الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لما دخل عمرُ الشامَ، سأله بلالٌ أن يُقِرَّه به ففعل، قال : وأخي أبو رُويحةُ الذي آخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بيني وبينه فنزل بدارِنا في خَوْلانَ، فأقبل هو وأخوه إلى قومٍ من خَوْلانَ، فقالوا : إنا قد أتَيناكم خاطبَين، وقد كنا كافرَين فهدانا اللهُ، ومملوكَين فأعتقَنا الله، وفقيرَين فأغنانا الله، فإن تُزَوِّجونا فالحمدُ لله، وإن تَرُدُّونا فلا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ، فزوَّجوهما. ثم إنَّ بلالًا رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في منامه وهو يقول : ما هذه الجَفْوةُ يابلالُ ؟ أما آنَ لك أن تزورَني، فانتبَه حزينًا وركب راحلتَه وقصد المدينةَ، فأتى قبرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فجعل يبكي عندَه، ويُمَرِّغُ وجهَه عليه، فأقبل الحسنُ والحُسَينُ، فجعل يَضُمُّهما ويُقَبِّلُهما فقالا له : يا بلالُ، نَشْتهي أن نسمعَ أذانَك ففعل، وعلا السطحَ ووقف، فلما أن قال : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، ارتجَّتِ المدينةُ، فلما أن قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ازدادتْ رجَّتُها، فلما قال : أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ خرجتِ العواتقُ من خُدورِهنَّ، وقالوا : بُعِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما رُؤِيَ يومٌ أكثرَ باكيًا ولا باكيةً بالمدينةِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من ذلك اليومِ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/358 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لين ، وهو منكر