الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأ عليه القرآنَ فكأنَّه رقَّ له، فبلغ ذلك أبا جهلٍ فأتاه فقال : يا عمِّ إنَّ قومَك يريدون أن يجمعوا لك مالًا ليُعطوكه، فإن أتيتَ محمَّدًا لتعرِضَ لَما قبِله، قال : لقد علِمتْ قريشٌ أنِّي من أكثرِها مالًا، قال : فقُلْ فيه قولًا يبلغُ قومَك أنَّك منكِرٌ له وأنَّك كارهٌ له. فقال : وماذا أقولُ فواللهِ ما فيكم رجلٌ أعلمَ بالشِّعرِ منِّي، ولا برجزِه ولا بقصيدِه منِّي، ولا بأشعارِ الجنِّ، واللهِ ما يُشبهُ الَّذي يقولُ شيئًا من هذا، واللهِ إنَّ لقولِه لحلاوةً، وإنَّ عليه لطلاوةً، وإنَّه لمنيرٌ أعلاه مشرقٌ أسفلُه، وإنَّه ليعلو وما يُعلَى عليه، وإنَّه ليُحطِّمُ ما تحته قال : لا يرضَى عنك قومُك حتَّى تقولَ فيه، قال : فدَعْني حتَّى أفكِّرَ، فلمَّا فكَّر قال : هذا سحرٌ يُؤثرُ يَأثرُه عن غيرِه، فنزلت : ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 319 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (134) باختلاف يسير