، فرفعَ من الأرضِ القرآنَ العظيمَ ، والعلمَ كلَّهُ ، والحَجَرَ الأسودَ ، من رُكْنِ البيتِ بمقامِ إبراهيمَ ، وتابوتَ موسَى ، بمَا فيهِ ، وهذهِ الأنهارَ الخمسةَ ، فرفعَ كلَّ ذلكَ إلى السماءِ ، فذلكَ قولُهُ تعَالى : {وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ } . فإذَا رُفِعَتْ هذهِ الأشياءُ من الأرضِ ، فقَدْ حُرِمَ أهْلُهَا خيرَ الدنيَا والآخرةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/251 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا، بل منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/290)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/315)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/57)

2 - إذا كانَ يومُ القيامةِ ، جمعَ اللهُ الأولينَ والآخرينَ في صعيدٍ واحدٍ ، فنزلتِ الملائكةُ ، فصاروا صفوفًا ، فيقالُ : يا جبريلُ ائتنِي بجهنمَ : فيأتي بها جبريلُ ، تقادُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ ، حتى إذا كانتْ مِنَ الخلائقِ على قدرِ مائةِ عامٍ ، زفرتْ طارتْ لها أفئدةُ الخلائقِ ، ثمَّ زفرتْ ثانيًا ، فلا يبقى ملكٌ مقربٌ ، ولا نبيٌّ مرسلٌ ، إلا جثَا على ركبتَيْه ، ثمَّ زفرتْ الثالثةَ ، فبلغتْ القلوبُ الحناجرَ ، وذهلتْ العقولُ ، فيفزعُ كلُّ امرئٍ إلى عملهِ، حتى إبراهيمُ الخليلُ ، يقول : بِخلتِي لا أسألكَ إلا نفسِي : وإنَّ عيسى ليقولُ : بما أكرمتنِي لا أسألُكَ إلا نفسِي : لا أسألُك لمريمَ التي ولدتْنِي : أمَّا محمدٌ صلى اللهُ عليهِ وسلَمَ فيقولُ : لا أسألكَ اليومَ نفسِي : إنَّما أسألُك أمتِي : قالَ : فيجيبُه الجليلُ : أوليائِي منْ أمتكَ لا خوفٌ عليهمْ ولا همْ يحزنونَ ، فوعزتِّي وجلالٍي لأُقِرَنَّ عينَك في أمتِك : قال : ثمَّ تقفُ الملائكةُ بينَ يدي اللهِ عزَّ وجلَّ ، ينظرونَ ما يؤمرونَ بهِ ، فيقولُ لهمْ الربُّ : تعالى وتقدسَ : معاشرَ الزبانيةِ : انطلقوا بالمُصرِّين منْ أهلِ الكبائرِ منْ أمةِ محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى النارِ ، فقدِ اشتدَّ غضبي بتهاونِهم بأمرِي في دارِ الدنيا ، واستخفافِهم بحقِّي ، وانتهاكِهم حرمتِي ، يستخفونَ منَ الناسِ ، ويبارزونِي ، مع َكرامتِي لهمْ ، وتفضيلِي إياهمْ على الأممِ ، لمْ يعرفُوا فضلِي ، وعظمَ نعمتِي : فعندَها تأخذُ الزبانيةُ بلحى الرجالِ ، وذوائبِ النساءِ ، فينطلقُ بهمْ إلى النارِ ، ومَا منْ عبدٍ يساقُ إلى النارِ من غيرِ هذهِ الأمةِ إلا مسودًّا وجههُ ، وقد وضعتِ الأنكالُ في قدمِهِ ، والأغلالُ في عنقِهِ ، إلا ما كانَ منْ هذه الأمةِ ، فإنهم يساقونَ بألوانِهم ، فإذا وردوا على مالكِ قالَ لهمْ : معاشرَ الأشقياءِ : أيُّ أمَّة أنتمْ ؟ فما وردَ عليَّ أحسنَ وجوهًا منكمْ : فيقولونَ : يا مالكُ : نحن أمة القرآنِ : فيقول لهم : معاشرَ الأشقياءِ : أو ليسَ القرآنُ أنزلَ على محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ؟ قال : فيرفعونَ أصواتَهم بالنحيبِ والبكاءِ : وامحمداه ؟ يا محمدُ اشفعَ لمنْ أُمرَ به إلى النارِ من أمتكِ : قال : فيُنادي مالكُ : يا مالكُ ؟ منْ أمركَ بمعاتبةِ الأشقياءِ ومحاكمتِهم والتوقفِ عنْ إدخالِهم العذابَ ؟ يا مالكُ : لا تسودْ وجوهَهم ، فقدْ كانُوا يسجدونَ للهِ ربِّ العالمينَ في دارِ الدنيا ، يا مالكُ : لا تثقلْهم بالأغلالِ ، فقد كانوا يغتسلونَ منَ الجنابةِ ، يا مالكُ : لا تقيدْهم بالأنكالِ ، فقدْ طافوا حولَ بيتي الحرامِ ، يا مالكُ : لا تلبسْهم القطرانَ ، فقدْ خلعوا ثيابَهم للإحرامِ ، يا مالكُ : قلْ للنارَ تأخذهم على قدرِ أعمالِهم ، فالنارُ أعرفُ بهمْ ، وبمقاديرِ استحقاقِهم ، من الوالدةِ بولدِها : فمنهمْ منْ تأخذُه النارُ إلى كعبيهِ ، ومنهمْ منْ تأخذُهُ النارُ إلى ركبتيهِ ، ومنهمْ منْ تأخذُهُ النارُ إلى سرَّتِهِ ، ومنهمْ منْ تأخذُه النارُ إلى صدرهِ ، قال : فإذا انتقمَ اللهُ منهمْ على قدْرِ كبائرِهم وعتوِّهم وإصرارِهم ، فتحَ بينهمْ وبينَ المشركينَ بابًا ، وهمْ في الدركِ الأعلى من الناِر ، لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا ، يبكونَ ، ويقولونَ : يا محمداه : ارحمْ منْ أمتكَ الأشقياءَ ، واشفعْ لهمْ ، فقدْ أكلتِ النارُ لحومَهم ، وعظامَهم ، ودماءَهمْ ، ثمَّ ينادونَ : يا رباهُ : يا سيداهُ : ارحمْ منْ لمْ يشركْ بكَ في دارِ الدنيا ، وإنْ كانَ قدْ أساءَ ، وأخطأَ ، وتعدى : فعندها يقولُ المشركونَ : ما أغنى عنكمْ إيمانُكم باللهِ وبمحمدٍ ؟ فيغضبُ اللهُ لذلكَ ، فيقول : يا جبريلُ : انطلقْ : فأخرِجْ منْ في النارِ منْ أمةِ محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فيخرجُهم ضبائرَ قد امتحشُوا ، فيلقيهمْ على نهرٍ على بابِ الجنةِ ، يقالُ له نهرُ الحياةُ ، فيمكثونَ حتى يعودوا أنضرَ ما كانوا ، ثمَّ يأمرُ الملائكةُ بإدخالِهمْ عتقاءِ الرحمنِ منْ أمةِ محمدِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فيُعرَفونَ منْ بينِ أهلِ الجنةِ بذلكَ ، فيتضرعونَ إلى اللهِ أن يمحوَ عنهم تلكَ السمةَ ، فيمحوها اللهُ عنهمْ ، فلا يعرفونَ بها بعد ذلك من بين أهلِ الجنةِ
الراوي : كعب الأحبار | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/167 | خلاصة حكم المحدث : لبعضه شواهد
التخريج : لم نقف عليه مسنداً.

3 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ فتخرجَ خرجةً من أقْصى الباديةِ ولا يدخلُ ذكرهَا القريةَ يعني مكةَ ثم تكمنُ زمنا طويلا ثم تخرجُ خرجةً أخرى دونَ تلكَ فيعلو ذكرهَا في أهلِ الباديةِ ويدخلُ ذكرُها القريةَ يعني مكةَ ثم بينما الناسُ في أعظَمِ المساجدِ على اللهِ حرمةٌ وأكرمِها ؛ المسجدُ الحرامُ لم يرعهُم إلا وهي ترغُوا بين الركنِ والمقامِ تنفضُ عن رأسِها الترابَ فارفضّ الناسُ عنها شتّى ومعا ، وبقيتْ عصابةُ المؤمنينَ ، وعرَفُوا أنهم لم يعجزُوا اللهَ فبدأَتْ بهم فجلتْ وجوههُم حتى جعلتهَا مثل الكوكَبِ الدرِيَ ؛ وولتْ في الأرضِ لا يدركها طالبٌ ولا ينجُو منها هارِبٌ ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ فتأتيهِ من خلفهِ فتقولُ : يا فلانَ الآن تصلّي ؟ فيقبلُ عليها فتسمهُ في وجههِ ، ثم تنطلقُ ، ويشتركَ الناسُ في الأموالِ ، ويُصطحبونَ في الأمصارِ ، يُعرِفُ المؤمنُ من الكافرِ ؛ حتى إن المؤمنَ ليقولُ : يا كافرُ اقضِنِي حقّي ؛ وحتى إن الكافرَ ليقولُ يا مؤمنُ اقضِني حقِّي
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع وفيه غرابة | أحاديث مشابهة

4 - ألا إنه لم يكنْ نبيٌّ قبلِي إلا وقد حذَّر أمتَه الدجالَ ، هو أعورُ عينُه اليمنَى بعينِه اليمنَى ظفرةٌ غليظةٌ مكتوبٌ بينَ عينَيه كافرٌ يخرجُ معه واديانِ أحدُهما جنَّتَه والآخرُ نارُه فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ معَه ملَكانِ من الملائكةِ يشبهانِ نبيَّينِ من الأنبياءِ ولو شئتُ أن أُسمِّيهما بأسمائِهما وأسماءِ آبائِهما لفعلتُ ، وأحدُهما عن يمينِه والآخرُ عن شمالِه وتلك فتنةٌ : يقولُ الدجالُ ألستُ بربِّكم ؟ ألستُ أُحيي وأُميتُ ؟ فيقولُ له أحدُ الملَكينِ كذبتَ فلا يسمعْه أحدٌ من الناسِ إلا صاحبُه فيقولُ له صدقتَ فيسمعه الناسُ فيظنون أنما يصدقُ الدجالَ وذلك فتنةٌ ثم يسيرُ حتى يدخلَ المدينةَ فلا يُؤذَنُ له بدخولِها فيقولُ : هذه قريةُ ذاك الرجلِ : ثم يسيرُ حتى يأتِيَ الشامَ فيُهلِكَه اللهُ عندَ عقبةِ أفيقَ
الراوي : سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/123 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به ولكن في متنه غرابة ونكارة

5 - إنَّ من نعيمِ الجنةِ أنَّهم يتزاورونَ على المطايا والبُخْتِ وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنةِ بخيلٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ ، لا تَرُوثُ ولا تبولُ ، فيَركبونها حتى ينتهوا إلى حيث شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ، فيأتيهم مثلُ السحابةِ ، فيها ما لا عينٌ رأتْ ، ولا أذنٌ سمعتْ ، فيقولونَ : أمطري علينا : فلا تزالُ تُمْطِرُ عليهم حتى ينتهي ذلك ، ثم يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ ، فتنسفُ كثبانًا من مسكٍ ، عن أيمانهم ، وعن شمائلهم ، فيوجدُ ذلك المسكُ في نواصي خيلهم ، وفي مفارقها ، وفي رؤسها ، ولكلِّ رجلٍ منهم جهةٌ على ما اشتهتْ نفسُهُ ، فيَعْلَقُ المسكُ بهم ، ويَعْلَقُ بالخيلِ ، ويَعْلَقُ بما سوى ذلك من الثيابِ ، ثم ينقلبونَ حتى ينتهوا إلى ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ، فإنَّ المرأةَ تُنادي بعض أولئكَ : يا عبدَ اللهِ : أمالَكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : من أنت ؟ فتقول : أنا زوجتكَ ، وحُبُّكَ ، فيقولُ : ما علمتُ بمكانِكِ : فتقولُ أو ما علمتَ أنَّ اللهَ قال : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ } . فيقولُ : بلى وربي : فلعلَّهُ يُشْغَلُ بعد ذلك الوقتِ ، لا يلتفتُ ، ولا يعودُ ، ما يُشْغِلُهُ عنها إلى ما هو فيهِ من النعيمِ والكرامةِ
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/333 | خلاصة حكم المحدث : مرسل غريب جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل