الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14767 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة

2 - قَدِمْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم صُبحَ أربَعٍ مَضَينَ مِن ذي الحِجَّةِ، مُهِلِّينَ بالحَجِّ كُلُّنا، فأمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فطُفْنا بالبَيتِ، وصَلَّيْنا الرَّكعَتَينِ، وسَعَيْنا بَينَ الصَّفا والمَروةِ، ثُمَّ أمَرَنا فقَصَّرْنا، ثُمَّ قال: أحِلُّوا، قُلنا: يا رسولَ اللهِ، حِلُّ ماذا؟ قال: حِلُّ ما يَحِلُّ للحَلالِ مِن النِّساءِ والطِّيبِ، قال: فغُشيَتِ النِّساءُ، وسَطَعَتِ المَجامِرُ ، قال خَلَفٌ: وبَلَغَه أنَّ بَعضَهم يَقولُ: يَنطَلِقُ أحَدُنا إلى مِنًى، وذَكَرُه يَقطُرُ مَنيًّا، قال: فخَطَبَهم، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنَى عليه، ثُمَّ قال: إنِّي لوِ اسْتَقبَلتُ مِن أمْري ما استَدبَرتُ، ما سُقتُ الهَدْيَ، ولو لم أُسِقِ الهَدْيَ لَأحلَلتُ، ألَا فخُذوا مَناسِكَكُم، قال: فقام القَومُ بحِلِّهم حتى إذا كان يومُ التَّرويةِ ، وأرادوا التَّوجُّهَ إلى مِنًى، أهَلُّوا بالحَجِّ، قال: فكان الهَديُ على مَن وَجَدَ، والصيامُ على مَن لم يَجِدْ، وأَشرَكَ بَينَهم في هَديِهم الجَزورَ بَينَ سَبعةٍ، والبَقَرةَ بَينَ سَبعةٍ، وكان طَوافُهُم بالبَيتِ، وسَعيُهُم بَينَ الصَّفا والمَروةِ، لحَجِّهم وعُمْرَتِهم طَوافًا واحِدًا، وسَعيًا واحِدًا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14943 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: طوافا واحدا | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - سَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَقَرةَ والجَزورَ عن سَبعةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2532 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

2 - قالت اليهودُ: إنَّ الرَّجلَ إذا أتى امرأتَه وهي مُجبِّيَةٌ جاء ولدُه أحولَ فنزَلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] إنْ شاء مُجبِّيةً وإنْ شاء غيرَ مُجبِّيةٍ إذا كان في صِمامٍ واحدٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4166 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

3 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى جِئنا امرَأةً بالأسوافِ، وهي جدَّةُ خارجةَ بنِ زَيدِ بنِ ثابتٍ، فزُرْناها ذلك اليَومَ، فَرَشَّتْ لنا صَوْرًا، فقَعَدْنا تحتَه بيْنَ نَخلٍ، وذَبَحَتْ لنا شاةً، وعَلَّقَتْ لنا قِرْبةً من ماءٍ، فبيْنَما نحن نَتحدَّثُ جاءتِ امرأةٌ بابنَتَينِ لها، فقالت: يا رسولَ اللهِ، هاتانِ بِنْتَا ثابتِ بنِ قَيسٍ -أو قالت: سَعدِ بنِ الرَّبيعِ- قُتِلَ معَكَ يَومَ أُحُدٍ، وقدِ استَفاءَ عمُّهما مالَهما وميراثَهُما كُلَّه، فلم يَدَعْ لهما مالًا إلَّا أخَذَه، فما تَرى يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ ما تُنكَحانِ أبدًا إلَّا ولهما مالٌ، فقال: يَقضي اللهُ في ذلك؛ فنزَلَتْ سورةُ النِّساءِ، وفيها: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] إلى آخِرِ الآيةِ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ادْعُوا ليَ المرأةَ وصاحِبَها، فقال لعَمِّها: أعْطِهما الثُّلثينِ، وأعْطِ أُمَّهُما الثُّمُنَ، وما بَقِيَ فلكَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4093 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح حديث مشابه

4 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم -قال عَبدُ اللهِ: قال أبي: وفي مَوضِعٍ آخَرَ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، في غَزْوةٍ مِن نَجْدٍ، فأصابَ امرأةَ رَجُلٍ مِن المُشركينَ- إلى نَجْدٍ، فغَشينا دارًا مِن دُورِ المُشرِكينَ، قال: فأصْبَنا امْرأةَ رَجُلٍ منهم، قال: ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم راجِعًا، وجاء صاحِبُها، وكان غائبًا، فذُكِرَ له مُصابُها، فحَلَفَ لا يَرجِعُ حتى يُهريقَ في أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم دمًا، قال: فلمَّا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ببَعضِ الطَّريقِ، نَزَلَ في شِعبٍ من الشِّعابِ، وقال: مَن رَجُلانِ يَكْلآنا في لَيلتِنا هذه مِن عَدُوِّنا؟ قال: فقال رَجُلٌ مِن المُهاجِرينَ، ورَجُلٌ مِن الأنصارِ: نحن نَكلَؤُكَ يا رسولَ اللهِ، قال: فخَرَجا إلى فَمِ الشِّعْبِ دونَ العَسْكَرِ، ثُمَّ قال الأنصاريُّ للمُهاجِريِّ: أتَكفيني أوَّلَ الليلِ، وأَكْفيكَ آخِرَه، أم تَكفيني آخِرَه، وأَكفيكَ أوَّلَه؟ قال: فقال المُهاجِريُّ: بل اكْفني أوَّلَه، وأَكْفيكَ آخِرَه، فنامَ المُهاجِريُّ، وقامَ الأنصاريُّ يُصلِّي، قال: فافتَتَحَ سُورةً مِن القُرآنِ، فبَيْنا هو فيها يَقرَؤها إذْ جاء زَوجُ المَرأةِ، قال: فلمَّا رَأى الرَّجُلَ قائمًا عَرَفَ أنَّه رَبيئةُ القَومِ، فيَنتَزِعُ له بسَهمٍ فيَضَعُه فيه، قال: فيَنزِعُه، فيَضَعُه وهو قائمٌ يَقرأُ في السُّورةِ التي هو فيها، ولم يَتَحَرَّكَ كَراهيةَ أنْ يَقطَعَها، قال: ثُمَّ عادَ له زَوجُ المرأةِ بسَهمٍ آخَرَ، فوَضَعَه فيه، فانتَزَعَه، فوَضَعَه وهو قائِمٌ يُصلِّي، ولم يَتحَرَّكْ كَراهيةَ أنْ يَقطَعَها، قال: ثُمَّ عادَ له زَوجُ المَرأةِ الثالثةَ بسَهمٍ، فوَضَعَه فيه، فانتَزَعَه، فوَضَعَه ثُمَّ رَكَعَ فسَجَدَ، ثُمَّ قال لصاحِبِه: اقْعُدْ فقد أُتيتُ، قال: فجَلَسَ المُهاجِريُّ، فلمَّا رَآهُما صاحِبُ المَرأةِ هَرَبَ، وعَرَفَ أنَّه قد نَذَرَ به، قال: وإذا الأنصاريُّ يَموجُ دمًا مِن رَمْياتِ صاحِبِ المَرأةِ، قال: فقال له أخوه المُهاجِريُّ: يَغفِرُ اللهُ لكَ، ألَا كُنتَ آذَنْتَني أوَّلَ ما رَماكَ؟ قال: فقال: كُنتُ في سورةٍ مِن القُرآنِ قد افتَتَحتُها أُصَلِّي بها، فكَرِهتُ أنْ أقطَعَها، وَايْمُ اللهِ لولا أنْ أُضَيِّعَ ثَغرًا أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بحِفظِه، لَقَطَعَ نَفْسي قبلَ أنْ أَقطَعَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14865 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (198)، وأحمد (14865) واللفظ له

5 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ ، فأُصيبَتِ امرأةٌ مِنَ المُشرِكينَ، فلمَّا انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قافِلًا، وجاء زوجُها وكان غائِبًا، فحَلَفَ ألَّا يَنتَهيَ حتى يُهْريقَ دمًا في أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فخَرَجَ يَتبَعُ أثَرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فنَزَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مَنْزِلًا، فقال: مَنْ رَجُلٌ يَكْلَؤُنا ليلَتَنا هذه؟ فانْتَدَبَ رَجُلٌ مِنَ المُهاجِرينَ، ورَجُلٌ مِن الأنصارِ، فقالا: نحنُ يا رسولَ اللهِ، قال: فكونوا بِفَمِ الشِّعْبِ، قال: وكانوا نَزَلوا إلى شِعْبٍ مِنَ الوادي، فلمَّا خَرَجَ الرَّجُلانِ إلى فَمِ الشِّعْبِ، قال الأنصاريُّ للمُهاجِريِّ: أَيُّ اللَّيلِ أَحَبُّ إليكَ أنْ أَكْفِيَكُه؟ أوَّلَه أو آخِرَه؟ قال: اكْفِني أوَّلَه، فاضْطَجَعَ المُهاجِريُّ فنامَ، وقام الأنصاريُّ يُصلِّي، وأتى الرَّجُلُ، فلمَّا رأى شَخْصَ الرَّجُلِ عَرَفَ أنَّه رَبيئةُ القَومِ، فرَماهُ بِسَهْمٍ، فوَضَعَه فيه، فنَزَعَه فوَضَعَه، وثَبَتَ قائمًا، ثُمَّ رَماهُ بسَهْمٍ آخَرَ، فوَضَعَه فيه، فنَزَعَه فوَضَعَه، وثَبَتَ قائمًا، ثُمَّ عادَ له بثالِثٍ، فوَضَعَه فيه، فنَزَعَه فوَضَعَه، ثُمَّ رَكَعَ وسَجَدَ، ثُمَّ أَهَبَّ صاحِبَه، فقال: اجْلِسْ فقد أوتيتَ، فوَثَبَ، فلمَّا رآهُما الرَّجُلُ عَرَفَ أنْ قد نَذَروا به فهَرَبَ، فلمَّا رأى المُهاجِريُّ ما بالأنصاريِّ مِنَ الدِّماءِ، قال: سُبحانَ اللهِ، ألَا أَهبَبْتَني قال: كنتُ في سورةٍ أَقرؤُها، فلم أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتى أُنفِذَها، فلمَّا تابَعَ الرَّمْيَ رَكَعْتُ فأُريتُكَ، وَايْمُ اللهِ ، لولا أنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بحِفْظِه، لَقَطَعَ نَفْسي قَبْلَ أنْ أقْطَعَها، أو أُنفِذَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14704 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (198)، وأحمد (14704) واللفظ له | شرح حديث مشابه

6 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةِ ذاتِ الرِّقاعِ ، فأُصيبَتِ امرأةُ رَجُلٍ منَ المُشركينَ، فلمَّا انصرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قافلًا، أَتى زَوجُها -وكان غائبًا- فلمَّا أُخبِرَ الخَبرَ حلَفَ ألَّا يَنتَهيَ حتى يُهريقَ دَمًا في أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كلمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلًا -وقال القاضي: فلمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلًا- قال: مَن رَجلٌ يَكلَؤُنا لَيلتَنا هذه؟ قال: فانْتَدَبَ رَجلٌ منَ المُهاجرينَ ورَجلٌ منَ الأنصارِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُونَا بفَمِ الشِّعبِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو وأصحابُه قد نَزَلوا الشِّعبَ منَ الوادي، فلمَّا خرَجَ الرَّجُلانِ إلى فَمِ الشِّعبِ قال الأنصاريُّ للمُهاجريِّ: أيَّ اللَّيلِ تُحِبُّ أنْ أكفيَكَ؟ أوَّلَه أو آخِرَه؟ قال: بلِ اكفِني أوَّلَه. قال: فاضطَجَعَ المُهاجريُّ، فنامَ، وقامَ الأنصاريُّ يُصلِّي، وأتى الرَّجلُ، فلمَّا رَأى شَخصَ الرَّجلِ عرَفَ أنَّه رَبيئةُ القَومِ، فرَماه بسَهمٍ، فوضَعَه فيه، فانتزَعَه فوضَعَه وثبَتَ قائمًا، ثُمَّ رَماه بسَهمٍ آخَرَ، فوضَعَه فيه، فانتزَعَه فوضَعَه وثبَتَ قائمًا، ثُم عادَ إليه بالثَّالثِ، فوضَعَه فيه، فنزَعَه فوضَعَه ثُم ركَعَ ثُمَّ سجَدَ، ثُم أهبَّ صاحبَه، فقال له: اجلِسْ؛ فقد أُتِيتَ، فوثَبَ فلمَّا رَآهُما الرَّجلُ عرَفَ أنْ قد نَذِروا به، فهرَبَ، فلمَّا رَأى المُهاجريُّ ما بالأنصاريِّ منَ الدِّماءِ قال: سُبحانَ اللهِ، أفَلا أهبَبْتَني؟! -وقال أبو كُرَيبٍ: أفَلا أنبَهتَني أوَّلَ ما رَماكَ؟!- قال: كنتُ في سُورةٍ أقرَؤُها فلمْ أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتى أُنفِدَها، فلمَّا تابَعَ عليَّ الرَّميَ رَكَعتُ فآذَنتُكَ، وَايْمُ اللهِ لَولا أنْ أُضيِّعَ ثَغرًا أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحِفظِه، لقُطِعَ نَفَسي قبلَ أنْ أقطَعَها أو أُنفِدَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 869 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سنَّ الجَزورَ والبَقرةَ عن سَبعةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14593 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (1318) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

8 - رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14767 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7647)، وأحمد (14787) واللفظ له

9 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهلِّينَ بالحجِّ ومعنا النِّساءُ والذَّراريُّ فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ طُفْنا بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ فليحِلَّ ) فقُلْنا: أيُّ الحِلِّ ؟ فقال: ( الحِلُّ كلُّه ) فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ أهلَلْنا بالحجِّ قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اشترِكوا في الإبلِ والبقرِ، كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ ) قال: فجاء سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعْشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ عمرتَنا هذه لعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل للأبدِ ) فقال: يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّما خُلِقْنا الآنَ أرأَيْتَ العملَ الَّذي نعمَلُ به أفيما جفَّتْ به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ أم ممَّا نستقبِلُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل فيما جفَّت به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ ) قُلْتُ: ففيمَ العملُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اعمَلوا فكلٌّ ميسَّرٌ )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3919 | خلاصة حكم المحدث : حديث صحيح رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

10 - قَدِمْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم صُبحَ أربَعٍ مَضَينَ مِن ذي الحِجَّةِ، مُهِلِّينَ بالحَجِّ كُلُّنا، فأمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فطُفْنا بالبَيتِ، وصَلَّيْنا الرَّكعَتَينِ، وسَعَيْنا بَينَ الصَّفا والمَروةِ، ثُمَّ أمَرَنا فقَصَّرْنا، ثُمَّ قال: أحِلُّوا، قُلنا: يا رسولَ اللهِ، حِلُّ ماذا؟ قال: حِلُّ ما يَحِلُّ للحَلالِ مِن النِّساءِ والطِّيبِ، قال: فغُشيَتِ النِّساءُ، وسَطَعَتِ المَجامِرُ ، قال خَلَفٌ: وبَلَغَه أنَّ بَعضَهم يَقولُ: يَنطَلِقُ أحَدُنا إلى مِنًى، وذَكَرُه يَقطُرُ مَنيًّا، قال: فخَطَبَهم، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنَى عليه، ثُمَّ قال: إنِّي لوِ اسْتَقبَلتُ مِن أمْري ما استَدبَرتُ، ما سُقتُ الهَدْيَ، ولو لم أُسِقِ الهَدْيَ لَأحلَلتُ، ألَا فخُذوا مَناسِكَكُم، قال: فقام القَومُ بحِلِّهم حتى إذا كان يومُ التَّرويةِ ، وأرادوا التَّوجُّهَ إلى مِنًى، أهَلُّوا بالحَجِّ، قال: فكان الهَديُ على مَن وَجَدَ، والصيامُ على مَن لم يَجِدْ، وأَشرَكَ بَينَهم في هَديِهم الجَزورَ بَينَ سَبعةٍ، والبَقَرةَ بَينَ سَبعةٍ، وكان طَوافُهُم بالبَيتِ، وسَعيُهُم بَينَ الصَّفا والمَروةِ، لحَجِّهم وعُمْرَتِهم طَوافًا واحِدًا، وسَعيًا واحِدًا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14943 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: طوافا واحدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (7230)، ومسلم (1216) بنحوه مطولاً، وأبو داود (1789)، والنسائي (2805) بنحوه مختصراً، وأحمد (14943) واللفظ له | شرح حديث مشابه