الموسوعة الحديثية


- إيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّه أهلَكَ مَن كان قَبلَكم، أمَرَهم بالبُخلِ فبَخِلوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففَجَروا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 14/357
التخريج : أخرجه أبو داود (1698) باختلاف يسير، وأحمد (6487) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني (13/551) (14444) مطولاً واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 530)
1698- حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (( إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا)).

[مسند أحمد] (11/ 26)
6487- حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة، فقطعوا، وأمرهم بالبخل، فبخلوا، وأمرهم بالفجور، ففجروا)) قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، فقام ذاك أو آخر، فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا))

[ [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث] (13/ 551)
14444- حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب قالا ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي قال سمعت عبد الله بن عمرو يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله عز وجل لا يحب الفاحش المتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بقطع الرحم فقطعوا)). فقام رجل فقال: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)) فقام ذلك الرجل أو رجل آخر فقال: يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك)) ثم قال: (( الهجرة هجرتان: هجرة للحاضر وهجرة للبادي فأما هجرة البادي: فتجيبه إذا دعاك وتطيعه إذا أمرك والحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرا)). واللفظ لحديث أبي الوليد.